بارت من

رواية لاتمثلين احتياجج لي وانتي بحضن غيري مقزرتها -33

رواية لاتمثلين احتياجج لي وانتي بحضن غيري مقزرتها - غرام

رواية لاتمثلين احتياجج لي وانتي بحضن غيري مقزرتها -33

جوان : أنا سأحارب ضد اللذين يشوهون الأسلام .. سوف أقوم بأستعمال هذه المتفجرات وأقوم بقصف جويعلى الدولة .. وبذلك سأتخلص من المشوهين لسمعتنا
جراح : وانا أيضا سأحارب المسيح ألذين يقولون بأن المسلمين أرهابيين .. سأستعمل هذه المتفجرات لأفجر منازلهم ومبانيهم
آشلي ( حسنا .. الآن قمت بتسجيل الصوت .. ) : ههههههه .. هل تقصدون أنكم ستشنون الهجوم على منزلي أنا ووالدي ..
جراح : لا من قال هاذا .. هل أنتم ممن يظنون بأن المسلمين أرهابيين
آشلي : أمممم كنت أظن ذلك .. ولكنك في المرة السابقة قمت بهدايتي الى الطريق الصواب .. والله تعالي دعانى للجهاد في سبيله لرفع راية الحق
جراح : لقد تعلمتي الدرس جيدا
آشلي : حسنا .. انا الآن سأذهب لأخلد الى النوم .. لقد تأخر الوقت كثيرا
جوان : طابت ليلتك
آشلي : وانتي أيضا
بعد ماصعدت آشلي
جوان : أمبييه أهم شي .. حق شنو كل هالقنابل .. جراح أنا خايفة مابي أنام .. والله خوفك يفجرون فيناويذبحونا مثل ماذبحوا جاك
جراح : لا .. لاتخافين ..
جوان :انزين متى راح نبلش ونجهز شغلنا
جراح : نطري شوي .. اهم كل يوم الساعه 12 يطلعون من البيت .. بطلعتهم راح نجيك على الاشرطة وتسجيل الصوت .. وراح نشتغل عليهن ليل نهار ... بس مو هني .. لازم نحصل مكان آمن نشتغل فيه
جوان : خل نأجر هاذي السيارة الي فيها بيت .. والوكت الي يطلعون فيه أحنا نطلع بعد ونشتغل على راحتنا
جراح : أوكي ماشي عيل ( صارت الساعه 12 وطلعت آشلي وأبوها من البيت كالعادة .. صعدت الغرفة انا وجوان وجيكنا على الاشرطة والتسجيلات .. جمعناهم بجنطة وحطينا لها قفل .. خشيت الجنطة بالغرفة الي قاعدين فيها أنا وجوان .. هالسيديات راح تكون سلاحنا الي نشن فيه الحرب ضدهم .. طبعا يمكن بعضكم يقول شدعوة ماشافوا الكاميرات .. الكاميرات صغيرة معلقة بالسقف يعني الي يدقق عدل بس يلاحظ .. الحين طقت ساعتي انا وجوان .. بنصعد الغرفة ناخذ قيلولة .. تصبحون على ألف خير .. )
.................................................. .................................................. ........................
نهاية البارت ..
البارت الياي راح يكون كلة عن جوان وجراح .. نطروني باجر أنشاءالله بالبارت الثاني والأربعون ..
تصبحون على الف خير

البارت الثاني و الاربعون

:$:$
.,
^^
( صباح اليوم الثاني )
جوان( طبعا أنا وجراح نايمين بنفس الغرفة بس كل واحد فينا نايم بفراش منفصل عشان لاتشك آشلي .. جراح كان فاصخ الفانيلة ومومغطي جسمة .. وأنا لابسة بيجامة جم طويل وفالة شعري .. ولا فجأة أشوف وحدة مدرعمة الغرفة وطابة على فراش جراح .. )
آشلي : أنهض أنهض أنهض .. لقد تأخر الوقت كثيرا ..
جوان ( لاا مستحيل .. طبت على فراشة وأهو الدايخ يطالعها بنظرات دايخ .. مو مستوعب الموضوع .. جراح هاذا طبعه وكت النوم مايستوعب الي يصير حوالينة .. والبلوة أنها قاعد تحط أيدها على جسمة .. انا ثرت حدي .. وتقولة يو آر طوووط طوووط .. نعنة على أسلافج .. ركضت عند فراشة .. شسوي بت فيني نار الغيرة .. دزيتها من على لفراش وعصبت الحبيبة .. )
آشلي : ماذا تفعلين ..
جوان : ماهذه التصرفات ألا ترين بأن جراح نائم ..
آشلي : لا دخل لكي .. الا أستطيع أن أداعب حبيبي ورفيق دربي
جوان ثارت أكثر وصارخت : لااا .. لااااااااااااا .. أيتها الشمطاء لا استطيع أن أخفي الموضوع أكثر .. أنا وجراح تزوجا .. والآن هل تبتعدين عن زوجي رجاءا .. أبتعدي ( ودزيتها على الارض .. أنتوا لاتشوفون الصدمة الي أرتسمت على ويها .. ليلحين مو مصدقة .. ماتيوز بنت اللذينة .. قعدتة من النوم وسألتة أذا تزوجنا ولا أني قاعد أجذب .. جراحو فز من لفراش يبي يرقع الموضوع .. )
جراح : ماذا .. ههههههه .. لا لا .. أنها تقصد بأن والدي تزوج من أمها لذى نحن الأن مثل الأخ وأخته
جوان تشوتة على ريولة وأهيا مادة البوز : نعم نعم .. هاذا ماأقصد .. هيا أبتعدي عن أخي .. اني أشعر بالغيرة من قربك منه
آشلي عصبت : ماهاذا التغير المفاجىء .. أنا سأخرج الآن .. وأنتم ماذا ستفعلون
جوان : سنخرج أيضا ..
آشلي : أذا لنخرج معا ..
جوان : لا نريد أن نتمشى لوحدنا .. ( حطيت ايدي على أيد جراح وشبكت أصابعنا في بعضها ) :أخ وأخته لوحدهم .. هل تمانعين
آشلي من غير نفس : لا دخل لي بينكم .. ألى اللقاء .. أراكم لاحقا .. آآه ولاتنسي بأن تشتري شيئا من أجل حفلالتخرج فلقد أقترب الموعد ..
جوان : حسنا .. شكرا على التذكير ..
آشلي : لاعليك
بعد ماطلعت آشلي
جوان وأهيا معصبة : جراح ليش تسوي جي لاتعطيها ويه .. والله يوم قعدت يمك ماشفت شصار فيني .. لا وبعد حاطة أيدها على جسمك وتقول عنك طووووووط
جراح : هههههه شدراني يعني أنا لمن أنام تدرين فيني مفهي .. ماحس بعمري
جوان : مالي شغل .. محد يلمسك غيري
جراح ( يما آآ أويلي .. مسكتها من خصرها وقربتها حيل مني .. حسيت بحرارة جسمها واهيا مستحية .. قربت منها ولا أعطيها بوسة .. فديت خجلها .. فديت غيرتها .. فديت عيونها .. فديت كل شي فيها .. والله أحبها ياناس والله حبها .. بعدها غيرنا ملابسنا وطلعنا .. رحنا محلات تأجير السيارت .. أجرنا السيارة المتنقلة .. خذينا جنطة السييات والأشرطة عشان نشوف شفيها شنو مافيها .. ركبنا السيارة وبطلنا الجنطة .. بدينة نشغل الأشرطة .. بواحد من الأشرطة كانت آشلي تتكم مع أبوها عن حادثة جاك وانهم الي قتلوه .. هاذا دليل قوي ظدهم .. والتسجيلات بعد .. محادثات الرئيس مع جون عن عملية أرهابية بيسونها .. شنو ... أحنا المستهدفين الأساسيين بالحفلة .. السالفة طلعت صج جايدة .. يعني ماخاب ظن جوان .. يعني أهم بعد حاطين خطة عشان يتخلصون منا .. بس المشكلة أنا أشرطة الفييدو والتسجيلات خونت فيني .. طلع التسيل حق 3 أيام .. وانا كنت أظن أنا التسجيل بيمتد طول المدة الي أنا مسافر فيها .. )
جوان : شنوو .. جراح يعني يبون يذبحونة .. لا لا .. جراح خل نرجع الكويت أحسن .. هذول جماعه أرهابية خطيرة .. أنا قتلك مو متطمنة منهم
جراح : بس أحنا عندنا الديل أنهم بيذبحونة نقدر نقدمة حق الشرطة .. والتسجيلات الي مع الرئيس .. قاعد يتكلمون عن العملية الأرهابية .. والرئيس قالهم عن القنابل والمتفجرات ..
جوان : جراح تكفة وغلاتي عندك .. خل نرد الكويت مومستعدة أخسرك
جراح : جوان أنتي قاعد تشوفين أهم شلون قاعد يشوهون صورة الأسلام .. أذا انا وأنتي سكتنا .. وغيرنا وغيرنا وغيرنا سكت .. منوو بينصرنا .. الكل بيظن أنا صج الكلام الي قاعد يطلع على الاسلام .. لاتخافين .. أحنا بنكون مستعدين لهم .. بعدين أكيد هاذا مو كل شي .. اكيد في عندهم مخططات .. خل نرجع البيت ندور بالأدراج .. أكيد في أوراق مني مناك راح تنفعنا .. ماكو أحد ينفذ عملية بدون مخططات
جوان : آآخ جراح .. والله قلبي مو مطاوعني .. بس ماقدر أمنعك .. يلا توكلنا على الله ..
جراح ( رجعنا مرة ثانية البيت .. وقعدنا أنبش بالأدراج والملفات الموجودة .. لقيت وايد أوراق شدت أنتباهي .. آشلي وجون أمنفذين عمليات أرهابية بمناطق مختلفة بأمريكا .. وكل المستهدفين كانوا من مختلف الدول العربية و مسلمين .. وفي صور لهم وأهم ماسكين المتفجرات ويظحكون وأهم يفجرون المكان .. ولقيت مع الأغراض مذكرات جون .. قعدنا نتصفح بالمذكرات ولا وحدة من الصفحات جون كاتب فيها .. بسببهم .. بسببهم .. قاموا بقتل زوجتي .. ومن هاذا اليوم .. من هاذا اليوم قررت أن أنتقم من المسلمين والعرب خاصة .. العرب من أخذوا زوجتي من أحضاني .. حرموا أبنتي الصغيرة من حنان أمها .. وبعد غير هاذا لقيت صورهم مع جنود أسرائيل وأهم دايسين على راس واحد .. وصورة ثانية آشلي ماسكة المسدس ومصوبتة على راس وحدة .. خذيت الأوراق كلها وطرت المطبعه أنسخهم .. وبعدها رجعت البيت ورديت كل شي مكانة .. سهرت أنا وجوان طول الليل نرتب خطتنا .. قبل الأحتفال بيوم راح نقدم كل هالأوراق والمستندات حق الشرطة .. وجذي راح نثبت أنهم أرهابيين .. التسجيل والصور والأوراق ومذكرات جون كلها راح تدخلهم السجن .. )
جوان : جراح آنا ليلحين خايفة
برب
جراح : حياتي لاتخافين .. الله معانا فوق .. ماراح يخلينا .. بس انتي رقدي وآمني .. أنشاءالله بأذن الله راح ننتصر
جوان : أنزين وخطتهم .. نسيت أنهم بيذبحونة ..
جراح : شفيج حياتي .. ماراح يصير عندهم مجال أنهم يذبحونة .. ههههههههه تعالي نامي بحضني النوم .. ورانا اسبوع طويل ..
جوان : الله كريم ..
جوان ( هالنومة مادري ليش حسيتها ىخر نومة لي بحضن جراح .. مرت الدقايق والساعات والأيام وصار اليوم الموعود .. طول هالأسبوع وانا مافارقت حظن جراح .. قلبي كان حاس أنها اللحظة .. حانت اللحظة الي يخليني فيها جراح .. آآخ بطني .. مادري شفيه بطني هالجم يوم .. ركضت الحمام واستفرغت .. )
جراح : حياتي شفيج هالجم يوم كلة مستفرغه ... وتعبانة ..
جوان : والله مادري حياتي ..
جراح : تبين أوديج المستشفى ...
جوان : لا لا .. لاتحاتيني .. أنا بروح بروحي .. أنت روح المركز وعطهم الأوراق والمستندات .. وقولهم أنا باجر الحفلة خل ياخذون أحتياطاتهم .. وجراح .. قولهم لا يشيلون عينهم عنا .. خل يحطون أحد يراقب آشلي وجون .. انا مو مستعدة أخسرك ..
جراح : أنشاءالله من عيوني .. بس أنتي لا توسوسين
جوان ( جراح طلع من الباب وراح مركز الشرطة .. وأهو نفس الباب الي انا طلعت منا وتوجهت منة حق المستشفى .. سوتلي تحاليل وقالتلي أنها تطلع بعد يومين .. بعدها رديت البيت وكانت آشلي بروحها بالبيت .. خفت تتوحد فيني .. صعدت الغرفة وقفلت باب الغرفة .. حسيت بدوخة فنمت .. حلمت أنا جراح لابس أبيض وكان حيل مستانس .. طالعني بنظرة وبعدها لف ظهرة عني ومشى .. كان يمشي فوق حشيش لونة أخظر .. والسما كانت زرقا صافية .. قعدت أركض وراه بس ماكنت الحق عليه .. وأنا أناديه بس ماكان يرد .. بعدها لف ويها عليي ولا يقولي بحفظ الله .. بحفظ الله .. فزيت من الفراش وأنا كلي عرق .. قعدت أبجي وأبجي .. حسيت انا جراح راح يخليني .. راح يخليني .. ياربي رايح للموت بريولة .. ماقدر أمنعه .. آآخ .. شلون أمنعه .. )
جراح ( رحت حق الشرطة وقدمت كل الأوراق والمستندات وعطيتهم بعد صور آشلي وأهيا ماسكة المسدس وصورة جون وأهو دايس على راس واحد .. وسمعتهم التسجيلات والفيديوات .. الشرطة بدت تدور جثة جاك .. وأستمروا يدورون مالقوا شي .. نزلوا غواصين البحر .. وتموا يتحرون بموضوع مقتل جاك .. رجوا بطلوا قضية جاك .. توجهوا الشقة ورودا يحققون مرة ثانية .. أنا رديت البيت وشفت جوان قاعدة بروحها بالغرفة وتبجي .. قربت منها حطيت أيدي على خدها ومسحت دموعها .. لمتني حيييل .. حيل .. الي أظافرها أنغرست بجسمي .. )
جوان : جرا حراح تخليني انا أدري أنك راح تخليني .. جراح لا تروح وتخليني تكفة وقف العملية وقف كل شي ..
جراح : جوان حياتي الشرطة واقفة معانا .. والكل راح يعرف أنا أحنا مو أرهابيين .. خلينا نكلم الي بدينة منا..
جوان : على حساب شنو .. على حساب موتك
جراح : ليش تقولين جذي ..
جوان : قبل شوي غفت عيني حلمت فيك .. حسيت أنك راح تروح من بين أيدي
جراح : خلاص باباتي .. اللي الله كاتبة بيصير .. خلي أيمناج بالله قوي .. ماهقيتج جذي ظعيفة .,, وكل واحدله يومة ..
جوان : يعل يومي قبل يومك ..
جراح : حياتي لاتقولين جذي ترى بزعل .. أمشي خل نطلع نغير جو .. الظاهر جو البيت الكئيب بدى يأثرعلى نفسيتج
جوان : أي والله بطلع .. أحس أني مقموتة .. موقادرة أتنفس
...
جون : واخيرا حانت اللحظة ..
آشلي : آآآخ لقد مت غيظا .. لا أستطيع تحملهما أكثر .. لا أستطيع الصبر الى الغد ..
جون : لا تستعجلي .. سنتخلص منهم عاجلا أم آجلا ..
آشلي : هل أتفقت عمال الصيانة ..
جون : نعم .. لقد قاموا بتعطيل المركبة .. سوف تسير خطتنا مثلما نريد .. والأن لنذهب نستلقي قليلا .. ينتظرناغد مشرق ..
.................................................. .................................................. ........................

( اليوم الي بعدة .. اليوم المنتظر )

جراح واقف جدام المنظرة يلبس البدلة الرسمية ويعدل الكرافيتا .. وجوان قاعد تتأملة .. بعد ماخلص نزلواالصالة .. وآشلي وجون كانوا ينطرونهم ..
جوان : توكلنا على الله .. الله ومحمد وعلي ..
جراح : توكلنا على الله .. حيل متحمس .. حيل متحمس وأخيرا بنتخلص منهم
جوان : يلا خل نطلع ..
بالصالة
آشلي : هل أنتهيتم
جراح : نعم ..
آشلي : حسنأ .. لقد أعطيتكم العنوان .. المنزل يقع فوق الجبل ..
جراح : حسنا .. نراكم هناك
آشلي : ألى اللقاء
جراح ( طلعنا من البيت أنا وجوان وتوجهنا حق البيت الجبلي .. وأحنا بالطريج رن فون جوان .. ردت وكانتحيل مستانسة .. )
جوان : جراح التحاليل طلعت
جراح : تحاليل شنو
جوان : تحاليل ال
قاطعها صوت رنة فون جراح .. ولا جاسم أبوه داق عليه ..
جراح : ويت حياتي هاذا الوالد أتصل
ألوووو هلا بو جراح .. عاش من سمع هالصوت
جاسم : عاشت أيامك .. وينك ماتسأل ولا تدق لازم يعني احنا الى نتصل ونتطمن عليكم
جراح : والله أنشغلت سامحني
جاسم : اي من قدك شهر العسل ..
جراح : هههههه .. أظبطك .. أنزين وأنت شسويت ملجت ولا ليلحين
جاسم : صارلنا أسبوع مالجين .. بس في خبر مو حلو
جراح : شنو .. شصاير
جاسم : ولد أخت المدام سوة حادث والحين بالعناية .. والدكتور قال أنا مايقدر يمشي .. أدعيلة ..
جراح : الله يكون بعونة .. ومارح يسافرون علاج بالخارج
جاسم : الدكتور قال ماكو أمل كلش .. صار فيه شلل نصي ..
جراح : يا الله .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. الله يكون بعونهم ..
جاسم : الله كريم .. يلا عيل أنا أخليك مع العروس سلم عليها
جراح : الله يسلمك
جاسم : يلا مع السلامة
جراح : مع السلامة
جوان : هاذا عمي
جراح : اي يسلم عليج .. ويقول أنا ولد اخت المدام طايح بالعناية مسوي حادث وصار فيه شلل نصفي يعنيمايقدر يمشي
جوان : اللهم ياكافي .. الله يكون بالعون
جراح : الله كريم .. يالله وصلنا ..
جوان : جراح ماكملت سالفتي .. طلعت التحاليل ..
قاطعها مرة ثانية جراح : خليها بعدين حياتي .. الحين خل ننزل .. خل نخلص شغلنا مع الحبربش وبعدينقوليلي سالفة التحاليل
جوان : أنشاءالله يلا سرينا
جراح ( نزلنا من السيارة ودخلنا البيت الي فيه الحفلة .. صوت الدي جي كان مكتسح الصالات .. والبنات والشباب مطشرين بكل مكان .. رقص وشرب وأعوذ بالله .. جوان كانت كلش مومطمنة .. تلوفت يمين ويسار وشفت الشرطة .. عطاني أشارة عشان أعرفة .. بدت مراسيم الحفلة .. وصعدوا مجموعه من الطلبة يلقون كلمة التخرج .. ولمن صاردوري .. ماألقيت كلمة التخرج بالعكس القيت كلمة ثانية .. )
•ملاحظة جراح ألقى الكلمة باللغه الأنقليزية وأنا راح أترجمها وأكتبها باللغه العربية
جراح : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. قبل أن أبتدىء بألقاء كلمتي أريد أن أوضح نقطة مهمة جدا ً .. الحياة مليئة بالتجارب الجميلة والقاسية أحيانا .. والأنسان غير معصوم عن الخطأ .. فأحيانا نحن نرتكب الكثير من الأخطاء ولكننا لانعمل على تصحيحها بل نقوم بأرتكاب نفس الأخطاء مرة أخرى وهذا هو الخطأ .. المراد من هاذا الكلام .. أنني منذ أن دخلت لهذه الجامعه وأنا أواجه مجموعه من الطلبة الذين يريدون تشويه سمعه الأسلام والمسلمين .. فهذه المجموعه من الطلبة تتهم المسلمين وخاصة العرب بأنهم مجموعه من الأرهابيين .. على العلم .. بأنهم هم الأرهابيون .. فقد قاموا بالكثير من عمليات التفجير والتحطيم ولقتل أيضا .. والمستهدفون من هذه العمليات هم العرب في مختلف المناطق والضواحي في أمريكا .. كما أنهم يتعاونون مع أسرائيل ويقومون بقتل الأرواح البريئة في فلسطين .. اليوم وهنا سأثبت للعالم أجمع بان العرب لا يريدون ألا الصلاح وليس الأرهاب .. وأن هذه الفئة من الناس تحاول تشويه صورة المسلمين بشتى الطرق .. ( أشرت حق جوان تشغل تسجيلات الصوت حق آشلي وجون .. وتعرض الصور بالداتوشو عشان الكل يعرف حقيقة آشلي وأبوها ) : الآن سوف تقوم جوان بتشغيل تسجيلات صوتية للطالبة أشلي ووالدها وهم يتحدثون عن العمليات الأرابية التي قاموا بأرتكابها .. كما انهم من قام بأغتيال المتوفى جاك ..
آشلي قامت من على الكرسي / أنه يكذب .. أنه الأرهابي .. لدي أدلة تثبت أنه من يريد تفجير المكان .. أنظروا لهذه الصور .. أنه يبتسم أمام المتفجرات لقد وضع خطة هو وحبيبته العربية السلمة ليقوموا بتفجير المكان ولدي التسجيل الصوتي .. (جوان : أنا سأحارب ضد اللذين يشوهون الأسلام .. سوف أقوم بأستعمال هذه المتفجرات وأقوم بقصف جوي على الدولة .. وبذلك سأتخلص من المشوهين لسمعتنا
جراح : وانا أيضا سأحارب المسيح ألذين يقولون بأن المسلمين أرهابيين .. سأستعمل هذه المتفجراتلأفجر منازلهم ومبانيهم )
جراح : أيتها المفترية .. أنتظري المفاجأة التي سأقدمها لك الآن .. جوان .. التسجيلات
جوان ( شغلت التسجيلات .. وأنصدمت .. في مقطع أول مرة أسمعه .. حتى جراح أنصدم .. ماجيكناعلى باجي أشرطة التسجيل .. التسجيل كان مضمونة أنا آشلي متفقة مع ابوها أنهم يصورونا أنا وجراح جدام القنابل ... ويسجلون صوتنا بالجرم المشهود .. بوعدها عرضنا تسجيل الفيديو الي آشلي وأبوها يتكلمون فيه عن جاك وأنهم قتلوه .. بعدها الشرطة تدخلت بالنص .. وكلبجت آشلي وأبوها جون .. )
آشلي : لم ينتهي الأمر بعد .. لم ينتهي .. سوف ترين ياجوان .. سترى ياجراح .. لن أترككم أبدا .. سنخرج من السجن وستنالون ماتستحقون أيها العرب المسلمون .. لن أدعكم تعيشون بهذه الدنيا ..
جوان : جراح خل نطلع .. بس أحس أني مقموتة ..
آشلي عطت واحد من الأمن أشارة عشان يركب جراح وجوان السيارة الي عطلوها ..
رجل الأمن : من هنا سيدي
جراح : يلا جوان أمشي خل نطلع ..
جوان ( طلعنا من المكان وكان الوضع حدا لوية .. الشرطة بكل مكان ... والصحافة حاوطتنا بكل مكان .. الأمن عطانا سيارة مرسيدس سودة .. ركبنا السيارة وشخط جراح .. واحنا بالطريج .. قعدنا نظحك بشكل هستيري .. )
جراح : وأخيرا .. وأخيرا .. آآخ الحمدالله تخلصنا منها أهي وأبوها .. الحمدالله رب العالمين .. الحمدالله
جوان : آآخ .. وأخيرا . ههههههههههههههه .. شفت ويها شلون أنصدمت يوم عرضنا التسجيل .. بس الي موراضي يدش مخي التسجيل .. هالمقطع بالذات .. هالمقطع ليش ماسمعناه .. فرينة الأشرطة ألف مرة .. بس ماسمعنا خطتهم .. سبحان الله .. الله كان يبينا ننتصر على القوم الظالمين ..
جراح : اي والله .. سبحان الله .. أذا قال لشيء كن فيكون .. الحمدالله
جوان ( الحين قلبي تطمن .. اليوم بس نرجع الشقة راح أقول حق جراح عن الي في بطني .. راح أقولة عن ولدنا جاسم .. يارب يكون ولد .. يارب .. وجراح مستانس واهو يتأملني ولا أحس بحركة غريبة بالسيارة .. السيارة قاعد تتمايل .. )
: جراح شفيها السيارة .. ليش قاعد تتمايل ..
جراح بخوف : مادري .. مادري .. السفايف شكلها عطلانة ..
جوان : وقف السيارة .. طق بريك خل نشوف شنو علتها ..
جراح : مو راضية تطق بريك .. مو راضية ..
جوان : يعني شلون
جراح : ماني قادر أسيطر على السرعه ..
جوان : جراح .. الطريج طريج جبل .. لا تقول ماقدر حاول ..
جراح : السيارة فيها علة .. معقولة آشلي وأبوها لاعبين فيها ..
جوان : لاااا . لاتقولها .. ( ولا فجأة يفقد السيطرة جراح .. وآخر شي أتذكرة أني صرخت عليه صرخة قتلة أنتبه .. وبعدها مابطلت عيني الأ عقب .. )
البارت الثالث و الاربعون
:$:$
.,
^^

بعد مرور 3 أشهر

جوان ( ماوعيت وانا مبطلة عيوني .. جسمي يرجف ..وحاسة في برودة مو طبيعية .. موقادرة أحرك أيدي من الوايرات المركبة فيني والأجهزة .. .. والسسترات حواليني.. الدكتور فرحان ويقولي حمدالله على السلامة .. وانا ماكانت غير كلمة جراح على لساني : جراااح ... جراااااح .. جرااااااح .. )
..
بطرف ثاني
أحمد : يما آآ لين متى بتظلين بالمستشفى .. صارج ألحين 3 شهور على هالحالة .. رايحة المسشتفى ورادة من المستشفى .. كل يوم طابخة والأكل ينقط .. قالج الدكتور الامل ظعيف .. وهاذا قضاء الله وقدرة
أم أحمد عصبت : لاتتكلم عن أختك بهالطريقة .. أختك راح تقوم بالسلامة .. اي راح تقوم بالسلامة .. ونعم بالله .. ونعم بالله .. جوان بنتي وأنا أعرفها قوية .. راح تقوم .. راح تقوم .. ( وطاحت بحضن أحمد ) : جوان يماآآ
ولا يقاطعها صوت الدكتور وأهيا يركض من الفرح يبي يبشرها
أم أحمد .. أم أحمد ..
أم أحمد بلهفة : طمني دكتوور طمني ..
الدكتور : جوان قامت بالسلامة .. صحت من الغيبوبة
أم أحمد وأهيا تبجي : الحمدالله لك ياارب .. الحمدالله .. سمعت يما أحمد .. أختك قامت من الغيبوبة .. سمعت .. أي هاذي بنتي جوان ..
أحمد : الحمدالله رب العالمين .. الحمدالله لك يارب .. الحمدالله
ام أحمد : دكتور الحين أخذني لها .. ألحين بشوف بنتي ألحين ..
الدكتور : أنشااءله .. بس مايصير تطولين بالزيارة .. ولازم مايدش أكثر من شخص عندها الغرفة
أحمد : خلاص يما أنتي روحي تطمني عليها واأنا بدق على بوجراح أبلغه ..
ام أحمد : أنشاءالله ..
...
أم أحمد ( دشيت الغرفة حق بنتي .. حشاشة يوفي .. كسرت قلبي طيحتج ياجوان .. بكل خطوة أجدم فيها غرفتها أتحير أكثر وأكثر .. الحين شقولها أذا سألت عن ريلها.. شقولها.. آآخ يما آآ .. الله يصبر قلبي ويصبرج .. دخلت الغرفة ولا أركض عند راسها وألمها .. )
جوان : يما آآ .. شصار .. أنا ليش منيييه .. ليش هالأجهزة مركبة على جسمي .. شصار .. أحنا وين ..
أم احمد : يما آآ ألحين انتي أرتاحي .. لاتفكرين بشي
جوان : يما آآ .. يما آآ .. وين جراح .. وين ريلي جراح .. بقولة .. بقولة ..
أم أحمد وخانقتها العبرة
جوان : آآآه .. ظهري يعورني يما آآ .. ليش ريلي مجبسة .. شصار يما آآ .. وين جراح .. نادولي جراح ..تكفة يما آآ أبي جراح .. بكلمة ..
أم أحمد : جوان .. لا تظقطين على نفسد وايد .. أرتاحي غمضي عيونج
جوان ( غمضت عيوني .. ولا أشوفة .. شفت كل شي جدامي .. تذكرت كل شي .. صارخت بداخلي بس ماقدرت أطلع صوت صرختي .. أنتفض جسمي وتشنجت .. ويهي صار أزرق موقادرة أتنفس .. )
أم أحمد وأهيا تنادي الدكتور : دكتووور .. دكتوور لحق على بنتي ... يما آآ جوان شفيج ..لاتسوين بروحج جذي .. يما آآ ( وصوتها على بالبكاء .. )
الدكتور : أم أحمد ممكن تفضلين براا .. صارت لها مضاعفات ..
أم أحمد ( طلعت برا الغرفة وانا أدعي انا الله يقومها .. )
أحمد وأهو مخترع : شصار ..
أم أحمد ودموعها سابقة لسانها : مممم .. مااا ... مادري
أحمد : شنو قال الدكتور
أم أحمد : سألتني عن جراح .. ووووبعددد .. وبعدها غمممضت عيونها ولا تثرخ جراح .. وتشنجت ويها صار أزرق وقعدت تنتفض .. آآه يارب .. يارب مايصير حق بنتي شي ..
....
بعد ماطلع الدكتور
: الحمدالله قدرنا نسيطر على الوضع .. الظاهر انا المريضة بدت تتذكر الي صار معاها .. الله يصبرها أنشاءالله مو سهل الي صار ..
أحمد : دكتور يعطيك العافية .. مادري شنو كنا بنسوي بدونك بهالغربة .. يعطيك العافية
الدكتور : ولو يا أستاذ أحمد .. هاذا من واجبي .. بس الحين انا أفضل أنكم تقللون الزيارة .. أحنا عطيناها أبرة مهدئة عشان تنام .. أنتوا رجعوا البيت أرتاحوا شوي ..
أحمد : أنزين دكتور ( ................................. )
الدكتور : لا .. ليلحين ( .............. ).. الجسم قاعد يحارب كل الادوية ( ................... ).. بس لاتفقدون الأمل .. خلوا أملكم بالله قوي
.................................................. .................................................. ........................
( بيت أم هوازن )
أم علي : يما آ أنا زهقت من هالعيشة .. برد بيتي حق ريلي وعيالي ..
أم هوازن : اي ريل وأي عيال .. الكل عافج .. لابنتج تبيج ولا ولدج المسكين يبيج .. يعني لو مخلية الولديتزوج البنت الي يبيها جان ماصار الي صار
أم علي : خلاص يماآآ .. لاتصيرين أنتي والزمن عليي .. فيني ألي مكفيني .. بس أنا مو باط جبدي الى بيعه البيت .. ليش باع البيت .. يعني بيحرق قلبي أكثر من ماأهو محترق .. هاد البيت الي بالضاحية ورايح ساكن بالروضة ..
بو هوازن : شفتي يايبا الطمع وين وصلج ..
أم علي : يبا رجاءا .. موناقصة مواعظ .. ليش ماتقول لو بنتك ماتزوجت جان ماصار الي صار
بو هوازن : أنتي ليش تروحين وتردين على أختج .. أختي شكو .. أنتي الي ماعرفتي تحافظين على بيتج وعلىعيالج ..
أم علي : أوووف .. قعدتكم تييب النكد .. بروح انام أحسن لي .. تصبحون على خير
بو هوازن : الله .. الحين قعدتنا صارت تييب النكد .. وينك يمشيري ويا ثيوني .. صج البيت مالة طعم بدونهم .................................................. .................................................. ........................
( شاطىء المرينا .. )
مشاري : وليييه هاذي ماتيوز يعني من هالحركات ..
قمر بدلع : مشاري يلا عاد قوم ألعب معاي أنا وثيوني كوورة قدم .. ولا خايف أنمصخرك
مشاري يطالعها من طرف عينة : نعنه عليج يابنت اللذينة .. ( بصوت عالي ) : خير أنتوا تمصخروني ...انزين كاني ياي مع شري
قمر تساسر عمرها : هيااا .. نجحت الخطة
ثنيان : قمر لاتتحدين مشاري ترى أهو الي بيمصخرنا
قمر قربت من ثنيان وساسرتة بذونة : لاتخاف
ثنيان ويها صار أحمر من قرب قمر منة ليلحين ماتعود
مشاري : يلا الكرة لي .. بس أقول حجية قمر لاتتدلعين وتقولي كسرني .. وعورني وتركضين عند أبوج تبجين ..
قمر : لا لاتخاف .. أصلن ماراح تقدر تقرب مني .. ( وحطت ايدها على ايد ثنيان ) : ثنيان حبيبي بيحميني
هوازن من بعيد : يما مشاري شوي شوي على البنت ..
مشاري : أقول يما .. بوجراح معطيني الصلاحية
هوازن : حتى لو معطيك الصلاحية هاذي بنت شوي شوي عليها
قمر : يما فديتها خالتي هزوونة والله ماكو مثلج .. خايفة عليي
هوازن : حبيبي جاسم والله فقدتك .. خل أروح أتصل عليه أتطمن
دقت على جاسم
هوازن : جاسم عيوني .. شلونك حبيبي .. قمت احاتيك ..
جاسم مخنووق : سامحيني يانظر عيني .. بس أنشغلت شوي .. تدرين بعد أجتماعات وهالسوالف ماخذة كلوكتي ..
هوازن : تسلملي عيونك .. يلا خير أنشاءالله .. متى بتخلص شغلك .. ترى البيت ظلم بدونك .. وقمر مشتاقة لك بعد
جاسم : انشاءالله برطع عن قريب
هوازن : أنزين شلون المعاريس .. شفتهم ولا لآ
جاسم بصوت مبحووح موقادر يتكلم : المعاريس .. ( سكت شوي .. أستجمع قواه ) : اي شفتهم .. يسلمونعليكم ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات