بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -44

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -44

صحيح متعبني لكن محسسني بالفرحة داايم عقبالكم يارب
شهد : امين يارب وترى دوا اللي بقلبك بيدك ياغلا
غلا : شهد انا اعرف انه لازم اكون اقوى من كذا لكن على الاقل مو الوقت هذا انا توني طالعه
من صدمة يبيلي وقت حتى اتعود على الوضع هذا
شهد : غلا حبيبتي انا جنبك وانا اعتبرك اختي ياليت انتي بعد تعتبريني اختك
غلا : مايحتاج اعتبرك ياشهد احنا اخواات صدقيني غلاتك بغلاة الاخوات بقلبي
شهد : تسلمين حبيبتي
غلا : تصدقين مو قادرة اوقف عن التفكير باللي صار
شهد : ولاراح يوقف تفكيرك عن اللي صار كلنا بحياتنا تصير مواقف كبيره تحدد بشكل كبير مستقبلنا
وتبقى ملازمتنا طول العمر مهما حاولنا ننساها مانقدر ومهما حاولنا نتناساها بعد مانقدر
غلا التفتت لشهد : واضح ن جرحك كبير
شهد : بعض الناس ياغلا يصيبهم الجرح من حبيب والبعض من قريب والبعض من ظروف وكذا هذا حال الدنيا
انا لما دخلت السجن قلت الدنيا انتهت خلاص مافي امل ترجع فرحتي ومستقبلي ضاع لكن اول ماخرجت
من السجن قلت لازم اكافح حتى اعيش هربت من صاحباتي ومن جيراني ومن كل شي يخصني بالماضي
مع اني بريئة وقلت خلاص الحياه بتصير حلووه لكن تمشي الرياح بما لاتشتهي السفن بقول لك سر ياغلا
وابيك تساعديني فيه ابي نصيحتك فيه انا عارفه انه انتي مو ناقصه بس شيلي همي واشيل همك
غلا ناظرت بشهد باهتمام : قولي شهد انا اسمعك ومثل ماقلتي انا اخت لك قبل ماكون اخت زوجك
شهد : ان بقول السر بس اوعديني ماتقولي لاأحد بس ابي نصيحتك وبس
غلا : قولي حبيبتي سرك ببير
شهد بتردد : اللي تسبب بدخلتي للسجن ( سكتت ثواني )
غلا : وش فيك سكتي من تسبب في هذا الشي ؟
شهد : خــا ا اا لــد ووولــ د اخـــو و ك
غلا بصدمه : اااااايش خالد ماغيره النجس ؟
شهد بخوف : غلا وش فيك بتسمعين الكل خفضي صوتك
غلا : انتي من صدق تتكلمين
شهد : وبي خالد ماغيره حسبي الله عليه
غلا : اعوذ بالله هذا شيطان مثل ابوه
شهد : وش اسوي ياغلا هذا الشخص اللي حكيت قصتي معه بس الحين يهددني مادري من وين جاب رقمي
غلا : وانتي وش سويتي معه ؟.
شهد : انا محتااره دايم يتصل ويرسل باستمرار انا كل مادخل فيصل اخاف يشوف شي
غلا : احذفي الرسايل طيب
شهد : انا دايم احذفهاا بس اخاف والجوال مع فيصل توصل رساله بالصدفة غلا انا مادري
وش اسوي ودي اكلم فيصل لكن صعب مثل هذي المواضيع
غلا : غيري جوالك
شهد : على بالك ماجات الفكره ببالي اللي خلاه يجيب رقمي اول ماخرجت من السجن مايخليه يجيبه
بعد ماغيره ؟
غلا : خليني افكر موضوع مثل هذا خطير وحساس لازم نتصرف بحذر
شهد : انا تايهه ياغلا
غلا : مافي شي ماله حل حتى لو كان صعب
شهد : الله يفرجها يارب
غلا : امين للجميع
عند يوسف وجون باليوم الثاني
جون : اوه انك بصحة جيدة اليوم
يوسف ابتسم على خفيف : الحمد لله
جون : بهذه المناسبة لقد اتيت لك بهدية متواضعه
يوسف : شكرا ولكن هديتك لي هي هذه الزيارة
جون : زيارتنا لك واجبه ولكن هديتك خادمة سوف تعمل تحت امرتك بالمنزل
يوسف : ماذا ولكن انا لااحتاج خادمه وانت تعلم ذلك
جون : اعلم ولكن بما اني اريد ذلك انا متأكد باانك لن تعارض على الهدية المتواضعه
سكت يوسف شوي وعرف انه مافي مفر من الشي هذا وقال : حسنا قبلت الهدية
جون : هناك امر اخر
يوسف باستغراب : ماهو ؟
جون : لقد عينت بجانبك شخص سوف يكون هو الذراع الايمن لك في عملياتنا
عصب يوسف وانتفض : ماذا انا لااوافق
جون عصب نفس الشي : ومن انت حتى تقرر هاا ؟
يوسف اخذ نفس ميق وقال : جون هذا شي ليس بملصحتي انا سوف اعمل ولو كان يوجد اي ملاحظة
او خطأ انا اتحمل المسؤوليه كامله
جون : يوسف انا احترمك وهذا قراري الاخير رجااءا لاتناقشني فيه
سكت شوي يوسف بعدين قال : من اي دولة هل هو من دولة اوروبيه ؟
جون ضحك على خفيف : لا بل هو خليجي
يوسف بصدمة : ماذا خليجي ؟
جون : نعم ولكن هو ترك الاسلام منذ فتره وانضم لليهود وهو الان بسبب انضمامه لليهود اصبحت
جميع اموره الماليه على مايرام وحتى الامور الغير قانونيه
يوسف تكلم بالعربي : يعني عشان وسخ دنيا ترك الاسلام وصار مرتد واصبح يهودي ؟
جون مافهم عليه : ماذا تقول ؟
سكت يوسف شوي بعد تفكير لثواني : ان اصبح خائن ؟
جون : اقتله ولكن بسبب ان تأتي لي بسبب مقنع لقتله
يوسف : حسناا سوف يكون هو ذراعي اليمين
جون : حسنا فعلت
باللموزين سمية ورشا رايحين للمكان اللي اتفقت عليه سمية مع خالد
رشا : سميه انا خايفه
سمية : لاتخافي بس ناخذه ونمشي مو انتي قلتي مانجلس ولا شي وانا قلت لك طيب
رشا : اخاف احد يشوفنا
سمية : الله يهديك بس من بيشوفنا يعني ؟
رشا : والله مادري بس يعني الوضع مايطمن
سمية : انتي ماعليك بس خلي يدك بموية باردة وتوكلي على الله وان شاء الله مابيصير الا كل خير
رشا : ان شاء الله
وقفت السياره
سمية : يلا هذا البيت
رشا : خايفه
سمية : رشا وبعدين معك الله يهديك انتي مو بنت صغيره يلا انزلي
رشا : طيب بس التاكسي لايمشي هنا يمكن مانحصل تكسي
سمية كلمت صاحب التاكسي : محمد لاتروح اوك
هز براسه صاحب التاكسي يعني طيب
نزلوا الثنتين رشا كانت ميته خوف بعكس سمية اللي كانت بطير من الفرحه لانها جابتها

اتجهوا للبيت

رشا : الباب هذا فاتح سمية يلا نمشي
سمية : من برا الحين هذا الباب الخارجي ندق باب البيت وناخذ الغرض ونمشي
رشا : اتصلي عليه طيب
سمية : انا ماابي رقمه بس صاحبتي قالت لو ماتحصليه برا اكيد بيكون داخل بهذا الوقت
لانه العادة الوقت هذا يكون برا
مشت رشا تجر خطوااتها خطوة خطوه بخوووف
دقت الباب سمية مرتين
رشا : شفتي مافي احد يلا نمشي
سمية : لا أكيد فيه
جات تبي تدق ثاني فجأه انفتح الباب بطريقة سريعه كانت كفيله بأنها تخوف رشاا اما سمية
سوت نفسها خاافت واغمى عليهااا والتاكسي مثل ماهو متفق عليه راح على طول
رشا خافت مررره : نزلت عندها وصارت تضرب على خدها خفيف وتبكي
رشا : سمية سمية الله يخليك سمية
خالد سوا نفسه محترم وخايف : وش نسوي ؟
رشا وهي ميته صياح : كله منك اكيد هي خافت واغمى عليها اتثل بالاسعااف
خالد : لالا يااختي بسيطة صدقيني اكيد بتصحى الحين
رشا : وين تصحى مجنون انت اتصل سريع
خالد يمثل عليها على انه خاايف مررره على سمية شالها ودخلها داخل
رشا : وين موديها انجنيت انت ؟
خالد : برش عليها موويه هي هنا بالصاله خلي الباب فاتح لاتخافين على نفسك الباب فاتح
رشا ماكان عندها مجال تفكر استجابت له ودخلت
رشوا شوية مااء على وجه سمية اللي اتقنت التمثيل وسوت كأنها داايخه وتوها بدت تفووق
رشا : سمية وش صار فيك
سمية بكذب : هااا ؟ مادري حسيت بدوخه وبعدها ماحسيت بنفسي ابد
رشا : الف سلامه عليك
سمية : انا وين ؟
خالد بكل ادب : انتي ببيتك يااختي الثاني
سمية سوت نفسها استحت : مشكور على الخدمه
خالد : ولو هذا واجبنا
خالد راح خلف رشا بحيث ماتشوفه وغمز لسمية عن المكاان اللي المفروض تكون فيه رشا وهو
مقابل لكاميرا مخفيهاا خالد
سمية سوت نفسها تبي تقوم وهي داايخه ووقفت على رجولها بصعوبه ( تمثيل طبعا ) وقربت رشا
من المكان
خالد : لالا يااخت سمية اقسم بالله ماتروحي وانتي بهذي الحاله هيا مستشفى
سمية : لالا واللي يعافيك مستشفى لا
خالد : ماتبي مستشفى اجل ريحي نفسك بس شوي لو خمس دقايق لما تخفين
سمية : مشكوور
جلست سمية وخلت رشا بالمكان المقابل للكاميرا وابتسمت هي وخالد بخبث وسط برائة سمية
اللي مو عارفه اي شي عن اللعبه اللي مسوينها
بعد مايقارب خمس دقايق
سمية : اسفه اخوي بس انا بغيت الحبوب تبع الرجيم لو تكرمت وهات حبتين على جنب ابيها الحين
رشا فهمت انها تبي تعطيها : لالا سمية مابيها الخين
سمية : وش فيك عادي
رشا : لا سمية خلينا ناخذها ونمشي
سمية : خالد هات حبتين والباقي بكرتون الحبوب
خالد : حاظر ولا يهمك دقيقه بس
دخل داخل وجاب كيس فيه حبوب وكانت الحبوب
خالد وقف على طول ودخل يجيب الحبوب
سمية : رشا وش فيك الرجال الحين على باله شاكين فيه وفي نزاهته
رشا : سمية انا من اول قلت لك ناخذ ونمشي ماقلت ناكلها
سمية : وش نسوي انا قلت هاتها ناكلهاا الرجال الحين بيقول مو واثقين فيه
رشا : خليه يقوول طيب انتي تبين كلي
سميه : وانتي ؟
رشا : امم تدرين لو الحبوب فيها شي مايصير كلنا وحده مننا على الاقل وحده واعيه
سمية : اوك وانا بضحي وباكلها اول شي طيب ؟
رشا : طيب كليها خمس دقايق وانا بعدك
سمية : طيب ترى بننتظر الدقايق هنا بريح والله الى الان احس بدخه
رشا بنيه صادقه : انتي ارتااحي ولاتتحركي الا لما تحسي بالراحه وانا بكون جنبك
سمية : ماتقصرين حبيبتي
دخل خالد بعد مانهوا كلامهم لانه كان مجهز كل شي ويسمع كل شي
خالد : تفضلوا هذي الحبتين
سلم رشا حبه وسمية حبه طبعا سمية كانت اللي معها عاديه لكن اللي مع رشا غير
سمية اخذتها على طول اما رشا كانت الحبه بيدها وبمنديل
سمية : رشا هاتي اللي معك
رشا : خذي
سمية طالعت الحبوب شوي وقالت : مادري ليه خايفه اللي معي نفسهاا
رشا : اتفاقنا خمس دقايق
خالد : انا داخل خذوا راحتكم لو احتجتم اي شي البيت بيتكم
سمية : تسلم ماتقصر
دخل خالد وقفل الباب الفاصل على اساس يشيلوا الغطايه وياخذوا راحتهم
سمية شالت الغطا
رشا : انتي انجنيتي
سمية : مكتومه وهو فهمها وقفل الباب وانا مو شايلتها مرره بخليها على طرف راسي اول
ماسمع شي اتغطى بسرعه
رشا كالعاده سوت مثل سمية
وراح قدام الكاميرا بيستعد لتشغيل التسجيل
بعد مامر الوقت قامت سمية لرشا وسط التسجيل
كان ظهر سمية للكاميرا ووجه رشا قدام الكاميرا بالضبط
سميه سلمت الحبه لرشا اللي ناظرت فيها مايقارب العشرين ثانيه وبالاخيرر
اكلتهاااااااااااا
سمية ابتسمت بخبث وخالد يتابع كل شي ومبتسم على المشهد هذا اللي يكرره مع بنات كثير
بعد ماصار مفعوا المخدرات وبدت رشا بالهلوسه والضحك والكلام من غير سبب
دخل خالد
رشا : ههههه هذا وش يبي ؟
سمية ضحكت وطالعت بخالد : والله مو سهل هذي اول مره اشوف مفعول كذا
خالد : ههههههههههه لا هذي قووية تخليها بثواااني تنسى امها وابوهاا ماتعرف تميزهم
وقفت سمية
خالد : يلا روحي لتحكم الكااميرا وصوري كل شي بس انتبهي للوجه وضبطي الابعاد والامور هذي
ابي شي على مستوى ابيها تنصدم اول ماتشوف اللي صار فيها
سمية : ههههههه لاتخااف انت سوي اللي عليك وانا بثبت كل شي
دخلت سممية وخالد مبتسم ابتسامة كلها حقااره وخبث ولعااانه ورشا شبة غايبه عن الوعي
بس تهذي وتضحك وتقول كلام نصه مو مفهوم
أحمد وهو تعباان من حالته مع غلا وتعبان من الي سواه معه فيصل وتعبان من كل شي بالدنيا
أحمد : غلا اااه ياحبي ياغلا ياترى وش اخباارك صدق خنتي لكن حاولت اكرهك حاولت اكره طبعك
حاولت اكره كل شي فيك لكن على كثرة الاشياء اللي حاولت اكرهها فيك الا اني ماقدرت اكره ولا
شي للاسف ياترى وش اخبارها مع الحمل .. انا وش اقوول على اللي سوته فيني وعلى خيانتها
اسال عن الحمل جعل اللي ببطنها يطيح ولا تتهنى فيه بس انا لازم اشوف الدكتوره ماقدر استمر
بالوضع هذا ماقدر اتركها بدون ماتطمن عليهاا

ببيت يوسف

جون ومعه رجال واضح انه عربي خليجي وامرأه واضح انها اجنبيه
جون : يوسف اقدم لك المسااعد الخااص معك في جميع اعمالك الخاصه بنا داوود
يوسف مد يده لداوود وتصافح معه : تشرفنا
داوود : مررسي ( كانت كلمة يوسف بالعربيه لكن داوود رد عليه بالانجليزي )
يوسف بقلبه : من اولهااا
ابتسم لداوود ابتسامى مجاملة
يوسف : اتمنى ان نفهم بعضنا البعض بسرعه وان لانجد صعوبة بالعمل سويا
داوود : انا متأكد بأننا سوف نتأقلم بسرعه كبيره
يوسف : وانا اقول كذلك
جون : انا اخترتكم لانكم مكملين لبعضكم البعض وسوف تستمرون الى بأحد حالتين وهي خيانة احدكم
للاخر او موت احدكم قبل الاخر
يوسف : لاعليك مستر جون يبدو بأني بدأت اتقبل السيد داوود بسرعه كبيره
جون : هههههههه نعم هو من النوع الذي يدخل القلب بسرعه
داوود : شكرا مستر جوون
جوون : اووه يوسف لقد نسيت ان اعرفك على لخادمة المنزليه الانسة صوفيا
صوفيا ابتسمت ليوسف ويوسف رد لها الابتسامه
داوود : ماذا تريد اكثر من ذلك ياسيد يوسف خادمه وجميله ليت السيد جون اهداها لي
جون : هههههه اثبت نفسك وسوف اهديك اجمل منها
داوود : هههههه اني امزح يارجل انا عندي جوانا بالمنزل تسوى بعيني الدنيا ومافيها
جون : في هذه اشهد انت رجل يبيع كل شي بالدنيا دينه وكل شي مقابل المال ولكن نقطة ضعفك
الوحيدة والتي لاتبيعها بكل كنوز الدنيا هي زوجتك جوانا
يوسف : تحبهاا لدرجة تقدمها على دينك
داوود : سيد يوسف ارجو ان يكون حوارنا بحدود العمل ولابأس ببعض الضحك ولكن خارج الامور الخاصه
ابتسم يوسف : لك ذلك
داود : لابد ان تتعرفوا على عائلتي بالمسااء تتناولوا طعام العشااء ونتقرب لبعضنا اكثر
يوسف : حسنا
بالبيت اللي فيه الشياطين سميه ورشا بالاضافه للمسكينه رشا
سمية : ها وش رأيك بالهدية
خالد : هههههههه صراحه احلى هدية
سمية بدلع : تستاهل يااحلى خلوودي
خالد : يالبى الدلع منك اهم شي ثبتي كل حاجه ؟
سمية : اكيد ياقلبي هذا مايبيلها كلام
خالد : مو كأنها نامت بزياده ؟
سمية : ههههه بصراحه ايوا
اخذت سمية كااسه كلها مويه بارده ورشتها بوجه رشا
قامت رشا بخوووف وشهقت
مستغربه رشا الوضع نايمه وخالد يضحك وسمية جنبه ومو متغطين
رشا : سمية وش صار عيب البسي عبايتك نبي نمشي
سمية : ههههههههه انا وجهي انتي غطي جسمك ززين
رشا لانها بنصف وعيها والى الان منصدمه من الوضع اللي حاصل مو ماخذه بالها من شغلات كثيره
انتبهت لوضعهاا تصلبت اطرافها مو عارفه وش تسووي سحبت البطانيه بالقوه ولحفت جسمهاا
لحظة صمت استمرت مايقارب العشر دقايق ورشا الى الان مو مستوعبه الوضع كل مايجي ببالها
اللي صار واللي كل الادله اللي صايره قدامها تدل على شي واحد وهو انه سمية ضحكت عليها
وخالد اخذ اغلى ماتملك بدون علمهاا
تكلمت بصوت متقطع : اأاأأ نــ ناااا وش صـــار فيني ؟
سمية : ههههه وش صار فيك ؟ بنت عريانه وقدامها شااب كانوا لمده معينه من الوقت مع بعض
بهذي الوضعيه وش يعني ؟
رشا غطت وجهها بيدها وصارت تصيح بقووه
خالد : اقول عن الدموع اللي ماتودي ولا تجيب ترى ماراح تفيدك دموعك غيرك كثير صار فيهم كذا
رشا مازالت مستمره بالصيااح وخالد وسمية على قوة صياح رشا الا انهم ماهز فيهم شعره ابد كأنهم
جمااد مو اوادم واحيان توصل لدرجة استحقارهم لها والضحك على وضعهااا
رشا وسط صياحها : هذا خسيس لكن انتي انتي صديقتي اللي امنتك على نفسي كيف تغدرين فيني كيف
ترضين تسوين فيني اللي سويتيه انتي حقيره خليتيني اصدق كل كلمة قلتيها خليتيني اصدق انك
تحبيني وتعزيني وخليتيني اصدق انك تعتبريني اخت قبل ماكون زميلة بجامعه ليه سويتي كل هذا
ليه ليه ؟؟؟؟
سمية : عن الكلام الزايد اللي خلاني اسوي كذا اخوك عناد اللي وصلني لكذا وانا اول ماشفتك قدامي
قلت هذي فرصتي انتقم من اللي سواه فيني عناد يكون بعلمك سوا ببنات اكثر مني بكثيررر ووصلهم
لهذا الطرريق وماهي مشكله لو انضميتي للبنات اللي كان اخوك المحترم عناد سبب في ضياعهم
انصدمت رشا بالاضافه لخالد
رشا : عناد ؟
خالد : عناد ماغيره ؟
سمية : ايوا صاحبك عناد ياخالد ولو كان لك بنت او اخت ماكنت ترددت للحظة وحده اني اوصلها لهذا
الطريق صدقني
رشا انصدمت ثاني : عناد صاحبه قربت لرجول خالد وهي لافه البطانيه على كامل جسمهاا
رشا : امانه بحق صحبة عناااد اخوي امانه استر عليه الله يخليك بس اسبوع وطلقني ولا يوم واحد بس الله
يخليك
خالد رفسها برجوله : هي انتي اي صحبة اللي تتكلمين عنها انا بالطريق هذا ماعرف ابوي من اخوي
وانتي مشيتي فيه وصرتي مدمنه وانا مو فاضي اتزوج مدمنه انا اصلا الشريفه العاقله ماتزوجتها
تبيني اتزوج وحده صارت مدمنه ليه انا فاضي اصرف عليك ولا على مخدراتك
رشا : اايش انا والله مو مدمنه والله مو مدمنه اكيد سمية الحقيره كذبت عليك والله مو مدمنه
خالد : سمية خليها تبدا ملابسها واعطيهاا نسخه من السي دي المصور ورقمي وحبتين وهي اذا استوعبت
الوضع راح تكون شاطره وتتصل
سمية : وين ياخالد انت ماتدري انه هنا مانحصل تكاسي ؟
خالد : خلاص انا بالسياره سريع
سمية : حاظر
خرج خالد وصارت رشا تلبس بملابسها وسط صياحها وشهقاتها اللي تقطع القلب بصمت قااتل
سمية بتافف : يلا سرعه خلصينا
طالعت فيها رشا نظرة ماعرفت تفسرها سمية كانت نظره مختلطه بين اسف على حال نفسها وبين كره وقهر
وحزن ويأس
هنا ينتهي البارت 31 اتمنى اشوف توقعاتكم وبكذا يكون باقي بارت واحد متأخر وان شاء الله بكتبه وانزله
قبل موعد البارت الجااي بااذن الله
وان شاء الله بيكون باليومين هذي بااذن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الان بنزل لكم البارت 32 ان شاء الله يعجبكم لكن انا مازلت عند كلمتي انه انا متأخره
معكم باكثر من بارت نزلت اللي تاخرت فيها كلها وباقي بارت واحد وانا حاليا اكتب
فيه ان شاء الله بنزله يوم الاحد
الباااارت 32
عناد : يما مو كأنه رشا تاخرت ماتصلت عليه ؟
ام عناد : اكيد تاخرت بمحاظرة لها
فجاه دخلت رشا عليهم وكل شي فيها متغير
عناد اول ماشافها خااف كثير لان حالة اخته مرت عليه حالات كثيره مشابهه لها
رشا داخله ومتجهه لغرفتها بسرعه
عناد بشك : رشا وش فيك ؟
رشا وقفت بدون ماتناظر فيهم : مافيني شي
عناد : متأكده ؟
رشا : وش بيكون فيني يعني ؟
عناد : من جابك ؟
رشا : سواق صديقتي
عناد : صديقتك من ؟
رشا : اووه عناد هو تحقيق
ام عناد : خلاص ياولدي خلي اختك ترتاح
عناد : يما انا مليون مره قلت ماتروح مع احد انا اوديها واخذها من الجامعه
رشا : خلاص اعتبرها اول واخر مره
عناد : رشا فيه شي حابه تصارحيني فيه ؟
رشا خافت : لامافي
ام عناد : يابنتي انتي غريبه اليوم فيك شي
رشا رجعت ورمت نفسها بحضن امها تصيح
امها وعناااد خافوا كثير وبالذات عناد خاف ان اللي بباله صحيح
عناد بعصبيه استغربتها امه : رشا وش فيك ؟
ام عناد : عناد استحي على وجهك هذا بدل ماتكون حنون عليها وتسالها عن اللي فيها
تطالبها بالشكل هذا
رشا بكذبه : يمى وانا بتصل على عناد جاني خبر عن وحده من صديقاتي وهي جايه للجامعه
صار عليهم حادث وتوفت من وقتها
امها حاضنتها وتمسح على راسها
عناد كانه بدا يصدقهاا : خلاص طيب ادعي لها
ام عناد : وانتي غريبه الى الان بعبايتك يابنتي الغدا جاهز شيلي عبايتك وتغدي
رشا خافت تشيل عبايتها لانها واضح ان وضعها وشعرها وحتى ملابسها مو مرتبه مثل كل مره
رشا بسرعه :لا يمى مانفسي في حاجه بروح ارتاح بغرفتي
تركتهم وبسرعه راحت لغرفتها
ام عناد : الله يهديها يارب
رشا اول مادخلت غرفتها نزلت عبايتها على طول ودفنت راسها بسريرها وصارت تبكي بحراره
على اللي صار لهاا وتذكرت الموقف مع سمية وهي نازله من سياره السواق
قبل ماتنزل رشا مسكت يدها سمية
رشا عينها بعين سميه كانها تقول وش فيه ثاني بدون ماتتكلم
سمية : هه مقدره صدمتك انا عشتها قبلك
رشا غمضت عينها وفتحتها ثاني بنفذا صبر
سمية : ماعليه بنتهي من كلامي بسرعه بس قبل بغيت اخفف عنك لانه حاليا هذي البدايه
جات بتمشي رشا لانها ملت من كلام سمية لكن سمية شدت على يدها
سمية : ماخلصت كلامي
رجعت رشا ثاني بمكانها تنتظر سمية تنتهي من كلامها
سمية وضعت سي دي بيد رشا
رشا مستغربه من اللي بيدها
سمية : من اليوم ورايح انتي ملك لخاالد ولو طلبك بأي وقت ماتقولي له لا مفهوم
رشا بقهر : باحلامك وصدقيني باخذ حقي منكم كلكم
سمية : انا كنت مثلك لكن ماطلع بيدي شي ورضيت بنصيبي
رشا : هذا انتي مو انا صدقيني لو كان اخر حل القتل لاقتلكم كلكم بدون شفقه
سمية : هههههههههه روحي اهلك بيفقدوك وخالد بيعطيك مهلة لمدة اسبوع راحة
شوفي قد ايش كريم وبعدها بيوصلك اتصاله بس لاتنسين تشوفي السي دي فيه شي بيعجبك
رجعت لوقتها الحااظر وهي بغرفتها : حسبي الله ونعم الوكيل
ترددت تشوف السي دي لكن هي متأكده ان السي دي فيه مصيبة ولهذا السبب قررت تخبيه
وقررت تشوفه بوقت غير هذا الوقت خايفه يكون صدمه ثانيه مو قادرة تتحملها
غلا جالسه بصالة الفله تفكر بالمستبل القادم كيف ممكن يكون تفكر باللي
ببطنها كيف يمكن يكون مستقبله وش بيسوي أحمد معها
قربت منها شهد
شهد بهدووء وبصوت هامس : غلا
غلا مع تفكيرها مو منتهبه لشهد
اضطرت شهد ترفع صوتها اكثر ولكن مع ذلك مانتبهت لها غلا بالاخير اضطرت تمسك
كتفها عشان تنتبه لهااا
فزت غلا بخوف
شهد جلست جنبها : في ايش سرحانه ياغلا
غلا : في ايش يعني بيكون ياشهد ؟
شهد وهي زعلانه على حال غلا لكن ماباليد حيله : أحمد ؟؟
غلا : مو في احمد بالتحديد بس في وضعي في مستقبلي في وضع اللي ببطني
شهد : تفكري ترجعين له ؟
غلا تغيرت ملامحها للعصبيه : مستحيل
شهد : حتى لو عشان ابنك ؟
غلا : هذا لو شافه بعينه
شهد : غلا انتي وش براسك ؟
غلا : لاتخافي ياشهد انا كان بيوم من الايام كان لاحمد حب بقلبي وحب كبير بعد
لكن بعد اللي صار أحمد كان بكل لحظه يعذبني فيها يهدم جزء من هذا الحب ويبني
مكانه كره مرت لحظات عذابي وانهدم كل ذرة حب لااحمد بقلبي وصار مكانها كره له
شهد : بس اللي ببطنه ولده او بنته مايجوز الشي هذا
غلا بعصبية : الا يجوز اجل يجوز اللي سواه فيني واللي تسبب فيه ؟ خلاص بباله انا
خاينه بعد كل الحب والوفا انا يقول اني خاينه ؟ دامه يبي كذا خليه يعيش ويموت
طول حياته وهو متصور اني خاينه بنظره انا مو مستعده اثبت له اني بريئه أحمد
مو صغير ياشهد احمد كبير لازم يعرف يميز بين الكذب والصدق لازم يتعلم يميز ويعرف
صدق الشخص اللي عايش معه انا وأحمد حياتنا مع بعض مستحيله عارفه ليه ؟ لاننا
مو فاهمين بعض انا كنت اظن اني اعرف أحمد وماكان ببالي بيوم من الايام يشك فيني
لكن طلع العكس أحمد مو شك فيني بس !! احمد صدق الكذبه فيني المفروض أحمد يعرف
مع من يعيش مايصدق فيني كذبه مثل هذي ! انا بسالك ياشهد واعذريني على السؤال
ولو انه سؤال يرد لك المواجع شوي لكن انا متأكده ان الشي اللي صار لك ماراح تنسينه
شهد كأنها عرفت سؤال غلا : اسالي
غلا : اول مادخلتي السجن وقابلتي امي وكلمتيهاا امي صدقت كلامك صح ؟
شهد رغم انها تتضايق من هذي الذكرى لكن هزت راسها بمعنى ايوا
غلا : ورغم كل الي صار وقفت معك صح ؟
شهد هزت راسها بمعنى ايه
غلا : وهي ما قالت انها بريئه صدقتيها صح ؟
شهد : ايوا بس انتي لوين بتوصلي من هذي الاسئله
غلا : بوصل للثقه انتي عرفتي باللي تثقين فيها وتصدقيها وامي نفس الحكايه رغم قصر
المده يعني يمكن بظرف يومين ارتحتوا لبعض وعرفتي انه امي بريئه وامي نفس الشي
كيف أحمد بعد عشرتنا هذي يصدق الكلام هذا فيني ؟
شهد سكتت ماعرفت وش ترد عليها
غلا : شفتي كيف معي حق وعشان كذا انا أحمد متأكده اول مايشوف الولد او البنت وبيشوف
المده اللي ولد فيهاا بيعرف قد ايش كان مغفل وبيرجع يطلب رضااي ويطلب اني اسامحه لكن
مستحيل اخليه يعرف الحقيقه لازم اسعى واخليه اعمى مايعرف ولا شي
شهد : الى متى ؟
غلا : بيجي يوم أحمد يعرف الحقيقه بس اذا جا الوقت هذا أحمد بيعرف انه الحقيقه ماتقدم
ولا تؤخر
شهد : غلا كلامك احيان اشوف فيه الصدق لكن احيان احس ببعض افكارك الغراابه احس تناقض
مالومك يمكن من اللي فيك تتناقض افكارك

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات