رواية بقراري ضيعت نفسي واحبابي -9
سعد: لو يبي أبو تركي كان سأل من بنته تركي متزوج... بس ما يفيد شي الحين
بسام: وعشانكـ عطيته أختكـ وأنت عارف أن أهله ما يدرون... هذا هو وعياله وزوجته يدفعون الثمن
سعد: ما يخصكـ
تقدموا خالد ويوسف لسعد وبعد السؤال عن الأحوال.... قال يوسف: بو راكان
سعد: سم
يوسف: سم الله عدوكـ... وين تركي ما جا
سعد: أمس كان موجود بس مدري وش فيه ما جا اليوم
يوسف: اهاا باتصل عليه وبشوف وش فيه... أحسن الله عزاكم
بشقة بدر....
طلع تركي من الغرفة وجلس بالصالة وهو حاط يده ببطنه....
بدر: وين وش ذا النوم... يللا قم تأخرنا ع العزا
تركي بتعب: واللي يعافيكـ أي نوم
بدر: وش فيه وجهكـ أصفر
حس تركي بلوعه وقف وحط يده بفمه.... راح لعند الزباله وجلس قبالها واستفرغ فيها.... وبعدها وقف ودخل الحمام ولما طلع شاف بدر بوجهه....
بدر: سلامات وش فيكـ
تركي تعبان: مدري من صحيت وبطني ماغصني
بدر: وش أكلت أمس
تركي: شاورما من بوفيه مدري وش أسمها
بدر: مهبول أنت تاكل شاورما من أي بوفيه... يللا تعال المستشفى شكلكـ متسمم
تركي: أي مستشفى... بروح العزا
بدر: شنوو عزا... أنت تعبان يللا قدامي
راحوا المستشفى وتنوم تركي وما قدر يحظر باقي أيام العزا....
بعد شهر....
طلعت نتايج الجامعة.... ابتسمت البندري وهي تسمع الفرحة بكلام صديقاتها.... كان ودها تكون ناجحه مثلهم.... بس نفسيتها ما سمحت لها تكمل دراستها....
دخل بسام متضايق....
مشاعل: بسام وش فيكـ
جلس بسام: مدري وش أقولتس... وليد خطب بندري
مشاعل بصدمة: ايش!! من جد يتكلم هذا
بسام: ايوه وقال أنه ما راح ينازل عن دين أبوتس الا لما يتزوج بنوو... لا ويبيها تجيب له عيال
مشاعل: جن هذا بندري كبر بنته
بسام بقلة حيله: أنا مدري من وين طلع لنا ها الدين... والمشكلة الأوراق كلها صحيحه
مشاعل: وحنا ما بيدنا شي... حتى بيت أمي بعناه وعطيناه فلوسه
بسام: بس باقي 370 ألف ريال من وين نجيبها
مشاعل: كله من سعد والله... خايف على ملايينه وأرسل الرجال لنا... الله يـ...
قاطعها بسام: لا تدعين ربتس يحاسبه... بس الحين بنوو كيف نقول لها
البندري واللي سمعت كل شي: أنا موافقه
التفتتوا الأثنين لها.... مشاعل: وش قلتي
البندري: أنا موافقه أتزوج وليد... بس المهم يرتاح أبوي بقبره
بسام: لا أنتي ما عليكـ أنا بدبرها
البندري: لا تدبرها ولا شي، كفاية القرض اللي سحبته عشاننا... خلاص أنا بعيش مع الرجال حتى لو هو كبر أبوي
مر اليوم والكل شايل همه.... وبالليل بكت البندري وهي تناظر عيالها.... متحسره عليهم وعلى نفسها....
بعد أسبوع....
ـ : تزووووووووجت
بسام: ايوه تزوجت... ليه تبيها تنتظركـ وهي ما تحلكـ
تركي: متى وشلون
بسام: تركي وش فيكـ... في واحد تقدم لها وهي وافقت عليه... وبعدين أنت أرسلت ورقة طلاقها... لايكون جاي ترجعها
تركي: لا... بس كيف تزوجت
حط بسام يده على كتف تركي: خلاص يا تركي... أنسى البندري وأرجع لزوجتكـ وأهلكـ
تركي: باخذ عيالي
بسام: اثنينهم!!
تركي: أكيد... أمهم تزوجت مع من يعيشون
بسام عارف أن الحق مع تركي وقال: ع الأقل أتركـ فيصل عندنا... إذا مو عشاني عشان أمهم... مو كفاية أنكـ ظلمتها لما تزوجتها بالسر... وحرقت قلبها لما طلقتها... وبعد تبي تاخذ العيال منها
سكت تركي لأنه ما يبي يقهر البندري حتى لو تزوجت غيره.... بسام وزوجته موجودين وهو عارف أنهم يموتون على عياله....
فقال: خلاص باخذ فاتن
بسام: مشكور يا تركي... وياليت ما تحرم بنتكـ من أمها
تركي: يصير خير
دخلت البندري بيت زوجها وهي خايفه.... ناظرت فيه كبير وفخم نوعا ما.... ناظرها وليد وتنهد البندري صغيره مره عليه.... بس بسبب أخوه اللي ما رضى يتنازل عن فلوس أبوه.... الين ما يتزوج وليد البندري وتجيب له عيال....
وليد: أدخلي يا بندري... وش فيكـ واقفه
وليد: هذا جناحكـ يا بندري... ومثل منتي عارفه البيت ما فيه الا أنا وزوجتي... وكل وحده لها جناحها
البندري: طيب... أبغى أبدل
وليد: خذي راحتكـ... هذي الغرفة والحمام هناكـ
وقفت البندري ودخلت الغرفة وهي ترتجف.... حست بندم أنها واقفت عليه.... بس ما بيدها شي....
دق الجرس.... وفتح بدر الباب واستغرب لما شاف تركي ضمه....
تركي بصوت مخنوق: تزوجت يا بدر... بنوو تزوجت
دخله بدر لداخل وسكر الباب: من اللي تزوجت
تركي: أم فيصل تزوجت
بدر: أكيد بتتزوج... لأنكـ طلقتها
تركي مو رايق: يرحم والديكـ لا تعيد علي كلام أخوها
بدر: لأن كلامه صحيح
تركي: بس أنا أحبها
بدر: تركي أنت طلقتها وش ها الكلام
تركي: غصب عني يا بدر... مو برضاي
بدر: عارف يا تركي... بس أنت أرسلت ورقة الطلاق... وأنا يا ما حاولت معكـ... بس الله يهديكـ استعجلت وطلقتها
دفن تركي وجهه بين يديه: آآخ يا القهر... كله من أبوي
بدر: اللي صار صار
تركي: وش أسوي بحالي الحين
بدر: رح الدمام وصلح أموركـ مع بنت عمكـ... خلاص عش حياتكـ مع زوجتكـ مثل ما سوت أم فيصل
وما جا العشا الا وتركي ماشي الدمام.... وصل لبيت عمه وهذا القرار اللي فكر فيه.... دام البندري تزوجت هو بعد بيعيش حياته مع بنت عمه حتى لو قلبه عند غيرها....
دق الجرس وفتح فايز الباب.... شاف بوجهه تركي اللي كان شاحب وذقنه فيه كم شعره....
فايز: هااه يا ولد العم... سكران وجاي عندنا بعد
تركي: أولا أنا منيب سكران... ثانيا أنا مو جاي أقابل خشتكـ أنا جاي أشوف زوجتي
فايز: نعم وش قلت... ما سمعتكـ
تركي: فايز بلا هبال وخلني أقابل غادة
فايز: غادة ما تبيكـ طلقها وفكنا منكـ
تركي: خلني أسمع ها الكلام منها
فايز: تحلم
جا عبد الله: خير فايز وش فيكـ... ـ شاف تركي: هلا تركي... حياكـ تفضل
فايز: لا ما يدخل
عبد الله: فايز... أكرمنا بسكوتكـ
فايز: طيب أنا أوريكـ
دخل وراح يقول لأخته....
بالمجلس.... قال عبد الله: عليكـ حق يا تركي... ليه تركت أختي كذا
تركي: وأنت عليكـ حق ما جيت عزا أمي
عبد الله: ما كنت موجود بالسعودية... عظم الله أجركـ
تركي: جزاكـ الله خير... عبد الله، أنا جاي وأبي أكلم غادة
عبد الله: بعد ها الفترة اللي اختفيت فيها... تهقى غادة تبيكـ
تركي: عارف إني غلطان... بس أنا معذور وأبيها تسمعني قبل وبعدها هي حره
وقف عبد الله: من حقكـ أنها تسمع لكـ... عشان كذا أنا بناديها لأني أبي الصلح بينكم... بس مراح أتدخل إذا طلبت الطلاق
تركي: طيب
دخل عبد الله لأخته وجلس معها لحالها بغرفتها....
غادة: ما أبيه يا عبد الله... ولا أبي أشوف وجهه
عبد الله: غادة يا أختي أسمعي للرجال قبل وسوي اللي تبينه
غادة: لا منيب رايحه له
عبد الله: أنا عارف أن فايز لعب براسكـ... بس ترا آخرتها فايز بيتزوج وأنتي بتظلين مطلقه... ف روحي لتركي وسمعيه يمكن تقتنعين بكلامه
وبعد محاولات راحت غادة للمجلس....
شافها تركي وابتسم: كيف حالتس يا غادة
غادة: نعم يا تركي وش تبي
تركي: ابيتس يا غادة... عطيني فرصة وأرجعي لي
غادة: بدري يا ولد عمي... خلاص عافكـ الخاطر
تركي: غادة... تعالي وأجلسي وأسمعيني
جلست وقالت: تكلم هذا أنا أسمع... وترا ما جيت إلا عشان عبد الله
قام تركي وجلس جنبها وقال: غادة أنتي ما تعرفين كيف كنت أنا عايش... غادة أنا تعبت كثير بصغري لا من أبوي ولا من زوجته... عشان كذا هربت منهم وعشت بالرياض... وما لقيت من ينصحني الا أصحاب السوء
ناظرته غادة بقهر: بس هذا كله ماضي مو عذر عشان تتركني
تركي: عارف... بس لما تزوجت لقيت من يهتم فيني ويسأل عني... أنا ما أقول ها الكلام عشان أقهرتس... بس حطي نفستس بمكاني تزوجت وبسرعة طلقت وفجأة تزوجت وحده ثانيه... ـ رفع يده ولف وجهها لجهته وقال: غادة أنا تركتس هنا لأني كنت محتاج أبعد شوي... حتى استوعب إني طلقت زوجتي وتزوجتس
بعدت يده عنها وصدت....
تركي: صدقيني لو ما سويت تسذا كان عذبتس وعذبت نفسي معتس... لأنتس أنفرضتي علي وكنت بطلع قهري من أبوي فيتس
وقفت غادة وقالت: لا تحاول عذركـ مو مقبول يا تركي
وقف تركي ومسكـ كتوفها: غادة أنا ما عندي أسلوب بس أبيتس تسمعيني بقلبتس مو بعقلتس... أنا عشان ما أكرهتس تركتس عند أهلتس... وما أبغى أطلقتس وأنا ما عطيت نفسي فرصة إني أتعرف عليتس أو حتى أحبتس... أبيتس تعطيني فرصة حتى تتعرفين علي وتعرفيني على طبيعتي
غادة: بس أنت ما نسيت البندري
تركها وغمز لها وهو مبتسم: ها الشي بيدتس أنتي... إذا كنتي شاطره بنساها وبنسى أنها كانت زوجتي
سكتت غادة وهي محتاره....
تركي: غادة أنا قلت اللي عندي... وأعرفي إني ما جيت من الرياض لبيتكم إلا لأني ابيتس وشاريتس... فكري بكلامي وإذا قررتي قولي لأختي مها وهي تبلغني... فمان الله
تم الصلح بينهم والعزيمه عشانهم.... ابتسمت أم عبد الله برضى لأنها دفعت ثمن شماتتها بالناس.... وصاروا الناس يتشمتون ببنتها.... بس تركي رجع لغادة وتغير 180 درجة ظل اسبوع عشان زواج أخته.... وبعدها سافر مع زوجته....
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت الأيام والسنين....
استقلت أم فيصل بحياتها.... تطلقت من وليد بعد ما جابت منه 4 عيال.... وبما أن فيصل ولدها يشتغل وهي تشتغل.... خلاص مو لازم تسكن عند اخوانها....
تذكرت سبب طلاقها من وليد.... لما رجعت من المستشفى وأكدت لها الدكتورة أنها حامل بالطفل الخامس.... انقهرت لأن بناتها التوأم ما كملوا السنة وحملت بعدهم.... جا وليد العصر وأخذها للسوق.... دخلوا لمحل أطفال وناظرت البضاعة.... أما وليد كان واقف بعيد بس عينه عليها.... رفعت فستان وردي وابتسمت وهي تتخيله على بناتها....
ـ : عاجبتس
التفتت البندري للرجال اللي وقف جنبها.... عرفت أنه غلطان وبعدت عنه.... بس هو مسكـ يدها وقال: حبيبتي للحين زعلانه
سحبت البندري يدها: ابعد يا قليل الحيا
بانت الصدمة بعيون الرجال.... هذا مو صوت زوجته.... التفت لما سمع زوجته تقول: حبيبتكـ!!
الرجال توهق: أأنا... أنا ظنيـ...
سكته بقس من وليد.... وقال: جد أنكـ..## بس الشرهه مو عليكـ... ـ ناظر البندري: الشرهه على حبيبتكـ
البندري فتحت عيونها ع اللي فهمه زوجها.... مسكها زوجها وطلع فيها من المحل.... كانت تناديه وتفهمه بس هو يسكتها....
استغربت زوجته لما شافته يجر البندري من يدها.... وكأنها لعبه وهي تحاول تفهمه.... دخلوا جناحهم وقفل وليد الباب....
ناظرها والشرر بعيونه: ما ألومه أخوكـ لما تبرا منكـ ومن أختكـ... لأن تربيتكم زفت
نزل عقاله وضربها وما جا ببالها الا سعد لما يهجم عليها وكأنه وحش.... أغمى عليها من ضربه ولأنها كانت حامل.... وبعد ساعة رجع يشوفها وشافها تنزف وخذها للمستشفى.... لأنها سقطت جنينها.... ولما صحت شافت نفسها بالمستشفى.... ناظرته وقالت: وش فيني
وليد كان ندمان لأن الرجال جا لعنده وفهمه اللي صار.... فقال: أنتي حامل... أقصد كنتي
مثلت البندري الصدمة: ايش
وليد بندم: آسف والله ما كنت عارف أنكـ حامل
البندري: كل مرة تضربني وتقول مدري أنتس حامل
وليد: بس أنا...
قاطعته وقالت: ما أبغى منكـ حاجه... أبغى اخواني
وليد: جايين بالطريق
ولما عرف أخوها وقف معها بمسألة الطلاق.... بعكس أختها مشاعل ما تبي أختها تتطلق للمرة الثانية.... رفضت محاولات زوجها وأختها وبالآخر تطلقت وارتاحت منه....
انتبهت لما دخلت طالبه بغرفتها.... وقالت: أم فيصل
أم فيصل: وش بغيتي
الطالبة: تبغيكـ أبله هيله
دخلت لغرفة المديرة وشافت طالبه واقفه معها....
أم فيصل: سمي استاذه هيله
المديرة هيله: سلمتي... شوق تقول أنها نست ساعتها أمس بالفصل ما شفتيها
أم فيصل: لا ما شفت أي ساعة
ناظرتها شوق باحتقار: الحين قالت ما شفتها... أكيد سرقتيها
أم فيصل: وليه أسرقها
شوق: ساعتي من ارماني ولا أنتي وش عرفتس بالماركات... أكيد أخذتيها حتى تجيب لتس مبلغ كويس
قاطعتها المديرة: شوق احترمي وجودي
شوق: استاذه... هذي ساعتي هديتي من داادي... وأكيد هذي سرقتها
دخلت بنت وقالت: شوشو وش فيكـ... ساعتكـ عندي نسيتي
شوق: ايش
البنت: أمس لما كنا بنطلع عطيتيني اياها ونسيتيها
ناظرت شوق أم فيصل وطلعت.... أما المديرة هيله تنهدت: السموحه يم فيصل
أم فيصل كان تفكيرها بشوق.... اسلوبها وشكلها ذكرها بوحده بس ماتدري من هي.... ناظرت المديرة وقالت: حصل خير
المديرة: آآه من ها البنت دوم تسبب مشاكل
أم فيصل: كلمي أمها
المديرة: كذا مرة كلمتها بس دايما تقول أن بنتها بنت العاصي... ومحد قد أبوها
أم فيصل شدها أسم العايله: وش أسم أبوها
المديرة: سعد العاصي
تفاجات أم فيصل، شوق بنت أخوها سعد.... النسخة الثانية من أمها" لو تعرفين يا شوق إني عمتتس وش بتسوين ": الله يعينتس استاذه هيله... عن أذنتس
فيصل 26 سنة
كان جالس بمكتبه بالعمل.... ناظر حوله وتحسر، لما كان بالثانوية اجتهد بالدراسه حتى يتخرج ويحصل وظيفة ممتازه.... بس الحين وبعد ما تخرج من الجامعه صار ما فيه وظايف زينه إلا بالواسطة....
ناظر ببطاقة الراجحي وتنهد.... كل شهر ينزل له مبلغ من أبوه.... وكأنه يدفع ثمن زواجه من أمه بالسر.... لوما الحاجة ولا كان من زمان كسرها.... تذكر لما راح لمدير وحده من الشركات....
تفاجئ الشايب لما قرا اسمه: أنت ولد تركي العالي
فيصل: ايوه
الشايب: ومن متى تركي عنده ولد
سكت فيصل وش يقول أبوي ما يبيني.... ما يتشرف فيني لأني ولد الفقيرة....
ضرب يده بالطاوله وقال: آآآخ يا القهر آآخ
قام لما طلبه مسؤله.... طلع من الشركة ومعه أوراق لشركة التصدير والإستيراد.... لازم يوصلهم للمدير، هذي شغلته....
راح للشركة وسأل عن مكتب المدير وراح له.... وهو يمشي ما انتبه إلا لما صدم واحد وبيده قهوه....
راكان: عمى إن شاء الله ما تشوف
انحرج فيصل: آسف ما انتبهت
احتقره راكان: وش أسوي بثوبي الحين
فيصل: اعتذرت لكـ وش تبي أكثر
راكان: اعتذرت!! وين أصرفها فيه آسف ذي
سفهه فيصل ومشى لأنه ما يبي مشاكل.... انقهر راكان ومسكه ولفه لجهته وعطاه بقس بأنفه.... حط فيصل يده بأنفه من الألم.... ناظر أصابعه اللي فيهم دم ورد له البقس بخده وهجم عليه.... مسكوهم الموظفين وكل واحد بدا يعلي صوته ع الثاني....
الكل سكت بعد صرخة أبو راكان: وش فيكم
راكان: ذا العمي كب القهوه علي
فيصل: لا تخليني أجيب كوب ثاني وأكبه عليكـ
انفجر راكان وتوه بيهجم مسكوه الموظفين.... قال وهو يقاومهم: أتركوني ما تفهمون
أبو راكان: راكان
راكان: ما تسمعه وش يقول
أبو راكان: تعال أنت معه المكتب وأنتم كل واحد على شغله
راح راكان مع أبوه أما فيصل اخذ منديل ومسح دمه.... شال الشماغ والأوراق ولحقهم....
راكان كان واقف جنب أبوه وكأنه بزر.... أما فيصل واقف قبال المكتب....
راكان: ناظر يبه شف وش سوا بثوبي... أخصم عليه راتب سنة... ولا أطرده وفكنا منه
أبو راكان: راكــان
ركان: آمر يبه
أبو راكان: رح البيت وخلني أتفاهم مع الرجال
راكان: بس يـ...
قاطعه أبوه: وبعدين معكـ... رح البيت وأرجع لكـ ربع ساعة
طلع راكان وهو مقهور....
أبو راكان: وش تشتغل
فيصل: مراسل
أبو راكان: وش أسمكـ
فيصل: فيصل العالي
أبو راكان: أنت ولد تركي العالي
فيصل طفش من ها السؤال: ايوه
أبو راكان: أنت تشتغل هنا
فيصل: لا
أبو راكان: وش عندكـ جاي
مد فيصل الأوراق: أنا جاي أبيكـ توقع ع الأوراق
أخذ أبو راكان الأوراق وبدا يقرا.... وبعدها قال: وش أخبار بندري
تفاجئ فيصل: ايش... ـ ما انتظر الرد وقرأ أسم أبو راكان وقال: اهاا أنت خالي سعد
أبو راكان ما رد.... دخل رياض وعلى طول راح عند أبوه: يبه يدكـ على 5 آلاف ريال
أبو راكان: وش عندكـ
رياض: بنروح الشرقيه أنا والشباب ويمكن نمر البحرين
أبو راكان: والجامعه
رياض: اسبوع واحد ما يأثر يبه
أبو راكان ما تهمه الجامعه لأنه قريب يسفر ولده.... عشان يدرس ويجيب الشهادة الكبيرة.... فتح الدرج اللي جنبه ومد الفلوس له....
انبسط رياض وقال: الله لا يخلينا منكـ يا يبه
أبو راكان: مرتاح بشغلكـ يا فيصل
فيصل: الحمد لله مستوره
أبو راكان: وش رايكـ بوظيفة راتبها 4 آلاف ريال وفوقهن سيارة
فيصل: هنا!!
مد أبو راكان الأوراق: ايوه
أخذهم فيصل: لا مشكور ما تقصر
رياض: هذي فرصة لا تضيعها
فيصل وهو يناظر خاله: ما أبغى أشتغل بشركة فلوسها كلها حرام
طلع فيصل أبو راكان ما هتم من كلامه.... أما رياض كان مصدوم من رد فيصل....
سجى وندى 16 سنة
هذول بنات البندري من زوجها وليد.... سجى عايشه مع أمها وندى عند أبوها.... كانت سجى جالسه بالفصل تسولف مع ديمه 17 سنة بنت بسام ومشاعل....
سجى: وش تبين أكثر
ديمه: اممم وش لونه المفضل
سجى: وأنا أدري عنه... مدري وش تحبين فيه تراه عصبي وشديد
ديمه: عسل يا قلبي عسسسل
سجى: ههههه الحالة صعبه
ديمه: أي مطعم يحب
سجى: ألف مرة قلت لتس كودو...وش عندتس على ذا التحقيق
ديمه: ولا شي عادي
سجى: مو على سجوو... ـ ابتسمت بخبث: اهاا نسيت أن حبيب القلب هو اللي بيوصلتس البيت اليوم
ديمه: هههه كاشفتني
سجى: أنتي راعية طويله
ديمه: أحبه... آآه أموت عليه
سجى: ههه وش رايتس أقوله اليوم
ديمه عارفه هبال بنت خالتها: تبين أكسر ها الطاوله على راستس أحكي
سجى: ههههه خبلة بنت خالتي
جت ندى: وش عندكم يا بنات
سجى: ناظري بنت خالتس المهبوله
ندى: أكيد تتكلمون عن فيصل
ديمة: إذا ما تكلمنا عنه... عن من نحكي
ندى: الله يكون بعونكـ... سجوو جبتي اللي طلبته
سجى: أكيد وأنتي
ندى مدت كتابها: خذي بس لاحد ينتبه
فتحت سجى الكتاب اللي بوسطه صور: هذول اخواني
ندى: ايوه فديتهم
سجى: من نواف ومن مهند
ندى تأشر بيدها: هذا نواف وهذا مهند
سجى: وهذا أكيد أبوي
ندى: ايوه الله يرحمه
سجى: مساكين أنا وفيصل اثنيننا انحرمنا من ابائنا
ديمه: جد أنا عمري كله ما شفت أبو فيصل... ومحد يجيب طاريه... هو وينه
سجى: هو عايش بالشرقية، جا لما كان فيصل بالثانوية... طلع له بطاقة أحوال والرخصه وما عاد شفناه
ندى: سجوو وين اللي طلبته
فتحت سجى بوكها وطلعتها: سمي بالرحمن وناظري
ديمه: وااااو جايبه صورته وساكته
ندى: يجنن من يشبه
سجى: أمي تقول يشبه جدي الله يرحمه... وخالتي تقول يشبه أخته فاتن... وخالي يقول يشبه أبوه أختاري الأجابه الصحيحه
ندى: أنا ما قد شفت جدي ولا أختي فاتن ولا أبو فيصل... وأظن أنه يشبه أمي اللي ما قد شفتها
سجى: وش فيتس تناظرين أخوي... عيب تراه أجنبي عنتس
ديمه: ول على ولد خالتي... كل أسبوع يصير أحلى من اللي قبله
سجى: هههه تو من يومين شايفته كيف لو شهر
ديمه: وتهقين يومين قليله... آآه يا زينه ويا ملحه
ندى: بسم الله على أخوي... لا تصيبينه بعين
ديمه: بلا حتسي فاضي... ـ وقفت: يللا انتهت الفسحة أنا رايحه لفصلي
سجى: ديمووه
ديمه: ووجعووه... وش تبين
سجى: هاتي الصورة
ديمه: ههههه أبغى أفرجيه لصديقاتي
ندى: لا تنسين أخطبي له أحلى وحده
ديمه: يخسن أخطب لهن فيصل
نواف 22 سنه، مهند 19 سنه
هذول أولاد البندري من زوجها وليد.... توهم يعرفون أن اللي مربيتهم هي زوجة أبوهم.... فهم جايين مع أختهم ندى عشان يشوفون أمهم البندري....
نواف: ندووش أنتي متأكده
ندى: ايوه... وأنا قايله لكم أن سجى معي بالمدرسه... وأمها هي أمنا بس أنتم ما صدقتوني
مهند: شكل أختكـ بتورطنا
ندى: وقف بس هذا بيتهم
فتح مهند عيونه ع الآخر: هذا بيتها
نواف: الحين مو فيصل ولدها هو ولد العالي... كيف هو ساكن مع أمه هنا
ندى: أولا فيصل أخوكـ وأمه هي أمكـ... ثاني شي أمي ما رضت تسكن من فلوس أبو فيصل
مهند: وش دخل أبو فيصل
ندى: مو أبو فيصل هو اللي يصرف على ولده... وأمي تشتغل وفيصل يشتغل وراتبه على راتب أمي... اشتروا ها البيت وسكنوا فيه... لو على فيصل كان شرا قصر من فلوس أبوه... بس أمي اللي ما رضت
مهند: وأنتي من كيف عرفتي كل هذا
ندى: من أختي سجى... يللا ننزل فشله واقفين كذا
نواف: أنتي شفتي فيصل من قبل
ندى وهي تفتح باب السيارة: صورته بس
نزلت ندى ودقت الجرس.... فتحت سجى الباب ودخلت أختها....
سجى انبسطت: ندوووش
ضمتها ندى: هااااي... كيفكـ يا حلوه
سجى: كويسه... جو اخواني
ندى: أكيد... تعالوا نواف مهند أدخلوا
دخلوا وسلموا.... مهند: اووه هذي ندووش ثانية
سجى: هههه حياكم أمي بتموت وتشوفكم
دخلوا ووقفت أم فيصل لما شافت عيالها.... سلم عليها نواف وهو مستحي.... وهي ضمته وبكت وضمت مهند وندى.... أما هم فكان عادي عندهم لأنهم ما يعرفونها....
جلست وهي تمسح دموعها: كبرتوا والله وصرتوا رجال
حطت ندى راسها بصدر أمها وقالت: شفت سجى من أولى متوسط... وسألت أبوي عنها وقال أن أمها هي أمي... ومن يومها وأنا دايما معها حتى بالثانويه سجلت معها بنفس المدرسة
باستها أم فيصل: ياحبني لتس يا ندى
نواف: متى آخر مرة شفتينا
أم فيصل: أنت كان عمركـ 7 سنين...
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك