بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -43

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -43

يوسف بصوت عاااالي : جووون انتبه
التفت جون لشخص من المهاجمين موجه المسدس ناحييته جون غمض عيونه ينظر الطلقات تسكن بجسمه
لكن بااخر لحظة رمى نفسه يوسف بسرعه وابعد جون وبنفس الوقت غطاه بجسمه مع صدور طلقة نارية
من المسدس الاخر
يوسف مع القفزة وهو ماسك جون يبي يبعده عن طلقة المسدس نجح في هذا لكن بااخر لحظة حس
بالطلقة بدل ماتكون بجون صارت فيه
يوسف : اااااااااااااااااااااه
هنا بنتهي بكم البارت 30 وان شاء الله بحاول اغلق من البارت 31 اليوم وبينزل
تحيااااااااتي للجميع


اليكم البارت 31

جون : يوسف
يوسف : نعم مستر جون ؟
جون : تلقينا اخباااريه من مصادرنا قبل قليل بان هناك من سوف يهاجمنا ؟
يوسف : متى ؟
انتهى يوسف من كلامه وسمعوا على طول صوت طلقات نارية
يوسف : اووه جوون لقد فات الاواان للتنبيه
زاد اطلاق الناار واصاب السياره اللي فيها جون ويوسف وبعض الطلقات اصابة السواق
جون ويوسف نزلوا راسهم اسفل عن الطلقات
يوسف مالعمل جون اتصل بالدعم
جون : لافائدة يجب ان نقاتل
يوسف : يجب ان نهرب
جون : لقد قتل الساائق الا ترى
يوسف : سوف اكون انا السائق
جون : هل جننبت الا ترى السائق مقتول بمكانه لاتستطيع ان نستبدل الاماكنه وسط كل هذه الطلقات
يوسف : اذا ؟
جون : نبحث عن طريقة للقتال
فتح الباب يوسف شوي وهو ماسك المسدس بيده وبدا بتوجيه الطلقات على مصدر العدو اللي يهاجمهم
يوسف : لابد ان أأمن الحماية من هذه الجهه بالشكل المطلوب لكي تستطيع النزول من هنا
جون : حسنا
بدا يطلق يوسف اكثر من رصاصه من مسدسه بشكل مستمر وسريع
يوسف : جوون هيا اذهب
جون : حسنا
نزل جوون من السياره بحذر وسط طلقات المسدس وتأمين طريق النزول من السياره بواسطة يوسف
كان جون يبي ينزل من السياره ويحتمي بجداار وبعدها بيهرب مع يوسف وسط طلقات يوسف فجاه
انتهت رصاصات يوسف اللي بالمسدس وجون الى الان ماوصل للمنطقه الامنه اللي هي خلف الجداار
يوسف بصوت عاااالي : جووون انتبه
التفت جون لشخص من المهاجمين موجه المسدس ناحييته جون غمض عيونه ينظر الطلقات تسكن بجسمه
لكن بااخر لحظة رمى نفسه يوسف بسرعه وابعد جون وبنفس الوقت غطاه بجسمه مع صدور طلقة نارية
من المسدس الاخر
يوسف مع القفزة وهو ماسك جون يبي يبعده عن طلقة المسدس نجح في هذا لكن بااخر لحظة حس
بالطلقة بدل ماتكون بجون صارت فيه
يوسف : اااااااااااااااااااااه
جون : يوسف ماذا حصل لك
يوسف : انها بسيطة حاليا لابد ان نخرج من هذا المأزق ومن ثم لكل حادث حديث
جون : حسنا
يوسف : الان الطريق اصبح امنا نستطيع ان نهرب ولكن يجب ان نسرع
هرب يوسف مع جون وهو يده على يد جون متحامل على نفسه من الاصابه وفي هروبه قابلوهم رجال
جون على الشارع الثاني ركبوا بالسياره بسرعه وتحركت السياره
يوسف وهو متألم : مستر جون انت بخير ؟
جون : انا بخير الاهم انت كيف اصابتك ؟
يوسف ناظر بمكان الاصابه ورفع راسه لجون : لااعلم ولكن يبدو ان الاصابه بنصف الفخذ ولم تخرج
وعلى مايبدو اني ساحتاج لعمليه
جون : حسنا سوف اخذك الى مستشفى قريبه من هنا
يوسف : انت اذهب وانا سوف اذهب لاقرب مستشفى هم يبحثون عنك
جون : هم جاءوا الينا غدرا الان يعلمون انهم لايستطيعون الهجوم ابداا وانا متأكد انهم يهيئون
وضعهم ليبحثوا عن مخبأ مناسب لهم لانهم يعلمون باني لن ادع هذا الامر ينتهي بدون حساب
يوسف : حسنا سوف نرى ماذا سوف تعمل
جون ابتسم ابتسامة مكر : سوف اعمل الكثير وانت سوف ترتاح
يوسف : ا ريد ان اقف بجانبكم
جون : انت تحتاج للراحة حاليا يكفي انك انقذتني من الموت برمي نفسك فيه
ابتسم له يوسف ابتسامة مجامله وقال بنفسه : مو لعيونك ياجون مو لعيونك لازم عن طريقك اوصل
للكلاب اللي بالسعوديه لعيون السعوديه برمي نفسي بالموت الف مره
جون : يوسف اذا انتهت فتره علاجك اريد ان تسافر هناك لانه سوف يبدا عملنا هناك
يوسف : حسنا لاعليك سوف اتعالج سريعا
جون : لااريد ان ترهق نفسك
يوسف : لاتخف لاتخف
بعد كلمته هذي يوسف اللي واضح التعب عليه بدأ يحس بدوخه وفجاه غاب عن الوعي
جون ضرب خده خفيف : يوسف يوسف
لكن يوسف مازال فاقد الوعي
جون : يبدو انه فقد دما كثير بسببه غاب عن الوعي اذهب الى اقرب مستشفى
السائق : حسنا سيدي
عند فيصل وشهد
شهد : فيصل وش صاير فيك ؟
فيصل اللي واضح انه متضايق : مادري
شهد : وش حاس طيب ؟
فيصل : شهد هاتي جوالك
شهد خافت واول من جا على بالها خالد خافت يكون فيه شي : هاا جوالي ليه ؟
شهد ارتبكت لكن فيصل مالاحظ بسبب الضيق اللي حاس فيه
فيصل : مادري ودي اكلم يوسف انا بيني وبين يوسف سوء تفاهم مابيه يشوف رقمي بس انتي
مو عارف رقمي
شهد راح الخوف عنها : اوك تفضل ان شاء الله مابيكون فيه شي
اخذ الجوال فيصل واتصل على يوسف لكن لارد
فيصل : غريبه ليه مايرد
شهد : ماغريب الا الشيطان يمكن نايم او شي وانت تبي تزعجه وتصحيه
فيصل : لالا يوسف فيه شي
شهد : فيصل استهدي بالله انت مو ولد صغير انت مرات ماترد على جوالك شي طبيعي يمكن مشغول او
نايم الغايب عذره معه يافيصل
اتصل ثاني وثالث لكن نفس الشي لااارد
فيصل : وبعدين يعني مايبي يرد ولا ايش ؟
شهد : حبيبي لاتتعب حالك الغايب عذره معه وبعدين تلقاه مشغول بالشركة اللي هو فيها او بسياحة
فيصل : تقولين كذا لانك مو عارفه السبب اللي ورا سفرة يوسف
شهد : وليه السبب اللي سافر لاجله يوسف لايكون بس بسبب بنت يحبها
فيصل : شهد واللي يرحم والديك هذا مو وقت ضحك
قطع كلامهم اتصال امه على جواله
فيصل : هذي امي الله يستر بس
رد عليها
هدى اول كلام كان لها : فيصل يوسف يافيصل !!
فيصل بخوف : وش فيه يمى يوسف :
هدى : مادري اتصل عليه شوف اي احد يعرفه قلبي مو مطمن حاسه انه فيه شي صاير
فيصل زاد الخوف اول ماسمع امه لانه حس بنفس الشي لكن مهما كان لازم مايبين لامه : لاتخافين يمى
ان شاء الله مو صاير الا كل خير
هدى : انا خايفه عليه ياولدي اخوك مايرد على جوالي من اول اتصل عليه انا قلبي نغزني عليه
ولهذا السبب اتصلت عليه كثير بس مافي اي رد الله يخليك حاول تعرف اي شخص ممكن يرح له يوسف
او اتصل على اي شخص ممكن يوصلنا ليوسف
فيصل : يمى اكيد نايم او مشغول لكن بكل الحالات انا باول اوصل له هناك لو اضطريت اسافر له
رغم اني متأكد ان يوسف ذيب وماينخاف عليه
هدى : فيصل انا حاسه يوسف فيه شي كلامه اصلا من اول ماراح مو مريحني والحين زاد التوتر عندي
فيصل : يمى ولا يهمك انا الحين بنزل لك
هدى : فيصل لاتمرني شوف اخوك الله يخليك
فيصل : يصير خير يمى انتي هدي اعصابك وان شاء الله مابيصير خاطرك الا طيب
هدى : لااله الا الله انا انتظرك ياولدي
اول ماقفلت هدى من فيصل
شهد : وش فيها عمتي ؟
فيصل : امي حاسه بيوسف مثلي تماما الله يستر
شهد : ان شاء الله مابيصير الا كل خير
فيصل : ان شاء الله يلا انا نازل بشوف امي
فيصل ساكن بفله هو بالدور العلوي وامه وغلا اسفل
عند غلا وهدى
غلا : يمى الله يهديك لاتخافين يوسف رجال ماينخاف عليه
هدى : انا وش اسوي يابنتي قلبي مو راضي يهدى وتفكيري مازال مشغول مو قادره ابعد تفكيري عن اخوك
غلا : يمى انا شايفه خوفك زايد عن حده يوسف اكيد بيشوف رقمك وبيتصل
عند يوسف بالمستشفى
جون : اخيرا صحوت
يوسف : وش صار ؟
جون : لقد نزفت كثيرا واغمي عليك فنقلناك الى هنا
يوسف حاول يقوم رغم انه دايخ لكن مسكه جون
جون : استرح الان انت تحتاااج للراحة ونحن نحتااجك عندما تقوم بالسلامة
يوسف : حسنا مثلما تريد
جون : ان تلفونك لم يصمت يبدو ان هناك اشخااص مهمين بالنسبة لك فقدوك
يوسف عقد حاجبه وطلع جواله وشاف الاتصالات كانت اكثرها من رقم شهد اللي يعتبر مجهول
بالنسبة ليوسف ومن امه وفيصل
يوسف : معقوله حسوا فيني
جون : ماذا تقول ؟
يوسف انتبه انه تكلم مع نفسه وصوته عالي وسمعه جون : لاشي لاشي
جون : ماجميع هذه الاتصالات ؟
يوسف : انه عمل
جون : من ورائي ؟
يوسف : نعم هذا عمل خااص خارج عملك ويبدو انه يوجد لديهم مشكله كبيره لذلك اتصلوا باستمرار
بدا يضغط يوسف بزر الاتصال بيتصل بااهله
دخل فيصل هدى وغلا
هدى تقدمت من فيصل : ها يافيصل اتصلت بااخوك ؟
فيصل اضطر يطلع جواله ويتصل
فيصل طالع بعيون امه وهز براسه وقال : مايرد يالغاليه
هدى : الله يستر
فيصل : يمى يوسف مو بولد صغير تخافين عليه كل هذا الخوف
قطع كلامهم اتصال يوسف بهدى
هدى بفرحة : هذا يوسف هذا يوسف
بدأ يبان الارتياح بفيصل وكل الموجودين
هدى اول ماردت على الجوال نزلت دموعها : الو ياولدي يايوسف وينك ليه ماترد علينا
يوسف بصوت واضح عليه التعب : موجود يمى سلامتك فيه شي ؟
هدى : ياولدي مافيه الا انه كلنا نحاكيك لانك ماترد علينا ولا شي
يوسف : تحاكوني ليه يالغاليه ؟.
هدى : انا مادري فجأه حسيت بالخوف عليك واتصل عليك ويتصل عليك اخوك لكن ماترد قلت اكيد
احساسي فيه شي
يوسف : لا الحمد لله مافيني شي
هدى : يوسف حبيبي متأكد مافيك شي ؟
يوسف : يمى فيني شي وارد عليك
فيصل لامه : يمى معليش جوالك شوي ؟
اخذ الجوال من امه وراح شوي عن اهله
فيصل : الو
يوسف : نعم ؟
فيصل : وش فيه صوتك ؟
يوسف : مافيه شي وش بيكون فيه
فيصل : يوسف لايجي ببالك متصل عشانك انا بس امي كانت بخوف عليك وانا اتصلت عليك بسببها
يوسف ابتسم وقال بداخله : ايه صدقتك
يوسف لفيصل : مشكور انا مافيني ولا شي مافيني الا العافيه
فيصل : بس انت صوتك يقول انك تعبان قول وش فيك يايوسف انا مو امك تقول مافيك شي واصدقك
يوسف : وانا قلت مافيني شي وصوتي طبيعي لاني اولا صاحي من النوم وثانيا حلقي ملتهب شوي من
تغير الجو يعني كل اللي فيني شي طبيعي
فيصل بشك : متأكد يايوسف ؟
يوسف : وبعدين يعني قلت مافيني شي
فيصل : انا استاهل اللي خفت عليك
قفل على طول بوجه يوسف
ابتسم يوسف عليه : وش حلاتكم وانتم حاسين فيني وخايفين عليه اعرف انك ماصدقتني بس بيجي
اليوم اللي تعذرني فيه على كل شي اعرفك قلبك ابيض
جون عينه بيوسف اول ماقفل
جون لانه مو فاهم عربي طبيعي مافهم مكالمة يوسف
جون : هل هناك شي تريد المساعدة فيه ؟
يوسف : لا شكرااا مستر جون
جون : يوسف انت انقذتني من الموت وكدت ان تقتل بسببي لذلك لاتتردد بطلب اي مساعدة
يوسف : لن اتردد لاتخف
يتبع


بالبيت عند شيمااء وعبدالرحمن
شيماااء ناايمه بسريرهاا وعبدالرحمن كان لابس وجاهز بيخرج لكن تذكر شيماء وهو عارف
انها نايمه وفكر يمر عليها قبل مايخرج
اول مادخل جات عينه على شيماء وهي ناايمه بكل براائه
شايفها بعينه ملااااك اخذ مايقارب اربع دقايق عينه مانزلت من عليها
قال بقلبه : ملاك ياشيمااء ملامحك بس انا مادري من وين جبتي فكرة عنادك هذي مادري
الى متى بيكون هذا حالنا انتي حطيتي شي براسك وشكل المشواار معك بيكون طوويل لوين
بوصل معك ؟ مادري يلترى متاهاتك لها نهايه او لا
صحت شيماء وهو عينه عليها مازال يتأملها كانه كان محروم منها طول المده اللي راحت
شيمااء بتموت من الخجل لان نظرات عبدالرحمن كانت كلها حب ووفا وأمل في انه حياتهم تتصلح
شيماء بالقوه تكلمت وقطعت سرحان عبدالرحمن : مضيع شي في وجهي ياعبدالرحمن
عبدالرحمن ابتسم لها : ايوا
شيماء : وش فيك عبدالرحمن سلامات وش مضيع ؟
عبدالرحمن : انا كلي ضايع هو فيه احد يشوفك مايضيع بملامحك وجمالك
شيماء : عبدالرحمن ؟
عبدالرحمن : ياعيوونه
شيماء خافت منه : انت ليه تتكلم معي كذا ؟
عبدالرحمن ؟ ليه غريبه زوج يكلم زوجته كذا ؟
شيمااء : هاا بس اللي اقصده كلامنا ماكان كذا
عبدالرحمن : قصدك انه كلامنا كله خلافات وعناد ؟
هزت براسها شيماء يعني ايوا
عبدالرحمن ابتسم لها : لاتخافي ان شاء الله من اليوم ورايح بيكون كله حب وكلام حلو
شيماء : انا مو بحاجة الكلام هذا لانه كله من ورا القلب ولانه من ورا القلب انا ماحتاجه
عبدالرحمن : يعني من بدايتها تخربينهاا شيماء انا ببدا معك صفحة جديده
شيماء باستهزااء : مو اول خلي تنتهي الاوراق القديمه بعدين نشوف فيه امكانيه تنفتح
صفحات بيضا جديده او لا ماتدري يمكن يطلع رسووب بعد كل شي وقتها وش حاجة الصفحة
الجديده ياعبدالرحمن ؟
عبدالرحمن بقلة صبر : انتي ليه توضعين الحواجز بيننا ؟
شيمااء : انا ماوضعت اي حواجز اصلا من البداية انت رسمت لكل شي واللي اسويه تحمل اعتبر
هذا الشي ردة فعل عكسية طبيعيه
عبدالرحمن بدا يعصب منها : اصلا انا غلطان اللي مريت عليك
شيماء : اصلا كلك غلط
عبدالرحمن : اووووف منك
طلع وسكر الباب وراه وهو معصب
شيماء دفنت راسها بالسرير ودخلت بنوبة بكاااء من اللي يصير فيهاااااا
شيمااء : اااااااااه يايمى ياترى اللي اسوية صح او غلط انا محتاجة احد يقول لي عن
الطريق الصحيح
بالجامعة عند سمية ورشا
رشا : سمية انا بالكم يوم اللي عدت دايم تعبانه لايكون من الحبوب ؟
سمية : بصراحه مادري يمكن منهاا
رشا بخوف : يعني ايش سمية انتي مو تقولي للرجيم وانا سمعت كلامك وصرت اخليها مع القهوه
سمية : ايه صحيح كلامي انا اللي اخذتها منها قريبتي من بعيد وقالت انها جربتها
وجابت معها نتيجة
رشا : بصراحه بدت تخوفني يمكن سم ولا حاجه
سمية بارتباك : هههه لا حبيبتي لو سم كان انتي ميتة من زمان
رشا : طيب اديني اسمهاا اشتريها لانه انتهت من عندي
سمية : لا حبيبتي هذي ماتحصليها بأي صيدلية هذي اخذتها من زمان من الشرقية لانها غاليه
وهنا يقولوا لها بديل بس انا حسيت انها افضل حاجة مشت معي استمريت معها والحين صاحبتي
اللي دلتني عليها مو موجودة وتقول مافي الا اخوها
رشا خافت : لالا اجل مابيها
سمية : حبيبتي انا بجيبها معك انا ماقدر اخذها لوحدي وابيك تروحين معي
رشا : سمية صجيقتك ايوا بس في هذي لا الله يخليك لاتحرجيني
سمية : ترديني وانا اول مره اطلبك ؟
رشا : مو كذا قصدي بس انا ماقدر الله يخليك لاتحرجيني
سمية سوت نفسها زعلانه : بصراحه اخر شي اتوقعه انك ماتوثقي فيني
رشا : صدقيني انا واثقه فيك بس
سمية بزعل : خلاص رشا براحتك ماتبين براحتك
رشا بتانيب ضمير : سميه والله حبيبتي مو قصدي ازعلك بس هذا شي مو قادره اسويه
سمية : حصل خير رغم اني ماكان في بالي انك تشكي في صداقتي لك بس ماعليه الدنيا تجارب
رشا : سمية الله يخليك انا صحيح عرفتك من فتره قصيرة بس ولله كاني اعرفك من زمان
سمية : والدليل ردك لي
رشا سكتت شوي وفكرت بعدين قالت : طيب موافقه بس واحنا بالشارع ناخذها ونمشي
سمية : طيب ولا يهمك ناخذ ليموزين لاننا مانبي اي احد يعرف بمشوارنا هذا
رشا : طيب بس الحين انا عندي محاظره لازم اروح
سمية : اوك حبيبتي
اول مالفت رشا عن سمية ابتسمت سمية بخبث وطلعت جوالها واتصلت على الشيطان الثاني
خالد : ها بشري وش الاخبار ياست سمية ؟
سمية : صحبتك ندى صارت صديقتي يعني بس كم يوم واجيبها لحدك بس بطلب منك طلب بسيط
اتمنى ماترفضه
خالد : انتي اول جيبي ندى وبعدين اطلبي اللي تبين
سمية : شوف هو مو طلب طلب تقدر تسميهاا هدية بس طلبي ماتردها
خالد : ايه فهمت قصدك بس ان شاء الله هدية تستاهل ؟
سمية : اكيد وانا بعد ماقفل من عندك برسل صورتها شوفها وعطني رأيك
خالد : طيب ولا يهمك بس الهدية متى تكون جاهزه ؟ وكيف وضعهااا ؟ وكيف اقنعتيها ؟
سمية : انا بجيك على اساس باذخ منك حبوب رجيم انا من اول اعطيها مخدرات وهي مو عارفه
بس كنت اعطيها بشكل مررره خفيف واصلا صرت اعطيها من يومين بس
خالد : حلو وبعدين
سمية : بجي بكره صباح اخوها بيجيبها الجامعه واحنا مانبي ندخل نبي نروح بتكسي وانا لحد
هنا وقف تفكيري الباقي عليك
خالد ابتسم بخبث : بسيطة التكسي امره عندي والفكره جاهزه
سمية ضحكت له : هههه شيطان الافكار الشيطانيه على طول تكون جاهزه
خالد : المهم اسمعيني انا اذا جيتوا لي بكون ابو الاحترام
سمية : ههههه ايوا يامحترم
خالد : والتكسي انا برسله وانتي بتمثلين عليها انه اغمى عليك والتكسي بيسوي انه خاف وهرب
سمية : طيب ويمكن تكون بالسياره ؟
خالد : انتي تعالي للبيت الشعبي لو تعرفيه
سمية : ايوا اعرفه اللي من برا على الله اللي يشوفه يقوول مساكين اللي هنا بس من داخل كأنه قصر
اصلا اللي يشوفه من داخل مايصدق انه نفس البيت هههههههههه
خالد بنفاذ صبر : اقول تراك زودتيها اسمعيني لما انتهي

خافت سمية : طيب كمل

خالد : انتي اقنعيها تنزل معك عشان تدقين الباب وانا بخلي الباب اللي برا فاتح وانتي بس عليك
تدخليها للمدخل بحجة انك تبي تدقين باب البيت وهناك سوي التمثيل والتكسي يروح وانا بدخلك
البيت واهم شي انا بضبط الكاميرا وبجسلها بمكان يكون بوجه الكاميرا وعشان كذا لو قربتي منها
لاتلفي وجهك للخلف يعني خلي الكاميرا بخلفك عشان وجهك مايبان والكاميرا بتصورها لما تاخذ الحبوب
وتصورها لما تبدا بلحظات الغياب عن الوعي هههههههه والباقي معروف
سمية : ولا يهمك اهم شي بكره جهز نفسك
خالد : انتي بتنتقمي يعني ؟
سمية : ايوا بيننا ثار وبخلي راسها بالتراب وبخليها تصير اخس مني
خالد : ولا يهمك اعتبري كل هذا صار
سمية بدلع : تسلم لي وصدقني بتشكرني على الهديه
خالد : اوك ياحلوه الحين قفلي عشان ابي اشوف الهدية اللي بترسليها
سمية : اوك يلا باي
اول ماقفلت سمية : طيب ياعنااد بكوي قلبك بنفس الناار اللي كويتني فيهاا وبتشوف اللي سويته
فيني وفي بنات النااس بأختك
اما عند خالد اللي لحظات بس من اول ماقفل المكالمة من سمية وصلته الصوره
طالع بالصوره وقال : وااااااااو والله عرفت تختاار سمية
على سفرة الغداء عند فيصل وغلا وهدى وشهد
وصلت رسالة لجوال شهد فتحتها وكانت من خالد مكتوب فيها ( كيفك ياحلوه )
توترت شهد من الرسالة لكن عدت بدون ماحد يلاحظ
شوي ووصلت رساله ثانيه ( وش فيك مارديتي على رسالتك ترى خوفتيني عليك )
شهد تفرك بيدها ومسحت الرسالتين بسرعه وخلت وضع الجوال صامت
فيصل : من المزعجة هذي ؟
شهد : مادري شركة من الشركات اللي تبي اشترك بخدمه وارسل ومن الامور هذي عارفها انت اكيد
فيصل بنضرة كان واضح استيااء فيصل من الرسايل : اها
عند خالد اللي يضحك بخبث وهو يرسل لشهد باستمرار
وصلته رساله وفتحها كانت من شهد
ضحكه وقال بقلبه : واخيرا ارسلت
كانت الرساله : انت وش تبي مني اتركني بحالي
اتصل خالد عليها لكن ماردت وارسل لها بعدين رسالة واضح انه يبتز اعصابها من خلالها ( انا
ياحبيبتي ارسلت لكن لكن انتي مارديتي خفت عليك لايكون صاير فيك شي وماهمني كل الدنيا دامك بخير )
اما عند شهد اللي شافت الرساله وقالت بقهر : حسبي الله عليك
دخل عليها الغرفه فيصل لانهم بالسفره لاحظ توترها
فيصل : شهد وش فيك على الجوال بيتكسر بيدك
شهد خافت لايشوف الرساايل اللي ارسلها خالد لانها لما وضعت صامت ارسل اكثر من رساله ورا بعض
شهد خافت لايكون لاحظ : هاا لا مافي شي
فيصل : اكيد ؟
شهد : ايوا اكيد
فيصل بشك : شهد لاتخفين عني شي واكتشفه بعدين بالصدفه
شهد بخوف : فيصل صدقني لو فيه شي مابخفي عنك صدقني مافي ولا شي
فيصل : نشوف اتمنى مايكون فيه شي
تركها وخرج من الغرفه
وشهد رمت الجواال على السرير من القهر وهي بداخلها تدعي على خالد
يتبع


مَاأَصْعَب أَن تَبْكِي بِلَا..." دُمُوْع".....وَمَا أَصْعـــــب..أَن تَذْهَب بِلَا " رُجُوْع "......
وْماصْعب أَن تَشْعُر "" بِالَضِيِق"....وَكَأَن الْمَكَان مِن حَوْلِك ..." يَضــــــيَق "..
مَااصْعب ان تِتِكــلَم بِلَا صـــــوَت
ان تُحْيــى كَى تَنْتــظَر الْمــــــوَت
مَااصْعب ان تَشــــعَر بِالْســـــــأَم
فَتــرَى كُل مَن حــــوَلَك عــــــدَم
وَيُسَوّدُك احِســـــــاس الَنـــــــدَم
عَلَى إِثــم لَا تَعْرِفُه .... وَذَنْب لَم تَقْتَرِفُه
مَا اصْعَب ان تَشـــــعُربِالِحــزِن الْعُمْيـق
وَكَأَنَّه كَامـن فِى دَاخــلَك أُلـــم عُرْيــــق
تَسْتـــكَمُل وَحــدَك الَطــرَيــق......
بِلَا هـــــدَف... بِلَا شــرِيْك... بِلَا رَفِيــق
وَتَصَيــر انــت و الْحُزْن و الِنـدَم فَرِيــق
و تـــجَد وَجـــهُك بَيْن الْدَّمــــوَع غَرِيـق


و يُتَحــوَل الْأُمــل الَبــاقَى الَى.... بَرِّيـق
مَااصْعب ان تَعـــيَش دَاخــل نَفـــسَك وَحْيـد
بِلَا صُدَيــــق... بِلَا رَفِيـــــق... بِلَا حُبّيـــب
تَشـــــعَر ان الْفــــرَح بَعـــــيَد......
تُعَانِى مِن جــــرَح...لَا يُطــيْب
جـــرَح عَمـيَق.. جـــرَح عَنـيَد.....
جـــرَح لَا يـــدَاوَيــه طِبِّيـــب....
مَااصْعب ان تــرَى الَنـــوَر ظـــلَام
مَااصْعب ان تـــرَى الْسَّعَادَة اوْهـام
وَانْت وَحْيــد حـــيَرَان
مِن .... لَاحِب يَسْتَمِر .... وَلَا آَهَات تَدُوْم
وَمَهْمَا يَطُوْل الْزَمَن .... لَاحِب يَسْتَمِر .... وَلَا آَهَات تَدُوْم
بغرفة غلا تتذكر كل لحظة تجمعها مع احمد ومع كل ذكرى يمر عليها اللي سواه أحمد فيها
كل ماتحاول تعيش ذكرى حلوه يجي ببالها بنفس الوقت تمر عليها الذكرى السيئه
فجاه سمعت دقات الباب
غلا عارفه انها امها
غلا : ادخلي يما
توقعها ماكان صحيح لان اللي عند الباب هي شهد
شهد دخلت بابتسامه واسعه تحاول تخفف عن غلا
شهد بمزحه : ها وش فيها الحلوه زعلانه ؟ لو تحتاح اراضيها ترى تستاهل
غلا بادلتها الابتسامه : من يشوفك يروح كل الزعل ولاتخافي حمد لله مو زعلانه
شهد : كيف مو زعلانه ودموعك ماجفت الى الان وبعدين ترى مو زين للي ببطنك
غلا : مو اول خلي يطيب الجرح اللي بالقلب اما سالفة الدموع سهله بتوقف اول مايطيب اللي ببطني
صحيح متعبني لكن محسسني بالفرحة داايم عقبالكم يارب
شهد : امين يارب وترى دوا اللي بقلبك بيدك ياغلا
غلا : شهد انا اعرف انه لازم اكون اقوى من كذا لكن على الاقل مو الوقت هذا انا توني طالعه
من صدمة يبيلي وقت حتى اتعود على الوضع هذا
شهد : غلا حبيبتي انا جنبك وانا اعتبرك اختي ياليت انتي بعد تعتبريني اختك
غلا : مايحتاج اعتبرك ياشهد احنا اخواات صدقيني غلاتك بغلاة الاخوات بقلبي
شهد : تسلمين حبيبتي
غلا : تصدقين مو قادرة اوقف عن التفكير باللي صار
شهد : ولاراح يوقف تفكيرك عن اللي صار كلنا بحياتنا تصير مواقف كبيره تحدد بشكل كبير مستقبلنا

يتبع  ,,,,

👇👇👇
تعليقات