رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -45
غلا : شفتي كيف معي حق وعشان كذا انا أحمد متأكده اول مايشوف الولد او البنت وبيشوف
المده اللي ولد فيهاا بيعرف قد ايش كان مغفل وبيرجع يطلب رضااي ويطلب اني اسامحه لكن
مستحيل اخليه يعرف الحقيقه لازم اسعى واخليه اعمى مايعرف ولا شي
شهد : الى متى ؟
غلا : بيجي يوم أحمد يعرف الحقيقه بس اذا جا الوقت هذا أحمد بيعرف انه الحقيقه ماتقدم
ولا تؤخر
شهد : غلا كلامك احيان اشوف فيه الصدق لكن احيان احس ببعض افكارك الغراابه احس تناقض
مالومك يمكن من اللي فيك تتناقض افكارك
غلا : لاياشهد اللي صار فيني علمني الكثير الكثير ياشهد واللي صار فيني مستحيل انسااه
أحمد بيجي يوم يعرف فيه ان اللي ببطني من صلبه لكن بيكون فات الاوان بذوقه من نار عذابي
شوي بتشفى فيه ياشهد بتشفى فيه
جات هدى على اخر جملة لغلا وجلست
هدى : ليه كل هذا الكلام ياغلا لازم تكونين احسن منه
غلا : يمى كل اسائه انا ممكن اتحملها الا اللي من أحمد كانت اكبر من اني اتحملها
هدى : تحملتيها ياغلا تحملتيها والدليل انك الحين قداني تسولفين وتتوعدين غلا تصدقين
لو اقول انك مثل يوسف وفيصل ؟.
غلا باستغراب من كلمة امها : مافهمت هدفك يعني كيف مثلهم ؟
هدى : يوسف وفيصل كنت اشوف فيهم عدم النسيان ولازم يعاقبون اللي يتعرض لهم مهما كان
ومهما مر الوقت مادري هذي الصفه اخذتوها من ابوكم الله يرحمه ومادري هل هي صفه حلوه
او العكس
شهد تسمع لهم وخافت اول ماسمعت الكلام هذا عن فيصل وعلى طول جا ببالها خالد واللحظة اللي
يعرف فيها فيصل انه كل اللي صار لشهد هو من تحت راسه
غلا : يما يمكن انا مالاحظت الصفه هذي الا الحين لما نبهتينا عليهاا فيصل صحيح كلامك عنه لكن
يوسف مو قادره افهمه اوقات وماعرف كيف يفكر
ابتسمت هدى على جنب : حتى يوسف مثلكم يمكن هو قليل الكلام قليل الابتسامه ومعدوم الضحك
لكن هذا ماينمع اني اعرفه لانه ولدي لازم اعرف كل شي فيه يوسف يكون بعلمك بعقابه لو ماتعرفين
اقوى من فيصل ويمكن اقوى منك بعد لانه تربى على الشي هذا والبيئه يمكن الي عايش فيها
لها السبب الاكبر في اللي وصله يوسف
غلا : بس يايمى فيه شي نسيتي تضيفينه على كلامك انا مانكر كلامك بس نسيتي تضيفين لكلامك انه كلنا
نصبر ونصبر لدرجة معينه وبعدها بينعكس هذا الصبر على انتقامنا يعني ينطبق علينا مثل ( اتقي شر
الحليم اذا غضب )
هدى : الله يستر من غضبكم يابنتي
برا البيت واقف راكان ومعه اخته ندى
ندى : تتوقع نحصلهم المره هذي ؟
راكان : الله واعلم
ندى : متردده اقابلهم
راكان : ماعليك انتي كل مره نجي هنا تقولي نفس الكلمة وبالاخير ندورهم ومانحصلهم
ندى : وانت صرت حافظ اسطوانتي يعني
راكان : اكيد
ندى : اجل يلا توكلنا على الله
هم مازالوا بجلستهم هدى وغلا وشهد سمعوا صوت جرس الباب
شهد قامت مسكتها غلا : خليك شهوده انا بفتحه
شهد : لا انتي تعبانه ارتاحي
غلا : جات على الباب
قامت هدى : انتم حتى الباب تسوون سالفة عليه
غلا : هههه وانتي ماعندك صبر
فتحت الباب هدى على خفيف وهي من خلف الباب : مين ؟
يتبع
راكان : انا راكان ومعي اختي ندى يمى هدى
وقفت عن الحركة هدى كليا مو عارفه كيف تتصرف هي كانت مخططه تخبر راكان وندى انها امهم
لكن ماتوقعت يعرفون من ابوهم وبالسرعه هذي
ندى دخلت لكن راكان مازال برا
ندى عينها على امها وهدى نفس الشي
ندى : مافي تفضلوا حياكم الله ؟
هدى مازالت تناظرها وعينها كلها حنان
مسحت على راس ندى وفجاه بدون سابق انذار حضنتها وهي تبكي
ندى شافت شهد وغلا متجهين لهم وهي مازالت بحضن امها
كلمتهم : اكيد وحده غلا وانا اعرفها والثانيه زوجة فيصل ياليت تتغطى عن اخوي راكان
شهد استحت ورجعت داخل
هدى رجعت لورا وفتحت الباب لراكان
دخل راكان وعينه باامه
هدى اخذت راكان وندى بحضنها بكل قووة وهي مازالت تبكي
ندى وهي بحضن امها ماقدرت تقاوم نزلت دموعها وغلا تشوف المشهد وهي الثانيه بكت معهم
غلا : يعني بتمون عند الباب على طول ادخلوا
راكان وندى تركوا حضن امهم واتجهوا لغلا يسلموا عليهااا
وبعدها راحوا للمجلس كلهم
هدى كان بجانبها اليمين راكان وجابنها الثاني ندى
هدى اول مادخلوا وجلسوا تمسح على وجه ندى وراكان : كبرتوا وانا بعيده عنكم
راكان : لاتخافي يما بنظل جنبك طول الوقت وان شاء الله اللي فات مات وحنا عيال اليوم
هدى ناظرت بغلا : غلا انتي واقفه قومي جيبي اي شي يشربونه اخوانك
راكان : مايحتاج يما
هدى : مو بكيفك يلا روحي غلا
غلا بمزح : من اولها عصبيه يما عليهم مايصير
هدى ضحكت غصب عنها وسط دموعها وضمت ندى لصدرها وباست راسها
هدى : انا كنت انتظر اللحظه هذي من زمان اللي كل عيالي يكونوا فيها حولي
والحمد لله الكل عرف مكاني عقبال مانجلس كلنا جلسة وحده
راكان : امين يارب هم وين فيصل ويوسف
بان الحزن على هدى : فيصل فيه بس يوسف مساافر والله يرجعه بالسلامه
ندى : امين يارب بس وين مسافر ؟
هدى : مادري بس يقول في شغل
ندى : ان شاء الله يرجع سالم غانم يارب
دخلت غلا ومعها عصير لكل شخص
غلا : المره هذي اكلتوا الجو عليه ترى مافي مره ثانيه ماراح اسمح لكم
ندى : ههههههههه شاركينا طيب
غلا : لو لقيت فرصه ماوفرتها كان شاركت لكن ماعليه المره هذي سمااح
راكان : ولايهمك ياعمتي غلا
عند يوسف وهو يكلم جون بالجوال متجه لبيت داوود
يوسف : حسنا سوف اقول له بأنك لن تأتي
جون : هل عرفت المكان جيدا ؟
يوسف : نعم نعم ولكن مستر جون اردت ان اسالك
جون : تفضل
يوسف : متى اسافر للسعوديه ؟.
جون : حاليا انتهى عملك المكلف هنا لو تريد السفر تستطيع السفر غدا
او بأي وقت لحين طلبنا لك
يوسف : حسنا مثلما تريد
جون : ولكن لاتنسى الخادمه سوف تكون مرافقه لك ولاتنسى ايضا مساعدك داوود
يوسف : لن انسى
جون : ان اردت السفر هناك اخبرهم بموعد السفر لكي يرافقوك
يوسف : وزوجة داوود ؟
جون : ان اراد داوود اخذها وان اراد تركهاا
يوسف : حسنا
جون : الى اللقاء
يوسف : الى اللقاء
ببيت داوود بالمطبخ بالتحديد
داوود : ها حبيبتي بشري كيف سويتي الاكل للضيوف
( جوانا لبنانيه جميلة بمعنى الكلمة بعدين بنحكي قصتها مع داوود وقصة
زواجهم مع عشرة داوود تعلمت تنطق بعض الكلام الخليجي )
انا بحاول اكتب بعض كلمات اللهجة اللبنانيه لكن ماراح اتقنها بشكل كبير
بسوي اللي اقدر عليه
جوانا : ايه كل اشي جاهز بس عم ننتزر زيوفك ( ايه كل شي جاهز بس ننتظر ضيوفك )
داوود : تمام
جوانا ناظرت بداوود : داوود
داوود : هلا ياروحي
جوانا : انت ئلت لي انه فيه سفرية الك اريب امتى السفريه ؟
داوود : مادري بس حسب كلام جون انها قريبه واحتمال كبير انها للسعوديه هذي المره
شغلنا مع واحد سعودي
جوانا : ممكن طلب ؟
داوود : طلب ؟ انتي تدللي امري مو تطلبين بس
جوانا : مابدي سافر للسعوديه
داوود : ليه :
جوانا : انت عم تعرف بالسعوديه محافظين وانا مابعرف اخز راحتي منيح
داوود سمع الجرس : خلاص حبيبتي ياليت نأجل الكلام بالموضوع هذا
جوانا : اوك متل مابدك
داوود راح بيفتح الباب
اول مافتح الباب صادف بوجهه يوسف لوحده
داوود : هلا يوسف حياك
يوسف ابتسامة مجامله : هلا الله يبقيك
داوود : تفضل تفضل
يوسف وهو داخل : زاد فضلك
داوود : البيت نور بصراحه بس كأني اشوف واحد ناقص ؟
يوسف : اكيد تقصد جون ؟
داوود : اكيد هو بيتأخر يعني ؟
يوسف : هو كلمني من شوي واعتذر يقول مايقدر يجي
داوود : هههه انبسط ياعم جون صار يوكلك ببعض اعماله
يوسف : لا فاهم غلط جون مايوكل احد ببعض اعماله انا جيت تلبية لرغبتك
وقلت لك عن اعتذار جون ماجيت بداله
دخلت جوانا بابتسامة مصطنعه
يوسف : يوسف
جوانا : اهلين بالاستااز يوسف
قربت تبي تسلم عليه وهي ماده يدها
يوسف عينه فيها وكأنه يستهزئ فيها
جوانا استحت ونزلت يدهاا وابتسمت باحراج
وطبعا داوود مامر عليه الموقف وشال الموقف هذا على يوسف
اما جوانا ميته اجرااج وقالت بقلبها : انا تعمل فيني هيك
داوود حاول يرقعها : تفضل تفضل يوسف انت صاحب بيت
يوسف يطالع بجوانا ولبسها : ايه باين صاحب بيت
داوود : دقايق بس وبيكون جاهز لك احلى وجبة عشا
يوسف : تسلم
عند هدى وعيالها باستثناء فيصل ويوسف طبعا
راكان : يمى ماشوف فيصل هو وين ؟
هدى : والله مادري ياولدي بس هذا وقته تقريبا
راكان : كان ودنا نجلس معه هو ويوسف لكن الوقت مابيساعد
هدى : انا ماشبعت منكم ياولدي
ندى : يما الايام جايه كثير
غلا : ترى البيت بيتكم يعني حتى لو كثرتوها ماهي مشكله
ندى : هههههههه ولايهمك بتطفشون مننا
هدى : ااه ياعيالي ماتدرون عن سعادتي وانم معي
راكان : كلنا يما مبسوطين بهذا الشي
هدى : قد ايش حزينه على الايام اللي ضاعت من عمري وانا بعيده عنكم
الله يجازي اللي كان السبب
ندى مسكت يد هدى : يمى الماضي مايهمنا حتى لو كان سيئ عفا الله عما سلف
الله يقبل التوبه وانتي تبتي ولو كان احد وقعك بهذا الطريق الله بيجازيه
انا مايهمني كل اللي سويتيه كل اللي يهمني اللحظة هذي اللي اعيشها بحضنك
( ندى وراكان على بالهم امهم صدق مهربة مخدرات )
هدى بعد كلمت بنتها ماقدرت تصبر نزلت دموعها غصب وقمات عنهم ودخلت غرفتها
بسرررعه
ندى استغربت وراكان اما غلا تغيرت ملامحها للعصبيه
في هذا الوقت دخل فيصل واستغرب جيتهم وماكان عنده الا تفسير واحد بما انه غلا
مو متغطيه وهو انه راكان وندى عرفوا بامهم
غلا : ندى : امي بريئه وياليت لو بتزورينا وتسمعينا الاسطوانه هذي ياليت
تقطعون جيتكم مره
فيصل قرب منهم بيحاول يفهم السالفه : وش فيكم ؟
غلا : زارونا وش زينهم وش زين زيارتهم لكن بالنهايه يقولون لامي بننسى الماضي
ويلمحون لها انه امي اصلا تاجرة مخدرات
فيصل كتمها بداخله لانه عارف هو الحقيقه وهو متأكد انه ابوهم قال الكلام هذا
وماحد يلومهم
فيصل ابتسم لهم : غلا هدي اعصابك وثاني شي انا مالحقت اسلم على اخواني
سلم على راكان وندى اللي مستحيه من فيصل لانها مو متعوده عليه وسط انظار
غلا اللي بتموت من القهر
غلا : شوف البارد هذا بلاك ماسمعت كلامهم عن امي
فيصل : غلا الله يهديك وش هو له العصبيه مايحتاج تقولي شي بيجي الوقت اللي كل شي
يبان فيه ونعرف من الظالم ومن المظلوم
وقف راكان وندى
فيصل : اووه وين رايحين انتم بعد لايكون زعلتوا من كلام المجنونه هذي
غلا : الجلسة معك يافيصل ترفع الضغط
فيصل يمزح معها : هدي اعصابك ريلاكس العصبية مو زينه للحامل
التفت لندى وراكان : انتم ان شاء الله بعد كم شهر بتصيرون خوال
ابتسمت ندى وراكان ابتسامة مجامله لانهم محرجين من كلام ندى : مبروك
غلا تركتهم ودخلت داخل
فيصل : لاتلومونها هذا من تاثير الحمل
راكان : لا ماعليك
ندى : لاتخاف ترى بنزوركم ثاني مو بسبب الكلمتين هذي بنقطعكم
فيصل : هههههههههه حياكم بأي وقت انتم زورونا بدون موعد حتى
وهذا اللي ابيه انا
على سفرة الطعام ببيت داوود
يوسف وهو يتعشى بهدووء : امم حبيت اسالك ياداوود
داوود : اسال
يوسف : انتم كيف قصة الحب اللي جمعتكم ؟
بان عدم ارتياح دااوود وجوانا من هذا السؤال بالذات جوانا
لكن داوود بيرقعها : هاا هههه عادي صدفه واجتمعنا وحبيتها
ومن بعدها زواااج
يوسف : افهم من كلامك انك حبيتها ؟
داوود : هههه اكيد اجل اتزوج بدون ماحبهاا
يوسف وعينه جات على جوانا : وانتي ياجوانا حبيتيه
جوانا وقفت عن الاكل وعينها بالصحن اللي قدامها سكتت شوي
بعدين قال يوسف : اسف لو ضايقك سؤالي بس شكلك ماحبيتيه
داوود بدا يعصب على يوسف : ماله داعي السؤال
يوسف ابتسم خفيف عليهم : هه لاتخاف مابسال الاجابه وصلتني
وهي انها ماتحبك
داوود : جوانا تحبني وثانيا هذا شي مايخصك وخارج اختصاصك
وخلي اللي بيننا عمل وبس
يوسف بدا يعصب من عصبية داوود وهذا اللي كان يبيه يوسف
من اول : اعتقد انا ماسالتك عن زوجة طلقتها او زوجة توفت
انا سالت عن زوجة قدامي وش يعرفني انها ماتحبك
قامت جوانا بعدها على طول وراحت لغرفتها
داوود : استااذ يوسف اتوقع هذا مو من اختصاصك ياليت بعدين
ماتسال في خصوصياتنا
يوسف : ولا يهمك ماراح اسال فيها عموما انا اعتذر ماكنت اعرف
ان الامور بينك وبين المدام واصلة لذا الحد ولاماكان سالتك
داوود : لاواصله وياليت ماتسال
يوسف : ولايهمك بس اهم شي لاتكون زعلان ؟
داوود : لامو زعلان
يوسف : المهم بغيت اقول لك ترى احجز بكره على السعوديه انا
راجع بالليل
داوود : بالسرعه هذي ؟
يوسف : انا عندي اشغال هناك وفيه امور لشغلنا هناك لازم ارتبها
داوود : خلاص بحجز الليله
يوسف : وزوجتك بتسافر ؟
داوود : اكيد
يوسف : كلمتها ؟
داوود : يوسف انا قلت لك خليك خارج هذي الاسئلة
يوسف : طيب وانا اعتذر ثاني
داوود بقلة صبر : طيب ومقبول اعتذارك مره ثانيه
يتبع
ببيت عبدالله
لمياء : اقول عبدالله
عبدالله : امري ياعيون عبدالله
لمياء : وش رأيك اليوم نزور اختي شهد
عبدالله : بس اليوم خلاص بيروح واختك مو لوحدها معها نااس
لمياء : امم طيب بكره
عبدالله : اممم بكره بكره ولايهمك انا كم لميا عندي
لمياء بخجل : تسلم لي يااحلى عبودي
عبدالله : عاد تدرين اكره اسم دلع عبودي خلاص كبرت عليه
لمياء : بتظل طول عمرك الرجل الشاب واللي اسم دلعه على
لساني عبوودي عندك مانع ؟
عبدالله : هههههههههههه سميني مثل ماتبين بس بجد انا كبرت ونفسي بولد
او بنت ياقلبي يكمل فرحتنا هذي ويكمل شمل عائلتنا
لمياء بخجل : تيب
عبدالله : وترى واحد مايكفي ودي اربعه خمسه
لمياء بخجل اكبر : عبوودي خلااص
عبدالله : يالبى اسم عبودي على لسانك ...........
باليوم الثاني بشركة نواف
الموظف : ياستاذ نواف الاشاعه صراحه زادت فيك
نواف : اشاعة ايش ؟
الموظف : اشاعة مصدرها القسم النسائي وانا تأكدت والحين لو تبي نروح
سكت نواف ثواني بعدين قال : خلاص خذني للي يقول الاشاعات هذي
الموظف : طيب يلا
بالجامعة غلا كان اول يوم دوام لها بعد اللي صار لها طبعا جابت عذر طبي بغيابها
شافت ندى وجنبها سمية
غلا : هذي من وين عرفت الانسانه هذي ؟ وش تبي بندى ؟ لالا ندى مو لازم تمشي مع هذب
الاشكال ابدا
راحت لندى وسمية
ندى قربت وابتسمت لغلا : اهلين غلا
غلا طالعت سمية بنص عين وكأنها مو شايفه احد قدامها : اهلين ندى
ندى : غلا اعرفك على صديقتي
قاطعتها غلا : سمية اعرفها غنية عن التعريف معروفه بالجامعه
سمية عرفت قصدها وقالت بقلبها : هذي وش تبي وش جابها الحين
غلا : ندى معليش ابيك بكلمتين
ندى التفتت لسمية : سميه عن اذنك بكلم غلا وراده
ابتسمت سمية بمجامله : اوك حبيبتي خذي راحتك
يمكن البعض يستغرب كيف اللي حصل مع ندى وراكان وغلا والحين الوضع عادي ندى
اخذت اللي صار على انه توتر من غلا بسبب الحمل لانه مثل ماهو معروف احيان
المرأه الحامل تصدر منها تصرفات نتيجة لضغوط فوق طاقتها ولذلك المعروف انه
الرجل فيه امور كثيره يتجاوزها عن المرأه بسبب حملها يعني احيان المرأه الحامل
ممكن تقولي لها كلمتين وفجأه تبكي وبدون سبب حتى لو كانت مزحه واحيان تعصب بدون
سبب ( اسالووني ههه )
ندى : هلا غلا وش فيك ماخذتيني وتعالي وابيك عسى خير فيه شي صاير
غلا : ندى هذي متى عرفتيها ؟
( سمية معروفه عند كثير من الطالبات اللي من قسمها وغلا عارفه حركاتها لانها من
نفس قسمها )
ندى باستغراب : يعني من فتره بسيطه
غلا : ممكن طلب بسيط ؟
ندى : قولي ياغلا انتي تامريني يااختي
غلا : شوفي ياندى انا مابيك تحطي ببالك انه انا بسوي الاخت الكبيره عليك او من هذي
الامور وثانيا انا اعرف انه فيه الى الان حواجز بيننا بحكم المده اللي عرفنا فيها بعض
يعني انا وانتي ماتقابلنا مع بعض وتكلمنا على اننا اخوات الا امس
ندى : غلا معليش بديتي توتريني فيه شي خطير بتقوليه لي ؟
غلا : اممم انا بأجل طلبي الاول لك لوقت ثاني لكن رجااءا رجااءا انتبهي من سمية
ندى باستغراب : ليه ؟
غلا : بعدين تعرفي كل شي عنها بس حاليا انتبهي منها ولاتوثقين فيها ابدا لاتاخذي
منها شي ولا تخرجي معها مكااان ابدا لو بتعرفيها خلي حدك بالجااامعه بس
ندى : طيب بسوي كل اللي قلتي لي عليه بس ممكن اعرف السبب
غلا : اسفه ماراح اقول الحين
ندى : ليه ؟
غلا : السبب اكبر من انك تستوعبيه الحين امور كثيره لازم تعرفيها عن سمية لكن
كل شي بوقته حلو لكن اكثر شي لازم تعرفينه هو انه سمية لاتوثقين فيها لانها غداره
ندى : بحاول اخذ كلامك بعين الاعتبار بس ياليت ياغلا تخبريني بالسبب باقرب فرصه
لاني مو معقوله امشي مع البنت فتره طويله وانا بيني وبينها حواجز لاسباب انا اجهلها
غلا : اوك ولايهمك
بشركة نواف بعد ماراح للقسم النساائي طبعا اعطاهم خبر
تقدم هو والموظف للمكتب
الموظف : هذا مكتبهااا
نواف عرف انها نور وغمض عيونه شوي وفتحها ثاني طلعت نور بكل غرور وثقه بوجهه
طالعت نور بالموظفات اللي تجمعوا بيشوفوا وش السالفه
ناظر نواف يمينه وشمااله وقال : كل وحده تشوف شغلها وانتي ياانور ممكن ندخل
المكتب نتفاهم ؟
نور : على ايش ؟
نواف : على امور كثيره ومنها الكلام اللي طالع عني هل هو صحيح او لا من تحت راسك ؟
نور رفعت راسها وتكلمت بشموخ : ايه انا لان الكلام اللي قلته صحيح
نواف : يعني انتي اللي نزلتي قيمتي بالشركة وطلعتي اشاعات لها اول مالها اخر
نور : انا ماطلعت اشاعات ؟
نواف : ممكن اسمع الحقيقه طيب منك عشان اعرف بعدين اميز بين الاشاعه والحقيقه
نور : انه انا زوجتك
نواف : ايوا ووش ثاني ؟
نور : انه انا الامره والناهيه
نواف : ايوا
نور : وانه انت مثل الخاتم باصباعي وانا اتحكم فيك مثل الريموت كنترول
نواف بدت تفلت اعصابه وماتكلم ينتظرها تكمل
نور : واممم وانك ضعيف شخصية بالبيت ولهذا السبب تحاول تفرض ضعف شخصيتك اللي بالبيت
على الموظفين والموظفات بالشركة وامم بس هذا اللي اذكره حاليا لو فيه زياده بعلمك
فيها اول ماذكرهااا
نواف : براافو يانور والحين ممكن ندخل المكتب ؟
الموظفات اللي كانوا حاظرات الموقف اللي صار استغربوا من تصرف نواف وهدووئة رغم
كل اللي قالته له نور
دخلت نور المكتب وبعدها نواف وجلسوا
نور : اطلب لك شي تشربه
نواف : كفايه اللي شربته عند باب مكتبك
نور : ماذكر شربت شي
نواف : شربت قهر وكلام ماينسمع واول مره يصير بحقي
نور : اهااا على بالي شربت شي اني شاي ولاقهوه او عصير وش رأيك بعصير ليمون واضح اعصابك
تعبانه اطلب لك عصير ليمون
نواف بصوت عالي شوي : نووور وبعدين معك ؟ ترى بدا ينفذ صبري
نور : طيب تكلم قول اللي عندك انا كلامي خلص
نواف : الحين بعد اللي سويتيه نعتبر تعاادل ؟
نور ضحكت باستهزااء : مهما صار يانواف مستحيل نوصل لدرجة التعاادل
نواف : اطلبي اي شي وانا حاظر ؟
نور : مابي شي
نواف : نور انا بحياتي ماتعرضت لمثل هذا الموقف وانا اعرف اني اخطيت بحقك كثير ولو تبين
حقك مني اطلبي اللي تبين بس لاتحاولين تاخذين حقك بالطريقة هذي المره هذي انا عديتها لك
كأن شيئا لم يكن وانا عرفت انه انتي اللي ورا هذا الكلام قبل مانزل لقسمك هنا لكن انا قلت
اجيك بنفسي ابيك تحسي على الاقل انك اخذتي شي من حقك وتردي شوي من اللي سويته معك وانا بعد
هذا كله برضه ابيك تحسين انك ماخذه حقك بخرج من هنا وانتي بعد اخرجي وقولي انك انتصرتي عليه
مثل اشاعاتك اللي طلعتيها وقولي انك بعد مانتصرتي ودي تتركي العمل طبعا بعد يومين من الان
لحد كذا اتوقع انا ساعدتك بانتقامك مني بالشركة وانتي تعرفيني بامكاني اسوي فصل وانشره
بالشركة كله بس دامك بديتي بالطريق هذي خلاص لحد هنا انتهى بنصرك لكن شوفي بحذرك يانور
لايجي اليوم ويتكرر شي مشابه وتسوي شي من ورا ظهري لانه وقتهاا انا بعااقبك عقااب شديد
وبدوون رحمة وبدون حدووود مفهووم
نور على قد ماخجلت من كلامه لكن بالاخير خافت حيل منه
نواف : كملي لعبتك واتمنى ماتلعبي معي لعبه ثانيه غيرهاا وتكملة اللعبه اعتبريه امر مني لك
انا اعتذرت وسويت كل شي والان بعد اوقف بصفك عشان تنتقمي مني اعتقد كفاايه لو ماتشوفي
انه كفايه قولي لي وخبريني بنوع عقابك وانا مستعد له لكن عقاب من هذا النوع والله لاحاسبك عليه
نور بصوت اقرب للهمس : ان شاء الله
قام نواف من مكانه وخرج من المكتب على طول
اما نور جلست بالمكتب تحسبها : انا زودتها مع نواف مهما يكون نواف مثل ماله مواقف سلبية معي
بعد فيه مواقف ايجابيه بنفس الوقت ويعني صارت فكرة اهلي عني سيئة ؟ هم اصلا من البداية يبونها
تجي من الله وجات من نواف وماصدقوا خبر انا قسيت على نواف كثير قسيت كثير نواف ندمان على الغلطة
ندمان كثير
غلا وهي خارجة من الجامعه وطالعه بالسياره مع فيصل
غلا : السلام عليكم
فيصل : اهلين وعليكم السلام
غلا : يووه تعب
فيصل ابتسم لها : اكيد حمل وتعب بالذات وهذا اول يوم تداومي فيه في فترة الحمل
غلا : الا بغيت اقول لك عن شغله
فيصل : شغلة ايش ؟
غلا : شغلة عن اختي ندى
فيصل باهتمام : وش فيها ندى ؟
غلا : فيه وحده مو مضبوطه لافه عليها
فيصل : كيف يعني مو مضبوطه وضحي ؟
غلا : اممم بنت الله لايبلانا حقت خراب وكذا يعني
فيصل : خراب من اي نوع ؟
غلا : خراب كل شي
فيصل : مثلا ؟
غلا : يعني سمعت انها تستعمل مخدرات وتجر معها بنات بهذا الطريق كل فتره وفتره
تصاحب بنت ومده بسيطة بس والبنت تصير مثلها
فيصل بصوت عالي شوي : غلا انتي متأكده من كلامك ؟
غلا : ايوا متأكده والحين لان اكثر بنات قسمنا عارفينها صارت تصاحب بنات من خارج
القسم عشان ماتعرفها
فيصل : يعني على كذا اكيد الخبيثه هذي تخطط لشي على ندى
غلا : ايه اكيد بس الله يستر
فيصل : وانتي كلمتي ندى ؟
غلا : ايه كلمتهاا بس ماقلت عن اللي بالبنت هذي
فيصل : قصدك ماقلتي عن مصايبها ؟
غلا : ايوا بالضبط
فيصل : وليه ان شاء الله ؟
غلا : تونا امس تعرفنا زين والحين تبيني اقول لها كل شي لو قلت البنت هذي فيها
وفيها يمكن تركب راسها وتقول هذي بتسوي فيها كبيره وبتتحكم فيني لكن بالسياسه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك