بارت من

رواية الحب الاعظم -6

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -6

لمياء : طيب ههههه " صبت له الماي و جلست معه في الصالة وهي سرحانة " ~ عصاموه اليوم بيطلع مع ربعه .. سمعته قبل شوي يكلم في الجوال .. بس ما خليه يتهنى بعد إلي سواه .. أممممم .. أبي انتقم منه شر انتقام .. قمت و أنا أفكر و دخلت بصدفة غرفة الغسيل .. شفت ميري تكوي ثوب .. اممم واضح من المقاس أنه لعصام خخخخ خطرت على بالي فكرة .. يصير خير يا عصوم ~ " ابتسمت لميري بعد ما شافتها خلصت من كي الثوب " أقول ميري
ميري تناظرها : نعم
لمياء : خليه أنا باخذه لغرفت عصام أنتي روحي سوي شغل ثاني
ميري بفرح : شكرا لميا
لمياء : ههههه شحليلك ... عفوا ~ طلعت ميري مستانسه .. أما أنا فـ أخذت الكواية و إلى أعلى درجات الحرارة .. طييييب يا عصوم .. تركتها شوي على الثوب حتى اخترق .. أخذته بسرعة إلى غرفة عصام ؛ الآن هو في الشركة .. شوي و يوصل .. قلبي يدق سامري من الجريمة إلي سويتها .. حطيت الثوب على الشماعة .. ذا الثوب حيل يحبه و توه شارية يبي يكشخ فيه الشيخ .. الآن بيشوفه و بيرتفع ضغطه ... يؤؤؤؤؤ .. معقولة ما ينتبه له و يلبسه خخخخخخ كان شيء .. نزلت ركض إلى الصالة وشفت سلمى جالسة تحوس في كتاب طبخ .. تراني ما سويت شيء ! ~ هلا سلوم من زمان عنك
تناظرها بنص عين : .....
لمياء : وش فيك ؟
سلمى بابتسامة : توني شفت طريقة عمل بسكويت شكله لذيذ .. بجرب أسويه لبيت خالي .. خبرك طلع إلياس بالسلامة .. و إذا عجبهم بسويه لـ فيصل
وهي تاخذ الريموت : صدق أنك فاضيه
" طنشتها و توجهت إلى المطبخ ، في نفس الوقت دخل عصام الصالة ناظر لمياء ببرود و اتجه إلى المطبخ "

" في المطبخ "

سلمى وهي تفتح الأدراج : ميري ميري ميييييري
ميري وهي داخلة تتحلطم : نعم
سلمى : وين الحليب المحلى
ميري بنص عين : أنت دور بعدين يلقى
سلمى : ها ااا تعالي و.... هذا شكل خدامة .. طيب يا ميروه .. يصير خير
" لفت و شافت عصام وراها نقزت بروعة "
عصام ببرود : شايفة جني ؟ " و طنشها شرب ماي و طلع "
سلمى بصدمة : من متى عصوم يدل المطبخ .. غريبة ما نادى ميري تصب له ماي ... لا اليوم البيت فيه شيء
~ انجزت شغلي .. أخذت لي شور و طلعنا متوجهين بيت خالي ................ ~


..............


التوقعات ................... خلف السحاب


*ما غرض عثمان في غرفة نجمة
*هل ستتوجه العائلة إلى مكة أو لا .. ولو تم ذالك ماضنكم سيحدث !!


كتبت الجزء على عجالة آمل كثيرا أن يكون بالمستوى المطلوب
و بانتظار تفاعلكم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول .. همس المحبين = .. الحلقة الثالثة .. ما خلف الستار= .. الفصل .." 2 "
بيت حسين .. غرفة إلياس
مسحت على شعره الناعم و باسته من خده : شموديك لشارع ؟
إلياس وهو متمدد على سريره .. ناظر أبوه ثم لف لـ عمته : كنت طالع من بيت خالي جاي هنا .. في الطريق طلعت لي سيارة مسرعة
لفت آمنة لأخوها وقالت باستنكار : و تنازلت يا حسين ؟
حسين بهدوء : ترجاني .. و ما قدرت أرده "و ابتسم وهو يكمل " و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين
آمنة : حتى لو يا أخوي .. كان الولد ضاع منا
ابتسم : ربي ما قصر .. قوم ولدنا بالسلامة ... و من شكري لـ ربي أعفي عنه
ابتسمت سارة وهي جالسة على يمين إلياس : ربي رحمنا يا أم ماجد .. بو علي كان في المسجد القريب من البيت .. حس بالناس و طلع .. والحمد لله جات سلمات
دخلوا رهام و رحاب ؛ ناظرهم حسين وقال بهدوء : أنا أستأذن
الكل : أذنك معك
طلع حسين و دخلت عالية إلي صادفته وهي داخلة سلمت و من خلفها حورية و رهام و رحاب
تقدمت حورية و باست إلياس ثم سحبت خده : الحمد لله على سلامتك يا جميل
إلياس بابتسامة : الله يسلمك
تقدمت رهام : ~ أبوسه زي حور ولا .... أحسني أستحي منه ... تأملت وجه الأصفر و ....... ~
" قطع عليها أفكارها صرخته إلي ارتفعت "
قامت عالية وقالت باستنكار : رهــام !
" رهام انحرجت وهي تشوف نفسها طايحة على صدره ، قامت و لفت لـ رحاب إلى دفتها من الخلف .. توعدتها ثم ابتعدت ؛
تقدمت رحاب مستانسه باست إلياس و جلست على السرير قريب منه "
وقفت عالية عند راسه و حط يدها على صدره بخوف : تعورت حبيبي
إلياس بتعب .. : لا
لمياء : كسرتي الولد ... كافي هو مكسر و خالص
عطتها نظرة : .....
ابتسمت ريم و لفت لـ سارة : انشغلنا بـ إلياس و نسينا علي .. الحمد لله على سلامته
سارة : الله يسلمك يا ريم
آمنة : علي هنا ؟
سارة : أي اليوم الصبح وصل
عالية و آمنة : الحمد لله على سلامته
سارة : ربي يسلمكم
استمروا في السوالف .. شوي و قاموا تاركين البنات إلي توحدوا بـ إلياس ..
دخل عثمان و جلس في زاوية منقهر : ~ يلعبون مع إلياس و يبوسونه يعني صغير !!! رفعت صوتي أبي رد منهم ~ لو أنا متكسر ماكان أحد عطاني وجه
سماح : جرب بالأول
لمياء : إي شوف لك سيارة هههههههه وصدقني بنسوي لك أكثر من إلياس
قامت حورية و جلست جنب إلياس و صارت تلعب بخصلات شعره : ما بياخذ بنتي المستقبلية إلا أنت وعشاني ما بتغطى عنك
سلمى بمزح : ... إلياس بياخذ لجين " رفعت حاجب و ابتسمت " ولا
إلياس وهو يغمز لها : بتزوج أربع ثم بطلقهم .. و بتزوج أربع غيرهم .. إلا لجين تضل على ذمتي .. كذا ما حد بيتغطى عني
رهام بضيق : ليه تاخذ بناتهم خذ منهم و فك عمرك
نجمة : يؤؤؤؤ كبار
رحاب تناظر رهام : إلي أصغر منه مثلا رهام .. سماح .. لجين
عثمان قام و جلس جنبهم : و أنا آخذ من ؟
لمياء : أنت خذ رحاب و بس
رحاب باستنكار : وع ..... أنا آخذ عثمان
لمياء : ههههه خذيه تراه ينفع تتكين عليه ... مو كنه عصى
ناظرهم عثمان بحقد وقالت أروى: هههه طيب يا حلوات نبادل رهام لعثمان و رحاب لـ إلياس
..........
الساعة 30 : 8 مساء
قصر خالد .... في الصالة
زاهر داخل يصفر لف عليه ساهر إلي يتصفح مجلة حياة للفتيات وقال : الأخ وين داخل
لف عليه وناظره بنص عين : وش بغيت
اعتدل في جلسته : ملان .. حتى شوفني فاتح مجلة شذوه ... تعال اجلس معي
زاهر وهو يلتفت : وين أمي غريبة مو في الصالة تقز الرايح و الجاي
ساهر : ههههههههه أمي فوق .... من شوي كانت تصارخ على يانتي ... و الآن طفا صوتها
وهو يجلس : أفا ... ليكون ذبحتها
ساهر : ههههه يصير .... أي ما قلت لك .. ترانا بكرة رايحين الدمام
سحب الريموت وقال بتأفف : أدري ... " تنهد " والله مالي خلق الجلسة بيت عمك
ساهر : وأزيدك من الشعر فله
زاهر : ههههه طيب زيدني قلعة
ساهر : هههههه من الدمام بننطلق مكة
لف عليه متفاجأ : لا تقول
ساهر : والله
زاهر : مع عمي ؟
ساهر : أي
عبس : و ولده المكسر ؟
ساهر : الدكتور يقول جات سليمة ... لكن يبغاله مدارات
قام وقال بوقاحة : الناس تروح فرنسا ... لندن .. أقلها سورية نشوف الشقران و الخضران
" مشا متجه إلى المصعد "
..........
بيت حسين ... غرفة علي
طلع من الحمام و أنتو بكرامة .. نشف شعرة و لبس له بيجامة كحلية هادية جلس على الكرسي و هو يمشط شعره ..
انتبه لرسالة على الجوال تنهد و قام يقرأ الرسالة
( هوا شوقك غامرني و يضل ذكراك في صدري .. أبي أتنفس أنفاسك و أروي خافقي برسمك ............. وحشتني حبيبي )
عض على شفته و غمض عيونه : غريبة الإنسان إلي يقول كرامة ... و أهو أول من هان نفسه " تنهد " في فرنسا تتصل على فترات ...
لكن هنا ما تبعد على الجوال .. " رما جواله و طلع متوجه إلى الصالة ؛ يجلس مع أهله
.........
الساعة 11 : 12
قصر إبراهيم ... قسم ماجد
ماجد بعد ما انتهى من العشا قام و غسل ثم جلس يشرب عصير ليمون و يقلب القنوات .... : جهزي نفسك ... بناخذ لنا عمرة و بنجلس في مكة أسبوع
ريم باستغراب : متى ؟
بدون نفس : يوم الجمعة بننطق
ريم : من بيكون معنا ؟
لف لها وقال باشمئزاز : وش فيك اليوم على الأسئلة ... العايلة كلها بتروح .. صدقيني لو مو كلهم بيروحون كان حبستك عند أيهم
.. لكن للأسف .... ولا تدرين .. أفكر أقترح يحطون صندوق للأمانات البشرية حتى أحطك وديعة عنهم إليما نرجع
ريم : ~ عضيت شفتي و قمت بقهر .. أعرف زين هو ليه يسوي كذا .. يبيني أعيش توتر و ألم نفسي ..
ولو رديت عليه بيعذبني عذاب جسدي .. زي ما حرق أصابعي آخر مرة .. فتحت الخزانة و دمعتي على خدي صرت أسحب في الملابس
بدون ما أحاسب شنو أسحب .. طاح قدامي ظرف كبير .. بلعت القصة و انحنيت له .. جلست على الأرض و فتحته .. ابتسمت لسخرية الحياة
.... عندي من الصور مالا يعد ولا يحصى من كثرها .. وكلها تدينه .. صور له مع الـ ×××××××
يصور في كل مرة يسافر فيها و يقولي تفرجي .... أنا أخونك !! ... مسحت دمعتي بقصة .. و عضيت على شفتي حتى حسيت بطعم الدم ...
نفسي آخذها للجهات المختصة و أشوف بعدها وش بيسوي .. دخلت الصور في الظرف و رجعته مكانه ..
ليه أحتفظ فيه ما أدري !!! لكن عندي أمل يجي يوم و أنتقم منه عن طريقها ... تركت الشنطة و رميت جسمي التعبان على السرير ؛
أعطي نفسي فرصة آخذ نفس ......... ~
...........
الساعة 35 : 2 صباح
بيت حسين ... غرفة أروى
أروى : ~ الدنيا مو سايعتني من الفرح ... بنسافر إلى مكة و العيلة كلها معنا .. النوم طاير .. و أحسني بطير معه ..
قمت بابتسامة و فتحت شباك غرفتي أتأمل الدنيا و أنا ساندة ذقني على النافذة .. الشوارع هادئة رغم السيارات الرايحة و الجاية و الإنارة خافته ..
ناظرت منارة المسجد .. اللهم عز الإسلام و أهله و أخذل النفاق و أهله .. فخر لنا تواجد المساجد في كل مكان .....
ابتسمت براحة و أنا أتنفس هوا الفجر ... أحس بجو روحاني غريب ... نزلت عيوني شوي شوي ..
لمحت رجال في حديقتنا اعتدلت في وقفتي و طليت أتابع .. نايم ؟ ولا مستلقي بس ؟ و من ذا ؟ لا لا .... ذا شخص يصلي .. أكيد صلاة الليل ...
قطعا مو بابا لن الجسم غير ................. بلعت ريقي وأنا أتخيله عبد الله سكرت الشباك و حمرت أخدودي فجأة ..
حسيت بقصة مفاجأة و بديت أكح ... خفت أصحي نجمة ؛ طرت للباب و طلعت من الغرفة و أنا أكح ..
نزلت و شربت ماي .. بعدها صعدت و أنا سرحانه في عالمي ........... ~
.........
الساعة 40 : 3 صباح
نفس البيت ... لكن في غرفة الشباب
إلياس باستغراب : مو فاهم
حط عثمان يده على خده وقال بملل : من يومك دلخ
" قام و قفل الباب ناظر إلياس بابتسامة ؛ انحنى تحت سريرة و طلع شنطة فتحها و استخرج مافيها "
إلياس بصدمة : لاب توب
بابتسامة واسعة : لا تطلع عيونك
ابتسم بخوف : من وين
عثمان : شاريه
هز راسه بـ لا : خبري بآلاف مو بريالات
عثمان : يا دلخ ... ذا مستعمل ... يعني رخيص .. شوي من مصروفي و اشوي " و بلع ريقه " أخذتهم من نجمة
رفع حاجبه باستغراب : و نجمة شريكتك في الاب توب !
رد بون نفس : أخذتها بدون ما تدري .. عموما ذا " و غمز له " من بو سارة مجهزة و في أفلام على كيفك
بخوف : لكن ماما كل شوي تجي تتطمن علي
عثمان : الباب مقفول .. لو حسيت بدق الباب بتصرف ... ثم من قال بخليك تناظر معي ... أنا رجال و أنت بعدك بزر وذي ما تناسبك
عض على شفته : عادي أخبر بابا أنك تشرب سجاير و شاري لاب توب و " و ابتسم له " و عندك أرقام و
عثمان بقهر : و أنكتم لقوم أحوسك في الأرض
..........

يوم الجمعة

الساعة 20: 4 مساء
بيت جاسم ...
سكرت سحاب آخر شنطة و طلعت من غرفة النوم تجرها إلى الدرج في الدار العلوي : جاسم .. يــا جاسم
رحاب سمعت صوت أمها وهي طالعة من المطبخ و في يدها سمبوس دخلت غرفة المعيشة وهي تاكل : بابا ماما تناديك
جاسم مندمج يلعب مع راشد بليستيشن و ياكل حلاوة بولو .. ضربه على راسه بـ خفه : و ذي ثاني مرة تفوز علي
راشد : ههههههههه ما تعرف يبه لذا الشريط .... جديــــد
جاسم : يا ولدي ذا يسمونه من فطنة أنك تخسر في البداية
راشد : ههههههههههه يبه لا ترقع
ناظره بنص عين .. قام راشد وهو يضحك تنهدت رحاب : بابا .. ماما.. تبيك
قام متوجه إلى الدرج يركض .. تخطى العتبات و صدم في عالية إلي كانت واقفة عند آخر عتبه ... اختل توازنها لكنه مسكها بسرعة : جاسم !
مسح على شعره و ابتسم : عيالك جننوني ... إلا قلنا عمرة و جلسة أسبوع ليه كل ذا الشنط
تنهدت : عيالك أربعة و أنا و أنت سته
جاسم باستهبال : وإلي في بطنك سبعة
تنهدت : جسوم
جاسم : ههههههه يا عيون جسوم
عالية : خذ الشنط تراهم كسروا ظهري و أنا أدف فيهم
جاسم يدعي الدهشة : وليه يا حياتي تعبتي حالك .. دافتهم إلى الدرج ... أفا بس أفا .... لكن لو منزلتهم كان ريحتيني
دفته بخفه و مشيت عنه .. ناظرها و انفجر ضحك من شكلها وهي كاتمة الضحكة : هههههههههههههههههههههه
...........
بيت حسين .. الصالة
رفع علي الجوال يتصل بـ أحمد و بعد فترة تنهد و حط الجوال في جيبه ...
قام متوجه إلى المطبخ : يمه !! " و ابتسم وهو يناظر الصحن في يدين أمه " بشميل !! الله
سارة بنص عين وهي تسكره بالقصدير : هذا إذا وصلنا بالسلامة هناك .. بعد أداء مناسك العمرة عليك بالعافية
جلس على الكرسي و اتكئ على الطاولة : فديتك يالغالية بيبرد و بيخرب طعمه
نجمة : ههههه علي انتبه سعابيك طاحت
مسح فمه ورما عليها ملعقة سفري وهو يضحك : نجموه !
أروى وهي ترحك حواجبها : وكنا بنسوي باستا لكن هونا
علي : شالفايده ... إذا برد يخرب
سارة وهي تفتح الفرن : ممكن نسخنه هناك .... أنت عارف أبوك ماياكل من مطاعم
علي : قصدك ما ياكل إلا من يدك
ابتسمت وأخذت الفطاير : أروى جيبي الحشو و تعالي ساعديني
علي : و أنا أبي أساعدكم تراني فاضي ماعندي شيء
ابتسمت له : لكن بشرط ما تمد يدك هنا ولا هناك
رفع حاجب و ابتسم : الله يساعدني أتحمل أناظر ولا آكل
رن جواله و طلعه بسرعة ؛ رد بدون ما يناظر الرقم يضنه أحمد : هلا و مرررحبا
وصله صوت ناعم مبتسم : هلا بك أكثر و أكثر
اختفت الابتسامة و ناظر أمه و أخواته بتوتر : هلا هلا
.......... : وش فيك
بلع ريقه وقال بهدوء : أبد .... لكني مشغول ... أكلمك وقت ثاني
" و سكره في وجها "
حطت أروى صحن الحشو ولفت لعلي : وش فيك علي
علي : ها .... " تنهد " ولا شيء ... لكن أحمدوه طفشني أدق عليه وما يرد
سارة : أحمد مو بعيد ... روح الملحق و دق الباب
علي بملل : بساعدكم أخير لي
مر من الوقت وهم يشتغلون ... بين تغليف و مدارة الأكل إلي على نار ... دخل نجمة بعد ما غطت فترة طويل ... كانت تبكي و معصبة : وين عثيمان
علي باستغراب وهو قايم : وش فيك
طنشته و طلعت متوجه إلى غرفتها لبست حجابها و نزلت ركض إلى المجلس .. فتحت الباب بقوة الكل صار يناظرها أبوها و عثمان و كان معهم يوسف " صديق حسين " و عمها خالد : يا الحرامي ... طلع فلوسي
بلع ريقه و طنشها لكنها هجمت عليه : والله أذبحك اليوم
دفعها بقوة و طاحت على الأرض وهي تبكي ناظره حسين بصدمة : كذا تتعامل مع خواتك ! ؟
ناظر يوسف ثم ناظر أبوه وقال بهدوء : هي جايه تتبلا علي
قامت : والله هو بايقهم أنا شفته داخل غرفتي و فاتح خزانتي
ناظره أبوه بحده : عثمان ؟
قام متفشل من وجود عمه و يوسف : قلت أنا ما خذت شيء
طنشهم و طلع ... أما نجمة جلست في حضن أبوها وهي تبكي مسح على راسها بهدوء : بابا يقول ربنا الكريم ... إن بعض الضن أثم
مسحت دموعها بظاهر كفها ورفعت راسها لأبوها : مو ضن أنا متأكدة
ابتسم لها يوسف : هو كم أخذ منك
نزلت راسها مستحيه : عمي أنا أجمع مصروفي ... من بداية السنة حتى أسأل بنات خالي ... عندي يمكن ثلاث مية
يوسف بحنان : أعوضك ..... ما طلبتي إلا عزك
هزت راسها بلا و زادت في البكي : فلوسي تعبت و أنا أجمعها ... في الفسحة آكل من إلي ماما تحطه لي في الشنطه ... ما أصرف ... " حطت راسها على صدر أبوها وهي تشهق "
ضمها بحنان : إذا هو فعلا أخذها ما نتحرك من هنا ولا نعتب إلا وفلوسك عندك
ابتسم لها خالد : وهذا أبوك قال .... قومي غسلي وجهك و صبي لي ماي
ناظرت عمها و ابتسمت : إن شاء الله عمي
قام حسين و قومها وهو ماسك يدها : أجيب لكم ماي و....
قطعه يوسف إلي قام : لا ياشيخ ماي و عصير و كيك شبعنا ... الماي لـ أبو زاهر أما أنا بمشي
" و ابتسم لخالد " أنا جيت أسلم عليكم قبل السفر ... حق الجار على الجار .. و أم يعقوب لولا أنها بيت أهلها في الرياض كان جات تسلم على الأهل
ابتسم له حسين : جار و أخ غالي يا أبو يعقوب ... ما ودك ترافقنا
يوسف : هههههههههه محامي زيي مو في كل وقت يسافر .. " تنهد " عندي قضيه ... ادعيلي في البيت الحرام ربي يفرجها ...
حط يده على كتف يوسف وهو يربت عليه ثم ضمه : لا تنسانا يا أبو يعقوب من صالح دعائك ... و حللنا قبل السفر
بعده و ناظره بحب الجوار : ما منك قصور يا خوي ... محلل و ترد لنا سالم ... قلدناك الدعاء و الزيارة
ابتسم بسماح : علينا الدعاء و على الله الإجابة
قام خالد و سلم عليه ... ودعهم و مشا ... خالد كذالك توجه للملحق يحث عياله على الاستعداد قبل صلاة المغرب ؛
لأن الانطلاق بعد الصلاة .... دخل حسين مباشرة إلى غرفة الشباب ... إلياس نايم و عثمان جالس يلعب في جواله شاف أبوه داخل ؛
بلع ريقه و اعتد في جلسته ... عطاه حسين نظر : تصرفك مع أختك ما بتجاهله
تنهد عثمان وقال بهدوء : يبه أحرجتني قدام الرجال ... أنا مو صغير تسوي لي كذا
هي بدت و ضربتني ... أنا رجال
جلس جنبه و قال له بنفس الهدوء : و الرجال يمد يده على حرمة !!
سكت : .......
عطاه نظرة حادة : أنت أثبت للكل أن تصرفك مو رجولي
رفع راسه يناظر أبوه بثقة : دفاع عن النفس ما يخدش الرجولة
ابتسم له على طريقته في تحويل التهم : عثمان رجع فلوسها لها
رمش بعيونه و بلع ريقه : يبه ما أخذت منها شيء ... زي ماهي بنتك أنا ولدك
عض على شفته بخفه و همس : لا تلومني لو تصرفت أي تصرف معاك ... لأني بطول أو بالعرض في النهاية بعرف
تنهد : يبه ما أخذت منها شيء
ابتسم له : ثلاث مية و ما شفت دخل في البيت شيء ... يعني ما صرفتها ! .... أطلع بفتش الغرفة شبر شبر
تذكر الاب توب ... وتوتر : يبه .... ليه مو مصدقني
حسين : مو مسألة تصديق ... لكني إنسان أحب العدل
شد على اللحاف بقهر و قال : أي أخذتها منها
عطاه نظرة : وكيف صرفتها
ناظره برعب : توك تقول بتدور عليها ... يعني تدور على فلوس مو شيء
حسين بجدية : لو أنك مو ناوي تصرفها كان أساسا ما أخذتها ... شيء ثاني .. ما اعترفت إلا لأنك صرفتها بشيء و موجود هنا في الغرفة
" ابتسم له " قد ما يكون ذكائك ..... إلي تخفيه يتضح بين فلتات لسانك
بلع ريقه و تلعثم لكن دخول علي قطع عليهم : يبه !! ..... في رجال تحت في المجلس
تنهد و قام : خبرهم أني نازل " هز علي راسه و خرج .. لف حسين لـ عثمان و ابتسم وهو يكمل " لا تطلب ريال أثناء السفر ...
ثلاث مية مبلغ حلو ممكن أعطيك إياه قي سفره
" و طلع أما عثمان فـ ضرب السرير بقهر وستلقى على ظهره "
..............

قصر إبراهيم ...

سماح وهي نازله الصالة : سلمى .... سلمــى
قامت سلمى و ابتسمت لها : وش عندك
سماح بمرح : بابا شرا لي كاميرا
رفعت حواجبها و ابتسمت : جد .... حلو
جلسوا جنب بعض وهي تفتح لها الكاميرا : شوفي ... بذا الزر نصور
أخذتها سلمى وهي تجاري أختها فرحتها : شكلها حلو ... هههه كيوت ...
ابتسمت سماح : أي ....
حطت يدها على كتف أختها : فديتك خيتي ... رسامة و كل شيء فيك حلو
....... : و دبه " لفوا للخلف شافوا لمياء مبتسمه ، جلست " أشوف سماح
دمعت عينها .. ناظرت سلمى و قامت تركض للمصعد ... لفت سلمى للمياء وقالت بحدة : وش فيك عليها
لمياء : والله ما قصدت ... بس أختك تتزيعل على أتفه الأسباب
سلمى : تعرفين الكلمة ذي تأثر فيها
لمياء بلا مبالاة : والله أبوك إلي شاري لها و ما شرا لي
طنشتها وقامت ... لفت لها وقالت بسرعة : سلوم على وين
.........
بيت حسين .... المكتب
دخلت نجمة : هلا بابا
ابتسم لها : تعالي بابا ..... " اقتربت من الطاولة ؛ وحط هو يده على الطاولة " هذا الثلاث مية ....
ناظرت في عيون أبوها بهدوء ثم قالت : كان أخذت فلوس من عمي بو يعقوب ... أنا أبي أوقف عثمان عند حده و آخذ فلوسي إلي تعبت فيها
غمض عيونه و ابتسم ثم ناظرها بحنان : و أنا أخذت لك حقك .... و الله يقدرني أوقف كل شخص لي عليه كلمة عند حده
توجهت إلى أبوها خلف المكتب و ضمته : بابا أحبك
مسك يديها وهو يناظرها بحنان : أنتي قطعة مني يانجمة ... " باس يديها وقام " خلك مع أمك وساعديها ... تراها تعبانه .... و
" فتح الدرج و مد لها ثلاث مية " ولك ذي كفلوس سفر ... خليهم عندك إذا عجبك شيء خذيه ... و خليني أشوف بنتي كيف بتتعامل مع الفلوس إلي في يدها
هزت راسها بـ أي : أعجبك بابا
حسين : هههه ... يالله أنا عندي كلام مع عبد الله و بعدها رايح للمسجد

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات