بارت من

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -32

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك - غرام

رواية كثر ما قلتلك اكرهك كثر ما انا اهواك -32

سحبت يدي منه .. و قمت من عنده مشيت شوي أبي أبعد عنه لأني بديت أتوتر قام و وقف قريب مني ..
تركي : ما جاوبتيني ..
ريمان : بس كذا أكرهها ..
لفني له .. و جلس ماسك كتوفي قربني منه و قال بنبرة ما فهمتها ..
تركي : و أنا . . تكرهيني ؟
هزيت رأسي بمعنى .. " ايييييه " ..
قربني أكثر منه لدرجة حسيت بـ دفا أنفاسه حطيت يديني على صدره .. عشان ما يقرب أكثر ..
تركي : اشكثر تكرهيني ..
ريمان : ما أدرري ..
تركي : و هـيـثـم ..
ناظرته باستغراب .. شدخل هيثم في السالفة ..
ريمان : شفيه هيثم ..
تركي : تحبينه ..
جلست أناظره و أناظر ملامح وجهه الهادية .. منيب قادرة أفهمه بس تدرون عــيونه خــبــال ..
انتبهت لما رص على كتفي بس مو بـ شدة لا بحنيه ..
تركي : قولي تـ .. تحبينه .. تحبين هيثم ؟
جلست أناظره عقب همست ..
ريمان : لا ..
عاد سؤاله بصيغه ثانيه ..
تركي : تكرهينه ..
هزيت رأسي بمعنى .. " ايييييه " .. و أنا أحتري نهاية كلامه شيبي يوصله ..
تركي : أكـثـر مني تكرهينه و لاّ أنا أكثر ..
ريمان : خلاص تركي .. قلت لك لا تطري هيثم ..
كنت متضايقه من جد و جيت بمشي بس هو مسك ذراعي و أجبرني أواجهه ..
تركي : ليش ما تبيني أطريه ؟
ريمان : ما يخصك لا تطريه و بس و .. و فكني لو سمحت ..
جلس يناظرني عقب تركني و مشي قبلي لداخل الشاليه .. جلست أناظره لين دخل .. أموت و أعرف بـ وشو يفكر ..
ليش يهمه هيثم .. ممكن لأنه كان زوجي في يوم من الأيام .. تنهدت و رجعت جلست على الرمل .. جلست ألعب به ..
و أنا أفكر بـ ذاك الغريب اللي راح بس قبل خلوني أقول لكم عن عيونه .. ما أدرري اشلون أوصفها بس بصراحة ..
خبال عكس عيون هيثم .. هيثم عيونه وساع و نعسانه لكن تركي .. تركي عيونه ضيقة و طويلة و رموشه
كثيرة حـيـل و طويلة شوي لا و يحط أثمد بعد .. ما يكفي انها بدونه خبال يزيد عليها بـ الأثمد ..
بدون ما أنتبه لقيت نفسي كاتبه بـ الحصى على الرمل اسمه .. " تـركـي " .. يا ما كرهت ها الإسم بـ سببه ..
و الحين يسألني ان كان أحبه و لاّ لا .. أنا نفسي ما ادري بس أموت و أعرف ليش يسأل عن هيثم /
معقولة يغار منه .. المفروض خلاص ما يغار .. يعني هيثم طلع من حياتي و للأبد لكن هذا هو تركي ..
من يوم عرفته و هو مسبب لي الحيرة .. من يوم عرفته و أنا ما أدرري وش مشاعري صوبه ..
*******************************
دخلت الغرفة و أنا أحس نفسي أغلي من الداخل .. يقالك تكرهه أجل ليش ما تبيني أجيب طاريه ..
هذا هو اللي منيب قادر أفهمه .. حطيت يديني على رأسي و أنا أغمض عيوني ..
بس رديت و فتحتها يوم سمعت رنة جوال .. طلعت بره و رحت على غرفتها .. ناظرت جوالها اللي يرن فوق التسريحة ..
رحت له بس شقول لكم .. حسيت الدنيا ظلمت في وجهي يوم شفت اسم هيثم ..
يلمع بـ الشاشة .. حسيت بـ داخلي نار و ما راح تنطفي انتبهت يوم وقف عن الرن ..
مسكته بس مسرع رجع يرن .. جيت بـ أضغط على زر الرد ..
ريمان : شتسوي هنا ..
ناظرتها و أنا أحاول أمسك أعصابي و عشان ما أبين لها اني مقهور .. ابتسمت بـ طنازة و رميت لها الجوال ..
تركي : خذي كلمي هيثومي .. .. " قلتها و أنا أقلد صوتها و مشيت " ..
***************************
مسكت الجوال يوم رماه علي .. ناظرت الرقم و انصدمت الله يأخذك يا هيثم .. زين انه ما ذبحني منك ..
مسحت رقمه و شوي جاني منه مسج .. حسيت نفسي مقهورة يوم قريته ..
.. [ ما ترحم اللي مات قبل انتحاره * * أجرم بـ نفسه و انت في قلبه أجرمت ..
أثر المحبة و التجارة شطاره * * و أنا من أنصار الهوى ما تعلمت ..
يفز لك شخص براه انتظاره * * و يقوم لك قلبي و أنا بعد ما قمت ] ..
انقهرت حـيـل منه .. قفلت الجوال و رميته فوق السرير ابي اروح لـ ذاك شكله خمن بـ كيفه ..
طقيت باب الغرفة فتحه و ناظرني بنص عين .. عقب ابتسم بـ طنازة و قال و هو يرفع كتفه ..
تركي : هااااه كلمتيه ..
ريمان : ا ..
قاطعني و هو يربت على خدي بـ سخرية ..
تركي : بس يا ماما قولي له يتصل في الليل ما ينفع الغزل في الصبح ..
دفيت يده عني .. و تخصرت ..
ريمان : أصلا يا شاطر أنا ما كلمته و لا تجلس تخمن بـ كيفك و تفسّر بكيفك تفسيرات سخيفه مثلك
و سفيهه و لاّ تدري أصلا كلّـ[ن] يشوف الناس بعين طبعه ...
سكت بخوف لمّاحط يده ورى رقبتي و قربني منه حسيت به معصب و ماسك نفسه .. رفعت عيني له ..
شفته يناظرني و هو صاك على أسنانه غمضت عيوني يا ويلي هذا هو تركي من يومي أترعب من نظراته ..
تركي : شوفي يا ريمان .. تبين تكلمينه كلميه تبين تطلعين معه طلعي و أنا وش علي منك .. لا تظنين اني غيران ..
و لاّ محروق عشان وحدة ما تسوى مثلك ..
ناظرته باستغراب .. معقولة اللي قدامي تركي / دفني عنه و قفل الباب في وجهي بقوة و أنا جلست أناظر الباب ..
كله من وجه النحس هيثم .. مو كافي اللي سواه فيني / مشيت على الغرفة و فكرت أكلم جمّون جلست على السرير ..
و مسكت الجوال و فتحته و انصدمت يوم شفت مسجين من هيثم فتحت الأول ..
.. [ و تلومني فيك يوم أغليك يا أغلى جروحي و مشقيها * *
أبيع كل البشر و أشتريك حاضر سنيني و ماضيها * *
يا غايب صرت افكر فيك بأول همومي وتاليها * *
اطلب حياتي وانا بـ أعطيك تستاهل الروح ومهديها * * ]ٍ ..
حسيت نفسي منقهرة منه .. فتحت الثاني شفت ..
.. [ مهما تصد أعشقك وأهواك و أغليك * * ما همني رفضك و لا أبغى ردودك ..
كيفي إذا بـ أمتحن في حال هاويــك * * و كيفك إذا تبغاني أعاني صدودك ..
تصـد .. تبعـد .. تبيـع .. شاريـك .. شاريـك ..
أصــلاً حياتي بس مجرد وجــودك ] ..
حسيت بـ نفسي أغلي من داخل نـــــــار بس طنّشته و جيت بأحطّ الجوّال بس جاني مسج ..
و شفت أنه بععد من هيثم عصّبت / هذا دامه حياته خربت شكله يبي يخرّب عليّ أنا بععد ..

بعصبيّه فتحت المسج حقّه ..

.. [ تذكر صاحبك وارجع * * تقرب له و لو بالصوت ..
على آخر نفس واقف * * تجي ولا يجيه الموت ..
و اظن الموت أقرب منك * * و اظن انك تبي موته ..
و أخاف انك بعد موته * * تحن وتفتح التابوت ..
و أخاف من القهر * * يقفل في وجهك باب تابوته ] ..
انقهرت منه أكثر خير ان شاء الله .. يقالك تذكر صاحبك و أرجع .. نفسي بس أصرخ بـ وجهه ..
و اقول له أنا متزوجة خلاص .. بس تروعت يوم طق باب غرفتي قفلت الجوال و رميته تحت المخدة ..
كنت أبي أمسح الرسائل بس قلت عقب .. قمت و فتحت الباب شفت تركي واقف ..
استغربت من وجوده بس هو ابتسم ..
تركي : ما تبين تطلعين اليوم ..
عقدت حواجبي و صرت أناظره .. شفيه ذا توه مغسل شراعي و الحين يتبسم ..
تركي : علامك تناظريني كذه ي الله تحركي ! بـ نطلع و ما راح نرجع إلاّ اللّيل متأخرّ /
بأخذك جبل لبنان قبل لا نسافر بكره !
ريمان : بـ نسافر بكره !!
استغربت تو ما لنا غير ثلاث أيام فيها .. دفني على داخل و حسيت بـ ارتباك يوم لامست
يديه ظهري بعدت عنه ..
تركي : يالله البسي و لاّ ألبسك أنا ..
ابتسمت له و دفيته على بره ..
ريمان : لا أنا ألبس بس انت أطلع ..
قفلت الباب .. يالله دامه تجاهل سالفه هيثم خلّيني أتجاهلها أنا بعد / لبست تي شيرت و بنطلون جنز أسود مع جزمه
سبورت دامه قال جبل ..! و لبست العبايه و لفيت الشيلة و طلعت و أنا أشيل جوالي ..
بـ الطريق مسحت رسائل هيثم .. و الرسالة اللي أرسلتها له و حطيته داخل الشنطة ..
طلعت و شفت تركي واقف .. ابتسم لي و سحبني من يدي و مشينا .. كان لابس بنطلون أسود و تي شيرت أبيض
و بعد جزمه سبورت / ركبنا التاكسي و طوّل الطريق بس لمّا وصلنا لمنطقه جبل لبنان كان من جد شيء مو طبيعي ..
طلعنا لـ فوق على الطرق المعبده و الضيّقه و اللّي تطلّ على بيروت الريفيّه ..
مشينا على جسر و أنهار و مرّينا بكذه ناس بعد .. وصلنا لشلاّل و بحيره و كان النهر الجاري منه مو بعميق
و كان شفّاف و يمدينا نشوف الأحجار و الأسماك الصغيره .. المناظر كانت تهبّل من جد و لا أنسى الجوّ ♥ ..
رفعت عبايتي لوسطي و ربطتها .. و أنا أنزل حجر ورى تركي اللّي طول الوقت كان ساكت و هو يراقب الأشجار
و الطريق و إذا طلع منه صوت كان تصفير أو يغنّي .. و اكتشفت أنّ صوته يهبّل و هو يغنّي ..
تمسّكت فيه لمّا حسّيت أنّي بأطيح و هو ناظرني و قدر يثبت مع أنّي هزيته .. ناظرته بابتسامه منحرجه و همست ..
ريمان : سووري كنت بأطيّحك ..
قرّبني منه و لفّ خصري بذراعه و هو يهمس و عيونه مثبته على عيوني ..
تركي : خذي راحتك لو تسحبيني معك عادي ..
حسّيت بقلبي ينبض بقوّه بقوّه مره .. نزلت عيونه تناظر شفايفي و بلعت ريقي و أنا أحسّ بقلبي وقف ..
قرّب منّي و راح بالي بسرعه لذاك اليوم و عيوني تتأمّل شفايفه و اعترفت أنّي أتذكّر الشعور بشفايفه تحتوي شفايفي ..
رفعت عيني لعيونه و حسّيت أنّه هو بعد راح لذاك اليوم .. شويّ راحت عيونه لوراي و ابتسم و هو يهمس ..
تركي : لا تناظرين بسرعه عشان ما يهرب .. أوكي ..
كنت للحين مرتبكه و متوتره من اللّي كان بيصير .. همست بشرود ..
ريمان : آيشش ؟
ناظرني لثواني بطريقة اخجلتني قبل لا أشيل عيوني و هو ابتسم و همس
تركي : فيه ظبي يشرب من النهر .. لا تطلّعين صوت عشان ما يهرب ..
حسّيت بحماس و بدون شعور لفّيت و أنا أتمسّك بتركي و أهمس ..
ريمان : واو تركي روعه ..
تركي بهمس : أدري ..
ريمان : شوف أشكثر يجنن و جميل بالله مو بجميل ..
تركي : ما شفت أجمل منه !
مدري ليش حسّيته ما يقصد الظبي ! لفّيت أناظره و لقيته يناظرني .. همست ..
ريمان : أنأ أتكلّم ع الظبي تركي ..
تركي : أدري يا الريم أدري ..
حسّيت بخدودي شابّه ضوّ من نظراته و من صوته الهامس .. صدّيت عنه و أنا أناظر الظبي اللّي مشي
يركض قفزات بعد ما شرب .. حسّيت بيدّ تركي تترك خصري و تمسكني من يدّي .. همس ..
تركي : ي الله نكمّل ..
مشيت وراه و أنا أتحاشى أناظره أو أفكّر باللّي كان ممكن يصير قبل لا يجي الظبي ..
وصلنا لنبع يصبّ على نهر بألوان متمازجه ما بين الأخضر و الأزرق و الأشجار تظللّ النهر ..
ريمان : واو تهبّل الألوان ..
تركي : أيه مرّه صح ؟
هزيّت راسي و هو مشي و قرّب من النهر و جلس على صخره تحتها النهر و جنبها الينبوع و شدّني معه ..
جلست جنبه و رجع لفّ خصري بذراعه .. ظلّ يتأمّل المكان قبل يهمس ..
تركي : تعرفين شسمه هالمنبع ..
ريمان : لا شسمه .
تركي : أودينيس / تعرفين أسطورته ؟
هزّيت راسي و هو ابتسم و هو يناظرني ثواني قبل لا يضمّني له و يرجع يناظر النهر و يسولف ..
تركي : الأسطورة تقول أنّ أودينيس كان شاب قوي و يحب الصيد و تحبّه آلهه آسمها أفروديت و دايم تكون في
قلق من هوايته المهم يوم من الأيّام قتله خنزير برّي و سال دمّه ع النهر و حوله ..
و لفّ يأشرّ على الأرض حولنا و هو يهمس ..
تركي : الريم تشوفين الزهر ذا كلّه ..
ناظرت و كان الزهر أحمر بأوراق رفيعه و خمس أو سته و بالوسط دائرة حوافها أصفر و جوّه بني ..
تركي : اسمه شقائق النعمان .. تقول الأسطورة أنّ دمّه هو اللّي نبتت منه ذي الزهره ..
ريمان : من جججد ..
تركي : هههههههههه لا تصدقين انتي بعد / تراها أسطورة يونانيّه ..
ريمان : ههههههههههههه مدري تحمّست .. زين شصار على أفروديت .. كذا اسمها صح ..
تركي بابتسامه : آيييه كذا .. تعالي ..
قام و قومّني معه و مشينا لفوق لين صرنا عند قمه الشلالّ .. طلع فوق صخره و لفّ عليّ و شالني ..
ريمان بخوف : تركي انتبه ح تطيّحني ..
ابتسم و سحبني له و هو يهمس ..
تركي : تعالي بس .. شوفي هناك ..
و أشرّ بيدّه و شفت بقايا بناء كأنّه كان هنا بيت أو شيء مثل ذا ..
تركي : كان هنا معبد لها ..
ريمان : جد ..
تركي : آيييه .. ترى الأسطورة طويله مرّه .. الحين بأودّيك مطعم / موجود جنبه مكتبه
و أذكر أنّهم كانوا يبيعون كتاب عن أسطورة أدوينيس باشتريه لك ..
ابتسمت و مشينا لين وصلنا لمطعم و كان على قريب العصر / جلّسني تركي على الكرسي قبل لا يجلس و يطلب
عقب إستأذن و مشي و كلّها خمس دقايق و رجع .. ناظرته و هو يمدّ يدّه لي بـ كتاب ..
حسّيت بفرحه و أنا أشوف أنّه حق أودينيس .. أوكي إذا كان فيه شيء حلو سوّاه للحين فـ هو ذا ..
لا ! إعترفت و أنا أناظره و هو يجلس أنّ اليوم مرّه كان حلو و خيالي و هادئ ..
شوّيتين جاه الغدا تغدّينا عقب طلبنا كوب قهوه تركيّه .. ناظرني تركي عقب ارتشف من كوبه ..
نزّلت عيوني لمّا حسّيت به يتأمّل وجهي .. ي ربّي طول و الله و هو يناظرني خير ! ناظرته ..
ريمان : تركي خلاص حشا آكلت وجهي ..
تركي :ههههههههه شقالولك غول ..
ريمان : أفظع من غــول ..
تركي : ههههههههههههههههههههههه زيــن زيـن ..
استغربت ضحكته الطويله / و ناظرته و هو يلفّ يناظر المنظر / كنّا جالسين ع الطاولات اللّي برّه المطعم ..
حسّيته راح لعالم ثاني / عـــالــم بعيد عن الدنيا اللي حنا بها .. ما أدرري اشلون أوصل لكم اللي أبي أوصله ..
لكن تركي .. اذا حسيتي به يسرح .. ناظري عيونه تحسين بها تناظر مكان ثاني .. تركي الحين أحسه ما يناظر
المناظر لا يناظر عالمه " عالم بعيد عني .. انتبهت يوم همس دون ما يناظرني ..
تركي : أول مـره تـشـوفـيـنـي ..
نزلت عيوني لـ كوبي و جلست أدوره في مكانه بس تذكرت انه قال اننا بـ نسافر ..
ريمان : ايييييه صح .. قلت اننا بـ نسافر بكره ليش كذه بدري ..
ابتسم و ناظرني و انحنى يقرب مني ..
تركي : نبي نروح تركيا بكره ..
ريمان بوناسه : جــد تركيا ؟
تركي : ههههههههه ايييييه تركيا مو المريخ ..
ريمان : هههههه أدرري .. زين كم بـ نجلس فيها ..
تركي : بـ نجلس بها أسبوعين عقب نروح اليونان ..
ريمان : لا ما يحتاج خلنا نرد ع السعودية ..
تركي : ليش تبين الفكه خير ..
ريمان : ههههههههههههه لااااا مو كذه بس خلاص ما أبي أكلف عليك ..
تركي : لا كلفة و لا شيء .. كان تبين ألفّ بك الدنيا و الله ألفها انت بس أطلبي آمري تدللي ..
ابتسمت و نزلت عيني لـ الكوب .. حسيت بـ نفسي انحرجت من نبرة صوته و نظراته ..
بس ما أدرري لـيـه أحس بعد اني أكرهه أكثر من قبل ..!
تركي : ويـن رحـتــي ؟!!
ريمان : و لا مكان يالله ما بـ نقوم ..
قام و هو يدخل جواله بـ جيبه ..
تركي : الا يالله ..
كمّلنا نتمشّى في الجبل و المحلاّت اللّي فيه / و أحيانا نوقف عند المقاهي و نشتري منها عقب نزلنا
من الجبل لين وصلنا متنزه أحلى من اللي رحناه قبل و كانت الساعه 1:30 اللّيل ..
تركي : تعالي نجلس تعبت من المشي ..
ريمان : زيـن بس قبل .. تركي أبي من ذاك الكشك غزل البنات ..
تركي بـطنازه : لا المتزوجات ما يآكلونه .. ما تستحين انتي ..
ريمان بضحكه : تررركــــي ..

ناظر لـ مكان الكشك اللّي حوله بنات و عيال صغار ..

تركي : اووووهوووو بـــعــــيــــد روحي انتي ..
ريمان : شايب ..
ضحك و سحبني له و هو يهمس ..
تركي : تسحبينها و لاّ أعلمك منهو الشايب ..
و ناظرني بنظره أحرجتني / دفيته و هو رجع على ورى و هو يضحك و مشيت أنا رايحه للكشك و في طريقي ..
لفيت أناظره شفته جلس و أشر لي بـ بوسه و أنا رديتها بـ " مالت عليك " قال بصوت عالي ..
تركي : جـــيـــبــي لــي هولستون اذا فيه او شيء يشبهله !!
ابتسمت ايش يخرف ذا لفيت و رحت اشتريت من البياع و دورت له هولستون او شيء يشبهله على قولته هههههه
مثل باربيكان او كاديه بس ما لقيت غير الحمضيات الموهم اشتريت له بيبسي مع انه ما يستاهل بس يالله ..
و أنا راجعه له .. وقفت و أنا أشوفه يناظر بنات لبنانيّات واقفات و يسولفون ع بعض قدامه ..
و فيهم اللّي لابسه تنوره قصيره و اللّي لابسه بلوزه نص صدرها طالع منه .. تبون الصراحة حسيت بروحي أغلي ..
بس ليش مدرري ! ما في وقت هالحين أفكر رحت له .. مديت له البيبسي قدام وجهه ..
ريمان : خــــذ ..
ناظرني متفاجئ من تصرفي و مد يده و خذاه و هو ساكت و أنا جلست جنبه .. عرفت انه حس بعصبيتي
لأنه ناظرني و هو مستغرب ..
تركي : شوي شـوي لا ينط لك عرق ..
ناظرته بـ حقد .. و ناظرت اللبنانيات شفتهم كل وحدة واقفة لا و عينهم عليه ..
من غيظي رحت و تساندت عليه بـ دلع و حسيت به مرة استغرب ..
ريمان : تروك .. بكره متى الرحلة ما قلت لي ..
لفّ ذراعه على كتفي .. و صرت ها المرة متساندة لـ صدره حطيت عيني على البنات ..
شفتهم يجلسون في كراسي مقابلنا بس بعيد شوي .. ناظرت الثاني بحقد بس حاولت ما أخفي ابتسامتي ..
عشان ما ينتبهن قليلات الأصل ..
ريمان : انت اللي شوي شـوي لا تطلع عيونك من محاجرها ..
فتح عيونه على آخرها مستغرب و مو فاهم و لا كلمة من كلامي ..
تركي : نـــعـــم ..
ريمان : نعامة ترفسك قول آآآمين .. قصدي على اللبنانيات اللي كانوا هنا قبل شوي .. عيونك شوي و تطلع
من محاجرها .. خف شوي !
و جلست آكل بـ قهر اللي بـ يدي و هو جلس يناظرني مستغرب عقب شكله فهم لأنه ضحك بصوت عالي ..
تركي : هههههههههههههههههه توي فهمت ..
ناظرته و أنا أزم شفتي بـ حقد .. و قلت له و أنا أمسح شفّتي ..
ريمان : زين الحمد لله على السلامة ..
تركي : ههههههههههههههههههههه ..
شدني له لين صرت ملاصقة حـيـل له ..
ريمان : هيييي وخر عني ما تستحي انت ..
طنش كلامي و قرب وجهه مني و همس ..
تركي : تغارين ..
ريمان : لاااا .. يا حافظ ما بقي الا أغار عليك انت هه أكيد هزلت ..
قرب أكثر مني .. لين حسيت بـ دفا أنفاسه ..
ريمان : تــركي أبعد .. شوف اشلون يناظرونا ..
قصدي على البنات بس هو سحب يدي و جلس ماسكها و قرب مني ..
تركي : عادي .. مو انت تبينهم يشوفون ان أنا ملكك و بس ..
ناظرته .. لا طلع لبيب و يفهمها و هي طايره ناظرته بملل و صديت أناظر قدام ..
ما حسيت الا بيده على ذقني و أجبرني أناظره ..
تركي : قولي .. تغارين ؟
ريمان : لا بس حرام تناظر البنات ..
تركي : هههههههههههههههه ايييييه سبب مقنع ..
و تركني و لف يناظر قدام و هو يشرب الـ بيبسي .. شوي كح و انحنى و صار يكح .. خفت عليه بصراحه ..
يمكن لأن ما لي غيره هنا .. حطيت يدي على ظهره ..
ريمان : تركي شفيك ؟ تـركــي ..
حط علبة البيبسي على الأرض و طلّع من جاكيته جهاز و خمنت انه جهاز الربو و بدي يستنشق منه ..
جلست أناظره لين هدى .. حط يده على شعره و هو ينزل الجهاز من فمه و جلس يتنفس بهدوء ..
قربت منه أكثر و مسكت يده اللي على ركبته ..
ريمان : تركي .. اشلونك الحين ..
ناظرني .. يووووه مو وقت نظراتك الحين دوم هذي عادته ! أنا أسألك الحين جاوب و لا تناظر كذه / انتبهت لهمسه ..
تركي : آسف بس ترى بـ تتعبين معي كـثـيـر ..
ما فهمت مغزى كلامه كل اللي أعرفه اني قربت منه أكثر و أنا أشد على يده ..
ريمان : هالحين اشلون ما تبي صدرك يشب عليك و انت هالكة كل مرة بالدخان ؟ و الله بـ تتعب أكثر ..
و لا كأني أكلمه .. مسك ذقني و قربني منه ..
تركي : تخافين علي ؟
طاحت عيوني بـ عيونه و حسيت اني سبحت فيها و في سحرها " شد على ذقني ..
تركي : تخافين علي .. ؟
هزيت رأسي بـ معنى .. " ايه " .. جلس يناظرني بنظرات ما فهمتها أبد / عقب شل يده و قام و مدها لي ..
تركي : يالله خلنا نرجع بكره الرحلة بـ الفجر ..
استغربت منه و من ردة فعله .. بس قمت و مسكت يده و مشينا على تاكسي و ردينا لـ الشاليه ..
وقتها نام على طول تركي و اتاكدت من ذا الشيء بنفسي لاني مريته بغرفته أطمّن عليه ..!!
بعدها رجعت لغرفتي و انسدحت ع السرير و مسكت الكتاب اللي اشتراه لي بعد ما غطيت نصي ..
و ابتسامتي ما فارقت شفايفي . . .
************************************************** *******
نهآآية البارت التاسع و الثلاثين ..^^
توقعاتكم :
- تركي و ريمان بيظلّ الحال مثل ما هو هادي و حلو ما بينهم ..
- او ان شيء بيصير و يخرب عليهم ..!
- هيثم بيستسلم و لاّ لااا ..
- و ايش يخططّ له برايكم !
و أتمنى بججد انوا الباارت عجبكم '$

الباارت الأربعين '$

************************************************** *******
.. (( تركـيـ السـ 7:20 الصبح ـاعة ـا )) ..
وقف الـ تاكسي قدام فندق بـ أنقره وااضح عليه انه حـيـل فخم / نزلنا أنا و تركي .. طبعا حجز جناح من قبل لا نجي تركيا ..
راح يتكلم مع الريسبشن .. أما الإستقبال راح و أخذ الشنط و طلعها لـ الجناح ..
لفّ علي تركي و هو مبتسم و اشر لي أجي رحت له و طلعنا بـ المصعد .. دخلنا الجناح /
شقول لكم عنه " حسيت بـ روحي أمــيــره ..
انتبهت لـ تركي يوم مشي لـ غرفة النوم .. لحقته و شفته ينسدح على السرير و هو يتنهد ..
سحب اللحاف و شده عليه و غمض عيونه .. خير بـ ينام / زين يقول لي وين غرفتي .. رحت له و هزيته ..
ريمان : تـركـــي لحظة لا تنام تركي ..
ما فتح عيونه كل اللي سواه انه عقد حواجبه .. رجعت و هزيته ..
ريمان : تركي قم يالله .. قول لي وين غرفتي و ارجع نام ..
فتح عيونه و جلس يناظرني ..
ريمان : وين غرفتي ..؟
تركي : هذي هي ..
عقدت حواجبي ما فهمت معنى كلامه .. و هو رد و تكلم و هو يبتسم ..
تركي : ما في هنا غير حجرة نوم وحدة مزدوجه ..
قلت له بـ عصبية ..
ريمان : اشـلـون يـعـنـي ..
لف على الجهة الثانية و قال بـ كسل ..
تركي : يعني ما في غرفة نوم ثانية .. في الجناح غرفة نوم وحدة عاد أفهمي ..
جلست أناظره يعني ما في غير سرير واحد / رحت له من الجهة الثانية و لأن السرير كبير ..
طلعت فوقه و رحت جنبه هزيته ..
ريمان : يعني ما في غير ها السرير ..
تركي : اووهووو ريمان شفيك .. ايييييه ما في غير ها السرير حشا و لا برهومي يسوي كذه ..
جلست أناظره .. و هو ابتسم و غمض عيونه ..

يتبع ,,,

👇👇👇

تعليقات