رواية قلوب تتراقص على انغام الالم -46
لمى بكل جدية:لا صدق ما توقعناك تجين ..؟؟!
جوري:لو ما يجبني أفضحه من يوم الملكة و أنا معطيته خبر ..!!
جنى بكل خوف:أهم شيء ما فيها تعب عليك ..؟!
جوري:للحين الحمد لله ..؟!
قربت منهم وعد .. و بكل حماس:مساء الخير ..
جنى:هلا والله ..
قربت وعد و سلمت على جوري .. جلست معهم:ها وش رأيكم بالعرس؟؟
جنى تناظرها بنص عين:جاية تذلينا ..
وعد بكل اندفاع:حرام عليك .. بس أبي أغيض العذال ..
لمى:من الحين عذال و حساد .. من هم؟؟
وعد:سر أصلا بتعرفون من هم .. في المستقبل .. يعني من ليان ..
جنى:إلا بنت أخوي إذا حروب علمينا عشان ننبهها ..!!
وعد بكل ثقة:ما عليك بكون أنا الدفاع ..
جنى مع غمزة:قدها و قدود ..
لمى وهي تضحك:في قلبك هالكلمة صار لك ساعة تبين تقولينها ..
جنى:شكلك تبين تلفين علي هاا ..؟!
جوري:أجل ليان راحت ..؟؟!!
لمى:وينك من زمان ..
.. مرت لحظة صمت بينهم .. و الطقاقة بدت تغني ..
الكل كانت عينه على المنصة تراقب البنات اللي يرقصون إلا جوري ..
كانت تدور بعيونها فـ القاعة .. تدور على شخص .. و فجأة طاحت عينها عليها على خالتها "أم راكان" .. وقفت ..
صرخت جنى:على وين؟؟
جوري تعلي صوتها حتى تسمعها:شوي و راجعه ..
هزت رأسها بالتأكيد و رجعت تلف ع المنصة ..
..
وقفت و بخطوات هادية حاولت تسرع فيها لـ"أم راكان" .. قربت منها و ابتسمت لها ..
.._.._.._.._.._..
مرت عليها العشر دقايق اللي مضت بسرعة البرق بوجود أخوانها ..
و أول ما طلعوا تاركينها مع راكان فـ"عش الزوجية".. حست بالوقت يمر عليها بكل بطء قاتل ..
طلعت تنهيدة و هي في عمق تفكيرها وش أول شيء تسوية بعد ثواني فـ أول لحظات تبداء بها حياتها الجديدة ..
سمع تنهيدته .. مو لأنها واضحة عشان تفكيره كله معها .. لف عليها و بنبرة قريبة للحدة:فيك شيء ..؟!
رفعت رأسها و بوجه كله خوف و نبرة صوت مترددة:لاء .. مـ مـ ما في شيء ..
وقف طلع نفس يهدي أعصابة ... رغم قدرته القوية في تملك أعصابة في أصعب المواقف بس ما يدري ليش هـ ـالتنهيدة نرفزته ..
هدى صوته:أنا طالع عشان تأخذين راحتك ..- سحب نفسه بكل هدوء .. طلع من القسم و تركها ..
حطت يدها على صدرها .."وش فيه ذا؟!! .." تلفتت يمين ويسار ..
لقت نفسها وحيدة بمكان غريب عليها .. حتى وصف جنى ما تذكره ..
وقفت و خذت جولة ع المكان لحد ما وصلت لغرفة النوم دخلت و قفلت الباب عليها ..
.._.._.._.._.._..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريناد للمرة السادسة بكل ترجي:رتوج وش فيك تكلمي ..؟!
هزت رأسها بالنفي ... تخاف تنطق بكلمه و تخونها عبراتها ..
قربت منها أكثر:من ذاك اليوم ما عادك تطلعين من البيت و لا تكلمين أحد .. حتى جوالك الكل ملاحظ أنك ما تستخدمينه ..
ناظرتها ريتاج بترجي .. حتى تسكت ..
كملت ريناد:حتى معاملة بدر لك الكل ملاحظها حتى الخدم .. بس إنتي ساكتة و هو ساكت .. محد فيكم مفهمنا ..
حست بالدموع تخونها .. نزلت على خدها .. و هي تحرق فـ قلبها قبل خدها ..
ريناد بكل خوف:رتوج وش فيك وش اللي صاير ..؟!
رمت نفسها بحضنها .. فجرت عبراتها .. و سمحت لشهقاتها بالخروج ..
ثلاث شهور ساكتة .. ثلاث شهور متحملة معاملته العدوانية .. ثلاث شهور ما نطقت و لا اعترضت .. موب لأنها ضعيفة ..
بس لأنها متأكدة أنها تستاهل اللي صار ..
تكلمت بصوت مبحوح من الصياح:انا أستاهل اللي يصير كله .. كل اللي قاعد يصير عقاب من رب العالمين من سواياي السوداء ..
دب الخوف فـ قلبها و الأفكار السوداء سيطرت على فكرها .. ريناد:ريتاج لا تتكلمين بالألغاز ..!!
خذت نفس و بعدت نفسها من بين أحضانها:و الله يا ريناد ما صار بيني و بينه شيء كلها كانت مكالمات .. بس مجرد كلام ..
ريناد:كنتي تكلمين واحد و بدر عرف ..؟!
هزت رأسها بالتأكيد:و الله أنه محترم حتى ما يسمعني كلام مثل شباب هالأيام و كان ناوي يجي يخطبني ..
ريناد بكل لوم:و أنتي مصدقته .؟!!
ريتاج و هي تمسح دموعها:ابدا ما صدقته .. حتى هو كان يصر و يحاول يجي بس أنا كنت أرفض كنت خايفة يصير لعّاب و يوهقني ..
ريناد بنبرة أقرب للراحة:أهم شيء ما صار بينكم شيء ..؟!
هزت رأسها بالنفي:بحياتي ما شفته .. غير بصورة شفته مع لوجين الحقيرة ..؟!
ريناد:لوجين بعد تعرف ..!! و ليش تقولين عنها كذا ..؟!
بلعت ريقها و هدت نبرة صوتها:أكيد هي اللي قالت لـ بدر .. هي كانت تكلم فيصل قبلي و لما عرفت إنه يبيني توعدتني ..
ريناد بنبر لوم:و أنتي مصدقة هالفيصل .. متهوشة معها عشان واحد ..
لحظات صمت .. ترددت فيها ريتاج .. لكنها قررت تتكلم:فيصل مجردة حجة .. لوجين كانت تبي تقلب بدر علي من قبل ..
ريناد:ليه لوجين تسوي كذا .. موب كنتم صديقات ..؟!
تنهدت بكل ضيق:كنا .. بس عشاني قررت ما أسكت عن الحق صرت عدوت لوجين ..
ريناد:ريتاج لا تلحسين لي مخي ..!!
ريتاج و هي تأخذ نفس:ريناد في أشياء أنتي ما تعرفينها .. أخاف إذا قلت لك تـ ..
قاطعتها:رتوج .. لا تحرقين دمي تكلمي وش بينك و بين لوجين .. و وش دخل بدر بينكم ..!!
.
طلعوا من القصر اخيرا ..
ركبت السيارة و بكل تذمر:يالله وشلون تتحملون هالإزعاج ..؟!
نوف:إلا أنتي الله يهديك يمة مأخذة ع الهدوء و كأنك عايشة لحالك ..
الجازي و هي تناظرها بنص عين:خلك ساكتة أحسن لا تزيدين الصداع علي ..
نوف و بعيونها نظرة لقافة:أقول يمة .. ؟؟!
الجازي بقلة صبر:قولي و لا تكثرين ..
نوف:ملوك مسافر و مشيناها .. بس الأخ اللي جالس في البيت ورا ما يودينا و يجيبنا ..
كأنه عجبته سالفة السواقين الخاصين اللي كل شوي داقة على وحدة من صديقاتك عشان تروحة لك ..
الجازي بكل عصبية:موب هذا اللي طول عمرك تبينه تروحين و تجين مع سواق و إلا أنتي ما في شيء يعجيك ..!!
نوف بعصبية أكبر:يوه و أنا كل ما قلت شيء صرختي علي كذا ..
همست الجازي:استغفر الله العلي العظيم ..-لفت على دريش السيارة و راقبت الشوارع من وراء القزازة ..
ارتسمت بعيونها نظرة حزن .."من توفى أبو عبد الملك من شهرين و نص و عادل موب طبيعي ..
معقولة يكون موت أبوه مأثر فيه .. مستحيل .. عادل موب كذا ..!!"
تنهدت بكل ضيق"الله يصلحك يا عادل محد مشقي بي غيرك أنت و العلة نوف" ..
رفعت عيونها للسماء .."الله يذكر بالخير يا عبد الملك" ..
.._.._.._.._.._..
وقت الفرح ييمر بسرعة البرق عكس الأحزان .. نعيشها ثانية بـ ثانية ..
دخل الكل لبيت أبو بدر ..
لف ريان مستغرب:رنود وش جابك ..؟!
ناظرته بنص عين:بتطردني من بيت أبوي ..؟!
ابتسم ريان بكل إحراج:موب القصد .. بس موب المفروض ترجعين لـ بيت زوجك ..
بعدت عنه و هي تلحق بدر اللي طلع بالدرج ..
وهي تطلع:لا تخاف موب نايمة عندكم ..
وصلت لـ أول الدرج:بدر ..
لف عليه بعد ما كان بيدخل غرفته:خير ..؟!
ريناد بكل إحراج:بغيتك بسالفة ..؟!
ناظرها بكل تعجب:وش هالسالفة اللي ما تنتظر لـ اليوم ثاني ..
ريناد:هذا أنت قلتها ما تنتظر .. لازم أكـ ..-قطع كلامها صوت أبوها اللي ينادي على جنى ..
طلت عليه:جنى فـ غرفتها يبه ..؟!
طلعت جنى من غرفتها و طلعت ريتاج وراها ..
رفع رأسه بكل استغراب:ريناد ..؟! وش تسوين هنا يا بوك ...؟!
ابتسمت:بغيت بدر بسالفة .. بخلص موضوعي و بخليه يرجعني لبيت عمي ..
أبو بدر:و زوجك يدري ..!
ابتسمت:ايه أكيد ..
أبو بدر:طيب .. طيب .. نادي جنى ..
قربت:أنا هنا ..
أشر لها:تعالي أبيك فـ المكتب ..
جنى و هي تنزل:إن شاء الله ..
رجعت ريناد تلف على أخوها .. انتبهت لريتاج:رتوج زين طلعتي ..
ناظرها بدر بنص عين:بتفتحين سالفة تخصها .. من الحين أقولك انسي الموضوع ..
ريناد بكل لوم:بدر وش فيك الله يهديك .. الحين ندخل أنا و أنت وياها لغرفتك و نتفاهم على كل شيء ..
بدر بكل حدة:لاء .. مستحيل أقعد وياها ..- ناظرها بكل إحتقار:بمكان واحد ..!!
تنهدت بكل ضيق ..
ريناد و بعيونها نظرة لوم لأخوها:خلاص رتوج أرجعي لغرفتك أول ما يخلص الموضوع بناديك ..
بدر بكل إصرار:قلت لك ما أجلس وياها فـ مكان واحد ..
قربت منه و دفته على خفيف لـ داخل غرفته:نتكلم و عقبها نشوف وش بيصير ..!!
.._.._.._.._.._..
..
طلعت الإبرة من شنطتها .. و ابتسامة الانتصار ترتسم على وجهها ..
ناظرها نايف بكل خوف .. رغم أنه حب فكرة الموت و الراحة .. لكن حس بالرهبة ..
رن جوالها .. قطع نشوتها باللي قاعدة تسوي ..
ناظرت البتول فـ الشاشة بكل ضيق .."اووف ها وقت يا كومارووه" ..
سحبت الجوال و ردت و هي توجه لـ نايف نظرات حارقة ..
:نعم .. خير .. وش تبي ..؟!
كومار بكل خوف من وراء السماعة:ماما هذا مدام راعي بيت يرجع ..
البتول بكل خوف:نعم ..؟!
كومار:هاذي اللي يطلع قبل شوي .. في يرجع ثاني ..
البتول بكل ضيق:وش دراك إنها هي ..!!
كومار:نفس سيارة و نفس عباية .. – بتوتر أكبر:ماما هو يدخل بيت الحين ..
لمت أغراضها و طلعت من الغرفة ركض ..
تلفتت يمين و يسار وين تروح .. ركضت لوراء الدرج و دخلت جسمها الضعيف وراه ..
..
دخلت للبيت و هي تنزل غطاها .. صرخت طيبة:ريتاااا .. ريتاا ..؟!
طلعت من المطبخ ركض:نعم ماما ..
طيبة بكل خوف:وينها فيه ..؟!
ريتا بخوف أكبر:فـ غرفة بابا نايف ..
حطت يدها على صدرها:الله يتسر ..- رفعت طرف عبايتها و مشت ركض لغرفة أخوها ..
لحقتها ريتا .. حتى تساعدها ..
..
راقبتهم لحد ما اختفت أجسامهم من قدام عيونها .. ركضت لعند الباب و طلعت ..
..
ركبت السيارة و هي منعفسه .. :حرك .. حرك بسرعة ..
عرف أنها حالة طوارئ .. مشغل السيارة و أول ما ركبت البتول حرك ..
..
طفت سيجارتها بكل غيض .. همست:المرة الأولى عديت منها .. لكن المرة لثانية لا أنت و لا أختك بتسلمون منها ..!!
.._.._.._.._.._..
بعد هاليوم الحافل من بداية نهاره لحد آخر ليله ..
الكل رجع لبيته و غرق فـ لذة الراحة بعد التعب ..
بس الوضع كان مختلف فـ بيت أبو تركي ..!
..
سلطان بكل عصبية:يعني إلى متى .. و الناس وش بتقول علينا ..
أم تركي و هي تبعد يدها عن رأسها:قاعد تكلمني و كأني أنا المسئولة يعني أنت موب شايف الظروف ..
سلطان:أي ظروف جدتي و راحت الله يرحمها و أختها مرت فترة طويلة .. و بعدين أسبوع و تزوجون تركي يعني هو أحسن مني و إلا شلون ..
دخلت أروى بكل هدوء وجلست جنب أمها ..
أم تركي:محد أحسن من احد .. كلنا ننتظر الفرصة المناسبة عشانك بس ما جا الوقت المناسب ..!!
...:متى بيجي يعني ..؟!!!!
ناظرته بعصبية مهما تفهم فيه مو راضي يستوعب ... لفت على أروى:وش كنتي تسوين برا ..
أروى بكل حماس:كنت مع تركي قاعد يقول لي كلام غريب ..
سلطان بعصبية:يمة ..!!!!
صرخت فيه أم تركي:خلاص بعد زواج تركي نروح نخطبها رسمي ارتحت ..
سلطان مع ابتسامة عريضة ما اخفت بقايا ملامح العصبية اللي كانت على وجهه:قولي كذا من الصبح .. الله يخليك لي و لا يحرمني منك دوم ..- انهى جملته .. وطلع لغرفته ركض حتى يبشر لمى ..
تنهدت بكل ضيق و رجعت تلف على أروى:وش عنده تركي ..!!
أروى بنفس الحماس و بعيونه نظرة فضول:يقول أجهز غرفتي بكرة جنى بتجي عندنا .. وش معنى هالكلام؟؟
أم تركي بكل لوم:يالله وشلون نسيت .. بقوم أفهم ماريا إن شاء الله تكون صاحية ..
أروى بكل ضيق:طيب وش السالفة ..؟!
وقفت أم تركي و مشت لعند قسم الخدم بخطوات سريعة:بعدين .. بعدين ..
..
حست بالفضول بيقتلها .. شالت نفسها و طلعت لغرفتها و على طلعت الجوال و دقت ع غزل ..
.._.._.._.._.._..
قبلها بدقايق ..
جالسة قدام التسريحة ببجامتها .. تمسح المكياج من على وجهها ..
..
دخلت الغرفة و رمت الفستان على طرف السرير .. فجر بكل لوم:الله يهديك بس وش كل هالمكياج .. كأنك أنتي العروس ..
غزل و عيونها بالمرايا بكل تركيز:شفتي البنات .. مكياجي و لا شيء عندهم ..
فجر هي تمدد جسمها على السرير:حتى ولو .. المفروض بهالوقت ما تكشخين أبد .. الأسبوع الجاي زواجك .. لازم تكون لك نظرة ..
لفت على أختها:شفتي خالتي أم تركي ..-بنبرة غرور:فرحانة فيني ..؟!
فجر و هي تغطي نفسها:أول ولد لها يتزوج و بعدين موب هذا اللي تبينه ..؟!
وزعت الكريم المرطب على وجهها:أنا ما اعترضت .. بالعكس فرحانة بس المفروض ما تقدمني لصديقاتها إلا بعد العرس ..
فجر:بس ملك عليك خلاص .. بالشرع صرتي زوجته ..
غزل و هي تبعد عن التسريحة:صدقتي ..!
فجر:إلا ما قلتي لي وش صار بينكم فـ الملكة كل يوم بسألك و انسى ..؟!
خذت نفس عميق وهي ترفع الفستان و تعلقه:ابد .. ما صار شيء مبروك الله يبارك فيك و بس ..
رجعت تجلس:من جدك غزل ..؟!
غزل بكل جدية:ايه والله .. أصلا لو صاير شيء كان انتشرت السالفة فـ العايلة من رويترنا "أكيد أروى"..
زفرت بكل ضيق:عاد أنتي لا تصدقين كلام أروى .. بعصبيته .. الرجال مع زوجته غير ..
جلست قبالها:ما حطيت فـ بالي شيء .. لما أكون عنده على قولتهم تنحط النقط على الحروف ..
فجر و على وجهها ابتسامة كلها توهان:ما اتخيلك متزوجة ابد ..
غزل و هي ترفع جوالها:و لا أنا .. الشيء الوحيد اللي أفكر فيه إني بنشب فـ أروى ليل نهار ..
ناظرتها بنص عين:بس هذا اللي فلحتي فيه ..
غزل:الحسنة الوحيدة اللي بطلع بها من هالزواج .. و بعدين الوحدة لما يجي طاري الزواج تفكر بـ خواته و أهله .. و تركي ما عنده خوات غير أروى ..
فجر:لا تحاولين تقلبين فـ الموضوع .. أنتي تبين أروى و بس ..-رجعت تنسدح و تغطي نفسه ..
و كأنها تذكرت شيء:صح ما قلت لك ..
رفعت عيونها بعد ما كانت مركزة فـ شاشة الجوال:وشو ..؟!
فجر بصوت هامس:رنود .. شكلها حامل ..
ناظرتها بصدمة:شكلها ..؟!
فجر:ايه من كم أسبوع وحدة كانت تعلمني عن علامات الحمل و لاحظتها على رنود ..
غزل بكل لوم:لا تقعدين تطلعين كلام من مخك ..
فجر:لاا .. جد ما حسيتي وجهها متغير ..؟؟!!
غزل و بعيونها نظرة تفكير:شوي ..؟!
فجر بكل حماس:صديقتي هاذي ما قالت لي علامات الحمل بس قالت لي إذا الوحدة حملت بولد .. تتغير ملامح وجهها و يغمق لون رقبتها ..
غزل بكل برود:خرافات ..
فجر:خرافات بعينك .. هي قالت لي عنها من زمان و طبقناها على كم بنت عندنا متزوجة و حملت و طلعت صح ..
زفرت بكل ضيق:حظ ..
فجر و هي تعطيها ظهرها:كيفك .. بس بكرة بتقولين فجر قالت ..!!
ابتسمت:الدبة أروى دقت ..-وقفت و هي متوجه لبرا الغرفة:هلا و الله ..
..
.._.._.._.._.._..
بدر و نظرة التوهان بعيونه:وش تقولين أنتي ..؟!
ريناد و هي تلعب بأطراف طرحته النازلة على كتفها:مثل ما سمعت ..
بدر بكل عصبية:و عسى ريتاج اللي قايلة لك هالكلام ..؟!
ريناد بكل ضيق:ايه أنا وش أقول من الصبح ..!!
بدر بكل ضيق:أختك تبي تطلع نفسها ..
خذت نفس تهدي أعصابها اللي بدت تتوتر:الله يهديك بس يا بدر .. الحين ريتاج معترفة بغلطها و غير كذا الحمد لله ما تمادت بعلاقتها مع الولد .. و هي أصلا نست الموضوع من قبل ..
وقف و بنبرة حادة كلها اعتراض:كذابة .. أنا فتحت سجل مكالماتها ما فيه إلا رقمه .. حتى فاتورتها نصها بعد كلها .. رقم الخسيس مكالمات صادرة و واردة ..
سحبته مع يده و رجعت تجلسه جنبها:ريتاج انظلمت .. لوجين سبقتها و فتنت عليها حتى ما تصدقها إذا قالت لك عن موضوع جنى ..
بدر بكل عصبية:لا تقولين مظلومة .. تستاهل الذبح .. لو لا إني ما أحب المشاكل كان فضحتها عند أمي و أبوي من قبل ..
ريناد:خلاص طيب هي تستاهل اللي هي فيه .. بس ترا الكل ملاحظة معاملتك القاسية لها ..
قاطعها و بصوته نبرة انتصار:قلتيها تستاهل ..؟!
زفرت بكل ضيق:طيب ناظر الموضوع من جهة ثانية .. ريتاج كانت تبي تعترف بغلطتها اللي سوتها بـ جنى ..؟!
بدر:أنا موب مصدقة هالسالفة ..؟!! كله كذب حتى تطلع نفسها ..!!
ريناد:بالله عليك يا بدر في أحد غيرك أنت و ريان يعرف بموضوع جنى .. حتى أنا تفاجأت به قبل شوي ..!!
زفر بكل ضيق:لا محد بس يمكن تكون سمعت ..
ريناد:اسمعني زين .. أنا قاعدة أتكلم عن هالسوالف كلها .. عشان تعرف إن أختك كانت تبي تتوب و تعترف بغلطها لك و لـ جنى .. أنت و عرفت الحين و جنى .. إن شاء الله بتقول لها .. بس الموضوع الثاني و الأهم هو اللي بكلمك فيه الحين ..
نزل شماغه من على رأسه:وش موضوعه ..؟!
ريناد:خف على ريتاج .. صار لك فوق الثلاث شهور تعاقب فيها و محد قالك شيء لأن نعرف أنك عاقل و ما تسوي شيء عبث .. بس إذا استمريت بتضغط عليها بزيادة و تدمرها ..
بدر بكل إصرار رغم نبرة الهادية:هي اللي دمرت نفسها ..
ريناد بنبرة كلها ترجي:ريتاج خذت درس و مستحيل تطيح بـ نفس الأخطاء خلاص سامحها ..
بدر:اللي يسمعك يقول قافل عليها باب غرفتها ..
ريناد بكل لوم:أنت مسوي أكبر من كذا .. جوالها ما تمسكه و إن مسكته كشكل بس طول الوقت خايفة و متوترة بسببك .. و محبوسه فـ غرفتها عشان ما تقابلك و تريحك من وجهها ..
إذا طلعت للناس الكل يشوف الخوف بعيونها .. انت معيشها برعب يا بدر و هالشيء مو زين لها .. أنا أشك أنها تنجح هالسنة ..؟!
زفر بكل ضيق:خلاص .. بسمح لها تكلم بس تعرف إن فاتورتها مراقبة .. تطلع و تدخل بكيفها بس تأخذ أذن مني ..
ريناد بكل تردد:و سالفة جلستكم مع بعض ..؟!
بدر:ما منعتها ..؟!
ريناد:ايه ما منعتها بس نظراتك لها مانعتها تجلس معك ..
بدر:خلاص أصلا أنا ما لي خلق أشوف وجهها عقب اللي سوته ..
زفرت بكل ضيق:خلاص انتهى الموضوع هنا .. ؟؟!!!
بدر و علامات عدم الرضاء على وجهه:خلصنا ..
وقفت:يا الله قم وصلني لبيتي ..
ناظرها بعيون كلها تعب:ما ظنتي أقدر أمشي خطوتين لقدام خلي ريان يوصلك هو تحت ..
رفعت طرحتها على رأسها:طيب .. تصبح على خير ..
راقبها و هي تطلع:و أنتي من اهله ..
.._.._.._.._.._..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زفرت بكل ضيق و هي تجلس على طرف الدكة ...:و الله أنا يوم شفتها اليوم تذكرت السالفة ..
أروى:ألمى راحت و الله يرحمها .. الحين إنا فـ لمى ..
سندت ظهرها ع المسندة:وش فيها لمى ..؟!
أروى:نسيت إنا خاطبينها لـ سلطان ..!!
غزل:ايه .. ايه صح .. تصدقين نسيت ..
أروى:ايه مر وقت طويل من خطبناها .. قبل شوي سلطان أزعجنا ..
غزل:ايه أكيد بنقهر موب هو طالبها قبل لا يفكر تركي بالزواج ..
أروى:ايه صادقة .. –ضحكت بعفوية:هههههههههههه .. اللي يسمعك و أنتي تتكلمين يقول زواج تركي ماله دخل فيك ..؟!
غزل:وش فيكم علي اليوم غصب تذكروني بزواجي ..
أروى:وش فيك .. تبين تنسين يعني ..؟!
غزل:أبي أنسى التوتر و الهم ..
أروى:هم ..؟!
غزل:همين بعد .. ليش الزواج شيء بسيط ..؟!
أروى:موب كذا بس عاد ما ينقال له هم مرة وحدة ..
غزل بكل ضيق:أرووه أنا مأخذه راحتي بالكلام معك لأنك صديقتي موب تقعدين تدققين لي ع الوحدة ..
أروى:خلاص .. خلاص سكرنا ع الموضوع ..
لحظات صمت مرت عليهم .. و كأنها تذكرت شيء:صحيح ما قلت لك ..
أروى و هي تريح ظهرها على السرير:خير ..!
غزل:فجور .. شاكة بـ ريناد ..!
أروى بعدم استيعاب:شاكة..؟!!
غزل:تقول شكلها حامل ..؟!
رجعت تجلس و بكل اندفاع:حامل .. حشى قطوة ما أمداها تتزوج إلا هي حامل ..!!
غزل:قطوة بعينك .. صار لها أربع شهور متزوجة ..؟!!
أروى بكل ضيق:حتى ولو ما كملت السنة ..
غزل:ايه نشوف بكرة لما تعرسين ..
دخل للبيت يقطع عليهم كلامهم .. عبد العزيز و بعيونه نظرة شك:وش تسوين ..؟!
زفرت بكل ضيق:أكلم أروى ..-مدت له الجوال:خذ تأكد ..
ناظرها بنص عين:توكم مع بعض ..؟!
غزل بكل عصبية:وش المطلوب يعني ..
وجه لها نظرة حادة و مشى لـ داخل البيت ..
رجعت السماعة على أذنها:ألوو ..
أروى:أخص يا القوية ..
ابتسمت:وش رأيك فيني ..؟!
أروى:بدال ما أخاف عليك من تركي شكلي بخاف على تركي منك ..
غزل تتصنع العصبية:ليش وش شايفتني ..؟!
.._.._.._.._.._..
ريحت جسمها على الكنبة ..
قرب منها نواف و بكل خوف:جوري وش فيك ..؟!
جوري و التعب بصوتها:قومتي و قعدتي صارت ثقيلة ..؟!
نواف:أنتي من الرابع و أنتي ثقيلة قلت لك خلي عنك المناسبات بس ما طعتيني ..
جوري بكل ضيق:نواف الله يخليك ما لي خلقك ..
زفر بكل ضيق:طيب بسكت ..
سكت لثواني و رجع يتكلم ..:شفتي خالتك ..؟!
جوري و هي تغطي عيونها بذراعها:ايه بس ما كلمتها ..؟!
نواف:كنتي متحمسة تروحين عشانها .. و يوم شفتيها .. ما كلمتيها ..!!
جوري:نواف وش فيك قلت لك قومتي و جلستي صعبة حد ما دخلت القاعة و جلست ..
نواف و هو يوقف ..:طيب .. طيب .. أنا داخل أنوم إذا حسيتي بأي وجع ناديني ..
جوري و هي تنزل يدها:طيب ..
نواف بنبرة تحذيرية:أي وجع ... موب يتقطع بطنك من الألم ثم تناديني ..
جوري:نواف خلاص لا تزيدها علي ..
ناظرها بلوم و هو يبعد:خلاص .. خلاص رايح ..
.._.._.._.._.._..
وصلت لآخر الدرج أخيرا .. تحس بالتعب هد حيلها ..
التفت يمينها .. لقته جالس و السرحان بعيونه ..:ريااااان قم وصلني ..
ما حس عليها ..
علت صوتها:ريااان ..
انتبه لها .. وقف:هلا ..؟!
عدلت عبايتها:قم وصلني لبيتي ..؟!
ريان بكل تردد:اصبري خمس دقايق بس ..
ريناد:وش عندك ..؟!
قرب منها:جنى صار لها نص ساعة مع أبوي أبي أعرف وش بيصير ..؟!
انفتح الباب يقطع كلامهم .. طلعت و علامات عدم الرضا على وجهها ..
ريناد و بصوتها نبرة تساؤل:جنى وش عندك مع أبوي ..!!
هزت كتفها بكل حيرة:قال لي أجمع اللي أحتاجه بكرة بروح لبيت أخوي أبو تركي ..
ريناد:شلون يعني زيارة ..؟!
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك