بارت من

رواية الحب الاعظم -36

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -36

الساعة 45 : 10 مساء
قصر إبراهيم .. غرفة الطعام
اقتربت من طبق الحلى وهي تحاول تلتقط صورته بدون اهتزاز .. ناظرت الصورة بعد التقاطها و قطبت حواجبها بدون اقتناع ..
تحركت للخلف خطوات تحاول التقاط الصورة من بعيد لكنها صدمت بإلي خلفها .. لفت بسرعة : !!
عصام ببرود : بعدي عن وجهي !
عضت شفتها و بعدت عنه متجه إلى السلطة .. لكنها تفاجأت بلمياء إلى ضربتها بخفه : شسوين سميح ؟
لفت لها بدون نفس : أسبح !
لمياء : هههه .. وش فيك عفستي الوجه
تنهدت بضيق : ما تشوفيني أصور
دخلت آمنة و من خلفها سلمى .. ثم دخل كل من إبراهيم و ماجد إلي شايل بنته و يناظر عصام بنظرات ضيق عميق ..
ابتسمت سلمى وهي تناظر الأطباق : ماشاء الله .. عندنا ضيوف ؟
آمنة مبسوطة : طلبت من ميري تسوي كل شيء تحبه لمياء
رفعت حواجبها مبتسمة : ماما كل هذا عشانها انخطبت ! أنا ما سويتي لي زيها ؟
سكتت شوي ثم قالت بهدوء : ......... هذا خالك بيفتح المزرعة لكم .. انبسطوا فيها
لمياء : كلنا بنشاركك فرحك يا سلوم
عضت شفتها بعتب على كلمة لمياء : .....
لف ماجد لسلمى و همس : بنفقدك يا سلمى
رمشت و أطرقت ما تدري شنوا تقول : ~ كلمة ماجد أثرت فيني كثير .. حسيت لي مكانه بين هلي .. جميل أن نطلع من مكان ولنا فيه ذكرى جميلة
.. وفي النهاية كل مكان ندخله مصيرنا بنطلع و ياليت دوم الذكرى الحلوة .. أكلت شوي و قمت ؛ الأيام الأخيرة صرت أقلل كثير من الأكل ! ..
لا مو رجيم .. فـ جسمي ما يحتاج رجيم .. لكن مالي نفس .... دخلت غرفتي و تمددت و أنا أحلم بكرة شنوا بيصير؟ ..
رفعت الجوال أقرأ رسايل فيصل بحب .. ابتسمت .. يوم الأحد في المزرعة نفسي تكون جَمعة مختلفة .. لأنها الأخيرة قبل زواجي .......
=
\
=
الساعة 1 : 11 مساء
بيت حسين .. الحديقة
دخلت سيارات خالد إلي وقفت في مكانها المخصص .. نزل زاهر شايل وحدة من الشنط : أكيد بيت عمي ناموا
لف له خالد : أنا قلت لحسين لا تنطرنا متى ما جينا ندل الطريق .. و العشا و الحمد لله تعشينا
أخذ ساهر وحدة من الشنط و اقترب من زاهر و أبوه : في شيء ؟
تنهد زاهر : لا
توجه خالد يفتح الملحق و دخل و دخلت خلفه هدى و ريم و شذى إلي لفت لريم مستغربة : ريم شفيك ؟
قطبت هدى حواجبها : أكلتوا شيء في السيارة ؟
شذى بهدوء : لا .. ~ إلي صار أن ريم طارت للحمام و انتو بكرامة تستفرغ ! دخلت الغرفة و جلست على السرير ..
فترة قصيرة حتى دخلت ريم و تمددت و غمضت عيونها بتعب .. همست ~ ريم شفيك ؟
ريم : ولا شيء
شذى : !!
=
\
=

في صالة الملحق ..

ركن ساهر الشنط على جنب و جلس على الكنب .. : ~.. كل مرة ريم عند زوجها و شذى مع بنات عمها و حنا الشباب ننام داخل في الغرفة ..
لكن المرة ذي البنات احتلوا الغرفة .. جلست على الكنب و تمددت لكني رجعت و جلست بسرعة ؛ رمشت أتأكد من إلي فوق الكومدينة ؛
مديت يدي و أخذتها .. كانت صورة لوحدة من توأم جاسم ! أول مرة أركز فيها ؛ دوم أشوفهم لكني ما قط عرتهم اهتمام .. باين أنها في عمر نجمة ..
دققت في ملامحها ؛ و ابتسمت البنت ملامحها هادية و ابتسامتها حلوة و شامة خفيفة على خدها ..
قلبت الصورة وقرأت المكتوب عليها بخط دقيق و مميز باين أنه خط جاسم ( رحاب جاسم ) .. أعدت الصورة مكانها لكني أخذتها بسرعة
و حطيتها في جيبي و أنا اسمع صوت زاهر إلي اقترب من الصالة ؛ رغم صغر البنت إلا أن زاهر ينخاف منه حتى على الرضيعة ؛
متى ما عزمنا الرجوع إلى الرياض بتركها مكانها .. غمضت عيوني و غطيت في نوم عميق ~
=
\
=
يوم الأحد ..
الساعة 34 : 2 صباح
بيت حسين .. غرفة أروى
فتحت عيونها بتعب تتأمل ظلمة الغرفة .. لفت لنجمة النايمة بعمق .. ابتسمت بحزن ثم لفت لساعة .. رفعت اللحاف وقامت بحركة سريعة متجه إلى الحمام
– و انتو بكرامة – استفرغت كل إلي في بطنها .. سحبت المنشفة بتعب و رجعت إلى الغرفة .. جلست على السرير تاخذ نفس ..
رفعت يدها تتحسس جبينها : ~ حرارتي مرتفعة ! " بلعت ريقها وقامت ثانية متجه إلى النافذة فتحتها و طلت بحزن " .. المكان خالي موحش ..
و كأنه صباح و انتهى أو سراب و اختفى .. بعدت عن النافذة وعدت إلى سريري أكفكف دموعي الغزيرة .. و أشد على راسي إلى بدا يوجعني كثير ..
ليه أحس بالحزن الشديد ؟ .. يا ربي رحمتك .. بلعت ريقي بتعب و تمددت آخذ نفس ..
غمضت عيوني و بعدها ما أدري كم مضى من الوقت حتى سمعت صوت نجمة ........ ~
نجمة : أروى .. صليتي ؟
فتحت عيونها ببطء : كم الساعة ؟
نجمة : 30 : 4
جلست و رفعت يدها تتحسس راسها بألم : كاني قايمه
نجمة بسرعة : و جهزي شنطة لملابس السباحة .. بنفطر في المزرعة
هزت راسها بـ أي : إن شاء الله
=
\
=
الساعة 30 : 6 صباح
المزرعة .. قسم الرجال
كانت المزرعة خالية إلا من عايلة حسين إلي جلست في قسم الرجال .. هيأت سارة فطور بسيط يناسب عددهم .. متجه به إلى العشب ؛
جلست و هي تناظر التوأم نايمين بهدوء بجانب أبوهم إلي يقرأ قرآن .. سكر حسين القرآن وقال بهدوء : تسلم الأيادي
ابتسم : الله يسلمك
اقتربت منهم أروى إلي لابسة جنز أزرق مع تي شرت قطني تركوازي فاتح وعلى كتفها الأيسر فيونكة من شريطة ..
تمددت على الأرض حاطه راسها على رجل أمها : ماما شفيك ؟
أروى بهدوء : ما كتفيت من النوم
رمشت و حطت يدها على جبين أروى : حرارتك مرتفعة
أروى : ............
شمرت نجمة وقالت بحماس : ماما أبي خبز
مد حسين الخبز لنجمة وهو يتابع حركات أروى لكن تفاجأ من حركة إلياس إلي أخذ الخبز بسرعة و ابتسم لنجمة وهو يحرك حواجبه : خذي غيره
شدت شعره بقهر : حقــــي
إلياس بوجع : آآه
سارة بضيق : إلياس نجمة ! لا يصحون أخوانكم
نجمة إلي تدلت شفتها : ماما شوفيه أخذ خبزي
إلياس وهو ياكل : صار لي .. وما برده
ابتسم حسين ومد لنجمة غيره : لو أنت مكانها شنوا بتسوي يا إلياس ؟
رمش و ابتسم : ............
قطبت سارة حواجبها ورفعت يدها تناظر الساعة : تأخر علي !
ارتخت ملامح حسين وقال براحة : أكيد في الطريق
رفعت حاجب وقالت بشك : في شيء ما أدري عنه ؟
حسين : ههه كل شيء في علم الله
عضت شفتها بابتسامة ثم قالت بهدوء : لا بأس .. ننتظر علي ..
مدت يدها للأكل .. وقالت بهدوء : شخبار عبد الله ؟
لف حسين لأروى وقال بهدوء : من طلع ما وصلنا خبر !
قطبت حواجبها و شربت شيء من الحليب : ما سألت عنه ؟
عض شفته بضيق وهو يتابع حركات أروى .. رفع عيونه لسارة وقال : سألت .. لكن ما وصلني شيء !
أروى : ~ صديت عن الكل و أعطيتهم ظهري و أنا أمسح دمعه متمرده خفت تفضحني ؛ أخذت نفس و غمضت عيوني ..
أنفاسي ساخنه و الصداع مستمر و ألم شديد في مفاصلي .. بديت أحس أني بين النوم و اليقظة أسمع كلام ماما و بابا بخصوص السفر ..
و أشوف بين عيوني صور بعيده عن الواقع .. حسيت برجفة خفيفة سببت لماما خوف بلعت ريقي و همست أطمأنها ~ بـ خيـر
لفت سارة لحسين بخوف : لو ناخذها للمستشفى
حسين بحيرة : ننتظر علي يكشف عليها .. ولو أستدعى بناخذها للمستشفى
هزت راسها بضيق ولفت مستغربة من الظل القريب منها .. فتحت عيونها بدهشة ..
و مدت يديها بعدم تصديق : عثمــــــــان
ابتسم علي وهو يمشي بخطوات بطيئة باتجاه أهله ويناظر عثمان إلي نزل لمستوى أمه ينتظر يديها إلي طوقته بعدم تصديق ..
بعدته تناظر وجه الشاحب و عيونه الغايره مسحت على شعره ثم ظمته ثاني و دخلت في نوبة بكي : ليه يا يمه تروح و تتركنا ..
و أنت تعرف مكانك ما يسده أحد ! " بعدته شوي ؛ قبلت كفه و جبينه و شمته بشوق " و حشتني يا يمه
ابتسم حسين و قال بهدوء : قرت عينك يا أم علي
سارة و هي تظم عثمان : بزيارة نبيك
ابتسم حسين إلي كان عارف بخروج عثمان و كان معه الفجر في مركز الشرطة : الحمد لله على السلامة يا عثمان
أروى : ~ تحاملت على نفسي و جلست أسلم على عثمان إلي افتقدناه فترة طويلة .. حسيت بالحياء منه و أنا أشوفه طول أكثر و تغيرت ملامحه ..
همست له بتعب ~ الحمد لله على السلامة
عثمان بصوت أقرب إلى الهمس : الله يسلمك
ابتسمت : و حشتنا يا عثمان
عثمان : ...........
أروى : ~ جلست أتأمله .. حتى صوته تغير ! .. صار رجال و .. و خريج سجون على قولة البعض ..
غمضت عيوني و فتحتها بسرعة و أنا أشوف علي إلي سحبني ما خذني إلى قسم النسا.. استلقيت على السرير بتعب شديد ..
غطاني بالحاف و جلس قريب من راسي ~
علي : من شنوا تشكين ؟
=
\
=
الساعة 44 : 8 صباح

بيت حسين .. صالة الملحق

حطت ريم شنطتها بهدوء و جلست : ~ أكثر شيء مسعدني لطلعت المزرعة أني بشوف بنتي إلي اشتقت لها كثير ..
ابتسمت لساهر إلي رفع شنطتي طالع من الملحق .. غطيت وجهي و رفعت عباتي إلى راسي و أنا أمشي بهدوء .. استقريت في السيارة و سرحت ؛
البارح طلبت من ساهر يشتري شوي حلويات و ألعاب للجين .. أسندت راسي و أخذت نفس أسابق الوقت و أنا ناسية كل إلي حولي حتى وصلنا ..
نزلت أتبع خطوات من تقدم علي و دخلت إلى صالة الفلة .. سلمت على مرة عمي و لفيت بعيوني أناظر المكان الخالي ~ حنا أول الناس ؟
جلست سارة بعد ما سلمت عليها هدى : حياك .. و أي نعم أنتو الأول
جلست بخيبة أمل : توقعت نشوف عمتي قبلنا
رفعت هدى حاجب ولفت لسارة : عثمان طلع من السجن ؟
غمضت عيونها و قالت بابتسامة : أثبتت براءته و الحمد لله
باستغراب : و منوا الجاني ؟
ردت بهدوء : ثلاثة أخوان .. وكان تصرفهم انتقام من ماهر بعد ما اكتشفوا أنه ضيع شرف أختهم
قطبت حواجبها : لا حول ولا قوة إلا بالله .. وشلون وصلوا لهم ؟
سارة : ألقي القبض عليهم بسبب ترددهم لمكان الجريمة .. و مع التحقيق اعترفوا
هدى : و الحل يقتلونه ؟
سارة بهدوء : البعض يحل الأمور بالقوة و بالطريقة إلي يرسمها هواه .. لو كل إنسان راعا شرع الله لكنا بخير
هدى : و بدل هـ الفضيحة و المشكلة لو ساترين عليهم و مزوجينهم كان أنحل الموضوع
لفت ريم لسارة : صادقة يا أم علي .. لو كل من أخطي بحقه خذ حقه بيده ما قدرنا نعيش !
هزت راسها ولفت لشذى إلي سألت : وين أروى ؟
سارة : أروى نايمة
=
\
=
الساعة 10 : 9 صباح
قسم الرجال ..
دخل ماجد و انحنى إلى لجين تاركها على الأرض : ~ كنت عارف حضور ريم هنا و بعناد ما بدخل لجين قسم النسا ....... ~
علي إلي واقف عند باب الفلة : تأخرتوا يا عالم ؛ و حنا جالسين على لحم بطونا
ابتسم له إبراهيم : كان كلت
باس راس إبراهيم و ابتسم : تو ما نور المكان
إبراهيم بمزح : قول تو ما جهز الفطور
علي : هههههه التأخير صار لكم عادة
إبراهيم وهو يناظر الساعة : ما أذكر قط تأخرنا .. بس أنت مشفوح
شيع إبراهيم إلي دخل بعيونه و لف لماجد : هلا بماجد منور
ماجد : ههههه حاطينك استقبال ؟
بنص عين : استقبال ! .. مليت و أنا جالس أنطر ؛ قلت أقوم أستقبل الوفود
ماجد : هههههه
علي : ~ توجهت للمطبخ أرتب الفطور ؛ أحس الجوع واصل خاصة أني الوحيد إلي مافطرت من بيتنا ؛
دخلت أشوف أروى إلي أشرت عليها تروح المستشفى بس هي مو راضية !! عطيتها مخفض للحرارة ثم قمت أرتب اللفلة .. ~
=
\
=
الساعة 56 : 9 صباح
قسم النساء ..
قامت رحاب و رهام و نجمة في رفع السفرة و قامت سلمى تكنس ..
لفت لصوت لمياء إلي قالت بدفاشة : خلي التكنيس و تعالي بنجتمع بره الفلة
قطبت حواجبها : أخلص شغلي و أجي ~ خلصت من تكنيس الصالة و أنا أضحك على تعليقات الحريم ..
كل وحدة تعلق على شيء بخصوص زواجي إلي بعده ما بدا .. ههههه يا حبهم للعجلة .. مشيت إلى خارج اللفلة وين ما البنات جالسين ..
كانوا مسوين حلقة ؛ توقعت يلعبون تحدي - صراحة و لا جراءة - لكني تفاجأت من استقبالهم الحار لي ..
و جلسوني في مكان استراتيجي .. بدوا يصفقون و يصفرون !! وهم ينشدون ........... ~


الله يا محلاكم بالفرحة نغني وياكم
من عين الحساد اليوم عين الباري ترعاكم
الله الله الله .. الله .... الله الله الله .. الله
عين الباري تحرسكم ثوب الفرحة ملبسكم
خجل باين على الخدين بسكم مستحى بسكم ..
مافي الحب خجل ... و الله و الله
حبها بالعجل .. يالله يالله
حط كفك وسط كفها أسرار الهوى اكشفها
عروسك بالحسن آية من يقدر يوصفها
تسحر من النظر .. إلها إلها
أحلى من البشر .. كلها كلها
روحك هايمه بيها يا محلى معانيها
حلاها تعجز الأشعار تتحير قوافيها
برموش النظر .. ضمها ضمها
و العز و الفخر .. يمها يمها
يوم يغرد الشادي و يصلي على الهادي
زفت باجمل الألحان جمالك هذا مو عادي
قطعتهم رمله : ما حسيتو بالغبار ؟
لمياء : هههههه عطينا شيء جديد
رمله بحماس : ماشي .. بس خلكم معي ... " رفعت صوتها " قلب فيه فيصل ما يسع ثاني ..
الكل : ما يسع ثاني
رمله : فداه لي عمري كله بفرحي و أحزاني ..
الكل : و أحزاني
رمله : تمنيته
الكل : هـلا و الله ..
رمله : تمنيته
الكل : هلا و الله
رمله : من قلبي تمنيته ..
الكل : من قلبي تمنيته
رمله : و تانيته
الكل : هلا و الله
رمله : و تانيته
الكل : هلا و الله
رمله : بقايا العمر تانيته
الكل : بقايا العمر تانيته
رمله : قلب فيه فيصل ما يسع ثاني ..
الكل : ما يسع ثاني
رمله : فداه لي عمري كله بفرحي و أحزاني ..
الكل : و أحزاني
ابتسمت سلمى بسعادة : تسلمون حبايب قلبي
حورية : وين يا سلمى ؟
سلمى براحة : الغدا بعد الصلاة مباشرة .. يعني من الآن نجهز السلط و غيره
رمله بسرعة : أي غدا .. أنتي عروس
سلمى : هههه ~ نفسيتي غير .. و يهمني أترك بصمة حلوة اليوم مع الكل .. مشيت عنهم تاركتهم وسط صراخ ..
و دخلت المطبخ و ابتسمت لعالية ~ السلام
عالية إلي كانت مشغولة بتقطيع السلط : و عليكم السلام .. حي الله عروستنا
ابتسمت بحياء : تسلمي يا أم راشد .. تحتاجي مساعدة ؟
عالية : لا ؛ على وشك أخلص إن شاء الله
قطعهم دخول لمياء : وين مرة خالي حسين ؟
عالية بابتسامة : تلقيها حايسة مع عيالها .. إما توضيهم أو تنيمهم أو تسكتهم
طلعت متجه إلى وحدة من الغرف و دخلت بدفاشة : مــرة خالي
قطبت سارة حواجبها ولفت لعمار إلي انتبه من النوم و جلس يصيح : لمياء !!
ابتسمت : ما دريت أنك تنيميه ههه
خذته بسرعة قبل لا يصحي أخته : في شيء ؟
هزت راسها : أي .. في أجانب جاين يسألون عنك !!
ناظرت عمار ثم رفعت راسها للمياء بهدوء : كيف ؟
لمياء بابتسامة : في وحده باين أبوها أو أخوها أو زوجها أو ولد جارهم أو ...
سارة : و بعدين
لمياء : أو صديق زوجها أو ....
باستنكار : لمياء !! على كذا بتصحى نرجس
لمياء : ههههه من إلي قلتهم ذولا أتوقع واحد منهم يعرف خالي .. تسأل وين مرة الشيخ
عضت شفتها وقالت بعتب : أكيد أم مهدي .. دخليها و أنا متى ما نام عمار جايه
لمياء بابتسامة : هو خالي يعرف على أجانب !
فتحت عيونها : لمياء !
رمشت : كلامهم مكسر و الصغيرة ترطن ما فهمت منها شيء !!
هزت راسها بـ أي : هم ساكنين في لندن .. روحي استقبليهم يا لمياء
=
\
=
الساعة 19 : 1 مساء

قسم الرجال ...

" دخل الشيخ صالح ومن خلفه مهدي و شهيد إلي عرفهم خالد مباشرة وقام لهم مبتسم سلموا على الجماعة و جلسوا داخل المجلس ؛
قريب من حسين و خالد و إبراهيم و يوسف و جاسم و في زاوية بعيدة عن الكل كان ساهر جالس بصمت و يلعب في جواله ..
و على مسافة يجلس كل من ياسر و نايف و علي و يعقوب و قريب من البوابة عصام و أحمد .. "
ابتسم علي وقام متوجه لأحمد إلي كان يناظر الشيخ صالح و ترك عصام يسولف لحاله : شلون عبد الله ؟
قطب حواجبه ولف له : .... ما أدري عنه
باستغراب : ما دقيت عليه ؟
تنهد : هو دق علي بعد ما وضح له كل شيء .. سمعني كم كلمة زي السم ثم سكر
علي بهدوء : ولا حاولت تتصل به
أحمد بضيق : تعبت منه .. الأخ قافل جواله !
علي : وشلي أزعجه من الموضوع !؟
لف له بالكامل : يقول لو كنت على علم لكان أهون ؛ و منها أقرر إذا كنت محتاج للمساعدة أو لا
علي بابتسامة : شيء طيب يكون للإنسان عزة نفس .. لكن تصرف الوالد كان أنسب حل للي زي عبد الله
تنهد : وهذا هو عرف كل شيء
رمشت وهو يسمع صوت جواله .. رفع راسه لأحمد وقال بابتسامة : لعلها خيرة ..
" طلع من الفلة و رد على المتصل " السلام عليكم ...... هلا مؤيد ...... وينك ؟ بنحط الغدا ولا جيت ! ........ أي تمام .. تشوف قدامك محطة مو ؟
.......... خذ يمين ............ أي أي هذا هي .. يالله حياك
دخل مؤيد على وصف علي و ابتسم له : السلام
علي إلي دخل جواله في جيب بنطلونه الأسود : و عليكم السلام .. ما بغيت توصل
مؤيد : أنا مو ساكن في الدمام .. زيك
علي : هههههه حتى لو ؛ منت بعيد ....... حياك
مؤيد وهو يناظر المزرعة بإعجاب : الله يحيك
علي : شخبار الأهل الآن
تنهد وقال بضيق : سقطت
علي وهو يمشي : ربي يعوضكم خير يا خوي .. تفضل .... تتفرج على المزرعة ولا ندخل الفلة ؟
مؤيد و هو يتلافت : خلنا نشوف المزرعة أول ...هي لكم ؟
علي : للوالد
" هز مؤيد راسه بأي ولف له علي بابتسامة " هذا الملعب .. حاليا عندنا كرة قدم و كرة سلة
مؤيد : من محبين الكره ؟
علي بلا مبالاة : أخوي يحب الكره أما أنا فعادي .. وهذا البركة
رفع حاجب بإعجاب : كم كلفتكم
علي : الكثير .. و الوقت المستغرق في إتمام المزرعة بالشكل إلي شايفه كان على مدار سنوات
ابتسم : صراحة هنا الواحد يشتهي يسبح
علي : ههههههه حياك ورى الفلة .. عندنا إسطبل بدون خيول و ...
سكت و ابتسم ليوسف إلي جا يلقي نظرة على الرز : الله جابك يا علي .. يالله ناد الشباب و رتب السفر
هز راسه بـ أي ثم لف لمؤيد : و هذي المزرعة .. الفلة بعد الغدا
رمش مؤيد و اقترب من يوسف يناظر التنور و الغنم القليل الموجود .. تجمع الشباب و خذوا يرتبون الغدا و مؤيد يشاركم ..
تكفل علي و أحمد و راشد بنقل الصواني لنساء و نايف و عصام و ماجد بنقل لرجال .. دخل مؤيد برفقة نايف إلى المجلس داخل الفلة
لكنه توقف وهو يناظر حسين إلي كان متجه إلى البوابة بصدمة .. لف له حسين وصار يتأمله فترة ثم همس : ..... حياك يا دكتور
مؤيد : ..........
ابتسم نايف وقال بسرعة : الشيخ حسين .. بو علي
مؤيد : ........... ~ ماضن في كلمة توفي مشاعري في ذي اللحظة ؛ الشيخ إلي كنت أستحقره يطلع أبو زميلي في العمل !!
و الولد المجرم المرمي عندنا في المستشفى يصير أخوه ! مشيت بخطوات بطيئة و جلست على وحدة من السفر بصمت ..
آكل بدون نفس و أنا متحرج آكل من خير رجال ناظرته و كلمته باستحقار ..... ~
=
\
=
الساعة 38 : 2 مساء
قسم النساء ..
توجهت سارة إلى وين ما أروى نايمة .. دخلت بهدوء و جلست عند راسها : أروى ! ماما أروى
فتحت أروى عيونها بتعب : هممم
ابتسمت لبنتها و هي تمسح على جبينها : قومي ماما شربي عصير .. ما كلتي شيء من جينا !
هزت راسها بـ لا : مو مشتهية
بخوف : عشاني .. و جلسي شوفي نتيجتك جابتها اليوم لمياء ربي يكثر خيرها
تحاملت على نفسها و جلست : إن شاء الله ...
ابتسمت لها : صلتي الظهر ؟
وهي تشرب بهدوء : لا
سارة بحنان : قومي صلي و إذا تقدري أجلسي مع البنات .. باين أنهم مبسوطين و مستعدين زين لسباحة
ابتسمت وهي تهز راسها بـ أي : إن شاء الله ~ كان عصير تفاح طازج .. تركته على الكومدينة و قمت أتوضئ ؛ فرشت سجادتي و صليت من جلوس ؛
جسمي مرهق و أحس بصعوبة على الوقفة .. أخذت نفس و رجعت إلى السرير أشرب من العصير و أناظر نتيجتي ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات