بارت من

رواية الحب الاعظم -25

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -25

ابتسمت بألم : و حتى بكرة ..... ياسلمى ماجد مو راضي يسامح ...... معيشني في جحيم
شدت على يدها : حقيقة عندك قوة تحمل رائعة
قطبت حواجبها : من قال ؟ ...... ترى عيوني جفت و قلبي ذاب
سلمى بابتسامة : إلي يشوف مصيبة غيره تهون عليه مصيبته
ريم وهي تغير الموضوع : وعندك مصيبة !
سلمى : ههههه مو مصيبة .. لكن ...... امممم ممكن تسميه سوء تفاهم بيني وبين فيصل
ريم بصدق : حلي الموضوع بأسرع وقت .. ولا تضيعي وقتك في خلافات بسيطة
هزت راسها وقالت بهدوء : الله كريم


المدرسة الثانوية للبنات ..
الحصة الأخيرة ..
دخلت مربية الفصل و بين يديها أوراق .. أتركتهم على المكتب و ابتسمت : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الكل : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
جلست أروى و هي فاتحه عيونها على الآخر : فــــــــولولت وولولت ... ولـــــي ولي يا ويل لي .. النتايج لموي
لمياء : شايفه عيونك إلى طلعت .. أقصد شفتهم بيد المعلمة
بدت المعلم توزع النتايج على الطالبات حتى لفت إلى أروى بعتب : أروى حسين الـ .........
بلعت ريقها وقامت بتوتر تاخذت النتيجة .. أخذتها و جلست تداري دموعها إلي نزلت غصب و هي تناظر درجاتها ..
همست لها لمياء : أروى أذكري الله ترى كلها مدرسة
تنهدت وقالت بنرفزة : لكنها مهمة بالنسبة لي " شهقت بخفيف " أنتي ما تدري أن النسب محسوبة علينا من الآن ؟
تنهدت وقالت بلا مبالاة : عادي ؛ واصلي دراستك على حساب أبوك
أروى : ~ طنشتها بضيق لأني لو تكلمت معها بصرخ في وجها .. انتهت الحصة و نزلنا الساحة ننتظر سياراتنا .. ~
لمياء : أقول أرووه البكي و الضيق ما بيزيدك ربع درجة
لفت لها بضيق عميق : أنا أحاتي ماما شبيكون ردة فعلها .. و أحاتي دارستي إلي تدهورت
لمياء : أمك لا تقولي لها عن النتيجة و الدراسة شدي الهمة على ذا الفصل
تنهدت : ما عرفتي ماما .. والله لو أتأخر ما أقول لها عن النتيجة كان تجي بنفسها للمدرسة ~ مضى وقت قصير و أنا أفكر كيف بواجه ماما
حتى فتحت البوابة و نادوا باسمي .. قمت بسرعة و لبست عبايتي متوجه إلى السيارة .. وبدون قصد صفعت بالباب ؛
حسيت بالإحراج و أنا أناظر الأخ إلي على طول طلع وصفع بالباب .. سلامات وش فيه ذا اليومين !؟ أحسه متغير ولاهو طايقني ! ؛
من يشوفني يبتعد خمس أمتار ويصد بظهره ... أف أنا وش علي منه ! ... يا ربي .. توني أستوعب إني لحالي في السيارة وين عثمان و إلياس !؟ ~
عند بوابة الابتدائية طلعت نجمة وركضت لعبد الله إلي ابتسم لها : شلونك نجمة
نجمة بحماس : بخير ...
مد يده و سحب الشنطة من جيبها العلوي و حطها على كتفه : كيفك مع الدراسة ؟
ابتسمت : أبلة غزاله كافأتني على تسميع الحديث .. و قالت لي طلعي لفي الساحة بس لا تتأخرين
عبد الله : هههه أبله غزاله !!
" دخل السيارة و حط شنطة نجمة على الكرسي الفاضي بجبنه .. شغل السيارة ولف لـ نجمة إلى قالت : وين عثمان و إلياس ؟
ابتسم و حرك : استأذنهم أبوك
نجمة بغيرة : وليه ما ستأذني أنا ؟
عبد الله بهدوء : عشانك شاطرة و هو عارف أنك تحبي المدرسة
فتحت فمها ورمش : ها ااا
أروى : ~ وصنا البيت و طرت إلى غرفتي .. تروشت ولبست لي بيجامة قطنية بلون سماوي ؛ صليت و حطيت راسي بنام ~
دخلت نجمة و وقفت عند راس أروى : أروى ليه كنتي تبكي في السيارة ؟ أروى متى يعطونك النتيجة ؟ ........... طيب قومي ببدل
فتحت عيونها بضيق : نجمة ! مو شايفتني بنام !! كيف أقوم ؟
نجمة : يعني وين أبدل ؟
تنهدت بضيق : ممكن تتركيني أرتاح
نجمة إلي تدلت شفتها : لا مو ممكن ؛ أنتي تعرفي أن الغرفة لنا حنا الثنتين مو لك لحالك
غطت وجها : .............
تكتفت : ~ طيب يا أرووه إذا ما علمت عليك وقلت أنك راسبة ؛ ولا ليه تبكين !! ؟ بدلت في الحمام و توجهت إلى غرفة ماما و بابا ..
ماما مو موجودة ! و بابا نايم .. دخلت أمشي على صوابعي أعرف لو شافتني ماما بتعصب علي .. حطيت راسي على يد بابا و تغطيت زين و نمت ~

غرفة عبد الله ..
نشف شعره وهو يناظر عثمان .. أخذ نفس وقال بهدوء : عثمان قوم الله يصلحك
قلب على بطنه : اهممم شوي
عبد الله : يالله عليك يا عثمان .. قوم تراك أزعجتني
قطب حواجبه و قال وهو كله نوم : من إلي أزعج الثاني ؟
تكتف وقترب من راس عثمان : قوم غرفتك .. بنام لي نص ساعة
فتح عيونه : وين أقوم غرفتي " استوعب وجوده في غرفة عبد الله .. تنهد " يا ليت تستضيفني اليوم عندك
رمش : ليه ؟
رد بضيق : أبوي ماخذ علي موقف .. و ماودي يشوفني
رفع حاجب و ابتسم : أبوك يدري أنك نايم هنا .. ولا حرك ساكن !
جلس وهو يتأفف : عشاني نايم يعني في أمان الله .. مو من العدل يعاقب شخص نايم لا يقدر يدافع ولا ياخذ حقه
عبد الله : أقول يا رجال واجه مصيرك
تنهد و قام : ذليتني على ها السرير
شيعه بعيونه بصمت : ......


الصالة ...
دخل عثمان البيت و سمع صوت أمه تناديه لف لها بتوتر : سمي يمه
سارة بتعب : ماما وين كنت ؟
عض شفته وقال بهدوء : يمه أنا مو بزر ... و كنت في غرفة عبد الله
تنهدت : طيب غسل و تعال تغدا
لف لها : مو مشـشششـ
غمض عيونه و أخذ نفس وهو يشوف أبوه قباله .. لف حسين لسارة ثم عاود يناظر عثمان وقال بشيء من الهدوء : تغدا و اتبعني للمكتب
هز راسه : إن شاء الله
دخل عثمان المطبخ و أخذ مكانه .. مد يده للملعقة و بدا ياكل بدون نفس .. و قريب منه أروى إلي نزلت بعد كلام طويل دار بينها و بين أمها ..
تحاول تتحاشى نضرات أبوها و تاكل بهدوء : ~ لا لحد يقول إني أتهرب .. لكن متى ما لتقت عيني بعين بابا أحس بالعتب ..
بابا حتى أسلوبه معي صار رسمي بعض الشيء .. ما أدري إذا كانت أوهام أو حقيقة لكني أخجل منه ..
مديت يدي لكاس الماي إلى زلق و انكب على فخذ عثمان .. قطبت حواجبي بضيق و أنا أشوف الكل يناظرني خالي و حور و أخواني ..
قمت و طرت لغرفتي تاركه كل شيء خلفي ~
قام عثمان بقهر : يمه شايفه شسوت بنتك ؟
سارة بهدوء : مو مشكلة يمه ؛ شوي و يجف
عثمان : ~ جلست ساكت حتى شفت أبوي قام و قمت خلفه رايح للمكتب .. جلس و جلست أدعي الثقة و مستعد لأي شيء .. ~


الساعة 5 : 4 مساء
قصر إبراهيم .. في الصالة
دخل عصام الصالة و جلس على الكنب يناظر خواته المتفاعلات مع فلم هندي .. لفت له لمياء وهي تاكل فيشار : صباح الليل
ناظرها بنص عين : خلك مع الهنود حقينك
~ اندمجت معهم حتى أنتها الفلم .. ناظرت الساعة تونا العصر ؛ يعني الآن خالي حسين في الشركة ..
و أنا ضايقه الدنيا فيني بسبب جلوسي في البيت .. قمت لغرفتي لبست بنطلون جنز و قميص مخطط بالطوال بخطوط سود ..
فتحت الأزرار العلوية و مشطت شعري للخلف .. بخيت عطر و أخذت نظارتي الشمسية ..
نزلت بالمصعد متوجه إلى بابا القصر لكني توقفت على صوت لمياء ~
لمياء برجاء : عصوم إذا طالع خذني بيت خالي .. و الله ملانه
لف لها وهو يلبس نظارته الشمسية : ألبسي بسرعة أنا في السيارة
ابتسمت : دقايق
أنطلق متجه إلى بيت حسين .. ركن سيارة قي الحديقة و رفع جواله يتصل بـ علي : و عليكم السلام ..... وينك أنا في بيتكم ........ ماشي
" سكر الجوال و لف للمياء " و هذا بيت خالك .. بعد نص ساعة تكوني جاهزة
هزت راسها : اوكي
عصام : ~ مشيت للمجلس و جلست أحتري علي حتى جا بدينا نسوف شوي بعدها
و لعلمي أن إلي حصل من فترة بيني و بين أروى و خالي و مستحيل طلع ؛ قلت بشيء من التردد ~ أنا جايك لموضوع
علي بمزح : عذر طبي ما أعطي
ناظره بنص عين : الله لا يحوجني لأعذارك
علي : هههههه قول يا رجال
عصام بتردد بلع ريقه و شتت نظراته : بيني و بين خالي موقف أنتها .. لكن أحس خالي لا زال شايل في خاطرة ؛ و أنا جايك تتوسط بيننا
رمش باستغراب : كان كلمت أبوي بنفسك .. أفضل
بهدوء : لا صعبه .. لكن يا لبيت تصلح الأمور و أكون لك شاكر


الساعة 25 : 6 مساء
قريب من قصر خالد .. وقف السيارة وقال بابتسامة واسعة : يا الله وهذا وصلنا
لفت له عهود : ما بتنزل ؟
لف لها و ابتسم مجاملة : بنزل لكن مو معك ؛ حتى ما حد يشك
هزت راسها : أوكي .... باي
طنشها و مشى بهدوء حتى دخل حديقة القصر .. ركن السيارة و نزل .. مشى خطوات و جلس بعيد عن الأنظار ..
رفع جواله و همس : وينك يا الدب
رد عليه بدون نفس : وش بغيت
زاهر : ما ترد
ماجد : ما انتبهت للجوال إلا توي
زاهر : أها ... كنك طالع مو ؟
هز راسه : أي أنا في الكرنيش
زاهر بابتسامة : بغيت أقولك أني مجهز على سفرة تنسى عمرك ما تنساها
تنهد : مالي بالسفر معك
قطب حواجبه : ليه ؟
ماجد : أنا قررت أتوب
زاهر بطنازه : يبغالك تسوي رجيم قبل كل شيء ؛ حتى ذا اللحم المتجمع عندك من الحرام يذوب
ماجد بحده : تستخف دمك حضرتك
زاهر : أفا من متى ماجد يعصب .. يا خوي ما قنا شيء لكن بعد كل إلي سويته بتوب ؟
ماجد : أي و بعيش لبنتي و ....... و أمها
زاهر بضيق : تراك توك شباب
ماجد وهو يناظر البحر : الموت ما يعرف شباب ولا طفل ولا هرم
زاهر : يا رجال و ش جاب طاري الموت .. أقول أختمها بذي السفرة تراها شيء مو طبيعي
وحتى إذا تبت ما يصير شيء في نفسك وما سويته .. بعدين تتحسف على توبتك و ترجع
رمش : ............
أكمل بهدوء وهو يستشعر تأثير كلامه : يا حبيبي وسع صدرك على ذي السفرة و بعدها أعلنها توبة نصوحة ..
بس عشان ما يضل شيء في خاطرك و على فكرة بيخاوينا منير ولد خالتي و بعض الشباب يعني شيء بيعجبك
رد بتردد : بفكر
زاهر : وين تفكر .. تراني حجزت
تنهد : ماشي يا زاهر


بيت حسين .. في الصالة

رفع حاجبه و ابتسم وهو يمد السماعة : لك يا سارة
أخذت السماعة من يد أخوها : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وصل لها صوت ناعم : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته .. شلونك
وهي تدقق في الصوت : الحمد لله .. و أنتي
بهدوء : الحمد لله بخير
سارة بشك : من معي ؟
......... : معك أم آسيا أخت هود صديق علي
ارتخت ملامحها وقالت بترحيب : حياك و بياك يا ختي .. شلون آسيا
ياسمين : ربي يحيك و آسيا بخير عساك بخير ........ " سكتت فترة بعدها قالت بتردد " كلام هود عنكم شوقني أتعرف عليكم
و إذا ما عندك ما نعم أزوركم بكرة
سكتت تستوعب الكلام بعدها قالت بترحيب : تنوري وقت ما تحبي
ياسمين وهي تختم المكالمة : نورك يا أم علي و الآن أستأذن
هزت راسها : في أمان الله
ياسمين : في حفظه
لف لها جاسم و ابتسم : مين ذي ؟
عطته نظرة : كلمت عالية اليوم ؟
هز راسه : أي كلمتها
سارة : شلونها و شلون العيال
ابتسم : كلهم بخير و ....
قطعته لمياء إلي مرت متوجه للباب : مع السلامة مرة خالي
سارة بابتسامة : ربي يسلمك و سلمي على الوالدة
وهي تصرخ : يبلغ ~ طلعت مستعجلة حتى ما آكلها تهزيئة .. شفت عصام عاطيني قفاه و واقف يكلم نايف صديق علي مديت رجلي
و نسيت إني نازلة من درج .. طحت و انعفست .. قمت و أنا أتحسب على ابليس و أنفض الغبار إلي علق فيني ~
ابتسم نايف وهو يشوف لمياء حط يده على فمه وبعد عيونه عنها : طيب يا عصام أتركك مع الأهل الآن
لف عصام و شاف لمياء جايه باتجاه .. : أوكي يا خوي
نايف : يالله في أمان الله
عصام : في حفظه




الساعة 7:40 مساء
قصر إبراهيم ..
أخذ شوي من الحلا و ابتسم : وين البنات
آمنة وهي تصب له قهوة : في غرفهم .. أنادي ميري تناديهم ؟
أخذ منها القوة : حاب أشوفهم في غرفهم
ابتسمت : خالهم و تصعد لهم .. لا تتعب حالك يا خوي
ابتسم : مافي تعب يا الغالية " حط فنجان القهوة على الطاولة و قام بهدوء " بالإذن يا أم ماجد
آمنة : أذنك معك يا خوي
قطع الطريق وهو يفكر .. دق باب غرفة سلمى حتى وصل له صوتها ؛ دخل و ابتسم لها : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قامت و ضمته : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته .... منور الغرفة .. حياك
ابتسم لها بهدوء و جلس على سريرها : شكنتي تسوين ؟
سلمى بابتسامة واسعة : أشوف آخر صيحات الموضوع لفساتين الأفراح .. " وكملت بخجل " تعرف يا خالي باقي على الحفل شهرين تقريبا
تأملها بحزن و همس : في موضوع ودي أفتحه معك .. يمكن متأخر شوي لكن الله العالم أني ما عرفت به إلا اليوم
ناظرته بتركيز : آمر
حط يده على راس سلمى وقال بحنان : توك على البر يبه و فيصل ما يناسبك
" سكتت و نزلت راسها .. كمل بهدوء " كنت معارض لأسباب كثيرة بينتها لك سابقا ... لكن الآن وصلني شيء أكبر
" لفت له بترقب .. بلع ريقه و كمل " فيصل شارب للـ خـ مـ ر
سلمى : ~ كذا سمعتها .. أو أنها مو راضيه تدخل فوصلت لي متقطعة .. تعرفون وش سويت ؟ .. أبد ما حركت ساكن ..
طلع خالي و أنا ساكته .. تحركت كأني رجل آلي .. ناظرت وجهي في المرايا و ابتسمت لمستقبلي إلي يمر قدامي كأنه فلم مرعب ..
تحسست ملامح وجي إلى خيم عليها الجمود .. و رفعت خصلات شعري عن جبيني .. بعدت عن المرايا و أنا أغط في حلم من واقع و واقع من حلم ~


يوم الجمعة ..
الساعة 13 : 3 الصباح
بيت حسين .. غرفة أروى
رفعت الجوال بانزعاج و همست : الوااا
لمياء : هلا أروى
أروى وصوتها كله نوم : امممم
لمياء : مجافيني النوم قلت أكلمك شوي
وهي مغمضة عيونها : لموي حد يتصل في ذا الوقت ؟
لمياء : شسوات ؟ اتصلت في شذوه ما ترد ؛ أكيد حاطته صامت و اتصلت في رملوه و ما ترد حتى هبة اتـ ......
جسلت : مو من جدك ! ؛ و بتقصين لي كل اتصالاتك ذا الوقت
لمياء بابتسامة : من لي غيرك يسمعني
تنهدت و ابتسمت : قولي وش عندك
لمياء : مافي شيء معين .... لكن النوم مجافيني
أورى و هي ترخي جسمها على السرير : امم
لمياء : واجب النحو حليتيه ؟
أروى : أي ... شرحه لي خالي ... صح ما قلتي لي المديرة طالبتك يوم الأربعاء ليه ؟
لمياء تدعي البراءة : ما أدري ليه هي حاطه عينها علي ... تخيلي بس تهاوشت قبل الطابور مع الغبية نورة و شققت ثنين من كتبها
و عفست شعرها ههههه و بيني و بينك حسيتني شلت خصلة بيدي
أروى : كل ذا سويتيه ؟ !!
لمياء : ماحد قال لها ترمي شنطتي في التراب
أروى : ههه لموي
لمياء : خير
أروى : الله يعين إلي يفكر يكلمك
لمياء : ههههه ... طيب أروه هذا العجوز تناديني
عضت على شفتها باستنكار : عمتي عجوز ؟
لمياء : تراك فرحانه فيها .... أكمل لك السالفة فيما بعد
تنهدت : على خير
لمياء : سلام
أروى و هي قايمة : و عليكم السلام
" قامت بهودء وهي تناظر نجمة إلي تحركت و رجعت نامت .. فتحت النافذة ... و تنفست بعمق ...
ثم ابتسمت وهي تناظر عبد الله : ~ يصلي الليل بخشوع بين ظلمة الليل و الإضاءة خافته ... كأنه في مشهد سنمائي ما كنه إنسان يتعبد بعفوية
" ناظرت الساعة " ماباقي على الصلاة شيء ... كويس لو أتروش قبل الأذان ~


في الحديقة ....

" انتهى عبد الله من صلاة الليل و استلقى على ظهره مغمض "
اقترب منه علي بهدوء وهمس : عبد الله
عبد الله بفزع : هااا
علي : ههه نايم ؟
جلس و تمدد بتعب : انتظر الصلاة .... غريبة هنا في ذا الوقت !
علي : أي .. الأسبوع ذا دوامي صباح ... وهذا هو أذن .. تخاويني للمسجد
عبد الله : أي ... يالله مشينا
علي : ~ صليت و جلست شوي في المسجد أقرأ قرآن .. وبعد الشروق رجعت للبيت متوجه إلى المكتب أشوف الوالد طالبني ليه ..
دخلت و أنا أناظر نظراته الجادة ~ سم يبه
حسين : سلمت يبه ... متى دوامك
ناظر الساعة : ثمان إن شاء الله
ابتسم : موقف
ابتسم وهو يجلس : الجميع إن شاء الله
أخذ نفس ثم قال بجدية : الوظيفة و استلمتها و كل شيء ببركة الله متوفر .. والآن ما تفكر تخطب ؟
" رمش بصدمه للموضوع إلي ما توقعه ... كمل حسين بهدوء " إذا تفكر في حورية بنت خالك ..
فخير البر عاجلة ؛ و البنت يجونها خطاب
نزل عيونه وقال بهدوء : يبه أنا أشوف حورية أختي ؛ ربينا سوى و لعبنا سوى و و علاوة على ذالك مو حورية الشخصية إلي أتمناها ...
" رفع راسه يناظر أبوه " أفكر في شخصية قوية جريأة مشاكسه ..
ناظر عيون علي وقال : في وحدة في بالك ؟
بعد عيونه عن أبوه و همس : تقريبا
بترقب همس : منوا ؟
دقق في ملامح أبوه و همس بتردد : شذى بنت عمي
حسين بصدمة : شذى !!!!!
هز راسه : أي يبه
حسين : و إلي صار ؟
ابتسم بخجل وقال : أنا ولد عمها مو غريب .. وإن كانت تحمل لي شيء من الحب ملازم يضيع هدر
قطب حواجبه : أنت مستوعب كيف تعيش مع بنت كلمتك قبل الزاج ؟
علي بقتناع : أنا عشت في الخارج ما يقارب 4 سنوات و عشت الانفتاح هناك .. يبه شذى مراهقة و أنا باخذها على سنة الله و رسوله
أمهل يستوعب إلي يقوله علي بعدها قاله بجديدة : بتعيش معها عشرة عمر و منها بيكون نسلك ..
إن كنت واثق زين بقرارك فتوكل على الله لكن لا تعاتب فيما بعد ولا تقول أنا ندمان




الساعة 9:22
قصر إبراهيم .... قسم ماجد و ريم ... الصالة
جلست ريم تقلب القنوات بملل .. حتى أبقت على قناة أم بي سي 3 ؛ رسوم متحركة ، وطت من صوت التلفزيون
و مسكت مجلة زهرة الخليج تقرأ العناوين ، رن التلفون طنشت .. لكن عاود و رن ثانية قامت بملل ورفعت السماعة : نعم
وصلها صوت نام : صباح الخير
قطبت حواجبها بشك : من ؟
بدلع : ممكن ماجد
ريم بشيء من الحدة : من معي ؟
قالت بدلع : قولي له مشاعل
خفق قلبها : و منوا مشاعل ؟
ردت بهمس : حبيبته
عضت على شفتها و قالت بقهر : حبك مرض يا ××××××× يا قليلة الحيا .. متصلة تطلبيه مني ....
صدقيني برفع رقمك من الكاشف لـ الشرطة
مشاعل بدلع : أعلى ما في خيلك أركبيه ... يعني وش بتسوين ؟
قالت بضيق وهي تدعي القوة : بسوي الكثير ..... الكثثثير
مشاعل بملل : أخلصي و عطيني ماجد
سكرت التلفون في وجها و مسحت دموعها إلي رجعت تنزل بقهر .. قام متوجه إلى غرفة ماجد ؛
فتحت الباب بقوة بدون استئذان و صرخت : أنت نايم هنا و الـ ×××××× يتصلون فيك و ×××××××× كذا يطلبوك من رقم البيت و بكل جرأة
رفع راسه من النوم بفزع لف لـ لجين إلي طفرت من الخوف و تخبت خلف أبوها .. صرخ : وش عندك من الصبح ؟
قالت بقهر : تعرف أنو طفح الكيل ... ولا في رجال غيور محترم يوزع رقم بيته للي يسوى و لي ما يسوى
لكن أنت عديم الغيرة و النخوة أنـ ...... " قطع كلامها كفه الساخن ... أكملت بين دموعها " و أضرب أكثر هذا إلي تقدر عليه تمد يدك على حرمة
" شدها من شعرها و رماها على السرير .... ثم طار متوجه للباب نزل و هو مو مستوعب بين النوم و اليقظة حتى وصل إلى الصالة السفلية "
صرخ بقوة : سماااااااااااح
أسرعت له سماح بروعة : نعم
ماجد بملابس النوم صرخ : روووحي نزلييييي لجين
طار للباب الرئيسي لكن أبوه أسرع له و مسكه : وش فيك يا ماجد ؟
ماجد : أتركني أطلع قبل لا تطلع روحي
إبراهيم بخوف : أذكر الله يا ماجد .. وش فيك ؟
ماجد : أتركني يبه
سحبه بهدوء : تعال معي المكتب .. أبيك
لفت لمياء إلى سلمى بصدمة : شفيه أخوك ؟
سلمى : بسم الله ما ........ " قامت و ضمت لجين إلي تبكي مرعوبة "
سماح وهي تجلس : هناك ريم تبكي
لمياء إلي رجعت تناظر سلمى : واضح أنهم متهاوشين


عند ريم
ريم : ~ لحد يسأل ليه ؟؛ تعب قلبي و أنا إنسانه ولي روح و إحساس .. تعبت من الإهانة و الحياة الضيقة إلي أعيشها ..
متى بحط حد و متى بعيش كذا ؟ قمت و جمعت كل الصور إلي عندي له وللـ ×××××××× و أخذت جوالي السري .. من لي هنا ..
أصلا من لي في الدنيا ذي .. مسحت دموعي إلي كونت ضبابه وماني شايفه شيء .. دقيت رقم عمي بيدين مرتجفة و هسمت : ألو
وصلها صوت حسين هادئ : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ريم : و عليكم السلام
حسين بهدوء : آمري يا بنتي
ريم : عـ مي
طالع الرقم ثم رجعه إلى أذنه : من معي ؟
شهقت بين دموها : أنا ريم
بخوف : وش فيك يبه ؟
تبكي : .....
حسين : ريم !
مسحت دموعها بظاهر كفها : ممكن أشوفك
حسين بسرعة : مسافة الطريق و أنا عندك
ريم : لا عمي مو الآن ... الظهر أفضل
و هو يطالع الساعة : طيب ما بتطمنين عمك ؟
بكت بألم : أبي الطلاق ...


بانتظار تعليقاتكم .. وكل التحايا
خلف السحاب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين= الحلقة السادسة : همس النظرات = الفصل " 3 "
ودعتــه وبــودي لــو يــودعني ... صفــو الحيــاة وأنــي لا أودعـه
وكم تشبث بي يوم الرحيل ضُحى ... وأدمعـــي مســـتهلاتٍ وأدمعــه
لا أكـذب اللـه , ثـوب الصبر ... منخرق عنـــي بفرقتــه لكــن أرقّعــه

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات