بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -46

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -46

فيصل : يعني على كذا اكيد الخبيثه هذي تخطط لشي على ندى
غلا : ايه اكيد بس الله يستر
فيصل : وانتي كلمتي ندى ؟
غلا : ايه كلمتهاا بس ماقلت عن اللي بالبنت هذي
فيصل : قصدك ماقلتي عن مصايبها ؟
غلا : ايوا بالضبط
فيصل : وليه ان شاء الله ؟
غلا : تونا امس تعرفنا زين والحين تبيني اقول لها كل شي لو قلت البنت هذي فيها
وفيها يمكن تركب راسها وتقول هذي بتسوي فيها كبيره وبتتحكم فيني لكن بالسياسه
افضل صدقني
فيصل : انتبهي لسياستك هذي لايفوت فيها الاوان
غلا : لا ان شاء الله مابيصير شي
فيصل : انتي ليه ماتتخلصي من البنت بسرعه
غلا : كيف اتخلص منها ؟
فيصل : يعني تفضحينها قدام الكل
غلا : فيصل اللي يتحكم مو البنت اللي يتحكم ناس غير البنت ويكون بعلمك البنت
مجرد اداة للي برا يعني لو راحت بيجيب غيرها لان قبل هذي البنت كان فيه وحده تقوم
بنفس العمل هذا
فيصل : وانتي من وين تجيبين كل هذي الاخبار ؟
غلا : سمية هذي لانها بنفس قسمي اما اللي قبلها ماكنت اعرفها الا لما انفضحت والكل
عرفها وكشفها على حقيقتها
فيصل : على كذا عشان نقضي عليهم لازم نعرف اللي يحركهم من برا
غلا : ياسلام عليك بس ترى هذا الشي مو بالساهل تقدر عليه
فيصل : تبين الصدق ؟ والله مادري وش اسوي امور كثيره داخله ببعضها مادري كيف ابتدي
وكلها امور مهمه من كثرتها احس مرات ماعندي الوقت الكافي حتى انتهي منها كلها
غلا : امور مثل ايش يعني ؟
فيصل : يعني الشركة وامور تخص سلطان وامور تخصني وامور تخص يوسف ووو وغيره كثير
احس اني تايه مادري وش اسوي في كل هذا
غلا : هونها وتهون يااخوي هونها وتهون
فيصل : الله يكتب اللي فيه الخير بس الا تعالي ماقلتي لي وش رأيك نتغدى لنا بمطعم ؟
غلا : صدق انك قليل خاتمه الحين امي وزوجتك بالبيت مسوين غدا ينتظرونا وانت تقول
توديني لمطعم تبيهم يذبحونك
فيصل : عاد تصدقين نسيت الاكل اللي مسوينه يلا البيت بس احسن
غلا : ههههههههههه ايوا خلك عاقل كذا وروح البيت
عند رشا بغرفتها ماسكه السي دي بيدها تقلب فيه ودها تشوف وش بداخله وماودها
خايفه من اللي بداخل السي دي مررره
واخيرا بعد تفكير وتردد وخوف دام لمدة نصف ساعه تقريبا قررت تشغله
فتحت اللاب ودخلت السي دي ويدها ترتجف وشغلت السي دي
اول ماشغلت السي دي كان خالد بالبدايه يتكلم وكان موجه الكلام لها
خالد : شوفي حبيبتي عارف انصدمتي من اللي صار لكن وش نسوي هذا حظك ونصيبك معي
جا بالطريقة هذي وراح تنصدمي اكثر لما تشزفي محتوى السي دي وعلى فكره ماحب تفكري
كثير اللي بداخل السي دي فيلم البطلة اللي فيه اسمها رشاااا اعتقد الاسم هذا مو
غريب عليك وقصة الفيلم بطلة مسكينه دخلت الشقه وحبت تغير جو واخذت حبوب وفلتها
مع صديقها طبعا صديقها اسمه خالد ووو ماحب احرق احداث الفيلم عليك بس كلمة اخيره
الفيلم هذا بصراحه عليه طلب كثير وانا انسان تاجر بعطي اللي يدفع اكثر وطبعا الدفع
مو شرط يكون مادي ممكن جسدي ومعنوي وطبعا الدعم الجسدي انا عندي بالدرجة الاولى وهو
متوفر عندك لو ماقدرتي على الشي هذا راح ابحث الدعم المادي يعني بيكون الفيلم هذا
مشهور جدااا بكل مكااان واخيرا حاب اقول موعدنا يوم الخميس بالليل فرغي نفسك
بتصل عليك حاولي تقولي لاهلك بروح عرس او بروح شبكة او مناسبه اهم شي تفرغي نفسك
وبعد بغيت اقول انك الان مدمنه وانا كريم خليت لك حبوب بالشنطة تمشيك حتى يوم موعدنا
وانتي شاطرة اكيد بتميزي بين الشي اللي بمصلحتك والشي اللي عكسها
اما رشا تتفرج وتسمع كلام خالد وهي تبكي بحراره دموعها تنزل مثل الشلال بدون توقف
تبكي على حالتها اللي وصلت لها وعلى وضعهاااا هذا
صارت تتابع اللي صار من ساعه ماسلموها الحبوب واكلتها وبدت تفقد تركيزهاا بنص
الفيديو ماقدرت تكمل قفلت السي دي وكسرته وصارت تبكي بهستريا وبحرقه
رشا : حسبي الله ونعم الوكيل انا وش اسووي هذا بيفضحني انا كيف اتصرف هذا الكلب
واللي معه مصورين كل حاجه
يوسف وهو داخل فله اخذها بيسكن فيها وبيكون ملحق خاص بداوود وزوجته بطلب من
جون حتى تكتمل الفيلا اللي جنب يوسف تنبني لجون وهي كانت على وشك تنتهي
يعني حدها شهر ونصف وتكون جاهزه
يوسف بعد ماخذ فيهم لفه على الفله ووصل للحديقه الخلفيه
يوسف : ها وش رأيكم
داوود : صراحه رووعه
يوسف : وانتي يامدام جوانا ؟
جوانا وهي مانست اللي صار معها قبل : امم يعني مش حلووه بس شي احلى من لاشي
( الفله والحديقة كانت مره عاجبتها لكن قالت كذا تبي تقهر يوسف بأي طريقة )
يوسف لاحظ نظرة الاعجاب للحديقه في عيون جوانا وعرف انها تبي تقهره بس
يوسف : ولايهمك يامدام جوانا تحبي نغير استايل الفله او الحديقه او ايش بالضبط ؟
جوانا : لا مابدي البيت مش بيتي
يوسف ناظر بداوود ورجع يناظر جوانا : لعيونك يصير بيتك لو تبين
داوود : يوسف مو كانك زودتها شوي ؟
جوانا : خليه براحته داوود انا بعرف كل الرجال هيك امام النسوان مابيقاوموا
داوود عرف ان جوانا تبي تعصبه وبنفس الوقت تغيض يوسف
يوسف : هذا كلام حق الضيف ياجوانا يدلل ثلاثه ايام بعد ثلاثه ايام راح يتغير
الكلام هذا كثير ومو انا اللي يغلبني جمال النسوان
جوانا انقهرت منه وماردت عليه وقالت بقلبها : بنشوف يايوسف ترى بيغلبك جمال
النسوان او بتغلبه انت متل مائلت
بيت فيصل شهد مبسوطه ترحب باختهاا لميااء اللي جات بزيارة لهم
شهد : هلا هلا حياك الله يااختي مابغيتي تزورينا وتنورين بيتنا
لمياء : ههههههههه لازم اثقل شوي
شهد : ايه يقولون الثقل صنعه
لمياء : ايه المثل هذا يقصدوني فيه
شهد : اقول هيه لاتصدقين اثقلي على الناس كلها الا عليه انا
لمياء : هههههههههههههههههههه طيب ولايهمك الا وين اخت زوجك ؟
شهد : فوق بغرفتها تعباانه قالت اول ماتجي اختك عطيني خبر بتنزل تسلم عليك
لمياء : ليه سلامات وش فيها ؟
شهد : هههههه لا تعرفي دلع الحمل ومالحمل ؤ
لمياء : اايه الله يقومها بالسلامه وعقبالنا ان شاء الله
شهد : امين يارب
باخر الليل ببيت يوسف وبالحديقه بالتحديد يوسف جالس لوحده بعد ماحاول ينام بس ماقدر
كان جالس بواحد من الكرااسي ومقابل للزرع والمسبح من الجنب
حس بشخص يقرب منه التفت وانصدم انها جوانا بلبس بجاامه ماعجبه لبسها لكن ماحب يكلمها
مره وحده كذا وده يرتب لها كلام براسه
جوانا قربت وجلست جنبه
جوانا : بتعرف
يوسف بدون مايطالعها : ايش ؟
جوانا : حديئتك حلوه كثير انا مائلت هيك لانك عصبتني بالبيت لما تعشيت عندنا
يوسف : عارف
جوانا : انت ليه كذا عن حسك غامض كتير
يوسف : مو غامض بس يمكن لاني ماحب الكلام الكثير
جوانا : وبعد مو من النوع اللي يلفت انتباهه اي بنت مو صحيح ؟
يوسف : صحيح كلامك
جوانا : يوسف انت لما رفزت تصافحني كنت عم تريد تئرني ؟
يوسف : لا بس انا ماصافح النسااء
جوانا : يعني عم تئلي ماعمرك صافحت اي بنت ؟
يوسف : للضرورة احكاام انا صافحت لكن قليل وانني المفروض زوجك اللي معك خليجي
تربى على عاداتنا وتقاليدنا المفروض يحس بشووية غيره تجاهك بس واضح انه همه
الوحيد بالدنيا جمع المال
جوانا بغرور : همه الاول جوانا وهمه التاني جمع المصاري
يوسف : انتي مغتره كثير بجمالك
جوانا : ليه مو من حئي ( حقي ) ؟
يوسف : بالطريقة هذي مو من حقك
جوانا : انت عم تئول هيك لجل تغزني ( انت تقول كذا لجل تغضيني )
يوسف : لا انا اقول كذا لاني شايف هذي الحقيقه جمالك ماخفي عنك جمالك قووي وممكن
رجال كثير يعجبهم ويفتنون فيه بس انا مو من مجموع الرجال اللي يفتنون بجمالك
جوانا : بصراحه واضح كتير انت اول رجل يصارحني بالشي هذا واول رجل يتجرا ويسمعني
هيدا الحكي وماعم كزب عليك لو ئلت لك انت ايضا فيك صفات بنات كتير بيتمنوها
يوسف : انا اعرف انك ماتحبين داوود لكن انتبهي لاتحبيني ترى بيكون بدون فايده
جوانا ارتبكت بالكلام ونبضات قلبها زادت وماعرفت وش لون ترد على كلام يوسف لكن
كل اللي قدرت تسويه امام جملة يوسف هذي هي الصمت فقط
يوسف : دامك ماتحبين داوود ليه تزوجتيه وبعدين اللي شايفه انا انه داوود يعرف حقيقة
انك ماتحبيه يعني انتي مو من النوع الي تضحكين عليه وتمثلين عليه
جوانا : ممكن احتفظ بالاجابه لنفسي
يوسف : اوك براحتك
سكت شوي يوسف ووقف وجلس جنب الكرسي ( لان الحديقة كلها زرع ) وصارت عيونه بالسما
يوسف : حلو منظر السماا
جوانا التفتت له ولاول مره تشوف يوسف بهذي البسااطة وبهذا المنظر الي مايدل على اي
مكر او على اي خبث
جوانا : بتحب هيدا المنزر كتير ؟
يوسف : فوق ماتتصورين
قامت جوانا وانسدحت جنب يوسف وجلست تتأمل السما جنبه
جوانا : بصراحه معك حئ بالي عم تئوله ( باللي تقوله )
يوسف وقف : جوانا منظرنا بالشكل هذا مو زين انا انسان اخاف الله وفيه عادات وتقاليد
ماشي عليهاا لاتفهمين غلط اني ارفضك شخصيا لكن انا ارفض عدم تقيدك بتعاملك مع الرجال
اذا زوجك نسي دينه وترك دينه وترك عاداته وتقاليده انا لا ماتركتهااا
راح عنها يوسف وتركهاا سرحانه بكلام يوسف وبشكله وبالسما
جوانا : شو فيني ؟ انا ليه عم فكر هيك ؟ مين هيدا يوسف اللي يشغل تفكيري هيك ؟
معئولة تفكيري فيه هو حب ؟ لالا هو مجرد اعجااب لان الصفات اللي المفروز تتوفر بداوود
هي موجوده بيوسف ااااه داوود كل يوم عن يوم عم يربطني بحياته اكتر من اول لكن انا ما بعرف
لوين راح اوصل معاه لوين بتكون نهايته هل نهياته هي بنهايتي انا ؟ اااه وبعدين مع الحياة
معك ياداوود من اول يوم عرفتك فيه وانا حياتي صارت معك حجيم وخووف وقلق
وهنااااااا يتوقف البارت 32
بالنسبة لتوقعاتكم
رشا بتنكشف من اهلها ؟ بتحاول تلقى حل للي هي فيه او بتصير سلعة رخيصه بيد خالد ؟
سمية بتقدر تطيح ندى مثل ماطيحت رشا قبلها او لا ؟ وياترى كيف بتساعدها غلا ؟
غلا بتقدر تخفي حقيقة برائتها عن أحمد الى بعد الولادة او بيعرف أحمد ان غلا بريئة من كل شي ؟
وغلا ليه ماتبي أحمد يعرف الحقيقه بدري ؟
جوانا شخصية جديدة هي وداوود دخلوا معنا بالرواية ياترى بيكون لهم تأثير باحداث روايتنا ؟
جوانا كانت بترد الصاع صاعين ليوسف على اللي صار لكن حصل شي ماكان على البال وهو ضعف
جوانا امام يوسف بااخر موقف لهم واعجابها فيه وش ممكن يكون نهاية اعجاب جوانا بيوسف ؟ وداوود بيعداهل على خير مع يوسف ؟


اليكم البارت 33

في الصباح ببيت يوسف داوود وجوانا على بيفطروا
جوانا : ليه مانفطر كلنا سواا ؟
داوود : قصدك مع مين ؟
جوانا : يعني مع يوسف مسكين لوحده مامعه حدا
داوود وهو يفطر : هذا مسكين والله انتي المسكينه هذا طول عمره لوحده جات على الفطور
جوانا : انا ئلت نونسه شوي بوحدته نرد شوي من جميلة علينا مهما كان احنا ببيته
داوود : هذا مو بكيفه هذا بكيف الشغل لو بيده ماخلانا ببيته دقيقه وحده افطري افطري
بس وانتي ساكته
يوسف وهو بمركز يشتري اغرااض قريب من بيته كان فيه مازن هناك
يوسف بدون مايلتفت لماازن وكأنه يشتري بالاغراض : مازن بدون ماتلتفت انا مراقب
مازن نفس يوسف : اعرف مايحتاج تقول
يوسف : مازن انا الحين مراقب اربعه وعشرين ساعه مو مثل اول جون وظف واحد معي وشغل
خادمه معي بالبيت تنقل كل اخباري له
مازن سكت شوي وبعدين قال : كذا مشكله على كذا مانقدر نتواصل مثل اول لازم نشوف حل
يوسف : بكذا لازم نتخلص من داوود
مازن : من داوود ؟
يوسف : هذا اللي قلت له انه مرافقني داايم بس الحمد لله اللي جاب زوجته معه لو مازوجته
ماكان قدرت اخرج مكان الا رجله على رجلي
مازن : كيف قصدك تتخلص منه ؟
يوسف : ابي الاذن لقتله
مازن : انت مجنون وش قتل انت بالسعوديه مو باوروبا شغل المافيا اللي هناك انساه
يوسف : انا اعرف لكن داوود هذا خبيث ونقطة ضعفه الوحيده هي زوجته ورغم كل هذا الا انه
قادر يسيطر على نقطة ضعفه وقادر يسيطر على زوجته يعني صعب اتوصل له عن طريق زوجته
والشي الاهم انا افضل اني اقتل ولا اتوصل له عن طريق زوجته
مازن : القتل مو بكيفك يايوسف
يوسف : مافي الا هذا الحل انا اليوم قابلتك بكره ماراح اقدر اقابلك وانت راقبني وشوف
كيف انا مراقب اربعه وعشرين ساعه حتى بالبيت مراقب
مازن : بس القياده عندنا يرفضون موضوع القتل وانت عارف هذا الشي
يوسف : مازن اللي معي هذا ملعون ارتد عن دينه وصار يهودي لجل مصالحة الشخصيه بالله
وش تترجا منه خلوني اقتله وافتك
مازن : ماقدر اعطيك امر مثل هذا لكن انا اوعدك بكلم القيادة عندنا وارد لك خبر
يوسف : ياليت باسرع وقت لانه قتل داوود مو بالسهوله هذي يبيله تخطيط ووقت طويل حتى
تنفيذ عملة قتله اما لو داوود على وضعه هذا احتمال الفشل كبير بهذي المهمه لاني
ماقدر اتواصل معكم بشكل دائم واحتمال اكبر تنقطع صلة التواصل بيننا بسبب المراقبه
مازن : شكل الموضوع مره حساس اللي خلا جون يراقبك بالشكل هذا
يوسف : ايه اللي عرفته ان جميع الاسلحة بتدخل السعوديه بفترات وبيكون وصول اخر
كمية اسلحة بعد ثمانية اشهر من الان
مازن : والعمليه اللي بيقومون فيها ماتعرف عنها شي ؟
يوسف : الى الان مهمتي مع جون هو توصيل السلاح لمرزوق مرزوق الى الان ماعمري قابلته
بس قريب جدا بوصل له وبحاول اكون علاقه جيدة معه لاني بحاول اتوصل معه لاي طرف خيط
يوصلني لمكان وموعد العملية
مازن : خلاص توكل على الله يابطل وفيه سالفة ثانيه اخوك فيصل
يوسف بخوف : وش فيه فيصل ؟
مازن : فيصل عرف بالسالفة واللي وصلتني من اخبار انه الان بحرب مع عيسى
يوسف ضرب بيده الطاوله : الغبي انا ببعده وهو يقرب من الخطر
مازن : كلمه شف له حل فيصل بيخرب العملية علينااا وياخوفي يعرفون ان فيصل له صلة
بالحكوومه صدقني بتكون مصيبة ويمكن يخرب كل اللي بنيناه
يوسف : خلاص خير انا بتصرف انا انتهيت من مشترواتي وطولت معك اخاف لاحظوا عن اذنك
مازن : اذنك معك وانتبه على نفسك زين وحاول توصلني كل الاخبار الصغير قبل الكبير
يوسف : ولايهمك
ببيت سعود ليلى بغرفتها منسدحه بسريرها ويدها على راسها اللي تحسه بيذبحها
من قوة الالم والصدااع دخلت عليها امها
نوال : ليلى وش فيك وش قصة الصداع ؟
ليلى : لا يما صداع بسيط وبيروح
نوال : انتي رحتي مستشفى طيب ؟
ليلى : ايه مرتين رحت وكتبوا لي مسكن
نوال : ماقالوا لك من ايش الصداع
ليلى : يقولوا انتي تجهدين العين تحتاجين نظارة وانا ماحب النظاره
نوال : ليه ياليلى الله يهديك بس البسي عدسات طيب على الاقل احسن لك من حالتك هذي
اللي كل يوم والثاني راسك تعبان بالشكل هذا
ليلى : ان شاء الله يما بسوي كل اللي طلبتيه مني بس الله يخليك يما شوفي لي مسكن
نوال : بعد يابنتي خفي شوي من المسكنات كثرتها مو زينه يابنتي
ليلى : خلاص يما مابكثر منها بس ا بي شي يخفف عني الصداع شوي
نوال : الحين بشوف لك وبخلي الخدامه تجيبها لك لغرفتك
ليلى : طيب يما الله يخليك بسرعه
يوسف داخل بيته ومعه الاغراض وقابل داوود
داوود : اووه الشيخ يوسف مو مقصر في بيتك ماشاء الله جايب مالذ وطاب من الاكل
يوسف : اكيد بجيب كل شي من الاكل اهم شي تكون ضيافتكم على احسن حال
داوود : عارفك ماتقصر يايوسف
يوسف : انا الحين بروح
داوود : ببدل البس ثوبي واجي
يوسف : طيب انا انتظرك
طلع داوود ويوسف رايح جااي توترت اعصابه بعد اللي سمعه من مازن بخصوص اخوه فيصل
شوي وجا داوود
داوود : يلا مشينا
يوسف : يلا
بشركة سلطان بالمكتب بالتحديد
سيف : سلطان تعرف وضحى العجوز وش تسوي الحين ؟
سلطان : وش يعرفني فيها ؟
سيف : مسويه عزومه وفيه كثير معزومين عليها
سلطان : كثير من هم ؟
سيف : يعني تقدر تقول النااس الطيبين وحنا خارجها
سلطان : وفرت من وقتي
سيف : بس مو حلوه تحقرنا صحيح ولا لا؟
سلطان : بكيفها انا مو فاضي لها بالوقت هذا
سيف : مو يمكن تخطط لشي
سلطان بعدم اهتمام : شي مثل ايش ؟
سيف : مادري تحرضهم علينا ولا شي ؟
سلطان : خليها تسوي اللي تبيه خلاص ايامها بالدنيا معدوده رجل بالدنيا ورجل بالقبر
سيف : هه يعني هو انا وانت اللي صغار هههههههه
سلطان : سيف ترى مو وقت هذرتك انت شايف الشغل واصل لفوق راسنا وتجب لي اخبار عجوز
الناار وش تسوي خليها تسوي اللي تسويه اللي اكبر منها ماقدروا يسوون حاجه تجي
العجوز هذي على نهاية عمرها تسوي ؟ انت انجنيت ؟
سيف : خلاص خلاص خلينا نقفل هذي السالفه
وصل يوسف بالسياره وكان معه داوود لبيت فيصل
نزل يوسف من السياره وقال لداوود : هذا بيت الاهل لي اغراض مهمه كنت مخليها هنا من

زمان باخذها وارجع

داوود : طيب بنتظرك
يوسف وهو نازل انتبه لسيارة فيصل واقفه وقال بنفسه : الحمد لله انه موجود
دخل البيت وحصل فيصل جالس ومعه امه هدى بس يسولفون بالصاله
ابتسم فيصل بوجه يوسف اللي ملامحه واضح عليها الغضب واستغرب هذا الشي
فيصل : هلا تو نور البيت على فكره انا متزوج وزوجتي عايشه معي
يوسف بجمود : ادري
فيصل : مع انه المفروض تدق الباب تسوي اي حركة لو كانت معنا الحين زوجتي ترى انا اغار
يوسف : بس ماطلعت معك الحين وانتهى الموضوع
فيصل مازال مبتسم : اجلس ليه واقف
تقدم يوسف لما صار مقابل امه وسلم على يدها وراسها وهدى كانت مشتاقه له حيل
هدى بشووق : ليه تحرمني منك ياولدي كل هذي الفتره
يوسف بحنان لامه : يما الله يخليك انا كلمتك بهذي السالفه وغصب عني غبت عنكم
لف لفيصل : فيصل ممكن نتكلم على انفراد ؟
فيصل شاف ملامح يوسف اللي ماتدل على انه يوسف وراه شي كبير
فيصل : طيب تفضل المجلس
توجهوا للمجلس وامهم تناظرهم حاسه وراهم شي مو زين
جات غلا وباست راس امها : يومه وش السالفه ؟
هدى بخوف واضح بكلامها : يوسف اخوك جا
غلا بفرحة وااضحه عليها : جد يوومه وينه ؟
هدى : بالمجلس
وقفت غلا بفرحه بعودة يوسف : من بالمجلس غير يوسف ؟؟
هدى : اخوه فيصل بعد
غلا : زين بروح اسلم مشتاقه له حيل
هدى مسكت يدها وجلستها : اجلسي واضح وراهم سالفة كبيره
غلا توها تنتبه للخوف بعيون امها : سالفة ايش يومه ؟
هدى : مادري الله واعلم
سكتت شوي وكأنها تذكرت شي والتفت لغلا : اقول غلا
غلا : هلا يومه
هدى : انتي ليه تخبين عني ؟
غلا : وش خبيت يومه ؟
هدى : غلا انا ماحب ازعل عليك وماطلبك تقولي لي كل شي بس فيه امور لازم تخبريني عنها
غلا باستغراب : اشياء مثل ايش ؟
قطع كلامهم يوم سمعوا صوت صراااخ بالمجلس
هدى وقفت : اللهم اجعله خير
نتوجه لفيصل ويوسف قبل مايصدر الصوت العالي بلحظاات
تقدم يوسف وجلس على الكنب
يتبع


يوسف : فيصل ليه تسوي اللي سويته ؟

فيصل فهم على يوسف لكن حب يوصل ليوسف رسالة بطريقته : وش سويت ؟
يوسف : اعتقد مايحتاج تمثل دور الانسان اللي مو فاهم
فيصل بتمثيل : بس انا بجد مو عارف قصدك
سكت يوسف شوي ومع تنهيده غمض عيونه وفتحها لانه من طريقة فيصل واضح انه بيتعبه معه
يوسف : اللي سويته مع عيسى
فيصل مستمر بتمثيله : عيسى عيسى ؟؟ اممم عيسى من انا اعرف يمكن ثلاثه او اربعه عيسى
يوسف بنفاذ صبر : فيصل عيسى مرزووق
فيصل : عيسى مرزوووق ؟ ايوا صحيح ذكرته تصدق ماعجبني بس مو مهم حبيته او لا قول
وش سالفته هذا الثاني
يوسف وقف : فيصل تراني مو ناقص عيسى وش دخلك توقف بوجهه ؟
فيصل : اها تصدق من اول حاولت اتهرب منك مابيك تعرف بسالفة عيسى هذا بس الظاهر
مافيها فكه
يوسف : وان شاء الله ليه ماتبي تعلمني ؟
فيصل : كل واحد يشيل همه لحاله مو انت شايل همك بنفسك وماتبي لي مساعدة ؟
يوسف بدا يعصب : لاني عارف انك بتتصرف مثل هذا التصرف المجنون
فيصل : يوسف تكلم بهدوء ولاتعصب انت تسوي كل شي وتبي تشيل هم كل شي انا اخوك صحيح
كبرنا بعيدين عن بعض بس مو من حقك ترفض اني اوقف جنبك بوقف جنبك دايم برضاك او بدون
يوسف بعصبية : انت وش تقوول ؟ انا مابيك تتعرض للاذى
فيصل : وانت عارف ان الطريق اللي انت ماشي فيه بيعرضك للاذى ليه مستمر فيه ؟
يوسف : هذا واجبي وغصب عني لكن انت وش دخلك اذا انت تبي تموت انا مابيك تموت
فيصل : اذا الموت عشان يامرحبا فيه
يوسف مسك ثوب فيصل من الرقبه : وش مرحبا والكلام الفاضي انت مو بعقلك انت بتهدم كل شي
يافيصل بنيته تبي تخرب كل شي ابعد عن حيااتي لاتقرب منها انت مو فاهم ولا شي
فيصل نفض يد يوسف : ماتبي تعلمني بكيفك لكن ماتقدر تمنعني اوقف معك
يوسف ماتمالك نفسه وضرب فيصل بقضبة يده على وجهه فيصل لف وجهه وتراجع للخلف شوي
من اثر الضربة : تضربني يايوسف
دخلت عليهم هدى بهذا الوقت لما سمعت صراخهم : بس انت وياه وش فيكم على بعضكم
يوسف بعصبية : خليه يبعد عن طريقي ولايدخل بشغلي
فيصل بعصبية من يوسف : مو من حقك تامرني انا مو زوجتك
يوسف : لازم تعيش ياغبي افهم اذا دخلنا كلنا بالسالفة يمكن كلنا نموت
هدى وغلا خاافوا من كلام يوسف
هدى : بعيد الشر عنكم
فيصل : خلاص انت تراجع وانا اكمل المشوار
يوسف بعصبية وصوت اعلى منق بل : افهمني ياغبي ماينفع لاتخرب كل شي صدقني يافيصل
لو تستمر باللي تسويه لاكسر رجولك الثنتين لحد مانتهي من عملي هذا
فيصل باستهزااء : هه طيب كسرها
يوسف يحاول يهدي نفسه : فيصل شغلي الحين مع مرزوق ابو عيسى وحاليا عرفت ان عيسى
بينضم لابوه بهذا الشغل وانت بتدخلك هذا خربت امور كثيره وانا لازم اصلحها وعشان
اصلحها انت لاتدخل ثاني
فيصل بعد ماهدا نفسه شوي : ولايهمك ببعد مو لانك قلت كذا بس لاني انا الحين شايف بنظري اني
لازم ابعد شوي عن عملك وعلى فكره ترى اللي سويته بمصلحتك ويحميك ولازم يعرفون ان يوسف
مو ضعيف والحين اذا اشتغلت معه بيعرف انه يشتغل مع شخص مو سهل اتمنى تكون فهمتني
سكت يوسف شوي وجلس على الكنب بتعب
يوسف مسك راسه بيده ونزل راسه : والله اعرفك يافيصل واعرف انك سويت كل شي عشاني بس انا
مابي افقدك يافيصل ماابي يصير لك شي بسببي انا فاهمك لكن انت اللي مو فاهمني
فيصل شد على كتف اخوه يوسف وقال : فاهمك ياااخوي بس انا بعد مو قادر اتحمل اشوفك
بكل هذا الهم واوقف اتفرج مااقدر لو صار فيني شي لاسمح الله فداك يااخوي وفدا الوطن
اما لو لاسمح الله صار لك شي بيكون الشي هذا بعد وقفتي جنبك مابي يجي وقت اتحسر فيه عمري
كله على اني ماوقفت جنبك صدقني لو ماوقفت جنبك بموت بعدك
وقف يوسف وعينه بعين اخوه فيصل وضموا بعض بحب اخووووووي نابع من القلب
وكل هذا امام عين هدى وغلا اللي بالبداية خافوا عليهم من انفسهم لكن بعد اللي شافوه بالنهاية
نزلت دمعة غلا وهدى من اللي يشوفونه وكل وحده مبتسمه بفرحة على اللي تشوفه
بعدوا عن احضان بعض وعيونهم تناظر بعض وفيها من الكلام الشي الكثيررر اللي ماحد يعرفه الا هم
يوسف : فيصل ارجوك اترك العناد وخليني اصفي حساابي معهم
فيصل : ماقدر اوعدك
يوسف : فيصل انت تعرف اني بنتهي من القضيه هذي وورانا سوالف ثانيه طوويله
فيصل : قصدك سلطان ؟
يوسف هز راسه بمعنى ايوا
فيصل : لاتخاف كل شي ماشي حسب الخطه اللي راسمينهاا وشركتنا كل يوم عن الثاني تقرب من شركة
سلطاان وان شاء الله بيجي اليوم اللي نحصد فيه ثمار هذي الجهود
يوسف لف وانتبه هو وفيصل للي واقفين يتفرجون وهم غلا وهدى
انتبه يوسف لغلا اللي ماشافها اول ماجا وابتسم لها وقربوا لبعض وسلم عليهاا
غلا : حمد لله على السلامه
يوسف بابتسامة وحب : الله يسلمك ماشفتك اول ماجيت
غلا : وانا وش يعرفني انك بتجي لو دريت ماتحركت من الصاله
يوسف : حصل خير
انتبه يوسف لبعض التغييرات بغلا ( غلا تعافت تقريبا لكن بعض الضربات القوية مازال اثرها باقي
مابيروح بسرعه )
يوسف مسح على ضربه كانت باعلى خدها وهو مازال ماسك يدها انتبه لضربه بيدها فجاه بانت عليه
العصبيه : وش صار معك يالغاليه ؟
غلا بتردد وارتباك واضح : ولا شي حادث بسيط
يوسف : بس اللي بيدك مو ضربة من حادث هذا واحد ضاربك بعصا او عقال
التفت لامه : يمى وش صار ؟
امه ارتبكت من سؤاله : قالت لك حادث
يوسف : بس هذا مو حادث هذا ضرب من تجرأ ومد يده عليها
فيصل : يوسف اللي ضربها خلاص اخذ جزائه
يوسف : من طيب هم واحد من اثنين بس واحد انا استبعده واللي هو سلطان او زوجها
غلا بلعت ريقها مو عارفه وش تقول
كمل كلامه يوسف : مافي شخص يضرب بعقال او بعصا ويسوي كل هذا الا واحد قريب مين هو زوجها او
شخص ثاني ؟
فيصل بهدوء : ايه زوجها
يوسف : والسبب ؟
فيصل : مو لازم تعرف
يوسف : حلفتك بالله قول وش السبب
سكت فيصل شوي تردد يقول ليوسف السبب لكن يوسف اولا احرجه لما حلفه بالله ماقدر يخفي عنه
بعد ماحلفه والشي الثاني هو بالاول والاخير يوسف لازم يدري
علمه فيصل باللي صار بس بشكل مختصر
يوسف بعد ماسمع الكلام عصب وغضب بشدة لدرجة حس عروقه بتنفجر من الغضب
ضرب بيده الجدار بقهر
فيصل : يوسف هدي اعصابك احمد اخذ جزاه
غلا تناظر بفيصل : وش تقصد اخذ جزاه ؟
فيصل : مو وقتك ياغلا وبعدين يهمك امره ؟
غلا : يخسى الا هو بس انا بعرف وش تقصد بكلامك
يوسف قاطعهم : وش سويت فيه ؟ ذبحته ؟
تفاجا فيصل من يوسف : لا وين عايشين حنا عشان اقتله هو القتل لعبه ؟
يوسف : اجل قطعت يده اللي انمدت عليها ؟؟
فيصل : يوسف وش هالكلام ؟
يوسف : اجل قطعت لسانه اللي تجرا يتكلم بهل الكلام عن غلا ؟

يتبع ,,,

👇👇👇

تعليقات