بارت من

رواية الحب الاعظم -33

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -33

مستشفى الولادة ..
سارة : ~ ما هديت و رتاح قلبي إلا وقت ما اتصلت بي علي و خبرتني أن جاسم بخير و الحمد لله .. حطيت يدي على بطني ! ؛
بداية اليوم كانوا في بطني قراب مني و الآن بعاد ولا حتى شفتهم .. أحس بشيء كبير من الراحة .. غمضت عيوني ولا أدري كم من الوقت مضى ..
حتى حسيت بقبلة عميقة أعرف صاحبها زين .. همست باسمه إلي نادر أناديه به ~ حسين
مسك يدها و قبلها : عيون حسين
فتحت عيونها ببطء و ابتسامة صفرة على شفايفها .. من متى و أنت هنا ؟
بحنان : لي ما يقارب 7 دقيق
ضمت يده و خذت نفس : حـ .....
سكتت بعد ما انتبهت لآمنة ؛ وابتسمت بحياء بعد ما بعدت يد حسين محاوله تعتدل في جلستها .. لكن آمنة سبقتها و هي تضحك :
ارتاحي يا أم علي ماني بغريبة ... و كملوا أنا مو موجودة
حسين : ههه شلونك الآن ؟
هزت راسها : بخير دامكم حولي .. لكني ما أدري شنوا صار على العيال ..
آمنة إلي باستها و جلست قريب منها : مريناهم و هم بخير يا سارة .. لكن تعرفين أنك قدمتي في ولادتهم لذالك يحتاجون رعاية خاصة
لفت لحسين و همست : شنوا سميتهم
ابتسم : وشنوا تحبين من الأسماء
رمشت وقالت بهدوء : الولد إما عمار على أسم أبوي أو قاسم على أسم أخوي الله يرحمهم و يغفر لهم
حسين بهدوء : الأسماء بتكون وقت خروجهم إن شاء الله أما الآن فسموا الولد محمد و البنت فاطمة
=
\
=
الساعة 13 : 2 صباح
بيت حسين .. غرفة أروى
فتحت عيونها بابتسامة واسعة ولفت لحورية : حور نمتي ؟
~ قمت بهدوء خوف إني أزعج النايمين .. امممم ما أدري شنوا إلي صحاني فجأة ! .. لكن داخلي شوق غريب ..
لعلي اشتقت لصوت الشوق و الحنين إلى الله .. فتحت النافذة و طليت بهدوء .. زي كل يوم و في نفس المكان ..
رغم بعد المسافة إلا أنه يخيل لي أني أسمع همساته .. بعدت عن النافذة مؤنبة لنفسي ؛ إلى متى يا أروى تتابعي حركاته ! ؛
أخذت نفس و سكرت النافذة .. ثم جلست على السرير سرحانة ( اللهم ارزقني الحلال و جنبني الحرام ) .. مديت يدي لدرج الكومدينة و استخرجت الميدالية
.. ابتسمت للمعتها و سرحت فيها .......


مرت ثلاث شهور و كأنها دهر في ظروفها و تقلباتها ..

أسرة عمي خالد ..
زاهر في مشاكل كثيرة مع عمي لأسباب تخص الشركة
ريم المتعبة إلى تعرضت إلى ضرب من طرف ماجد يحاول يجبرها على الرجوع معه وعمي ما حرك ساكن لكنها لازالت في القصر
شذى و ساهر و أحمد ما وصلني أي جديد عنهم
أسرة عمتي آمنة ..
فيها ماجد و مشاكله إلي مو جايه تنتهي مع ريم .. رغم تركه لسفرات .. و استحسان بعض أفراد العايلة لسلوكياته الحالية
سلمى : تستعد لحفل زواجها القريب .. و الدنيا مو سايعتها
لمياء : تقدم لها نايف و ينتظر المقابلة على نهاية السنة
عصام و سماح لا جديد
أسرة خالي جاسم ..
طلع بعد أسبوع من نومه في المستشفى .. و حاليا صحته تمام .. إلا من المشكلة خلل الإنجاب إلي اقترح عليه بابا يسافر للعلاج لكنه اعترض بصمت
مرة خالي و عياله يستعدون لرجوع إلى الدمام بعد استلام النتايج
و حور إلي تأثرت كثير بخطبة نايف للمياء و مر عليها يوم الخطبة حزين .. لكنها حاليا مبسوطة .. و تنتظر رجوع مرة خالي بفارغ الصبر
أسرتنا أسرة الشيخ حسين ..
ماما : طلعت من المستشفى بعد يومين من نومها و أخواني التوأم طلعوا بعد 20 يوم و تم تسميتهم بـ نرجس و عمار
أما علي فحدد ملكته و بتكون بعد أسابيع قلال ..
و عبد الله : سافر لرياض و رجع لكن ما وصلني سبب سفرته
عثمان ساءت حالته و نقل إلى المستشفى .. أما القضية لازالت مفتوحة لكن فيها شيء من المبشرات
مشكلة عثمان سببت كثير من المشاكل و الإحراج لبابا و لنا .. و نسأل الله الصبر
إلياس و نجمة : لا جديد
و أنا لازلت بين جهاد و محاربة لنافذة غرفتي حتى صارت دراستي هي أهم شيء في وقتي الحالي ؛ ورغم الظروف الصعبة
إلا أن مستواي صاعد و اليوم هو آخر يوم للاختبارات النهاية للفصل الدراسي الثاني ...........
أنزلت الميدالية و أعدتها إلى الدرج .. قمت بسرعة إلى الحمام – و انتو بكرامة – أخذت شاور سريع و لبست مريولي ( اللهم ألبسني التقوى وجنبني الردى )
مشطت شعري و أنا أناظره في المرايا .. طول و نفسي أقصة .. اممم جدلته و تركت مقدمة شعري على الجنب .. لبست حلق خفيفة ..
و شلت كيس العباية حطيت فيه العطر و مرطب بريحة المسك المفضل عندي .. و قلم ناشف ههههه و و .. يكفي .. رفعت عباتي و نزلت إلى المطبخ ...
=
\
=
يوم الأربعاء
الساعة 10 : 6 صباح
بيت حسين .. المطبخ
وقف علي وصار يمشي في المطبخ يحاول يسكت نرجس إلي تبكي بدون توقف .. و على جانب ثاني مسك حسين عمار يحاول يسكته بدون نتيجة ..
نجمة و إلياس جالسين عند الطاولة و سارة ترتب الفطور ... دخل جاسم و تنهد : يا الله صباح خير .. و صفارات الإنذار واصلة إلى الملحق !
جلست سارة وقالت بسرعة : أذكر الله يا خوي
مد يده للخبز وهو يضحك : لا تخافي ترى عيني باردة
دخلت أروى وباست راس أمها و أبوها و خالها ثم أخذت عمار من أبوها : فديت خيو الصياح
ابتسم حسين و همس : الله جابك
جاسم : وين حور ؟
جلست أروى : نايمة
لفت سارة بابتسامة لـ علي : جيبها عنك يا علي
تنهد : يمه بنتك ذي طلعت لي قرون
سارة بابتسامة : الله يبلغنا و نشوف عيالك
جلس و ابتسم : ياااااا رب
شربت أروى شوي من الحليب وقامت : إلياس حبيبي قوم معي
قطبت سارة حواجبها : ماما ماكلتي شيء ؟
أروى وهي ترفع الكيس : بفطر في المدرسة .. إلياس يالله
إلياس بتأفف : مابي
ابتسمت باستعجال و قالت : ترضاها أركب السيارة لحالي ؟
قطب حواجبه : يعني أنا خلصت مدرسة و كل يوم بطلع معك ؟
عضت شفتها : مالك إلا يومين تطلع معي و أنت مخلص ... " ثم ابتسمت له " و أنت رجال و أنا أرتاح معك
رمش وقام : ماشي
باسته : فديتك
مسح خده بقرف : أف
=
\
=
قصر إبراهيم .. غرفة لمياء
تهيأت للمدرسة .. وقبل لا تطلع رفعت صورة نايف : ~ وقت الخطوبة جابوا لي الصورة ذي ..
امممم رغم أن الزواج حلم كل بنت إلا أني أحس بشيء ما أعرف أوصفة ! مزيج خوف و ترقب و رضا و و و عقل !! وش دخل العقل في الموضوع ؟
.. أنا لمياء و بتم لمياء ههههه .. بابا هو إلي قالي خبر الخطبة و أول شيء قالي عليك بالعقل .. مو مشكلة ..
رفعت شنطتي و طلعت متجه إلى السيارة .. ~ شلونك عابدين
عابدين وهو يحرك : كويس .. أنتا شلونك
لمياء : أنا واااجد زين
عابدين بابتسامة : أي عشان زواج
رمشت : مالت حتى أنت عرفت .. وين الزواج و إلى الآن ماصار شيء ... لكن يا عابدين إن شفت الظروف حلوة فبشر
رفع عابدين يدينه بفرح : يا رب يوفق أنتا
ابتسمت و سرحت في الطريق : ~ ناس بسطاء في الظاهر و الباطن في علم الله .. أخذت نفس و أنا آكل حلاو بولو حبيب قلب حور و أبوها ~
=
\
=
الساعة 46 : 8 مساء
لأول مرة بيت يوسف .. المجلس
دخل يعقوب و هو حامل ولده على كتفه : السلام عليكم
حسين و يوسف : و عليكم السلام و الرحمة
باس راس أبوه إلي أخذ ولده منه و راس حسين وجلس : ياحي الله الشيخ .. منور
حسين بابتسامة : الله يحيك .... شلونك يا يعقوب
يعقوب : بخير عساك بخير
يوسف : تأخرت !
يعقوب إلي لف لأبوه : لي ربع ساعة من وصلت البيت .. تروشت و جلست شوي مع أم العيال
هز يوسف راسه : و الأخبار في القضية إلى وين ؟
أسند ظهره وقال بابتسامة : قايمين بالموضوع على قدم و ساق و السيارة إلي دوم تتردد على موقع الجريمة تم إيقاف أصحابها عندنا على ذمة التحقيق ..
و الجميل في الموضوع أن عثمان تعرف على واحد من الموجودين في السيارة !
حسين بسرعة : و النتيجة
ابتسم يعقوب : تعرف يا شيخ في خصوصيات في الشغل لكني اكتفي بقول أن الفرج قريب و قريب جدا
يوسف : من دخل عثمان المستشفى و أنا ما زرته
هز يعقوب راسه : يكون أفضل حتى ما تسوء حالته أكثر .. حنا زرناه مرة ومن يومين
ابتسم حسين براحة : بارك الله فيكم
=
\
=
الساعة 00 : 9 صباح

الكرنيش ..

عبد الله وهو جالس على أحد الكراسي و يناظر البحر بسرحان : ~ مو جاي استوعب أن ديون الوالد كلها تسددت
وعلى حسب تاريخ السداد عند الديانة أنها تسددت من يوم وفاة الوالد ! إلا من واحد أو اثنين إلي سجلت أسماءهم متأخر في قائمة الديانة ! ..
شكوكي توجهت لأحمد بما أنه الوحيد المطلع على الأسماء و كان معي على الخط .. لكنه حلف أنه ما يملك قيمة الدين !!
قمت أتمشى و أنا أفكر بمن له يد في السداد ! حتى خالي ماله علم بالديانة و الديون و إلي أنشاع على الوالد إشاعة السرقة .. أخذت نفس عميق ..
انتهيت من دراسة الفصل هذا .. و كانت درجتي تبيض الوجه و الحمد لله .. مالي تخطيط للعطلة و كيف بقضيها ..
لكن في بالي شيء واحد هو زيارة عماتي و يارب تسهل ~
=
\
=
الساعة 5 : 9 صباح
المدرسة الثانوية للبنات ......
طلعت أروى من قاعة الاختبار وهي فاتحة يديها .. قامت لمياء و صرخت : طلعتي من الشر حبيبتي
أروى وهي تضمها : الشر ما يجيك يا قلبي
رمله : هههههههه فلم هندي
أروى وهي تاخذ نفس : من جد طلعت من قلوبنا ... مو مصدقة اليوم آخر يوم
لمياء بحماس : الآن بس نقدر نعيش حياتنا
هبة : قصدك تقدري تفكري زين
ابتسمت : .........
رمله : اليوم المقابلة ؟
لفت لها بسرعة : لحد يجيب لي طاري المقابلة " ثم تنهدت " ما أتخيل أدخل لرجال غريب !
رمله : هذا و أنتي في صوب و الحيا في صوب
هبة بجدية : طبيعي يا قلبي .. لكن بعدين بتحسيها شيء عادي
أروى : و أنا بكون قريبه منك .. " و ابتسمت " فكوني مطمئنه
لمياء بنص عين : أنا إلي مخوفني زيادة أنك قريبة مني
هبة : ههههه ما ودكم نحتفل اليوم ؟
لفت لها أروى : شلون ؟
هبة بابتسامة حزينة : اليوم آخر يوم أكون معكم طالبة في المدرسة .. بتوحشوني
رمله : مو مشكلة كلها سنة و جاينك الكلية
هبة بابتسامة : طلبت لكم فطور بعد أذن المشرفة و الحمد لله تم الطلب و حياكم
ابتسمت أروى بحب : تسلمي يا هبة .. و حقيقة حنا إلي بنفقدك
هبة : ما تفقدي غالي .. يالله حياكم
=
\
=
تمت الحلقة السابعة بحمد لله
خلف السحاب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة الثامنة : بوح العبرات = لفصل " 1 "
ما تقبلت الفراق و ما ليدي فيه حيله .. آه لو أن الظروف المقبلة تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجي له .. كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
ما هقيت الليلة اللي جابت الفرقا طويلة .. لين صارت ليلة أمس بعيني أطول من شهرها
و العذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله .. عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها
اشتكيتـه للرفـوف وللبـراويـز الهزيلة .. وانذعرت من النياح اللي سمعتـه فـي صورهـا
رحت اسولف للجبال الصم عن قصة رحيلـه .. ما تركت متونهـا الا ينحـت الدمـع بصخرهـا
حامد زيد
الساعة 1 : 11 صباح
بيت حسين .. الملحق
دخل صالة الملحق بتعب .. فسخ الثوب ورماه ثم تمدد على الكنب .. مد يده يلتق جواله و ابتسم للاسم إلي ولع : هلا قلبي
وصله صوت عالية زعلان : هلا بك .. شلونك جاسم
جاسم بابتسامة : في أحسن حال .. و أنتي شلونك
عضت شفتها وقالت بعتب : في أحسن حالك !
أعتدل و تربع : وهذا شيء يزعجك ؟!
تنهدت : لي أسبوع ماسكة نفسي ما أدق قلت أشوف إذا بتسأل ! .. ناسي أنك متزوج و عندك عيال .. و لا شايف لك شوفه ؟
جاسم : هههههههههههه آآه ...... يا قلبي ضلوعي بعدها توجعني
عالية بضيق : إي معليه .. سكتني
أبتسم وقال يقهرها : ما أسكتك بس حني علي يا مرة .. مو كافي تاركتني لحالي و غيري عنده أربع
سكتت شوي ثم قالت بهمس : ....... خذ الأربع و عليك بالعافية
جاسم : ههههه يا حليلك و أنتي زعلانة
بضيق : أشوفك على خير
جاسم بسرعة : لا وين .. توك
عالية : لو كنت فعلا مشتاق .. كان اتصلت وما انتظرت اتصالي
جاسم بهدوء : ليه هـ الكلام ؟ .. أنا كذالك أقدر أعاتب و أقول ليه ما اتصلتي !! و أنتي تاركتني و جالسة عند أهلك !
عالية تبرر : أنت تعرف الظرف إلي أنا فيها
جاسم بجدية : أين كانت الظرف .. و خبري الوالد تجلس 40 مو نص سنة ! .. الأذان أذن في أمـ ...
قطعته بهدوء : زعلت ؟
تنهد : محنا بزران يا عالية !
عضت شفتها بضيق وقالت تلطف الجو : الليلة بجي مع أخوي محمد
ارتخت ملامحه و قال بهدوء : بالسلام إن شاء الله
همست : ما بتسأل عن رمله و العيال
ابتسم : شلونهم عيالي
عالية : مشتاقين لأبوهم
جاسم بابتسامة : و أبوهم مشتاق لهم أكثر .... و مشتاق لأمهم الحنانة
عالية : ههههه مو مشكلة .. أصير حنانه
جاسم : ههههه ماشي يا حنانه .. بصلي و بغط لي نص ساعة متى ما صحيت بكلمك
عالية بهدوء : على خير .. سلم على حور و سارة
جاسم : يبلغ .. وأنتي كذالك سلمي على عمي و عمتي
~ رميت الجوال و قمت و أنا أحس عظامي مسكرة .. صحيح قدرت أسيطر على السيارة وقت الحادث لكن الرضوض إلي تعرضت لها مو بسيطة ..
أخفيت الضرب إلي تعرضت له من قبل زاهر لكن قلبي شاب نار و أنتظر فرصة آخذ حقي منه ~
=
\
=
الساعة 36 : 1 مساء

قصر إبراهيم .. غرفة لمياء

فتحت الخزانة بضيق : شنوا ألبس ؟ ما قط لبست تنورة !!
~ اليوم المقابلة و التوتر بلغ الحد الأقصى معي .. سلمى خذت لي البارح من السوق تنورة .. لكن ما أعرف ألبسها !
تنهدت و أخذت التنورة باستسلام و رميتها على السرير و كملت عليها بقية الملابس إلي بحتاجها .. امممم شنوا لازم أسوي ! ...
جلست على السرير و أخذت جوالي أتصل بحور ~
حورية بنعومة : هلا
لمياء : هلا حوير .. وينك ؟
حورية بابتسامة : في الطريق إلى كوكب الزهرة !
تنهدت بجدية : اليوم المقابلة شنوا أسوي ؟
رمشت وقالت بضيق : أستعدي لها تمام .. يعني لبس و شكل و ثقافة .. ممكن يكلمك فنتبهي لمخارج الحروف
فتحت عيونها و رمشت : مو من جدك ! .. شنوا مخارج الحروف ؟
بهدوء : يعني لا تفخمين .. و أنتي ما شاء الله عليك كل حروفك مفخمة !
عضت شفتها : حوير مو حصة تجويد ! .. تكفين قولي شاسوي ؟
ردت بهدوء : تروشي و ابتدي من شعرك إلى أظافرك .. استشوري شعرك حتى لو بتلبسي حجاب ! .. وجهك سوي له تنظيف كامل من قناع و غيرة
و حطي لشفايفك مرطب و كثري حتى وقت المقابلة تكون شفايفك ناعمة ومو متشققه .. أبرمي أضافك العشرة ولو بتحطي مناكيك كثير نايس ..
استخدمي خافي العيوب ليدينك و .....
قطعتها : حوير أنا مو رايحة حفلة ؟ ... ثم من جدك أحط مناكير ؛ ناويه علي ؟ كان بابا و قبل بابا خالي لا يقصون راسي ..
خالي موصيني في اللبس السنع و بابا موصيني بالعقل و أنتي تقولي مناكير !
سكتت شوي ثم ردت : ........ مو مشكلة ؛ خلك على طبيعتك
=
\
=
الساعة 58 : 2 مساء
المستشفى .. غرفة عثمان
دخل نايف و في يده ملف حطه على طاولة عند الجدار وفتحه : السلام عليكم
عثمان : .......
نايف : شلونك اليوم ؟
عثمان : ........
نايف بهدوء : بعد اللتيا و التي دخلت عليك .. لكني بحولك إلى الدكتور بندر هو ممتاز في علاج النفس
قطب حواجبه وقال بدون نفس : متى بطلع ؟
تنهد و ابتسم : إذا طلعت من المستشفى بترجع السجن ! .. لكن شد الهمة معنا و خاصة أن القضية صارت تمشي في صالحك ؛
حتى لو خرج بتخرج معافى و إلى بيتكم إن شاء الله
غمض عيونه و قال بهمس : أمي من جيت هنا ما شفتها !
حك خشمه وقال بهدوء : في تشديد على الزيارة
سرح : .............
رفع الملف وقال بهدوء : تحتاج شيء يا عثمان ؟
عثمان : ............
" هز راسه بهدوء متجه إلى خارج الغرفة "
=
\
=
الساعة 5 : 4 مساء
بيت حسين .. الصالة
عضت شفتها بحيرة خذت نرجس ثم حطتها على الأرض و خذت عمار ثم حطته على الأرض و هي تناظر الاثنين يبكون ..
خذت نرجس ثاني و تركتها في حضنها و خذت عمار ما سكته بيدها .. غمضت عيونها و رفعت صوتها : نجمـــة
دخل علي الصالة و سكر أذونه : ما ألوم خالي وقت ما قال صفارة إنذار !
أروى برجاء : علي .. تعال ساعدني
ابتسم و انحنى ياخذ نرجس : وين أمي ؟
تنهدت : تتروش .. و طاحت على راسي
علي : هههههههههه هدية النجاح .. إلا متى تطلع نتايجكم ؟
هزت أكتافها : ما أدري
جلس : وين بنت الخال ؟
رفعت حاجب : ليه تسأل ؟
رمش : وحدة وساكنه معنا .. عادي أسأل !
ناظرته بنص عين : ربما
قطب حواجبه : ليه أحس تفكيرك غبي .......... أقول ما ودكم تطلعون ؟
لفت عليه بالكامل : غبي ! مو المفروض تسأل عن شذى إلي توها خلصت الاختبارات !
بهدوء : شذى مو ساكنه معنا
أروى بجدية : لكنها خطيبتك .. شذى لها مشاعر و أكيد تنتظر منك سؤال
قطب حواجبه : و المفروض أني أتصل و أقولها ها يا خطيبتي قدمتي زين !
هزت راسها بـ لا : لو اتصلت بواحد من أخوانها أو أي أحد من طرفها بتحس أنك مهتم
حرك يده بلا مبالاة : ذا يسمونه هبال بنات .. إلين تصير على ذمتي يصير خير
فتحت عيونها : شقصدك ؟
رمش : شنوا شقصدي !! أحسك مو مستوعبة أنها الآن بنت عمي و بس
عضت شفتها : لكنها خطيبتك
قام وهو شايل نرجس بتأفف : إذا حابه تطلعي و تغيري جو الاختبارات فحياك
بهدوء : ما بترك ماما لحالها مع عمار و نرجس
دخلت نجمة وقالت بسرعة : شنوا ؟ بنطلع ؟ ... إي علي تكفى
ابتسم : أختك رافضة
نجمة برجاء : ليه يا أروى ! ... لنا مدة ما طلعنا
لفت لعمار : و عمار و نرجس
بنرفزة : هم عيالي و نسيتهم !!
دخلت سارة وهي تناظر نجمة : أصواتكم لآخر الدنيا !
مد علي نرجس لأمه : شوفي حل يا يمه خرقت أذني
نجمة برجاء : ماما علي بيطلعنا و أرووه مو راضية
ارتخت ملامحها وقالت بهدوء : ليه يا أروى ؟
أروى بهدوء : كيف نتركك مع التوأم
ابتسمت بحنان : لا تشيلي هم .. " ثم لفت لنجمة " هم عيالي !
نجمة : ههه إي ماما هم عيالك
علي : هههههههههه .. وهذا أم العيال قالت مو مشكلة .. باخذ لي شور ثم بنطلع
أروى وهي تناظر قفا علي إلى طلع من الصالة : ما بنروح بيت عميمه ؟
سارة وهي تجلس : أبوك قال بعد مجلس الذكر ؛ يعني على الساعة تسع حنا هناك
أروى : ~ قمت و أنا مترددة .. لكن المفاجأة أن الشباب متفقين ؛ و انطلقنا أنا و نجمة و حور مع علي .. و ياسر و نايف معهم أزهار ..
و عصام معه سماح و سلمى ! .. ههه غريبة يا لمياء ؛ أكيد لأن نايف معنا ..... ~
=
\
=
الساعة 34 : 4 مساء
شقة ياسمين و ناصر ..
ركن سيارته قريب من العمارة و اتصل بـ هود : السلام عليك و الرحمة
وصل له صوت هود بارد : و عليكم السلام
عبد الله بهدوء : بانتظارك عند البوابة
هز راسه : شوي و نازل
طلع عبد الله من السيارة وكان عليه ثوب أبيض .. ابتسم لهود إلي لابس بنطلون أزرق مع تي شرت تركوازي : هلا هلا عبد الله
عبد الله : هلا بك .. شلونك
هود : عايش .. أنت شلونك
عبد الله : الحمد لله .. إلا وينك يا رجال ما صرنا نشوفك
تكتف بملل : الدنيا يا خوي .. " ثم ابتسم بدون نفس " و الولد تعبان هـ الأيام
قطب حواجبه : عسا ماشر
هود : ماشر .. بس تعرف الأطفال و أمراضهم
هز راسه : لي مدة من تعرفت عليك و لا شفت ولدك إلى الآن
ابتسم وقال بخجل : تفضل
رفع حاجب : ههه ما يحتاج قلتها أمزح

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات