رواية الحب الاعظم -30
ناظرت علي : بغيت شيء
علي : قلت نطلع نغير جو البيت
أروى : و ماما ؟
علي : .......
ابتعدت نجمة عن إلياس و جلست بجانب علي : مع بابا .... علي تكفى نبي نطلع
أروى بضيق : ماما تعبانه كثير
علي بهدوء : سحابة صيف و بتعدي إن شاء الله
أروى : تضن بتعدي على خير ؟
علي بابتسامة : الأمل بالله يا أروى
أروى : و عثمان إلى متى ؟
علي إلي لف لها بالكامل : عثمان في المستشفى و تحت عيوننا
أروى : .................
دخل جاسم و جلس قريب من نجمة .. سحب شعرها ولفت له بقهر .. : هههه .. أقول علي
علي : هلا خالي
جاسم : هود صاحبك في المجلس و يسأل عن أبوك
=
\
=
الساعة 12 : 4 مساء
المجلس ..
دخل حسين المجلس بملامح جامدة سلم على هود و جلس ينتظر منه الكلام .. ابتسم هود وقال بحرج : عمي جايك في طلب
حسين بجمود : تفضل يا هود
هود إلي حس أن الوقت مو مناسب : إذا الوقت مو مناسب يكون وقت ثاني إن شاء الله
ابتسمت حسين يحثه على الكلام : قول يا ولدي أسمعك
بلع ريقه بتوتر و ابتسم : لو طلبت منكم القرب ... اممم يعني خاطب و ..... " سكت "
رمش حسين وقال بابتسامة هادئة : بنتي صغيرة
رد بخجل : بنت نسيبكم جاسم " سكت ينتظر رد ولما تأخر الرد قال يكمل " تعرف ياشيخ أنا مطلق و عندي ولد عمره 4 سنوات .. أشتغل عندكم في الشركة براتب
....... و ساكن حاليا مع أختي و زوجها ولد عمي .. إن تم الموضوع على خير بطلع معها و بنسكن لحالنا ولها أني أحقق كل شروطها
ابتسم وقال بهدوء : جاسم أكبر بناته عمرها 10 سنوات .. لكن عنده بنت أخوه الشيخ قاسم الله يرحمه ..
على أي حال الموضوع بفتحه لـ بو راشد و بوافيك بالرد إن شاء الله " قام حسين بهدوء " أعذرني يا هود عندي موعد .. بنادي لك ولد عمك
هز راسه : تسلم يا شيخ ~ يتيمة ! ...... يعني في أمل ؛ أكيد جاسم يبي يمشيها و خاصة أنها مو صغيرة ~ " ابتسم في خاطره و همس " الحمد لله ....
عبد الله إلي توه دخل .. ابتسم : السلام عليكم
قام له بابتسامة : هلا عبد الله و عليكم السلام
عبد الله : شلونك و شلون عمي
جلس وقال بابتسامة : بخير .. اليوم جاي خاطب فدعواتك لي يا ولد العم
جلس قباله و رمش باستغراب : خاطب من أي عايلة
رد بابتسامة واسعة : نسيب الشيخ .. جاسم
همس بهدوء : ما عندك خبر بظروفهم ؟
قطب حواجبه : أي ظروف
عبد الله : عثمان في مشكلة مع الشرطة و الآن هو نايم في المستشفى
هود بصدمة : ما عندي خبر .. ولا كان ما جيت
عبد الله بمزح : يمدحون قراءة الأخبار
=
\
=
الساعة 30 : 4 مساء
المستشفى .. غرفة عثمان
" كان متمدد بصمت بوجه شاحب و سرحان .. لابس ملابس زرقة خاصة بالمستشفى و المغذي ينزل في جسمه بهدوء لعله يسد عن الأكل إلي امتنع عنه .. "
دخل يوسف و ابتسم لعثمان : شلونك اليوم
عثمان : ........
جلس على كرسي قريب من راس عثمان و قال وهو ماسك قلم و دفتر : أنا المحامي الموكل لقضيتك ..
لكني ما أقدر أخطو خطوة إلا إذا قلت لي كل شيء صار ... اتفقنا ؟
غمض عيونه بصمت : .............
تنهد يوسف و قال : طيب ممكن تقول سبب وجودك بقرب الجثة
بلع ريقه و فتح عيونه يناظر الفراغ ......... بعدها لف عينه على الغرفة ثم ركزها على يوسف ... : ممكن تطلع بره
تنهد وقال بهدوء : اليوم أو بكرة بتطلع من المستشفى ؛ .. لكن لا تفكر تطلع من السجن حتى تتكلم
عثمان : ....
قام يوسف بهدوء و طلع : ~ الشيء الطيب في القضية أن المحقق تعاطف مع عثمان و أبدى استعداده بالمساعدة لكنه في البداية و النهاية مو بإمكانه يسوي شيء
.. إلا أنه اتفق معي على المعاونة و فتح التحقيق من كلينا .. هو من باب التحقيق و أنا من باب المحاماة على أمل الوصول إلى نتيجة قريبة ..
طلعت من المستشفى بعد ما فشلت في محاولتي الثالثة راجع إلى البيت لعلي أسمع شيء جديد يفيدنا في القضية من يعقوب ~
=
\
=
الساعة 40 : 6 مساء
قصر إبراهيم .. غرفة سلمى
طلعت من الحمام – و انتو بكرامة – بانتعاش و بدت تجفف شعرها .. رفعت عيونها و شهقت و هي تشوف لجين حايسه مكياجها و ملونه جسمها ..
: لجين ذا مو للعب !
لجين بابتسامة بريئة : بحط مخياج
تنهدت و سحبت الروج من يدها : أي مخياج يا قلبي .. كذا بهدلتي نفسك ........
" قطع عليها صوت جوالها المرمي على السرير .. ابتسمت وردت بشوق " هلا فيصل
وصلها صوت فيصل مبسوط : هلا قلبي .. شلونك
سلمى بابتسامة : بخير .. و أنت شلونك
فيصل : مبسوط على الآخر
رفعت حاجب : دوم ... في شيء جديد اليوم !
فيصل : هههه مو اليوم ؛ له أيام لكن الخبر وصل لي اليوم
قطبت حواجبها : شنوا
فيصل بهمس : ولد خالك مرمي في السجن
رمشت : فيصل مو وقتك و قولي شنوا صاير
فيصل بجديه : من جدي .. عثمان ولد خالك مسجون بتهمة قتل و الحكم قريب
بلعت ريقها وقالت بضيق : فيصل لا تضيق خلقي ..
تنهد : يعني شاقول حتى تصدقي .. أحلف مثلا
سلمى : ..........
فيصل : عموما ربع ساعة و أنا عند الباب فكوني جاهزة
سلمى : ~ سكرت السماعة بغيض .. بطبعي ما أحب أحد يلعب بأعصابي .. لبست لي بنطلون سكيني رصاصي
مع قميص بني نهايته ماسك بالون رصاصي و فيها خيال بنت .. مشطت شعري و أنا سرحانه في كلام فيصل وربطته بحركة خفيفة ؛
اممم فيصل يحب شعري رطب .. بخيت عطر و سحبت لجين و نزلت إلى الصالة و أنا أسمع صراخ بابا !! توجهت إلى ميري وقلت بضيق ~
ميري عزيزتي غسليها و هاتيها لي في الصالة
ابتسمت : إن شاء الله
إبراهيم وهو واقف عند الدرج : آمنة يا آآآمنة
آمنة إلي أرفعت صوتها : هنا يا إبراهيم في الصالة
رمشت سلمى و تبعت أبوها إلى الصالة إلي قال بسرعة : حسين ما اتصل فيك ؟
آمنة باستغراب : لا ... في شيء ؟
جلس قريب منها و تنهد : وصلني أن عثمان مسجون
شهقت سلمى برعب : ......
لفت آمنة لبنتها بعدها رجعت تناظر إبراهيم : ولد أخوي ؟
حط يده على خده : و عندنا غيره ؟
آمنة : بسم الله ....و ليه ساجنيه
إبراهيم و هو يناظر عصام إلي اعتدل في جلسته يسمع : يقولون قاتل !
ضربت صدرها بفزع : بسم الله على ولد أخوي ... عثمان بزر ما يطلع منه هالفعل
قام إبراهيم و قامت معه آمنة : أخذني بيت أخوي
تنهد : و هذا أنا رايح
سلمى بسرعة : بابا بروح معكم
إبراهيم بنفاذ صبر : يالله ألبسوا بسرعة
=
=
الساعة 5 : 7 مساء
بيت حسين ... غرفة حسين
حط راسه على المغسلة بتعب بعد ما بذل مجهود في استفراغ كل شيء دخل في بطنه مع شيء من الدم .. غمض عيونه و أخذ نفس عميق ..
حس بيدين نامه تمسح على شعره المتناثر .. رفع راسه وهو يتصنع الابتسامة : نجمة !
نجمة بشفايف بارزة : بابا تعبان !؟
بلع ريقه و أخذ المنشفة ينشف وجه .. مسك يدها و طلع يتحامل على نفسه ؛ و جلس على السرير : كنت أغسل وجهي .. و أنتي دخلتي فجأة
ضمته : بابا روح المستشفى
بعدها بلطف و جلسها في حضنه و باسها : أنا بخير يا نجمة و لعيونك بروح المستشفى لكن مو الآن
نجمة بتأمل : متى ؟
رمش : قريب إن شاء الله
أطرقت و همست بهدوء : عميمه أم ماجد تحت في الصالة و تسأل عنك
تنهد بضيق عميق و ضم بنته من الخلف : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )
" قام وبدل ملابسة .. ومس شيء من الطيب ومسك يد نجمة نازل إلى الصالة .. قامت آمنه له و سلمت عليه .. "
باس راسها و يدها و ابتسم بهدوء : منور البيت
آمنه بحزن : منور بوجودك يا خوي .. شلون عثمان ؟
حسين بشموخ : ربي يرجعه سالم
ابتسمت برتياح : هو بخير ؟
هز راسه بأي : دعواتك يا أم ماجد
=
\
=
في زاوية من زوايا الصالة ..
أروى : ~ كنت أراقب بابا بدقة وهو يكلم عميمه و يتأهب للخروج إلى مجلس الذكر ؛ مو هين أن الخبر ينتشر قبل تمام القضية ؛
الناس ما همهم إلا الكلام و حنا هنا نستر أنفسنا عن كلامهم و نظراتهم .. الموضوع بنسبة لشخص معروف قاصم لظهر .. ربي يساعدك يا بابا و يساعدنا معك ~
=
\
=
الساعة 9 : 8 مساء
قصر إبراهيم .. قسم ماجد
قام من النوم بهدوء متجه إلى الحمام – و انتو بكرامة – تروش و بدل و نزل مستغرب من عدم وجود أحد في القصر !! ..
جلس في الصالة و رفع صوته : ميري ميييري
دخلت الصالة وهي متفاجأة من وجوده : أنتا هنا ... شنوا يبي
بنص عين : لا أنا هناك .. هذا و أنا مناديك بسمك .. وين ماما ؟
ميري بدون نفس : يطلع
تنهد : طيب و سلمى و البنات
ميري بنفس النبرة : مافي أحد كلوا يطلع
ابتسمت : ماشي .. سوي لي شيء آكله
~ كنت بحذفها بمخدة لكني مسكت نفسي ؛ ماخذه راحتها على الآخر !! .. أشك أنوا أحد في البيت اكتشف وجودي .. لكن وين راحوا ؟!
رفعت جوالي إلي بدا يرن بدون توقف .. و الرقم غريب ومن بره البلد !! ~ مرحبا
وصل له صوت زاهر : هلا ماجد
رمش و أسند ظهره : هلا زاهر
زاهر : أنا في ......... و أحتاج فلوس ياليت تشوف لي صرفه و ترسل لي مبلغ يكفيني أسبوع
رفع حاجبة باستغراب : خبري فيك ماخذ أكثر من حاجتك
تنهد بضيق : أنا مو في الرياض عشان تاخذ راحتك في الكلام .. و باختصار فلوسي أنسرقت كلها و محتاج فلوس أقضي فيها الفترة الباقي من السفرة
ماجد بهدوء : ما عندك فلوس أرجع بلدك !
تنهد : اعتبرها سلف .. ها بترسل أو لا
ماجد بجدية : ما عندي يا زاهر مبلغ أضيعه في الحرام
عض على شفته : في الحرام !! وأنت من متى تفرق بين الحرام و الحلال
ماجد : ........
زاهر بقهر : يصير خير
"رمى الجوال بعد ما سكر زاهر في وجه .. ابتسم و قام لغرفة الطعام "
=
\
=
الساعة 29 : 8 مساء
بيت حسين .. غرفة عبد الله
( اَللّـهُمَّ اِنّي قَدْ قَرَأتُ ما قَضَيْتَ مِنْ كِتابِكَ الَّذي اَنْزَلْتَهُ عَلى نَبِيِّكَ الصّادِقِ " ص " ، فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنا، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِمَّنْ يُحِلُّ حَلالَهُ،
وَيُحَرِّمُ حَرامَهُ، وَيُؤْمِنُ بِمُحْكَمِهِ وَمُتَشابِهِه، وَاجْعَلْهُ لي اُنْساً في قَبْري، وَاُنْساً في حَشْري،
وَاجْعَلْني مِمَّنْ تُرْقيهِ بِكُلِّ آيَة قَرَأها دَرَجَةً في اَعْلا عِلِّيّينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ )
سكر القرآن و تركه على الكومدينة و فتح الدرج .. استخرج قلم و ورقة يحسب فيها إلي جمعه في الفترة الأخيرة :
امممم عندي ما يكفي لسد الدين لـ 4 أشخاص .. الحمد لله .. وما باقي إلا القليل .. لكني أحتاج إلى طلعة مستعجلة إلى الرياض ..
امممم صعب كثير استأذن من الشيخ في ذي الأوقات العصيبة .. لكن أبوي الآن بحاجة لتخفيف العذاب عنه وهو في حال ربي العالم به ..
ضروري أسدد الدين بالقريب العاجل
~ سكرت الدفتر و تركته في الدرج .. و قبل لا أقوم من مكاني فتحت الوصية إلي كتبتها من فترة
و سجلت المبلغ إلى وصلت له على أن يؤدى إن الله أخذ أمانته إلى أصحابه .. و سجلت أسماءهم .. دسيت الوصية تحت الوسادة ؛
كذا أحس بالراحة .. قمت بتردد متجه إلى المجلس ؛ ما أحب أتدخل بأمورهم العائلية لكني بعد ما حسيت بخروج العم إبراهيم أرى أنه لا بأس من مشاركتهم ؛
خاصة أني أعيش معهم في نفس البيت ~
=
\
=
المجلس ..
دخل عبد الله المجلس و ابتسم لنايف إلي ياكل حب و سرحان و ياسر إلي معصب و يصرخ في الجوال : السلام عليكم
نايف : و عليكم السلام
جلس : شلونكم يا جماعة
نايف : الحمد لله و أنت شلونك
ابتسم : الحمد لله .. توقعت علي هنا
نايف : أضنه قايم للعشا
سكر ياسر الجوال : وذا الـ ×××××××× مو جاي يفهم
نايف : هههه باشر شغلك بنفسك أضمن لك
ياسر بدون اهتمام : أنا أعلمه كيف يمشي تمام " قام متجه إلى الباب " في أمان الله
عبد الله و نايف : في أمان الكريم
لف عبد الله لنايف وقال بهدوء : شلون عثمان ؟
تنهد : همهم حاليا هو العلاج الجسدي فقط
دخل علي وهو شايل الصينية : دخلت عليه يا نايف ؟
هز راسه بـ لا : .. وجهة نظرهم أن التبول ألا إرادي مو مشكلة ... ينتهي التحقيق و بعدها يصير خير .. خاصة أن عثمان في حال تحسن جزئي ..
و همهم الآن الصحة فقط أما النفسية مو مشكله
جلس : الله يكون بالعون .. حياكم
=
\
=
الساعة 19 : 10 مساء
قصر خالد ... غرفة شذى
لبست بيجامة قطنية بلون أحمر .. وجلست على سريرها بضيق .. فتح درج الكومدينة و استخرجت صورة لعلي أخذتها من أحمد بدون علمه ..
تأملت ملامحه بحب .. قبلت الصورة و ضمتها إلى صدرها :
أحبك يا علي إلى حد صعب تتخيله .. من أول ما عرفت يميني من شمالي و أنا أشوفك يميني و شمالي .. علي .. عساك بخير ؟
=
\
=
تم الفصل الثاني للحلقة السابعة بحمد الله
قضية عثمان كتبتها من سنوات لكن الآن ترددت فيها كثيرا وقمت بالبحث في قضيته من عدة نواحي ؛
أتقبل أي انتقاد بناء فيها و رأيكم فيها بصورة عامة عندي معتبر
دمتم بكل خير
خلف السحاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة السابعة : نقطة تحول = الفصل " 3 "
ســبحان ربك مـا أراك تـتوب .. و الرأس مـنك بشـيبه مـخضوب
سـبحان ربّك ذي الجلال أما ترى .. نـوب الزمـان عـليك تـــنوب
سبحان ربّك كيف يغلبك الهــوى .. ســبحانه ان الهــوى لغــلوب
ســبحان ربّك مـا تزال ومـنك .. عن اصلاح نفسك فترة ونكـــوب
سـبحان ربّك كـيف يلـتذ امرؤ .. بالعيش وهــو فـي نفسه مطلـوب
أبي العتاهية
يوم الاثنين
الساعة 38 : 1 صباح
بيت حسين .. غرفة أروى
همست حورية وهي متمددة على السرير وضامه دبدوبها : ما بتنامي ؟
تنهد أروى وهي متربعة على سريرها وتراجع جغرافية على إضاءة خافته : باقي لي صفحتين
جلست حورية : مافي ماي ؟
هزت راسها بلا : شربته
حورية : اممم علي نايم ؟
هزت أكتافها وقالت بهدوء : علي ماله وقت محدد .. خاصة إذا كان نايف نايم في المجلس
هزت راسها بـ أي : هو نايف كل يوم يبات هنا ؟
رمشت ولفت لها : حور شيلي نايف من راسك ؛ حتى ما يجي يوم ويخيب أملك
قطبت حواجبها : قصدك ؟
أروى بجدية : أكيد هو عايش حياته ولا يدري عن مشاعرك
قامت بصمت متجه إلى الباب بعد مالتفت بالعبايه : بنزل أشرب ماي
~ صحيح ليه أفكر بـ نايف ؟ كنت أتمنى أعيش قصة حب ويمكن التفكير الزايد في ذا الموضوع خلاني أتوهم الحب .. نايف صديق ولد عمتي وبس ؛
يعني ما بيننا أي شيء .. تنهدت بضيق و أكملت طريقي .. الأيام الأخيرة صرت أنام مع أروى و نجمة في غرفتهم و تركت غرفتي في الملحق ! ..
مريت بالصالة و وقفت مكاني مستغربة ؛ صوت بابا مع عمي الشيخ ؛ وقفت أنصت شوي بعد ما دق قلبي لكلامهم ~
وصلها صوت حسين جاد : أمهلت في فتح الموضوع معك إلى حين يوصل لي كل شيء يخصه .... الكل يمدح بأخلاقه إلا البعض إلي ذم عصبيته ..
الرجال يهتم بحضور مجالس الذكر و دوم يصلي الفرائض في المسجد
تنهد جالس بضيق : وكل ذي الصفات ما تبرر أني أعطيه بنتي وهو رجال مطلق و عنده ولد
حسين بابتسامة هادئة : يمكن حور لها راي
هز راسه بـ لا : ما بجيب لها طاري .. وماني عجزان عنها حتى أزوجها لرجال عنده ولد !
رمشت حورية و ابتعد خطوات : ~ في شخص متقدم لي !! مطلق و عنده ولد ! حسيت بشيء من القشعريرة تمشي على جسمي ..
كملت طريقي حتى وصلت المطبخ .. فتحت الثلاجة و شهقت ~
رجع علي خطوات للخلف : معذرة ماكنت أعرف أنك هنا
تفشلت : حصل خير
ابتسم : و المرة الثانية ماله داعي تشهقين أنا أنس
حورية : .......... تبي شيء ؟
رمش وقال بهدوء : جيت آخذ ساندويشات و جبن
ابتسمت من خلف العبايه و قالت بهدوء : أنا بجهز الساندويشات .. تعال بعد ربع ساعة تلقاها جاهزة
ابتسم : اوكي ..
حورية : ~ شفتها فرصة أبعد الملل .. أخذت كيس الساندويش و بديت أقصص و أحشية مرة بجبن كيري و مرة سايل ومرة شرايح ههههه التغير شيء حلو
.. و زينت الصحن بشيء من أوراق الخس و شرايح الطمام .. جهزت عصير ليمون و رتبت الصينية ..
شربت ماي و جلست سرحانة في كلام عمي الشيخ و بابا ..... ~
قطع تفكيرها صوت علي : يا الله يا الله
اعتدلت و تغطت بالعبايه : أدخل يا علي
دخل و أخذ الصينية و ابتسم : حركات يا بنت الخال .. تسلم الأيادي يا رب
ابتسمت وهمست : الله يسلمك
=
\
=
الساعة 25 : 7 صباح
أحد فنادق الدمام ..
دخل زاهر صالة الفندق مع منير ولد خالته و ثلاثة من أصحابه ؛ رمى الشنطة و جلس على الكنب : ربي يشيل الـ ××××××××
لو الدب راسل لي فلوس كان دبرنا حالنا بلا هـ البهدلة
جلس منير قريب منه : قلت سفرة .. و غير .. و حنا صدقنا! .. ربي لا يعيدها من سفرة
لف له بقهر : وأنت شفيك ما تفهم !! .. هو مني إلي صار ؟
قام منير و هو يناظر الشباب : أنا بنام و أنت حن لبكرة كأنك عجيز
شيع الشباب إلي قاموا متجهين إلى الغرف بعيونه .. تنهد و تمدد بعد ما شغل التلفزيون :
~ السفرة ذي كانت أقل سفرة بل أتعس سفرة ؛ أنسرقت فلوسنا و تبهدلنا .. هذا غير الهوشات و المشاكل إلي صارت ..
في قلبي نار مو عارف كيف أطفيها ؛ و ودي أنتقم من أي إنسان لعله إلي في قلبي يخف شوي .. فتحت التلفزيون لعلي أشوف شيء ينسيني
.. تركت الريموت على فلم أجنبي أكشن .. أخذني الوقت بعدها ما أدري شنوا صار ~
=
\
=
الساعة 21 : 8 صباح
المستشفى ...
دخل علي المستشفى متأخر .. مر بغرفة عثمان و توقف شوي : ~ نسيت أقول لكم أني هنا في مستشفى حكومي .. و أخوي عثمان نزيل عندنا ..
ممنوع من الدخول عليه إلا في وقت الزيارة ومع العسكري الحارس للغرفة .. تنهدت بضيق و كملت طريقي .. ما بينت لأحد أن عثمان يكون أخوي ؛
لا لسبب .. لكن ما حصلت مناسبة ؛ و لعلى البعض لاحظ تشابه الأسماء .. أكملت طريقي إلى عيادتي ؛
دخلت و وقعت على الحضور بعد ما تلقيت زفه محترمة من الدكتور فهد !! ..
توجهت لمكتبي بعد ما طلبت كوفي وأنا أدعي ربي ما يدخل علي الدكتور فهد و يقول كالعادة مطعم مو مستشفى !! ~
قطع تفكيره صوت ناعم : السلام عليكم
لف للبنت الواقفة قدامه ورد بهدوء : و عليكم السلام .. تفضلي أختي
جلست برقة : تسلم
أخذ القفاز ورفع حاجب وهو يتكلم بجد : من شنوا تشكين ؟
=
\
=
الساعة 49 : 9 صباح
قصر إبراهيم .. غرفة لمياء
فتحت الخزانة و نثرت ملابسها : اممم شنوا ألبس ؟
~ اليوم غايبه عن المدرسة ؛ بدون سبب ! .. وحابه أغير جو ؛ عفست الخزانة .. اليمين أخذته شمال و الشمال أخذته يمين
حتى شفت لي شرت فوق الركبة أزرق و تي شرت حفر أزرق و فيه رسومات باللون الأبيض .. تركت الملابس مرمية على الأرض و طرت للحمام
– و انتو بكرامة – أخذت لي شور سريع .. ثم قابلت المرايا امممم سويت شعري القصير كيرلي .. ولبست نظارة شمسية و جزمة سبورت أبيض مخطط بأزرق
.. بخيت عطر و طلعت متجه إلى الحديقة .. للأسف الجو ما يساعد حررر .. أخذت كره وبديت ألعب بصراخ ... ~
طلع ماجد من بوابة القصر يقطع الحديقة متجه إلى سيارته لكنه توقف باستغراب : هي ... ما عندك مدرسة اليوم ؟
وقفت لعب و رمشت : هااا
أقترب منها وقال بحدة : غايبه ؟!
ابتسمت : ناخذ إجازة و نجلس في البيت مو مثل بعض ناس ياخذون إجازة و فرفرة من بنت لبنت يؤؤؤؤ أقصد من بلد لـ بلد
شد شعرها بخفه : شقصدك ؟
لمياء برجاء : مجود لا ينعفس شعري تراني تعبانه عليه
ترك شعرها وشم يده بقرف : شحاطه في شعرك ؟
عبست : شغلات حريم ما ضن ما تعرفها يؤؤ أقصد ....
طارت إلى بوابة القصر وهي تضحك .. رفع ماجد صوته بحده : يصير خير يا لميوه ؛ شغلك إذا جيت من الشركة
~ البنت ذي ماضن بيجي يوم و بتعقل !! بين خواتي تباين شديد ؛ كل وحده فيهم لها طباع مختلفة وبقوة ..
انطلقت إلى الشركة أعيد البارح و إلي قبله و بكرة و إلي بعده .. حياه رتيبة بلا جديد ~
=
\
=
الساعة 12 : 1 مساء
قصر خالد .. غرفة ريم
" أستشورت شعرها وهي سرحانة .. ألبست جلابية عادية ورفعت شعرها .. بخت عطر و أخذت شوي من الكريم ترطب بشرتها .. نزلت بهدوء إلى الصالة ؛
أرفعت السماعة واتصلت بـ قصر إبراهيم .. "
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك