بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -47

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -47

يوسف بعد ماسمع الكلام عصب وغضب بشدة لدرجة حس عروقه بتنفجر من الغضب
ضرب بيده الجدار بقهر
فيصل : يوسف هدي اعصابك احمد اخذ جزاه
غلا تناظر بفيصل : وش تقصد اخذ جزاه ؟
فيصل : مو وقتك ياغلا وبعدين يهمك امره ؟
غلا : يخسى الا هو بس انا بعرف وش تقصد بكلامك
يوسف قاطعهم : وش سويت فيه ؟ ذبحته ؟
تفاجا فيصل من يوسف : لا وين عايشين حنا عشان اقتله هو القتل لعبه ؟
يوسف : اجل قطعت يده اللي انمدت عليها ؟؟
فيصل : يوسف وش هالكلام ؟
يوسف : اجل قطعت لسانه اللي تجرا يتكلم بهل الكلام عن غلا ؟
فيصل : طبعا ولا شي من هذي يوسف ترانا مو عايشين بوسط المافيا اللي انت عايش فيها
يوسف : يعني المسالة بس ضرب وتنوم بالمستشفى كم يوم وخرج صحيح ؟
فيصل : ايه صحيح وش ابي اسوي اكثر من كذا ؟
يوسف سكت شوي وبعدين قال : طيب كم بيستمر بالعلاج ؟ اسبوع اسبوعين ؟ شهر ؟ شهرين ؟
وبعدين بيطيب وبينسى الضرب كلنا يافيصل دخلنا هوشه وانضربنا والحين نسينا
الضرب اي شخص ممكن ينساه لكن الجرح بالقلب ماراح ينسي
التفت لغلا ووجه بيده عليها : اختك هذي يافيصل بتظل طول عمرها مجرووحه من أحمد
وبتظل طول عمرها تذكر اللي سواه فيها احمد لكن احمد ماراح يذكر اللي سويته فيه طول
عمره احمد كسر شي كبير بداخل غلا لكن انت يافيصل ماكسرت شي بداخله
فيصل : عشان اكسر شي بداخله لازم يعني اذبحه او اقطع يده او لسانه
يوسف : الكلام معك مامنه فايده خليني انتهي من جون وبعدين ابدا اصفي حسابي معهم واحد
واحد وصدقني ماراح يقدر يوقف بوجهي باخذ حقي وحقكم من كل شخص اساء لكم
هدى قربت منهم حتى صارت واقفه مواجهه لهم
هدى : انتم ليه تتكلمون بالشكل هذا ؟ انتم كلامكم يخوفني والله العظيم انا مو مستعده اخسر
شخص منكم ابدا والله العظيم مو مستعده انتم ليه مرخصين حياتكم بالشكل هذا
يوسف : يومه حياتي امانه عندي وانا مستحيل ارخصها بشي سهل انا لو برخصها برخصها بسبيل
الله يايومه برخصها للوطن يايومه
طالعتهم هدى بفخر وقالت : الله يقهر اللي قهركم الله يسعدكم كبرتوا وصار اليوم اللي افتخر فيه
بعيااالي انتم فخر لي والله ياعيالي فخر
فيصل : وانتي فخر يايومه يفتخر فيه اي ابن ينتسب لك
يوسف : انا تأخرت ياليت تنتبهون لانفسكم
غلا : وين يااخوي بدري ماملينا عيوننا بشوفتك
يوسف بابتسامة : ولا انا والله يالغاليه بس للظروف احكام وانا والله لازم امشي ولو الود ودي ماتحركت
من قدامكم خطوه وحده لكن سامحوني
هدى بحب : مسموح ياولدي مسووح والله ينور لك دربك قول امين
يوسف : امين يارب
خرج يوسف وهو كله ابتسامه من عقب مادخل معصب ومهموم خرج بابتسامة تحمل خلفها كل الرضا بقلب
يوووووووووسف
غلا ناظرت باامها : يما انا بجهز نفسي بروح الجامعه
هدى : يابنتي مو تعب عليك ؟
غلا بابتسامة : لاتعب ولا شي بالعكس انا مبسوطه كذا وانت هي فيصل لاتروح عشان توصلني معك
فيصل عقد حواجبه : وش اللي وانت هي سواق انا خاص عندك ؟
غلا : سواق او اخ اللي يكون اهم شي لاتروح عشان توصلني
فيصل : طيب انتي هي انا بنتظرك والله يعيني على الانتظار
هدى بابتسامة : الله يخليكم لبعض عون يارب
خالد وهو يكلم سمية بالجوال
خالد : ها بشري وش الاخبار ؟
سميه : صراحه الى الان مافي اي شي جديد
خالد : يعني ؟
سمية : البنت صعبه
خالد : انا قلت لك مافي شي صعب مابي ماقدر مابي مستحيل فاهمه
سمية بنفاذ صبر على اسلوب الاحتقار اللي يتعامل فيه خالد : مو بيدي غصب عني
خالد : من اول ماشين زي الحلاوة وش الي غيرك ؟
سمية : فيه امور جديده
خالد : ممكن افهم هذي الامور وش هي ؟
سمية : كانت بالبداية امورنا ماشيه تمام لحد ماتدخلت بنت ومن وقتها تغير تعامل
ندى معي صارت اكثر حرص من اول وااقل ثقه
خالد : ماتقدرين تجرين رجلين البنت هذي معها ؟
ندى : خالد فكر شوي ندى ماقلت ثقتها فيني الا من كلام البنت يعني البنت مو واثقه فيني
وتعرف سوالفي كيف تبيها تقرب مني ؟
خالد : وش عرفها بسوالفك ؟
سمية : لانها معي بنفس القسم
خالد : طيب هي اختها تقرب لها او حاجه ؟
سمية : بصراحه لا ببداية معرفتي بندى ماكان لها اي شخص بالجامعه وماحسيت انها تعرف
البنت الا يوم اخذتها مني
خالد : اها كذا بسيطة هذي يبيلها شوية قرصة اذن هاتي اسمها ورقمها
سمية : رقمها ماعرفه بس بجيبه لك واسمها غلا راشد
خالد وقف عند الاسم : ايش ايش ايش ايش عيدي الاسم ؟
سمية باستغراب من تغيير خالد المفاجأ : اسمها غلا راشد
خالد : اووه وهذي العله شكلها عرفت باختها وانا اللي على بالي العب براحتي ماحد عندي
سمية : اخت من ؟
خالد : سالفه الافضل انك ماتعرفيها
سمية : يعني انت تعرف غلا هذي ؟ تكفى ياخالد تراني كارهتها شف لها اي مصيبة وديها فيها
خالد : لا هذي ماينفع معها كذا يبيلنا نخطط لشي ثاني
سمية : شي مثل ايش ؟
خالد : الحين اللي خططنا له كله راح
سمية : يعني ؟
خالد : شوفي بنت من اللي معها بالعاده بمحاظراتها راقبيهاا اعرفي عنها كل شي
سمية : مين غلا ؟
خالد : لا ياغبيه ندى وابيك تلفين على وحده من اللي تحضر محاظرات كثيره مع ندى وخليها
تقوم بمهمتك
سمية : يعني اضيعها ؟
خالد : ايوا شوفي بنت تحسين شخصيتها ضعيفه كذا مو مهم فقيره او عندها فلوس اهم شي تدورين
شخصية ضعيفه عشان نقدر نتمكن منها بسرعه والبنت وقتها بتجب لنا راس ندى
سمية : وش عرفك يمكن البنت تفضح كل شي
خالد : انتي سوي اللي قلت لك عليه واتركي الباقي عليه
سمية : طيب ولا يهمك يلا باي
قفل خالد بدون مايرد عليها
سمية يقهر : الله يبليك بنفسك ياخالد انت وامثالك
يتبع


ببيت سيف داخل احمد وهو كل هموم الدنيا على راسه وواضح التعب بشكله

قربت منه امه : سلامتك يااحمد وش فيه حالك صار بهذا الشكل
احمد بضعف : مافيني شي يومه
العنود : كيف مافيك شي وانت هذا حالك ؟
احمد : يومه مافيني الا العافيه
العنود بتردد شوي قالت بعدين : احمد
احمد : امري يومه
العنود : انا وابوك نبيك بسالفة تعال معنا بمكتب ابوك مانبي احد يسمعنا
أحمد وكأنه فهم عليها : يومه عرس مابي
العنود : انت تعال ومابيصير الا اللي يرضيك
احمد : يمكن يرضيني اي شي بالعالم الا العرس مايرضيني
العنود : انت ليه مقعدها تعال مو بخسران شي
احمد : طيب بجي وامري لله
دخل على ابوه بالمكتب اللي ينتظره فيه
سيف : اجلس يااحمد
جلس احمد مقابل لابوه وامه جنبه
سيف : احمد ياولدي
احمد : سم يبا
سيف : سم الله عدوك ياولدي بس انا وضعك هذا ابدا مو عاجبني
احمد : بس المهم انا يوبه وانا عاجبني الوضع كثير
سيف : انت لازم تتزوج
احمد ببرد : انا مابي اتزوج شلت الزواج من قاموس حياتي
سيف : كيف يعني بتظل طول عمرك عزوبي لعيون وحده خاينه
احمد بدا يتوتر من كلام ابوه ويعصب وهو يحاول يمسك اعصابه : يوبه الموضوع منتهي
عرس ماااابي فاهمين مابي
سيف : بس انا ماراح اسمح لك تظل طول عمرك كذا وحتى امك
العنود : ايه يااحمد لاتدفن نفسك بالحياه
احمد : انا مافكر بالعرس بس يمكن يجي يوم افكر فيه
سيف سكت شوي وبعدين قال : انا سمعت ان غلا بتنخطب يعني مو معقوله بتظل لذكراها وهي
حتى مانتهت عدتها ضبطت امورها
احمد حس باختنااق : وش تقول ؟
سيف : مثل ماسمعت
احمد : مستحيل
سيف : ليه مستحيل ؟ وش المستحيل بالموضوع هي معادلة بسيطة غلا خانتك والحين اول ماتنتهي
من العده بتتزوج اللي خانتك معه ويمكن بس يلعب عليها يبيها معه اكبر فتره ممكنه وانت
اكيد ساعة الي صار غلا معطيتك طنااش وكانك مو في الحسبة هذا لانها مخططه لغيرك
احمد بعصبية : مستحيل اسمح لها
سيف : احمد لاتعصب مو هذا وضوعنا مثل ماقهرتك انت اقهرها تزوج عيش حياتك
احمد بصوت عالي : يوبه بس والله ماقدر ماقدر
سيف : مو لازم تقدر تزوج مو شرط تعيش حياتك الزوجيه بس اقهرها مثل ماقهرتك
احمد : مافي بنت ترضى تعيش معي منظر يعني ازواج بدون حياة زوجيه
سيف : الا فيه
احمد : يوبه مابي اظلم بنات الناس معي ماابي زواج الله يخليك مابي اظلم احد
سيف : واذ قلت فيه اصلا اللي بس تبي منظر للحياة الزوجيه مثلك ؟
احمد : تضحك على نفسك يوبه ولا عليه مين اللي بترضى بالشي هذا مستحيل تكون موجوده
سيف تنهد واستعد لالقاءالقنبلة على مسامع احمد : طليقة اخوك هنا
احمد وقف بعصبيه : يوبه وش هالكلام هذا كلام مايدخل العقل وانا مستحيل اسويها
واتزوج طليقة اخوي
سيف : لا لازم تتزوج يااحمد لازم وانا شايف اكثر اثنين مناسبين لبعض انت وهنا هنا اخوك
بهذلها وخانها وانت زوجتك طلقتها وهي خانتك
احمد : يوبه السالفه مو بس سالفة خيانه انا بعد لي مبدأ حتى لو افكر بالزواج مستحيل
اتزوج بالشكل هذا مستحيل يوبه افهمني
سيف : يااحمد انا ماقلت كذا من فراغ انا بنت الناس بعد اللي سواه ماجد فيها ماقدر
اجبرها انا اشتاق لعيال ماجد دايم وهم بعيدين عند امهم وصعب اخذ العيال بالقوه من عندها
انت تزوجها بس لجل تعيش معنا كزوجة لك معززه مكرمه وعيال اخوك عندي
احمد : يوبه اخوي مايغلط وانا اتحمل خطاه
سيف : ياولدي الله يخليك اسمع كلامي وطيعني ولو مره بحياتك انا سبق وقلت لك غلا ماتلصح لك
ماتصلح لك لكن انت ركبت راسك وتزوجتها طيعني الحين ياولدي بيع اللي باعتك ياولدي بيعها بتراب
احمد : يوبه انا
قاطعه سيف : انا مابيك تتكلم بشي الحين انت فكر واسمع كلامي المره هذي وصدقني مابتندم انت
سبق وقلت بتتحمل اللي صار لوحدك بس انا ماقدر اتركك بحالك بدون ماساعدك انا لازم اوقف جنبك
اسمع شوري لاتقرر الحين احسبها صح انا صدقني مافكر بالانتقام لكن هي جات معي بالشكل هذا
وجات بصالح الكلام اللي كنت بقوله لك البنت ماكانت تحبك مثل مانت متصور كانت تخونك والدليل
اللي ببطنها والدليل الثاني انها بتتزوج بعد ماينتهي حملها من ابو الولد اللي ماكنت
تعرف ابوووه
سكت شوي احمد وفكر شوي وقال بقلبه : ابوي كلامه عين العقل انا مستحيل اتزوج على الاقل بالفتره
هذي لاني مابظلم اي بنت معي لكن هنا ظروفها مشابهه لظروفي بنعيش مع بعض قدام الناس ازواج
وبعيد عن الناس اغراب شكيت للحظة بصحة كلامي تجاه غلا واني ممكن اكون ظالمها بعد اللي سمعته
من فيصل لكن غلا اللي سوته الحين اثبتت كل شي صار معها صحيح للاسف
احمد بهدوووء : موافق اخطبوهااا
قام وخرج من المكتب على طول
ببيت فيصل
غلا : اقول يمى بتروحين معنا لبيت عمتي وضحى ؟
ابتسمت هدى على طاري وضحى : الله يالدنيا وضحى كانت اطيب قلب بالعائلة كلها
غلا : صحيح يما انتي ماعمرك كلمتيني عنها
هدى : بصراحه مافي شي اكلمك فيه يعني هي طيبة وماعندي اكثر من كذا ماكانت تجمعنا مع
بعض مواقف يعني كلها جلسات عاديه انتي اللي تعالي بغيت اسئلك وقطع كلامنا سالفة يوسف وفيصل
غلا : تساليني عن ايش يما ؟
هدى : عن اخواتك راكان وندى
غلا باستغراب : وش فيهم يومه ؟
هدى : انتي ماكنتي تعرفيهم وش السالفة كانك اول ماشفتيهم ماستغربتي جيتهم
غلا سكتت شوي بعدين قالت : مافي اعفاء عن السؤال ؟
هدى هزت براسها وقالت : ابداا
غلا : بصراحه فيصل كان من زمان مكلف شخص يشوف تحركات راكان لانه كان مخطط يقابله
هدى : من وراي ؟
غلا : مو من وراك من وراك
هدى : اجل ؟
غلا : كان يبقابله ويرتب لنا كلنا جلسة عائليه بس اول كان بيشوف راكان كيف وضعه هل هو
شخص ممكن يثق فيه فيصل هل هو شخص لعاب
هدى : طيب لو طلع شخص لعاب مثل ماتقولين وش بيسوي السيد فيصل ؟
غلا : بصراحة فيصل لو كان راكان شخص سيئ كان بيوقف معه لحد مايبعده عن طريقة السيئ وبعدين
بيرتب لجمعتنا لكن فيصل على كلامه لي انه راكان طيب وان شاء الله ماعليه خوف
هدى بدت تعصب عليها : وهذا كله من وراي طبعا ها ؟
غلا تحاول تهدي امها شوي : يومه لاتعصبين الله يخليك سوينا كذا لاننا بغيناها مفاجاه لك لكن
راكان سبقنا بالمفاجأه واللي سمعته من فيصل انه راكان اكثر من مره جا الى البيت مع
ندى وماحصل احد ورجع
هدى : بعد حسبي الله على ابليسكم ولا خبرتوني وانا اللي كنت اظن راكان واخته ماعرفوا شي من
علمهم اجل فيصل بعد ؟
غلا : لاولله فيصل يقول ماكلمتهم ولا قابلته وجه لوجه يمكن يكون ابوهم عرف بخروجك وقال
اكيد هم بيعرفون اليوم او بكره وخبرهم وقال تجي منه احسن من انها تجي منك
هدى : اها فيه شي ثاني بعد بكلمك عنه
غلا : يومه وش جلسة التحقيق هذي الله يخليك
هدى : لا هذي تابعه للسالفة اللي قبلها بس بشكل غير مباشر
غلا : كيف وش هي السالفه ؟
هدى : لما تكلموا اخواتك وانتي دافعتي عني
غلا : ايوا ؟
هدى : انتي قلتي كلام كثير من وين استنتجتي كلامك فيه احد خبرك بشي ؟ ( هدى خافت يوسف
خبرهم لانها علمت يوسف بكل شي )
غلا تنهدت : يومه اللي يخليك مايحتاج احد يخبرني ومادري انا مع العصبية بجد مو عارفه
وش قلت بس لو تكلمت عن ابوهم او اهلهم حتى انا بكون قد كلمتي يمكن رميت كلمة عن ابوها
بدون قصد بس والله ماذكر الحين انا اصلا قلت شي او لا لكن انا لو احد يسألني عن ابوهم انا
اول واحد الومه هو ابوهم
هدى باستغراب منها : ليه يعني ؟
غلا : يومه انتي عشتي وسطنا من مده بسيطة لكن لو لاسمح الله انا بمكان والقوا القبض عليه
وفتشوا شنطتي وحصلوا فيها مخدرات قدام عيونك بتصدقين فيني هذا الكلام ؟
هدى بخوف على بنتها : بعيد الشر عنك وش جالسة تقولين انتي ؟
غلا : انا اسالك يومه ان شاء الله مايصير بس بتصدقين ؟
هدى : لا طبعا مابي اصدق حتى لو شفت بعيوني
غلا : مابتصدقي لاني بس بنتك ؟

هدى : لا مو بس كذا لان اللي مثلك مستحيل يسوي مثل هذا الشي

غلا : وانا اقول فيك نفس الشي انا الوم ابو راكان لانه صدق فيك يايومه وبدل مايوقف جنبك
ابعد عيالك عنك وتركك بدون سند بالسجن
هدى بقلبها ( بلاك يابنتي ماتدرين انه هو ورا دخولي للسجن ليت السالفة جات على عدم وقفته
جنبي وبس )
غلا : يومه وين سرحتي ؟
هدى : ها لا معك والله انك صادقه يابنتي بس الله كريم يلا انا بقوم اريح بغرفتي شوي
غلا : لالا قبل تروحين بغيتك بسالفه نسيت اخبرك فيها
هدى : وش هي ؟
غلا : يومه ببداية كلامي قلت تروحين معنا لبيت عمتي وضحى وانتي دخلتي بسوالف ونسيت السالفه اللي
انا جيت اسئلك عنها
هدى : لا ياغلا انتم روحوا الله يستر عليكم
غلا : بس هي اصرت وقالت لازم امك وقالت لو رفضت خليني اكلمها بنفسي
هدى : والله مادري شقول لك بس انا مافي خاطري اجتمع مع العائلة يابنتي
غلا : بس يايومه هي بصراحه قالت لو امك خايفه تجتمع مع العائلة قولي لها انه انا مختاره اشخاص
معينين يعني الطيبين من العائلة بس
هدى : والله مادري وش اقول لك انا
قاطعتها غلا : يايومه انتي روحي واستانسي وان شاء الله بتنبسطي ولو احد ضايقك بنترك المكان فورا
هدى : طيب متى بتكون الجمعه ؟.
غلا : بعد بكره هي تقول كلمت فيصل ووافق بيروح
هدى : وتوك تقولين لي ؟
غلا : وش اسوي انا توني اليوم عرفت
هدى : خلاص خير ولايهمك يلا انا بروح اطلع غرفتي برتاح شوي
غلا : اوك يومه على راحتك الله معك
جا اليوم اللي متواعده فيه رشا مع خالد
فكرت مع نفسها وحصلت كل الامور مقفله معها مع كل باب امها حرمة كبيره ويادوب نفسها لو
عرفت باللي صار معها يمكن تموت عليهم واخوها عناد دايم خارج البيت سهرات واذا رجع البيت
يرجع يعصب عليهم دايم ( ماتدري المسكينه انه اللي فيها هو سببه من اخوها واللي يسويه بالبنات )
رشا لبست فستان كأنها رايحة لحفله وخرجت من غرفتها وقابلت امها
ام عناد : وين يومه مو بدري على الحفلة اللي تقوليها ؟
رشا بارتباك واضح تحاول تخفيه عن امها : لا يمومه البنات متجمعين من بدري
ام عناد : روحي يابنتي الله يوفقك ويسدد خطاك
رشا بتمشي مو قادرة تمسك دموعها قدام امها مو قادره تتحمل نفسها وهي تكذب على امها صاحبة
القلب الطيب بالطريقة هذي حاسه انه امها تستاهل بنت غيرها تستاهل بنت اشرف منها واعقل منها
هي خلاص ضيعها خالد وسمية مو قادرة تتصرف بشي
خرجت على طول كانها مستعجله وهي في الحقيقه ماتقدر تواجه امها اكثر من كذا
حصلت خالد واقف عند باب بيتهم ركبت بسرعه وهي خايفه احد يشوفها او اخوها يجي بأي لحظه
خالد التفت لها لانها ركبت ورا
خالد : ياهلا ولله وغلا بالطش والرش هلا بالزين كله
سكتت وماردت وهي تشااهق
حاولت تتكلم بالغصب واخيرا تكلمت: انت كيف توقف قدام البيت لو جا اخوي وشافك وش موقفي
خالد : هههههههههههههههههههههه انا اجي بالمكان اللي ابي فاهمه
خالد بقلبه : بلاك ماتدرين ان اخوك عايش بالنعيم بالاستراحه ههههه مسكينة انتي واخوك
طبعا خالد كان ماخذ مكان جديد مايعرفه عناد
ببيت فيصل
فيصل : يلا جاهزين وين شهد ياغلا ؟
غلا : تحلصها تسوي بنفسها
جات شهد على طاريها : وش فيكم تحشون فيني
فيصل : وش اسوي تحمليني شوي انا لازم دايم احش بااحد ولو مابحصل احج احش فيه ترى مافي الا انتي
شهد : خلاص اجل بزعل مابروح معكم
غلا : ههههه شوف الدلع امشي يلا اختك بتكون متواجده هناك
شهد بفرحة : جد ؟
غلا : ايوا انا كلمت عمتي وقالت كلمت عبدالله يجي هو وزوجته
شهد : خلاص افرح بهذي المناسبة جاك اعفاء ملكي مني شخصيا ولاكان بزعل عليك على طول
فيصل : يالبى الاعفاء وراعيته
غلا : اقول ترى انت وسط عوائل
فيصل : اقول اسكتي خلي عوائل خلي كلامك الفاضي
غلا : تبيني اسوي زعلانه عليك مثل زوجتك
فيصل : وبعدين وين يجيك الاعفاء الملكي وقتها وتعفين عني انتي اخوك اللي ممكن يتسبب بالاعفاء
كلهم معك يعني مو مثلها تنتظرين اختك تروح عشان تسوي اعفاء ملكي مثلها
غلا : ههههههههههه لاتخاف يمكن يوسف يروح واسوي عنك الاعفاء
فيصل : هههههه لا بهذي احلمي احلام العصافير انه يوسف يحضر على حضور يوسف بنتظر اعفااء طول
مدة جلستنا هناك ولا بحصله
غلا : ههههه خلاص انا اجل بكون كريمه وبعطيك اعفاااء
فيصل : هههههههههه هذي الاخوه صح
غلا : اووه فيصل نسيت بتراجع عن قرار الاعفاء نسيت جوالي بغرفتي اعفو عني بنسياني وانا اعفو
عنك بزعلي عليك
فيصل : هههههههههههه طيب روحي
راحت غرفتها غلا ماكانت ناسيه جوالها لكن ماتدري ليه جا على بالها احمد واللي ببطنها نزلت
دموعها غصب عنها يدها على فمها وصارت تشهق وهي تبكي واليد الثانيه على بطنهااا ناظرت ببطنها
وابتسمت لاشعوريا وسط دموعها ( هذا حال غلا دائما لو حست بهذا الشعور ورغبة بالبكاء تحاول تبعد
عن الكل وتفرغ مابداخلها بغرفتها ولوحدها تحاول تخفي عن الكل )
فيصل : مو كأنها تأخرت ؟ معقول كل هذا جوال ؟
شهد : فيصل اخاف راحت غرفتها تبكي
فيصل باستغراب : تبكي ليه فيه احد زعلها انا قلت سي يزعلها ؟
شهد : لا بس يمكن تأثير الحمل ولما تتذكر أحمد انا مره شفتها تضحك وكل شي واستاذنت راحت
لغرفتها وتفاجأت لما شفته تبكي ولما قلت وش فيك صرفت الموضوع وقالت ولا شي وقفلت الباب عليها
جا بيطلع فيصل لكن شهد مسكت يده : فيصل مو الحين
فيصل : ليه مو الحين ؟
شهد : وقت ثاني يكون عندك وقت ويكون جوها رايق
فيصل : والحين جوها رايق وش يعرفني بعدين تسوي مثل الحين اكلمها كلمتين ويخرب جوها ثاني
وتبكي يعني هي بكل الحالات وبأي وقت يمكن تبكي ياشهد
شهد : اعرف بس هي بتتحجج بالخرجه الحين بعدين لما يكون وراكم وقت طويل خذها اعزمها برا
وحاول تفهم منها سبب حزنها ترى يافيصل انا ملاحظه بالفتره الاخيره اختك حتى لو تضحك احس
ضحكتها حزينه
فيصل : صدق يوف يوم قال انه احمد كسر شي كبير بغلا الحين عرفت انه كل اللي سويته مارد
لغلا ولو جزء بسيط من حقهااا لكن احمد انا وراه والزمن طويل
غلا : فيصل لاتسوي شي تندم عليه
فيصل : لاتخافي عقلي براسي يلا اقطعي السالفه هذي هي جات
شهد : اوك
اكتملوا شهد وهدى وغلا وفيصل وكلهم ركبوا السياره وتوجهوا للمكان المطلوب وهو بيت وضحى
عند خالد بالاستراحه هو وسمية ورشا
رشا من اول مادخلت وهي خايفه وبس تبكي
سمية : ترى انتي سببتي لنا ازعاج ماتعرفين تسكتين
رشا مازالت تبكي ماوقفت عن الصياح
خالد بخبث : لاتخافين تبكي شوي وبترجع تضحك وتضحك
ناظر برشا وقال : مو صحيح يارشا ؟
رشا تبكي ماسكتت
اخذ خالد من المخدارت اللي معه وقربها لفم رشا
خالد : يلا افتحي فمك
رشا تهز براسها بمعنى لا
خالد وهو مبتسم بخبث مسك شعرهاا وصرخت رشا : اااااااه
خلاها تاخذ الحبه بالقوه
خالد : ههههههههه شوي وبتبدا سهرتنا
خالد ابعد عنها شوي وقربت منه سمية تكلمه بحيث رشا ماتسمعها
سمية : متى تستعملها
خالد : اول اخذ كفايتي واذا مليت منها يبدا شغلنا الحقيقي معها
سمية : ههههههههه ياخبيث
وفعلا ماهي الا شوي وبدت المخدرات تاخذ مفعولها بجسمها وبدت رشا تهذي وتضحك بدون سبب
ببدايتها تضحك مره وتبكي مرره حتى صارت رشا سكرانه على الاخر
ضحك خالد عليها : ههههههههههههه سمية شغلي لنا الدي جي خلينا نفل
سوت سمية اللي امرها فيه خالد
خالد : سمية رقصيهااااااا وهزي معهاا
سميه : ههههههههههه من عيوني
مسكت رشا من يدها ووقفتها وهي بدون وعيها بس تضحك
صارت رشا تتماايل معهااا يمين ويساار
خالد طلع الكاميرا سمية فهمتها وغطت وجهها لكن مازالت مستمره بالرقص
بدت بالتصوير خالد وسمية تحضن برشا ويرقصون ومنظرهم بهذا الشكل رقص وحاضنين بعض
صار مقرررف وخالد ولاهمه يصووور وسمية تضحك وترقص رشا معها اللي مو مو بوعيها
كملوااااااا سهرتهم منكر وسيئااااااااات ..........

ببيت وضحى

وضحى كانت مختاره اشخااص معينين لهذي الجمعه لهدف كانت تسعى له من زمان
ونقدر نقول الاشخاص المجتمعين هم البذرة الطيبة بالعائله طبعا بنظرها هي
كان موجود بالجمعه هذي عبدالرحمن ولد سلطان وزوجته شيماء
وعمر اخو فيصل
وولده نايف وبناته سحر ورغد
وبعد فيه فيصل وزوجته شهد وغلا وامهم هدى اللي اول مره تجتمع معهم بعد
اللي صار لها من دخولها السجن يعني من سنين طويله
وكان موجود ايضا فاطمة زوجة محمد
وعبدالعزيز ولد محمد ومنال زوجته
وكان بعد مع عبدالعزيز اولاده فواز ونواف وفايز
وبناته خلود وعفاف
وكان موجود ايضا عبدالله وزوجته لمياء طبعا عارفين لمياء اخت شهد
وكان اخر الموجودين شيخة بنت سيف
وضحى بالمجلس اللي جامعتهم فيه طبعا بدون الصغار اللي كانوا
يلعبون بالخارج
كانت متوسطه المجلس على انه كبر سنها واضح الا انه هيبتها اللي
مكتبسه من عائلتها مازالت موجوده وواضحه فيها واللي تخلي الكل
يحترمهااا ويهابها بزياده طبعا بعد السلام وبعد لقااء الكل مع بعض
وسلامه بالاضافه لهدى اللي البعض اول مره يشوفها كان الكثير سلامه لها
بارد مو لكره لكن لانهم الى الان مايعرفونها زين وكل اللي سمعوه عنها
انها كانت مسجونه
وضحى : ماتعرفون بصراحه حجم سعادتي بهذي الجمعه اللي من زمان كنت اتمناها
الجمعه هذي مو بس تعارف البعض او سلام وخلاص الجمعه هذي لها اسبابها
السبب الاول هو تتعرفون على اختي وحبيبتي هدى مادري يقولوا لها ام فيصل او
ام يوسف اللي ضاع منها وهو صغير ( وضحى عارفه عن سالفة يوسف لكن ماتقدر
تتكلم امام احد لانه سر من فيصل ويوسف ) وباختصار يوسف هذا هو توأم
لفيصل
الكل بانت عليهم علامات الاستغراب اول مره يسمعون انه فيصل له توأم ماكان
يعرف الشي هذا الا الكباار فقط
هدى كملت كلامها : اعرف مستغربين بس يمكن هذا الشي يجرح هدى الان بس بنفس
الوقت عشان نكون صريحين خبرتكم بالشي هذا ماراح اتكلم عنها كثير واتوقع
كلكم تعرفون انه هدى دخلت السجن
بدا الحزن يبان على هدى بعد ماشافت نظراتهم لها وفيصل تنتقل نظراته بين
كل العيون الموجهه لامه بيشوف العين اللي تطالعها بحزن والعين اللي تطالعها
بشفقه والعين اللي تطالعها باستصغار

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات