رواية رهينة حميّته -10
فردلها زعيم وهو عم يمسح ع وجهو بحرارة: لا حول ولا قوة إلا بالله.... إن أشر الناس منزلة يوم القيامة من يتقيه الناس مخافة لسانه... بعدين شو دخل قعدة أهلها امبارح باليوم عشان تذكرها قدامنا أول ما شافتنا عند الباب...
ردلو أبوه بقهرة: جت ترد حق أهلها فوق طولة لسانهم امبارح جايين اليوم بدهم سلبطة يردوه "لحقهم" وببيتي كمان عمك عاكف ما قِبل يقاتلها قدامنا ولسا بعد ما طلعت من عندك إنتا ومرتك كلمني لكم دقيقة وقلي حلها مع أهلك وهو بعرف يداويها وقلي حقك عليي امسحها بدقني... عارفني ما بسكت... أنا حليت موضوع حفيدتو عشان خوف الفضيحة... لإنو الصيت علينا كلنا... وما بدنا ننعر... قلتلو بصريح العبارة ع سمع أمك لما بدها تدخل بيتي لقدام تحترم أهلي والضيوف يلي فيه... ولّا "أو" سلامة راسك باتصال واحد بنحط حد محلها يمسك وزارة التعليم... عمك عاكف متل ما طلعها بمعارفو بنزلها بنفس الطريقة بدون ما ندخل معها بالكلام لإنها ما بتحشم "بتحتشم" ومرتين طلقها خلال خمس السنين لسا غير هجرها فما رح ننغص عليه عيشتو ونكبرها خوف ليقوم يطلقها وتقوم حضرتها تذيع فينا قدام الناس وتشوه سمعتنا إنا خرابين بيوت... وبلع ريقو مسترسل: وحلنا واحد نمكّن مرتك لتعرف تعيش بيننا...
أم زعيم ردتلو بشدها ع صدرها بفزعة: وأنا هدا يلي ناوية أعملو اخد البنت معاي وين ما بروح لمخها يتفتّح وتعرف تاخد وتعطي مع الناس... بعدين سمعتها قالت بدها تكمّل تعليمها...
زعيم عقّب ع كلامها: موضوع التعليم أنا رح اسعالها فيه بس أهم شي يما تدردحيها لإنو إذا كمّلت هيك صعب تبقى عنا ورح ندخل بفوتات احنا بنغنى عنها مع الاهل والمعارف... والله كارثة إذا بتضلها متل ما قال الشاعر عمرو بن كلثوم...
أَلا لا يَجهَلَن أَحَدٌ عَلَينا فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهِلينا
أبو زعيم نطقلو: يبدو هالشي عادة عندهم... وصلك يلي وصلني ابوها جاب لأمها ضرة تانية ليربيها ع تربايتها لمرتك هدا وفق ما وصلني...
زعيم تنهد فاهم هلأ لليش أمها نازلة اتصالات عليها ورسايل فيها دعاوي وشتم رافض يقرأهم من خصوصيتهم مع بعض... ناطقلو: كان الله بعونهم ع حملهم... تاركين سبب المشكلة ورايحين ع طرق بدل ما تصغر وتحل المشكلة إلا بتكبر المشاكل وبتعقدها فوق تعقيدها فالله يهديهم ويصلح حالهم وحالنا... وتنهد بثقل كاره التكلم بسيرة أهلها ولا أهل أبوه مستكمل: المهم يابا خلينا نصلي حاضر...
فردتلو أمو بعجالة: استنوا بدي البس طقم الصلاة واجي اصلي معكم بعد ما ادشي أخوك...
فهزلوها رووسهم فاهمين طهورها بعد الولادة وتاركينها تقوم وهي مستمرة بترضيع أسد والغطا عليها... فهمس زعيم لأبوه بس سمع صوت طبق باب غرفة أمو وأبوه: أمي ماخدة كتير ع ملك...
أبو زعيم ردلو بذات النبرة: مرتك رايقة بس باين عليها عنيدة... بس يلا هون شطارتك نشوف فلاحك معها ولا رسوبك فيها... مش إنتا بتحب دايمًا تتفوق سبحانك ربي حتى مع بالزواج بدك تجتهد وتتفوق لتصل قمة النجاح...
زعيم تبسملو بغصة: الله المستعان...
أبو زعيم خبط ع ضهرو ليشد ع حالو وهو عم يقلو: البنت بدها مداراة حاسسها مقهورة من قبل قصة الزواج ممكن ما قلتلكم يلي عم بدور ببالي... بس بصراحة ضميري نازل فيي نهش حاسس غلطنا بالنسب منهم وفكرة اخدها بدون خطبة ولا قعدة النظرة الأولى وقعدات التعارف لنمد جسر بيننا وبينهم...
إلا رحنا اخدناها مفكرين يعني البنت مطيعة ومحترمة وهترضى بس غلطت أنا لما جهلت ممكن البنت ما بدها أو قلبها بدق لحد...
وصمتت تارك زعيم يتنهد عند ذكر القلب وما يهوى تارك أبوه يسترسل بكلامو معو: يعني احنا فكرنا بحل سريع عشان نمتص غضب ابن عمي لإنو هدا مستهتر وخربان وما بتعرف شو بعمل... وعندو العلاقات المحرمة والفساد بالأرض متل شمة الهوى فركزنا عليه ونسينا الطرف التاني... وتنهد مستكمل: حاسس ما هتقبل بسهولة... هي لهلأ مش مستوعبة ع شو داخلة... فلازم نمكّنها منيح ونعطيها شي تشتغل فيه عشان ما تتفرغ وتلحق افكارها وتروح لعالم الظلمات...
زعيم تنهد بس لمح أمو رادة لعندو مخبرو: وأنا معك باللي قلتو فالله يسددنا بس... ووقف ع رجليه ساحب سجادة الصلاة من السلة القش فارش لإلو ولأمو وراه بينما أبوه جابلو المقعد ليصلي عليه وهو قاعد...
وكبر فيهم بصوتو الجميل بالصلاة... والواصل لعند الست ملك الكانت طالعة من حمامها بروب الحمام وهي مقهورة لإنها ممكن تتأخر دورتها لكمان يوم ونص مش ليوم واحد من شوقها للصلاة... ومعجلة حالها لتلبس شي تستر فيه جسمها تحت الروب... وهي عم تشتر...
ماشاءالله عليه هو والست لندة وبعض رجالهم بس فالحين يرموا الكلام وما حد يقلهم وقفوا عندكم... قال بدو يصالحها مع أهلها عشان يقهرها...
مسكين وغلبان واللهِ مش عارف عقلية أهلها... واضح إنو مغشوش فيهم... ومش فاهم عقليتهم مزبوط...
فإذا هو شاطر يهدد...
هي كمان شاطرة بالمكايدة صبرو عليها أيامٍ معدودات إلا تجيبو جياب لعندها لتقهرو قهر وتكسر جبروتو وشوفة حالو معها... محاكية نفسها بسرها "إن ما خليتو يفكرني عكس ما بخفي لأحرقك بشو بتكره" وسحبتلها قميص للنوم مانو مفتّح متل الباقي مع غياراتو وبعجلة لبستو وهي حالفة بسرها ما ترد تطبخ لحد...
بعدين حضرتو مفكر حلاوة كلامو معها بترضي ع طول لأ غلطان هوه... لإنها هي فاهمة مداخل سحق الزوج للزوجة باللسان المعسول بس ع مين مش عليها هيه... فتحركت للحمام رادة الروب محلو ومكملة لعند التواليت ممشطة شعرها ومتعطرة بعطر فواح تقيل معطرة فيه معها كل الغرفة... وجت عينها سهوًا ع سجادة الصلاة قدامها مشتهية تصلي عليها لكن يلا هانت بعد بكرا غالبًا بتخلص منها الحمدلله يلي مدتها عندها تلات ايام مش سبع أيام ولا تمنية... رادة للسرير مخططة تنام عليه... فحصنت حالها رامية راسها ع المخدة واقل من دقايق كانت نايمة وهي ناسية الأكل وسيرتو... غير حاسة بأمها ولا بالنار العم تاكل فيها من عمايل دانة بنتها المبسوطة ع زواج أبوها وقاعدة مع مرتو الست منيرة من لما جت من عند أخوها بشار هي وأخوتها ببيت الجدة عم يضحكوا مع بقية الأهل من انعجابهم بمنيرة وحكياتها... بينما هي قاعدة عم تسمع صوت ضحكهم منقهرة ورافضة تطبخ ولا تساوي شي مصعْدة الوضع من بعد ما طلعت مفكرة ممكن حد منهم يفكر فيها ولا يقلق بطبخها لإلهم وبرعايتها فيهم... لكن خاب ظنها للمرة الألف فاصلينها عنهم متل ما فصلوا بنتها... غالين قلبها أكتر وأكتر بعد ما شافت عمايل سلفاتها خاصةً واللي مش ناويين يعملوا شي بالمطبخ طالبين من حسابهم كمباركة لزواج زوجها عليها من عند طباخ محلي راسللهم الغدا والعشا جكر فيها بعد ما سمعّوها كلام: غبية تحبسي حالك حبيبتي زوجك ما رح يسأل فيكي ما خَلص وقتك خلّص معاه وصلاحيتك انتهت عندو...
:ارضي وبلا زعل بعدين الشرع وحللو...
: كان زرعتي منيح بولادك عشان تحصدي منيح عشان ما يتزوج عليكي...
: قومي قومي اطبخي وسوي يلي عليكي شو دخل طز بمرحبا... بعدين سكتيها لبنتك ملاك ازعجتنا بصوت زعاقها...
فتضرب ملاك بغل لتسكت... مخليه اخوتها الأكبر منها يطلعوا ياخدوها منها بقسوة منزلينها معهم لتحت وحاطينها بحضن ضرتها منيرة الانقطع قلبها عليها بايستها من كل قلبها ع جمالها... فينحرق قلبها أكتر رانة ع بنتها اللي لازم تفش خلقها فيها لإنو حتى خوالها رفضوا يتكلموا معها بخصوص زواج زوجها عليها من لسانو الطويل المتل السيف واللي لو تكلموا معاه رح يردلهم بكل بجاحة فهدا هو نصيبها من صنف الرجال شو يعملوا يحاكوه ويقوم يصعّد الوضع معهم... فبلاها للدخلة بينهم... متجاهلين اتصالاتها متل ما ابنها بشار شاطر يسفه اتصالاتها ورادلها برسالة نصية حالاً "حقو وما حد يما بقدر يمنعو ورجاءً ما تدخليني بالنص بينكم وحليها لحالك معو هدا زوجك وادرى فيه منا... بعدين هدا يلي صار عشان قويتي بنتك من ورا ضهرنا"...
حتى بشار مفكر متلهم... كيف هي قوتها...
حد قلهم هي قرينها ووسوستلها لتقوم تهرب... ولا هي عين حاسدة ولا عين ماكرة وضربت عقلها مخليتها تفقد صوابها ومنطقها... ولا هي وصّتها لتهرب وتروح لموتها...
في حد بجر بنتو للتهلكة...
لأ...
لكن ابنها وزوجها وأهل زوجها والمجتمع يلي همه فيه اه بسووها وبهلكوا ببناتهم...
فتغضب ع بشار باعتلو
" ناسي حضرتك إنك إنتا ورا يلي صار واللي خليتنا نصل لهون"
فمباشرة رن عليها بشار موقف بوجهها لحظة ما ردت عليه نازل عليها بوابل من الكلام: شاللي أنا... ما حد قلكم تقبلوا تزوجوه منا وبناتهم مش احسن منا... بعدين جدتي يلي ما صدّقت يصحلها هيك نسب ناسية يما ولا اذكرك...
ردتلو أمو فجر بِحرة: انتا عارف أنا ضد زواجها... وما حد اخد بكلامي وما ساعدتها أنا لتهرب...
بشار ردلها وهو محرور من تكسّر ضلوعو وبعض اطراف جسمو: والله انتي يلي كنتي تربي فيها... ومتل ما جدتي بتقول يا فلانة متل ما خبزتي الخبز يا فلانة كليه... والعار للأم برجع لإنها هي يلي بتربي... ويبدو كان غلط نوقف بصفها وهي فاسقة والخير ما بتمر "بثمر" فيها... ولو زوجتيها من زمان لكان ما وصلنا لهون... فكرك ما كنا نعرف يما إنك كنتي تسدي الباب بوجه مين بتكلمك بخصوص خطبتها... كلنا عارفين وساكتين عشان بدنا رجّال شديد ياخدها خوف الفضيحة... وطلع خوفنا منها صح... فكان ربيتي صح عشان ما نصل لهون ولو خليتيني اضربها ع الطلعة والنزلة متل البهايم من زمان لكان ملك ما وصلت لهون والسلام ختام...
وسكر بوجهها بعد ما طلّع يلي بقلبو بدون خجل ولا أدب تارك أمو تبهت...
هي عارفة تفكيرو هو وأهلو بس يجي يحاكيها كأنها أمتو مش يلي انجبتو وربتو
حاسة نِفسها تتف ع حالها وع زواجها وع اليوم يلي فكرت فيه تتزوج... مستمرة بالرن ع ملك الغرقانة بالنوم وهي مش عارفة تليفون بنتها بجيبة زوجها المش عارف يختلي بربو بعد ما أبوه تسهل لياكل في الطابق التاني بمساعدة أمو...
مقرر ينهي من وتر صلاتو من لحها بالاتصال عليها فقام لابس حفايتو راجع لعند بنتها... لامحها كيف نايمة ع الضو وهي حاطة إيديها تحت خدها ومقربة رجليها منها من تحت الغطا نايمة متل الطفل الصغير فتركلها تليفونها قرب منها وانسحب من عندها نازل لتحت يتعشى مع أهلو المالهم نفس للعشا... وهمه قاعدين قدامو أجساد بدون أصوات مطالعين ببعضهم عداه هو وأبوه عم ياكلوا من الأكل العاملتو ملك منعجبين بطعمو الشهي سامعين صوت بانة الحاملة لوسي عم تمائي لتاكل معهم: ما بال قوم سنجقدار لا يتكلمون؟!
ميلا ردتلهم بدون نفس: أنا بدي روح انام عشان روح للتدريب بهمة...
رناد ردتلها بتحسب: وانا عندي شغل مع سارة...
فقامت سارة معهم مستأذنة في حين مسك جت بدها تقوم لكن بانة صدتها بس قربت منها هامستلها: خليكي بناكل سوى فاهمة...
إلا ردلها زعيم: فكيها للبنت و~~
إلا بصوت رنة تليفونو تزامن مع صوت ترميز سيارات مقاطعين قعدتهم
فبسرعة قام زعيم مع بانة الفضولية والقطة لوسي وراهم ليشوفوا من الشرفة مين جاي عليهم وبس لمح زعيم اصحابو جايين لعندو وهمه عم ينادوا عليه: انزل يا عريس...
:انــزل...
فبسرعة قام مغسل ايديه وهو سامع ضحكة أبوه عليه ونزللهم من الدرج الخارجي البصل "يلي بصل" الشرفات ببعضهم وهو متعجب من جيتهم كلهم هلأ... وسلم عليهم بالإيدين والتخبط ع ضهر ناطقينلو: يا خاين هدي عملة اعرف اليوم إنك متجوز...
:حسان هدي اسرع زيجة ولاه كمان البنت اختارتو هوه ولف ع زعيم شادد ع عضو بمزح مكمللو: تبارك الرحمن مين قدك يا ابن مزار...
:عجبتني هالحركة والله بدي بنت تجيني بدل ما الف واتعب وأتعّب أمي... فأسألي مرتك لو بتعرف حد متلها لتيجي تطلبني...
:ههههههههه...
:مفكر حالك زعيم... بعدين مرتو شاطرة بالحلو...
ضيق جبينو مش عارف من وين عارف مرتو بتعمل حلو هل من كلام الناس ولا من وين بالزبط من جهلو عن عملة أمو بتوزيع حلو ملك ع بعض أمهاتهم... سامع تعليقاتهم ع الحلو ومهارات زوجتو بنت خيْلان... وآراء بعض أمهاتهم فيها... مخلينو يغير جو ويفهم من وين عرفوا عن ابداعها بالحلو لكنو من جواتو منزعج ع تعليقاتهم عنها وعن اختيارها لإلو كابت استياءو منها مضيّف أصحابو بالقعدة الخارجية بالهواء الطلق قريب قعدة الديوان ضاحكين من قلبهم ومضحكين زعيم معهم بعد كدرتو مع الست ملك الوعت ع صوت تليفون عم يرن فوق راسها مجاوبة بدون تفكير ليرحمها يلي برن رغم تسكيرها الخط بوجه المتصل عدة مرات وهي بعمق نومها: ألو...
أم ملك مباشرة متل القذائف الصاروخية من بين دموعها ردتلها: لك الله يغضب عليكي وما يوفقك فوق بِرك فيي... أبوكي عشان عملتك تزوج عليي مبسوطة هنيتي هلأ...
ملك حست الدنيا دارت فيها عاجزة ترد من نبأ الخبر يلي سمعتو منها تاركة أمها تلعن وتشتمها براحتها غير مستوعبة هي بجد بين الحقيقة ولا الخيال غارقة بسباتها من شلل النوم الصايبها... سامعة بلا وعي منها غناه هو وأصحابو بأصواتهم الجميلة والعادية من قعدتهم الخارجية من ناحية شباك غرفة نومو وقلبها غص ع فجأة بس سمعت اغنيتهم العم يغنوها لفضل شاكر: يا حبيبي الروح...
عابسة بنومها متل عبوس خواتو المش عارفات يناموا من يلي صار...
فسارة معدتها شادة عليها عاجزة تصدّق كيف ببيتها تشوف هيك شي... صحيح في بيت الجد عاكف متعودين ع شكل بسيط ع كبر بناتو وحفيداتو والست لندة الشايفة حالها كتير عليهم هي وأهلها لكن إنها تيجي ع بيتهم تساوي هيك... وما حد يردها محلها بما فيهم هي
تحس بالاشمئزاز منهم أكتر وأكتر كارهة وصلْهم ولا التعامل معهم... متعجبة ميلا أختها كيف باقية تتعامل معهم وتحب تروح عندهم... فتطالع ميلا بنظرات تعجب كانت خافية عن عيون ميلا نفسها من انشغالها بالرد ع الماسنجر التليفون البلاكبيري ع المتصفح لإنها لسا مانها محدثة تليفونها للايفون ولا حابه... وتكتب بعجلة رادة ع مرت الأغر حفيدة الست لندة من بنتها الوحيدة: ميريام أنا مالي دخل باللي صار واللي برمي شررو ع خلق الله يتحمل
وما بتهدد أنا بعدين لليش حاشرة حالك بيننا
وبصراحة مش جاي ع بالي لنتقاتل
فتصبحي ع خير
...
وسدت منها... تاركة ميريام تردلها
متأففة منها إلا بقومة رناد لعندها محاكيتها: إلك عين تتأففي وإنتي أبوي مفتخر فيكي...
ميلا سندت راسها ع ايديها مخبرتها: مقهورة بتعرفي عشاني حاسة لسا ما شبعت بالرد للست لندة عشان الأغر... ع أساس ما فيه غيرو...
رناد ابتسمتلها وهي عم تقلها: بتلاقيها من قهرها قالت هيك والله لو بترضي فيه إلا ياخدك ضرة ع بنتها...
ميلا انفعلت ضاربتها ع كتفها معلقتلها: شو ضرة ع مرتو أنزل اسكتي بس...
إلا بصوت تعليق بانة القاعدة عم تمسح بحنية ع شعر مسك العم تتقطع من وجع بطنها عشانها رح تجيها وهي مزعوجة من قطتها لوسي القاعدة عند رجليهم وديلها عم تحرك فيه: ضرة؟!
مين الرح تنزل ع ضرة...
رناد سحبت مخدة سريرها الصغيرة صافقتها فيها: ست أليس في بلاد العجائب خليكي بحالك...
بانة ضحكتلهم بلعانة: دندون أنا عارفة عن مين عم تحكوا ما بدها الشغلة تفكير إلا بدها سرعة بديهة...
رناد رفعتلها حاجبها بتحدي ماسكة ميلا لتقوملها: عن مين طيب عم نحكي يا أم سرعة البديهة...
بانة ضحكت بشر كاتبتلهم بالهوى اسم لكن ما فهمو عليها ناطقتلهم: شو ما عرفتو ما في غيرو للأغـ~~
ميلا من كرهها لتسمع اسمو قامت لبانة البسرعة فطتت راكضة لبرا وهي عم تنادي ع أمها وأبوها ليفزعولها من الغولة ميلا يلي بتتحول عند ذكر الأغر وبدل ما تطلع لفوق نزلت لتحت من الخوف مقررة تهرب لبرا وميلا وراها سامعتها عم تقول: الأغر~~~~ الأغر...
فنزلت بقية الدرجات وراها وهي عم تقلها: تعالي يا أم لسان طويل...
ودخلت ع المطبخ مقشعر بدنها بس لقت الأغر قدامها واقف عند عتبة الباب الخارجية وهو ببدلتو الرسمية واضح جاي لعندهم من بعد شغلو وحامل بانة الفصعونة ع إيديه وهي عم تدلعلو... ومش منتبه عليها لكن طولة لسان بانة خلتو ينتبه عليها: روحي استري جسمك وشعرك بدل ما إنتي واقفة محلك...
ميلا كانت رح تنزل فيها دبح من العار الحاسة فيه قدام الأغر اللف بدون قصد منو لامح ميلا بشعرها الاشقر ع اورونج كيف مرفوع بالملقط والبجامة البرمودا البيضة المرسوم عليها فيونكات باللون الزهري وهي برجليها الحافيين... فخطف انسحبت منأنبة ضميرها ومستغفرة ربها من تقفل مخها عند ذكر سيرتو ولا شوفتو رادة لغرفتهم ناطقة لرناد العم تغطي مسك بكمان غطى عشانها مقشعرة: تهنوا الأغر شافني استغفرك ربي ولاه الست بانة عم تتغنجلو وبتقلي ع سمعو روحي استري جسمك وشعرك وشافني... فديري عليي ديتول لاحس حالي نظيفة...
رناد رفعت حاجبها باستغراب: ليش جاي حضرتو... استني البس اسدال الصلاة لأفهم... وبسرعة سحبت اسدال الصلاة إلا بفتحة الباب عليهم من أمهم اللابسة اسدالها الأنيق حتى بالطلعة لبرا البيت
موصيتهم: انتبهوا اجى الأغر ياخد بخاطر أبوكم وزعيم فانتبهوا تطلعوا وانتو مكشوفات...
ميلا ضربت ع خدودها من العار الحاسة فيه: هلأ يما تذكرتي تقولي تراه شافني بشعري وخلّص كمان...
أم زعيم فتحت عيونها بذهول معلقتلها: كيف وأنا هلأ قلي أبوكي لأخبركم... ولا بتتوبي لازم كل ما يجي يشوفك... ما في مفر ما يختم بكل جية بدون ما يشوفك...
رناد علقتلها: القلب وما يهوى...
أم زعيم نطقتلها بحرص: شو يهوى ما يهوى تراه تزوج فانسونا من هالكلام ويـ~~ وفجأة انتبهت أليس ببلاد العجائب مش هون ولوسي رادة لفراشها سائلتهم: وينها أم لسان الست بانة؟!
ميلا ضربت رجلها بالأرض من القهر تاركة خواتها يضحكوا عليها ناطقة بندم: بدي روح نام ابركلي... وقولي لبانة تنام برا الليلة ع عملتها...
فنطقت أمهم بعجالة: بنتكلم بعدين بدي روح اقعد معهم تراه بالصالون... جنبكم احنا قاعدين فانتبهوا... وانسحبت من عندهم سادة الباب عليهم... تاركتهم يضحكوا ع ميلا العم تتحلطم بسرها من ورا الست بانة العيونها عم يلمعوا وهي قاعدة هالمرة بحضن أبوها وراكية راسها ع صدرو وهي عم تطالع الأغر الجميل العم يكلم أبوها: الحمدلله ع السلامة المنيح يلي جت الضربة خفيفة ع رجلك
كلشي ولا تنضر الرجل ولا الإيد لإنهم مسند الواحد يا عم مزار...
العم مزار ردلو بمحبة: صدقت فالحمدلله ع كلشي بعدين يابا قلتلك ما تغلب حالك والله اتصالك وتمعذرك لحالو بكْفي...
فطالعو الأغر وهو عم يلمح أم زعيم عابرة عليهم وناطقة السلام بصوت منخفض: السلام عليكم...
ردلها الأغر بأدب: وعليكم السلام واستكمل بكلامو للعم مزار:
له يا عم ناسي ميلا بحسبة أختي وما برضى حد يضرها...
فنطقلو العم مزار بمعزة: بعرف ما بتقصر بس ما بدي يابا مرتك وجدتها لندة يسببولك وجعة راس بعرفك قد حالك ومن يوم يومك بتعزنا بحضورنا ولا بغيابنا بس تطمن احنا ناس شارين الذمة وبدنا الوصل وسخيمة قلبنا دايمًا الله بطهرها فما تهكل هم... بعدين كان قعدت مع صحاب زعيم لتغير جو من انغماسك بالشغل...
الأغر جاوبو بهدوء: سلمت عليهم وانا جاي وقعدت كم دقيقة أكتر من هيك ما بتحمّل بعد ضغط الشغل... وتوقف ع رجليه ماشي لعند أبو زعيم بايسو ع راسو وهو عم يقلو: بعرف يا عم قلبك ما في أرحم منو علينا بعد رب العالمين لكن عيب منا ما نجي ناخد بالخاطر...
فشد عليه العم مزار بتحسر لإنو ميلا ما اخدتو شادد ع ضهرو ناطقلو: الله يبارك فيك يابا ويعطيك ليرضيك...
الأغر بعد عنو قارص بانة الفصعونة وهو عم يقلهم: آمين يا عم جمعًا... بعدين ست بانة مبطلة تطلي علينا مع قطتك ليش؟
بانة بدون خجل ردتلو: ارجوان وميريام ما بحبوا القطط واللي ما بحب القطط يعني ما بحبني... واضحة الشغلة...
فضحك عليها الأغر سامع تعليق العم مزار عليها: هدي ادمان بلوسي تقول لوسي روحها مش هيك فما تاخد ع كلامها...
الأغر هزلو راسو بقبول ناطقلو: ما تاكل هم احنا أهل وفاهمين بعضنا... المهم لازم اتسهل لألحق أصل البيت قبل ما تصير الساعة وحدة بالليل ويلا السلام عليكم...
فاجى بدو يقوم أبو زعيم ليوصلو لكنو منعو وهو عم يقلو: عنك يا عم خليك متريح والجايات كتار بإذن الله وشو بدكم انا حاضر...
فردلو العم مزار برضى: تمام فالله يسهلك دربك...
فمشي الأغر بعد ما سلم عليه بالإيدين وطلع من عندهم تارك أبو زعيم يعلق لمرتو: إذا في شي ميلا خسرتو ارتباطها فيه...
أم زعيم ردتلو: الله يهديها ويعوضهم اتنيناتهم باللي بناسبهم وما تهكل هم... بكرا الله برسّلها هي وخواتها ولاد الحلال اللي رح يسروا خاطرك وقلبك...
أبو زعيم ردلها بقهرة: الله كريم والله ماني ثقلان منهم بس بدي أمّن عليهم من فترة ما حد دق الباب وأنا والله نازل عم دورلهم ع ابن حلال بتماشى معهم مش لاقي... فلعله خير...
إلا بصوت ضحكت بانة: هههه بابا أنا بقلك كل وحدة لمين تزوجها...
أبو زعيم طالعها: إنتي ليش قاعدة ع حضني خانسة ومش حاسس فيكي...
أم زعيم تتحلفلها بعيونها فقامت هاربة منهم لغرفتها هي وخواتها وهيه ناسية يلي صار قبل شوي بغرفتهم فاتحة الباب بكل ثقة وما لحقت تفتح الباب إلا بميلا ساحبتها بعجلة ومسكرة الباب وراها نازلة ضرب فيها بالمخدة بشكل مخليها تنفجر من الضحك: هههههههه خلص خلص أبوس التوبة... والله أبوس التوبة...
وباست التوبة عدة مرات وميلا مش شبعانة ضرب فيها بالمخدة وهي عم تقلها: لسانك بدي قصو وارميه للوسي تاكلو...
وتضحك بانة اكتر مخلية رناد وسارة منزعجين من صوت ضحكها الفضيحة متذمرين منو... وهمه ناسين سبب كل هالفوضى يلي صارت من وراه لكن صاحبة هالسبب الست لندة ما نست ومشتاطة أكتر ع ملك وعيلة مزار بسبب طولة لسان زوجها عاكف معها متحلفة إلا توطي راسهم ع الأخر... فتسكت هلأ لكن تقرصهم بعدين... وهي محرورة من جواتها ع ميلا النعومة وع ملك المسكينة...
لكن يمكرون ويمكر الله لهم والله خير الماكرين... وما في شي بصير إلا برضا الله... مش بشطارة المكيد والماكر... إلا بقبولو سبحانه...
فتتقلب ملك بأحلامها المفزعة واللي من نجوى الشيطان غير حاسة باللي رجع لعندها بعد ما ودّع اصحابو ع منتصف الليل عابر يتحمم ولابسلو بجامة قطنية ومريحة للنوم ومعطر حالو متحرك لعند مخدة "فرشة القراءة بين باج" بعد ما طفي الضو متمدد عليها... وهو مبسوط مع قعدتو مع أصحابو وفاضي هلأ مع عجزو لينام من تفكيرو كيف بدهاء بدو يمنع حد يتدخل فيهم...
حضرتها كسرتو معها وبتقلو بلغة جسدها ليش بتكسرني لسا...
وما ظلمناهم ولكن أنفسهم يظلمون...
المدام لازم توعى ع حالها وع ظلمة أفكارها لتعيش عيشة بهيجة مش نكدة متل ما عم تعمل... بعدين هدا المطبخ ممنوع تدخلو وصح وينو هالحلو العم يحكوا عنو و~~
وغرق وسط زوبعة أفكارو بالنوم بأمان الله عكسها هي الما ما عرفت تنام من النار يلي عم تشتعل فيها بدون ما تخبت جواتها... ومخليتها ما تعرف تنام متل الخلق وتستمر تتقلب حاسة بشي عم يحيطها بدفى
واعية ع حالها وهي عم تطالع حواليها لكن ما في حد قريب منها وأشعة الشمس داخلة عليها بشكل جديد متعجبة من متى هالشباك الحلو موجود وشاللي صار بالغرفة منتبهة إنو زاوية الكتب المتل الصناديق المالها ظهر مزيوحة لليسار محل ما كان ينام ابن العمة ميسا منعجبة باشراقة الغرفة ومتثاوبة ومستغربة بذات الوقت كيف باقي حضرتو معتّم غرفتو وحاجب عنو اشعة الشمس ع صحوة الصبح رادة تنام وهي مش عارفة شاللي عم بستناها من أمها الطلعت من صبحية الله ماخدة معها ملاك بتسحّب طالعة من البيت كرمال تيجيها...
صبرها عليها إن ما طلّعت فيها كل غلها ما بتكون هي أمها... فطلعت بسيارتها الأودي موديل 2008 محركتها لعند بيت زوجها ابن سنجقدار... وهي مش شايفة الفضا قدامها من كتر ما أكلت بحالها... زوجها يقوم الفجر ماخد مرتو ليسافروا شهر عسل ع المغرب وتاركها هي تعاني لحالها...
كلو من قليلة الحيا امبارح بتحكي معها وبتدعي عليها وحضرتها ساكتة ومش عم تعتذر...
لكن هلأ إلا تنزل فيها ضرب وع العلن ومش فارق عندها شاللي رح يصير... ويقولوا عنها فجر مرت احمد باسم خيْلان جنّت وراحت تضرب بنتها في بيت زوجها شو العيب ليقولوا هيك...
أصلًا ما هي هيك هيك جنّت... بدها لسا حجة لتنجن...
لأ واللهِ...
وتسوق بعجلة غير هاممها المطبات يلي عم تطلع عليها بسرعة مخضخضة معها طفلتها ملاك الصحت مفزوعة من نومها باكية بصريخ... فتصرخ عليها وتشتمها لتسكت: انخرسي يا دابة...
سديه لبوزك يا *****...
لكن ملاك تستمر تبكي فتقرصها بحرة من خدها لتسكت... لكن ملاك ما سكتت إلا انفجرت من البكى أكتر... مخلية أمها تزق بوز قنينتها بتمها لتسكت... لكنها شرقت فخلت قلب أم ملك ينفجر من الخوف موقفة السيارة ع جنب مطلعتها من مقعدها بسرعة ومخبطة ع ضهرها بقوة... وترد تحتوي فيها بنفس الوقت شاعرة بتمسك ملاك فيها كأنو مالها غيرها... فباستها وهي عم تشكيلها برص: كلو من أختك... كلو منها لهالمختلة... يلا هص ولا صوت بدي اسمع فاهمة...
ومسحت عليها كم مرة قبل ما تردلها لمقعدها حاططتلها حزامها مكملة فيها لبيت أبو زعيم وهي عم تسمع ون ملاك من الزعل والخوف... متابعة دخولها من الباب الخارجي مباشرة لبيتهم وهي لامحة قدامها زعيم وأبو زعيم واقفين عند سياراتهم المصفوفة... لكن ما همها موقفة السيارة مش متل الخلق نازلة منها وهي حاملة معها ملاك الماسكة برضاعتها وهي عم تطالعهم بدون ما تصبّح عليهم ما هي بايعتها ومعروف عنها ما بتعرف تتصرف وعندها تخلف اجتماعي
ناطقتلهم بجلافة بحتة بصوتها المخيف للمستمع: وين ملك؟!
أبو زعيم ما كان مركز عليها إلا مركز مع ملاك وحالتها المبين عليها مالها شي مقطع قلبها وقلبو معها عليها وهو سامع رد زعيم عليها: صباح الخير يا أم بشار~~
أم بشار جاوبتو وهي مشتاطة: خلصني قلي وين ملك؟!
أبو زعيم حاسس الناس ساحلة كرامتو من يوم ما دخّل ملك لبيتو ناطقلها: أم بشار روقي و~~~
أم بشار ردتلو بحرقة: بقلك وينها بسرعة؟!
إلا بنزول بناتو الكبار سارة ورناد وميلا وهمه متجهزات ليتسهلوا لمسعاهم معجلين حالهم بالطلوع من الباب ليفهموا شوفيه... ومتعجبين مش هدي أم ملك... شاللي جابها من صبحية ربنا... سامعينها عم ترادد مع أبوهم: أنا بعرف كيف الاقيها لو ما بدك تقلي...
وبسرعة طلعت الدرجات الخارجية لكن رناد بوجهها كانت وجت بدها تردها لكن أبوها اشرلها تبعد وهو عم يتصل ع أم زعيم لبسرعة تنزل تتفاهم مع الست فجر الباين عليها منفعلة وواصلة روحها حماها... لامح زعيم ابنو داخل وراها... وهو عم يحاكيها: استهدي بالله يا أم بشار...
أم بشار تتعجل بالطلوع والطفلة ملاك صارت تبكي موقعة منها رضاعتها... فبسرعة زعيم حمل رضاعتها ملاحقها وهو واصلو صوت أمو الحنون وهي عم تنهي الخط من أبوه: حاضر حاضر ابشر... ونزلت التليفون ناطقة لأم ملك وهي عم تبتسملها بحنية: هلا هلا بأم بشار حلت البركة...
أم بشار انفعلت هازة ملاك ناطقتلها: البركة فيكي وينها المغضوبة؟!
زعيم هيموت من زعاق اختها ملاك الصحّت اخوه أسد النايم بالكرسي الهزاز المتنقل الخاص فيه... فما لقى حالو غير ماخدها من أم بشار ليسكّت فيها بدون ما تقلق أمها أنو اخدها منها مكملة مع أمو بالرد: بدي ملك تيجيني هلأ!!!
فبعد عنهم بسرعة تارك أمو تتفاهم مع أمها وهو عم يحتوي بملاك الجميلة لتهدا: خلص لليش البكى يا عمري... اهدي شطورة أيوة... فتبتسملو من ودها مع الكل وحبها لحد يكلمها... فمسح ع شعرها وهو عم يمشي بخطوات عجولة لعند أختها ملك النايمة ع تقيل وهي مبوزة حتى بنومها... فنزّل ملاك
بحضنها مطالع الفرق بينها وبين ملاك وحدة متل البدر والتانية متل عتمة الليل بطلوع القمر البدري... مصحيها: ملك صحصحي أمك جت تشوفك...
وبسرعة قام يضوي الضو عليهم... لامح ملاك لفت ع ملك ضامة حالها لإلها... ولاحسة فيها من حبها لإلها... فتضحك ملك بنومها لكنها ع فجأة انفجرت من البكى وهي عم تضم فيها: مـلاك...
ملاك تطلعلها أصوات... مخليتها تشك هي بالصحوة ولا بالغفوة وبسرعة فطّت من مكانها حاسة بأظافر ملاك ع رقبتها خوف ما توقع... فبكت بفرحة وهي عم تضم فيها: يا روحي هو إنتي هون أنا بحلم ولا بعلم يا ربي بس...
إلا ردلها قاطع اللذات: أمك جتك متل القضا المستعجل... المهم قومي عدلي يلي لابستيه عشان تنزليلها...
ملك عيونها طلعوا من محلهم بس انتبهت ع وضعية قميص نومها واللي كتفو الحفر نازل ع عضدها... فعدلت حالها وهي نفسها تطردو لكنو لحالو طلع من عندها وهو متعجب من عقلية أمها...
إذا هيك الأم يبقى شو حال بنتها... حاسس بمدى سوء قبولو فيهم... وقاعد ع الشرفة عشان لصار شي... تارك أبوه يتسهل مع خواتو لمكتب الصلح... وهمه مش مسترجيين يتكلموا بكلمة وحدة ع أم ملك لإنو أبوهم ما بحب حد يتكلم عن النسوان قدامو بكفيه أصلًا موضوع امبارح يجي موضوع اليوم...
فصمتوا وهمه حاسات بخنقتو من هجوم أمها بدون لا حيا ولا خجل... فعلًا أن لم تستحِ فاصنع ما شئت...
وأمها ما بتستحي وخانعة وما بتعرف تتصرف وبعباطة عايشة... وما فكرت ولا حبت تتطور... ودايمًا في حد لازم تصب غضبها عليه لكن ملك كانت تعرف كيف تمتص غضبها... لكن هلأ صارت هي كيس تفريغ غضبها وسبب غضبها بذات الوقت.... لأجل هيك لازم تسقط كل مشاكلها وعقدها عليها بأقرب وقت... فمنتظرة ملك تنزللها وهي عم تطالع أم زعيم بدون حيا من ورا المغصوبة بنتها الكانت عم تجهز حالها بأجمل شي عندها بسرعة عشان ترضيها... وعطرت حالها حاملة معها ملاك الرافضة تبعد عنها وهي عم تحاكيها: عمري إنتي حلوتي أنا...
والله إنك وحشتيني كتير...
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك