رواية بقراري ضيعت نفسي واحبابي -13
طلعت شوق من المكتب، توها بتدخل الأصنصيل دخل راكان.... فتح باب الاصنصيل وقالت شوق: راكااان... رح لداادي يبيك بالمكتب
راكان: لااا تكفين والله إني ميت خوف... أنقلعي وأنتي ساكته
داخل راكان المكتب وما استغرب هجوم أبوه عليه.... ناظرهم ببرود وهم اللي معصبين....
راكان: بالهداوه يا يبه لا يصير لكـ شي
أم راكان: وما لقيت إلا الـ.## مايا
راكان: خلاص يمه لا تتعبين حالتس... مايا زوجتي وأنا أحبها وهي تحبني
انقهر أبوه: أطلع بره وما أبغى أشوف خشتكـ هنا ولا بالشركة... رح قل للـ.## تخدم بالبيوت وتصرف عليكـ
راكان: وليه أخلي حبيبتي مايا تشتغل وعندي مؤسسه
أبوه: أي مؤسسه
راكان: أنت عطيتني توكيل للمؤسسه اللي بالإمارات... وأنا شريتها بها التوكيل... يعني يا يبه منيب محتاج لكـ
صرخ أبوه: أطلع بره لا باركـ الله فيكـ من ولد
أمه: حسبي الله ونعم الوكيل... حسبي الله ونعم الوكيل
طلعت شوق وهي لافه الروب بجسمها.... وبعد ما لبست طلعت من الجناح وشافت سحر ترتب الصاله الكبيرة.... جتها فكره جنونيه وابتسمت.... خذت مفتاح جناح رياض وراحت لسحر....
شوق: سحر... سحر
سحر: في شي ست شوء
شوق: تعالي ابيتس
فتحت شوق جناح أخوها ودخلت ومعها سحر.... رياض كان يتفرج ع التلفزيون.... تأفف لما سمع صوت أخته....
شوق: هاااي ريري
رياض: وش عندتس
شوق: جايبه لكـ عروسه
رياض: ايش
شوق: بما أن المحروس أخوكـ متزوج مايا... فأنا جبت لكـ سحر وش رايكـ فيها
سحر: شو ها الحكي
رياض: شوق بلا هبال وأخذي سحر وانقلعي بره
شوق: اوكي أنا طالعه... خذوا راحتكم
طلعت شوق ولحقتها سحر بس شوق ركضت وسكرت الجناح وقفلته.... خافت سحر وجلست ع الكرسي وهي ميته خوف من رياض.... خايفه يقوم فجأة ويهجم عليها....
سمع رياض صوت سحر وهي تقول: ست شوء شو ها الحكي... لكـ افتحي ما بيصير هيكـ
عرف رياض أن شوق ناويه له الشر.... وقفلت الجناح عليه وعلى سحر.... عاش لحظات رعب وهو يناظر جهة الباب.... وارتاح لما دخل عليه راكان....
فتح باب الاصنصيل وطلع راكان.... قال بصوت عالي: مااياا... يا مااايا
طلعت مايا من جناح راكان: شو في حبيبي
راكان: جهزي أغراضنا بنطلع من هنا
مايا: لوين رايحين
راكان: خلينا نطلع ويصير خير
رجعت مايا للجناح.... طلعت شوق لما سمعت صوت راكان....
شوق: بما أن أبوي طردكـ يا راكان... وش رايكـ تاخذ معكـ رياض وسحر... لأنهم طايحين غراميات سوا
راكان: وشوو
شوق: ايوه اثنينهم جالسين بجناح أخوكـ... خذه معكـ وخلوا زوجاتكم يشتغلن بالبيوت حتى يصرفن عليكم
قرب راكان من جناح أخوه وفتح الباب.... بس كان مقفل، ناظر أخته وقال: وين المفتاح
شوق: مدري
عصب راكان: شوووق قلت لتس وين المفتاح
شوق: مو عندي مدري عنه
راح لها وشد شعرها.... وبعد ما كفخها خذ المفتاح منها وفتح باب الجناح.... شاف سحر جالسه ع الكرسي وقريبه من الباب....
شافته سحر ووقفت: استاز راكان أنا...
قاطعها راكان: عارف، عارف... روحي لشغلتس
طلعت سحر وهي مرتاحه.... راح راكان لغرفة رياض اللي بيموت من الخوف....
راكان: رياض
ارتاح رياض: هلا راكان زين جيت والله خفت مررره
راكان تطمن: عارف بس أختكـ هذي سوسه
رياض: وأنت صادق
راكان: رياض... أنا جاي أسلم عليكـ
رياض: وين رايح
راكان: بسافر للإمارات مع مايا
رياض: أبوي طردكـ صح
راكان: ايوه
رياض: الله يهديكـ ما لقيت إلا مايا تتزوجها
راكان: وهذا اللي صار... رياض انتبه لنفسكـ وحاول تتحاشى شوق... الله العالم وش تخطط لكـ
رياض: الله يستر... راكان اتصل وطمني عليكـ... ابغى أخباركـ توصل لي
راكان: ما عليكـ ناصر ولد خالتي بيقوم بالمهمه... تبي شي يخوي
رياض: سلامتكـ... بس انتبه من مايا والله إني خايف عليكـ منها... انتبه لا تلعب عليكـ وتسرق فلوسكـ
راكان: تهبا... ما بقى إلا هي تلعب علي
رياض: حط بالكـ على حالكـ يخوي
قرب راكان وضم أخوه: أشوفكـ على خير
حاول رياض يضم أخوه بدون فايده.... دمعت عيونه بسبب ها العجز اللي يحس فيه.... وقال بصوت باكي: فمان الله يا راكان
بنفس الوقت....
سكرت أم فيصل الخط....
أم فيصل: قفل الجوال
أختها أم ديمه: غريبه أول مرة يسويها فيصل
أم فيصل: أخاف صار له حاجة
أخوها أبو ديمه عارف ليه فيصل قفل جواله: لا تخافين ولا حاجة... أتركيه لحاله شوي
ببيت أبو فيصل....
رجعوا البيت أميرة على طول راحت لفاتن.... فتحت الباب وشافت فاتن تبكي وهي تضم الدبدوب....
راحت لها وجلست جنبها.... وقالت: فتوونه وش صاير
فاتن تبكي: فيصل يا أميرة فيصل
أميرة: وش فيه
فاتن تشهق بالبكي: فيصل أخوي... تصدقين فيصل طلع أخووووي
فتحت أميرة عيونها ع الآخر: ايــــــش
فاتن وهي تروح وتجي ودموعها بخدها: وش أسوي مع أبوي... وش أقوله
سكتت فاتن لما فتح الباب ودخل أبوها.... من خوفها ما قدرت تناظره.... أما أميرة خافت لما شافت وجه خالها المعصب.... سمعته يقول: أميــرة
وقف أميرة: نعم خالي
أبو فيصل: خليني مع فاتن شوي
طلعت أميرة أما فاتن من خوفها جلست بالزاويه تستعد لضرب أبوها بالعقال.... بكت لما شافت أبوها قرب وغطت وجهها لأنها خايفه من الجاي.... نزل أبو فيصل لمستواها وضمها.... عذرها لأنها عاشت بعيد عن أمها مثله.... عذرها لأن الأيام دارت واللي سواه ببنات الناس صار لبنته وولده....
تسمرت فاتن بمكانها لما شافت أبوها ضمها.... دقات قلبها زادت وتنفسها زاد لما بعدها أبوها عنه ومسح دموعها....
أبو فيصل: يعز علي بنتي تدور الحنان والحضن الدافي بالشارع وأنا موجود... ومع كذا أنا عاذركـ لأني رميتكـ عند المربيات وحرمتكـ من أمكـ... بس أنا مضطر آخذكـ للمستشفى
رفعت فاتن اصبعها وقالت: والله محد لمسني والله
وقف أبو فيصل: إذا تبيني ارضى عليكـ قومي للمستشفى
وقفت فاتن: ليه يبه منت واثق فيني
أبو فيصل: بعد اللي صار ما أقدر
فاتن: إذا منت واثق فيني خلاص يبه خذني للمستشفى
أبو فيصل: من بكرة الصباح تجهزي
طلع أبو فيصل من الغرفة أما فاتن انبسطت وما توقعت أن أبوها متفهم كذا....
مرت ثلاث أيام وفيصل مختفي وجواله مقفل.... أم فيصل خافت عليه وسألت أخوها عنه....
أم فيصل: بسام... وين فيصل هذي أول مرة يسويها
أبو ديمه: بندري اسمعيني شوي
أم فيصل: وش فيكـ
أبو ديمه: فيصل الله يهديه... حاول يقلد ربعه ويكلم بنات
أم فيصل وأم ديمه بصدمة: بنات؟؟
أبو ديمه: ايوه وللأسف ما طاح إلا على فاتن
أم فيصل ما بعد تستوعب: وش دخل فاتن
أبو ديمه: بندري... أبو فيصل الله يسامحه أهمل فاتن أو وثق فيها بزيادة وهي الله يصلحها صارت تحكي مع شباب
أم ديمه: ليه
أبو ديمه: والله مدري... وطلع أبو فيصل موجود هنا بالرياض... ولما قرر فيصل يجرب يحكي مع بنت ما كلم إلا فاتن
أم فيصل: من قالكـ
بدا أبو ديمه يقول لأخته اللي صار....
وقفت أم فيصل: حسرتي على عيالي... حسرتي على عيالي
أم ديمه: لا حول ولا قوة إلا بالله... عشان كذا فيصل مختفي... بس ما يصير كذا بينتهي الأسبوع وحنا ما نعرف عنه حاجة
أبو ديمه: هذا الشرطة تدور عليه
أم فيصل: الشرطة
أبو ديمه: ايوه لأني سألت ربع فيصل عنه وما شافوه من اسبوع
جلست أم فيصل وهي تقول: صبركـ يا رب
في بيت أبو راكان....
ـ : حـ.## لنـ.##
ريان: أقول حسني ألفاظكـ... ولا تبين تشوفين صوركـ بالنت
خافت شوق: حرام عليكـ ليه تسوي كذا
ريان: كيفي أنا حر
شوق: طيب رجع لي صوري
ريان: احلمي
شوق: الله يخليكـ رجعهم لي... بسوي لكـ اللي تبيه بس رجعهم لي
ريان: متأكده
شوق: ايوه
ريان: أبيكـ تروحين معي
شوق: وين
ريان: شقة مرتبه مع أخوياي وخوياتهم بالعربي مسوين بارتي
شوق: أي بارتي
ريان: حفله عادية... بس من حظكـ إني ما لي مزاج حفلات اليوم... ولا كان خذتكـ غصبن عنكـ... ـ وقف وقال: أنا ماشي الحين... وأصحي تسوين شي من وراي فمان الله
ناظرته شوق وهي تحس نفسها بحلم.... كان ملهوف عليها ويتغزل بجمالها والحين صار ذيب مفترس.... وخافت زياده لما فتح اللاب توب حقه وشافت صورها اللي كانت بجهازها....
رجعت شوق البيت وحده ثانيه.... دخلت الصاله وكالعادة ما فيه إلا الخدم.... إذا راكان سافر الإمارات مع مايا ورياض محبوس بغرفته.... وأبوها مشغول بالشركة ومشاكلها.... وأمها لاهيه بالحفلات والمجاملات....
راحت لجناحها ورمت نفسها بالسرير وبكت.... تتمنى تكون بحلم ويرجع لها ريان مثل ما كان....
انتهى الاسبوع وما فيه أي خبر عن فيصل.... ركبت أم فيصل مع سواق صديقتها.... راحت لبيته بعد ما عرفت عنوانه من صديقتها.... لازم تسأله عن ولدها.... وكل هذا بدون علم أخوها....
نزلت من السيارة بعد ما قالت للسواق يمشي.... راحت للباب ودقت الجرس.... وبعد ما فتحت لها الخدامة رجعت حتى تقول لهم وشافتها فاتن....
فاتن: سيرين من جاي
الخدامة: مدام يبي بابا
راحت فاتن تشوف من ها الحرمه اللي تبي أبوها.... طلعت للتهويه وشافت أمها واقفه وراحت لها....
فاتن: نعم يا خاله من بغيتي
أم فيصل: يا بنتي هذا بيت تركي العالي
فاتن: ايه
أم فيصل: الله يعافيتس أبغى أشوف أبو فيصل
فاتن تحقق: ليه وش بغيتي منه
استغربت أم فيصل من سؤالها وقالت بكذب: أبيه يشوف وظيفه لولدي
فاتن: تعالي تفضلي
دخلتها لغرفة الحريم وراحت الصالة وجلست....
أم أميرة عمتها: فاتن
فاتن: هلا عمه
أم أميرة: من ها الحرمة اللي تسأل عن أبوكـ
فاتن: مدري بس قالت تبي أبوي يوظف ولدها
أبو فيصل: وطرديتها
فاتن: لا
أم أميرة: أجل وين راحت
فاتن: خليتها بالمجلس الين تطفش وتمشي
أم أميرة: ما شاء الله عليكـ... ومالكـ نيه تقولين
فاتن: ايوه أبوي مو فاتح جمعيه خيريه
وقف أبو فيصل: عيب يا فاتن تواضعي للناس
وقفت أم أميرة: ما عليكـ منها يخوي... خلنا نروح للحرمه، فشلة من زمان جالسه لحالها
راحوا الأثنين ولحقتهم فاتن....
بالمجلس أم فيصل حست أنهم زودوها وما لهم نيه يجون.... وقفت وشالت شنطتها بتطلع.... بس التفتت لما سمعت حد يقول: السلام عليكم
ناظرت الحرمة وما عرفتها أكيد هذي زوجته.... ناظرت أبو فيصل نفس الملامح بس أكبر" قدر الزمن يغيركـ يا تركي.. بس هذا أنت مثل ما كنت "....: وعليكم السلام
أبو فيصل: خير يا أختي أنا أبو فيصل... وش بغيتي
أم فيصل تذكرت ولدها واختنق صوتها: وين فيصل يا تركي
الصدمة خلت الكل ساكت ويناظر الثاني....
أبو فيصل مو مصدق هذي البندري بشحمها ولحمها واقفه قباله، وببيته.... قال بصدمة: بندري!!
أم فيصل: ايوه أنا البندري... وين فيصل
حطت فاتن يدها بفمها.... ها الحرمه أمها، أمـها.... نزلت دموعها وركضت لها: يمه... يمه
ناظرت أم فيصل البنت اللي تركض لها.... نفسها اللي فتحت لها الباب.... فتحت ذراعها وقالت: فاتن
ضمتها وبكوا سوا.... فاتن: ولهت عليكـ يمه... أنا محتاجه لكـ وعندي كلام كثير أبغى أقولكـ عنه
أم فيصل تبكي: يا بعد عمري بنتي... حرام عليكـ يبو فيصل تحرمني من بنتي... الين اليوم وأنا وعيالكـ ندفع ثمن طيشكـ
أبو فيصل ما عنده رد بس كان متأثر عشانهم....
ناظرت أم فيصل بنتها وقالت: ليه يا فاتن... ليه تسوين اللي سويتيه أنتي ما تخافين من ربتس... وش بتقولين لما يجي وقت الحساب
فاتن منهاره بالبكي باست يد أمها وقالت: تبت يمه... والله تبت
أم فيصل: ما تهمتس سمعتس وسمعت أهلتس
فاتن ودموعها بخدها: غلطت يا أمي وأعترف إني غلطانه... بس والله إني تبت يمه
رفعت أم أميرة السماعة وقالت للخدامة تجيب كاس مويه.... قدمته لأم فيصل وقالت: أم فيصل اشربي ماي واهدي شوي
شربت أم فيصل الموية وقالت أم أميرة: أم فيصل أنتي جايه تسألين عن فيصل
أم فيصل ناظرت أبو فيصل وقالت: ايوه ما جا لكم
أبو فيصل: مدري عنه من أسبوع ما شفته
نزلت دموع أم فيصل: فيصل من طلع من بيتكم ما رجع الى اليوم
أبو فيصل بصدمه: كيف!!... بلغتوا الشرطة
أم فيصل: ايوه لأن ربعه ما يدرون عنه... وجواله مقفل ومحد يعرف وين راح
أم أميرة: هدي يم فيصل إن شاء الله ولدكـ ما به الا كل خير
رن الجوال وردت أم فيصل: هلا مشاعل
ـ :............
أم فيصل: كيف!! لقيتوه!!
ـ :.................
أم فيصل: بأي مستشفى
ـ :............
أم فيصل: أنا جايه فمان الله
أبو فيصل: وش صار
أم فيصل: فيصل عمل حادث وهو الحين بالمستشفى
شافتها فاتن بتطلع وقالت: يمه وين رايحه
أمها: بروح له
فاتن: بروح معكـ يمه
أمها: هاتي عباتس بسرعه
طلعت فاتن ولبست عباة البشت.... هي استر عبايه عندها، طلعوا للشارع وشافوا أبو فيصل عند سيارته.....
أبو فيصل: يللا اركبوا السيارة
أم فيصل بسرعه ركبت قدام واستغربوا منها.... بس أنهم طنشوا وركبوا.... أبو فيصل كان يسرق النظر لها وهي تناظر النافذة وتستغفر..... عيونها مدمعه وتفركـ بيديها....
وصلوا وسألوا عنه وشافوا أبو ديمة وأم ديمه.... قربت أم فيصل من أختها وقالت: وينه فيصل وين ولدي
أم ديمه: بندري فيصل عمل حادث وهو بغيبوبه من اسبوع
الصدمة الجمتها، ناظرت بأبو فيصل وتقدمت له.... مسكت ذراعيه بيدينها وقالت: فيصل بغيبوبه... ـ ضغطت عليه وصرخت: فيصل بغيبوبه ولدي بغيبووووووبه
الكل مستغرب ومصدوم....
تكهرب أبو فيصل من لمست يدها.... حس فيها ارتخت ومسكها لأنها فقدت وعيها....
خذوها لغرفة ترتاح بعد إنهيارها العصبي.... وحسوا أن وجودهم ماله داعي وراحوا لبيوتهم....
بنفس الوقت....
ببيت أبو راكان....
تغير حال شوق، طلعاتها صارت قليله.... وأكلها قل ودايما بغرفتها.... حتى رياض استغرب منها لأنها تركته بحاله....
وهي رايحه لجناحها التفتت لما سمعت أمها تناديها: نعم يمه
استغربت أم راكان أول مرة تناديها يمه.... وقالت: شوق أم حمد مسويه حفله تنكر... تجين معي
شوق: لا يمه مالي نفس
قربت أم راكان منها: وش بتس شوشو... منتي طبيعيه صاير لتس شي
دمعت عيون شوق" لو تعرفين يمه ": لا يمه ما فيني شي... بس مالي مزاج احضر حفلات
أم راكان: تعبانه يمه... في شي مضايقتس قولي لي أنا أمتس
نزلت دموع شوق: تعبانه... أبي أجلس لحالي
راحت لجناحها وقفلت الباب وبكت دم بدل الدمع.... صورت ريان ملاكـ ببالها ووثقت فيه بس صار العكس....
انتبهت لما رن جوالها.... وردت ع الرقم: الووو
ريان: فديت الالوو وصاحبتها
شوق مو رايقه: نعم وش تبي
ريان: افاا وش ذا الأخلاق
شوق ودموعها بخدها: رجع لي صوري
ريان: قلت لكـ ابغى اشوفكـ بحفله واحد من الشباب... بتجين بعطيكـ الصور منتي جايه تحملي ما يجيكـ
شوق: وأنا ما أبغى اشوفكـ... حسبي الله عليكـ يا مـ.##
سكرت الخط بوجهه وبكت على غبائها لما صدقته....
طق الباب وقالت: من
سحر: صاحبتكـ ع التلفون
شوق: من هي
سحر: جديده ما بعرفها
مسحت شوق دموعها يمكن هذي ابتهال.... هي الوحيده اللي تتصل بتلفون البيت لأن ما عندها جوال.... طلعت وراحت للتلفون....
شوق: الوو
ريان: مرحبا
تلفتت شوق يمين وشمال وقالت بصوت واطي: وش تبي
ريان: ها المره دقيت ع البيت والمرة الجايه بلحقكـ بالسوق وقدام أهلكـ
شوق: آآف ترا طفشتني
ريان: أطفشكـ بكيفي... وها الحركة السخيفة بعديها بكيفي... بس أصحي تعيدينها مره ثانية.... ولا والله ثم والله لا تكون صوركـ بكل مكان... وأنا كلمتي ما أثنيها
نزلت دموع شوق: حـ.## مـ.## الله يا ينتقم منكـ يا رب
ريان: دموع التماسيح هذي جربيها مع أخوكـ... وللمرة الثانيه أقولكـ حسني الفاظكـ... ولا والله لا يكون مصيركـ مثل أخوانكـ
استغربت شوق: ليه وش مسوي لهم
ريان: شي ما يخصكـ لا تتدخلين فيه... عشان تعرفين من هو ولد الخاني يا ست شوق
سكر الخط بوجهها وهو يضحكـ.... أما شوق جلست مصدومه وش مسوي ريان لأخوانها.... ناظرت بجناح رياض وهي تفكر.... بما أنه عاجز مستحيل يضربها.... عشان كذا قررت تقوله اللي صار....
دخلت جناحه وهو استغرب من شكلها وقال: شوق وش فيتس
جلست شوق ع الكرسي وبكت.... وبعد ما هدت حكت كل شي لأخوها....
رياض: هذا اللي كنت خايف منه يا شوق... هذا اللي كنت احذرتس منه... بس أنتي ما تسمعين كلام حد
شوق وهي تبكي: والله ما كان تسذا... كان صادق معي بأشياء كثيره
رياض: طبيعي ما كان تسذا... هو هدفه أنتس تثقين فيه الين ياخذ اللي يبيه ويرميتس لأقرب شارع... شوق أنتي دايما تقولين محد يقدر علي... وها التبن ريان ضحكـ عليتس تعرفين ليه
شوق: ليه
رياض: لأن البنت ضعيفه، تصدق الكلام الحلو وتصدق القصص اللي تقراها... ما فيه رجال يفكر يتزوج بنت يعرفها... حتى لو كانت ملكة جمال لأنها خانت أهلها... كيف يأمن على بيته وعياله وهو عارف أن زوجته خاينه... تعبت وأنا احذرتس وما على لسانتس إلا الناس والموضه... وهذا اللي أخذتيه من الموضة
شوف: ما توقعت أنه نذل تسذا... بس قلي وش أسوي الحين
رياض: دقي على راكان بسرعة
خافت شوق: لا مابي راكان
رياض: وأنا مقدر أتصرف وهذا حالي... دقي عليه بسرعة
راكان جالس على طرف السرير ويده على وجهه....آخر شي توقعه من مايا الخيانه.... طردها من الشقة وهو متحسر على حاله....اخذ ملف للشركة وفتحه وانصدم.... كانت ناويه تسرق حلاله وخلته يوقع على أوراق مهمه للمؤسسه.... أخذ ها الأوراق وشققها وحرقها.... حمد ربه أنه كشفها قبل ما تسرقه....
رن جواله وانبسط لما شاف رقم أخته.... وقال: يا هلا باللي ذكرنا... حيا الله شوشو وحشتيني يا حلوه
نزلت دموع شوق.... لو عارف باللي سوته ما كان هذا ترحيبه.... قالت: كيف حالكـ يخوي
راكان: نحمده على كل حال... شوشو قولي لأمي أني طلقت مايا وراجع قريب لكم
شوق: جد!! وما سرقت فلوسكـ
راكان: كانت ناويه بس الحمد لله ربي كشفها... إلا ما قلتي لي وش أخبار رياضوه
شوق: هذا هو جنبي ويبي يحكي معكـ
راكان: حطي السماعه بأذنه... أبغى أكلمه
حطت شوق السماعه بأذنه وقال: راكان
راكان: هلا رياض شلونكـ
رياض: نحمده على كل حال... راكان متى ترجع الرياض
راكان: بكره العصر... توني حجزت
رياض: ايوه واللي يعافيكـ تعال... أبيكـ ضروري
راكان: حتى أنا بس مدري عن أبوي... أخاف يطردني
رياض: معه حق لا تزعل منه... بس ضروري أشوفكـ
راكان: طيب... أنا بنام الحين وراي سفر
رياض: طيب اتصل بالبيت وقل لسحر أنكـ وصلت
راكان: اوكي فمان الله
.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الثاني....
وقف راكان عند باب المجلس وهو يفكر بها اللحظه من فتره.... طق الباب وسمع أبوه يقول: أدخل
دخل راكان وقلبه يدق خصوصا أن أبوه ما رفع راسه.... لأنه عارف أن راكان هو اللي جاي له لأن الحراس قالوا له....
راكان بتردد: يبه
ناظره ببرود وقال: وش تبي
قرب راكان من أبوه وجلس قباله على ركبه وقال: آسف يبه سامحني
أبوه: وبعدين
بكى راكان وكنه بزر وهو يعتذر.... أما أبو راكان يناظره ببرود وها الشي يذبح راكان....
أبو راكان: خلصت
راكان: يبه أنا عارف إني غلطان وما أبي منكـ غير رضاكـ
وقف أبو راكان: نجوم السماء أقرب لكـ... وأنا ما عندي ولد غير رياض... رح للمسعده مايا وخلها تضفكـ... أطلع بره
وقف راكان مصدوم: بس يبه أنا طـ...
سكت لما شاف أبوه دق ع الأمن اللي مسكوه وطلعوه بره.... شافته شوق اللي كانت واقفه ع الدرج ورجعت لرياض....
شوق: أبوي طرده
رياض: اتصلي فيه وخليني أحكي معه
سوت اللي قاله أخوها وقال: هلا راكان
ـ :...............
رياض: إيوه قالت لي شوق... بس أنت ما عليكـ أنا بتصرف
ـ :...............
رياض: قلت لكـ أنا بتصرف بس أصبر علي
انتهى الأسبوع وفيصل بعده بغيبوبه....
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك