بداية

رواية سجير الانتقام -10

رواية سجير الانتقام - غرام

رواية سجير الانتقام -10

هيها هي هون بأمان لكن وين هالأمان صار بس أجى هالرجال المش فاهمة شو غرضو بكلام كاظم لما قلها:
"بسرعة اطلعي فوق لمي يلي بدك إياه عشان ننقلك من هون"
" مكانك انعرف لهيك قلتلك طلقيه بس ما رديتي حضرتك!"
فحتى هادا الأمان حرمها منو كرمال تردلو... ما بكفيه كابوس آخر لحظات كانت بينهم عم تلاحقها لحد هاليوم يقوم هو يجي يكمّل عليها حارمها الفرصة لتعيش هون بين الناس التعلقت فيهم وحبتهم وحبت لطافتهم... فتحني بحالها ع مقعد بنتها ساندي خافية رجفانها عن المساعدة القاعدة جنب ساندي من الناحية التانية وهي عم تحاكي بنتها بسرها "عمري ماما ساندي ما بدي أحرمك مني ومن أبوكي... لكن أبوكي خطر عليي وعليكي... فخلينا بعاد لحد ما ربنا يفرجها...
أنا ما بعرف لحد أي عمر رح دوملك هي أمي راحت أنا بأول يوم إلي ومالي حد كان غير جدو وعمي كنان لكن إنتي مين إلك بعد ما مات جدو وعمي كنان يلي لحق جدي وانا بعيدة عنو هون... غير أنا... والصور والذكريات يلي عملتلك إياهم... "
فتمسح دموعها لكن ترد تنزل لإنها مذعورة من فكرة تقابل ابن الخيّال الما رح يرحمها بهروبها منو...
أي إذا هو رعبها بس رجعّها من بيت أهلها مفقد جسمها ومحاكيها بنبرة مخيفة لإلها:
"مـيــن عــمــل فــيـكـي هــيـك؟؟"
ومكمّل بتفقيد جسمها بعنف زايد فيه من خوفها ورعبها منو وهو عم يحاكيها بنبرة حادة من الهيجان العم يحس فيه من شكلها المهيون وشعرها المقصوص:
لـك مـيـن عـامـل فــيـكـي هـيـك؟
لــك حـاكـيـنـي مــيـن عـامـل فـيـكـي هـيـك لـأنـجـن!!!!
وهي المسكينة بشو تحاكيه لترحم حالها معاه من خوفها منو فنطقت بدون تفكير لتحاول تنجو من بين إيديه بفكرها البسيط بالمدافعة عن نفسها : لا والله انا ماليذنب! "لا والله أنا مالي ذنب"
لكنو هو بالمقابل قلها بدون ما يرحمها بكلامو البتفهمو نص حرفي: لك إلك كل الذنب لك إذا خايفة منهم يؤذوكي لك ليش ما خبرتيني... رح جن...
وهون الكارثة لإنها هي مالها ذنب وقتها وهيك جن عليها!
فشو حالو هيكون معها لما هي تهرب منو متل هلأ؟
أكد رح يبدّع فيها بالتعذيب...
لهيك ما رح تطلب الطلاق ولا رح تصدّق كلام كاظم بتخفية مكانها وقت إجراءات الطلاق ومن هالكلام الغبي العم يضحك فيه عليها... وتبقي ع ذمتو وتضمن حالها تكون بعيد عنو لحماية نفسها وبنتها الوحيدة البقتلها بعد جدها وعمها كنان...
لكن لو صار شي وقدر يمسكها لا قدر الله هي تعلمت كم حركة دفاع عن النفس بفضل مدربة يوريا الما بتعرف اليوم وينها مش موجودة حواليها لتهون عليها وتخفف عنها متل دايماً...
فصحيح يورا مش معها هلأ ولا بتعرف إذا رح تلحقها ولا لأ لكن هي معها في الحركات يلي تعلمتها من المدربة تبعتها وبتقدر تحمي حالها فيهم منها... واسْود فكرها عاجزة تتخيل أبعد من هيك كيف حياتها هتكون معو لو مسكها... فرفعت رجليها قريب من مقعد بنتها العم تون بصمت من بكاها... مخبرتها: ماما شو كنتي تخافي منو عمو كاظم فهينا بعّدنا فما داعي تبكي... يلا ع النومة....
وتنفجر بكى بصوت عالي غير عارفة وين المكان يلي رح تروح عليه لتنجو من عيلتها وعيلتو إلا لما وصلت المكان الما بتحب تلمحو قدامها من تذكيرو لإلها هي مالها مكان ولا مستقر من يوم ما طلعت مع كاظم بهالطيارة العم تستناها لتطير فيها لمكان جديد بعيد عن ريو دي جانيرو... غير فاهمة الداعي لتضلها تتنقل هون وهناك بين الفترة والتانية لكنها مدركة شي واحد هي هلأ ما لازم يمسكها ابن الخيّال العم تحبو من خوفها ليقيدها بهالحب ويتحكم فيها بتخباية الحقيقة عنها متل قبل... فتنزل من السيارة مطالعة حواليها المدينة الضاجة بضواوها وحركة ناسها وسياحها وكرنفلاتها بفصل الصيف الرطب... متحركة ناحية المساعدة ماخدة منها بنتها الكنت "الوقفت" عن البكى والون وسلمت حالها للنوم من كترة التعب... ولفت فيها ناحية السلم الجوي الخاص بالطيارة طالعة منو لداخل الطيارة وهي حاسة حالها عم تفقد شي كبير منها...
لكن شو هالشي ما عم تعرفو... لكنها أكيدة هي عم تخسر رغم كلشي عم تعملو لتعيش بأمان... لإنها بكل بساطة وريثة عمايل أبوها جاسر وعيلتها... فقعدت مكانها مثبتة حالها بعد ما ثبتت مقعد بنتها ع الكرسي جنبها... ولفت وجهها مطالعة بلا تركيز قدامها المطر الحار الرد ينزل ع شباك الطيارة محسسها بوحشة ريو دي جانيرو لإلها وبكاءها ع غيابها ومفارقتها لإلها...
فحركت عيونها حاشرة العبرة جواتها وهي مش عارفة متى الثبات والاستقرار... فكابرت ع بكاها وهوّت ع عينها خوف ما عينها تخونها لإنو قد ما رح تبكي ما في شي رح يتغير... فحاولت تتنفس بشكل منتظم مخططة هادي هتكون آخرة سفرة لإلها وبعدها هتطلب منو الطلاق بس مش هلأ وبالوقت الحالي وطز بحبها... خلص ما عاد فيها تحمل وزر الكل ومخاوف الكل... هي عندها مهارات بتمكنها لتشتغل من البيت حتى...
هي عندها مستوى متوسط باللغة البرتغالية وألمانية الدعمها فيها كاظم لتتعلمها ع إيد استاذة ماهرة بس ما بتشبه مهارة الست سمية الحنتلها كتير وفوق المتخيل...
فانطلقت الطيارة محلقة فيها لمكان جديد ما بحياتها توقعت هتطير لإلو بالوقت يلي فيه طيارة ابن الخيّال مستمرة بالتحليق ع أمل يصل لعندها... وهو عم يردد بينو وبين حالو أقوال مغرم فيها لمحمود درويش وعم يضيف عليها من عندو ويغير فيها ع كيفو ع أمل يهوّن غليل قلبو المهتاج من بعاد بنت جاسر عنو: وإن اعادوا لك المقاهي القديمة فمن يعيد لك الرفاق... فبعض الكلمات خلقت لتقال مرة واحدة، لشخص واحد، ثم لا يكون لها معنى بعدها. فأيها البعيد عني لا تعد بي إلى حيث التقينا من قبل وارحل. بل أبقى وإن رحلت فعد فما زالت لقصتنا بقية لطالما أنا من أولئك الذين يموتون حين يحبون لأنني سأكون دائماً أوّل القتلى وآخر من يموتون منهم.
ومهما كان حبنا كظلٍ لا يرَ سوى في ذاكرتنا الباقية لنا فأن الله يعطي أصعب المعارك لأقوى جنوده، ولهذا لا نتوب عن أحلامنا مهما تكرر انكسارها.
ويطمر راسو بين إيديه زايد من وجعو ضلوعو مع تحريكو المفاجئ وضغطو ع حالو وهو مانو عارف أي الانكسار هيكون أشد عليه هل هو كسرو من غريمو المالو هيئة ولا لون ولا ريحة تدلل عليه...
ولا هي العم تهرب منو من خوفها منو للي بعتبرها بنت قلبو ومسكن الخيّال الهو متصورو بخيالو من إدراكو هي برية وخالية من الحيل والمكر والغدر...
ومن الطبيعي يفكر هيك لطالما العشرة بيناتهم حببتو فيها فوق ما بتصور...
لطالما هي يلي تضررت من كل الحولها ومن بينهم هو...
لهيك صعب عليه يشوفها بصورة ممكن تكون سبب بكسرو أكتر من أي حد قابلو بحياتو من المكانة الثمينة القدملها إياها من مشاعرو وفكرو واهتماماتو... ومعقول يلي عم يحسو ويفكرو عنها من عدالة الزمن لقلب السحر على الساحر كرد اعتبار لإلها من يلي سواه فيها من أول ما دخل حياتها كرمال بس ترد لعندو يبدا لقاءهم بعنوان البريء والوحشة...
أم بيت الحلوى قصة هرنسل وغريتل الكانوا يتركوا وراهم أثر ليردوا لبيتهم
في حالة لو هي ردتلو...
أم رابونزل بمساعدتها ليصل لعندها برمي شعرها لإلو ليتسلق ع شعرها ويصلها وينقذها من المكان الواقعة فيه...
أم هايدي القررت تعنّد وتواجه البيت يلي هي مقيدة فيه كرمال ترد لعندو وللمكان الحست لإلو بالانتماء...
وما حد عندو العلم غير خالقهم الرح يجمعهم بطريقة ما رح تخطر ع البال ولا ع الخاطر من عوضو الجميل لإلهم من رفعتهم بين الناس ومن سريرة قلوبهم البيضة ونواياهم الطاهرة...
فيا أيام وفقيْ فراق وخلي القلوب المنصهرة من الحب والشوق والحنين تهدا وتطمئن بلقاء محبينها بطول العناق والكلام والبكى الرح يغسل قلوبهم الانقهرت من العم تمر فيه...
من ورا الرجال العم يشد ع إيديه رافض مفاوضة هارون أبو ملاك مع الجد شامخ وابنو كنعان ليطلقوا بنت جاسر دهب من ابنهم الباصم من جواه هو عم يجني عليه لكن هيك قضت الأمور يصير فيه من ورا الجد شامخ الما رح يتهنى إلا لما يدوقوا المرار العاش هوه فيه... كرمال يدرك حرمة أعمالو فيهم ومعهم...
فيضغط ع حالو غير قادر يبقى هون لإنو هو أولى ببنت جاسر من ابنهم فيتحرك بدو يطير للمكان الآمرهم يودوها عليه وهو مو هامو الجد شامخ وابنو كنعان بشو رح يحسو لما يعرفوا غريمهم حد منهم وفيهم وكانوا غافلين عنو يا جاهلين بوجودو... فبعّد عن أراضي شامخة تارك الجد شامخ ما يعرف النوم لا هو ولا ابنو كنعان الما قدر يبات بالبيت خوف ما يخّبر أختو وفاء المناها تفهم ليش أجى...
وطلع يناملو بأي مكان عدا بيت أبوه من الغل الحاسس فيه من بعد يلي عرفو من أبو ملاك عاجز يطالع أبوه الكسرهم باللي عملو... فيرمي موضوع كاظم ومفاتشتو مع بنت دهب كرمال يعرف عنو هو كيف باقي عايش بينهم من ورطتهم المانها قليلة... مدرك عمتو ديدي من وين جايبة كل هالجبروت...
لهيك ما قدر يبقى مكانو فتحرك لعندها بدو يحاكيها حكي مطوّل لكن للأسف الشديد الوقت فات لإنها تركت البلد لتلعب اللعبة لصالح أخوها شامخ وولادو وأحفادو فاشتاط غير قادر يبقى مكانو رادد لبنت دهب لكن حتى بنت دهب بشو رح تفيدو بالتخفيف عنو فتراجع باقي مع حالو متحرك لقمة الجبل محل ما بحب يقعد مع عاصي وعدنان وقت الضيق من لما كانوا شباب صغار وبهت بس لمح سيارة عاصي الشغالة فتوقف جنبو بدون ما يحاكيه بحرف من معرفتو هو مثقل متلو وما فيهم يحاكوا بعض من الهموم الحاملينها ع ظهورهم من ابتلاءهم بعيلة دهب الكانت لعنة عليهم كلهم من وزر قديم انتقل من جد الجد لولد الولد...
فإن كان دخول عيلة دهب لحياتهم عقاب للي ظلم فهو ابتلاء وتطهير للي انظلم...
لكن مين منهم رح يدرك هالشي ومتى وكيف؟ وهما غرقانين بقمة الوجع والقهر والتخبط من يلي عم يمروا فيه كرمال يصلوا بنت جاسر دهب ويفهموا الليخة "الفوضى" الواقعين فيه ليحلوها ويحلوا حالهم...
فمتى رح يقدروا يصلوها ليحلوا حالهم ويحسْنوا من وضعهم...
ما حد بعلم غير رب العالمين الخلى الصمت يحل ع عقولهم مانع عنهم التفكير ودافع عنهم اللهفة لكلشي لغاية ربانية أكبر من مدروكهم الغاب عن هالعالم مع نومهم العميق... غير حاسين باللي عم ينتظرهم بتحرك عقارب الساعة العم تمضي لتعلن عن شي جديد ما رح يتم الكشف عنو إلا بالوقت المطلوب المالو علاقة بالوقت العم يمضي هلأ قدامنا واللي توقف بنفخة سحرية مانعة عنا معرفة بقية حكايتهم المتداخلة ببعضها كرمال نلتقي فيهم بالفصل ال3 بإذن الله لخيرة الإلهية رح نعرفها وقت ما بريد...
فكونوا بالقرب 🌸


تحليل للفصل السابق
كرمال قوة الأحداث وغموضها رح انشر تحليل لكل فصل للجزء التاني... نوضح فيه بعض الاشياء جميل... جميل... نقول بسم الله الله يتممنا على خير...
هلأ عزيزاتي عرفنا إنو جودي غابت سنة وتلات شهور بليلة سبت ب14/11/2015 تمام وهلأ احنا بمنتصف 1/2017 يوم جمعة وعزوز خلال الشهور عم يدور عليها ويلاحق وهما مش عارفين هي عند مين دام أبوها قال هي مش عندو لما بعتلهم الرجال لعند باب بيتهم رغم إنو هدد بالليلة يلي اختفت فيها مرتو هو وعمة أبوه ديدي...
فبدنا نتفق ع شي هي اولها اختطفت بعدين كملت مع كاظم بس عرفت عن موت جدها وخطورة عمها كنان... ولما جت بدها تتراجع كاظم منعها وخوّفها بشو رح يسوي فيها ابن الخيّال هو واللي ببطنها... وعزوز شهور يلاحق فيها...
بدنا نتذكر شي بالجزء الأول كنعان عجّل عبد العزيز ليصل قبل الساعة 12 عشان بدو يضرب ديدي مع الخالد صح... تمام بس عزوز ما شاف الرسالة وكان اثناء الاشي متعرض للخطر هو ومرتو...
فالمنطق دام هي مش عند ابوها عند مين... عند عمتو يبقى هيك التفكير كان بس الكارثة ما في دليل يوثق كلامهم فجابوا محققين ع حسابهم من عدة دول... والجميع بأكد ع خطورة العم يتعامل معهم...
فالحمدلله يلي طلال ايد اليمين لعاصي بالشغل انتبه ع كاظم يلي طلع اسمو رالف واللي مسجل ع اسم بنت الدبش طيب ليش؟ وهما ناس ملتزمين... بعدين ليه متمسك بجاسر وابوه تبرأ من عيلة دهب... وليه اختفى بنفس اليوم يلي اختفت فيه جودي انتبهوا ما قال الليلة قال اليوم دليل دقة المعلومات... طيب شو المعنى عايش بسورينام واللي قريبة من البرازيل اللي طقس مختلف عندهم بشامخة شتاء بالبرازيل صيف وبينهم خمس ساعات وتذكروا كلام كنان مع عثمان لما ذكر برازيل والمكسيك يلي بعيش فيهم كاظم الشرير...
ففهم عزوز ممكن يكونلو إيد خاصة إنو في لوحة جت لعزوز هدية من روماريو بمساعدة من جوزيف ومكتوب عليها مسكن الخيّال... فالفكرة كيف وصلتو الحلوة ومكتوب عليها عنوان قصتهم... وكيف أصلًا وصلت روماريو... وليه محطوط فيها دفتر وليش مكتوب فيها طلقها لتعيش بأمان وكيف اتاخدت منو... معقول في جهاز تعقب وعزوز تعجل بفتح اللوحة قبل اوانها وثابقت هو برا البيت واتاخدت اللوحة ولا شو بالزبط...
عرفنا كنان صحي وعم بتعاون مع عزوز ليردوها من برا... وفهم هو إنو جاثم وعثمان العرب داخلين بالقصة عشان يكيدوا بجاسر... وما تنسوا كنان بشتغل كتير ع الكمبيوتر واللابتوب يبقى شو وظيفتو هو وعثمان العرب...
وعرفنا مين ضر جودي من جيهان يلي تواصلت مع سامي... وصحيح ومن الطبيعي جيهان تكون ماخدة الرقم من صحبتها يلي هي بتخبرها اخبار دهب وفي من طرف ابوها فكركم مين ساعدها لتتواصل مع سامي...
وعرفنا كمان أبوها وجميل يلي كانوا السبب بقتل جابر العرف عن علاقتهم بتعاملهم مع جاسر وكان رح يخبر عزوز شاللي شاف وسمع لكن قدر الله وما شاء فعل فهمتوا ليش بدهم يتخلصوا منو وكمان أدركنا طبيعة علاقتهم المشبوهة مع رجال الأشقر الماتوا بالحادث واشباههم وفهمنا جميل وريث الجد ضرغام أبو شامخ يبقى للجد ضرغام هادا حكاية دام انذكر وتلمح بخصوصو وأنا ما بذكر أي شي مرور الكرام...
وعرفنا عن قصة تليفون نداء يلي انمسك بأواعي جودي وتوقعوا هي متواصلة منو مع أهلها... فكرهوا جودي بالمقابل نداء ما صارلها شي...
وشفنا الزمن كيف جار بجيهان وبنغم يلي صار فيها شو صار مع جودي وتمنتو لإلها بزواجها مهد الصار لينتقم منها ويثبت حالو كرجل يعني لولا زواج جودي ممكن مهد ما شد ع حالو... وقرر يثبت حالو لجودي ولو ما كانت مرتو كرد اعتبار فجاب المعلومات لكنان ومسك محل أبوه هادا المتوقع... وشو المعنى اليوم بعت المعلومات لكنان هل معقول من شان قصة اللوحة ويرحم عبد العزيز الما قدر يتواصل معو ويقلو مرتو وين...
وعرفنا بنت جاسر معها حصانة كيف وليش ومين وراها غير واحد من عيلة الدبش ومن أهلها وأهل امها اللي ما حد بحكي عنهم... وتذكر الخيّال كمان ممكن في يكون حد معادي لأبوها وعم يضرب فيهم... إلا اجى ابو ملاك هارون وتكلم مع الجد شامخ وكنعان ليش كمان بهالوقت... واربطوا عاصي شاف في حد بشبههم قاعد جنب بعد ما طلع من عزا الأشقر... فهل معقول هو يلي بلعب معهم...
واهم شي عرفنا خيانة نداء واللي هي كانت السبب بلوي العمة ديدي معها بخصوص جلب إميرال بعد ما هربت من كنعان لبين إيديها بمساعدة من رجال عاصي... وما تنسوا الجد عثمان قبل ما يموت كان مخطط ينقذ جودي ويهدم جاسر فمعقول هادا الرجال العم يربي فيهم كمان في بينو وبين الجد علاقة...
وآخر شي وصلنا البرازيل... وعرفنا في ناس عرفوا جودي بتنحسب ع جوزيف وجماعة روماريو فطلبوا خروجها من هون وحاكين لكاظم يا ابن ديدي يبقى هو ابن ديدي... وعرفنا الخالد بدو يصلها قبل العمة ديدي العم تحرق قلب ابن الخيّال كانتقام من كنعان... لينتقم منها...
والجد شامخ وراه شي كبير وليش معني يطلّق وياخد اريام... وليه أمينة معتقدة ابنهم إنو ابنهم عايش... وهالاعتقاد شي كبير ووراه شي أكبر وليه قالت هي بتشبهني وما بتشبه خالتها...
وتذكروا جودي هي شافت صورة لوحدة بتشبه أمها في فيلة أبو عبد العزيز... يبقى في شي بين عيلة أم جودي والخيّال... ودامهم ببيت أبو عبد العزير يلي انقتل ييقى المشكلة متعلقة بقتل أبوه وأبوها فشو هي... فهمتوا هيك... المواضيع متداخلة وكل حم الموضوع اجى ع عزوز وجودي ليش فكركم وللأسف ما راحت غير ع إميرال يلي ما حد سائل فيها واخر شي عرفنا انغام بتساعد عمها كنان طيب بس ليش.... وفهمنا لو أبو عزوز عايش كان ما اعطى الجد شامخ يسوي معاه هيك... كلو بالفصول هنعرفوا... فبنكمل في التحليلات الجاية لنعرف كل الأجوبة بإذن الله💓

الفصل الخامس والعشرون

تيك تك تيك تك وعقارب الساعة عم تتحرك... لتبشر بفجر جديد تجلي فيه ظلمة الليل ووحشتو وبرودو... ليحل محلو دفى النهار بمشاغلو... لكن ما بين الخروج من الظلمة والدخول للنور ودفى النهار فيه خط لازم ينمر منو... وينحس "نحس" فيه حالو حال الظلمة والنور... وبمشاعر بتشبه شاعرية البرد والدفى لما نكون موجوعين وحايرين نبقى ولا نتحرك...
ننسى
ولا نبقى مكاننا...
نضحك
ولا نعزي حالنا ع سواد وجهنا مع أنفسنا...
أو نتجاوزها بلا تراجع...
خيارات سهلة... لكن الاختيار منها هو الصعب...
بس الأصعب لما تكون مصيبتك وبلاءك مرتبط فيهم كلشي...
لحظتها هتدرك الاختيار منهم مُحرم عليك بشكل كبير والمخاطرة معهم لعنة عليك وع الحواليك... لدرجة هتخليك تحس وتتقين إنتا مانك حر وكل حركة رح تتحركها غالبًا هتعود عليك بكسرة أو بلعنة رح تنقهر فيها ومنها لإنو مالك خيار أو سبيل غير باب رب العالمين... كرمال ينشلك من ظلمتك الكنت يائس منها بشكل هيخليك تبكي قوة ونصرة... لإنو الجبل يلي كان ع ضهرك والمسحة الحزن يلي ع صدرك والغشاوة يلي ع عيونك رح ينشالوا متل ما عم ينشالوا هلأ عن عيون ابن الخيّال الكان حاسس بتخبط رهيب كرمال يصل لبنت قلبو ومسكنو وهو عاجز يشوف كل القصة من شح ونقص المعلومات عندو لكن بكلامو مع العمة ديدي خلا أفاقو تتوسع... ويصر ع السفر لآخر القارة ع أمل مش يلقاها هي إلا ع أمل يصل لطرف خيط يوصلو لعندها... وهو عم يراجع ويفكّر بكلشي جمعوه ومتوفر معاه بالشنطة النقلوها معو رجال كنان ع سيارتهم بعد ما تضررت سيارتو بالحادث السواه ع جانب الطريق كرمال القدر يتم شغلو معو بمساعدتو بفضل هالرجال الطلعوه من بيت الست ديدي والشنطة ما زالت معهم لتكمل معو بكل أمان ع طيارة عمو كنعان الخاصة وهو مش مفكر بشي غير يلي تحاور فيه مع العمة ديدي وعاصي وكنعان امبارح... وع فجأة لف ساحب لابتوبو مشغلو كرمال يراجع بعض المعلومات وشجرة العلاقات المتداخلة بقصتهم بعد ما وصلو "شبكو" بنت الطيارة مشتغللو عليهم ع كم شغلة وهو متقصد يبقى تليفونو مفصول عن النت ليريّح راسو من ضجة الرسايل والمكالمات ع مواقع تواصل الاجتماعي من أهلو خاصة من حاجتو ليكون في كهفو الخاص فيه هو وأفكارو العم يحاول يطلع فيهم ومنهم لمرسى يعينو ع اللي بلاحقو... فيواصل بشغلو ملتهي عن العالم العايش فيه... إلا بصوت وصول إشعار ع بريدو الكتروني مخليه بسرعة يرفع نظرو مفقّد مين المرسل فارتجف فكو لحظة ما لمح رمز صح بلون الأخضر كعنوان للبريد المرسل ✅ فمسح ع وجهو عاجز يصدّق إنو في نتيجة ايجابية ع المعلومات البعتها لأحد المحققين البتعامل معهم وهو بطريقو ع المطار بخصوص يتوسعوا بالبحث عنها عن طريق عيلة أمها...
فبلع ريقو ماسح ع وجهو مشجع حالو ليستوعب شاللي رح يقرأو... فبلع ريقو مكابر ع رجفت فكو وأطرافو المخليه يحس بكل وجع تعرضلو نتيجة للحادث الصار معو من تحرك الدم بعروقو الحاسس فيهم رح يتفجروا من قوة الخبر العم يقرأو من المحقق رامين الروسي الإيراني الكان ضامو لمجموعة المحققين الكان عم يتعامل معاهم سابقًا بس ليصل لعند مسكنو يلي بدونو حاسس بالغربة وبلا مكان وبلا وطن: خيّال الصنارة صابت...
ما قدر يشوف بقية هالخبر ع شاشة اللابتوب من هول الخبر يلي ما كان حابب يعطيه دفعة أمل تخليه يغرق في بحر ظنونو عاجز... فرفع إيدو بين أسنانو عاضض عليها... من ضعفو ليصدّق ولا يتخيّل المعلومات يلي بعتها للمحقق رامين تجيب أكلها بهالسرعة هاي وبكل بساطة...
فمسح ع وجهو مستغرب وين باقي عقلهم ما كانوا يفكروا إنها ممكن تكون مسجلة ع اسم أهلها...
كبيرها كان يفكروا هي عايشة برا ع جواز سفر مزوّر...
بس تكون بكل ثقة مسافرة تحت كنية عيلة أمها هدي هي المستحيلة وغير المتوقعة... لإنو طول فترة تارهم المعتم مع عيلة دهب وطول ما كانت بنتهم عندهم ما كان فيه كلمة تنقال عن عيلة أمها... فمسح ع رقبتو التعرقت مش قادر يستوعب كيف تم خطفها من بين إيديه لتختفي من شامخة بكنية أمها... فرفع اللابتوب مكمّل قراءة بالرسالة الواصلتو بشكل متقطع لحساسية الظروف العم يمروا فيها باللغة العربية المتمكن معها مع لغات تانية: ج. درباس... p.p vip... برازيل... ريو دي جانيرو...
شل مكانو بس لمح معها جواز سفر للشخصيات المهمة وموجودة ببلد "دولة" شريكهم البرازيلي روماريو... فتنفس ضايج ومتعجب...
شو هالكلام!!!
شاللي عم يقرؤو!!!!!
وين المنطق باللي عم يشوفو.... دام الست ديدي مش داخلة طرف بكل يلي عم بصير يبقى مين من عيلة أمها هامو أمرها... وقادر يساوي كل هادا بدون ما يحسب حسابو لا هو ولا أهلو ولا حتى أبوها محراك الشر؟
وأصلًا ليش يساوي هيك؟
شو الفايدة!!!
يوجّع حد فيهم؟؟
مين هالحد طيب!!!؟
مستحيل يكون عم يفكر يوجّع ولا يحر أبوها ولا عمامها فيها... والأهم عند ذكر سيرة عمامها في تحفظ بخصوص عمها كنان وعثمان العرب بس ما بتوصل للبرازيل...
والمريب مش فيهم هما هلأ إلا بابن عثمان نفسو يلي عليه علامة استفهام كبيرة دامو اختفى بنفس اليوم الاختفت فيه مرتو...
بعدين يا محاسن الصدف طلع كمان عايش بسورينام يلي موجودة جنب البرازيل!!!! شو يفهم هو من هالشي بالزبط؟؟؟؟ وبعيدًا عنو والطامة هلأ ما في شي معروف عن أهل أمها لدرجة ما حد ذكر ولا سأل من عيلتو هو ولا من يلي حواليه عنهم دام جاسر أبوها بالصورة وماخد الصدارة...
وهادي هي طبيعة الحال ما حد بذكر حد غير كره ومذمة يا مدح ومحبة... فشكلو أهلها ما تركوا وراهم شي ينذكروا عليه! يا وراهم شي وكلو مخبى وبالمستور...
وهالتحليل رح ياكلو لإنو من قبل نفاه دام هي مخطوفة ودوروا عن كل حد بخصها ورابطين كلشي بدائرة الأشخاص المتهمين المحدودين فيهم وللأسف الشديد عند أهل أمها ما في شي انذكر لإنهم بعاد عن القلب والخاطر دام ما في إلها خال واحد... وجدها وجدتها متوفين من سنين طويلة ومن قبل حتى ما تنخلق هي...
والأهم من هيك ما حد همو هل عندها خالات أم لأ دام زخم التهم هتكون متوجهة لجاسر نوعاً ما وللعمة ديدي...
وهالخلل وهالقصور في بناء شبكة المعلومات واعتمادهم ع أنصاف معلومات منهم مضي الوقت فاقدين آثرها رغم معرفتهم لمقولة شائعة في مجال القانون الجنائي "الدقيقة التي تمر هي الحقيقة التي تفر"... فكم من الحقائق فرت من بين إيديهم من حسن ظنونهم وتبرئة الغير يلي مش مذكور كتير ع مسمع الدان والما بطل ع مرأى العين...
فتنهد رادد عليه برسالة تشبه صيغة الرسالة يلي عم يقرأ فيها قبل ما يتم البقية يلي فيها من خوفو لينسى وينشغل عن هالخبر المهم ويضيع الوقت وتتعقد الأمور أكتر: رالف.د... ث... وترك اللابتوب عاجز يتحمل الوجع العم ياكل فيه من الصدمة الحس فيها من لما لمح رد "جواب" المحقق عليه... لكنو رح يصبر ما بقي شي ليصل...
فكرة إنو عرف مكانها منفس رغم الوجع يلي سببتلو إياه من هول الصدمة فبلع ريقو بعجلة مانع حالو ليشرق متلها بس تنسى تتنفس من غوصها بداخل الفكرة ولا لما تسرح بعيد وهو متابع بقراءة بقية الرسالة الخاصة بمعلومات بنت قلبو الما كانت حالتها بتشبهو بولا اشي دامها ردت لريو دي جانيرو بفضل أوامر كاظم التدخل يرجعها وينقلها لمكان جديد هتمر عليه أول مرة... فابتسمت براحة بمجرد ما طلعت من المطار بعد ما تمت إجراءات الرجوع لتتحرك لعند السيارة الكاظم عم يستناها فيها وهي نفسها تعرف شو السحر يلي عندو كرمال يقدر ينقذها بآخر لحظة من شعورها الخطر تمكن منها... فتطالع ساندي المكتفية بالنظر حولها دام ما فيه أمطار حاليًا وعتمة مختلطة بالأضواء الصفرة المحيطة فيهم من أعمدة النور والسيارات... ففتحلها الباب الحارس داخلة جنب كاظم من الناحية التانية... وما لحقت تلف بدها تجلّس بنتها بمقعدها تقصد كاظم يلف عليها ليساعدها بحط ساندي وهو عم يتلمس أصابعها فحجرتو بعفوية منها كارهة يلي عم بصير... فبعّد عنها مخبرها: ما هانلي اتركك تروحي بعيد عن هون من بعد ما حبيتي ريو "حبت قعدتها بريو دي جانيرو" لأنغولا... فكل الشكر لإلي لإني خليتك هون عكس زوجك يلي مِصر يخرّب عليكي حياتك عشان يمسكك ويدمرك لإنك هربتي منو معاي... وبعدين ما تنسي هو بقدر يطلقك لمجرد هروبك عنو لأربع شهور بس هو ما بدو إلا عشان ينتقم منك وهادي العبادة والصوم والصلاة يلي بعملها هو لربو بس منظر وما رح يحموكي من شرو... فطلقيه إنتي وأنا معك...
جودي اشتاطت من كلامو المصر يذكرها فيه للغول الكان سبب موت جدها وطخ عمها كنان ودبحو... ونطقت بسخط من إصرارو لتتطلق منو بشكل رح يفلجها فيه من حيرتها هو ليش عم يضلو يقلها هو عم يحميها منو بتخباية مكانها ... مش بالطلاق أول ع آخر رح يدري عن مكانها وإن تحفظ عليها... هو شو بدو منها بالزبط: ما بدي طلقو... وهادي آخر مرة بتفتح معاي الموضوع....
كاظم ملامح وجهو ع فجأة تغيرت بوجهها مخبرها وهو عيونو عليها وع بنتها اللافة وجهها بعيد عنو من خوفها منو وهي حاطة إيدها ع تمها تقليد لحركة أمها بس تكون خايفة قدامها: شكلي كتير دلعتك... وبلا مقدمات مد إيدو ماسكها من دراعها مقربها من ناحيتو وهو مش هامو إذا حوضها متضايق من مقعد بنتها الفاصل بينهم: هتطلقيه وإنتي واقفة قبالو بالمحكمة...
جودي انفعلت رادة: ما إلك علي ~~
إلا برفعة إيدو شاد عليها من منديلها السحل عن مقدمة جبينها لورا... مورجيها وجهو الحقيقي المريض معها: إلي ونص دامك هتصير إلي... وضحك ع فجأة مذكّرها: من لحظة هروبك معاي وإنتي ملكي ومسيّرة مني يا عيوني...
جودي صارت تدفع فيه غير هاممها بكى ساندي بس شافت مد إيدين بينهم وع فجأة انفجرت بكى بس كاظم قرصها ع خدها فصرخت جودي عليه صرخة كادت تخلي الشوفير العم يسوق فيهم يسوي حادث: يـا شـرشـبـيـل الـمـتـوحـش اصـحـك تـقـرب مـنـهـا....
كاظم رد عليها وعيونو عم تطالعها بشكل مخيف محذرها: امشي طوعي عشان ما تشوفي شي ما بسرك معاي مني!!!
جودي بكت منفعلة ع بنتها العم تطالعها خايفة منو للشرشبيل المجانبها من الناحية التانية... فسحبتها من مقعدها لتضمها وتهوّن عليها... لكن كاظم تقرّب منها بدو يسحبها منها وهو عم يقلها: مفكريتني "مفكرتيني" مش عارف نيتك الـ***** لتنطي فيها برا السيارة...
جودي هزت راسها منجنة منو ومن تحكمو العم يخوّفها فيه ولسا هي بدها تفكر ما لحقت تفكر... فردت عليه شاتمتو بالبرتغالي متل ما هو بشتم رجالو: ********!
كاظم لف وجهو عنها تاركلها البنت وهو عارف مستحيل تهرب دام الأبواب مقفلين من عند الشوفير والشبابيك المظللة وما حد هيدري عنها... لكن ولو هو لازم يرعبها وإن كان ذكاءها بالتفكير محدود...
قال عشانها تفاوض مع أمو الكريهة لتبقى عندو وهو عارف أمو ما رح تقبل بسهولة إلا كمان مع مقابل يردلها خدمتها لإلو بالوقت المناسب... وهالشي رح يجلطو هو ما بحب يكون مديون لحد لهيك رح يهديها شي بس يضربها فيه بنفس الوقت... لإنها عم تخرّب عليه هدفو مع فتاة طفولتو الكانت ما تحب تلعب معو إلا مع سامي وإميرال وكأنو هو ضباب مش مشيوف لكن غصب عنها هي ملكو وهتكون إلو... بس حضرتها مصرة تقصيه بعيد عنها كمان وهو عم يساعدها ومالها حد غيرو ما فشرت هي ملكو وهتنخاض لقوانينو ما حد ما بقدر ما يخليه تنصاع لأمرتو...
فهو قد ما سافر كانت هي الوحيدة الما كانت تشوفو ولا حتى تعبرو وتتحاشى قربو بس سامي ال***** كانت تموت ع اللعب معو هو وعمها الكريه كنان... بس ما فشرت إلا يخليها تطلّق ابن الخيّال وهي حاضرة ليشوف انكسارها وتملكو لإلها لدرجة تحس ما فيه منصل من الكل لغيرو...
وإن ما تعلمت هيخليها تدرك ما في عندها نصال منو غير لتقرّب منو... فيستلذ بتعذيبها طول ما الوجه المنيح معها ما بنفع... فرح يذلها لتطلب الطلاق...
رح يذلها لتكبّر بنتها ولا حتى لتنيمها عندها....
هو كان أحق من ابن الخيّال فيها بس الجد عثمان الـ**** دمر خططو معطيه إياه بالوقت الكان مشغول فيها مع أمو ديدي الغصبتو يساوي شو بدها
فتنفجر بكى لحظة ما لمحت بيت مسيج ومعزول في منطقة نائية ومرتفعة عن المناطق المحيطة فيهم... رافضة النزول من خوفها منو ومن المكان الرح يعزلها فيه...
لكنو هو جرها غصب عنها بدون أي مساعدة من رجالو مسحّب فيها ع الأرض من إيدها وشعرها وهي خايفة ع ساندي يلي عم تبكي بين إيديها... ولحظة ما رخت إيدها عنها بدون قصد منها لتبعدو عنها موقعتها منها ع الأرض الرطبة من غزارة الأمطار قبل عدة ساعات... بسرعة جت بدها توقف لترفعها لكنو هو ما رحمها إلا سحبها بقوة أكتر حارمها ترفع ساندي لإنو أمر أحد الحراس: Levante-o rapidamente do chão.
"أرفعها بسرعة عن الأرض!"
فتصرخ جودي رافضة تروح معو: لـأ بـدي سـانـدي.....
يـمـا سـانـدي!
وتبكي حسرة ع بنتها وع حالها... هي هربت من ابن الخيّال كرمال توقع مع حد هو يلي لازم ينهرب منو مش ينلجألو "ينْلَجَئلو/من لجأ"... فتحاول تضرب فيه وتشتمو بكل بساطة: يـا شـرشـبـيل....
يـا غـراب الأسـود...
يـا سـيـد مـنـشـن "بدل السيدة منشن في سالي"....
وتسبو بالفصحى محرورة منو ومن عمايلو معها وهي عم تسمع صوت ضحكو عليها: يـا وحـش...
اتـركـنـي!!
وتنفجر بكى شاهقة باسم ساندي لحظة ما وصلت الغرفة الهتكون غرفتها وهي مناها تكون مع بنتها ومع الرجال الما كان حالو أحسن من حالها لإنو ما لقى أي معلومة بتأكد إنها ولدت وصارت أم...
فينعصر من هادي الفكرة وهو حاسس وجعو وجعين وصدمتو صدمتين... فدمعت عيونو حاسس ببريتو إنها انظلمت كتير وعم تشوف الويل فتضاعف وجعو الهَتك روحو الما صدقت تصل البرازيل ليمر ع أقرب مستشفى ليلّحق حالو قبل ما قلبو يوقّف وشقيقتو تدبحو بشكل ما بقدر يتخيلو... فيطالع حواليه وهو عم ينتقل ع سرير المستشفى مطالع بأبرة الكيلو الموصول فيها المخدر في المستشفى الخاص الما بتفرق خدمتو عن المستشفى الحكومي الممكن يكون أحسن كمان في هالبلاد من المستشفيات الخاصة... لكن من عدم قدرتو ليستنى هو الحل الأمثل ليتلقى العلاج فيه وهو وحيد لا عم لا جد ولا أهل ولا حتى وقت يتمسك فيه من حرارة روحو ع فكرة موت الطفل الكانت بريتو "البرية" تفكرو بنت بينما هو مفكرو ولد...


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -