بارت من

رواية الحب الاعظم -37

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -37

سارة بحنان : قومي صلي و إذا تقدري أجلسي مع البنات .. باين أنهم مبسوطين و مستعدين زين لسباحة
ابتسمت وهي تهز راسها بـ أي : إن شاء الله ~ كان عصير تفاح طازج .. تركته على الكومدينة و قمت أتوضئ ؛ فرشت سجادتي و صليت من جلوس ؛
جسمي مرهق و أحس بصعوبة على الوقفة .. أخذت نفس و رجعت إلى السرير أشرب من العصير و أناظر نتيجتي ..
الحمد لله اجتزت مواد الرسوب و كان تقديري العام جيد جدا ولولا سالفة عصام كان .... آه الحمد لله على كل حال .. ابتسمت و أنا أتخيل البنات ..
تركت النتيجة و قمت أشجع نفسي و أنا أجر جسمي بصعوبة .. خرجت من الفلة .. الأجواء جدا رائعة ؛
لمياء بهبل تطارد التوأم رهام و رحاب و ترشهم ببخاخ ثلج هههه غطت شعرهم و شيء من أجسامهم بالثلج ..
أما نجمة فكانت تفرج شيماء بنت الشيخ صالح على المزرعة !! المشكلة أن شيماء ما تعرف عربي ..
لفيت أناظر سماح إلى كانت مبتعدة عن الكل و تصور مجموعة ورود في زاوية بعيدة شوي ..
رمله و حورية و هبة و أزهار شادين الهمة ههه في الفرك و الدعك في جسم سلمى ..
اقتربت منهم أكثر و أنا أناظر للبركة إلي امتلت بالونات بألوان مختلفة وكور و ثنين تيوب ..... ~
اقتربت حورية من أروى : شلونك الآن ؟
نزلت قريب من مستواها : دعواتك لي يا حور
حورية : ربي يقومك بالسلامة .. ما رحتي المستشفى ؟
هزت راسها وهي مقطبة حواجبها : أعطاني علي مخفض للحرارة و .....
" بلعت ريقها و رمت العصير و قامت تجري للحمام .. استفرغت إلي دخل معدتها من العصير و استندت للجدار تلتقط أنفاسها ..
غرقت عيونها بدموع نزلت ببطء و هي سانده ظهرها على الجدار تاركة لدموعها العنان .................... "
=
\
=
الساعة 30 : 3 مساء

عند البركة ..

بعدت سلمى عن البنات وهي تضحك و استقرت على السلم : ممكن تعتقوني
رمله : ما بتنعاد يا سلمى
خذت نفس و بعدت شعرها الاصق عن وجها : عشانها ما بتنعاد تذبحوني ؟
جلست بجنبها حورية : هههه بعيد الشر عندك يا قلبي .....
قطعتها أزهار : أدعي لنا يا سلمى ليلة الزفة يقولون الدعوة مستجابة
سلمى بنص عين : هلي حالة ولادة مثلا ؟
هبة : ههههههه وين استغفر الله مستجابة و بتشوفين فوق المنصة الهبل من الحريم و الرقص من كل صوب
حورية وهي تلعب بخصلات شعرها الذهبية : ما يحلى الزواج إلا بالرقص
أزهار بغرور : هذا و أبوك شيخ .. أضنه لو عايش ما كنتي كذا !
رمش متضايقة من كلمتها : ..............
قطبت سلمى حواجبها وقالت بسرعة : يالله بنات خلونا نطلع من البركة
رمله : لحضة ما خلص الشامبو ؟
هبة : أما تفكيرك يا رمله في الشامبو هههههه
ابتسمت سلمى ولفت لحورية : قومي و خلي إلي يفكرون متى يخلص الشامبو لحالهم
هزت راسها وقامت بهدوء مع سلمى : أضن في مناشف في غرف التبديل ؟
قطبت حواجبها : أي كني شفت
دخلت كل وحدة منهم في غرفة .. لبست سلمى بنطلون أسود مع بلوزة عليها نقشت جلد النمر واسعة و ماسكة عند الخصر ..
جففت شعرها ثم توجهت إلى حورية بابتسامة : خلصتي ؟
حورية وهي تجفف شعرها : شوي
سلمى : أنا في صالة الفلة
حورية : اوكي
دخلت سلمى صالة الفلة بابتسامة راحة .. لفت لها سارة و ابتسمت : طاب حمامك
سلمى : أنعم الله بالك
سارة : مستعدة ليوم الحفل
خذت نفس وهمست : ما أدري .. أحس بشيء من التوتر
سارة : هي ليلة العمر يا سلمى فالتكون أحلى ليلة
ابتسمت و هزت راسها .. : .............
=
\
= عند البوابة الفاصلة ما بين النساء و الرجال
ابتسمت ريم بامتنان : تسلم يا ساهر
ساهر إلي واقف خلف الباب : ربي يسلمك .. هذا لجين و جبناها تامري على شيء
ابتسمت و باست بنتها بحب : تسلم يا خوي ما تقصر
هز راسه : ربي يسلمك و يالله بالإذن
~ سكرت الباب ناوي أرجع إلى الفلة لكني توقفت أتأكد من الصوت إلي سمعته ! لفيت أشوف مصدر الصوت و مشيت بالتجاه !!!
أسرعت بخطواتي أفصل بين جاسم و أخوي زاهر إلي كانوا يتضاربون بعنف ..و صرخت فيهم ~ ذكروا الله
جاسم وهو ياخذ نفس و يمسح فمه : في ناس ما تعرف الله
زاهر بقرف : ما عرفت حدودك يا ×××××
عض شفته بقهر و ركض لزاهر .. حاول ساهر يفك بينهم لكنه مافلح .. و بين أصواتهم إلي ارتفعت تجمهر عليهم كل من في المزرعة ..
اقترب خالد و سحب زاهر بعصبية : بزرااان !! .. واحد عنه 5 و الثاني أطول مني و تتطاقون !
وقف زاهر يلتقط أنفاسه بحقد : ....
تدخل إبراهيم : زين لك يا جاسم عيالك يشوفونك تتضارب و أنت قدوتهم .. و أنت يا راعي المشاكل ما منك رجا تعتدل !
جاسم بقهر : ~ دوم أبو العيال هو الغلطان ! .... مشيت و تركتهم متجه إلى وحدة من الغرفة ؛ رتبت الشنطة ناوي أطلع ...... ~
راشد : يبه شصاير
رفع راسه : مب شغلك و يالله ناد أخوك مشينا
تنهد : طايب
=
\
=
الساعة 11 : 5 مساء
قسم النساء .. غرفة أروى
دخلت نجمة و ابتسمت : أرووى .. أروى " مسكت يد أروى و قربت شفايفها من أذنها " أرووه
قطبت حواجبها و فتحت عيونها ببطء : هممم
نجمة : قومي بنمشي !
غمضت : شوي
دخلت سارة بهدوء رفعت نتيجة أروى و فتحت الأدراج تشوف إذا في شيء : ماما أروى
فتحت عيونها : ..........
ابتسمت لها و مدت يدها : يالله مشينا
أروى : ~ قمت بتعب شديد و راسي مصدع من كثر النوم .. طلعت إلى صالة الفلة و لبست عبايتي .. مسكني علي ماخذني لسيارة ؛
تمددت في الخلف و أنا أتحسس أنفاسي الساخنة و آلام راسي .. الوقت مضى وأنا على وضعي حتى انتبهت لعلي فتحت الباب و ناداني ..
قمت بتعب و جلست على الكرسي المتحرك إلي كان ينتظرني عند الباب !! رفعت راسي أناظر بوابة المستشفى ..
دخلنا و بعد الكشف خذوني إلى غرفة هادية و ريحة المعقم منتشرة في كل مكان .. ساعدني علي حتى تمددت على السرير ثم مشى ما أدري إلى وين !
.. اقتربت مني وحدة من الممرضات ؛ أعطتني أبره للحرارة و ركبت المغذي .. غمضت عوني ولا أدري كم من الوقت مضى ....... ~
=
\
=
الساعة 15 : 6 مساء
بيت حسين .. صالة الملحق
بعد الفراغ من صلاة المغرب اجتمعت عايلة خالد في الصالة .. جلس خالد قبال التلفزيون يقلب القنوات وريم إلي مو سايعتها الدنية تلعب مع بنتها لجين ..
شذى سرحانة تفكر في علي و زاهر طالع برى .. ساهر يناظر التلفزيون بصمت و أحمد ياكل دونات و يفكر أنه يكلم أبوه ..
لفت هدى بضيق لخالد : مو لو جالسين في فندق أفضل من حالنا كذا و كأننا في مجاعة !!
لف لها باستغراب : الأكل ناقص ؟ !
قطبت حواجبها : لا .. بس شوف عيالك كيف متراصين في الصالة
ابتسم : بنحظر عرس بنت أختي و بنمشي .. ليه الفنادق و بيت أخوي موجود ؟
رمشت : حتى لو .. و يكفي يانتي مو معنى
تنهد : هذا ريم مو مقصرة
هدى : .........
ابتسم أحمد و قام جالس بجنب أبوه .. همس : يبه أبيك في موضوع
خالد : قول
أحمد بتوتر : شوي خاص
~ قام أبوي و قمت معه رايحي إلى الغرفة .. سكرت الباب و جلست متوتر ما أدري كيف أبدى .. بلعت ريقي و أنا أردد ..
الكلمة إلي مستحي منها بدها !!!! ......... ~
خالد : قول يا أحمد
أحمد بتوتر : ودي أكمل نص ديني
رمش ورد بدون نفس : تبي تاخذ من بنات خوالك ؟
أحمد بصدمة : ها ........ " ثم ابتسمت بتوتر " ما أذكر أنك مرتاح لبنات خوالي
خالد : و إلى الآن ما أرتاح لهم .. بس بنات العايلة كلهم راحوا .. و أروى برجع أخطبها لساهر
مسح على شعرة بتوتر وهمس متردد : بنت الشيخ .. صالح
قطب حواجبه : بنت الشيخ صالح !! و ولد عمتها يمكن يبيها
هز راسه بلا : هي أكبر من عبد الله ؛ بنفس عمري لكني قبلها بشهور
رفع حاجب : أضنك سائل و مسوي كل شيء !
بلع ريقه و بتسم بتوتر : ..........
أبست خالد بسماحة : شفيك يا أحمد .. نطرت الكلمة من أخوانك و الحمد لله أني سمعتها منك .. و أنا ما عندي مانع أخطبها لك ولا أضن الشيخ بيردني لكن
رمش بابتسامة واسعة : سم يبه
خالد : هههه .. الشيخ صالح بيسافر مع عمك إلى ......... و الله العالم يوافق قبل السفر ولا يشرط بعد السفر
فتح عيونه بصدمة : بيسافر !! و عمي ليه بيسافر ؟
خالد بهدوء : عمك قاصد الدراسة و متفق مع الشيخ صالح إلي بيترك بيته في لندن
أحمد : ~ بيدرس !! خبري أنه دارس ... حتى بعد موافقة أبوي تأزمت الظروف ! .. و عدني أبوي يكلم الشيخ في أسرع وقت قبل السفرة !!
و الله يكتب مافيه الخير ...... ~
=
\
=
الساعة 1 : 7 مساء

قصر إبراهيم .. قسم ماجد

دخل و سكر باب القسم متجه إلى أول كنبه .. فك أزرار ثوبه العلوية و أخذ نفس وهو سرحان ..... :
~ رحت المزرعة إنسان و طلعت منها إنسان ثاني بعد ما جلست مع المحامي يوسف إلي حكا لي كل شيء يخص ماهر .... له من العمر 20 سنة ..
يدرس و كان العمر كله قدامه ؛ بعده في زهرة شبابه .. ضيع شرف وحدة و كأنه ضيع حياته معها .. أنقتل شر قتله .. شكله بشع ..
سحبت الجريدة أناظر صورته و غمضت عيوني .. ما ألوم عثمان إلي بات في المستشفى فترة مو قصيرة .. صاحبه و يشوفه بذا الشكل ! ..
بلعت ريقي بعد ما لاحت لي التفاته .. أنا إلي سويت و ضيعت كثير مو وحدة ..
لو أسقط في يدين أهلهم و يكونون يحملون نفس تفكري أهل البنت ذي شنوا ممكن يسون ؟ قمت و توقفت عند باب غرفتي ..
أسندت جبهتي على الجدار و سرحت ثاني .. وإذا ما سقت في يدين البشر و فريت بنفسي فـ إلى وين بفر من رب البشر .. يا الله عفوك ..
فتحت عيوني بضيق عميق ؛ توجهت للقبلة و سجدت بألم ~ عفوك ... عفوك يا الله
=
\
=
الساعة 21 : 7 مساء
بيت جاسم .. غرفة المكتب
فتح واحد من أبواب المكتبة يبحث عن المعجم الغوي .. تنهد و سكر الباب فاتح إلي جنبه .. مسح على شعرة بضيق و سكره .. أخذ نفس و فتح الباب إلي جنبه ..
ثم لف و ابتسم لحورية إلي دخلت بهدوء : شسوي بابا ؟
رجع بعيونه إلى المكتبة : امممم أدور كتاب المعجم
حورية : أساعدك ؟
هز راسه بلا : ما ضل مكان ما دورت عليه فيه .. بسأل عالية هي دوم تتعبث بكتبي !
ابتسمت : الله يعينك يا ماما
ناظرها بنص عين : الحين عالية الله يعينها !
حورية : ههههه
ابتسم ولف لها بالكامل : ما قلتي لي إلى وين وصلتي في موضوع هود
بعدت عيونها بصمت .. اقترب منها أكثر و ضم وجها وقال بشيء من الجدية ممزوجة بالحنان : ذي حياتك يا حور ولك انك تقرري ..
أنا فاشل في تفسير لغة الصمت وما فهمت إذا هي موافقة أو رفض .. إن رفضتي فـ البيت بيتك و أنتي الداخلة و الكل طالع ....
وإن وافقتي بتبقين بنتي الغالية
غمضت و همست : موافقة
بعد يدينه بإحباط و لف للكتب : ~ ما كنت بفتح لها الموضوع لكني فتحته أبري ذمتي أماما الله .. و في الأخير موافقة !! ما حبيت أأثر عليها ..
لفيت أناظر وين ما كانت واقفة لكنها تركت المكان و مشت .. جلست على الكرسي و غطيت وجهي بكفي سرحان أفكر فيها ..
ممكن يتقدم لها رجال ما تزوج قبل لكن له سوابق شينه و يمكن يبخل عليها أو يضيق عليها .. و هود متمسك فيها و إن كان له ولد ؛
فربما يعيشها بحب ما يعيشها أحد غيرة .. مسحت وجهي و رفعت راسي بضيق عميق .. تركت الغرفة و طلعت متجه إلى غرفة المعيشة ~
=
\
=
غرفة حورية ...
دخلت الغرفة و قفلت الباب خلفها متجه إلى درج الخزانة ؛ استخرجت صورة تجمع أمها بـ أبوها قبلتها ثم بعدتها بهدوء تتأمل ملامحهم و دموعها تنزل بصمت


وغاب أبي وما أبقى سوى ذكراه في وجعي
أحن له وأنعاه أما كنت المساء معي ؟!
مساء اليتم يا أبتي تحن إليك ذاكرتي
فآتي قبرك الغالي ليجري دمع فاتحتي
حطت يدها على فمها تمنع شهقة حزينة : ~ عشت حياتي غير كل البنات .. بلا أب ولا أم .. ما أذكر من أبوي و أمي شكل ...
ولولا الصور ما عرفت رسمت ملامحهم .. ولا حتى حلم تمنيته و تحقق ! .. شهقت بألم و مسحت سيل من الدموع مو راضي يتوقف ؛
حتى بعد ما حلمت بـ نايف خذه القدر المني .. غريبة الدنيا تحرمني من كل شيء و تعطي شذى كل ما تتمنى .. حتى الشخص إلي تمنته جاها مبتسم ..
ضميت الصورة و أنا أبكي بألم و تركت العنان لصوتي و شهقاتي ؛ لعلى مافي الصدر يخف و لعل ربي يلطف بي و يرحمني .....
ياترى كانت حياتي امتحان وربي يشوف أصبر و أرضى أو أنحرف و اجزع ... و تركي ولد المتقدم لي .. هود !! يكون عايش زيي أو أشد ؟ ..
" مسحت دموعها و أسندت ظهرها بهدوء " أنا ربي عوضني بـ بابا جاسم و ماما عالية .. وهو أبوه و أمه أحياء لكن وجود أمه زي عدمه ..
يكون ربي أرسلني له عشان أعوضه بحناني زي ما ربي عوضوني بحنان بابا جاسم و ماما عالية ...
و كاني وافقت و السبب أجهلة و خايفة كثير من المستقبل ....... ~
=
\
=
الساعة 29 : 9 مساء
المستشفى .. غرفة أروى
دخل علي و ابتسم : ها شلونك الآن ؟
ردت له الابتسامة و همست : كثير أحسن
جلست و جلس قبالها على السرير .. فتح كيس كان عنده و استخرج منه عصير و مده لأروى إلي خذته بهدوء و فتحت لها ساندويش :
" سبحانك اللهم ما أحسن ما تبتلينا ، سبحانك اللهم ما أكثر ما تعطينا ، سبحانك اللهم ما أكثر ما تعافينا ،
اللهم أوسع علينا وعلى فقراء المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات "
مد لها الساندوش : اللهم آمين
=
\
=
يوم الخميس ..
الساعة 21 : 7 صباح

قصر إبراهيم .. غرفة سلمى

" فتحت عيونها ببطء وقامت وهي مقطبة حواجبها .. تمددت بتعب .. فتحت الخزانة و أخذت لها بلوزة عارية من فوق بلون أحمر مع برمودة بلون أسود
توجهت إلى الحمام - و انتو بكرامة – خذت لها دش بارد و طلعت تجفف شعرها .. رفعت جوالها و اتصلت بـ حورية "
وصلها صوت حورية كله نوم : هممم
سلمى بصدمة : نايمة !!
حورية : منوا ؟
سلمى بعتب : حور ! ..
فتحت عيونها : هلا سلمى
سلمى : مو الوعد نروح سوا نتعدل ؟
جلست : عطيني ربع ساعة و أجهز
سلمى بضيق : كثير .. على أي حال عجلي و أتصلي بأروى لا تأخرنا
حورية : أوكي
سكرت الجوال و قامت تتأكد من كل حاجياتها .. ثم نزلت بتوتر : ميري .. ميري ... ميــري
طلعت ميري من غرفتها تحوس عيونها : نعم سلمى
عضت شفتها : يا ربي ليه ما حد مصحصح !
ميري : شنوا ؟
تنهدت : تعالي ساعديني ننزل الشنط
تذكرت ماجد ! رفعت جوالها و اتصلت به .. وصلها صوته نايم ! : نعم
بلعت ريقها بضيق : نايم !
رمش : جهزتي ؟
سلمى : أي
ماجد : أبدل و أنزل
سلمى : اوكي .. مع السلامة
توجهت إلى غرفتها و لبست عبايتها .. نزلت إلى الصالة بتوتر حتى لمحت ماجد متجه إلى خارج القصر : ماجد يا ليت تساعد ميري على الشنط
رمش : ماشي ..
رتب شنط سلمى في شنطة السيارة و ركب منطلق بهدوء .. مشط شعرة و قال .. : أحم ...... على المشغل على طول
هزت راسها بـ لا : باخذ حور و أروى معي
رمش : أُوف ...... مشوار !
سلمى بامتنان : هي لليلة .. و يارب أردها
ابتسم و مد يده يشغل أناشيد فرح : ما تقصري يا سلمى
=
\
=
بيت حسين .. غرفة أروى
ألبست شرت تحت الركبة مع تي شرت نص كم طقم بلون أزرق و لفت لجوالها : السلام عليكم
حورية : و عيكم السلام .. يالله أنزلي
بلعت ريقها : بس ثواني
حورية : عجلي .. سلام
سكرت الجوال بعد ما ردت السلام و خذت عبايتها و شنطة متوسطة فيها ملابس الفرح و نزلت بسرعة متجه إلى الصالة ..
باست راس أمها و أبوها : يالله أنا ماشية
سارة بهدوء : ما فطرتي !
أروى بتوتر : تأخرت وهم ينتظروني
فتح حسين محفظته بسرعة : تعالي يا أروى
نجمة بقهر : ماما ليه أنا ما أروح المشغل و أتعدل هناك زي أروى ؟
ابتسمت لها : لأنك حلوة يا ماما بدون مكياج دفش .. و أنا بحط لك ناعم
هزت راسها : أبي نفس أروى
ابتسمت أروى وهي تاخذ فلوس من أبوها : تسلم يا بابا
ابتسم وهو يتأملها : لك و لسمى و حور
وهي ماشية : إن شاء الله بابا
دخلت السيارة و سكرت البابا و هي تنافخ .. قالت سلمى بضيق : تأخرتي كثير يا أروى
عضت شفتها : سوري يا سلمى .. لكن زيك عارفة التعب ذابحني
لفت لها حورية : صحيح شلونك اليوم ؟
لفت لها بتعب : الحمد لله تحسنت كثير عن الأيام إلي طافت
ماجد بهدوء : ما تشوفين شر يا أروى
ابتسمت من خلف الغطا بحياء : الله يسلمك
=
\
=
الساعة 28 : 12
بيت حسين .. الملحق
طلعت شذى لصالة وقالت بضيق : ماما ما بنروح المشغل ؟
نزلت نظارتها الطبية وقالت بغرور : العصر بتجي الكوفيرة إلى هنا .. " ثم كملت بدون نفس " قولي لأختك تجهز
بهدوء : إن شاء الله ~ الكوفيرة بتجي العصر !! متى بنخلص طيب ؟ .. دخلت ثاني الغرفة و جلست قريب راس ريم ~ ما اكتفيتي من النوم !
ريم وصوتها كله نوم : شوي شوي
تنهدت : قومي .. يالله بتتغدي ثم بتتروشي و الكوفيرة في أي وقت بتجي
جلست ريم بكسل : هو جهز الغدا ؟
هزت أكتافها : ما أدري ! .. أضن الغدا اليوم بيت عمتي لرجال لكن النساء ما عندي خبر
ريم وهي تقوم : باخذ لي شاور و الحقيقة أن مالي نفس أحضر الفرح
رمشت : ليه ؟
تنهدت : لأني بشوف عمتي
هزت أكتافها : مو مضطرة تجي جنبها سلمي و أمشي عنها
قطبت حواجبها : مو بس كذا حتى فستاني مو مقتنعة فيه
عبست : ليه ما غيرتيه ؟ .. أنتي بس نامي و خلي كل شيء وراك !!
=
\
=
الساعة 3 : 3 مساء
قصر إبراهيم .. الصالة
دخل خالد ومن خلفه زاهر و ساهر و أحمد وقام كل من في الصالة .. توجهت له آمنة وباست راسه : حياك يا بو زاهر تو ما نور المكان
مشى إلى وين ما أشرت له آمنة و جلس و أنهال عليه الكل يسلم و يبوس راسه .. لف لـ إبراهيم وقال بهدوء : بالمبارك يا بو ماجد
إبراهيم إلي متفشل من خالد بسب الخلاف إلي بين ماجد و ريم : الله يبارك فيك و عقبال شذى
لف خالد لعلي و ابتسم : آمين
قامت آمنة متجه إلى المطبخ : ها ميري .. كل شيء جاهز
ميري : يس مدام
آمنة : يالله أجل نقليهم لغرفة الطعام .. و لا تنسي هذي ثالث مرة أذكرك ! شغلي كل أنوار القصر
ابتسمت : إن شاء الله
تنهدت آمنة و طلعت إلى الدور الأول بالمصعد متجه إلى غرفة لمياء .. فتحت الباب و شغلت الأنوار و صرخت : لميـــــــاء
غطت لمياء و جها : ماما النور عور عيوني
توجهت لها و رفعت عنها اللحاف : قومي الله لا يبارك في ابليس قومي .. ميري تكسرت اليوم وهي كل شوي صاعده لك !
بضيق : كان المفروض الكوفيرة هي إلي تجي مو حنا نروح
ضربتها بخفه : روحي أنتي لها أزين .. و يالله قومي تروشي و غسلي هـ الليف زين .. لا تنزلي إلا بعباتك تحت خوالك و عيالهم
حطت يدها على شعرها : الآن شعري ليف !! أف
قامت تروشت على السريع و لبست لها بيجامة شرت فوق الركبة و تي شرت بدون أكمام لبست عبايتها و أخذت شنطت الملابس
و نزلت متجه إلى سيارة عصام إلي مشغل الراديوا و سرحان انتبه لها و حرك بضيق : كان كملتي نوم
تنهدت : شفيكم اليوم كنكم كباريت !
عصام ببرود : متى ما خلصتي اتصلي ؟
عبست : أوكي
ركن سيارته قدام واحد من المشاغل نزلت وهي تتحلطم و سحبت شنطتها من شنطة السيارة و اتجهت هي و سماح إلى داخل المشغل
=
\
=
الساعة 55 : 4 مساء
المشغل ... لكل من سلمى و حورية و أروى
طلعت أروى من غرفة الميك أب و صارت تناظر شكلها : شرايك حور
حورية بابتسامة : خيال أروى .. لكن مو كنه دفش شوي
رمشت : ههه لونين و دفش ! بالعكس أحسه ناعم ..... " ثم لفت لها " قومي توضي و دخلي
ابتسمت : ما عندي ..

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات