بارت من

رواية قلوب تتراقص على انغام الالم -42

رواية قلوب تتراقص على انغام الالم - غرام

رواية قلوب تتراقص على انغام الالم -42

بعد لحظات صمت قصيرة .. جوري:إلا شخبارك مع بسام ؟! عساك مرتاحة ؟!
ريناد و عيونها للحين على ليان:الحمد لله كل شي تمام ..
جوري و هي تناظر فيها و بكل تشكيك:ما حسيتها طالعة من قلبك ..؟!
نزلت عيونها على كأس العصير اللي بيدها:أنتي عارفة السالفة من أولها لأخرها .. شيء طبعي تصير حساسيات في البداية ..!!
جوري بكل ضيق:اتركي عنك هالكلام الفاضي .. و بعد أنتي يا ريناد لا تكبيرنها بزيادة ..!!
ريناد و الصدمة على وجهها:ليه لهالدرجة أخوف ..؟!
جوري بعد تنهيدة طالعه من القلب:ساعات الإنسان ما يحس بنفسه و يسوي شيء ما يخطر على باله هو حتى ..
ريناد مع ابتسامة:حسستيني كاني مجرمة ..؟!
جوري ترد لها الابتسامة:مدري بس تعودت دايما أخسر الأشياء اللي أحبها و عقبها أعرف قيمتها .. صرت أكره أحد يحس بهالشعور ..
ريناد:صار بينك و بين زوجك شيء ..؟!
هزت رأسها بالنفي:ابدا .. بس أشياء كثيرة شاغلة فكري هالأيام ..- لفت عيونها و من دون قصد شافت خالتها " أم راكان" واقفة جنب ليان و تضحك معها ..
..
.
أما ريناد سبحت في فكرها .. مع بسام و المصير المجهول اللي ينتظرها معه ..
كل يوم تسمعه كلام زي السم .. و تعامله بكل جفاء .. أول ما تبعد عنه خطوة إحساس بالذنب يتملكها لكنه ما يفيدها وقت اللقا ..
من ترجع عيونها عليه تحس بشياطين الدنيا قدام عيونه .. مو بيدها هالشيء ..
لأنه ما تشوف على وجهه غير ألمها و جروحها اللي عاشت فيها خمس سنين و محد حس بها ..!!
..
.
حست بنفسها شبه منقطع من الرقص .. أروى بكل حماس:يا ربي تعبت ..
غزل بكل برود:أنتي اللي متعبة عمرك ..!!
لفت عليها أروى:الحين أنتي ما تقولين لي وش صاير لك .. الأسبوع اللي قبل اللي راح بتتشققين من الفرح يوم ملكة ريناد و هالأسبوع صايرة كئيبة ..؟!- رفعت كأس الموية تشرب ..
غزل بكل برود:الظاهر حتى العيون يتجمع فيها وسخ ..!!
أروى بنبرة قريبة للعصبية:حتى في المدرسة .. جمان لاحظت عليك ..!!
غزل و نظرة استصغار لـ أروى:تبين أنقاز و أصارخ مثلك عشان الناس تعرف إني عايشة ..؟!
أروى بكل اندفاع:لاء .. بس الوا .. – رجعت تسكت و كملت بكل تردد:غزوول .. لا يكون زعلانة من خطبة تركي لك ..؟!
غزل بكل ربكة:لا وش دعوة .. تبين تألفين علي قصة ..!!
أروى و هي معقدة حواجبها و نظرة الحزن بعيونها:لا صدق من ذاك اليوم و أنتي راجعة على أيام السكوت .. إذا ما تبيه عادي أرفضي ما راح يزعل أحد على قولت أمي هذا زواج .. عمر موب لعبة ..
غزل مع ابتسامة إحراج:وش ذا الكلام .. شكلك إنتي اللي ما تبيني أجي لبيتكم ..؟!
أروى بكل حماس:بالعكس .. بنفلها .. تركي كأنه شايب ينوم بدري و يصحى بدري .. خلي النوم له و السهر لنا ..
غزل رجعت تبتسم بكل راحة:عايشة جوك ..
أروى بنفس الحماس:و لا بعدها بتنضم لنا لمى .. و نفلها صح ..
غزل بكل تعجب:لمى ؟!!!
أروى بهمس:بقولك بس لا تقولين لأحد .. خطبنا لمى لسلطان أخوي ..
غزل و ملامح الصدمة على وجهها:متى .. و ردت عليكم و إلا ..؟!
أروى:لاء السالفة قبل موت ألأمى .. يا خوفي تنسى .. قلبها و فكرها مع ألوم .. الله يرحمها ..
تنهدت غزل بكل ضيق:الله يرحمها و يغفر لها .. الواحد لي قعد يتذكر تضيق به الدنيا بس كل شيء مقدر و مكتوب ..
أروى و نظرة الحزن بعيونها:و لا جاء على بالي و لا واحد بالمية حتى .. إني لما شفتها يوم رحت مع أمي أخطب لمى أنها بتكون المرة الأخيرة ..
غزل:إلا ما عرفتي وش سبب موتها ؟!
أروى:محد قال .. بس سمعت أخبار يقولون أنه من قلة الأكل و النوم .. تبين الصراحة أخر مرة شفتها كانت نااحفة مررررة .. تشوفين عظمها من نحفها ..
غزل و نظرة اليأس بعيونها:يالله ما عاد يفيد الكلام ما لنا غير ندعي لها ..
أروى بكل حزن:ايه والله ..
غزل:تعالي هنا .. جمان ما لها أي أثر هالأسبوع ..؟!! شكلها عجبها الغياب عقب سالفة مرض أمها ..
أروى:ايه والله .. هالدبة ذي أكيد وراها سالفة هي الثانية ..!!
غزل رجعت تلف على المعازيم وتناظرهم بكل تفحص:ليش ما قلتي لها عن ألمى يمكن تدري من بعيد ..!!
أروى بكل ضيق:هي من تعرف من قرايبنا حتى يوصلها الخبر ..!!– رجعت تسكت ..
كملت و الحزن بصوتها:ألوم و جمان .. بحياتي ما مر علي مثلهم الله مبتليهم .!!
تنهدت بكل ضيق:خليها على ربك .. و خلنا نفرح شوي لأنه شكلنا بنزعل واجد ..
أروى تندب حظهم:كل ما جينا بنفرح طلع شيء ينكد علينا .. و كأن الفرح موب مكتوب لنا ..
غزل و هي تضم نفسها .. تحس بالدور بيجي عليها .. :ايه والله ..
..
.
سلمت على ليان للمرة الثانية:مبروك .. الله يوفقك و يسعدك دنيا و آخرة ..
ابتسمت ليان:تسلمين ..
انسحبت من عندها:يا لله عن أذنك ..
سحبت الجازي نفسها من بين ليان و أهلها ..
و طلعت للمر فاضي .. طلّعت جواله و طلبت الرقم ..
رنة .. ثنيتن .. ثلاث ...
رد و اللهفة بصوته:هلا و الله بالغالية ..
اتسعت ابتسامة الجازي و هي تسمع صوته:هلا بك ..
عادل و هو يريح جسمه على الكنبة:أخبارك يمة ..!؟
الجازي و هي تسند ظهرها على الجدار:أنا بخير إذا أنت بخير ..
عادل:و الله أنا الحين أنا أحسن بكثير و خاصتن بعد ما زرت مكة ..
بكل تعجب:مكة ..!!
ابتسم براحة:ايه أمس كنت فيها .. راحت أخذ لي عمرة .. و الحمد لله أحس إني أحسن من عقبها ..
الجازي بكل لوم:طيب ليش ما رجعت ..؟!
زفر بضيق:للحين ما لقيت حل ..
خذت نفس:طيب على الأقل مريت علينا ..
عادل:ما عليه أنا محتاج لوقت أكون فيه لحالي .. العذر و السموحة منك يمة ..
الجازي:لا ما عليه .. بس كنت أبي أشوفك حتى أتطمن عليك .. يا الله يا يمة أنا بسكر لأني فـ عزيمة و ما أبي أطول عليك ..
عادل:طيب سلمي على نوف و إن شاء الله قريب بكون عندكم ..
الجازي:إن شاء الله .. يا الله فـ حفظ الرحمن ..
عادل:مع السلامة ..-سكر الخط .. زفر بكل ضيق .."وش بقولك عشان تخطبينها لي و إلا شلون بدبر لي حجت معرفتي بها ..!" ..
مد يده سحب بوكة و مفاتيح سيارته .. هذا حاله كل ما ضاق به فكر .. يروح يفضفض للبحر ...._.._.._.._.._..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نزلت أمها بكل هدوء على فراشها ..

أم جمان:الله يجزاتس الجنة يا يمة ..
ابتسمت جمان و الخوف واضح بصوتها:وش تحسين به الحين؟!
أم جمان و هي تعدل جسمها ع المفرش:أحسن .. أحسن من أول .. ما قصرتي يا يمة ..
جمان و بعيونها نظرة لوم:ما سويت شيء .. بس وراء ما تكلمتي من أول ما حسيتي بالتعب .. اللي فيك موب شيء سهل ..!!
أم جمان بنبرة حنان:ما حبيت أشغلتس يا بنيتي .. و خاصة أننتس وراتس دراسة و مستقبل ..
قاطعتهاجمان:كل شيء يتعوض إلا أنتي ..
أم جمان مع ابتسامة:ما عليه يا يمة .. المهم أبيتيس من يوم السبت تداومين .. يكفي غياب ..!!
جمان:و اتركك لحالك .. ؟!
أم جمان مع ابتسامة تطمن بنتها:ما فيني إلا العافية .. و إذا بغيت شيء رقم عمتس عندي ..
جمان صوتها مخنوق من الضيق:ليش ما تعطيني إياه .. الحين زين كذا خليتيني أخاف و انقلق و احترت من ممكن يساعدني في هالموقف حتى أم عبد الرحمن ما جت حتى ما تتوهق بالفاتورة مثل ذيك المرة ..!!
أم جمان مع ابتسامة أمل:ربك كريم ..
قاطعتها جمان:لو ما طلعت من المدرسة بدري كان رحتي من بين يدي ..!!
قاطعتها:استغفري ربتس يا يمة .. ترا لو تفتح عمل الشيطان .. الحمد لله سترها و محد يموت ناقص عمر و أنا يا يمة .. خذيت من الدنيا عمري و زود بعد ..
جمان و إحساس الخوف يزيد:بسم الله عليك يمة .. لا تقولين كذا تقلقيني عليك ..
أم جمان:موب صاير إلا اللي كاتبة رب العالمين ..
جمان بكل تردد:طيب هو اللي دفع فاتورة المستشفى ..
أم جمان:أكيد يا يمة ..
جمان و الحزن بصوتها:هي مرة وحدة شفته فيه و من عقبه يجي لهنا من غير ما أكون موجودة حتى فـ المستشفى ذيك المرة و المرة هاذي يتعمد يجي فـ الوقت اللي ما أكون فيه ..؟! .. ليش عمي يسوي كذا ..؟!
أم جمان:يا يمة عممتس ما يبي مشاكل .. يبي يحل كل شيء بالهدوء .. !
جمان بلعت ريقها تضيع عبرتها:أنا ما همني نفسي أنا اللي هامني أنتي ..
قاطعتها:يا يمة ما يحتاج نعيد و نزيد .. و قومي افتحي لتس كتاب و أدرسي فيه أبرك .. بكرة موب نافعتس إلا شهادتتس ..
جمان بتردد أكبر:و ولد أم عبدالحمن يا يمة .. أنتي ممكن تخسرينها بسبي ..؟!
أم جمان:هي و ولدها ما عليتس منهم ..!! .. الصديقة بدالها عشر بس جمان ما في منها ثنتين ..!!
ابتسمت جمان:الله يخليك لي و لا يحرمني شوفتك طول العمر ..
ابتسمت بكل رضى .. خسرت قد اللي كسبته من هالدنيا بس مو مستعدة تخسر آخر أمل لها بالعيش .. جمان بنتها ..
.._.._.._.._.._..
دخلوا الناس لـ عند البوفيه .. جرتها قبل لا تدخل معهم ..
لفت ريتاج مصدومة من اللي قاعد يصير .. و انصدمت أكثر لما شافتها:لوجين ..؟!
لوجين و هي تبعد بها:لا خيالها ..
وقفت فـ مكان بعيد و خالي:وش فيك تسحبيني كذا ..؟!
لوجين:من دخلت و أنا أشر لك .. ليش ما جيتي لي ..؟!
زفرت ريتاج بكل ضيق:موب أنتي أمس قايلت لي لا أشوفك قدامي ..!!
لوجين بكل تردد:ايه عاد أنتي ضيقتيني بكلامك أمس ..!!
لفت وجهها لبعيد:وش تبين الحين ..؟!
لوجين:ريتو وش فيك .. متغيره علي ..؟!
رجعت تلف عليها:لا متغيرة و لا هم يحزنون .. بالعكس هاذي أنا .. هاذي الشخصية اللي أنا مقتنعة فيه ..!!
لوجين:تمشين مع الغبيات أروى و غزل و تحضرين جمعاتهم و تقاطعين النت و المكالمات .. هذا غبااء ..
ريتاج:مو مهم رأيك ..
لوجين بكل غيض:شوفيهم من دخلوا و هم يتساسرون مع بعض ما فكروا يقربون جنبك ..
ريتاج بكل ثقة و برود تحرق لوجين:أسرار .. مستحيل فـ يوم و ليلة أشاركهم ..
لوجين بكل ضيق:ريتااااج ..
ابتسم:يا نعم .. ؟!
لوجين:ريتاجوه لا تجننيني ..!!
زفرت بكل ضيق:لوجين أنت وحدة فاضية و بعدين أنتي موب عندك حبايبك اللي ما يخلصون .. وش تين مني ..!؟
لوجين تحاول تسعطفها:أنا صديقة عمرك ..
ريتاج .."ما شفت من وراءك خير" .. و كأنها تذكرت شيء:ايه صح على فكرة أنا قررت أقول لـ بدر ..
لوجين:نعم ..؟!
ريتاج:بقوله على اللي سويناه فـ جنى و بأعتذر منها قدامه ..
قربت و هي ترص على أسنانها من الغيض:مجنونة أنتي بتفضحينا .. و بعدين ما يكفيك اللي سوته سامية ..
ريتاج:أنا موب مرتاحة و جنى للحين متضايقة مني و حاسة أنها مظلومة .. و هي فعلا كذا ..
لوجين بكل عصبية:ريتاج لو فكرت من جديد تسوين هالشيء بذبحك و أدفنك هنا ..
خذت نفس:لوجين وش فيك .. قلت لك بس بقول لبدر و بعدين محد بـ يعرف غيره ..
لوجين و عيونها تحّمر من العصبية:أنا أهم شيء عندي بدر ..
ريتاج:خلاص موب جايبة طاريك .. أنا اللي خططت و أنا اللي دبرت كل شيء ..
لوجين:قلت لاء يعني لاء ..
ريتاج و هي تبعد:أنا قررت و خلصت ..
صرخت بكل غيض:ريتاج ..
كملت طريقها من غير ما تعطيها أي بال ..
.._.._.._.._.._..

زفرت البتول بكل ضيق:خمسين ..!!

فرك يده بكل حيرة:بس ..
حركت أصابعه على أطراف طاولته بتوتر:ستين ..
المقاول بكر حيرة:بس أخاف بكرة تصير سالفة و كل زبايني يقاطعوني ..؟!
البتول و هي تشد على طرف اللثمة:قلت لك محد بيعرف .. أنا بأخذ المفتاح و أدخل و أطلع من غير محد يحس بي ..
المقاول و هو يتلفت على الناس الرايحة و الجاية من وراء القزاز:طيببب ..
قاطعته:قلت موب سارقة اللي عندي يكفيني و زيادة .. كل اللي أبيه أشوف نايف ..
المقاول:الأخت طيبة إنسانة ما شفت من وراها إلا كل خير أخاف تحس ..
البتول بقلة صبر:قلت لك بشوف نايف و بس .. أنا إنسانة مشغولة و وراي سفر لبرا .. كل اللي أبيه أتطمن عليه قبل لا أسفر ..
هدت نبرة صوتها:و مثل ما قلت لك طيبة منعتني من شوفته ..
زفر بكل ضيق:طيب ليش ما تحاولين تحلين المسألة بينكم وديا ..
البتول و هي تتصنع الحزن:حاولت لكن طيبة إنسانة قاسية عكس ما تشوفها .. للحين قلبها أسود و كله حقد علي ..
المقاول:أخاف أحد يشوفك من الجيران و عقبها ينتشر الخبر و تجي فـ سمعتي و ما عاد أحد يستأجر مني ..
البتول:أنا و أنت و الجدران هنا .. من بيدري ..؟! و بعدين من بيشوفني و لو شافوني بيحسبون من أهل البيت و إلا وش جاب المفتاح معي ..
المقاول بتردد أكبر:بسسسسسسسس ..
وقفت بكل ضيق:سبعين ألف و ما في غيرهم ..
ناظرها بتردد أكبر ..
وقفت البتول:لو كان قصدي موب شيء شريف كان أجرت حرامية يسرقون .. أرخص و أسهل ..
بس أنا إنسانة مستقيمة و ما عندي نية أضر أحد .. بس تدري خل المفتاح عندك ..- سحبت شنطتها ..
وقف:خلاص .. خلاص بعطيك مفتاح البيت .. بس بشرط ..
ناظرته بعيون كلها تساؤل ..
المقاول:ترجعين لي النسخة أول ما تخلصين ..
ابتسمت من وراء لثمتها الشفافة:صار ..
.._.._.._.._.._..
رمت نفسها على الكنبة ..
وعد بكل تعب:ما شاء الله عليهم ما خلو من الزين شيء ..؟!
نسرين .. بكل غرور:تدرين عاد على أنهم عيال نعمة بس ما شفت شيء غريب عندهم ..!!
وعد بكل هجومية:حرام عليك .. أنا أول مرة أشوف هالأنواع من الحلا و إلا اللي قدموه مع الشاي و الا حتى البوفيه حقهم .. كل شيء يقول الزود عندي ..
نسرين و الشر يتطاير من عيونها:أصلا أنتي وش دراك بالجديد و القديم .. قاعدة 24 ساعة بهالبيت ..؟!
ناظرتها وعد بغيض ..
أم راكان مع أنه كارهه نسب ليان لكن ما تحب الحق يضيع:لا عاد يا نسرين .. أنا كل عرسن رايحتن له و لا عزيمة تصير لأي من قرايبنا و حتى عند أهلك إلا أكون فيها .. ماشفت اللي شفته بملكة بنت أبو بسام ..!!
ابتسمت وعد بانتصار تغيض نسرين ..
وقفت نسرين و بكل غيض:تصبحون على خير .. – طلعت للدور الثاني لجناحها و همست بخاطرها"جعلكم ما تصبحون" ..
..
.
وعد بكل حماس:يا حبني لك بس يايمة ..
دخل أبو راكان و راكان .
. بصوت واحد:السلام عليكم ..
همسوا .. وعد و أمها:و عليكم السلام ..
أبو راكان و هو يجلس:ها عساكم انبسطتوا ..؟!
وعد بكل حماس:وش انبسطنا .. وناااااااااااسة ..!!
ضحك أبو راكان:أجل لا قيتن بنات من ثوبك ..؟!
وعد:عزمت كل صديقاتي .. ما خليت أحد ما أعرفة و الحمد لله نسبكم بيض الوجه ..- بكل غرور:الله يخليني لكم ..
أبو راكان:ايه والله بيض الوجه و نص .. عسانا بس نردها في العرس ..
وعد بنفس الحماس:دام وعد عندك لا تشيل هم ..
أم راكان:ما ظنتي يطلع منك شيء و أنا أمك ..؟!
وعد تتصنع الزعل:أفا ليش التحطيم من أولها ..!!!
أم راكان و عيونها على ولدها:وراك يا يمة ساكت لا يكون ما عجبتك بس ..!!
راكان:لا والله .. – وقف:أحس إني تعبان و أبي أنوم .. تصبحون على خير ..
أم راكان: و أنت من أهل الخير يا يمة ..
أول ما وصل راكان للدرج .. لحقته وعد و طلعت معه .. :أقول ركون ؟!
ناظرها بنص عين ..
وعد:خلاص و لا تزعل راكان ..
راكان بغيض:القهر إني الكبير .. و حمود و محمد ما تتجرأين تقولين لهم آخ بس ..
وعد:يعني أنت شايفهم أحسن منك بالعكس .. هذا يسمونه غرور و الواحد يتواضع موب عشان الناس عشان نفسه ..
راكان يمشي كلامها لأنه موب رايق له: و أنتي الصادقة ..
وعد:بعد محمد موب مغرور بس العصبي حمود اللي شايف نفسه من زينه ويا زوجته ..!!
راكان بنبرة حادة:لا تفلينها واجد ..
وعد:بلاك ما سمعت وش قالت عن الملكة من قهرها ما خلت شيء ما غلطت فيه .. مريضة ..
راكان:هذا أنتي قلتي لها .. خلك أعقل منها – بدون ما يحسون وصلوا لغرفة راكان .. وقف:على وين؟!
وعد:أبي أسولف معك شوي ..
راكان:وش تبين اخلصي علي ..
وعد بكل لقافة:وش قلت لها؟!
راكان:مالك دخل ..
ناظرته بغيض:كنت عارفة أنك بتقوله .. طيب خذيت رقمها؟!
راكان:لاء .. صاير في عقلك شيء ؟!
شهقت من كل قلبها:يقال لك عاقل الحين .. أجل وشلون تتعرفون على بعض؟!
دخل غرفته وهو يسكر الباب:تصبحين على خير ..
وعد همست بكل غيض:ما عليه بيجي يوم و تترجاني أعطيك رقمها و بسكر الباب في وجهك بس هين ... يا ... راكانوه بعد ..
..
.
سند جسمه ع الباب بكل تعب .. مع أنه فـ هاليوم ما بذل أي مجهود بس هم جلسته معها فـ الملكة ...
هد حيلة .. و اللي زاد همه ثقل .. اللي صار .. غمض عيونه بكل تعب و هو يسترجع اللي صار ..
موب عارف من فيهم الغلطان ..!!
.._.._.._.._.._..
جالسة على كرسي التسريحة تنزل الطقم الذهب من على صدرها ..
بسام بكل هدوء ما أخفى خوفه:ريناد ؟!
ردت بكل هدوء:هلا .. ؟!
استغرب نبرة صوتها حتى ردها العادة ترد عليه بـ"نعم" أو "خير".."وش تبي" .. سكت لدقايق ..
تأملت وجهها فـ المرايا .. ملامح كثيرة فقدتها .. ملامحها و هي تضحك .. و هي تستهبل حتى لما تكون زعلانة .. كل شيء تغير من عقب زواجها ..
..
خذت نفس وكلها عزيمة تتغير مع بسام .. و تصير له مثل ما تبي .. أو ترجع مثل ما كانت على الأقل ..
لفت عليه حست بالحيرة و التردد .. :تبي شيء؟!
ابتسم:لا بس كنت بسألك عن ليان .. و شلون كان شكلها اليوم؟!
ابتسمت ابتسامة عريضة:كلمة قمر شوي عليها .. ما شاء الله تبارك الرحمن على أنها ما كانت كاشخة بـ .. – عجزت عن التعبير .. رجعت تكمل:يعني ما كانت حاطة مكياج قوي و لا فستانها ذيك الزحمة بس واضح عليها عروس .. و أحلى عروس بعد ..
..
ابتسم لها ..
تضاربت الأحاسيس فيه بين الفرح و الخوف ..
أول مرة تتكلم معه بهالحماس حتى نبرة صوتها على غير العادة و ما كان بيده غير أن يدعي الله يديم هالروقان اللي هي فيه .. و لا تقلب ثانية عليه ..
..
نثرت شعرها بعد ما فكت البنسات منه .. انطق الباب بطريقة هجومية ..
ريناد .. حست بدقات قلبها تتسارع و ردت بخوف:مين ؟!
سطام من وراء الباب:بسام .. صاحي؟!
ريناد بعصبية:هـ ...
قاطعها بسام:ما عليك أمر .. لو تقربين لي الكرسي ..
سكتت و قربت الكرسي له .. ظلت ساكته و ما دفته .. لأنها حست بعدم الرضا ..
..
كعادته بسام ما انتظرها .. دف نفسه و طلع لسطام .. بسام:خير عسى ما شر ..
سطام و الخوف بنبرة صوته:بغيتك في موضوع ..
طلع معه لصالة .. :هنا زين؟!
سطام بكل تردد:بكل صراحة بغيت أخذك لمشوار .. الشباب داقين علي و يبون يشوفونك ..
بسام .."فرصة أبعد شوي .. و أشوفهم يمكن يرفعون من معنوياتي"بكل استسلامية:يالله مشينا ..
دفة للسيارة و نظرة الخبث تتعمق بعيونه طول الطريق ..
.._.._.._.._.._..

زفر براحة من وراء السماعة:شكل الملكة ما عجبتك ..

ابتسم بكل برود:لاء بالعكس كل شيء فيها حلو .. بس حسيت فرحتي ناقصة ..
مدد مياف جسمه ع الكنبة:ليش ..؟!
لعبت غزل بطرف المخدة:قلت لك كلنا قلوبنا مع خالتي ..
زفر بضيق:الحين خالتك ما فيها إلا العافية وش اللي بيضيقكم ..؟!
ابتسمت بكل برود:مهما كان .. لما رحنا نزورها كانت حالته النفسية متدمرة ..!
خذا نفس:ما عليك بس .. أسبوع بالكثير و ترجع مثل قبل و أحسن ..
غزل:يا رب ..
مياف بكل حماس:صح ما قلت لك .. اليوم رحت لواحد من أخوياي .. و خذا لي كم صورة و أنا كاشخ بالثوب تستاهل عيونك ..
غزل تحاول تتصنع الحماس:و الله ..؟!
مياف:ايه .. من صورت و أنا أبي أرسلها بس أنسى ..
غزل:خلاص بنتظرها توصلني .. موب تنسى مرة ثانية ..!!
مياف:افا عليك كل شيء أنساه إلا اللي يخصك ..
ابتسمت و كتفت بالصمت رد عليه ..
خذا نفس عميق:غزل ..
غزل بكل هدوء امتزج بالحزن اللي بداخلها:هلا ..
مياف:غزل وش فيك صار لك فترة موب على بعضك ..
لمعة الدموع بعيونها:ما فيني شيء ..
مياف:نفس الرد أبي أسمع شيء جديد .. أبي أعرف وش فيك ..!
غزل همست بكل ضيق:مضطرة أسكر مياف .. أختي بتدخل الغرفة ..
زفر بكل ضيق .. عرف أنها تصرفه ..:طيب أوكية .. بس أول ما تصحين بكرة دقي علي لو رنة ..
غزل:إن شاء الله .. باي .. – سكرت بعد ما سمعت رده ..
رمت الجوال و دفنت وجهها بين كفوف يدها .."يا رب مو قادرة أنطق ...! .. مو قادرة أرفض تركي و لا قادرة أقول لمياف شيء ..!!"
قطع عليها فكرها دخلت أختها:غزول ..
رفعت رأسها:هلا ..
جلست فجر قبالها:لا تنزلين رأسك كذا تخوفيني ..؟!
ابتسمت:لا تخافين موب جايني شيء ..
ابتسمت:أبوي و عبد العزيز أستانسوا من الملكة ..
غزل:من زمان عن العزايم و المناسبات ..
فجر:لا و أنتي الصادقة .. من زمان عن الفرحة من غير ما يكون فيه شيء ينكد علينا .. مع أن جنى للحين تعبانة بس أحسن من الغيبوبة ..
وقفت:و أنتي الصادقة ..- مشت لعند التسريحة و بدت تنزل فـ اكسسواراتها ..
فجر بعد تردد كبير و واضح:كل خالاتي دروا عن خطبة تركي لك اليوم ..
لفت عليها و بكل ضيق:ليش قلتي لهم ...؟!
فجر كل خوف:موب أنا وحدة من صديقات خالتي أم تركي فتحت الموضوع قدامهم ..
زفرت:ما كنت أبي أحد يدري ..
فجر:عادي .. ما فيها شيء إذا عرفوا أنك انخطبتي ..؟!
غزل بكل ضيق و هي تمشط شعرها:لا موب عادي .. لو رفضت بيقعدون يألفون و يخترعون قصص من خيالهم الخصب ..!!
فجر بكل تردد:ليه عندك نية ترفضين ..؟!
قربت و سحبت بيجامتها من على طرف السرير:قلت لووو ..
راقبتها و هي تطلع من الغرفة .. تنهدت من كل قلبها .."الله يستر لا تصير مشاكل من وراء هالخطبة ..!؟" ..
.._.._.._.._.._..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فوق الساعتين مرت و هم بالسيارة .. بسام و التردد بصوته:سطام ..
سطام و هو يبعد السيجارة عن فمه:خير؟!
بسام:ما كأننا طولنا ؟!
سطام مع ابتسامة خبيثة:الاستراحة بعيدة .. ساعتين يعني و نوصل ..
بسام و علامات التعجب على وجهه:وينها فيه هالاستراحة ..؟!
..
.
ناظرت في ساعتها .. "ساعتين .. ما عاد بقي شيء ع الفجر .. وش هالشباب اللي بيقعدون هالوقت .. "استغفر الله وش فيني قمت أوسوس .. أقوم أصلي لي ركعتين أبرك" .. قامت ريناد و توضأت و صلت لها ركعتين ..
دعت من أعماق قلبها إن الله يهدي سرها .. و يسهل الأمور عليها حتى ترجع ريناد قبل ..
بس مع كذا ما ارتاحت .. إحساس غريب بالخوف يتملكها ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات