بارت من

رواية الحب الاعظم -35

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -35

بلع ريقه وقال بحزن : وإلي وصل المعلومات و بالكامل هو أحمد
حسين بهدوء : الشيخ علي صاحبي وله حق علي .. وإن أديت عنه الدين إلي عرفت عنه متأخر فهذا وفاء لصداقة
رمش : لكني أحق يا عم
ابتسم حسين : أنت تقدر تأدي ما عليك من البر في الدعاء له
غمض عيونه : ولك يد في دراستي ؟
حسين بهدوء : وهذا من الوفاء لصديقي فولد صديقي بمثابة ولدي
قام عبد الله بهدوء : جلست هنا كثير و أنا أشهد أني ما شفت إلا الخير .. كما أني أخذت حقي وزود ..
و الآن انتهى العقد بنهاية السنة ولي الخيار في البقاء أو لا
حسين : ..........
ابتسم : معذرة يا عم إذا قلت لك أني أفضل أستقل لحالي و أعيش من كد جبيني ولا أحب أشوف نظرات العطف و المساعدة من أحد .. ولك مني جزيل الشكر
صد بيمشي لكن حسين استوقفه بكلامه الهادي : أنت عشت معنا بكد جبينك يا عبد الله
وإن كنت تشتغل سواق فما كان بقصد الاهانة إلا أنك تكون قريب
بلع ريقه وهمس : هذا فراق بيني و بنيك .. والسلام
~ لحد يفهمني غلط .. لكني رجل يعتمد عليه .. كل شيء كان واضح بعد ما شفت الاجتماع في الفندق .. و إلي أزعجني هو الشفقة و الرحمة
و أحمد إلي سرب كل شيء بدون استئذان .. غريب هـ الإنسان كيف يفضح من استودعه أسراره ! حسيت بشيء من الدوار و الضيق العميق ..
دخلت غرفتي ألقي النظرة الأخيرة .. فتحت شنطتي و أخذت فقط و فقط ما جيت به .. وغير ذالك ما لمست و أخذت إلي جمعته من شغلت السواقة
و تفكيري أني أقوم بمشروع صغير أبني به نفسي .. و كثر الله خير الشيخ .. شلت شنطتي و طلعت متجه إلى البوابة
بعد ما تركت المافاتيح في درج الكومدية داخل الغرفة .. ابتسمت و أنا أتذكر أول يوم كان لي هنا .. فتحت الباب و أنا أنظر لأجواء الليل المظلم ..
سكرته و مشيت خطوات بطيئة محتار إلى وين ................ ~
=
\
=
الساعة 12 : 4 صباح
قصر إبراهيم .. غرفة سلمى
فتحت عيونها على صوت الجوال .. ابتسمت وعطته مشغول .. جلست وهي تتمدد : ههه هذا و الوعد أنه ما يكلمني حتى يوم الفرح !
رفعت اللحاف وقامت متجه إلى الحمام – و انتو بكرامة – توضت و صلت ثم طلعت من غرفتها بهدوء متجه إلى غرفة لمياء ..
حطت يدها على مقبض الباب و قطبت حواجبها : إلى الآن مقفول !
نزلت إلى الدور الأرضي ماكان أحد موجود ! .. تكتفت و ابتسمت متجه إلى المطبخ .. صلحت لها كوفي واتجهت إلى غرفتها ..
فتحت الاب توب و شغلت صوتيات مفرفشة .. قامت وفتحت الخزانة و أخذت نفس عميق ~ قريب بودع حياة العزوبية ..
حطيت الكوفي على جانب و فتحت لي شنطة متوسطة و بديت أحط فيها حاجيات ليلة الفرح ..
أخذت علبة الإكسسوارات ألقيت نظرة داخلها و حطيتها داخل الشنطة .. ثم أخذت الصندل و أنتو بكرامة قسته للمرة الأخيرة هههه و حطيته ..
أخذت لي ملابس خاصة .. اممم لفيت الطرحة و حطيتها لكن خوفي تتكسر .. طلعتها و تركتها على السرير ...
حطيت عطر و مرطب بنفس ريحته شربت شوي من الكوفي ثم رفعت راسي أتذكر إذا نسيت شيء اممم أي نسيت المناكير و أخذت لي بودرة احتياط
و لمعة للجسم .. امممم بترك الشنطة كل ما تذكرت شيء بحطه .. أخذت الطرحة و حطيتها فوق الشنطة
و جلست على جنب بعد ما أخذت ألبوم صوري ليوم الخطوبة .. بديت أقلب صفحاته بابتسامة و أنا أشرب الكوفي برواقه ~
=
\
=
الساعة 12 : 7 صباح
بيت حسين .. غرفة أروى
سكرت النافذة بضيق و جلست مستغربه ليه ما شافت عبد الله اليوم .. دخلت نجمة و تكتفت : أنزلي فطري
ابتسمت بضيق : مو مشتهية .... ولا .. أي بنزل
رمشت : هههههه
نزلت أروى خلف نجمة إلى المطبخ .. باست أمها و أبوها ثم سحبت كرسي و جلست بهدوء : صباح الخير
الكل : صباح النور
بلع حسين الأكل و مسح يده بهدوء : ( الحمد لله الذي حملنا في البر والبحر ، ورزقنا من الطيبات ، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ، ا
لحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وأيدنا وآوانا وأنعم علينا وأفضل ، الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم ) " لف لسارة و همس " الليلة إن شاء الله بيحضر بو زاهر
سارة بابتسامة : حياه
حسين : الله يحيك يا أم علي .. " قام متجه إلى خراج المطبخ لكنه توفق ولف بسرعة " عبد الله ودعنا اليوم الفجر .. و راح في حال
قطبت سارة حواجبها : طلع من هنا إلى وين ؟
بهدوء : الله العالم
دق قلب أروى وهي تناظر نجمة و إلياس إلي طلعوا ركض من المطبخ .. لفت عيونها إلى أبوها وما قدرت تمنع دمعه سالت على خدها ..
قامت بسرعة وطارت إلى غرفتها .. سكرت الباب و فتحت النافذة تناظر وين ما اعتادت وقوفه لصلات الليل نزلت دمعه و تبعتها دمعه ...
بلعت ريقها بعدم تصديق
لأن الدمع ما يسخي عطاه إلا على الأحباب .. ترى ما للهدب دمع صدوق إلا مع أحبابه
ومدام أن الدموع أصدق تعابير الحزن بأهداب .. حرام أن الدموع تجف طليلة فترة غيابه
حامد زيد
=
\
=
غرفة عبد الله ..
دخلت نجمة وصارت تناظر أركان الغرفة بصدمة لفت لعلي إلي دخل و ابتسم لها : نجمة إلياس وش فيكم ؟ " اقتربت منه و نزل لمستواها و ابتسم " فيك شيء ؟
ضمته و بكت : ليه يطلع ؟
حط يده اليسرى على ظهرها و مسك بيده اليمنى يد إلياس :
قال علي بن أبي طالب لكل اجتماع من خليلين فرقة و إن افتقادي فاطماً بعد أحمد دليل على أن لا يدوم خليل .. مافي شيء يدوم يا نجمة
بعدت عنه شوي وهي تهز راسها بلا و قالت بين دموعها : و أروى
علي إلي فهمها من جانب ثاني : حتى أروى ما بتدوم لك ؛ بيجي يوم و تروح بيت زوجها .. نجوم خيتي الباقي هو الله سبحانه
=
\
=
الساعة 5 : 12 مساء

قصر إبراهيم .. الصالة

دخلت ميري بابتسامة : يس ماما
آمنة إلي سكرت السماعة لفت مبسوطة : جهزي الحلا و الشاهي
ميري : إن شاء الله
أرفعت السماعة : بكلم عمتكم أم زكريا
لفت لها سلمى بابتسامة : ~ ماما اليوم غير ! و كأن الدنيا مو سايعتها .. ما قط شفت ماما كذا .. ربي يتمم على خير ~
لفت سماح إلي كانت تناظر التلفزيون : أف .. طفش
سلمى : قومي صحي لمياء و يروح الطفش
سكتت شوي ثم قالت : ......... قافلة الغرفة !!
دخل ماجد الصالة بابتسامة واسعة : ها الشاهي جهز ؟
سلمى : شوف ميري
صرخ : ياخدااامة .. ميـــري
طلعت معصبة : نعم
ابتسم :الشاهي جهز ؟
طنشته و دخلت المطبخ : ..........
عض شفته بقهر : ما أدري أمشي وراها و أحوسها ؟
سلمى : هههه خلك ليّن يا ماجد
لف لها وقال بمرح خفيف : هو أنا عجينة مثلا ؟
سلمى : هههههه اليوم الكل غير .. يا عيني على النايمة فوق
ماجد بنص عين : خليها تولي .. تراها فشلتني البارح
سلمى : ههههه الله يعينك يا لمياء
مد يدينه لميري إلي طلعت شايلة الصينية .. أخذها متجه إلى المجلس وهو يرفع صوته : قولي الله يعينك يا نايف
شوي و نزلت لمياء لابسة شرت أسود مع تي شرت رصاصي : صباح الخير
رفعت سلمى حاجبها : قولي ظهر الخير
جلست بصمت : ....
سماح : شفيها عيونك ؟
رفعت حاجبها و طنشتها : ...........
سماح : منفخة تقولي فانفختها بغاز
سلمى : خلك منها عروسة جديدة و تدلع
لفت لها باستغراب : عروس جديدة !!
سلمى : أي .. وش فيك
سكرت آمنة السماعة و بدت تلولش : بالمبارك يا لمياء
رمشت وقالت بشك : شنوا ؟
رحمتها سلمى و همست : نايف و أبوه داخل في المجلس ..
بلعت ريقها بصدمة : ......... ليه ؟
آمنة : يا عسا أيامنا الجاية كلها أفراح
سلمى تجاري لمياء : ملكتك الشهر الجاي يوم 7 .. يناسبك ؟
رمشت بتأمل ثم قالت ببسمة ما تمكنت من إخفاءها : لو تؤخروها ثلاث أيام بتكون مناسبة كثير
آمنة مبسوطة : طيب ليه ما نقدمها
عضت شفتها بابتسامة : ومنها أجهز
رمشت لها بفرح : مو مشكلة نقول له الشهر الجاي يوم عشرة
=
\
=
الساعة 30 : 12 مساء
المستشفى ..
سكر علي الملف إلي قدامه وناظر الساعة مستغرب من تأخر زميله مؤيد .. قام بهدوء ينوي يسجل خروج لكنه توقف على دخول مؤيد : هلا مؤيد
لف له بسرعة : هلا بك علي ..
قطب علي حواجبه : عسا ماشر متأخر و ..
قطعه برجاء : زوجتي الحامل تعبانه كثير و أهلها بعاد .. طلبتك يا خوي
علي بسرعة : عطيتك
مؤيد بضيق : تمسك عني و أردها لك في الأفراح
ارتخت ملامحه وقال بهدوء : لا بأس ولا تحاتي .. الناس لناس و الكل بالله
ابتسم : ما تقصر
شيع مؤيد بعيونه و رد له الابتسامة .... رفع جواله يتصل بأمه : السلام عليكم
وصل له صوت أمه مع صوت بكي التوأم : و عليكم السلام
علي : ههههه .. لا تنتظروني اليوم على الغدا
رمشت وقالت بضيق من الإزعاج إلي جنبها : ليه ؟
ابتسم : بمسك عن زميلي و بكون في البيت على المغرب إن شاء الله
سكتت شوي ثم قالت : .......... لا تترك نفسك بدون أكل
علي : إن شاء الله
=
\
=
الساعة 13 : 2 مساء
قصر خالد .. الصالة
خالد و هدى يشربون شاي و يتهامسون .. زاهر يقلب القنوات بملل .. ساهر متمدد و مغمض عيونه .. ريم و شذى فاتحين مجلة زهرة الخليج
و يتناقشون بهدوء .. دخل أحمد وهو يكلم .. سكر الجوال وتنهد بضيق : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
باس راس أمه و أبوه ثم جلس بصمت .. لفت له هدى : من كنت تكلم ؟
رمش : إلياس ولد عمي
أعتدل خالد في جلسته : في جديد على قضية عثمان ؟
هز راسه بـ لا : ما وصلني شيء
هز خالد راسه ثم لف لريم : اليوم رايحين الدمام
ابتسمت بتوتر : .....
كمل بنبرة أمر : شيلي كل حاجة لأنك بترجعين لزوجك
ريم : ~ كنت متأكدة أنه بيفتح الموضوع .. الموجودين تفرقوا يستعدون لطلعت الدمام و زواج سلمى .. و اتجهت أنا إلى غرفتي محتارة
بيجي يوم و أرجع أو لا ؟ تنهدت و فتحت شنطتي ؛ مليتها بالملابس بدون تركيز .. أخذت الفستان إلي جهزته لزواج سلمى ..
اممم مو ذاك الزود ولا هو بذوقي لكن التعب في الآونة الأخيرة خلاني اتكل على بنت خالتي عديمة الذوق إلي خذت لي ذا الفستان ..
حطيته في الشنطة مع شيء من الإكسسوارات .... سكرت الشنطة و ناديت على يانتي تاخذها ....... ~
=
\
=
الساعة 31 : 5 مساء

بيت جاسم .. غرفة المعيشة

عالية وهي تمشط رحاب : البنات الحمد لله لكن راشد و رائد مافي إلا ولد أخوي يجيب نتايجهم معه يوم السبت
حورية بابتسامة : أهم شيء أنبسطتوا هناك
انتهت من رحاب و نادت : رهام تعالي أمشط شعرك
رهام وهي مندمجة مع التلفزيون : بعدين
عالية بحدة : يالله يا رهام " ثم لفت لـ حورية " الحمد لله .. المشكلة بس في صغير بيت هلي ولا غيرها ما في أي أشكال
جلست رهام قبال أمها و ابتسمت : طلعنا خالي معه نتمشى في حدايقهم
حورية : ههههه أهـ.....
قطعهم دخول جاسم المفاجأ : عالية أتركي بناتك و قومي سوي شاي عندي ضيوف
عالية : من ؟
قطب حواجبه وهو يناظر حورية : هود و أبوه
=
\
=
الساعة 29 : 6 مساء
بيت حسين .. غرفة أروى
مسحت خشمها وهي تناظر وجها المتنفخ في المرايا .. غسلته بماي بارت و أخذت نفس .. سحبت المنشفة و طلعت من الحمام متجه إلى غرفتها
.. دخلت و قفلت خلفها الباب .. لبست بنطلون أسود مع تي شرت سماوي فيه كتابة انجليزية .. وقفت قدام المرايا تحط لها مكياج خفيف يخفي آثار الدموع
.. سمعت صوت البابا و قالت بهدوء : منوا ؟
إلياس : أنا إلياس
تنهدت و اتجهت إلى الباب و فتحته : نعم
رمش : ليه قافلة الباب ؟
ابتسمت : كنت أبدل .. " و بعدت عن الباب " أدخل
دخل وجلس على سريرها يناظرها وهي تحط مكياج : بابا يبيك في المكتب
لفت له بتوتر : ليه ؟
هز أكتافه : ما أدري
بلعت ريقها ولفت للمرايا : ~ المكتب ! يعني أكيد في شيء .. يكون شاف دموعي إلي ما مسكتها قدامه؟ .. تأملت ملامحي بضيق عميق ..
أخفيت كل شيء إلا عيوني الحمرة .. أخذت نفس و بخيت عطر .. نزلت متجه إلى المكتب و تفاجأت أن الكل موجود .. دخلت أترنح ..
سلمت و بست ماما و بابا .. ثم وقفت قبال بابا و همست برعب ~ سم بو علي
رمش حسين باستغراب و همس بهدوء : أجلسي يا بابا
جلست تترقب الكلام بصمت : ..........
ابتسم حسين وقال بهدوء : كنت أنوي أفتح معكم موضوع تناقشت فيه من فترة مع أمكم و البارح ختمناه و ختامه مسك إن شاء الله
" أمهل شوي يناظر ردات فعلهم ثم ابتسم وقال يواصل " الموضوع أننا بانسافر بعد شهر من اليوم إلى ..........
و بنقضي هناك 5 سنوات ؛ منها لدراسة و منها تغير للأجواء
فتحت أروى عيونها بصدمة وقالت بسرعة : لكن
الكل لف لها وقال حسين مرحب : لكن شنوا يا بابا
بلعت ريقها و طأطأت بضيق : و دراستنا هنا
ارتخت ملامحه : باقي لك سنة و تتخرجي من ثانوي .. كما أنك بتدرسي هناك " سكت شوي ثم قال " خذوا وقتكم في التفكير و الموضوع مو إجباري لأحد
لكنه رغبة ملحة و ننتظر النتايج قريب
أروى : ~ قمت متجه إلى غرفتي .. بنسافر إلى مكان مسقط رأسي أنا و علي .. لكن .. لكن و عبد الله ؛ لو فكر يرجع أو أضطر يرجع بيشوف البيت خالي
.. أحس بضيق عظيم و كأن كل شيء تلاشى قدامي .. أتمنى لو يكون مقطع من حياتي ما عشته كوهم أو حلم حزين ..
جلست على سريري و رميت بجسمي المرهق أمسح الدموع إلي مسحت الكحل بكل جرأة تاركة عيوني عارية ؛ الكل يشوفها و يكشف المتخبي ..
أخذت نفس و جلست أتصل بحور ~
وصلها صوت حورية : هلا أروى
أروى : السلام عليكم
حورية : و عليكم السلام
أروى بهمس : شلونك
حورية باستغراب : بخير .. شفيك أروى ؟
أروى : ولا شيء
حورية : صوتك متغير
غمضت بهدوء : يمكن عشاني توني قمت من النوم
حورية : يعني ! ..
أروى : تهيئتي لزواج سلمى ؟
حورية بابتسامة : امممم بتم بعباية الكتف و بكشخ على الخفيف .. و أنتي أي فستان بتلبسين ؟
أروى بغصة : أضن الأبيض
حورية : أروى تبكين ؟
مسحت دموعها بظاهر كفها : خلينا في زواج سلمى
قطبت حواجبها : أروى شنوا صاير ؟
بلعت ريقها و همست : بابا مقترح نسافر خمس سنوات إلى مسقط رأسي
ابتسمت : صحيح .. وليه زعلانه
ابتسمت بهدوء : من جدك .. أكيد بزعل ؛ يعز علي يا حور أفارقكم
عبست : و حنا كذالك .. بس مو تقولين أقترح يعني ممكن يغير
هزت راسها بـ لا : أعرف بابا زين .. هو يسمع راينا لا أكثر .. و واضح أنه مستعد من جميع النواحي
سكتت فترة ثم همست : بـ ......
قطعها دخول جاسم : حور .. سكري و أبيك بسرعة
قطبت حواجبها وقالت بهدوء : إن شاء الله بابا ... هلا أروى
أروى : أهلين
حورية : بشوف بابا شنوا يبي وشويات و راجعه أصل بك
أروى بابتسامة : ماشي .. في أمان الله
حورية : في أمان الكريم
تركت الجوال على الكومدينة و قامت متوجه معه إلى الصالة العلوية .. جلس و جلست : سم بابا
ابتسم وقالها بنظرة ما فهمتها : سلمتِ .... بدون مقدمات .. جاينك خطاب
رمشت بصدمة و أطرقت بصمت : .......
رفع راسها وهو يتأمل عيونها : حور ... صدقيني أني ما اقدر استغني عنك .. و وجودك بيننا يسعدني كثير لكن هذي سنة الحياة " و ابتسم "
.. المتقدم لك طلبك للمرة الثانية بعد ما رديته في الأولى ... و للأمانة لابد ذي المرة أترك لك أنتي الاختيار
ناظرته بحيرة : ........
جاسم : كان سبب ردي له أنه مطلق و عنده ولد بو 4 سنوات .. شاب الكل يمدحه .. يشتغل عند الشيخ بو علي ...
و لولى زواجه السابق كان وافقت و أنا مغمض ... عمك الشيخ يمدحه كثير و أهو من تكفل بسؤال عنه .. كما أني أضنك تعرفي أخته ياسمين أم آسيا
حورية : ......
جاسم : ماودك تقولين شيء
رمشت مو مستوعبة : وش أقول
جاسم : ههه خذي وقتك في التفكير و تأكدي أن ذي حياتك
حورية : ..........
جاسم وهو يمسح على شعرها : نسيت أقولك أسم خطيبك
" عضت على شفتها بحياء على كلمته و هو كمل " هود ناصر الـ ....... يصير ولد عم عبد الله سواق بيت أختي
هزت راسها بهدوء : ~ هود ما غيره ..... الشاب إلي شافني من خلال النافذة في المزرعة و شافني ثاني في شقة أخته ..
يكون أعجب بشكلي ولا أخته مدحت له أخلاقي .. قمت بحيرة إلى غرفتي بين كلام أروى و كلام بابا !! .. و كأن كل شيء أجتمع و جا مرة وحدة ..
كيف بتكون حياتي من بعد عميمه و أروى و الخطيب الجديد .......... ~
=
\
=
خلف السحاب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة الثامنة : بوح العبرات = الفصل : " 2 "
و تسألني متى تشفى .. جراح القلب في الحب
لقد حاولت أن أنسى .. فزاد الوجد في القلبي
بربك هل ترى حلا .. له في عالم الطب ؟
عبد الرحمن رفيع
الساعة 18 : 8 مساء

الطريق إلى الدمام ..

لف أحمد إلى ساهر إلي كان نايم بجنبه و رجع يناظر الطريق : ما تبون شيء ؟
شذى بهدوء : لا
" لفت تناظر الطريق من نافذتها لمحت سيارتهم الثانية إلي كان يسوقها زاهر و بجنبه أبوه و من الخلف أمه .. تنهدت و لفت بملل إلى ريم الجالسة بجانبها " نايمه ؟
بهمس من خلف الغطا : غطيت شوي
شذى : ما تشبعي نوم ؟ سولفي مليت من الطريق
بهدوء : رغم طول الطريق .. إلا أننا كم يوم وراجعين
ابتسمت بغرور : ههه .. تعرفي لابد نرجع بسرعة .. لخطوبتي
رمشت وقالت بهدوء : صحيح ليه ما تتأجل خطوبتك ؟ ؛ على الأقل يصير فاصل
قطبت شذى حواجبها : ليه ؟ ما أشوفها مشكلة حتى لو كل يوم مناسبة
ريم : هههه لا تخافي علي ما بيروح لغيرك
عضت شفتها تمنع ابتسامة واسعة وقالت تغير الموضوع : امممم تعرفي أننا بنروح المزرعة
وهي تتثاوب : توني أسمع منك
رفعت حاجب و كملت : عمي بيسوي غدا في المزرعة .. و أكيد البنات بيستغلوها لسلوم
قطبت حواجبها وقالت بجدية : شذى !! .. ما أضن سلمى سوت لك شيء ما يعجبك حتى تقللي من قدرها
بقرف : ما أرتاح لها
غمضت : مو لازم ترتاحي لها .. لكن دومها ما خطت بحقك ما تستاهل تقللي من قدرها!
=
\
=
الساعة 34 : 9 مساء
بيت حسين .. غرفة أروى
سكرت الجوال وقامت تناظر في المرايا جفونها المنتفخة إلي تدلت من مكانها .. تنهدت و فتحت الخزانة .. خذت لها بيجامة قطنية بلون أخضر رايق ..
بخت عطر هادي و فكت شعرها و نزلت بهدوء متجه إلى الصالة : السلام عليكم
نجمة و إلياس : و عليكم السلام
بابتسامة صفرة : ما جو بيت عمي ؟
نجمة وهي جالسة قريب نرجس إلي تبكي : لا .. أروى شوفي نرجس ما تسكت .. دوم تبكي
خذتها بهدوء و جلست : وين عمار ؟
إلياس إلي يلعب قيم بوي : خذته ماما تروشه
دخل علي : السلام
الكل : و عليكم السلام
تقدم علي لأروى و خذ منها نرجس : أروى و شفيها عيونك ؟
بعدت عيونها عنه وقالت بهدوء : شوي تعبانه
ابتسم لنرجس وباسها : ما تشوفي شر .. " قرب وجهه من وجه نرجس و ابتسم " نرجس حسين .. نرجس حسين
ابتسمت أروى وقالت تحاول المرح : و كأنك مغتر أبها
علي وهو يجلس : ههههههه .. هذا خالي دوم ينادي الأطفال بالاسم الثنائي
إلياس : ههههههههههههههه
أروى : هههه شفيك ؟
لف لهم : تذكرت يوم كنا في الاختبار و المدرس كاتب على السبورة أكتب أسمك الرباعي
رفعت حاجب : وبعدين
إلياس وهو يكمل بابتسامة : أنا استغربت شدخل الرباعي في التاريخ !! .. كان أسأل إلي جنبي .. شلون أكتب أسمي الرباعي !؟
علي : ههههه يعني أكتب رباعي و سجل على كل ضلع أسم من أسماء جدودك
هز إلياس راسه بلا : لا .. قالي أكتب أسمك و أرسم بجنبه رباعي
علي : هههههههه جد فالح .. " ثم قال بمزح " إلا وش دخل الرباعي بالاسم ؟
هز إلياس أكتافه : ما أدري
أروى و علي : ههههههههههه
دخلت سارة .. مدت عمار لعلي و خذت منه نرجس : أروى ! .. قومي ماما بخري الملحق قبل لا يجي عمك
قامت بهدوء : إن شاء الله
لف إلياس لـ علي وقال ببراءة : شلون يعني أسمك الرباعي ؟
ابتسم :أسمك الرباعي يعني تذكر أربع الأسماء الأولى من أسمك .. مثلا .. إلياس بن حسين بن عثمان الـ .....
رمش : بس !!
=
\
=
الساعة 45 : 10 مساء
قصر إبراهيم .. غرفة الطعام
اقتربت من طبق الحلى وهي تحاول تلتقط صورته بدون اهتزاز .. ناظرت الصورة بعد التقاطها و قطبت حواجبها بدون اقتناع ..
تحركت للخلف خطوات تحاول التقاط الصورة من بعيد لكنها صدمت بإلي خلفها .. لفت بسرعة : !!
عصام ببرود : بعدي عن وج

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات