بداية

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -21

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري - غرام

رواية بصدري وجع كنت احسبه نام يا صدري -21

الله يخليك اتركني بحالي ..بليز سطام ..
مسك كفوفها وماتركها تفكها: الجوري ثلاث شهور بسك حزن خلاص انسي..أنا أحبك وراح آضل معاك دوم..
ضحكت وعيونها من الدمع تلمع: صح تحبني ..والدليل راح تتزوج بنت خالك ..صح تحبني والدليل تخليت عني من بعد 3 شهور من شيلة الرحم ..صح تحبني وبعد زواجك ....
سكتت شوي وفكت يدينها :صح مين خطبت ؟
نزل راسه ..
بعدت شعرها عن وجهه : بنت خالك صح ؟
مارد ..
:لا ترد هي بنت خالك ..!
قامت من مكانها وهي تمسح دموعها .. وقف بوقفتها :خلاص وش تبي فيني ماعاد فيني شي يغريك لاجل تتودد لي .. عيال وماقدر آجيب لك .. آنسانه محطمه جسدياً ونفسياً وفوق هذا كله يتيمه وأبوي بعده حيي .. يعني كل أوضاعي سيئة ..
دخلت للغرفة وانسحدت على السرير وهي تضم نفسها وتواسيها ..بينما هو جلس بالصالة ومتأزم لاجل حالها ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
الصباح ..
المستشفى..
الدكتور: الحين تحسين نفسك بخير..
بتعب واضح: وين أخوي ؟
الدكتور: كان هنا ..
سكرت عيونها: سعود هنا وينه ؟
الدكتور :بس مانخلص الفحص راح يدخل..
:يعني سعود حي مامات مثل مايقولون ..
آستغرب وناظر الدكتور الثاني والاستشاري..
طلع الدكتور ونادى سعود ودخل وهو يضمها ويتكلم معها ويهديها..
الدكتور يناظر الجهاز الخاص بالنبض والنبضات ترتفع وتنزل ببداية آضطراب:سععود هديها هديها ..
ارتفع صوت بكاها وهي تمسك بكفه ..
سعود يهديها وهو يلمس شعرها : بس حبيبتي ,بس قلبي شوفيني معاك والله حي .. ولانيب تاركك من هاللحظه .. بس اهدئي عشاني ..
:ماراح تتركني ..
سعود عيونه تموج من الدمع: وعد أنا معك بس اهدئي ..عشاني تشافي بسرعة عشان نرجع لبيتنا ..
بدأت تهدأ تدريجاً ..والدكاترة وسعود يناظرون جهاز القلب والنبض بدأ يرجع طبيبعي..
ابتسم وطاحت دموعه على مفرشها :حبيتي اللي تسمع كلام أخوها ..
ابتسمت له وارتفعت كفها وهي تلمس وجهه : ماراح تتركني ثاني صح..
ابتسم : وعد ماتركك ..
بقى الدكتور وسعود معها .. والدكتور جاه فضول كثير يعرف شاللي فيها ..حالتها غريبة جداً..
سعود :راح انادي مصعب من البارح وحالته حاله ..
نادى مصعب ودخل طلع الدكتور وتركهم والسؤال براسه ..
جلس مصعب على الطرف الثاني وسعود على طرف وكلن منهم يسولف لها بس قلبها كله مع الغايب عنها من ثمان سنين ..
سعود :بسسك أكلت أختي بعيونك ..
ابتسم : زوجتي خلني اناظرها ..
سعود : هههههههه ..روح أخوها تبين اكل ؟
:ابي بس ماي ..
قام مصعب :الحين راح آجيب لك ..
طلع جاب لها موية ورجع وجلس يشربها ..
سعود ابتسم : ي حبي لخويي بس ..
ابتسم مصعب ونزل الكوب : تبين اجيب لك شي ؟
سلطانة: لا ..
مصعب وهو يعدل الغطا عليها : بس ماكلتي شي ..
سعود : ها سوس شاللي تبين تأكلينه وأنا بأكلك مثل زمان ..
ابتسمت له وعيونها دامعه ..
مصعب وهو يناظر سعود ب آبتسامه : ي بو الشباب كل آبتسامه لك واحنا ..
ضحك سعود : رحمتك ..
ابتسمت وعيونها كلها ب أخوها ..
طلع سعود لان الدكتور طلبه لاجل يمره ..
عدل لها المخده مصعب ..:شخبارك الحين ؟
تناظره : مدري , لان أحس كل شي حلم .. تحس معي بهالشي؟
مصعب أخذ نفس : تدرين امس لماشفته ماصدقت ولازلت للحين آحسني بحلم ..
بدموع: نفس الشعور ..
مسح دموعها :لاتبكين الحين سعود وهنا ..مابي هالدموع تجرحك كفاية كم جرحتك..
أخذت آنفاسها :خلهم يبعدون هالاجهزه ..
مصعب: خليها آلين اتطمن عليك ..
سلطانة : مابيها مقرفني بحياتي ..
مصعب :ممكن أبعدها بس بشروط ..أبيك تكونين تكونين هادئة جداً لاجل القلب والقولون ومايرجع لك الانهيار..
ابتسمت : مصعب سعود حيي..
ابتسم : فرحانة ..
ابتسمت بدموع: شعور ماقدر آوصفه بكلمه فرح ..
مسح دموعها: الله لايفرقكم ..
من قلب: آميين .. امييين ..
دق الباب وقام ..ابتسم : شكلهم من اهلك بروح وبرجع واجيب لك أكل ..
بادلته الابتسامه ..وهي للحين تتخيل الكل بصورة سعود ..
طلع ودخلوا خالاته وجدتها ..
سلموا عليها وجلسوا .. بعد فترة دخل سعود وابتسم وهو يشوفهم وضم خالاته وجدته اللي من شافت ماغير تبكي وخالاته مثلها..جلس بينهم وكلن تدرايه ..ضمته جدته ثاني:لي عليك ي سعود عتب مايعلمه غير الله ..
باس كفها : آفا ي الغالية لك الحق بالعتب ولي الحق أني أرضيك واسعى برضاك..
دمعت جدته: وتتركنا كل هالسنين , ويقولون أنك من الاموات وأنت حي ..!
شف حال أختك من ثمان سنين مايسر العدو كيف بالصديق ..!
دموعها مرافقتها من ليلة غيابك .. الله على أمك وقلبي عليها غصبان من سواتها في هالضعيفه .. ولانيب مكلمتها ..(تهدج صوتها وبكت )
باس راسها : ي الغالية الاسف مني عن أمي باللي صار ..
خالته ام ابراهيم : طيب هالسواه ..؟! كل البشر سافروا ولاقالوا مات ..!
سكت شيقول يعني ..!
كل كلامهم كل مكتنف بالعتاب الواضح ..عكسها تماماً ساكتة وببالها كلام كثير من عقب سمعها لحكيهم ..وعيونها تناظر سعود وبدأ بقلبها عدة تسأولات ماراح تحط أي شي ببالها الا عقب ماتسمع حكي سعود ..
.
.
.

أمريكاً ..

انشغل بالها عليه .. ماتحبه صح .. كرهت تصرفاته صح .. بس يوم كامل ماشافته .. استغربت منه ..
عيونها من الارهاق وقله اللون صارت حمرا .. ووجهها ذابل ..
دق الجرس وقامت ..شافت من العين السحرية ريان متكي وباين عليه فيه النوم ..
فتحت الباب :ادخل ادخل الله يخلف علي ..
بس صدمة لها هو موب وحده .. معاه وحده ..!!!
مثله سكرانة , مثله ضايعه , مثله خربانة , مثله حقيرة , مثله بكل صفاته السيئة ..!
دخلت هي وهو ويسولفون ..
ابتسمت ب آستحقار :ادخلوا ..
بس كانت صدمتها كبيرة هالمرة وكبيرة جداً , دائما يجرح ومنطشها ويتكلم بس هالمره جابها معه للبيت ..همست وهي تصك الباب: ي حقارتكم ..
كان بعالم ثاني معاها دخلوا أقرب غرفة وكلن منهم نام وهي تسمع بصدمة البنت تتكلم عربي وبطلاقة : ي عيني من العرب بعد ..
صكت الباب عليهم : نومة أهل الكهف ..
توها تستوعب وجلست وصوت بكاها ينسمع بالشقة ب شهيق وحرقة قلب ..جلست وقت وقامت وهي تلم كل أغراضها في غرفة نومها ..دورت جواز سفرها وبطاقتها وكل أوراقها المهمة وأخذتها .. ناظرت شهادة الدورة اللي خذتها وحطتها بالشنطة : لا أبوك ي الحقير ي أبو من تجلس معاك ..
فتحت لابها وهي تدور موقع للحجز في تكساس ,فتحت ولقت دورت حجر على المملكة لقت العصر حمدت الله كثثير وضبطت الحجز ..صكت لابها ..وقامت وهي تغسل وجهها وتالي وضت وصلت لها ركعتين ..أخذت دفتر ل ريان وكتبت له ..
تتهنى باللي تناسبك ولقيت وحده تناسبك في كل شي جميلة صح بس أنت +هي ماتسسوون موطئ الاقدام .. الحين أنا مسافرة للسعودية وورقتي توصلني ي غلطة عمري..!
شالت الدفتر وفتحت الغرفة وهي تحطه عند راسه والقلم بوسط الدفتر لاجل ينتبه ..
سحبت شنطتها وحطت كل أوراقها المهمة في شطنة اليد وجوال بيدها والثاني داخل الشنطة ودقت على سيارة متعوده دائما توصلها للمعهد وأي مكان ..انتظرتها إلين وصلت ونزلت طلعت من الشقة :بسم الله توكلت على الله ولاحول ولاقوة الا بالله ..
عَنْ أُمِّ المُؤمِنِينَ أُمِّ سلَمَةَ رضي اللَّهُ عنها أن النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إذَا خَرجَ مِنْ بيْتِهِ قالَ : « بسم اللَّهِ، توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذُ بِكَ أنْ أَضِلَّ أو أُضَلَّ ، أَوْ أَزِلَّ أوْ أُزلَّ ، أوْ أظلِمَ أوْ أُظلَم ، أوْ أَجْهَلَ أو يُجهَلَ عَلَيَّ » رواه أبو داود والتِّرمذيُّ.
وعنْ أنسٍ رضيَ اللَّهُ عنه قال : قال : رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مَنْ قَالَ يعنِي إذا خَرَج مِنْ بيْتِهِ : بِسْم اللَّهِ توكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ ، ولا حوْلَ ولا قُوةَ إلاَّ بِاللَّهِ ، يقالُ لهُ هُديتَ وَكُفِيت ووُقِيتَ ، وتنحَّى عنه الشَّيْطَانُ » رواه أبو داودَ والترمذيُّ ، والنِّسائِيُّ وغيرُهمِ
وزاد أبو داود : « فيقول : يعْنِي الشَّيْطَانَ لِشَيْطانٍ آخر : كيْفَ لك بِرجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفي وَوُقِى»
شال السائق الشنطة , وركبت ورى وهي مركبة النظارات لاجل تخفي دموعها المتساقطة بصمت ..آنتظرت قرابة النصف ساعة ووصلت للمطار ونزل الرجل الشنطة شكرته بلطف وسحبتها ودخلت لاجل تتأكد من الجحز وتأكدت وأطمئنت وشكرت الله كثير..وطول الوقت لسانها بالذكر والحمد لله ..
الرياض ..
العصر ..
رتيل تناظر ب صدمة :وشو كأني سمعت بشي غلط ..
أبوها: آيييه جاك العلم تقدم لك اثنين من عيال أعمامك وواحد غيرهم ..
ضحكت : لا , زواج منيب متزوجة ..
أبوها : أجل راح تقعدين بذكرى طارق..
:أنا موب شايفة رجل بعده ينافسه , قلبي كله وحياتي مع طارق حتى لو طلقتني منه..
عصب ووقف :ماتستحين على وجهك تقولين هالحكي قبال أبوك..!
ابتسمت : تخيل آستحي وأنا بنتك ..!
أبوها وصلت منه وشد يدها , سحبت يدها بعصبية : لاتفكر تضربني , أبوي صح لكن ماتضربني ..
صدمة يناظرها فيها ..
رتيل : لاتناظرني كذا , عمري 23 سنة وممكن اسوي مصيبة أرفع قضية بسبب تعاملك معي..
بهمس: على أبوك قضية ..!
: آييه على أبوي .. أبوي اللي حاول يقضي على مستقبلي بتصرفه , أبوي اللي زوجني غصب عني , أبوي اللي طلقني من زوجي عقب ماحبيته , أبوي اللي يخيرني بين العرسان..
أبوها : رتيل أنا أبوك ..
ابتسمت : وطيب , اعرف انك أبوي .. بس تصرفاتك ماعدت آفهمها ولا أطيقها ..
أبوها : كل ذا في مصلحتك ..
بنظرة : بابا بليز لا أحد يسمعك ..أجل تطلقني من زوجي وفي مصلحتي..
سكت أبوها شوي وتالي ناظرها : اسمعيني الرد اسمعه الليلة ..
:راح تطول بالانتظار
أبوها بعصبية : لعنبوا دارك , أخوانك رجال طول بعرض ماحد يقدر يعارض لي أمر..
:وش دخلني ..
أبوها: صيري مثلهم ..
: أنا رتيل ..رتيل .. منيب آتبع أحد ..كائن من كان ..
عصب أبوها وطلع من غرفتها ..
شالت البي بي ونزلت لاجل تتمشى في الحديقة ..
شافت مشاري وطلع معها ..قالت له السالفة ..
ب آستنكار: ممدى طلعتي من العده ..!
ضحكت: عاد أبوي ..
مشاري: طيب مين اختري (قالها وضحك )
ضحكت مع أخوها : رفضتهم كلهم ..
أخوها : هههههههههه مهبولة .. ورى مافكرتي ..
ابتسمت: مشاري الموضوع غبي .. مايستاهل آفكر فيه ..
ضحك أخوها وخربط شعرها : طيب والشغل ؟
:ممم مدري , سلطانة تقولي فيه وظائف بالبنك والمهم بأن عندي لغة وحاسب وعندي دورتين فيهم ..
مشاري: حلو الله يوفقك ..
رتيل: و ديم ؟
مشاري : ماتفكر تشتغل بالوقت الحالي خبرك توها ببداية الحمل ..وبالحيل متشفقة للبيبي..
ابتسمت: تستاهل ديومه .. صح ميشو شو تتمنى ؟
ابتسم بتفكير : تبين الجد مايهمني المهم يكون طفل كامل خلقاً وخُلقا .. وإن الله يصلحه ويخليه لنا ويرزقنا بره ..
ابتسمت: ي رب ..
دق عساف عليه ..ابتسم وهو يناظر جواله : غبار يطلع من الجوال ..
رد ووقت وهو يسولف معاه ..وتالي سكر..
:عساف غريبة الاخ في الرياض..
تكرهه جداً , وسألت أخوها : راح تطلع معاه ؟
مشاري: آييه ..بس قبل راح امر ديم ببيت أهلها أتطمن عليها ..
ابتسمت: فاقدها ؟
ابتسم أكثر: كثثثير ..يلا راح اطلع الحين ..
رتيل: سلم عليها واتركها تجي هنا لاجل تشوفني ويطلع البيبي علي ..
:ههههههههههههههههه ولايهمك آوصله لها ..يلا سلام ..
حطت السماعات في أذنها .. وبدت تسمع وتفكر بجدية في الشغل ..طرى لها وآشتاقت له ..صحيح هو بعيد عنها , ولكل منهم حياته بعيده عن الاخر بس مايمنع أنها آشتاقت تواجده معها , أيامها يقربه , تشوفه في كل بحياتها , شرت مثل عطره تماماً وكل ليلة ترشه قبل ماتنام لاجل يعم كل غرفتها ولبسها مثلما كانوا سوى ..تفتقده كثيراَ لانه منها وفيها ..تعشق غموضه ,طيبته, حنانه, أسلوبه , دفئ أحضانه ..
تحسه غير عن كل الرجال في كل شي , تعتبره وإن افترقوا جزء منها وشي من أشيائها التي تعشقها جداً ..
بعييييييد عن محط آنظآري
و لكن ذلك لآيمآنع بـ ان :
آمآرس يوُمي كمآ إعتدته بقربه "
لأنني كنت و لآزلت /
آرآه في آبتسآمة آلشمس لبدأ صبآح جديد
^ بعيني كنت آو بمخيلتِي
آستنشق عطره بزوآيآ يوُمي
^ قريب كنت آو بعيد
آفقده
و آحن لقربه
لآ آعتبره نصف آخر آبدآ
بل هو آنآ وَ آنآ هو =“)
• غموضه
يزيد إلحآحي عليه '' كن بخير من آجلي ''
آحتيآجي في شتآتي
حزنه
كتمآن لـ إنفآسي أملآ بأن يكون له بديل لضيق آنفآسه :''') !
هو ليس مثلهُم !
بل هِو وُهج يشع سمآءهم
يستحيل لإيآديهم آن تصل إليه
يستحيل لإعينهُم إدرآك نقآءه
هِو ( آكسجين ) محفوظ لحقوُقي آلخآصه
.
.
.
الطيارة ..
من وحده الظهر وهي في الطيارة والحين الساعة خمسة . حسبت باقي 7 ساعات للوصول للرياض .. أخذت أنفاسها وهي مخنوقة كثير ..فكرت من راح توصل للرياض على 12 الليل ..
طلبت من المضيفة عصير و أي شي آخر .. جابت لها طلبها ..جلست حرمة جنبها ..ابتسمت الجوهرة لها وتالي بدأت بشرب العصير وتصفح النت عبر لابها ..عقب ماشافت أكثر من شخص فاتح لابه ..
الحرمة : مسافرة وحدك ؟
: آييه ..
الحرمة : معاك أم بدر من الرياض ..
ابتسمت : هلا ..
أم بدر :عادي أسولف معاك ..
ابتسمت وهي ميته تعب وارهاق وكأبه : تفضلي ..
جلست تسولف معها سوالف عادية وهي كلياً تعيش لحظات شتات وضيقة ..
أسوأ تعذيب فى العالم هو :
الشخص المصر على الكلام بينما أنت مثقل بالهموم . .
ترغب فى أن تبقى صامتا وأن تصغي لأفكارك !!
إلين سألتها : من ركبنا الطايرة وحتى بالمطار كل شوي تمسحين دموعك وتكفينها ماتتركينها حتى تتعدا رموشك ..
أخذ نفس : متضايقة شوي ..
أم بدر : اعتبريني بحسبه امك ..
ابتسمت: تسلمين خالتي .. بس الحمدلله أنا بخير ..
أم بدر: ان شاء الله ..
ابتسمت لها وتالي كملت تشرب عصيرها وتأكل بهدوء وهي تفكر شاللي راح تقوله لاهلها وهي راجعة من غيره وهو خلص دراسته ..!
.
.
.

الرياض ..

شقة الجوري*سطام ..
: طيب خلني وحدي ..
سطام : طيب كلي شي ..
الجوري: لا فيك خير حنون ..
جلس قبالها: الجوري تكفين كل ماشوفك أكرهني آحسني السبب بكل الامك ..
:آكييد أنت السبب , أجل مين ي سطام ..!
بس لاتخاف راح يزول هالشعور مجرد ماتشوف أمجاد ..هههههههه غبية أنا صدقتك وأنت تقول راح أعوضك ي الجوري ..
رجعت ظهرها :غبييية جداً ..
دق الجرس جلس وقت وسمعت صوت وحده ..دخل لها :عمتي برى ..
بنظره : أي عمه ؟
سطام : عمتي البندري ..
قامت وربطت شعرها ..:بعد هناك ..
وخر عنها وطلعت ..
ضمت الجوري عمته واستغربت منها .. حتى شكلها متأثره عليها ..!
جلست وتالي ضيفتها ..جلست الجوري : شخبارك ؟
البندري: الحمدلله ي بنتي .. كيفك أنتي ؟
:من الله بخير ..
البندري: ومن عباده ؟
بنبرة يكسوها ألم : منيب بخير ..
ناظرها وسكت ..
عمته : بعرف الحين ليه تتزوج على الجوري ؟ ماراح تلاقي مثلها ..
يناظر عمته مستغرب ..!وسأل:عمه غريبة مفروض تكونين فرحانه ..!
سطام ناظر الجوري وهي مستغربة ..
دق الجرس وكان أبو سطام ..:البندي بغيتك شوي ..
ناظرت سطام: تراجع عن قرارك ولاتظلم الجوري ..خذها من عمتك لو تزوجت امجاد راح تندم ..!
طلعت والجوري مستغربة كثثير ..
سطام : شفيها عمتي..
طنشته ودخلت للغرفة وصكت على نفسها وهي تدق على مصعب وتسأله عن ملكته ..وقالها بأن كل شي تمام ..
مصعب: الجوري صوتك موب مطمني ..!
:لاتخاف أنا بخير ..طيب كيف زوجتك؟
ابتسم : ي زين كلمة زوجتك ..هي بخير محتاج ي الجوري أشوفك واتكلم معاك..
:وأنا أكثر..ممم بعد بكرة اقدر اطلع معاك ..
ابتسم: أكيييد ..
الجوري: حلو ..
مصعب رجع يسألها: والله صوتك متغير .. فيه من الاحزان نبرة ..!
دمعت: أنا بخخير ..
: ي رب , ولو أني متأكد أنه العكس تماماً ..
جلس يتكلم معاها ويحاول فيها تتكلم لكن مستحيل تتكلم وتضيق صدره وتوه مملك وأكيد فرحان لانه تزوح حلم عمره ..
.
.
.
المستشفى ..
سلطانة : خلاص راح اطلع ..
سعود يناظرها شكثر عنيده ..!
سلطانة ابتسمت: صرت بخير , وبعدين أنت هنا وأنا مشتاقة لك أبي اجلس معاك..
ابتسم : وأنا أكثثر مشتاق لك , لكن ودي اتطمن عليك ..
ابتسمت: أنا بخخير .. حتى جهاز القلب شالوه ..
ضغطت على الزر جنبها وجات الممرضة ..
سلطانة: نادي الدكتور المشرف على حالتي ..
طلعت الممرضة ..
أبوها : الله يصلحك ي بوك كان سمعتي كلام أخوك ..
:صدقوني أنا بخير ..
دخل الدكتور بعد دقائق معدودة ..وتكلم معاها ووقعت خروج على مسؤوليتها ..
.
.
.
بيتهم ..
أول مانزلت كان سواقها واقف يناظرها ..
ابتسمت :كيفك عمي ..
العم سعد : ماعليك مني لكن أنتي يابنتي كيفك ؟
ابتسمت له : الحمدلله ,(شدت كفها بكف أخوها) دام عزوتي حيي مامات أنا بخير..
العم سعد: يعلم الله ياسلطانة أني فرحت لك وبرجعة سعود ..
سعود ابتسم : تسلم عمي ..
العم سعد ابتسم وتركهم ..
داخل ..
جلست جنب أخوها : أبوي مين وصله للمطار ؟
سعود : مصعب .. راح يمرنا بكره حاولت فيه الليلة يتعشى معنا بس رفض..
ابتسمت: تدري تقدم أكثر من مره وكل مره أرفضه , إلين آخر مره جات أمه وقالت ترى مصعب من ريحه سعود ووافقت عليه لاجل هالشي..
عدل جلسته وهو يسمع سوالفها : سولفي لي عن حياتك طول الفترة الماضية..
ضمت مخده بحضنها وغرقت عيونها دموع مع ابتسامه : تبيني آضيق صدرك ..!
ممم من أول ثانوي درست عادي ونجحت بالدف بس ثاني طولت بغيابك وشفت كلن شاف حياته وأنا وحدي ..دخلت علمي ونجحت ففي ثاني بنسه 95 وثالث نجحت 98 ودخلت ادراة أعمال ..آثناء الدراسة كنت آشتغل في مستشفى عشان أدبر مصاريف الدراسة ونفس الوقت اعتمد على نفسي (كان يناظرها بدقه ويسمعها بكل حواسه) طبعا كل أهلنا معارضين لاني صرت آسكن بهالبيت لان بيت جدي ازعاج ومقدر أذاكر براحتي..بس أبوي قال لازم ارجع ورجعت بس ماتحملت تعبت منهم ..تخرجت من الجامعة وأخذت كم دورة لاجل الشغل والحين آشتغل بأحد البنوك والحمدلله ..
: مين اللي كان يضايقك ؟
سلطانة : عمي سامر ..
سعود : وش دخله فيك لاجل يتحكم .. ليته يطلع مراجله على زوجته..
ضحكت: آوف للحين تتذكر ..
ضحك : أحد ينسى هواشهم وتالي تمشي كلمتها عليه ..
ابتسمت: بس مصدق أن أختك راح تمررها له , تهاوشت معاه قبل كم شهر هواش قوي وتالي لما جا أبوي من برى المملكة تكلم معاي وتدخل جدي بالسالفة وانتهت ..
سعود : وأبوي ليه يأخذ بحكي عمي ؟
سلطانة : مدري.. بس لاتخاف على أختك ..
ابتسم ..
كان خاطرها تسأله عن غيابه , بس في شي ماسكها ماتسأل ..!
دق جواله وابتسم : دانية ..
:هلا دانية ...هههههههه ... الحمدلله بخير وسلطانة بخير....هههههههه خلاص شوي وراح أمركم ..
سكر جواله ..كانت نظراتها مستغربة وساكتة ..
ابتسم : زوجتي بروح اجيبها وتشوفين سوس الصغيرة وسلطان ..
مالقت دموعها غير أنها تتساقط : متزوج ؟
استغرب دموعها :آييه .. سوس ليه هالدموع ؟
ماردت وسألته : متى تزوجت ؟
يفكر : من سافرت من هنا .. أمي رفضت ماسافر الا وأنا متزوج..
تمتمت : آوها ..
وقفت وكل مالها الاسئله تزيد وتزيد ببالها ..
سعود : وين رايحة ؟
سلطانة : راح أطلع غرفتي أخذ شاور ..
وقف معها وطلعوا ..
قريب من غرفهم ..
سعود :آآآوه ي الحنين حنيت لغرفتي .. سوس البيت آحسه نفسه ماتغير بكل شي..
دموعها صارت ماتوقف من عيونها :كيف آغير ولك بكل شي ذكرى..!
حس ب حزن ماحسه قبل بسبب حكيها ..
أخذ نفس : تعالي ندخل غرفتي المهجورة ..
:مهجوره ..!
لاسعود خابت ظنونك كل ليلة أدخلها ..
فتحت الباب ..ودخلوا الغرفة ريحتها عود .. لف نظره بكل الغرفة ..نفسها من 8 سنين ماتغير شي كأنه آمس تركها ..
ناظرها بصدمة : سلطانة ماتغيرت هالغرفة ..!
جلست على السرير واكتفت تناظره وهو يكتشف أشياءه بالغرفة ..
جلس جنبها وهو مخنوق وسكت ..
مر وقت عليهم وهم ساكتين وكلن منهم شايل هم كبير .. واحد همه يبرر الغيبة ووحده ببالها تساؤلات بحجم الغياب ..
أخذو أنفاس بوقت واحد ..حطت كفها على كفه : قوم جيب دانية وعيالك ..بس اترك عم سعد يوصلك ..لاتسوق ..
ابتسم :اعرف اسوق ..
مسحت دموعها وحطت يدينها على وجهها وهي تتكلم : لاتسوق سعود بليز ..
:ليه ؟
بنفس حالها : لاترجع علي ذكرى من ثمان سنين ..!
ب آصرار : شقالوا ؟
ناظرتها وعيونها تذرف دموع : أمي وأبوي قالوا بأنك مت بحادث سيارة واحترقت جثتك وماعرفوك ..وقالوا بعد صار الحادث بجده .. شفت كيف بلغوني وكيف تم تصوير طريقة موتك وكيف وقعها علي للان ..!
أخذت نفس ووقفت وهي تمسح دموعها : خلي عم سعد يوصلك ..
تركته وراحت لغرفتها وطلعت لها تنورة وبلوزة من اختيار خالتها ..ودخلت لاجل تأخذ شاور عقب ماوصت الشغالة تسوي القهوة وتطلب حلا لاجل أخوها وزوجته ..
صكت باب غرفتها ووقفت على الباب ووقفت على جدار غرفتها وهي تبكي وتتكي عليه من الحزن ..
ياحزن .. انا من بابك ( والله ) أستحيت
من كثر / ما اسنّد .. على الجدران : ظهري
بيت جد كادي ..
: وطيب عادي ..
سلمان : لا , وبعدين عرسكم ..
كادي: خالي اخلص وش تبي ؟
بنرة جافة : وش أبي غيرك ..!
عقدت حواجبها : أعوذ بالله منك ومن شرك ..
سلمان :مافيها شي ..
كادي بعصبية : وشاللي مافيها شي ..!
ماتستحي بنت أختك .. آفف منك ..
دخلت جدتها على آفف منك : سلمان لاتجنن كادي ..
سلمان : وأحد يقدر يزعلها .. هالزين كله ..
خزته بنظرة خير يقول هالحكي قبال جدتها ..
امه : اسمعني رح جيب لنا عشا ..
سلمان : طيب ..
طلع وهو براسه فكرة تبعدها عن محمد .. بس متى ينفذها ..!
جدتها :كادي بكرة راح ابات عند خالك بتجي جدتك وودي اسولف معها..
كادي : آوككي ..
جدتها: تعالي معي ..
كادي :مم لا جدتي صعبة هناك عيال خالي ..بس بروح مع خالتي لانها بكرة مع عيالها راح تطلع للملاهي ..
جدتها: مع مين راح تطلع ؟
كادي: مع حمودي..
ضحكت جدتها : دام حمودك راح يطلعكم مالنا حيلة ..
ضحكت وهي تحط يدها على كتوف جدتها ويروحون للصالة ..
جدها :كادي تعالي شوفي ساعتي كأنها مأخره عن الوقت
مشت وجلست قباله وهي تعدلها على الوقت ..ولبسته :الحين هي على الوقت ..
ناظرت لحيه جدها : جدي تبي احط حنا للحيتك لان راحت الحنا الماضية ..
جدها يحك لحيته : الله يطعني عنك ي الكادي محدن متهم بجدك الا أنتي ..
باست كفه : وعنك ي حبيبي أنت..
جدتها : لايسمعك محمد همن يغار من جدك ..
ضحكت وهي تناظر جدها : خليه يدري جدي حبيبي فديته ..
ضحكت جدتها وجدها ..
قامت لاجل تعدل الحنا لجدانها لانها راح تحط لجدتها بعد حنا ..
دق محمد ..
:بججي ..
ضحكت: طيب سلم ..
ضحك : بجججي آسسهر معاك الليلة ..
:طيب مرني ..دوب مشتاقتك ..
محمد :جد والله ؟
كادي : ي الشين وتحلفني بعد ..
ابتسم : خليني مافيها شي آشوف غلاتي عندك ..
ابتسمت : لاتحاتي غالي ..
جلست تسولف معاه وتالي سكرت منه وكملت تخلط في الحنا وطلعت لها قفازات بيضا وجهزتها وتالي راحت لجدانها وهي تشوف معهم فتاوى على الهواء ..
.
.
.
بيت سلطانة ..
نزلت البخور على الطاولة الصغيرة .. وهي تشوف القهوة والحلا ..
وتالي ناظرت العشا وتكلمت مع الشغالة تجهزه بطريقة معينه لاجل مايبرد..
جلست في الصالة وإلم بصدرها يروح ويرجع أخذت أنفاس ورى بعض لاجل تقدر تتفس بسهولة ..
سمعت صوت السيارة توقف في الحوش قامت من مكانها والالم بصدرها يشتد تحاملت على نفسها وقامت ..مسحت دموعها وفتحت الباب وهي تشوف سعود مبتشل مع عياله كلهم يبونه يشيلهم وهو رافض يبيهم يمشون ..ابتسمت ..
دانية : يؤؤ ي سعود مع عيالك ..
فسخت الغطا وتقدمت ل سلطانة :السلام عليكم ..
سلطانة وهي تسلم عليها : وعليكم السلام ,, هلا وغلا ..
ضمتها دانية بحب :اخيييراً شفتتتك ..
ابتسمت سلطانة واكتفت فيها ..
دخل سعود وترك عياله في الحوش وهو يضحك : منيب شايل أي واحد .. ترى راح اعلم عليكم أختي ماترضى علي ..

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -