بارت من

رواية رهينة حميّته -11

رواية رهينة حميته - غرام

رواية رهينة حميّته -11

وأمها ما بتستحي وخانعة وما بتعرف تتصرف وبعباطة عايشة... وما فكرت ولا حبت تتطور... ودايمًا في حد لازم تصب غضبها عليه لكن ملك كانت تعرف كيف تمتص غضبها... لكن هلأ صارت هي كيس تفريغ غضبها وسبب غضبها بذات الوقت.... لأجل هيك لازم تسقط كل مشاكلها وعقدها عليها بأقرب وقت... فمنتظرة ملك تنزللها وهي عم تطالع أم زعيم بدون حيا من ورا المغصوبة بنتها الكانت عم تجهز حالها بأجمل شي عندها بسرعة عشان ترضيها... وعطرت حالها حاملة معها ملاك الرافضة تبعد عنها وهي عم تحاكيها: عمري إنتي حلوتي أنا...
والله إنك وحشتيني كتير...
وطلعت معها وهي حاملة رضاعتها معهم وماشية فيها من قدام زعيم اللامحها كيف عم تبتسم لملاك أختها ابتسامة ما شافها عليها من قبل زايدتها براءة رهيبة بتشع شع منها قدامو
واستكلمت مشيها مباشرة بعيد عن نظر عينو عليها
نازلة الدرج...
وبس نزلت لتحت وشافتها أمها كل الهدوء الزرعتو فيها أم زعيم تطاير أدراج الرياح قايمة بدها تركض لعندها لتنزل بساحلها لكن صوت زعيم من راس الدرج وقّفها:
حـــجــة عـنـدك!!!
تشويق غير شكل منتظرة شو رح يعمل زعيم مع أمها وشو رح يصير تِبع لجيتها
🔥 🔥 🔥

الفصل السابع

وخلونا نقول بسم الله لنبلش بقراءة الفصل...
"فقراءة ممتعة"
~~~:
حـــجــة عـنـدك "وقفي عندك"!!!
ولو مديتي إيدك عليها إلا لم "جمّع" رجال من أهلك وأهل زوجك وإنتي عارفة شو نتيجة هالعملة ما بدها كتير لتفكري فيها... ونزل الدرج مكمللها وهو مصوّب عيونو عليها بتفرّس: حضرة زوجك تزوج عليكي آمننا بالله بس تِخرْبي بيتك باللي عم تعمليه هلأ وتضربي بنتك لتفشي خلقك فيها صدقيني هدي ضرها "مضرتها" بس عليكي هتكون... ومش عليها ولا ع أي تاني غيرها...
وسكت تاركها تموج مع حالها وهي مش مستوعبة هدا المهبول شو عم يقلها؟؟؟
ولليشششششش بس هي يلي رح تتضرر!!!!!!!
شو هالظلم يا الله
بنتها تعمل عملتها كرمال هي تدفع تمن "ثمن" عملتها بالأخير... فتضغط ع أعصابها وهي مستعرة تطالعو ولا تواجهو متحسرة ع حالها الكانت رح تنال مرادها لولا حضورو المفاجئ لإلها مخرّب عليها فرصة الانقضاض "الهجمة" على بنتها ملك العم تطالع حواليها بلا تركيز من شكها بمصداقية يلي قالو مسترجعة الكلام يلي سمعتو من أمها امبارح اثناء نومها وهي معتقدة كان حلم بغيض لا أكتر ولا أقل بخيالها وبأبعاد منامها...
لكنو يا للطامة طلع يلي سمعتو امبارح واقع حقيقي مؤلم...
فتضغط ع حالها مش عارفة شو تسوّي لإنها هي مالها دخل بكل يلي صار لكن على ما يبدو أمها رح تسقط عليها كل القصة من تذكرها كلامها يلي نطقتلها إياه البارحة "لك الله يغضب عليكي وما يوفقك فوق بِرك فيي... أبوكي عشان عملتك تزوج عليي مبسوطة هنيتي هلأ"
...
فرجفت وهي عم تسمع بداية بكى أمها المانها "يلي مانها/يلي مش" عارفة شو تساوي هلأ معها بعد وعيد زعيم لإلها المحسسها بالتربّط والعجز محلها... فخارت قواها دافعة حالها ع الأرض وهي عم تنطقلها بضعف:
كـسـرتـي ضـهـري يــاااااا مـلـك...
فشهقت ملك متخبطة مع حالها وهي غير هاممها مراقبة أم زعيم لإلها ولا حتى قرب زعيم منها راكضة لعندها لكنو زعيم خَطف اخد منها ملاك أختها المالها ذنب لتشوف انفعالاتهم العاطفية هلأ لكن ملاك بكت باعتراض بدها تبقى مع ملك أختها يلي تخلت عنها هي ورضاعتها لإلو كرمال تروح لعند أمهم فجر العم تحتوي فيها أم زعيم وهي عم تقرّب منها ماسحتلها ع ضهرها طالبة منها: استهدي بالله أم بشار...
أم بشار مش بعقلها لتفهم شو يعني تستهدي بالله
من كتر ما دماغها عم يقهرها لتقوم تضرب ملك الرمت حالها لعندها وهي عم تضم فيها معتذرتلها: والله مالي دخل أنا آسفة آسفة ومليون آسفة...
أم بشار تخبّط عليها بقهرة وهي عم تقلها بنبرة حاقنة: لو بتتأسفي مليون مرة وطول عمرك ما رح سامحك... ما رح سامــحـك!!!!
{مامـا ايـش فـيـه هـون!!!}
أم زعيم بسرعة لفت وجهها بس وصلها صوت بنتها بانة المندهشة من يلي عم بصير هون كلو من صوت بكى الطفلة الواصلهم لغرفتهم ومزعجها بالنومة هي وأختها مسك البقت محلها لكن هي وين تبقى محلها...
هي لو انزعجت لازم تنفجر لكن إنها تشوف هالمنظر قدامها آخر شي متوقعتو فتطالع في ملك وأمها المنهارة بتعجب ففورًا أم زعيم قامت لعندها مرجعتها لغرفتها
تاركة زعيم معهم يراقب فيهم ويقالب مع ملاك لتوقف بكاها وهو عم يتحرك لعند باب الشرفة كرمال ملاك ما تشوف وجه أمها البخوّف مع اضطرابها النفسي... مكتفي بسماع صوت نحيبها الواصلو منها...
غير عالم عن كلامها المتل السم نازلة فيه بملك بنتها العم تضم فيها كرمال تكن وتهدا وتحن عليها لكنها عَبس رافضة تحن وتشفق عليها مستمرة مش بخبطها بإيديها إلا بقرصها بحرة وهي عم تقلها بصوت منفعل اشبه بالصراخ: لـك حقيتـك تمـوتي يـٰا عـاصية بعـد عملتـك... لـك حقيتـك ميتـي مـن زمـان... ريتـك تموتـي بـس...
ملك قشعر بدنها بس سمعت أمها كيف عم تتمنالها الموت سائلتها بضعف وحرقة صدر منها:
أمي ليـش هـــيـك عــم تــحـكـي و~~
قاطعتها أمها بكره بعضتها ع عظمة ترقوتها فبكتلها ملك وهي عم تحاول تبعد وجه أمها عنها لكن أم بشار خلص فقدت اعصابها راحمتها من اسنانها لكنها بذات الوقت غفلتها بغدر منها خانقتها بإيديها التنتين بدون أي تفكير منها ضاغطة على عنقها بقوة مخلية ملك تدفع فيها بعيد عنها وهي عم تقلها: مـوتــي!!!
فشخرت ملك من قوة خنق أمها لإلها وهي مستمرة بتكرار تمني الموت لإلها: مــوتـي يا فـ**** موتـ~~
إلا بصريخ زعيم المرتاب من يلي عم بشوفو: بــعـــدي عـــنــهــا بــســرعــة... وبعجلة نزّل ملاك الردت انفجرت من البكى ع الأرض وركض لعند أمها وأختها وهو مستغفر ربو ليقتل أمها وبحركة خاطفة من فنون الجودو خبط دراع أمها فجر حاررها فيها ومخليها تتأوه وتتحرر ملك غصب عنها...
ومباشرة نشل ملك من عندها ضاممها لصدرو وهو عم يقلها: تنفسي تنفسي يا قلبي...
فتيجي أم بشار بدها تكمّل ضرب فيها من هيجانها أكتر بعد ضربتو وتوجيعها لإلها لكن زعيم صدها عاضتتو من فوك جاكيتو رسمي... وهو عم يقلها: أم بشار الموت ما بحل سواد القلب وجمادة العقل... وإذا إنتي غافلة عن عقاب ربك وغضبو تجرئي كمان ضربة عشان تشوفي شي ما بسرك... ونادى ع أمو بصريخ: أم زعــيـم!!
أم زعيم كانت عم تركض من غرفة بناتها الكانت عم تقفل عليهم الباب خوف ما بانة ومسك يطلعوا ع أصواتهم احتراما لخصوصية ملك قدامهم... وبسرعة هرولت لعندهم وبس لمحت كيف أم بشار عم تعض بابنها بسرعة قربت منهم وهي عم تحاكي بأم بشار الرافضة تترك إيدو من شدة غضبها عليه لإنو منعها عن قتل ملك العاصية:
أم بشار انتي مرا كبيرة وواعية عيب يلي عم تعمليه....
أم بشار انفعلت أكتر لاعنتهم وهي عم تبعد عنهم ماخدة معها ملاك المنفجرة بالبكى لكن أم زعيم رفضت تطْلع ببنتها وهي بمتل هيك منظر مرعب لطفلتها البريئة الكانت ملك بدها تقوملها لكن زعيم رفض تبعد عنو بضمها لإلو بحرص أكبر... تاركها تبكي ع جناحو وهو غير عارف صوت بكاها أتقل من حملها عليها... من كرهها لتبكي بهالشكل الهزيل وهي عم تحاول تتنفس متل الخلق إلا بركلات أمها الهبت عليها ع فجأة هي وزعيم الحررها منو قايم ليوقف أمها المضطربة عن جنونها الهستيري لكنها تمسكت فيه رجيتو بدموعها مش بصوتها المختفي فاشتاط أكتر منها ومن أمها النطقلها مباشرة بنبرة حادة مهيبة لإلها: أم بشار إذا ما هديتي ورديتي لعقلك رح جيب كل عشيرتك لهون بجد هلأ!
أم بشار ما همها شو قال عن تهديدو بجيب كل عشيرتها هلأ... لكن همها تردلو لتكن وتهدا... فنطقتلو بكره كبير من يأسها العم ياكل فيها هلأ لعدم دبحها لبنتها العاقة لحظة ما كانت عم تختق فيها بسببو:
لو أنك رجل لكان قتلتها وما دخّلتها عتبة بيتك... هدي عارك الرح يلاحقك طول عمرك...
ردلها ببرود من بين هيجان تنفسو: هامك الاستعراض وسمعتك وصورتك قدام الناس بس مش هامك ربك... آخرتك... صدقيني وربي واللي خلقني إذا بدْري رح تهيّجي ابنك ولا زوجك ولا مين ما يكون إلا احكم عليكي عشائريًا وقانونيًا... وتحمّلي ساعتها الطامة يلي برجليكي جبتيها لنفسك... فهمنا ما بدك مصلحة بنتك وبدك الموت لإلها بس معقول مش هامك مصلحة نفسك وبيتك وطفلتك يلي حاملتيها...
أم ملك طالعتو بغل وهي محجْرة قلبها ومقسّيه دموعها لينزلو هلأ من شرها يلي عم يشتر فيها ناطقتلهم برجفة صوت من شدة انفعالها: مـالـي حـكـي مـعـكـم إلـا مـع الـعـاقـة.... ولفت وجهها ع ملك المنهارة من البكى مكلمتها بوعيد مخيف ما فيه أي خط رجعة وخالي من الرحمة:
بيننا ~حرب يااا ملك مـا ر~رح هنيـ~~ـيـكي صدقيني ~~ و~وعدي حق... ويجعلك تُـ ~ـدوقي ~~ من يلي دوقتيني إيـ~~
فقاطعتها أم زعيم بذهول من حم دعاءها وكبرو عليها بالنهاية هي عم تدعي ع مرت ابنها وابنها يلي رح يتضرر من هالدعوة يلي لو شاء ربنا يخليها بين الكاف والنون: استهدي بالله يا أم بشار وما بصير تدعي هيك خافي ربك...والدعاء يا أم بشار بحمي الأولاد وبهديهم للصراط المستقيم بمشيئة من الله فادعيلهم بالخير لتعيشي راضية هنية بفضل من ربك...
فردتلها أم بشار بكل ثقة
قبل ما تنسحب من بيتهم بسرعة مخيفة من استفزازها من يلي ردتلها إياه: ليتزوج زوجك عليكي كرمال بنتك ورجيني لحظتها شو رح تعملي...
اللي بسكت ع الظلم... الله بضربو بنفس العمل...
لإنو كما تدين تدان...
فبكت ملك بصوت عالي راجية أمها: أمــ~~
أم ملك ردتلها بجنون وهي عم تهز بملاك الردت تبكي بصوت عالي: أنا مش أمك انتي لطيمة مالك لا أب ولا أم يا نجسة يا *****... ونزلت الدرج مع بنتها المنفجرة من البكى قايمة ملك وراهم لترحم فيها وبنفسها محاولة تتمسك فيها وهي مش عارفة شو تقوللها كرمال تعفو عنها لإنها هدي أمها بالأول وبالأخير... فمسكها زعيم ع الدرج تارك أمها تنزل أكتر بعيد عنهم لعند الباب فبكت ملك بصوت عالي... وهي عم تنادي عليها: يـــمــا!!!!!
لكن من يعيد للحروف معنى
ومن يرجع للقلب عند اللقاء تلك اللهفة
ومن يزرع في ثناياه هُبة الرحمة بعد غياب المحبة
ودفنها هي وكل الذكريات الماضية المشتركة في المقبرة
لتصبح القلوب جرداء لا تعرف سوى القسوة
ولا تتقبل أية زلة أو هفوة
فتقوم بدها تلحقها لكن زعيم يشد أكتر لكنو حس غلط يسوّي هيك تاركها تلحق أمها لتحت لتضم فيها لعلها ممكن تكون آخر ضمة وهو متعجب معقول الأم هيك تتصرف... هو بعرف في تخلف بمنطقتهم لكن ما توقّع التخلف هدا يعبر بيتو ويكون معاه بلقاء غير متفق عليه...
نازل الدرج وراهم وهو رافض أمو تتدخل بينهم سامع رجى ملك...
لكن ما في رجى من أمها الطلعت من بابهم وبعجلة عم تدفع بملك بعيد عنها وعن ملاك العم تبكي لتروح معها... رافضة تكلمها فتترجّاها ملك أكتر: يـمـا خـلـيـنـي بـس ودّع مـلـاك!!!!!!!
لكن أم بشار بكل قسوة ردتلها: انصرفي عني...
وتتف عليها راكبة بسيارتها الغافلة من قبل تقفلها بالريموت النسيت حتى تضغط عليه لتفتح سيارتها هلأ وهي عم تركل في ملك بعيد عنها وعن سيارتها غير هاممها رضّاعة بنتها وقعت ع الارض لامحة ملك واقفة قدام سيارتها عن بعد متر كرمال تجبرها ع التكلم معها....
لكن فشرت تعبّرها هالدون "من دُونية/الحثالة" الكان لازم تقتلها من قبل لكنها جت للموت برجليها هلأ...

فشغلت سيارتها مزمرتلها كرمال تبعّد من طريقها لآخر مرة قبل ما تنفذ حكم اعدامها بإيديها...
"طططططططط"
لكنها رفضت تبعد من قدامها جابرة أمها تدعم بسيارتها لعندها إلا~~~
"2"
إلا بإيد زعيم ساحبتها لعندو بخوف تارك أمها تحرّك بسيارتها بجنون لبرا البيت... وهو عم يتنفس بغل... العمى ما أقسى قلبها وما أغبى بنتها العم تحاول لحد هاللحظة لتلحق فيها بضعف... فمسكها غصب عنها وهو عم يلصقها بصدرو مذكرها: الحقيقة المرة احسنلك من كِبرك واصرارك ع تهلكة نفسك...
ملك خبطت على صدرو كرمال يحررها منو وهي عم تقلو من بين بكاها:
افـلـتـنـي!!!!
رااااااااحــت أمــي!
بـدي روحـلـهـا...
وانقهرت أكتر بس تلاشت سيارة أمها واختفى صوت محركها من كل المكان تاركها تركض وراها أكتر واكتر لكنها حست شي كسرلها ضهرها لحظة ما تذكرت واقعها المؤلم رامية حالها ع الأض... باكية بقهر ع سمع ومرأى عيون زعيم العم يراقب فيها وهو باصم رمي حالها هي وأمها ع الأرض عادة عندهم كل ما انقهروا فسحب تليفونو رانن ع حد وهو عم يلف وجهو لأمو العم تراقب حالة ملك من عند الباب مأشرلها بإيدو عليها كرمال تهدّي منها لحد ما هو مخلّص هالاتصال... لكن أمو ما قدرت تمشي لعندها من جنون أمها يلي شافتو بس كانت بدها تدعسها... صوت ما قدرت تصرخ... رجليها تيبسوا محلهم... عقلها مش قادر يستوعب أمها كيف قدرت تتخلى عنها هيك بسهولة بينما هي ولادين خسرتهم قضاء وقدر مش بإيديها وهيك قلبها تفلّق شو حال لو هي كانت سبب بموتهم بإيديها مع سبق وترصد... فبكت واعية ع صوت بكى أسد مش عارفة شو تعمل... من تضييعها المنطق بلحظاتها الصادمة طالعة الدرج ما بدها شي لكنها بس حست ع الخدامة رومي واقفة جنبها وهي حاملة ابنها أسد الأخدتو أثناء تهدأتها بأم بشار بعد ما تركهم زعيم لوحدهم... فضمتهم باكية عليهم...
هي ما فيها ع قسوة القلب ولا تربّت عليها ولا كبرت عليها... هي ربت ببيت بعز البنت وما في صريخ عليها وبالكلام والحوار كلشي بنحل...
هي عمرها ما شافت يلي صار قدام عينها لكن كانت تسمع عنو وتتنرفز منو لكنها تشوفو قدامها وجهًا لوجه صعب كتير
فما قدرت تتحمل وروحها فهفأت...
هدا ظلم وتعدي ع خلق الله...
فتنهدت بس حست ع طبطبة الخدامة رومي لإلها وهي عم تقلها: الله يربـت ع البك "الله يربط ع قلبك"...
فوعت ع حالها ماخدة منها أسد طالعة ع غرفتها وهي عم تقلها: شكرًا يا رومي وما تنسي تفتحي باب غرفة البنات انا تركت المفتاح بقفل الباب... وهزت بأسد ليهدا وهي مش عارفة شو مالو غيار ومغيرلو وحليب ورضّعتو معقول موجوع او حاسس بتوتر البيت فضمتو لإلها مونونلها من بين بكاه وسكت بايستو وهي مش ع بعضها...
أمنها واستقرارها الكانت حاسة فيهم تلاشوا بعد يلي شافتو من المهسترة فجر....
فشو حال بنتها الكانت عايشة معها عمر...
على ما يبدو يلي شافوه منها غيض من فيض...
فوجّعها قلبها ع ملك الما كانت عارفة كيف هاليوم هيمضي بعد يلي مرت فيه وهي باقية هون بعيد عن أمها لتحل يلي صار خوف ما يكبر أكتر وتنقطع أكتر عن أهلها... وبلعت ريقها وهي عم تعجل بمسح دموعها بس وعت ع صوت مشيو لعندها بدف نعليه ع الأرض مبشرها بصوتو المانها طايقة تسمعو هلأ: قومي ابكي جوا...
ملك ردتلو بحرقة وهي عم تلف عليه لتطالعو بكره بس توقف عندها:
اعرف لو دخلت جوا ترحّم عليي...
فشدها من إيدها بحنية ليوقفها ع رجليها لكنها هي رفضت بس غصب عنها ثبّتها وهو عم يقلها بمسايرة: ترحّمي علي معك بس يلا خلينا ندخل ع جوا...
ملك نفضت حالها منو رافضة تمشي معاه وهي ما زالت مقهورة من يلي صار راجفة ع فجأة مش عارفة شو بدها تقول لتهدى معلقتلو:
مبْــسـوط حــضـضرِ تـك لٰووين وِصـ ـصلـٰنا احــنا؟!
مـٰا كــ كــٰانت حـٰيٰاتي اجــمل شـشـي بٰـس كــٰانـت مريـــ ـيـحتـني..
زعيم ردلها وهو عارف هي مش بوعيها من تسيطر فوضى المشاعر عليها:
شفت والله شفت... وحقك علينا المهم ادخلي هلأ قبل ما يجي حد ويشوفك بشعرك....
هدا يلي هامو شعرها ما يشوفوها هلأ بشعرها شاللي رح يفرق عندها بعد تخلي أمها عنها باكية أكتر وفاقدة صوابها وماشية كأنها جثة هامدة حاملة معها رضّاعة أختها البقتلها منها وهي مكملة لبيت أهلو... ووقفت عند درجات الباب البرانية حاسة ما فيها تعبر منو لإنها هي مش منهم ولا حتى رح تبقى منهم متمنية تهرب لأي مكان بالعالم عدا تدخل هون فنزلت ع رجليها قدام الدرجات وضامة حالها لبعضها وشعرها الطويل ساترها بالكامل ونازل بعضو وراها ع الارض وهي عم تبكي بصمتها وعم ترفع إيدها محل ما عضتها أمها شاعرة فيه طالع الدرج لبيتهم لكنو بدل ما يدخل توقّف قدامها فمسحت دموعها بعجلة لكنها ترد تنزل وهي حاسة بينهم جبال وجبال من قعدتها ع الأرض ووقفتو الواثقة قدامها ع الدرج
لامحتو منزّل حالو ع رجليه كرمال يواجهها وهو عم يحاكيها: شيلي إيدك أشوف رقبتك...
لكنها رفضت موقْفة ع رجليها وموقعة منها رضّاعة أختها بدون ما تحس وبعجلة تجاوزتو لجوا بيت أهلو وبسرعة طلعت الدرج هاربة منو وسابقة فيه لفوق وهو ما زال عم يطلع وراها للطابق التالت فهرولت بعجلة لباب غرفة نومو إلا وصلها من الشرفة الخارجية صوت أمو الخايفة عليها منو وهي عم تقلو: زعيم ع مهلك ع البنت!
ومباشرة دخلت لغرفة نومو بدها تسد الباب لتختلي بحالها لكنو كان مدخّل رجلو فجت بدها تهرب للحمام لكنو مسكها وهو عم يقلها: لليش هالقد خايفة شوف آثار خنقها لرقبتك؟
حضرتو شو دخلو بآثار خنق أمها لرقبتها فتدفش فيه برفض للمسو لإلها وهي عم تقلو: إنتو قتلتوني من قبل شو بهمك انخنقت ولا عشت ولا مت؟!
زعيم ما همو شو قالت طابق الباب ببوز حذاؤو... وهو عم يردلها: يبدو إنتي عندك عقدة الأميرة والوحش... ولو كان الشريك يلي قدامك مش وحش ما بترتاحي...
ملك ردتلو بقهرة: إنتا لو شو ما كنت ما برتاح...
كان لازم تردوا حقكم بعيد عنا بس إنتو مريضيييييين
كان لازم ضروري زواج!!!!
كان ضروري أخت من خواتو...
وتقرّب منو خابطتو ع صدرو بغصة ممزوجة بحرة مستكملة لإلو بيأس ممزوج بعجز كبير:
ما في خط رجعة... ما في نصال منكم!!!!
زعيم ضمها لإلو وهو عم يقلها بهدوء:
ما فيه فتقبّلي...
تتقبّل ما هي شو عم تعمل غير هيك
وبس شو تالي نهار صار
أمها تخلت عنها وكادت تدعسها
فنطقلها وهي بدها ترد تقعد ع الأرض لكنو رفض ماسكها لتضلها واقفة:
ما شفت حد من أول معاركو باخد استراحة محارب!!!

ملك ردتلو بحرقة:

كلو منك ومن عيلتك لإنو بشار غلط مش أنا مع بشار ولا حتى أختي ولا أي بنت من عيلتي... عشان هيك إنتو يلي لازم تتحملوا لعنتي عليكم كلكم من كبيركم لصغيركم لأمط بسريركم...
زعيم ضحك ع ردلها غصب عنو مخبرها:
ههه طيب يا لعنتنا هدا إذا أنا بعطيكي وقت لتقعدي فيها لتخططي تعي قابليني وصدقيني أنا حد صبرو طويل لكن لصارت "لوصلت" الشغلة عند أهلي وعيلتي الحساب بيننا بختلف وكتير كمان فلو حابه تخربي بيتك متل ما أمك عم تعمل هدا بكون بحلمك لإنو بكل بساطة رح افصلك عنهم لتقاتلي بس حالك...
ملك ردت خبطتو ع صدرو بإيدها الخفيفة راددتلو:
إنتا هدا يلي بدك إياه بس ما رح اعطيك يلي ببالك وبعرف كيف داوي جراحي واجرحك إنتا بالمقابل بدون ما تحس...
وجت بدها تمشي لكنها استوعبت هي مسيّرة بإيديه مبتسملها بتسلاية مذكّرها بتسلاية معها: يبدو نسيتي قانوني معك كل ما زدتي قسوة بزيد لين... وقبل ما تستوعب كلامو لقتو مقبّل خدها بحنية... لكنها رفضت....
مواجهتو باللحظة الغلط لاثمها من ثغرها وقبل ما يبتعد مسكتو من رقبتو بعناد لكنو رفض هامسلها: بدك تتمردي ع مخاوفك معاي كرمال تحرقي حالك صدقيني ما رح تتحملي... وحررها منو وهي عم تقلو بدون خجل ع سمعو:
صنع إيديك فتلقّى...
قرصها ع خدها ماخدها ع قد عقلها:
صدقيني لو بدي اصنع فيكي بتكوني محارة ما بتطلّع غير الغالي والنفيس ومش الاشي الرخيص وخديها مني افضل شي لتفوزي بحربك معاي ما تدخليها لتنتصري...
ملك جابهتو بدون خوف وهي عم تطبطبلو ع جناحو بتحدي:
ما بدي فوز بكفيني تنهار معاي هدا انتصار بحد ذاتو
وصدقني بمتل ما بتقول أنا نمت بأيام أحلك من هيك فما جت ع هالأيام الجاية....
زعيم ابتسملها ابتسامة أكبر محذرها:
وكم من عدو صار بعد عداوة صديقًا مجلًا في مجالس العظماء
والوجع منك ما هو بوجع تراه ملح للعلاقة
فإنتي عليكي المرار والحموضة والملوحة وأنا علي الحلو والحريف
توازن طبيعي... وقرّب منها هامسلها بإذنها: صح
ورد بايسها ع خدها مبشّرها قبل ما يبعد عنها:
عمرك ما تكوني كحيةٍ شربت من قدرها لبناً
حتى إذا شبعت مجت به سمًا
لإنو بكون من تدني مستوى الأخلاق يا مسلمة...
وبعّد إيديها عنو سامحلها تطالعو وهو عم ينسحب من الغرفة طابق الباب وراها...
تاركها لحالها وهي مناها تكسّر كلشي...
هي مش ضعيفة
ولا بتحب تهان ولا بتحب تنضرب
لكن ما خلص يلي بتكرهو صار لمتى بدها تتمسكن لتحمي حالها
ما تكشف عن اظافرها وأنيابها المخبيتهم لإشعارٍ آخر عند الضرورة
ما خلص الغالي راح ع شو بدها تأسف "تتأسف"
تأسف ع أمها يلي بدل ما تلوم ابنها جت عليها
عشان زوجها تزوج عليها
كان عرفت تربّي عشان تحصد زرعها وقت القطاف صح
مش تيجي تعيبها وتحملها كلشي متمنيتلها الموت
يا الله هدي أمها مش عدوتها لتيجي تدعي عليها بالموت وتجرب شو دوّقتها...
هي تصرفت يوم حنتها بعفوية لإنها خلص تعبت
ضغوطات وهرمونات طالعة ولا محصنة حالها بذكر الله ولا مملية معدتها متل الخلق والعيون كلها عليها وتهديد جدتها محفوظ بالبال والخاطر
ليه مش مستوعبين عند الصدمة مش الكل بتصرف صح
هي غلطت بس خَلص يحمْلوها سبب سوء تربايتهم ورعيتهم لابنهم
فتتمنى تساوي شي لكن ما فيه رامية حالها ع السرير وهي حاسة بخواء
روحها ووجع رجليها من تحت ومن عند كاحلها من الحفايات ولبس الكعب وهي عم تطبخ بالأيام السابقة غير وجع جسمها من قلة الأكل ومن جرح بعض اصابعها ووجع خبطة جبينها وعضة امها وقرصاتها وركلاتها لإلها...
هي عمرها ما همها هالشي قد ما كان يعْنيها تحمي جسمها وما تتزوج
لكن ما خلص زواج وتزوجت وجسمها عرضتو للخطر فَع شو بدها تضلها تكابر ع وجع جسمها
...
هي صحيح متعودة ع الكدمات والضربات الجسدية مع سرعة حركتها... لكن لأول مرة بتحس هي عم تتوجع بهالشكل بعيدًا عن وجع الدورة...
وورغم هالشي ما رح تسمح للشعور يسيطر ع نفسها... لا جسديًا ولا نفسيًا...
فتكابر ع وجع جسمها وروحها...
كارهة تخجل وتحس بالعار من يلي صار
أصلًا لليه تخجل منهم وهمه سبب خنقتها هي وأمها ودانة أختها بقرارهم بالزواج منهم فيتحملوا همه وأهلها من يلي رح تعملو
كلشي حرموها إياه أهلها إلا تعملو هلأ
كلشي جدتها كانت ما تقبلو ع أي بنت منهم رح تساويه... همه ما بحبو المرأة الوقحة والمباشرة بالعلاقة... همه بحبو المرأة تكون لو قوية لكن ما تقوى ع زوجها... وما تكسرلو كلمة... لكن أهلين هي تكون هيك إلا تخليه يلعنهم ويلعن مرباهم... مش همه شايفينها عاصية ومعيوبة يتلقوا كلهم... صبرهم عليها...
فتتفس بغل هي شو بدها تشمّت زعيم فيها أكتر وأكتر بحلمو ابن العمة ميسا يصحلو شوفة كسرتها... فطمرت حالها بالغطا لكنها قد ما تكابر ع وجعها إلا إنها هي منحرة من عضت أمها ع عظمة ترقوتها وتقرّصها ع الخصر والايدين عارفة أمها شاطرة بقرصات الخد والفخاد والدان والخصر وكل وحدة إلها مكان وتوقيت محدد بعتمد قدام مين رح تضربهم هل وهمه لحالهم ولا وهمه بالسوق ولا همه قدام الضيوف والجدة...
غافية مع احتراقها لنفسها بدون ما تحس ع سرير زعيم الكان عم يحاكي أمو عن جنون أمها ع شرفتهم المجانبية لإلها:
تطمني ما رح احكي مع عيلة زوجها لإني ما بدي كبّرها وبجد زوجها يقوم يطلقها... العم أحمد عقلو متعصب ومش مضمون بشو رح يعمل لو دري
لكني رح اتكلم مع أهلها، أخوتها ما بعجبهم العجب عشان يوقفوها وما تكبر المشكلة...
أم زعيم تيجي بدها تردلو بشي لكنها مش قادرة ناطقتلو بحيرة: استغفر الله العظيم عفستنا أمها فجر عفس لو شو ما صار ما بتصل الشغلة لتمد إيدها عليها غير سائلة بطفلتها وفوقها متمنية الموت لإلها وداعية عليها.... يما إنتو حبايب قلبي بعيوني بحطكم وبحميكم بعيوني وبإيديي ولا يصيرلكم شي وبخاف نام وحد فيكم معلول ولا عم بتوجع وهدي أمها نازلة بالدعاء لإلها بالموت... هدي ملك كيف باقية عايشة عندهم... فجت بدها تدمع كمان مرة مقهورة لكنها ضمت أسد لقلبها مسترسلتلو: والله معها حق البنت تهرب منا إذا مفكرتنا متلهم شغل ضرب واضطهاد...
زعيم تنهد من يلي قالتلو بحرة وهو عم يمسح ع وجهو مسترجع كلامها يوم ما كانوا بالديوان مع عمها طاهر لما ردتلو ع سمعو بشو هددتها جدتها "هتقصلي شعري وبس وأنا شعري عزيز علي"
هه معقول الجدة هوْدة بس شعرها كانت رح تقصلها ولا مع تفنن بالضرب والتعذيب... فعلق لأمو بكل شفافية: يما ورطنا ورطة معتبرة...
أم زعيم تنهدت بآسى مخبرتو: وهدا يلي صار قدر الله وما شاء فعل المهم هلأ نتصرّف صح... البنت من الطبيعي ما تتقبلنا ولا حتى تتقبلك هيك بسهولة أنا بقول تتوكل لبرا البيت فترة لنعرف كيف نجسر مع البنت ونعدل وجهة نظرها عن الزواج لو كانت خراب عشان نعرف نداويها قبل ما وجعها يصير وباء علينا واحنا ناس لا بنحب النكد والكدرة يلي بتكون بصنع إيدينا...
زعيم هزلها راسلو بقبول مخبرها:
ونعم الكلام المهم يما خليها عزيزة النفس هدي بكاها ع الأرض دابحني...

أم زعيم ردتلو وهي عم تتفقد بوجه أسد الرد كمّل نومتو بأمان:
ما تاكل هم يلي نصر بنات الناس بفضل من الله فكرك مش رح يقدر ينصر يلي ببيتو فقوم تسهل لتقابل خوالها وما تورجيها وجهك عشان لو بقيت رح تحمْلك كلشي فما بدنا نصعّد العلاقة بينكم... وع أبوك سلكو إنتا ولرد لعندي بعرف احكي معاه الله يكون بعونو اول امبارح لما خبرتو عن طولة لسان أهل لندة وامبارح انقهر أكتر من أهل لندة فليدري عن أمها فجر والله ليخزيها قدام أهل زوجها وأهلها فبلاها خوف ما نعمّق الفجوة بينهم وخلينا ندعي الله يحنن قلبها عليها وع ولادها...
زعيم رد تنهد قبل ما يوقف ع رجليه معقّب ع كلامها:
نحتسب عند رب العالمين الأجر والمهم هلأ خليني اتسهل لحاكي خوالها...
أم زعيم هزتلو راسها مخبرتو: تمام... ويا رب خوالها يكونوا حكيمين مش ناقصنا مشاكل احنا...
زعيم هدّاها وهو عم يوقف ع رجليه: ما تقلقي يما فينا... بعدين انتي هالأيام نازلة ضغط بحالك وانتي مالك زمان نازلة من المستشفى كان مفترض تضلك عند أمك لكنك اصريتي تردي لهون عشان توقْفي معنا فيلا احنا حلينا مشكلة ست أرجوان فتسهلي عند أخوتك تغيري جو...
قال تغير أجواء وهمه فيهم هالبلا استغفر الله شو عم يخرّف هدا ع سمعها مجاوبتو: قلبي ما بطاوعني يا ابن مزار بعدين في شي حابه نتكلم فيه ممكن تقول عني شو عم خبّص بالكلام لكن قلبي نابضني من لندة خاصة ع ميلا والفجر جدتك حلمت فيها وكلمتني لتتطمن عليها وحتى أبوك قام مهلوع من نومو وهو مش متذكر شي بس بقلي ميلا ميلا... وبصراحة انا هالبنت هي ومسك قلبي عليهم وحدة اندفاعية والتانية انسحابية... وبلعت ريقها تزامن مع رجوع جلوس زعيم ع مقعدو مستكملة لإلو: لكن بخاف ع ميلا أكتر لإنها بتوقّع حالها بمشاكل أكبر منها... والأهم انا ما بنسى تهديد لندة لما قالتلها رح جيبك لعند رجليي قولي ما قلت... وإنتا عارف ما خرّب ارجوان غير ميريام مرت الأغر بانفتاحها وإلى آخره وميريام كانت بالأساس صاحبة ميلا ما انتا عارفها هدي بتصاحب العصفور الطاير وشوف فيس بوكها وصفحاتها اجنبيات من كل حد وصوب فأنا ما بدي احشرها وامنعها عن كلشي ولو حذرتها بتزيد عناد وما بتعرف كيف رح تتصرف... وتنهدت مش عارفة شو تقلو لكن غصب نطقتلو: دورلها ع حد من برا المدينة هاي ابعدها عنا خليها ترتاح... انا سامعة عن شر لندة ربك الحامي بس ناخد بالأسباب... بدي اريحها قبل ما توْرط شوفة عينك أخو مرتك الفاسد كيف وقع معهم... ولوين مرتك وصلت أنا ما بدي ميلا تورط بهيك شي...
زعيم مسح ع وجهو قبل ما يسندو ع كفة إيدو مخبرها: بس مش حل الزواج لو هي ما بدها... خليني أعرف زم عليهم ونراقبهم "الست لندة وجماعتها" بعدين يما بنتك لو عرفنا من وين رح يدخلولها لنسد هالمداخل بصير صعب عليهم فبضل عندهم التزوير او الخداع حيل نسوان قرفنا منها بالبلد وبرا البلد واحنا نقعد نحل بقصص قذف المحصنات... فاتركيه للموضوع علي وأنا بعرف كيف حوطلك إياها بإذن الله وتدريبها عند العم عاكف رح ألغيه... والباقي لقدام بقلك عنو... فالمهم هلأ انتي يما ترتاحي وتريحي حالك صحتك اهم منا...
فتنهدت أم زعيم قايمة من محلها وهي ما زالت حاملة أسد ع إيديها وهي عم تقلو: تمام...
وانسحب طالع من عندها ليكلم خوالها... الكانوا رح ينجنوا من اتصالو ع أخوهم الكبير عجمان كرمال يخبرو عن تهجم أختهم فجر ع بيتهم ومرتو...

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات