بارت من

رواية الحب الاعظم -29

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -29

هدى بحدة : حال رجعت زوجك من جدة تسبقيه إلى بيتك و تنتظريه هناك
ريم بصمت : ~ ........ داخلي فراغ .. وخارجي صمت ...... وقفت و أنا تعبانه .. ومعي صداع شديد أنتظر أمي تأذن لي بالصعود ..
و مرت الدقايق دهور حتى قالت لي بجفاف روحي غرفتك .. طرت لغرفتي مو لأني ببكي .. ولا لأني ببتعد عن الجو إلي إنا فيه .. لا ..
طرت لغرفتي أستفرغ إلي دخل في بطني من الفطور .. جلست بتعب على السرير أمسح قطرات العرق إلي تجمعت بكثرة على جبيني ..
أخذت نفس عميق و حطيت راسي على المخدة .. استبشرت بدخول شذى علي .. و ابتسمت بتعب ~
جلست شذى بابتسامة : منورة القصر ريما
ريم وهي متمددة على السرير : نورك يا الغالية .. شلونك
شذى بنفس الابتسامة : بخير إلا من بعض التعكيرات إلي لابد منها
ابتسمت : تعرفي أن أكثر شيء يخفف علي وجودي هنا هو أنتي
شذى بغرور : عارفة
ناظروا بعض : ههههههههههه
=
\
=
الساعة 17 : 9 مساء
شقة ياسمين .. غرفة المعيشة
حورية : تجنن هـ النتفه يا فديت هـ العيون إلي تكب دموع
ابتسمت ياسمين : عطيني إياها عنك .. و عقبال أم علي تجيب لكم بنت زيها
ردت سارة الابتسامة : تسلمين يا أم آسيا ولا تنسينا من دعواتك
ياسمين : كل ما تذكرت ولادتي .. أقول يا رب تسهل على كل والد
نجمة وهي تضحك : هونت ما بعرس أنا
سارة بنص عين : ليه
نجمة : بعدين بخاف زيكم و زي خالة أم راشد
ضمتها أمها من جنبها : لا يا حبيبتي هذا خوف عادي نفس خلع السن أيام و ننسى
لفت أروى لجوالها و ابتسمت بتوتر : ماما هذا عبد الله تحت
حورية : ~ كنا متفقين متى ماجا عبد الله يعطينا رنة و ننزل .. و هذا هو دق .. سلمت و سبقت الكل إلى الصالة و قريب من الباب كان في مرايا
؛ وقفت قبالها و أنا أرتب شيلتي .. أخذت الغطا و قبل لا أستر وجهي لمحت رجال خلفي لفيت بروعة ؛ صرخت و طرت لداخل متفشلة ..
ياسمين تفاجأت من حركتي و طلعت تشوف أنا شايفة شنوا ... ~
طلعت ياسمين بصدمة و وقفت : هود !! ليه واقف هنا
قطب حواجبه بين بسمة مو قادر يخفيها و بين عتب على سؤلها : تبيني أبات في الشارع ؟
ياسمين : لا .. لكن كان تحنحنت أي شيء .. ما تعرف أن عندي ضيوف ؟
قرب منها و همس في أذنها : أدور عليها في السما ألقاها في الأرض
جحدته بنظرة و قالت بحدة : روح لغرفتك و خل الحريم يطلعون
=
\
=
سيارة عبد الله
سارة : ~ اكتفيت بعتاب حورية بالعيون .. تصرفها أفزع الكل و حتى آسيا زادت بكي من صرختها ..
طلنا متوجين للبيت و أنا أحس بنغزة شديدة في قلبي .. حطيت يدي على قلبي بتوتر و رفعت الجوال أسابق الطريق ..
اتصلت في جاسم أطمن على الأولاد .. رد علي أن إلياس يلعب و علي نايم في الصالة و عثمان مو موجود !!!
ناظرت الطريق و أنا ودي أصرخ يسرع .. خبري عثمان ممنوع من الطلعة لحاله كيف طالع ؟ وإلى وين ؟ ...
نزلت من السيارة و دخلت بسرعة ~ ما جا بو علي ؟
جاسم بابتسامة توتر : وش فيك يا سارة
لفت للبنات و قالت تتصنع الهدوء : يمه حور خذي البنات و صعدوا غيروا ملابسكم
أروى إلي بلعت ريقها بتوجس لفت لحورية ثم لنجمة و مشت بصمت .. جلست سارة بتعب : وين راح عثمان ؟
جاسم : يمكن مع أبوه ..
رمشت و كأن الفكرة ريحتها شوي .. هزت راسها وقالت : أنا بسوي العشا
=
\
=

شقة ياسمين و ناصر ..

هود : أنتي وش رايك فيها
ياسمين : هذي المرة الألف تسألني و أقولك في الجمال ماعليها زود
تكتف بضيق : نفسي أعرف وش فيك ... أنتي شايفه عليها شيء ؟
دخل ناصر : السلام عليكم
ياسمين و هود : و عليكم السلام
أخذ بنته و جلس متربع : وش فيك ؛ صوتكم للبابا
ياسمين : تعرف الشيخ حسين بن عثمان الـ .....
ناصر : أي ... إمام مسجد الـ ... وش فيه ؟
وهي تأشر على هود : طالب مني أخطب له .. بنت أخو زوجت الشيخ
هود بضيق : طيب وش فيها ؟
ياسمين : إلي فيها أن البنت ما تناسبك
هود: ليه ؟
ياسمين وهي تناظر ناصر : أسباب كثيرة
هود بنفاذ صبر : إلي هي ؟
ياسمين : البنت مدللة كثير
هود : طيب وين المشكلة إذا مدللة أنا بدللها أكثر
ياسمين : أنت لو شايف جوالها حتى بنات الشيخ مو مثله ؛ آخر موديل هديه ميلادها من عمتها أم علي ... الشيخ شاري لها طقم غرفة كاملة
... غير أبوها إلي شاري لها لاب توب
هو باستغراب : و أنتي اشدراك بكل ذا ؟
ياسمين : فتحنى موضوع الهدايا بعد ما شفت جوالها ...... أمها والد وجالسه بيت أهلها في الحسا داقه عليها مرتين تسألها إذا تبي شيء
.... مستحيل يعطونها واحد عنده ولد و مستواه المادي عادي
لف بسرعة إلى تركي : هم شافوه ؟
ياسمين : أي
هود بقهر : وعرفوا أنه ولدي
ياسمين : أي
هود بقهر : و ليه إن شاء الله ؟
ياسمين : أشتبيني أقول لهم ... هم يدرون أن آسيا بكري
ناصر يتدخل : بو زاهر أخو الشيخ و نسيبهم بو ماجد معروفين بشركاتهم و فلوسهم و كلهم عندهم عيال على وجه زواج ...
ما بيعطونها غريب .." ورص وهو يقول " و مطلق
لف هود لتركي إلي كان يلعب بالمكعبات : ليت الله يشيلك و يشيل أمك لا بارك الله فيك ولا فيها الـ ×××××××××
ناصر بحدة : ناسي أنها أختي ؟
" قام هود و تجه إلى ولده ؛ رفسه برجله وطلع .. شهقت ياسمين وقامت لتركي إلي انقلب على وجه و بدا يبكي ... "
ناصر بقهر : أخوك ذا قليل أدب جالس في بيتي و مو محترمني ؛ يدعي و يسب قدامي !
=
\
=
الساعة 00 : 10 مساء
بيت حسين .. الصالة
دخل حسين بهدوء و ابتسم لسارة إلي جالسة تقرأ قرآن و علي حاط راسه على رجل أمه و جاسم يقلب في القنوات : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لفت له سارة بصدمة وقالت بسرعة : و عليكم السلام .. وين عثمان ؟
رمش بهدوء : عثمان مو في البيت ؟
بعدت راس علي وقامت بعد ما حطت القرآن بهدوء على التكية : عثمان من جيت ما شفته
اعتدل علي في جلسته و قال بهدوء : ضنيناه معك .. و اتصلنا بك ما ترد !
سكت شوي ثم قال بهدوء : ...... جوالي صامت لأني كنت في مشوار
حطت يدها على راسها برعب : يا ربي ولدي وينه
قام جاسم بسرعة وقال : أكيد طالع لواحد من ربعه
هزت راسها بـ لا : قلبي مو مطمن .. أبي عثمان الآن
حسين بهدوء : " الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " أذكري الله يا أم علي ... علي يبه قوم روح بيت بو ماهر و أسأل عن ماهر
جاسم وهو يناظر سارة : أنا بلف الحارة يمكن أشوفه
جلست سارة و غطت وجها بعد ما دخلت في نوبة بكي .. جلس جنبها حسين : الولد ما بيروح بعيد .. و الآن بيوصلنا خبر
هزت راسها بلا : قلبي مو مطمن .....
لك الحمد يا ذا الجود و المجد والعلا
تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي
إليك لدى الإعسار و اليسر أفزع
تنهد وقام على صوت جواله .. : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
وصل له صوت يعقوب " بن يوسف المحامي " : و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ... شلونك يا شيخ
حسين : بخير عساك بخير
يعقوب بهدوء : ياليت تشرفنا في القسم
عض على شفته وهمس : عثمان عندكم ؟
يعقوب إلي بان الارتياح على صوته : سهلت لي المهمة .. إي عثمان عندنا وياليت نشوفك قريب .. و ياليت يكون معك أبوي
هز راسه : خير إن شاء الله
=
\
=
ولكم كل التحايا
خلف السحاب



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة السابعة : نقطة تحول = الفصل " 2 "
وَقلتمْ رَبيعٌ مَوْعِدُ الوَصْلِ بَيْنَنا .. فهذا ربيعٌ قد مضى وربيعُ
البهاء زهير
الساعة 11 : 10 مساء
بيت حسين .. غرفة عبد الله
جلس عبد الله على سريره بعد ما سكر أنوار الغرفة : ~ ضبطت المنبه لقيام الليل و حطيت راسي على المخدة و تغطيت زين ..
بديت أراجع يومي كيف مضى و أفكر بأحداثه ؛ زرت كل مع عمي جواد بو هود الشخصية الحادة .. و عملي محمد بو ناصر الأقل حدة ..
و باقي علي زيارة عماتي الثنتين أحداهم في جدة و الثانية في المدينة .. غمضت عيوني و أنا أسأل ربي يسهل لي زيارتهم كما سهل لي زيارة أعمامي ..
تمددت و أنا على وشك الاستسلام لنوم ~ بسمك اللهم أحيى و باسمك أموت .. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله
=
\
=
الساعة 30 : 10 مساء

مركز الشرطة ...

وقف حسين عند بوابة مركز الشرطة ؛ يتأمل الأجواء المحيطة بشيء من الضيق .. أخذ نفس عميق و مشى خطوات بطيئة إلى الداخل ..
قابله يعقوب إلي كان ينتظره : هلا يا شيخ
لف له حسين بابتسامة باهته : هلا بك يا بو يوسف
يعقوب بسرعة : ماجا أبوي ؟
رد بهدوء : الوقت متأخر ؛ لذالك أجلت الاتصال به
هز راسه و قال بهدوء : حياك يا شيخ ..... تفضل داخل أما أنا بكون بره بانتظارك
هز راسه بأي و دخل بعد الاستئذان : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الضابط بدون نفس : و عليكم
حسين بهدوء : بو عثمان الـ .....
اشر له يجلس : ...........
قطب حسين حواجبه وجلس : ممكن أعرف سبب وجود عثمان هنا
رد بابتسامة و قحة : ولدك متهم بجريمة قتل
رمش بعدم استيعاب : عفوا
تكتف و اسند ظهره ولا زال مبتسم : جريمة قتل " و رفع السماعة " دخل عثمان بن حسين الـ ......
حسين بصدمه : و سبب التهمة
الضابط بدون نفس : ألقينا القبض عليه وهو في مسرح الجريمة
اتكئ على يده وهمس : ومنوا الضحية ؟
الضابط : ماهر بن بدر
غمض عيونه بعدم تصديق ثم لف ببطء للباب إلي انفتح و دخل عثمان مقيد مجرور إلى الداخل ..
بلع ريقه و فتح يديه لعثمان إلي تفلت من العسكري و جلس في حضن أبوه لأول مرة ..
و اسند راسه على كتفه وهو يكبي بصوت عالي و شفايف متشققة : شفـــــ تــه
" تداخلت كلماته و بدا يرجف و تصلبت أطرافه و جحظت عينه لفترة دقائق حتى ارتخى جسمه بين يدين أبوه إلي حس ببلل يخترق ملابسه ..
رفع حسين راسه يناظر إلي حوله بشيء من الصدمة تقدم اثنين من العسكر و انتزعوه من أبوه ما خذينه إلى المستشفى .. "
=
\
=
الأربعاء ....
الساعة 52 : 10 صباح
الكرنيش ..
ركن سيارته عند أحد البوفيات و أخذ له فطور ثم انطلق إلى الكرنيش .. نزل و جلس على أحد الكراسي قبال البحر و هو ياكل بهدوء
: ~ توني وصلت الدمام و اخترت اجلس في الكرنيش شوي قبل لا أنطلق للهموم .. جلستي في جدة بين خوياني القدامى أعادت لي الحياة من جديد
و كانت فترة نقاهة ممتازة .. منعت نفسي من التفكير بأي شيء سلبي و قررت أول رجوعي لدمام أفتح صفحة جديدة مع ذاتي ..
لكن صفحتي بتكون أي لون .. بيضة ولا خضرة ولا يمكن وردية ههههه لا حد يفهمني خطأ أبد ما قصدت بنات كل قصدي حياة حلوة ..
انتهيت من فطوري و أخذت البقايا و رميتهم في مكانهم الخاص .. اقتربت من البحر أمشي و أنا أستنشق الهوا الحار هههه
يا زين حرارتك يا بلدي لو شنوا تبقى أغلى من كل شيء .. رفعت جوالي متردد أتصل بريم أو لا .. اتصلت بالرقم العام للقصر
وردت علي يانتي إلي قالت أنوا ريم نايمه !! ؛ معقولة نايمة في ذا الوقت ! اتصلت بساهر و انتظرت يرد ~ هلا ساهر .. شلونك
ساهر : هلا بك ماجد .. بخير .. و أنت شلونك
ماجد : الحمد لله بخير .. طلعت من الشركة ولا
ساهر : إي أنا في القصر
ماجد بابتسامة جانبية : عطني ريم
سكت فترة بعدها همس : ...... ماشي
صعد ساهر إلى غرفة ريم و رما عليها الجوال .. وهي لفت له باستغراب : في شيء ؟
ساهر وهو طالع من الغرفة : ردي على المتصل ومتى ما انتهيتي تلقيني في غرفتي ويا ليت ما تفتشين
تنهدت و ردت : نعم
وصلها صوت ماجد : هلا ريم
رمشت و عض شفتها : بغيت شيء
تنهد : أبد .. لكن بغيت أقولك استعدي بكرة الصبح بمرك تجي معي
ردت تتصنع القوة : وإذا قلت ماني راده
سكت شوي ثم قال : ...... ما بقول لا .. إذا حابه تجلس فترة عند أهلك
ردت بدون نفس : تسلم .. مشغولة الآن .. فبالإذن
تنهد : في أمان الله
=
\
=
اصـبر لكـلّ مـصيبة وأتجلد .. واعـلم بأن المرء غير مـخلّد
أمـا تـرى أن المصائب جـمة .. وتـرى المـنية للعباد بـمرصد
من لم يصب ممن ترى بمصيبة .. هـذا سـبيل لسـت فـيه بـمفرد
أبي العتاهية
الساعة 46 : 12 مساء
بيت حسين .. غرفة المصلى
( يا مخلص الشجر من بين رمل وطين وماء ، ويا مخلص اللبن من بين فرث ودم ، ويا مخلص الولد من بين مشيمة ورحم ،
ويا مخلص النار من بين الحديد والحجر ، ويا مخلص الروح من بين الأحشاء والأمعاء ، خلص ولدي عثمان من السجن )
مسحت دموعها و قامت تتكئ على الجدار و تمشي بخطوات بطيئة حتى وصلت إلى المطبخ .. لف لها إلياس إلي كان يشرب ماي : يمه شفيك
ابتسمت سارة بوهن : تعبت و أنا مشتاقة لخوانك إلي في بطني
اقترب منها و ابتسم : مشتاقه لهم يمه !
ضمته و غمضت عيونها : مشتاقة .... و مشتاقة كثير لكم كلكم
بعد عنها شوي و رفع حاجبه : يعني حنا يوم كنا في بطنك بعد كنتي مشتاقة لنا
مسكته و مشت خطوات حتى جلست على الكرسي و ضمت يده بحنان : و أكثر
رمش بتأمل : .......
باسته من خده و همست بهدوء : روح حبيبي اجلس مع اخوانك في الصالة .. أنا بسوي الغدا
=
\
=
الساعة 11 : 2 مساء

قصر خالد .... غرفة الطعام

دخل خالد مقطب حواجبه ؛ سحب الكرسي و جلس يسترجع .. لفت له هدى : عسى ماشر يا بو زاهر
خذت شذى صحن أبوها و بدت تغرف له وهي تناظره بصمت .. : ...
تنهد خالد وهمس : إنا لله و إن إليه راجعون .. يا ما قلت لأحمد لا تمشي مع ناصر لأن أبوه مات مسجون و هذا هي جات لولد أخوي
رمشت هدى بعدم استيعاب : شلي صاير يا خالد
تنهد ولف لها : ولد أخوي عثمان متهم بجريمة قتل
بعد أحمد الملعقة وقال بصدمة : عثمان !!
رمشت هدى باستنكار : قاتل منوا ؟
تنهد بضيق : واحد أسمه ماهر بن بدر .. من حارتهم ؛ و حسين مكلمني الصبح ولا جاب لي سيرة الموضوع .. و الآن أسمعه من الناس و أقرأه في الجرايد
هدى باحتقار : وذا كلام ينقال ؛ .. أكيد ما بيقول
جحدها بنظرة ولف لأحمد إلي قال : و عمي شمسوي الآن ؟
تنهد : هو حتى ما لمح أنه فيه شيء
لفت شذى لريم وقالت بعدم تصديق : معقولة !!!
ريم بضيق عميق : الرجال كلشي يجي منهم .. ولا في فرق بين كبيرهم أو صغيرهم
ترك ساهر الأكل و قام بهدوء : الحمد لله
=
\
=
حديقة القصر ..
طلع ساهر للحديقة و جلس قريب النافورة .. رفع جواله و اتصل بعلي : هلا علي شلونك
وصل له صوت علي ببحته المميزة : هلا ساهر .. عايش .. و أنت شلونك
ساهر بهدوء : الحمد لله .. صدق كلام الجرايد بخصوص عثمان ؟
تنهد : أي
ساهر باستغراب : كيف ؟
علي : القضية مفتوحة وحتى اليوم ما وصلنا لشيء
ساهر : طيب وش صار بضبط
علي : القوا القبض على عثمان إلي كان موجود قريب الجثة .. و حاليا عثمان نايم عندنا في المستشفى
ساهر : لا حول ولا قوة إلا بالله .. و عمي شلونه ؟
تنهد وقال بضيق : قدامنا قوي و يا جبل ما تهزك ريح ... لكن لا أشوفه ينام ولا ياكل
ساهر : الموضوع من متى ؟
علي : حول الأسبوع
ساهر بهدوء : يطلع منها سالم إن شاء الله
علي : ربنا كريم
ساهر : ما تحتاجون شيء
علي : تسلم يا ولد العم
ساهر : ما وصيك على أهلك
علي : لا توصي حريص عزيزي
ساهر : في أمان الله


=
\
=
الساعة 39 : 2 مساء
شقة ناصر و ياسمين .. غرفة المعيشة
دخلت ياسمين غرفة المعيشة و ابتسمت : عطني إياها عنك
ناصر وهو ماسك آسيا إلي تبكي بلا توقف .. : كل ذا غسيل !
جلست و بدت ترضعها : شاسوي ؛ ما لي إلا يدين
هود إلي يناظر التلفزيون : لو لك أربع
ناظرته بنص عين : رايق !
لف لها و ابتسم : الحمد لله
ناصر بدون نفس : أكيد الهدوء إلي يسبق العاصفة
طنشه و لف لأخته : ودي أكلمك في موضوع
ناظرت ناصر بتوتر بعدها لفت لهود : ...... شنوا
هود : أبيك تخطبي لي البنت إلي كلمتك عنها
ياسمين بدون اقتناع : يا خوي اتركني أنا أختار لك أحلى بنت .. وشيل ذي عن راسك
تنهد بابتسامة عاشق : ما آخذ غيرها
ناصر بابتسامة جانبية : خل عنك سوالف المراهقين تراك قريب من الثلاثين
أخذ نفس ولف إلى ياسمين بدون نفس : متى أتفق مع الشيخ ؟
قطبت ياسمين حواجبها و قالت تنهي الموضوع : ما أقدر أحط نفسي في موقف عارفه نتيجته .. الموافقة مستحيلة
قام بضيق وهو يناظر ياسمين .. لف لناصر إلي لازال مبتسم ثم لف لتركي إلي مندمج مع قناة طيور الجنة .. عض شفته بقهر و طلع :
~ كل ما قلت بتمشي حياتي زي العالم أتعرقل و أطيح .. ليه دوم حظي كذا ؟ يا شينه من حظ ... الشيخ لي يومين كل ما اتصلت به إما يعتذر عن مقابلتي أو ما يرد !
.. أحس أني مكتوم و شوي و انفجر .. تهورت و عرجت إلى بيت الشيخ .. نزلت بتردد و دقيت الباب ~
=
\
=
قبل كذا

قصر خالد .. غرفة شذى

جلست شذى على سريرها بحيرة : ~ الآن فهمت ليه عمي أتصل و أجل الملكة .. وكأن موضوعي معلق ! .. كل شوي تطلع مشكلة جديدة !! ..
أحس بضيق جاثم على صدري و ما برتاح حتى تتم الملكة .. علي شمسوي في موضوع عثمان ؟ ... أكيد متضايق ... يالله .. قلبي كمان مشغول عليه ..
الآن هو خطيبي حتى لو ما صار شيء رسمي ؛ يصير أتصل به ؟ ......... لا لا ما بعيد إلي صار و يكفي أتصل بـ أروى ~
وصلها صوت أروى هادي : السلام عليكم
شذى بترقب : و عليكم السلام .. هلا أروى
أروى : أهلين
شذى : شخبارك .. و شخبار علي
أروى بهدوء : الحمد لله كلنا بخير
شذى : و أخبار عثمان
تنهدت بضيق : الحمد لله ... أنتي شلونك
شذى بابتسامة : الحمد لله اممم علي جنبك ؟
هزت راسها بـ لا : أنا في غرفتي ...... شذى أكلمك عقب اوكي
شذى بإحباط : أوكي
رمت الجوال وقامت متجه إلى الباب : ~ كل شيء في حياتنا تغير خلال فترة و جيزة ! .. حنا مو حنا! ..
ولا كيف تصير مشكلتي مع عصام و مشكلة عثمان .. و كأن المشاكل إذا جات أنكبت على صاحبها .. ولا ترأف بحاله ..
الأسبوع ذا مر كأنه دهر ؛ حزين و كئيب .. نزلت الصالة و أنا مهمومة .. شفت نجمة و إلياس يتطاقون على الريموت و حور فاتحة مجلة زهرة الخليج و تاكل باونتي
.. أما علي كان متمدد على الكنب و يضحك على إلياس و نجمة !! جلست في زاوية و أنا سرحانة ~
علي بشوي مرح : نورت الصالة بك خيه
ابتسمت بدون نفس : بك
إلياس وهو يدز نجمة : تو علي يقول ناد أروى
ناظرت علي : بغيت شيء
علي : قلت نطلع نغير جو البيت
أروى : و ماما ؟
علي : .......
ابتعدت نجمة عن إلياس و جلست بجانب علي : مع بابا .... علي تكفى نبي نطلع
أروى بضيق : ماما تعبانه كثير
علي بهدوء : سحابة صيف و بتعدي إن شاء الله
أروى : تضن بتعدي على خير ؟
علي بابتسامة : الأمل بالله يا أروى
أروى : و عثمان إلى متى ؟
علي إلي لف لها بالكامل : عثمان في المستشفى و تحت عيوننا
أروى : .................
دخل جاسم و جلس قريب من نجمة .. سحب شعرها ولفت له بقهر .. : هههه .. أقول علي
علي : هلا خالي
جاسم : هود صاحبك في المجلس و يسأل عن أبوك

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات