رواية لاتمثلين احتياجج لي وانتي بحضن غيري مقزرتها -32
فاطمة ( قربت مني أمي وانا أصارخ عليها .. أول مرة أطق أمي بدون لاحس .. طقيتها .. اي طقيتها .. ماكنت أحس على عمري ) : انتي السبب .. أنتي ذبحتي أخووي .. علي أخوي مات بسبتج .. انتي السبب .. آآآه علي ... آآه أخووووووي .. ودوني حق أخووي ودوني حق أخوووي
فاطمة ( أبوي حاول يقوم على حيلة بس ماقدر .. ناديت السايق وركبنا السيارة .. طول الطريج أبوي كان ساكت وانا أصرخ على أمي وأقولها انتي السبب ذبحتي أخوي .. ماراح أسامح أمي .. آآه علي ياخوي .. رحت وخليتني .. لاتروح عني .. أرجوك لاتخليني بهالدنيا .. آآخ علي .. علي ياخوي .. )
.................................................. .................................................. ........................
( غرفة مشاري )
مشاري ( ماقدرت أنام وانا طول الليل أفكر بقمر .. أعترف لها بحبي لها ولا أخبي هالحب بيني وبين نفسي .. انا أقول .. مادري شقول .. ثينيان حطاني بين نارين .. بين نارين ولا أم علي .. كااااااااااااك أغير جوي شوي .. ادري بتقولولي أطلع برا يالمليق مشيري .. بس حطوا نفسكم مكاني .. شنو تقترحون اسوي ياجماعه .. أقولها أني احبها ولا أخش هالحب في قلبي .. أتوقع نص البنات الي يقرون قصتي بيقولون قولها .. بس أذا قتلها ثنيان أخوي بيكرهني .. أقولكم شي بروح أنام باجر وراي قعده من الصبح بس أدعولي أني ماأظعف جدام قمر .. لازم ماخليها تحس بحبي لها وأهتمامي .. )
.................................................. .................................................. ........................
البارت الواحد و الاربعون
:$:$
.,
^^
( الفجر الساعه 2 مستشفى الرازي )
فاطمة ( وصلنا المستشفى وحالتنا حالة .. كلنا كنا مارين بحالة صدمة .. أنا مانطرت أمي وأبوي ينزلون من السيارة .. ركضت على طول المستشفى وانا أدور الغرفة الي فيها اخوي علي .. مابي أصدق انا مات .. ومن غرفة لي غرفة وأنا أصارخ علي رد عليي .. صارت فيني حالة هستيرية .. مسكني أبوي ولمني لصدرة .. سألنا عن الغرفة الي فيها أخوي علي .. دشينا عند الدكتور .. بس الصدمة كانت أنا علي أخوي مامات .. شنو .. اي علي أخوي عايش .. الحمدالله رب العالمين .. بس ... بس ... أخليكم مع الدكتور .. )
الدكتور : أحنا تجاوزنا مرحلة الخطورة بس .. بس للأسف
بو علي قاطعه : دكتور شنو لأسف .. ولدي علي شفيه
الدكتور : ولدك علي تعرض حق شلل نصفي يعني ماراح يقدر يمشي .. الأعصاب الي تتحكم بأربطة الريلوتساعد على المشي أنتلفت .. الحادث كان قوي والطقة كلها يات على ريولة
فاطمة ( وقفت وحطيت ايدي على طاولة الدكتور وانا أصارخ ) : لا .. أنت جذاب .. علي أخوي راح يوقف على ريولة .. أنت جذااب ..
بوعلي : بابا فاطمة تعوذي من أبليس
فاطمة وأهيا تجي بجي هستيري : بابا أنت سامع شقاعد يخربط هاذا .. يقول علي ماراح يمشي .. لا علي أخوي قوي وراح يوقف على ريولة .. ( طلعت برا الغرفة وكانت أمي مسندة راسها على الطوفة وتبجي قربت منها ومسكتها من ملابسها وقعدت أهزها ) : علي ماراح يمشي .. علي أخوي ماراح يمشي .. انتي السبب .. انتي السبب .. ماراح أسامحج .. طول عمري ماراح أسامحج .. أنتي السبب .. ( طحت على الارض وحطيت راسي بين ركبتي ) : آآه يا علي .. شحالتك ألحين ياخووي .. ياريتني أنا الي راحت ريولي مو أنت .. ياليتني أنا الي الي راحت ريولي .. )
بوعلي ( طلعت من الغرفة وانا حيل متحطم .. ماكنت أشوف جدامي .. حسيت أني انعميتوراح نظر عيني ..وفي بالي شغلة وحدة أنها أهيا السبب .. اهيا السبب .. أنا وايد صبرت عليها .. طول هلسنين وانا صابر عليها.. كل شي لازم ينتهي بهاللحظة .. ايييه لازم أصحح الغلطة الي أرتكبتها قبل 20 سنة .. *)
..
قبل 20 سنة
بوعلي : هوازن أنا أحبج ومستعد أظحي بكل شي عشان أتزوجج ..
هوازن : بس أنا قتلك أني ماأفكر فيك .. ماأحبك .. بعدين فرق السن حيل كبير بيني وبينك .. أنا توني داشة بال 19 وأنت الحين بتدش بال 29 يعني الفرق بيني وبينك 10 سنين .. وانت لازم تاخذ وحدة من عمرك وتناسبك .. انا وراي طموحات وأحلام مابي أظيعها بزواجي منك
بو علي : الحين زواجج مني راح يظيع أحلامج .. انا راح أوفر لج كل شي .. راح أخليج تكملين دراستجوتحققين كل طموحاتج .. بس أنتي وافقي أنج تتزوجيني ..
هوازن : رجاءا .. أحنا قاعدين بمكان عمل .. وأنت مديري ... وهاذي حدود العلاقة بيني وبينك .. بعدين أنت األتفت يمين ويسار .. وشوف الي حوالينك .. ترى في ناس تتمنى بس قربك بس أنت مو شايفها
بوعلي ( يوم لفيت ويهي ولا أشوف ام علي ( هند ) تطالعني وتبتسم .. بهالوكت كان عمرها 25 سنة .. وكنا نشتغل شغل تطوعي بلوياك .. بس أنا كنت حاط عيني على هوازن من أول يوم .. ويوم يأست منها وحسيت أنا ماكو أمل من حبي لها قلت آخذ أختها عشان أقهرها وأحرق قلبها .. ومع الأيام يوم تزوجت أم علي أنكشفت وايد أشياء كنت غافل عنها .. أم علي كانت كتاب مفتوح .. قلبها كان حقود ومليان كره حق الناس .. ماتحب أحد يكون أحسن منها .. والغيرة عامية قلبها .. خاصة غيرتها من أختها هوازن .. أستغليت هالنقطة الي فيها و دايما أسحب كلام عن هوازن .. وأهيا ماتصدق خبر .. تخر الأول والتالي .. ومع السوالف قالتلي أنها تحب واحد وتبي تتزوجه .. بس أمها موموافقة لانة ماكانت عنده شهادة وليلحينة ماتخرج .. ومني حسيت أني مغفل .. شلون مالاحظت انا في قلبها أحد غيري .. وعشت حياتي مع أم علي بس قلبي ماكان مع أم علي .. تحاشيت أهلها ومنعتها انها تزورهم .. وطلعت أعذار الدنيا .. وهالشي سويتة عشان ماتطيح عيني بعين هوازن وأضعف .. بس الحين أنا لازم أصحح الي راح .. وانا طالع من باب غرفة الدكتور شفتها جدامي .. الكلمة على طرف لساني .. ماني معاتبها ... ماني قايلها أنتي السبب .. اهيا كلمة وحدة .. وقفت جدامها ولا ترفع عينها وتحطها بعيني .. قربت مني بتلمني وتحط راسها بحضني وتبجي .. بس وخرتها عن حضني انها ماتستاهل تكون تحت جناحي .. دزيتها ولا أقولها .. )
بو علي : روحي وانتي طالق .. طالق .. طالق
فاطمة ( لافعت راسي ولا أتنح في أبوي .. شنوو .. طلق أمي .. لأ .. مو من صج .. بهالظروف طلقها .. حرام عليك يايبا الي سويتة بأمي .. وقفت على حيلي وكسر قلبي منظر امي .. من وين تلاقيها ولا من وين .. )
أم علي : شششش ... ششششنو
فاطمة وأهيا تصارخ : ليش يبا ليش .. حرام عليك .. حرام عليك يبا .. حرام عليك ..
.................................................. .................................................. ........................
( نيويورك .. مطار نيويورك الدولي .. )
جوان ( وصلنا المطار أنا وجراح .. نزلنا من الطيارة وركبنا التاكسي .. احنا أولرادي حاجزين فندق قلنا بنفعد فيه جم يوم وبعدها بنروح نقعد عند آشلي وجون .. وعلى أساس نستلم شهاداتنا بعد .. الشهادة صارلها فترة طالعه واحنا ماأستلمناها .. وصلنا الفندق وحطينا روسنا ونمنا .. وعلى الساعه 5 العصر قعدت من النوم وجراح ليلحين كان نايم .. احب أتحرش فيه وأهو نايم .. قربت يم أذونا وحطيت كلنكس وقعدت أدلدغ أذونة .. هههههه .. مسكين كسر خاطري واهو يوخر الكلينكس .. ياربي هالريال والله أحبة واموت فيه مادري شسوى فيني .. معذبني .. مينني .. والله ياناس احبة .. الحمدالله انا الله جمعنا في بيت واحد .. الحين شسوي بتم قاعدة بروحي بالفندق .. ودي أنزل أتمشى بس اخاف يقعد جراح ومايلاقيني يما .. خل أحط راسي وأكمل نومتي أحسن .. قربت من جراح وحطيت راسي يم راسة .. قعدت أتأمل رموشة الطوال وحواجبة لعراض ... شلت أيدي من مكانها ومسحت على ويها .. ولا يبطل عيونة ويبتسم .. تلني من أيدي ولمني حيل لحضنة .. غمضت عيوني وتمنيت اللحظة ماتنتهي .. تمنيت أنا مايتركني .. مع جراح أحس بالأمان وماأخاف .. جراح العش الى أحس فيه بالأمان .. )
جراح : مساء الخير ياقمر ( وباسها على خدها )
جوان حمرت خدودها : مساء النور يانور قلبي أنت ..
جراح : ليش تتحرشين تبين أقوم وأعظج
جوان : ههههه يلا أنت بس جرب
جراح ( قعدت تركض وأنا أركض وراها مثل الياهل .. جنا نلعب صيدة مصيدة .. شكلها كان مثل الملاك الصغير .. شعرها الكستنائي بخصلاتة الشقرى الي قاعد تطير يمين ويسار .. وغمازتها آآخ على غمزاتها .. الله لايخليني منج يا جوان .. المهم وقدرت أصيدها .. تليتها من خصرها وشلتها .. قربت أسناني من خدها وعظيتها .. غمضت عيونها بعفوية وبانت غمازتها .. ماأتحمل أنا جذي .. )
جراح : آخيييه على الغمازات ..
جوان : ليش تعضني .. يلا أدفع تعويض قبل لا أشتكي عليك بالمخافر
جراح : تقدرين عاد .. أصلن قلبج مايطاوعج تعيشين بدوني .. انا جراح ..
جوان ( خقيت من سمعتة ينادي روحة .. جراح .. نزلت راسي بالأرض وقلتة ) : أعشقك
جراح : وانا أهواج .. أحم .. يلا عاد وايد عطيتج ويه يلا جدامي المطبخ أبيج تسويلي مجبوس لحم ... حريمآخر زمن
جوان تخصرت غمضت عين وبطلت عين : نعم خير .. أقول يا ريال آخر زمن .. أنا في بيت أمي ماطبخت تبي أطبخلك ألحين
جراح : أفاااا .. ماخقيتها منج .. وانا أقول عرفت تختار يا جراح .. صدمتيني
جوان وجراح : ههههههههههههههههههه
جراح : آآخ .. من زمان مو ظاحك من قلب
جوان : عسى دوم تظحك ياحياتي .. عسى دوم
جراح : معاج أنشاءالله
جوان : أنشاءالله .. أمممم .. أنزين حوبي ألحين شنو راح نسوي .. متى راح نروح الشقة حق أشلي وأبوها
جراح : باجر أنشاءالله .. بس ماوصيج ديري بالج تعرف أني تزوجتج عشان نقدر نلعب فيها على كيفنا
جوان : أنشاءالله .. ( مادري شفيني فجأة حسيت جبدي لايعه .. ركضت الحمام أستفرغت .. حسيت بدوخة خفيفة .. قعدت على المطرح وغمضت عيوني .. حياتي جراح مات من الخوف .. )
جراح : جوان حياتي شفيج .. صايرلج شي .. تبين نروح الطبيب
جوان : لا مو صاير شي .. هاذي الظاهر دوخة الطيارة واكلهم .. أنت تدري أنا بس أجرب شي يديد تعتفس معدتي
جراح : أرتاحي بابا لاتتعبين نفسج .
جوان : أنزين شرايك بعد شوي ننزل نتعشى بمطعم أمريكي .. حدي مشتهية هاش بوتيتو
جراح : أفاا عليج من عويناتي .. جم أم جسوم
جوان : هههههه .. يعني خلاص قررت بتصير بو جسوم وأنا أم جسوم
جراح : اي شي أكيد مايبيلها تفكير .. يلا جدامي أم جسوم على الفراش
جوان : هههههه .. لاحقين على الدلع .. خل ينخلق بالأول جسوم .. بعدين دلعني
جراح : آآخ متى تيي هاللحظة .. حدي متشوق أنا يكون عندنا ولد يترس علينا البيت ..
جوان : الله كريم أنشاءالله ماكو شي على الله بعيد ..
جراح : الله كريم يارب
.................................................. .................................................. ........................
بهالوقت .. بلكويت الساعه كانت 8 الصبح
( بالمحكمة .. )
أبو هوازن : مبرووك يبا .. الف مبروك .. مبروك ولدي جاسم
جاسم يبوس راس بو هوازن : الله يبارك فيك عمي ..
أم هوزان من غير نفس : مبروك
جاسم بيبوس راسها ولا توخر
مشاري ( انا صج كنت مستانس حق أمي لانها تزوجت .. بس بنفس الوكت ماقدر أشوف أمي مع واحد غريب بعد هلسنين كلها .. باركت لهم ومشيت بسيارتي .. قمر ماشالت عينها عني بس أنا كنت أصد نظراتها عشان لايشك ثنيان .. كان حيل فرحان لانة راح يكون قريب من قمر .. بس انا الي كنت متظايق بكل نظرة منها أحس سجين تنغرس بقلبي .. أمي طايرة من الفرح الله يهنيها ويسعدها .. هاذا أختيارها .. وتستاهل عقب الظيم والشقى الي حصلتة طول هلسنين .. ركبت سيارتي وبطلت الدريسة .. ولعت الزقارة وانا أمزج ومغمض عيوني ولا أشوف وحدة تطق الدريشة الثانية وخربت جوي .. بطلت عيوني ولا قمر .. بطلت باب السيارة ودرعمت بدون أحم ولا دستور .. آآخ عطرها بس ذوبني .. ماحسيت على عمري الا وأنا متنح فيها ولا أستوعب الوضع وأرد حق حالتي القديمة .. كنت أصدها بس مو من قلبي .. وبكل نظرة منها قلبي يرقع أكثر وأكثر )
مشاري : نعم خير .. شكو درعمتي السيارة من غير أحم ولا دستور
قمر ( مارديت عليه .. أكتفيت بأني شغلت علي بحر ) : يالزين هم القلب في بعدكم زاد
ودي اشوفك ولا باليد حيله
المشكله قلبي على حبك اعتاد
شلون اصبره والمسافه طويله
من حر مافي اليوف مايجيني رقاد
عيني حشا ما ذاقت النوم ليله
حرك فؤادي الشوق والقلب ماعاد
يقدر يشيل اكثر مما يجيله
هذا الفجر واليل ياعمري يشهد
تدري بغيابك حالتي كم عليله
استحلفك يالزين لاتعيش بعناد
تدري بعنادك ضاع قلبي دليله
مشاري : خير وبعدين شنو يعني
قمر : ليش قاعد تعاند قلبك وقلبي .. أنا أدري .. أدري أنك تحبني بي ماتبي تعترف بهالشي عشان ثنيان ..
مشاري ( ظحكت بأتهزاء ) : لاتظحكيني .. انا احبج أنتي يالشيفة .. شايفة شكلج أول بالمنظرة .. أقول بابا
قاطعته قمر : حط عينك بعيني وقولي ماحبج قمر .. يلا حط عينك بعيني
مشاري : قمر طلعي برا السيارة ترى مالي خلق سوالف يهال
قمر ( مسكت أيدة وحطيتها على صدري ) : شفت دقات قلبي .. كلها تنبض بأسمك .. ( شلت أيدي وحطيتها على قلبة ) : وشفت دقات قلبك بعد تنبض بأسمي
مشاري ( ماتحملت الوضع .. ضعفت جدماها .. طلعت كل الي بقلبي .. أنفجرت ... نسيت ثنيان ونسيت كل شي .. ألساني الي كان يتكلم .. قلبي الي كان يتكلم .. مو عقلي .. ) : أي احبج وأموت فيج بعد .. بس شتبيني أسوي .. تبين أقولج أني ماقدرت أعترف لج لاني كنت خايف ... ولا تبين أقولج أني مااعترفت لج لاني مابي اتعلق فيج .. ولا تبين أقولج اني بكل لحظة أشوفج مع ثنيان يحترق قلبي فيها .. أي احبج .. وأحبج وأحبج .. بس ألي بقولة لج اني مابي أحبج .. مابي اتعلق فيج .. أنا لازم أبتعد عشان ماأشوفج وأحاول أنساج .. انا لازم أروح بمكان أنتي ماتكونين موجودة .. بس حتى لو أبتعدت انتي ماراح تبتعدين .. راح تلحقيني وين ماأروح .. طول الفترة الي كنت فيها برا وانا افكر فيج .. ماقدرت أشيلج من بالي .. بهذاك الوكت بس حسيت شكثر أنا أحبج .. ماقدرت أعيش بدونج .. وأكتشفت أني كنت أبعد ثنيان عن طريجج عشان تكونين لي أنا .. أنا وبس ..
قمر ( آآخ .. دموعي نزلت بدون لا أحس .. قربت منا حيل وهمست بأذونة ) : وانا كلي لك أنت وبس .. انا لك مشاري .. وانا بعد أحبك والله أني أحبك
مشاري ( وخرت عنها .. أستوعبت الي صار .. نزلت من السيارة ولعت زقارة ورى زقارة .. طالعتها بنظرة وعيوني كلها يتطاير منها شرار ) : قمر دشي داخل لحد يشوفج
قمر : أنا أبي الكل يشوفني .. أبي الكل يعرف أني احبك وأنت تحبني
مشاري ( صارخت عليها صرخة الي حسيتها فزت من مكانها ) : قتلج روحي دشي داخل لا والله أفجر فيجالمكان
قمر ( سحبت نفسي بهدوء ودشيت داخل .. ولا ثنيان يايلي وأهو مبتسم ) : ها وين كنتي .. شفتج راكبة السيارة مع مشاري أكيد قاعد تعقدون الصلح مو جذي
قمر ( حدي مالي خلق ثنيان أبي أصرفة بأي طريقة ) : ممكن بعدين نتكلم حدي متظايقة ومالي خلق شي
ثنيان : شنو مشاري سمعج كلمة مو حلوة خليني أروح أعلمة شغل الله عدل
قمر : ثنيان رجاءا لاتطلعلي فيها رامبو زمانك .. مشاري مالة شغل بلي فيني .. رجاءا بعدين نتكلم .. ( لفيتويهي على ابوي ) : بابا انا بروح البيت مع شامان
جاسم : ليش بابا فيج شي
قمر : لا تعبت شوي هاذي قعدتي من الساعه 6 بروح أرتاح شوي .. يلا خالتي هوازن عن أذنج والف مبروك
هوازن : وين يما .. وين بتروحين أحنا متفقين نطلع كلنا
قمر : أنشاءالله ألحقكم على الغدى بروح أرتاح شوي
هوازن : على راحتج يما آآ .. يلا ديري بالج على روحج
قمر : أنشاءالله ( ركبت السيارة مع السايق طالعت مشاري بنظرة وتعدت السيارة .. قلبي ماطاوعني .. وحيلخايفة عليه .. زقارة ورى زقارة .. كان ودي أروحلة وأكسر كل زقارة بحلجة .. بس ماقدرت .. )
هوازن : يلا يما آآ أحنا عازمينكم على الغدى اليوم
أم هوازن من غير نفس : خلي غداكم حقكم .. أنا بروح أتغدى عند أم علي
هوازن : مشكورة يما آآ يعني مرة طيبي خاطري لو بكلمة ..
أم هوازن : دامج كسرتي كلمتي ماراح تشوفيني مثل العسل الصافي معاج أبد
بو هوازن : حجية أنا رايح مع الشباب دوريلج أحد يردج يلا في أمان الله
أم هوازن : مع منو برد يعني
جاسم : ههههه يلا حجي سرينا .. في أمان الله عمتي
أم هوازن : :@
هوازن : يبا من صجك بتخليها بروحها واقفة بالشمس حرام عليك
بو هوازن : خليها أهيا يابت هالشي حق نفسها
أم هوازن : حسبي الله ونعم الوكيل .. أنزين حجي حسابك عندي
مشاري ( شفت الحجية قاعدة بروحها والكل راكب السيارة رحت يمها أستفسر عن حالتها ولا تاكلني . ) :حجية ليش ماركبتي السيارة مع الجماعه
أم هوازن : انا أركب مع هذول .. أي يصير خير .. أقول ركبني السيارة خل أروح عند ام علي .. أهوو وين السيارة
مشاري : هههه امشي خل أقززج على الخليج بالكورفت .. بشخط فيج وبوصلج بثانيتين بيت أم علي
ام هوازن : شنو هاذي الكورفل
مشاري : ههههههههه الكورفت حجية سيارتي ..
أم هوازن : أهوو ادنة خل أركب ..
مشاري ( ركبتها السيارة وانا معلي المسجل على راشد هلي لاتحرموني منة وأغني حق الحجية .. حلاتهاخدودها حمرت منحرجة مني .. )
مشاري : هلي لاتحرموني منة هلي لاتبعدوني عنه
ام هوازن مغطية ويها بالبوشية : هيهيهيييهيي .. ذكرتني بأيام الحجي يوم كان يغازلني .. ويهي يصير هالصغرمن الحيى
مشاري : ههههه حجية بعد انتي طلعتي تستحين
أم هوازن : أهووو .. شنو ماني حرمة ..
مشاري : لا عيوز خخخخخخخ
ام هووازن : مشاريو ويعاا .. انا عيوز ..اراويك يا ولد هوازن .. أطلعها من بلعومك
مشاري : هههههههههههههههههه ..
مشاري ( بعد ماوصلنا بيت خالتي أم علي نزلت الحجية وطقت الباب بس محد رد علينا .. نص ساعه نطقالباب .. ولا تطلع الخدامة .. )
مشاري : ماما موجود
الخدامة :لا ماكو احد موجود من أمس فجر كلو يطلع يروح مستشفى حق بابا علي يسوي car accident
مشاري : شنووو .. أنت متأكد
أم هوازن : يحسرتي على وليدي .. ياحسرتي يانظر عيني .. يما آآ ولدي علي ( وطاحت على الارض الحجية)
مشاري : يما آآ قومي .. يما آ .. ميري ماي بسرعه جيبي ماي ..
مشاري ( ليلحين مومستوعب الوضع .. دقيت على خالتي أم علي ولأول مرة ترفع السماعه لمن أدق عليها .. )
: خالتي أنتي وينكم .. شفيه علي .. شصاير
ام علي تصارخ وتبجي : علي ولدي سوى حادث .. علي ماراح يمشي .. ولدي ماراح يمشي .. أخ يما آآمشاري .. انا السبب .. أن السب ب
مشاري : خالتي أهدي أنتوا بأي مستشفى
أم علي : الرازي
مشاري : يلا أحنا الحين ياييين بالطريج
.................................................. .................................................. ........................
نرد مرة ثانية نيويورك ..
صباح اليوم الثاني
جراح : يلا حبيبي مانسيتي شي .. شلتي كل أغراضج
جوان : أي شلت كل شي ماخليت شي لا تحاتي ..
جراح : أوكي خل نسترجع الخطة مرة ثانة .. عامليها بكل صدر رحب .. ولا كأنة صاير شي .. وانا بمشي الموصوع معاها .. بس ها دير بالج منها .. وراح نراقبهم ونتجسس عليهم .. الأشرطة المسجلة .. والمكالمات الصوتية .. كلها راح تكون دليل قوي على أنهم يسوون عمليات أجرامية .. راح نفظحهم عند الصحافة .. وهالنقطة راح تكون لصالحنا .. وبعد مايعرفون الناس حقيقتهم راح تتوضع الصورة حق المسيح الي ماخذين فكرة خطأ عن الأسلام ..
جوان : أنشاءالله الخطة تمشي مثل ما أحنى نبي .. بس مادري ليش خايفة .. حاسة راح يصير شي مو زين ..قلبي ناقزني وأنا قلبي عمرة مايجذب علي ولا يخون فيني
جراح باسها على راسها ومسك أيدها : بابا جواني لاتقولين جذي .. الله معانا وراح ينصرنا أنشاءالله .. لاتفاولين .. يلا أمشي خل نركب التاكسي
جوان : أنزين اتصلت عطيتهم خبر أنا بنسكن عندهم
جراح : اي .. والحبيبة تقولي كجهزة لك مفاجأة
جوان : أهم شي أنها مجهزة لك مفاجأة .. تولي زين نعنه عليها وعلى مفاجأتها أنا عصبت .. شوف ويهيشلون صار احمر
جراح : يما آآ فديت الي يغارون .. اموووت على أم خدود حمر
جوان : نعم .. خير أخوي .. انا اغار على شنو بلة
جراح : حطي عينج بعيني
جوان أستحت : يوووه .. خلاص يامليق
جراح : هههههه .. أنتي الي بديتي .. تحملي ..
جوان : بس خلاص .. لاتطالعني جذي وخر عيونك أستحي ..
جراح : ماني موخرها بتم أطالعج لي باجر .. كيفي مرتي وحلالي .. خو أنا مو بايق عشان أخاف
جوان بدلع : جراح خلاص عاد .. أستحي ..
جراح : هههههههه .. أوكي خلاص بوخر .. بس راح أأجل الموضوع .. بعدين نكمل التأمل بويوه بعظ
جوان : ههههههههههههههههههه
..
^^
جوان ( ركبنا التاكسي ورحنا بيت آشلي الزفوتة .. بس مادري ليش قلبي مقموت حيل من السالفة .. قاعد أتخيل بتصير أشياء مو زينة .. يعني احنا راح ندش بلعبة كبيرة .. بندش بلعبة مع ناس قتلوا روح يعني عادي عندهم يقتلونة بعد .. بعدين أهم ليش رضوا يستقبلونة في بيتهم .. اكيد مجهزين لنا شي .. آآخ ياقلبي أنشاءالله تكون غلطان ... بعد نص ساعه وصلنا بيتهم .. نزلنا من السيارة وحدي لايعه جبدي من المكان .. مالي خلق أجامل الشيفة آشلي .. بس بتحمل عشان جراح .. بس أنا حالفة أن قربت من جراح ولا لمستة بتشوف شغلها عاد .. هدي جوان رامبو زمانج .. المهم .. طقينا الباب )
بالبيت *
أشلي : من المؤكد أنهم وصلوا
جون : أفتحي الباب .. ولكن لاتشعري جوان بحقدك عليها .. دعينا نستقبلهم لكي نكمل المخطط .. نستضيفهم للأحتفال ونقوم بتفجيرهم .. وبهاذا سيكون النصر لنا ..
آشلي بخبث : نيااااهاااهاااهااا .. أني أتوق صبرا لكي أرى لحظة أحتضارهما ..
بطلت الباب أشلي
آشلي تتصنع الشوق : مرحبا .. انظروا من هنا .. جواااان تعالي ياصغيرتي .. لقد أشقت لك كثيرا .. لا تتصورين مدى أشتياقي لك .. لماذا رحلت ولم تعودي لزيارتنا مجددا
جوان : مرحبا صديقتي الصدوقة .. سامحيني ولكني كنت مشغولة جدا .. كيف حالك أنت
آشلي : بخير .. أووه أنظروا أنه الفتى المدلل جراح .. تعال لكي اعطيك قبلة الترحيب ..
جراح : هههههه ... لا شكرا .. يكفيني هاذا الترحيب الحار
أشلي : انت الخاسر ولست أنا
جراح : نعم من المؤكد .. هل سندخل أو ماذا ..
آشلي : نعم تفضلوا .. أبي ينتظركم بالداخل
جوان : حسنا لندخل أذا
جوان ( دخلنا الصالة وقعدنا مع جون .. وقعدوا يسولفون وسالفة ورى سالفة .. وسالفة ورى سالفة .. ولا تبطل آشلي سالفة حفلة التخرج .. )
آشلي : حسنا لم أخبركم بالخبر السار
جوان : ماذا ..
آشلي : لقد قمنا انا وأبي بالتخطيط لتنظيم حفلة التخرج.. سنقوم بدعوة جميع الأصدقاء وايضا our structure .. والصحافة أيضا ستكون موجودة سيبث الحفل على الهواء مباشرة .. خمنوا ماذا .. جراح سيلقي كلمة التخرج ..
جراح : أمممم جميل جدا
جوان : أجمل من الجميل .. هههههه .. سنستمتع كثيرا .. لقد مر زمن طويل ولم أحظى بمثل هذه الحفلات
جون : نعم ستمرحون كثيرا وستكون آخر حفلة لكم
جوان : ماذا .. !!
آشلي : أنه يقصد بأنها ستكون آخر حفلة لكم بمناسة التخرج فهذه المرة الأخيرة التي ستتخرجون بها
جون : نعم .. محقة أبنتي .. !! حسنا أنا سأذهب للنوم ..
جراح : لماذا .. هل ستتركنا لوحدنا
جون : ههههه .. آشلي معكم .. ستقوم بالاهتمام لكم
آشلي : أممم هل مللتم مني بهذه السرعه ..
جوان : لااا .. من يقول ..
آشلي : حسنا ً .. الى اللقاء بابا ..
جراح : أذاا .. ماذا فعلتي في غيابنا .. لقد كانت فترة طويلة
أشلي : لم أفعل شيئا يذكر .. أممم .. جوان جوان جوان .. هل وصل لك الخبر
جوان : أي خبر
آشلي : خبر وفاه جاك ..
جوان : نعم .. هل تستطيعين تغيير الموضوع .. متى ستقام الحفلة
أشلي : بعد أسبوع ..
جراح : أمممم ..
أشلي : آآه لقد نسيت .. هيا بنا الى الغرفة المجاورة أريد أن أريكم شيئا
جراح : هيا بنا
أشلي ( توجهت بهم الى غرفة الجلوس .. سوف يبدأ الجزء الأول من خطتنا انا وأبي .. سأريهم المتفجرات وأقوم بتصويرهم أمام المتفجرات واقوم بتسجيل صوتهم وهم يتحدثون .. وينتهي الجزء الأول من الخطة .. )
جراح ( دشينة غرفة الجلوس وكان في طاولة كبيرة .. على الطاولة مجموعه كبيرة من القنابل .. حسيت انا قاعدين بفلم أجنبي .. بصراحه أخترعت .. حسيت أنها بتفجر فينا المكان .. أما جوان كانت مستانسة على الوضع .. قربت وقعدت تتفحص القنابل .. *)
جوان : وااااااو .. ماهاذا .. هل هذه المتفجرات حقيقية ..
آشلي : نعم .. لقد أحضرها والدي لي لكي أقوم بدراستها .. اننا نعمل على مشروع يتطلب العمل به معالمتفجرات
جوان : هل أستطيع أن أتفحصها .. منذ أن كنت طفلة وأنا أحب المفرقعات .. جراح تذكر الجراقيات الي بالفريج .. هذول نموذج مثلهم بس اكبر
جراح : جوان ياخبلة بعدي لاتفجرين فينا المكان ..أنا خايف وأنتي يالحبيبة راهية حدج
جوان : وااي ونااااسة أبي أجرب أشغلهم
آشلي : لا لا خذي الحذر ..
جوان : سأبتعد قليلا ..
آشلي ( لقد قمت بتجهيز كاميرا الهاتف النقال .. وعند وقوف جراح وجوان بجانب القنابل قمت بتصوريهم من غير أن يشعروا بذلك .. )
آشلي : أمممم .. أريد أن أطرح عليكم سؤال
جوان : ماهو
آشلي : أممم .. تخيلو معي ..
جراح : ماذا
آشلي : أن كنت رئيس دولة وتمتلك هذه الكمية من المتفجرات .. وتريد أن تشن الحرب على دولة أخرى ماهي مخططاتك لشن الحرب على الطرف الآخر ومن سيكون الطرف الآخر
جوان : أنا سأحارب ضد اللذين يشوهون الأسلام .. سوف أقوم بأستعمال هذه المتفجرات وأقوم بقصف جويعلى الدولة .. وبذلك سأتخلص من المشوهين لسمعتنا
جراح : وانا أيضا سأحارب المسيح ألذين يقولون بأن المسلمين أرهابيين .. سأستعمل هذه المتفجرات لأفجر منازلهم ومبانيهم
آشلي ( حسنا .. الآن قمت بتسجيل الصوت .. ) : ههههههه .. هل تقصدون أنكم ستشنون الهجوم على منزلي أنا ووالدي ..
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك