بارت من

رواية الحب الاعظم -13

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -13

حط يده على بطنه : أعرف وش فيني .. ومالي بالمستشفى
ضمت يده وهي تبكي : ممكن يوصف لك الدكتور علاج يخفف عليك آلام القرحة
بلع ريقه : مريت البارح الصيدلية و أخذت لي دوى .. " ابتسم بتعب " تطمني يا أم علي مافيني إلا الخير
حطت راسها على صدره و دخلت في نوبة بكي .. وهو حط يده على راسها يتحسس خصلها المتناثرة ..
ابتسم : هههه كان زين كل يوم أتعب .. حتى أشوف غلاتي
بعدت راسها بسرعة ورفعت خصلات شعرها إلي لصقت بوجها : لا تقول كذا .. صدقني كلامك سكاكين في قلبي
جلس بتعب باس يدها و مسح دموعها بحب : ابتلاء يا أم علي .. ومافي يدي إلا الصبر ..
أوعدك اليوم أستأذن و أروح المستشفى ........ دموعك غالية علي
ابتسمت بحياء : مو تنسى .. وياليت تتصل فيني و أنت رايح للمستشفى و كذالك أول ما تطلع من عند الطبيب
تنهد و ابتسم : طيب وش رايك أمرك و تروحين معي ؟
سارة بسرعة : ليه لا .. طيب أنا أنتظرك بـ ....
حسين : ههه أمزح .. خلك في شغلك و بـ اتصل
حطت خصلة من شعرها خلف أذنها : مرني .. خلني أطمئن عليك
استلقى ورفع اللحاف إلى صدره : يكفي اتصال
سارة : ~ تأملت وجه بألم .. التعب باين عليه لو كيف ماحاول يخفيه .. جافاني النوم .. سحبت روحي بعد ماشفته استسلم لنوم وقمت أشوف الأولاد ..
دخلت غرفة أروى و تفاجأت أنها صاحية ~ حبيبتي مانمتي ؟
ابتسمت بتوتر .. حطت الجوال على الكومدينة و همست : توني صحيت
جلست جنبها على السرير وناظرت الساعة الجداريه : الساعة 28 : 2
أروى بتوتر : أي ماما انتبهت من حلم مزعج .. وكاني بنام
حطت يدها على خد بنتها وقالت بحنان : البارح ماجيتي مع أخوانك تراجعين في الصالة
ابتسمت : ماكان عندي شيء صعب .. مواد اليوم خفيفة وما عندي اختبار
سارة : أحسني مقصرة معكم ومو عارفة شسوي .. بحاول أشوف لي يوم استأذن من المدرسة و أجي مدرستك أسأل عنك أنتي و أختك
بلعت ريقها وقالت بسرعة : ماما مستواي حيل حلو .. " و ابتسمت " ثم لاتخافي علينا حنا تربيتك
ابتسمت لبنتها وباست خدها وقامت : طيب حبيبتي .. أخليك تنامي
تمددت أروى و تغطت بالحاف تخفي عيونها إلي دمعت بخوف من كثرة الاتصالات .. توجهت سارة إلى نجمة ؛
رفعت اللحاف المرمي على الأرض و غطت به نجمة باستها بحنان و طلعت متوجه إلى غرفة الأولاد .. دخلت وتفاجأت غياب عثمان ..
تحسست سريره .... بارد ! بلعت ريقها بخوف : ~ سرير عثمان بارد .. أكيد قايم من فترة .. لفيت لـ إلياس لي نايم بعمق ..
عدلت اللحاف بسرعة و بسته وطعت من الغرفة .. وقفت في الممر أناظر يمين وشمال أخذت نفس و نزلت بسرعة لكن ماشفته في الصالة ..
جلست قريب من التلفون و دقيت رقمه بخوف ... بعد عدة اتصالات وصلني صوته الحاد .. ~
بلع ريقه ورد على أمه : السلام عليكم
سارة بهدوء : وعليكم السلام .. عثمان وينك
عض شفته وهمس : أنا بيت خالي ...... مع راشد
سارة باستغراب : مع راشد ! ........... ياليت ما تتأخر ..
عثمان : شويات و أنا جاي
سارة بهدوء : أنتبه لنفسك يمه
غمض عيونه : إن شاء الله

الساعة 3 : 3
قصر إبراهيم .. غرفة ماجد
جلس بفزع و العرق مالي وجه لف لبنته شافها تتقلب في نومها بانزعاج ثم لف إلى الجوال ؛ أعطاه مشغول ومسح وجه بظاهر كفه :
بسم الله الرحمن الرحيم .. حلم مزعج .. " أنفاسه تتسارع و التوتر غطى قلبه .. مسح وجه مرة ثانية وهو يسمع صوت رنين الجوال
و النغمة الصاخبة ترجع ؛ ابتعد شوي عن بنته ورد بضيق شديد " خير
......... : هلا ماجد ............. لك مده ما اتصلت فـ ...
قطعها : مشاعل رجاءا مو وقتك ..
مشاعل : وش فيك حبيبي
تنهد وقال بنفاذ صبر : قولي وش تبين لأني مو فاضي لك
بصدمه : وإلي بيني وبينك ؟
عض على ظفره بتوتر : ماضن بيني وبينك شيء !
مشاعل : ماجد ! فيك شيء ؟
ماجد بحده : قلت لك مافيني شيء .... وش عندك داقه ذا الوقت ؟
مشاعل : وحشتني
بلع ريقه و أخذ نفس : أبعدي عن طريقي يا ........ " سكت وسد السماعة في وجها قفل الجوال وقام بتوتر ..
اقترب من جدار الغرفة و حط جبينه على الجدار يداري دموعة إلي نزلت " ~ صعب علي أتخيل نفسي ميت .. و أشوف الناس مجتمعة علي ..
كل ما طرى علي القبر ينقبض قلبي .. كيف أطلع من الدنيا و أعمالي كلها سوده ..
الموت في حلمي تمثل لي كنه حقيقة .. اختنقت بأنفاسي أخذت لي شور بارد .. ولبست أبيض ؛ به أحس بصفاء الروح ..
شربت لي ماي بارد و توضيت لعلي أحضا بتوبة تمسح ذنوبي ..... ~
إلهِي أَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِي، وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي، وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي، فَأَحْيِه بِتَوْبَة مِنْكَ يا أَمَلِي وَبُغْيَتِي،
وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي، فَوَ عِزَّتِكَ ما أَجِدُ لِذُنُوبِي سِواكَ غافِراً، وَلا أَرى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جابِراً، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإنابَةِ إلَيْكَ وَعَنَوْتُ بِالاسْتِكانَةِ لَدَيْكَ،
فَإنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ؟ وَإنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ فَوا أَسَفاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضَاحِي، وَوالَهْفاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِراحِي ......

الساعة 45 : 3
بيت حسين ....
عثمان : ~ دخلت البيت بهدوء .. ياليت ما ألتقي بأحد .. مشيت متوجه إلى الدرج لكني وقفت على صوت أمي الضايق لفيت لها و بعدت عيوني عنها بهدوء ~
عضت شفتها وقالت بضيق : ماكنت في بيت خالك! .. وين كنت ؟
تنهد : يمه أنا رجال ما تحاسبوني على الطلعة و الدخلة
سارة : منت جالس في الشارع يا عثمان حتى تطلع و تدخل متى ما حبيت
سكت : .....
ناظرته بضيق و همست : روح نام لك كم ساعة قبل وقت المدرسة
عثمان : ~ ركبت الدرج متوجه إلى غرفتي .. أمي على عيني و راسي لكني مقتنع بحريتي الشخصية و ما أضن أني أذيت أحد ؛ حتى الكل يوقف ضدي ! ~

الساعة 38 : 6 صباح
قصر خالد ....... على طاولة الفطور
ساهر كعادته ياكل بهدوء .. و زاهر متأفف و يناظر شذى بحده : ~ قاهرني عصام .. لا طالع منه شيء ولا منه فايده ..
بحركتي ذي برد الكثير من اعتباري أنا زاهر بن خالد لكن متى بيتحرك ~
شرب خالد ماي وقام : الحمد لله " الكل قام معه .. لف لأحمد و قاله " وصل أختك المدرسة على طريقك
أحمد وهو يناظر شذى : إن شاء الله يبه
خالد : و أنت يا ساهر خذ أمك
هدى وهي تناظره : ليه ما يكون عندنا سواق ثاني ؟
خالد : مالنا حاجة لثاني .. أكبر مو مقصر لكني محتاجه لمشوار ..
رفع أحمد شنطة شذى و همس : يالله قدامي
شذى : ~ توجهنا إلى السيارة و دخلت بهدوء .. خفت من نظرات أحمد ؛ اكتفيت بصمت و تأمل شوارع الرياض المزدحمة .. ~
أحمد : ممكن أعرف ليه رديتي منير
ناظرته باستغراب : منير زي أخوي
تنهد : كيف ؟
شذى : علاقتنا مع عيال خوالي و خالاتي علاقة أخوان
وقف عند الإشارة ولف لها : لا حنا دايم عندهم ولا هم دايم عندنا !
امتلت عيونها بالدموع : ممكن يكون عندك أخو لكنه مسافر
تنهد و حرك السيارة : شذى أنتي أختي وما برضا عليك بالشين .. زاهر ناوي عليك نيه و أنا بصعوبه رديته .. " لف لها ثم رجع يناظر الطريق "
بالعقل تشوفين نفسك على صح .. و أنتي راميه نفسك على رجال !؟
بلعت ريقها ولفت لنافذة : يمكن أقول كلام ما يعجبك
عض على شفته بقهر : أدري أنك زي أختك .. و مصيرك زيها .. يا كره من زوجك أو طلاق
شذى : .......

الساعة 50 : 11 صباح
قصر إبراهيم .. غرفة ريم
ريم : ~ اليوم ماجد متغير .. ما قومني أسوي له فطور كـ العادة ولا أخذ لجين لغرفة أخته .. حسيت بالخوف .. دائما أستشعر الخوف من التغير المفاجأ ..
فتحت التلفزيون و تركته على برنامج مسابقات إعادة .. جا في بالي أنادي ميري ترتب القسم .. لبست عباية كتف خاصة للبيت
و لفيت الطرحة و نزلت ناديت ميري ... و أنا صاعده قابلت عصام !! بلعت ريقي برعب .. من وين ذا طلع! .. ما عنده دوام ؟
حمدت ربي إني لابسه العبايه .. حطيت الطرحة بسرعة على وجهي و توجهت لباب القسم سكرته خلفي و أنا آخذ نفس ..
ليت ماجد ياخذ لي شغالة خاصة .. قصر كبير وشغالتين بس ! دخلت ميري و بدت في الشغل .. فكرت أسوي الغدى من يدي ..
دخلت المطبخ و اتصلت بـ سلمى تشور علي شسوي رحبت بالمساعدة و عطتني خبر أنا صاعده لي ~
سلمى بابتسامة : يقولون الطريق لقلب الرجل بطنه يعني شدي الهمة
ريم بسعادة : اممم اليوم متحمسة أسوي شيء لذيذ لكني ما أدري شسوي
سلمى : طلعي سمك .. زيك عارفة الأكلة المفضلة لماجد
ريم : ههههههه أقول سلمى طلعي من الفريزن ؛ برد على التفلون و جايه
تنهدت بهدوء : الله يكون بعونك يا ريم
رفعت ريم السماعة بضيق : أنا في القسم ما تعديت
وصلها صوت ماجد .. هادئ شوي : ولا حد جا عندك
تنهدت : عندي أختك
ماجد : أيهم ؟
ابتسمت بسخرية : الوحيدة إلي ما عندها دراسة هي سلمى
تنهد وحاول يهدي الوضع : طيب بلغي أمي تحسبني اليوم في الغدى
ابتسمت : أنا اليوم عازمتك على الغدى
رمش وقال بضيق : ريم !
ريم : في شيء ؟
ماجد : لا تتعبين حالك أنا بتغدى مع هلي
بإحباط : لكني بديت في تجهيز الغدى
تنهد : بدون لف ولا دوران أنا وش عرفني إذا ما بتحطين لي شيء
رمشت بصدمه : حتى لو كرهتني ببقى بنت خالك .. " امتلت عيونها بالدموع " تضن بحاول أضرك ؟
ماجد : الكلمات العاطفية ذي لا تقدم ولا تأخر
همست : براحتك
بهدوء : طيب خلاص بتغدى معك يمكن تسوين لي شيء و أرتاح
مسحت دمعتها وقالت بقهر : لا .... يمكن أحط لك سم .. تغدى مع أمك
ماجد : هههههههههههههه سم مرة وحده .. ماضن تسويها عشانك خوافه يا بنت الهوامير
ابتسمت : وذا مدح ولا ذم
همس : عندي شغل .. وتراه لا مدح ولا ذم .. في أمان الله
ريم : ~ سكرت السماعة وقمت بنفس مرتاحة .. دخلت لسلمى وهي تشتغل بنشاط .. ابتسمت لها و دخلت معها جو ممتع ~


الساعة 2 : 3 مساء
بيت حسين ..... المطبخ
رحاب : شلونك عميمة ؟
سارة و هي توطي على النار : الحمد لله .. و أنتي يمة شلونك و شلون هلك
رحاب و هي تشرب ماي : كلهم بخير
سارة و هي تفتح الثلاجة تطلع الخضار : رحاب و لا رهام ؟
رحاب بابتسامة : عميمة .. ما تفرقين
ابتسمت وناظرتها : أفرق في الأشكال لكني ألخبط في الصوت .. و أنتي رحاب
رحاب : أي عميمة أنا رحاب لكن كيف عرفتي
سارة و هي تقطع السلطة : أنتي علاقتك بنجمة أكثر .. إلا وين نجمة ؟
رحاب : في الصالة ..
سارة : ناديها تصحي أبوها
رحاب وهي طالعه : إن شاء الله
دخلت الصالة و شافت نجمة تلعب بليس تيشن مع إلياس و أصواتهم مرتفعه راشد و رائد ورهام يتفرجون عليهم .... عثمان مستلقي على بطنه و نايم ..
جاسم وعالية جالسين يسولفون بهدوء .. اقتربت من نجمة : نجوم قومي صحي أبوك
قامت بسرعة : هههههه فزت عليك
إلياس بملل : إي اللعبة جديدة
نجمة : صح وأنا أول مرة ألعبها .. هههههه لكني فزت عليك
طلع الاسطوانة ورماها عليها لكنها هربت وهي تضحك .. فتحت باب الغرفة و دخلت بسرعة ضمت أبوها إلي توه طلع من الحمام : ظهر الخير بابا
ابتسم بعتب : البنت الخلوقه تدخل كذا .. بدون استئذان ؟
ضحكت : تستحي بابا ؟
سحب أذنها : طالعة جريئة على منو ؟
مسكت يد أبوها : عورتني
أخذ نفس وحط يده على راسها : أنا بلبس و نازل أشوف بنتي كيف مرتبه السفرة
بحماس : إن شاء الله بابا

غرفة أروى 

أروى : ~ تروشت و صليت وجلست شوي امشط شعري و أسمع سوالف حورية .. سمعت صوت منبه الرسايل ..
ناظرت حورية بتوتر و فتحت الرسالة بضيق ( أروى لو سمحتي ردي ) جلست بصدمة من يكون ذا إلي يعرف أسمي ..
لكن قطع علي التفكير صوت نعمة اتصال بلعت ريقي برعب و رديت أتصنع الهدوء : نعم
..... : مساء الخير
ناظرت حورية وبلعت ريقها : من ؟
بهدوء : أنا عصام
تنهدت ثم قالت بخوف : عمتي فيها شيء ؟
عصام : لا
بلعت ريقها : أجل ليه متصل هـ الوقت ؟
عصام بابتسامة : قلت أسأل عنك لا أكثر
قالت بضيق : سؤالك واصل .. و مشكور يا ولد عمتي .. في أمان الله ~ سكرته وأنا مدهوشة .. الاتصال الغريب ماكان إلا من عصام ..
لكن وش يبي ؟ يسأل ! من متى يسأل ؟ قمت مطنشه نظرات حورية تعذرت إني بشوف الغدى إذا خلص ..
دخلت غرفة علي المسكرة و جلست على سريرة آخذ نفس .. و الآن بعد ما طلع عصام أقول لأبوي أو لا ؟ .. أحس بتوتر و خوف ..
لكني ما بستعجل لعله يكون آخر اتصال قمت بابتسامة و كأن الفكرة ريحتني ..
ناديت حورية تشاركنا في الغدى و أبوي راح بيت عمتي إلي اتصلت بفرح بعد ما عرفت أنو حورية بتتغدى عندنا ~

فرنسا ....................... شقة الشباب
رمى ياسر كتابة بتعب : أف بديت أشوف الحرف حرفين
علي و هو يشرب كوفي و يناظر التلفزيون : ريح نفسك شوي
ياسر تنهد : ما أكون ولد عمار لو ما جبت أعلى درجة
نايف : أنت جالس تضغط نفسك
علي بابتسامة : وش رايكم ننزل نتغدى ... وصل الجوع
ياسر رفع كتابة : أنا اعتذر
قام نافي : يالله يا علي .. أنا بعد وصل الجوع

في المطعم 

جلسوا على طاولة و طلبوا .. ألقى علي نظرة على جواله و حطه على كرسي بجنبه ورفع عيونه لنايف بابتسامة ..
ناظره نايف باستغراب : وش سر الابتسامة
علي : أبد الجو حلو
نايف : ضنيتك تسوي دعاية معجون سجنل تو
علي : هههههه لا ونت الصادق أسوي دعاية عيادة أسنان خاصة
نايف : كنت بصدقك لو داخل تخصص أسنان
ابتسم : ههههههه و أخيرا الأكل وصل
نايف وهو يناظر علي المتحمس للأكل : و أنت ما تشبع
علي : أفا تراني بعدي ما أكلت
نايف : ههههه لا تنسى سم بالله
ابتسم وبدا ياكل بحماس بخلاف نايف إلي ياكل بهدوء و يتفرج على الناس .. قطع عليه علي إلي قال وهو يمضغ الأكل : ما تفكر تتزوج
ناظره نايف باستغراب : و من ترضى بشخص أهله رفضوه
شرب ماي وناظره بجدية : نايف ! .... أستغرب من كلام شخص مثقف و فاهم زيك
نايف ياكل بصمت : ...............
رجع ياكل بتفكير : ~ نايف و ياسر عيال عم .... لكن الاختلاف كبير في الشكل و الصفات ...
بين ياسر النحيف القصير الناعم صاحب الوجه الطويل بـ عمر 21.... مغرور و واضح أنه ولد نعمة ...
و نايف الطويل و العريض أسمر لكن ملامحه حلوه بـ عمر 24.... الدنيا كسرت فيه حد الثمالة و صنعت منه رجال مختلف ..
أمه توفت وهو صغير و تزوج أبوه بخالة ياسر ؛ استفاد من ثروتها إلي أضافها على ثروته
و طلع من فلة كبيرة مجاورة لبيتنا متجهين إلى قصر في حي من الأحياء الفخمة .. خالة ياسر رفضت نايف أو على الأقل عاملته بحده ..
كان يجي بيتنا و ينام عندنا بالأسابيع درست معه و تخرجت معه وسافرنا نكمل الدراسة الآن سوا .. نايف توأم ما ولدته أمي ~

الساعة 29 : 5 مساء
بيت حسين .. غرفة عبد الله
أحمد : ~ أخيرا وصلت الدمام و دخلت بيت عمي و جلست قريب عبد الله إلي باين عليه التعب .. يقول طايح ! لوله حسيته كسر خاطري ..
يا ترى في ناس كثير كذا .. مالهم مكان ولا أهل .. الحمد لله أن عمي هو عمي .. ابتسمت له ثم اتصلت بعثمان يشوف لي عمي ..
رد علي حياك أبوي ينتظرك في المكتب .. توجهت إلى المكتب بعد ما سوى لي عثمان طريق .. دقيت الباب و دخلت .. المكتب فاضي ! جلست بصمت وسرحت بعيد ~
دخل حسين بهدوئه المعتاد : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وقف أحمد وتوجه له .. باس راسه وهمس : وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
جلس حسين خلف المكتب و أسند ظهر ، ثم قال بابتسامة : تفضل يا أحمد
جلس بخجل : زاد فضلك يا عمي
ابتسم وهز راسه بهدوء كدليل للاستماع .. تنهد أحمد ورفع راسه : عمي أنا خجلان من تصرفي في مكة و جاي أعتذر لك
أطرق بهدوء : ............... يا أحمد تأمل .. الهدم عشوائي و سهل لكن البنيان دقيق و صعب .. بتصرف غير محسوب هدمت الكثير
" رفع راسه و ابتسم " لكن تضن باعتذار يتصلح كل شيء
بلع ريقه و غمض عيونه : ما أخفي عليك يا عمي شقد توتري ؛ لو أيش ما حصل تبقى شذى أختي و شرفي مجروح
حسين : نبحث عن علاج تكون مضاعفاته أقل إيلام
أحمد : ما فهمت قصدك
حسين : أحمد ... أنت بحسبة واحد من عيالي و ما بشيل عليك .. لكني أتكلم بصورة عامة .. إذا ما عالجنا الخطأ في حينه عمرنا ما بنعالجه
اطرق بخجل : أعرف أني أخطأت بردت فعلي .. وكذالك علي مو مبرئ
ابتسم حسين بسماح : علي تنحى أو على الأقل ما فكر يعالج .. قوم يا ولدي أجلس مع نفسك و فكر بحل مشكلة ...
شذى صغيرة و محتاجه رعاية مو بس أوامر
قام و باس راس عمه : تسلم يا عمي ..
قام حسين وقال وهو يمشي بجانب أحمد : أنا مشغول اليوم شوي و البيت بيتك
هز راسه وتذكر عبد الله : عمي ... " ناظره حسين بهدوء و كمل أحمد " عبد الله يستأذنك .. هو محتاج يزور الرياض و على نهاية يوم الجمعة بيكون هنا
لف عليه بالكامل ورفع حاجبة : هو ما عطاني خبر !
ابتسم أحمد : خبرك عبد الله خجول
حط يده على كتف أحمد : و أنا وهو بيننا عقد .. وما ذكر في العقد أنه بيترك البيت حتى لو يوم .. إذا بيستأذن يجي هو ... ما يرسل شخص ثاني !

غرفة أروى ......
أروى وهي تناظر شنطة حورية : جايبه خزانة ملابسك ؟
حورية : كنت ألبي ملابسك لكن الآن كبرنا و تغيرنا
ابتسمت أروى و جلست : كانت أيام حلوة ... هذا خزانتي رتبي أدواتك على كيفك
جلست بنعومة : أروى ما ترتبيها لي
أروى : هههههه بساعدك
دخلت نجمة و ابتسمت : حوير وش جايبه معك
أروى : أنتي ناسية أن حور بتجلس معنا حتى يجي خالي و مرة خالي من عند أهلها
نجمة : أي من الحسا .. لكن شيء بـ ....
قطعهم صوت جوال أروى إلي طارت له نجمة و لحقتها أروى بقهر ..
طلعوا إلى الصالة العلوية شافهم عثمان وهو صاعد : الحمد لله و الشكر صدق العقل نعمة

توقعاتكم محط اهتمامي
خلفـ السحابـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة الرابعة : بقايا زجاج = الفصل : " 3 "
الساعة 20 : 7 مساء
بيت حسين .. غرفة عبد الله
دخل أحمد مبتسم لكن الابتسامة تلاشت وهو يناظر عبد الله إلي ارتبك و عدل التي شرت
بعد ماكان رافعه ويناظر ظهره : متأكد أنك مجرد طايح ؟
ابتسم عبد الله و جلس على سريره : أي طايح .. ماقلت لي شقال الشيخ ؟
جلس : قال ما سجلتوا في العقد أنك بتسافر .. إن كنت معزم فستأذن منه ؛ مو ترسل له رسول !
سكت شوي ثم قال بهدوء : ....... لا شعوريا أحس بالخجل قدامه .. لكني بحاول
أحمد وهو يتمدد : بأسرع وقت يا عبد الله .. أنا حجزت الليلة .. يعني الساعة 9 ننطلق
عبد الله : ~ قمت بتردد بعد ما طلبت من أحمد ياخذ لي الأذن بالدخول .. دخلت مكتب الشيخ ولأول مرة ..
جلست قدام المكتب بخجل .. وبعد صمت دام فترة همست ~ بعد أذنك يا عم .. عندي أشغال في الرياض و ودي أخلصها
ناظره بتأمل : لا بأس .. مأذون لكن بشرط
هز راسه بهدوء : آمر يا عمي
اسند ظهره و قال بهدوء : يوم السبت تكون موجود
بلع ريقه وقال بتوتر من نظراته : ليلة السبت بكون هنا
ابتسم له : تقدر تـ ..... " قطعه صوت الباب إلي أندق .. تجاهل الصوت ولف لعبد الله " تقدر تتفضل ..
" شيع عبد الله بعيونه ثم رفع صوته " تفضل
دخلت نجمة من باب البيت وهي شايله صينية فيها كاس عصير حطتها قريب أبوها
و جلست وهي تلعب بخصلات شعرها الطويل و تتعلك : بابا هذا أنا مسويته بيدي
فتح جهاز الكمبيوتر ثم لف لها و رفع حاجبة بابتسامة : وما حتجتي مساعده
ابتسمت وغمضت : حور حطت لي السكر
حسين : و
نجمة : ههه و حطت لي ملعقتين من العصير
ابتسم : و
نجمة وهي تفتح عيونها : و أنا خلطته
حسين : هههه يعيك العافية يبه
شرب شوي و لف للجهاز يستعجل البحث في موضوع الليلة إلي بيلقيه في مجلس الذكر

في الصالة ...

دخلت حورية وجلست جنب أروى و همست في أذنها : إلي ماكل عقلك
لفت لها و ابتسمت : من بياكل عقلي .. أنا مو رومانسية زيك
حورية : شفتك سرحانه .. قلت أكيد يمين ولا يسار
تنهدت و اعتدلت في جلستها : يمكن ملانه شوي ...
حورية : من الاتصال ؟
توترت : كيف ؟
هزت أكتافها : من شوي عصبتي على نجمة عشانها ماخذه جوالك .. كيف لو ردت ؟
بلعت ريقها وقامت بتوتر : لا أبد .. لكن مو حلوة في حقي يدقون على جوالي و ترد أختي
مشت عن حورية بضيق و دخلت المطبخ .. لفت لها سارة وهي ماسكة المبخر : أروى !.... فيك شيء ؟
هزت راسها بـ لا و صبت لها ماي : حلوة ريحة البخور
سارة بابتسامة : هدية واصله لأبوك

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات