بارت من

رواية قلوب تتراقص على انغام الالم -67

رواية قلوب تتراقص على انغام الالم - غرام

رواية قلوب تتراقص على انغام الالم -67

قطع كلامها دخلت أمهم عليهم ..:وش فيكم منحشرات فـ هالغرفة .. تقولون ما عندكم أم جالسة لحالها تحت ..!!
ريتاج بكل ضيق:تعالي شوفي بنتك من الصبح مصدعة رأسي ..
دخلت عندهم و جلست على طرف سرير ريناد:وش فيك يايمة .. عسى بس موب الحمل متعبك ..؟!
ريتاج:إلا أبو الحمل هو اللي متعبها ..
أم بدر بكل ضيق:بسام ..! وش فيه بعد ..
جلست ريناد بكل توتر:أدق ما يرد ..!
أم بدر:طيب وش فيها الرجال مشغول مع ربعه .. تراه موب بزر بعد تبين كل دقيقة و الثانية يدق عليك ..!
ريتاج بكل حماس:سمعتي .. نفس كلامي ..
زفرت بكل ضيق:أنا بس انقلقت لأنه قال بيدق ..
أم بدر:خلاص .. متى ما فضى بيدق أكيد في شيء شاغلة ..! ..-لفت على ريتاج:خلنا فـ فيصل الحين ..
ارتبكت ريتاج:فيصل ..! من فيصل ..؟!
ناظرتها بطرف عينها:طيب صدقتك .. فيصل اللي جا يخطبك الاسبوع اللي راح ..
ريتاج تستغبي:ايه وش فيه ..؟!
أم بدر .. تطنش استهبال بنتها:دقت أمه و قالت أنهم موافقين على شروطنا ..
ريناد بكل صدمة:بهالسرعة ..
أم بدر:الرجال شكله مستعجل .. و بعدين كذا أحسن عشان يمديك تسجلين بجامعتهم هناك و تستقرين قبل الدراسة ..
ريتاج بكل توتر:يعني السالفة الحين جد ..؟!
رفعت حاجب و بكل ضيق:السالفة من البداية جد ..
ريناد:طيب وش آخر اتفقاكم ..؟!
أم بدر:بعد أسبوعين يجون يمكلون و يشبكون أختك .. ثم عاد بعدها نشوف يمديها تجهز و إلا لاء .. يمكن نخلي العرس بعد فـ إجازة النصف ..
ريناد:بيكون قدامها شهرين .. تقدر تجهز ..
ريتاج و توترها يزيد:وش شهرين شوي ..!!
أم بدر:ما عليه .. نخلص من الملكة و الشبكة و نتفاهم فـ العرس عقب ..
ريناد:و كم بيعطونها مهر ..؟!
.._.._.._.._.._..
مشاري بكل حماس:وش رأيك نسوي العرس بـ قاعة ** و إلا قاعة ** أكبر ..؟!
بكل برود:براحتك ..
زفر بكل ضيق:نوف وش فيك .. شكلك موب راضية على الزواج للحين صح ..
نوف:موب كذا .. بس هالسوالف بحياتها ما تهمني و لا راح تهمني ..!!
مشاري:بس هذا زواجك و أنتي موب كل يوم بتسوين لك عرس ..!
نوف:انت سو كل اللي تبيه هالموضوع ما يهمني ..
مشاري بكل حدة:يعني وافقتي غصب ..
رجعت نظرة البرود تستوطن عيونها:أصلا موب مهم إذا غصب أو لاء أهم شيء وافقت و بس ..
وقفت:البنات برا ينتظروني ..
دخل عليهم يقطع كلامهم:كأنكم فليتوها ..؟!
رفعت عينها على أخوها:أصلا كنت بطلع ..
راقبها بكل استغراب و هي تطلع .. لف ناصر على مشاري:تهاوشتوا ..؟!
زفر بكل ضيق:لاء .. بس أختك شكلها ما تبي العرس ..؟!
ابتسم باستهزاء:ليه هي من متى تبيه ..
ناظر فيه بكل حدة:أنا قلت إذا هي ما تبي بطلقها .. وش غير الحين ..؟!
زفر بكل ضيق و بكل هدوء:وش فيك صاير عصبي و محد يقدر يتكلم معك ..!
ترا السالفة هينه .. دام نوف وافقت و تزوجتوا برضاها احمد ربك و لا تسوي لك مشاكل ..
و بعدين لا تنسى الهوشات و التحديات اللي كانت بينكم .. يعني كنتوا أعداء .. شوي شوي عليها و بتتعود عليك ..
أما إذا بتشب و كل كلمة بتقولها بتطلع لها الف معنى .. عزا الله شبيتوا حريق فـ كندا ..؟!
تنهد بكل ضيق:أنا بس ما أبي أشوفها متضايقة ..
قرب منه:أخص يا الرومنسي .. اعقل .. ترا نوف موب من هالجو .. و يبيلها وقت على بال ما ترجع بنت زي باقي الخلق .. يعني أول ما تسافر بتحس أنك مع واحد من الربع ..
ارتسمت على وجهه ابتسامة جانبيه .. حاول يصدها:أول مرة أشوف أخو يبي يوقف سوق أخته ..
ناظره بنص عين:أصلا هي زوجتك خلاص ما في مفر منها ..! و بعدين الحق ينقال .. عشان ما تقول غشيتوني ..
زفر بك راحة:الله المستعان ..!
.._.._.._.._.._..
صرخ الضابط فـ وجهه:وبعدين معك يا دكتور .. كل يوم جايب لنا مصيبة ..
عبد الملك بكل ضيق:وين المصيبة في إني أساعد شخص محتاج ..
الضابط بكل ضيق:موب معقول أنت ..؟! أي أحد فـ الشارع تجيبه و تعالجه و أنا و كل قسمي .. نتورط فـ البحث عن أهله و قرايبه ..
زفر بكل ضيق:أولا أنا ما أجيب أي شخص اللي محتاج بس .. و بعدين البنت مريضة ..
قاطعه بكل عصبية:و بعد بنت .. تقولها بقواة عين ..
زفر بكل ضيق:يا حضرة الضابط خلني أكمل ..
الضابط:يا الله اطربني ..
مد له الورقة ..:كتبت كل المعلومات عنها يعني خمس دقايق و ولي أمرها هنا ..
ناظره بكل حد و هي يسحب الورقة:طيب مشكور .. –بعد عنه و هي يسحب الجوال من جيبه ..
..
ناظر فيه بلوم ..
قرب مياف منه و بكل خوف:طيب الحين وش بـ يصير ..؟!
نزل عيونه على الملف:طلبت منهم كل الفحوصات و التحاليل الازمة لها و إن شاء الله نطلع بنتيجة ..
مياف:طيب إذا جو أهلها لهنا وش بتقول لهم ..؟!
غزل:جت برجلها لـ حد هنا .. وش بنقول غير كذا ..
مياف بكل تردد:بس أنا و غزل ما فكرنا وش الحجة اللي بتقولها لهم ..!!
زفر و بكل لوم:و أنت وش دخلك حتى تفكر معها .. هي اللي جت لعندك و لو ما جت عندك كانت بتجي لهنا لأنها مريضة ..
وش صار بينها و بين زوجها هاذي مشكلتها هي موب مشكلتك ..
زفر بكل ضيق:طيب أقدر أجي أزورها ..؟!
وقف و عبد الملك بكل عصبية:مياف ..!
مياف بنبرة كلها ترجي:مليك الله يخليك .. بعد ما تطلع من هنا ما راح أقدر أشوفها ..
مشى عنه .. و لحقه مياف ..
زفر عبد الملك بكل ضيق:مثل المرة الماضية بعد الساعة 12 تقدر تزورها و لا تطول ..
ابتسم:مشكور و ما تقصر ..
ناظره بكل لوم:لو كنت داري أنها هي المرة الماضية كان ما سمحت لك تزورها من البداية ..
بعد عنه و هو يضغط زر اللفت:الله لا يحرمني منك دوم ..
.._.._.._.._.._..
جنى و الحسرة بصوتها:طيب ما نلقى عندك أي عنوان لأقاربها ..
جلس على مكتب و الملفات بيده ..
خذا نفسه بكل تعب .. راعي العمارة شايب وجار الزمن عليه:موب من عادتي أخذ عنواين قاريب اللي يسكنون عندي ..!
الجازي:طيب ما قد سمعت عن أحد يجي يزورها .. يعني الجيران تكلموا عنه أو أي شيء ..
.. زفر بكل ضيق:الشاهد الله أنهم ناس و النعم فيه محد تأذى منهم .. بس مثل ما يقولون الطيب يروح .. و الشقي عمره بقي ..
الجازي بكل حماس:طيب هم توفوا فـ الحادث ما جاء أحد يأخذ أغراضهم ..
و كأنه تذكر:إلا .. إلا وحدة من خوات الزوجة .. لحظة أنا عندي ورقة خليتها توقع عليها عشان محد يسبب لي مشاكل بسبب العفش ..!
اتسعت ابتسامة جنى من وراء النقاب:دور الله يعافيك ..
عقد حواجبه و كله تركيز .. ابتسم اخيرا:ايه هاذي هي الورقة .. -مد لهم الورقة ..:تقدرون تأخذون العنوان و رقم التلفون ..
طلعت الجازي دفترها الصغير و بدت تنقل ..
بنبرة أقرب للتحذير:و الله أنتوا ناس باين عليكم طيبين و ما وراكم مشاكل .. أنا عطيتكم العنوان ثقة فيكم .. الله يعافيكم ما أبي مشاكل ..
جنى و هي تراقب الجازي:لا تخاف يا عم ..كل اللي سويته مأجورعليه إن شاء الله ..
أنت بترجع قطيعة صارت من عشرين سنة ..
ابتسم بكل راحة:الله يجمع بينكم و بين اهلكم و يوفقكم ..
..
.
..

ركبت السيارة بكل تعب ..

جنى:نروح الحين ..؟!
الجازي:لا نرجع البيت ..
جنى بكل ضيق:ليه ..؟!
الجازي:لازم ندق و نأخذ موعد ..
جنى:اوووف .. عادي شكلهم ناس ما عندهم شكليات و ..
قاطعتها:حتى ولو من الأدب نتصل قبل ..
زفرت بكل ضيق و هي تراقب الشارع .. "يارب متى ينتهي هالموضوع و أرتاح" ..
.._.._.._.._.._..
همست ليان:وبعدين ..؟!
وعد بنفس الهمس:ابد .. حمود انطم و طلع لـ شقته ..
زفرت بكل ضيق:يا ربي من البداية صارت مشاكل بسبتي ..؟!
وعد:ما عليك ترا نسرين شرانية .. محد خلا أخوي محمد يسافر للشرقية غيرها ..
ليان:اوف ليش وش صاير ..؟!
وعد:كذا فـ رأسها شر .. كل شيء تسوي مصيبة عليه ..!!
زفرت ليان بكل ضيق:الله يستر لا نلحق أخوك محمد ..
وعد:الله لا يقوله إن شاء الله هي تنقلع و لا أنتي ...
ابتسمت لها ..
أم راكان بكل ضيق:وش عندكم تتساسرون ..؟!
وعد:سوالف بنات يمة ..
ناظرتها بطرف عينها ...:خليني ساكتة أحسن ..
أبو راكان و هو ينزل عيونه على بنته:قومي يا يبه قولي لأخوك و زوجته ينزلون ..
وعد بكل صدمة:نعم ..!
أبو راكان:اللي سمعتيه و من اليوم و رايح .. الغداء و العشاء .. و وقت قهوة أو الشاهي أبي أشوفكم كلكم تحت ..
وعد بكل تردد:بس يبه .. ليان و نسرين ما ينفع ...!
أبو راكان:كل الحمايل .. يعرسون عيالهم و يجتمعون مع بعض .. كل وحدة جلالها على رأسها هذا اللي خبرته طول عمري ..
وعد:طيب يبه خلها وقت ثاني الحين حمد ..
قاطعها بعصبية:قومي نادي أخوك و زوجته ..
وقفت و بكل خوف من عصبية أبوها النادرة:إن شاء الله ..
..
فتح جواله و أرسل رسالة لـ ليان .."ترا أبوي ما يحب حركات البنات حقتكم" ..
فتحت جوالها بكل استغربت .. رفعت عينها ..!
أشر لها ما تناظره و تنزل عيونها .. فتحت مسج جديد و ردت عليه ..
"وش حركاته .. نسولف يعني لو تركنا لكم الصالة بترتاحون ..!!!" ..
زفر بكل ضيق .. و هو يكتب .."حتى ولو أجلوا هالسوالف لـ وقت ما نكون فيه" ..
أم راكان بكل عصبية و هي تراقبهم:أظن عندكم شقة و تجلسون فيها لحالكم ..
ليان و راكان بصوت واحد:نعم ..؟!
خزتهم بنظرة حادة .. و كل واحد فيهم سكت و الإحراج واضح بوجهه ..
نزلت بكل حماس:يقول موب نازل ..
أبو راكان و نبرة صوته تهدا:وشلون موب نازل ..؟!
وعد:حاولت اكلمه .. ما عنده غير كلمتين .. موب نازل ..
زفر بكل ضيق:طيب شغله عندي ..
رجعت تجلس جنب ليان ..
.._.._.._.._.._..
واقف قبال باب غرفته و مسند ظهره على الجدار ..
عادل:طيب و بعدين وش صار ..؟!
من وراء السماعة .. نوف بكل طفش:ابد .. طلعوا من ساعتين و للحين ما رجعوا ..!
عادل:طيب خالتك جنى ذي .. وشلون شخصيتها علة .. راعية مشاكل ..
نوف بكل حماس:لا والله يا لبى قلبها .. تهبل .. عسل و طيبوة و ما لها أي حس ..
زفر بكل ضيق:زين .. طيب أنا بسكر الحين ..
نوف بكل ضيق:عدوول .. ما صار لك غير خمس دقايق مكلمني ..
عادل:يعني أترك الرجال و أقعد أسولف معك ..!
نوف:اووف منك و من هالرجال .. و الله إني طفشانة لو أقعد دقيقة لحالي بنتحر ..
عادل:أعوذ بالله منك ..
قاطعته بكل حماس و عيونها على الباب:هذا هم رجعوا ..
ابتسم:يا الله أجل سلام ..-سكر الخط قبل لا يسمع كلام زيادة ..
تنهد .."يا الله يوم استقرت الأحوال تطلع لنا هالخالة ..!!" ..
مشى بكل هدوء و هو يتأمل الناس حوله .. دخل غرفة بسام اللي تركها من نص ساعة ..
وقف لـ ثواني مستغرب:بسام وش مقومك من سريرك ..؟!
لف عليه .. رمش .. بعيونه مرة .. ثنتين و ثلاث .. همس:عادل ..
.._.._.._.._.._..
وقف سيارته فـ مواقف العمارة ..
مياف بكل هدوء و هو يكلم فـ الجوال:خلاص يا وهج قلت لك جايكم ..
وهج بكل لوم:مياف وش فيك ما صار لنا غير يومين من شفناك .. ليش رجعت تقلب علينا ..!
مياف و ابتسامة عفوية ارتسمت على وجهه:وش هالكلام الكبير ..! أنا بس كان عندي كم شغلة لهتني عنكم و إن شاء الله بكرة أو بعده أجيكم ..
وهج بكل عناد:لا الحين نبي نشوفك ..
نظرة تفكير عميقة بانت بعيونه .. و بعد لحظة صمت طويلة:خلاص الحين .. الحين ..!
ابتسمت:صدق ..!
مياف:ايه بس جايب معي مفاجأة صغيرة ..
وهج:الله يحيك أنت وضيوفك ..
ابتسم:تسلمين .. يا الله باي لأني لازم أنزل لـ ضيوفي ..
وهج:باي يا عمري ..
زفر بكل ضيق ..:ما في شيء يصير على حسب التخطيط .. كل شيء يجي بنفسه ..!
نزل من سيارته و كله حماس ..
..
.
..

فتح باب الشقة ..

من ثواني حست جمان بالطفش من الجلسة لحالها .. طلعت و شغلت التلفزيون اللي ما تعرف فيه شيء ..
لكن قدرت تشغله و الفضل يرجع لـ لغتها الانجليزية .. أول ما سمعت صوت الباب فزت من مكانها ..
لكن ما في مجال للهرب .. بسبب صغر الشقة مياف يقدر يشوفها ..!!
دخل .. و ابتسم أول ما شافها قدامه ..
إحساس بالخوف دب داخلها .. ما تدري وش مصدره ..!
قرب منها و بنبرة كلها جدية:ادخلي البسي عبايتك بنروح مشوار ..
جمان بكل تردد:على وين ..!
مياف:مشوار صغير ..
جمان بكل إصرار:على وين طيب ..!
مياف:ادخلي البسي و بتعرفين ..!
جمان بكل ضيق:موب متحركة من مكاني إلا لما أعرف ..
صرخ فيها:بتدخلين و إلا شلون ..؟؟!
ارتسمت بعيونها نظرة خوف .. دخلت بسرعة ... طلعت عبايتها و لبستها قدامه ..
كانت خايفة من أنه يلحقها على الغرفة ..
خذ نفس بكل راحة حتى يرجع الهدوء لأعصابه ..
ارتجف صوتها:هذا أنا لبست ..
فتح باب الشقة .. و من دون ما ينطق فهمت عليه و طلعت قدامه ..
.._.._.._.._.._..
الشرطي:متى آخر مرة رأيتها فيها ..؟!
مبارك:البارحة .. ارتدت ثيابها و خرجت مع جيمس ...
الشرطي و بعيونه نظرة شك:من هو جيمس ..؟!
مبارك:صديق .. طلبت منه مرافقتها حتى لا تضيع فـ هي جديدة هنا ..
الشرطي:حسنا .. سنسجلها في قائمة المفقودين و سنبداء البحث عنها فورا ..
هز رأسه بالتأكيد:شكر لك .. أريد أن يتم الأمر بشكل سري أي لا أريد أن تتدخل الصحافة فـ الموضوع ..
الشرطي:و لماذا تتدخل الصحافة ..؟!
مبارك:لأنها عربية ..!
.._.._.._.._.._..
عيسى بكل فرحة:صج ..!
لوجين:ايه والله حبيبي .. الاثنين أنا عندك ..
عيسى:شلون بهالسرعة .. أنا قلت شهر بالكثير ..
لوجين بكل غرور:أنا لوجين و أنت عيسى حبيبي ..
عيسى:بعد عمري أنتي ..
لوجين:طيب بيبي أنا ما أبي جيتي تكون ع الفاضي ..
ابتسم بخبث:افا عليك بس .. مجهز لج شيء بحياتج ما تتوقعين تشوفين مثله ..!
اتسعت ابتسامتها:يا حياتي أنت ..
.._.._.._.._.._..
علقت عيونها في البيت .. جمان بكل خوف:وين موديني ..؟!
مياف بقلة صبر:الحين وش مخوفك .. البيت مليان ناس و الأنوار فـ كل مكان مشتغلة ..!
جمان بكل توتر:بس أنت بتنزلني فـ الملحق موب فـ البيت .. الفلة بعيدة عن هنا كثير ..
مياف:اسمعي جمان هو خيار واحد قدامك .. لازم تنزلين الحين ..
بلعت ريقها بكل خوف:موب نازلة ..
فتح باب السيارة و لف لـ جهتها .. فتح الباب:بتنزلين و إلا ..
جمان و خوفها يزيد:قلت لك لاء ..
سحبها من ذراعها .. :انا بنزلك اجل ..
صرخت بكل خوف:مياف حرام عليك وش بتسوي فيني ..؟!
فتح الباب و دخلها ..
اختنق صوتها:ميااااااف ..!!
تلفت حوله .. رمى المفاتيح على المدخل ..
تلفتت حولها .. هدوء المكان زادها خوف .. تراجعت خطوتين لوراء و هي تشوفه يقرب منها ..
همست:مياف وش بتسوي ..؟!
مسك يدها و جرها وراه .. دخلها لـ غرفة النوم ..
رماها بكل خفة على السرير و مد يده ..........
.._.._.._..
نهاااية الجزء ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الـ|[33]|ـثالث و الثلاثون ..

..
.
فتح الباب و دخّلها ..
اختنق صوتها:ميااااااف ..!!
تلفت حوله و شغل الأنوار .. رمى المفاتيح على المدخل ..
تلفتت حولها .. هدوء المكان زادها خوف .. تراجعت خطوتين لوراء و هي تشوفه يقرب منها ..
همست:مياف وش بتسوي ..؟!
مسك يدها و جرها وراه .. دخلها لـ غرفة النوم ..
رماها بكل خفة على السرير و مد يده سحب الصورة من على التسريحة .. و رفعها عند عيونها بالضبط ..
حست بنفسها بخف الريشة و هي تطير من دفعة وحدة من يد مياف الثقيلة .. من على الأرض للسرير ..
غرقت فـ دموعها و هي تدفن وجهها بين كفوف يدها .. و كأنها تحمي نفسها بيدها ..
دقيقة .. ثنتين .. ثلاث .. نزلت يدها المرتجفة من على عيونها و كلها خوف ..
خذا نفس أخيرا .. يرغم انه فـ موقف القوة لكنه أكثر توتر منها ..
..
بانت الصورة قدامها بعد ما كانت الدموع مغشية عيونها .. مدت أصابعها المرتجفة و سحب الصورة ..
همست بكل تلقائية:أمي ..!!!
زفر بكل راحة .. مشى بخطوات هادية و جالس على طرف السرير .. قريب منها ..
زادت ملامح الصدمة على وجهه و عيونها معلقة فـ الصورة ..
خذا نفس من جديد:كانت عايشة هنا .. –بعد تردد واضح:مع أبوي ..
لفت عليه مصدومة:عمي ..!
هز رأسه بالنفي:لاء .. أبوك ..
بلعت ريقها .. و بصوت مبحوح من الصياح:أنت وش تقول ..؟!
مياف و عيونه على الصورة:أبوي كان متزوج من أمك .. صار بينهم أشياء كثيرة ما أعرفها بس فـ الأخير افترقوا .. و سالفة إن أبوي عمك كانت مجرد كذبة ..
جمان بكل توتر:ليه كذب علي ..! و بعدين وش اللي يثبت كلامك ..
مياف:مدري ليه .. بس الشيء اللي متأكد منه إن أبوي غلطان لأنه طول عمره يغلط و بس و محد يحاسبه ..
و يمكن لأنه عارف أنك ما راح تسامحينه استحي يقول لك الحقيقة من أول لقاء بينكم ..
جمان بكل إصرار:ما جاوبت على سؤالي .. وش يثبت لي أنك صادق ..
رجع يوقف .. مد يده لـ درج يسار التسريحة .. سحب الملف و رماه فـ حضنها ..
صور .. عقد زواج .. شهادات ميلاد .. و الكثير ..!!
رخت يدها و الأوراق تنتثر حولها .. ارتسمت فـ عيونها نظرة توهان ..
قرب منها و بـ نبرة هامسة أقرب للترجي:جمان ... أبوي دخل غيبوبة و محد يدري متى بيطلع منها .. إذا تبين ترجّعين حياتك لازم تسمعين كلامي ..
لمعة الدموع فـ عيونها:لا أم و لا أب .. وش الحياة اللي تبيني أرجّعها ..!
زفر بكل ضيق:تبين تعيشين فـ الشارع أجل ..؟!
هزت رأسها بالنفي:أكيد لاء ..
ارتسمت فـ عيونه نظرة تساؤل:أخواني و خوات مجتمعين فـ الفلة .. خلينا نروح ..
بلعت ريقه بكل خوف .. و بكل الأحوال ما بيدها خيار غير أنها تطاوع مياف بكل شيء ..
.._.._.._.._.._..
مشى بكل هدوء و هو يتأمل الناس حوله .. دخل غرفة بسام اللي تركها من نص ساعة ..
وقف لـ ثواني مستغرب:بسام وش مقومك من سريرك ..؟!
لف عليه .. رمش .. بعيونه مرة .. ثنتين و ثلاث .. همس:عادل ..
قرب منه عادل و بكل تردد:بسام .. تشوف ..!
اتسعت ابتسامته:أشوفك بس موب واضح ..
ابتسم و الفرحة تلعثمة:ممممم .. موب .. مهم أهم شيء تشوف ..!!!
رجع يجلس على طرف السرير:مدري يمكن يتهيأ .. لي ..
مشى لعند الباب بكل سرعته:رايح أنادي الدكتور ..
.._.._.._.._.._..
جالسين جنب بعض ..
نوف:طيب وش صار عقب ..؟!
جنى و بصوتها نبرة خيبة أمل:خذينا العنوان و رجعنا ..
نوف:و ليش ما رحتوا على طول ..!
زفرت بكل ضيق:أسألي أمك ..!
الجازي:يعني حلوة نطب على الناس كذا ..؟!
سكتوا ثنتينهم .. محد يقدر يرد .. حتى لو ظلوا يتناقشون معها لـ بكرة هي اللي معها الحق فـ الأخير..
خذت نفسها و هي ترخي جسمها على الكنبة:الظهر بدق عليهم .. و بتفق نزورها المغرب ..!
وقفت و هي ترفع عبايتها معها:أنا رايحة أنوم .. حيلي منهد ..
وقفت نوف مع جنى:و أنا بعد ..
ناظرت فيهم بكل ضيق:أجلس لحالي يعني ..!
ناظروا بعض بكل تردد و رجعوا يجلسون ..
.._.._.._.._.._..
ركضت تفتح الباب لأخوها ..
صرخت فيها دينا:بنت شوي شوي لا تنكسرين علينا .. نبي نسافر فـ هالصيفية ..
ناظرتها وهج بكل لوم:و أنتي هذا اللي همك ..!!
تنحت وسن وهي تشوف أخوها واقف و جنبه وحدة غريبة ..!
ابتسم:وش فيك .. ما تبيني أدخل ..؟!
تراجعت خطوتين لوراء .. دخل مياف و راءه جمان ..
..
وقف الكل متفاجأ .. و محد خطر فـ باله فكرة غير أنها .."زوجته" ..
..
سلمى بكل استغراب:من هاذي مياف ..؟!
ابتسم و هو يقدمها:حياك جمان ..
سكرت وسن الباب وراهم .. و كملت طريقها معهم ..
مياف .. جمان .. وسن .. جلسوا جنب بعض على نفس الكنبة ..
مشاري بكل حماس:مياف ..!-رجع يسكت ..
لف نظرة عليه .. استغرب من ملامح أخوه .. و سكوته فجأة ..
رجع يلف على خواته:هاذي جمان .. أختنا ..
وقف عبد المجيد:اييش .. تستهبل أنت ..؟!
خذا لفة بنظرة على وجوه أخوانه و خواته .. نفسها .. ملامح و نظرة الصدمة ..
كمل بكل خوف:تذكرون .. نورة زوجة أبوي ..
وهج بكل توتر:مياف وش اللي تبيه أنت بالضبط .. لما كشفت السالفة شفت وش صار فـ البيت .. الحين لو درت أمي أنك جبت بنتها لهنا .. متوقع وش بتكون ردت فعلها ..!
دينا:الحمد الله أنها رايحة لـ زواج .. بنت أبو عبد المحسن ..!
نطق أخيرا بعد ما كان نصيبه من كل جلستهم الصمت .. محمد:وش فيكم شبيتوا فـ مياف ..ترا ما له ذنب الغلط غلط أبوي ..
وهج:بس هو جاي يكملها ..!!
مشاري بكل عصبية:يعني نقط أختنا فـ الشارع عشان أمي .. وش هالكلام اللي ما يرضي لا رب و لا شرع ..!
وهج بكل ضيق:يعني كلكم ضد أمي ..
سلمي بتردد واضح:لاء كلنا مع الحق ..
نظرة صدمة و تفاجاء .. وجهتها عيون وهج و دينا لأختهم ..
سلمى:محمد و مشاري و مياف .. على حق .. هي فـ الأخير اختنا و من دمنا .. موب عشان أبوي طايح فراشه و أمي هي اللي تتحكم .. نسكت على الظلم ..
دينا:تدرين لو رجعت أمي و سمعت هالكلام .. أقلها تشب حريقة فـ البيت ..
انفتح الباب بكل هدوء ...
ترقب .. خوف .. قلق .. ملامح شملت وجوه الكل حتى جمان نفسها ..
نزلت أم محمد الطرحة اللي ما غطت غير نص شعرها ..:مساء الخير ..
همس الكل:مساء النور ..
وقفت دينا و بكل قلق:مام .. ما كأنك راجعه بدري ..؟!
زفرت بكل ضيق:زواجهم يطفش و العروس ما شفناها .. أنا وش رايحة لغير كذا ..
عدلت طرف تسريحتها:اووف أنا طالعه لـ غرفتي .. –مشت خطوتين لـ قدام .. رفعت وحدة من رجولها على الدرج ..
لكنها حست بشيء موب طبيعي .. رجعت تلف على بناتها و أولادها و هي تحس بـ خلل فـ عددهم .. طاحت عينها على جمان ..
تسارعت أنفاسها و هي تشوف نفس اللي الإنسانة اللي نغصت عليها عيشتها قبل 18 سنة .. لكنها نسخة مصغرة ..!
ما فكرت كثير و توصلت لـ أنها .."بنتها" .. قربت منهم أكثر:من هاذي ..؟!

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات