بارت من

رواية الحب الاعظم -15

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -15

رفع حاجبة وقال بهدوء : أكبر مني بسنة تقريبا .. في شيء ؟
أحمد : هااااا لا بس سؤال .. ضنيت عنده أكبر؛ بنسبة لعمر خالك
هز راسه : أي خالي تزوج متأخر .. على فكرة هو بعمر أبوي تقريبا
سكت بعد ما حس نفسه انكشف : .....
قام عبد الله و حب يكسر حدة التوتر : ما ودك تسلم علي
قام أحمد و ابتسم وهو يضمه : ربي معك يا خوي
ابتعد عنه عبد الله و ناظر عيونه بابتسامة : و معك " ثم غمز له " و يحقق مناك ... في أمان الله
شيعه بعيونه حتى غاب .. رجع لسيارته و انطلق


فرنسا ... شقة الشباب
علي : ~ الجوع وصل و الكل لاهي بالمذاكرة .. طلعت من غرفتي و شفت الغرف مسكرة .. الله المعين .. بكرة بنبدا أول اختبار بيحدد لنا سنين التعب و الدراسة
.. دخلت المطبخ مافيني أنزل المطعم .. حطيت بيض على النار .. صبيت لي عصير و رحت أمشي في الشقة و أتأمل بابتسامة ..
قريب بنطلع عن ذا المكان إلي قضيت فيه ما يقارب أربع سنوات .. فتحت التلفزيون و جلست ؛ شفت فلم شكله حليو ...
وأنا نص مندمج سمعت صوت جوالي .. قطبت حواجبي الرقم غريب وباين أنه من السعودية .. رديت بهدوء ~ السلام عليكم
.......... : ..........
علي : ~ الطرف الثاني كان ساكت .. حسيت بشيء غريب ما فهمته .. بلعت ريقي و همست ~ خلينا بعيدين عن المشاكل .. الله يوفقك بعيد عني !
~ سمعت صوت شهقة ثم أنقطع الخط .. شذى !! شلون عرفتها و أنا حذفت رقمها .. شلون عرفتها وهي ما تكلمت .. تنهدت بضيق ..
وقمت دخلت غرفتي .. رميت الكتاب على الأرض بنرفزه لكن قطع علي أفكاري دخول نايف وشكله معصب ~
نايف بحده : أنت إلي مشغل النار ؟
رمش : أي .... أف نسيت البيض
نايف : يا حليلك أي بيض هو بقى شيء ! تشغل النار و تمشي
ابتسم : أعذرني يا خوي الاختبار عامل عمايله
نايف بدون نفس : واضح ...


الساعة 25 : 5 مساء
بيت حسين ... غرفة أروى
دخلت سارة و تكتفت باستغراب : أروى ! ما لبستي
قامت : ياليت أجلس اليوم في البيت .. بكون مع حور حتى يجي خالي
سارة : حور بتجي معنا
ردت بتوتر : عشان عندي مراجعة لبكرة
حطت يدها على خد أروى وقالت بحنان : ماما عمتك ولك أسبوع ما زرتيها .. ترضين تكوني عاقة ؟
أطرقت : عشاني ما خلصت مادرة المراجعة و .....
ابتسمت لها : نرجع بدري .. لكن لابد من زيارة عمتك ... خاصة أن أبوك يعاملها كأم مو في العمر .. بالقدر
رفعت راسها ورمشت : طيب لحضه بلبس ~ يمكن أكون مكبرة الموضوع ! لكني بجد أحس بالخوف
لمجرد التفكير أني بكون في بيت يجمعني بـ عصام .... لبست لي بنطلون سكيني أسود و بلوزة طويلة حلبيه .. فيها بعض الزخارف الهادئة ..
اكتفيت بمرطب بشرة و مرطب شفاه و كحل خفيف .. لبست عبايتي و نزلت ~


الطريق إلى الدمام .... سيارة جاسم
رهام ورحاب يصفقون وهم ينشدون :
ربوع بلادي علينا بتنادي .. تقول تعالوا شوفوني يا ولادي
بلادي بتنادي بلادي بتنادي .. يا ولادي
رائد وهو يلعب قيم بوي : جاين من الحسا مو من الطايف
راشد : بالله عليك ما وحشتك الدمام
رائد : عادي
رحاب بحماس : وحشتني نجمة
ابتسم لها راشد : و أنتي ما كلمتيها من نزلنا الحسا
رحاب : التلفون ما يتصل على الدمام
رهام : أنتي ما تفكرين إلا في نجمة !
راشد يدافع : و المفروض تفكر في مين مثلا ؟
رحاب تبي تقهرها : في إلياس مثلا ؟
عطتها نظرة ثم لفت لنافذة : ما برد عليكم
ركن السيارة عند محطة و لف على عياله : تبون شيء ؟
رائد : أبي فطيرة
راشد : بنزل معك أنا
رهام : بابا نبي آيسكريم
لفت عالية : جيب قارورة ببسي و كيك للكل
نزل : اوكي
مد رائد يده و شغل الراديو على أغاني ... طفته عالية وقالت بضيق : حنا في طريق .. موزين تشغل أغاني
رحاب بطنازه : الأغاني بس في البيت و العرس لكن ما يصلح في السيارة
عالية : رهام !
رهام : ماما وش فيكم علي .. كل مرة تمد الإمعة لسانها تقولون رهام
رائد : ههههههههههه لأنك أنتي أم لسان
ناظرته بقهر : ماما !
عالية : يا الله ساعدني .. لا لأبوا ولا العيال
دخل جاسم : وش فيني أنا
عالية : ولا شيء .. خذنا بيت أم ماجد مباشرة .. حور هناك
هز راسه و مد لها الكيس : بسم الله

قصر إبراهيم ..

أروى : ~ حاولت أتناسى عصام و سوالفه .. وصل خالي و دخلت مرة خالي عند الحريم .. سوالف و جو ممتعب بقوة ~
دخلت سلمى وهي تسكر جوالها : ~ الحمد لله تصلح كل شيء و أنا اليوم ماحد قدي .. إلي تعلمته من مشكلتي إني لازم أتريث .. وما أتخذ قرار عشوائي ..
دخلت و جلست مع الجماعة .. لجين كاسرة خاطري كثير .. استغربت و أنا أشوفها جالسة في حضن عالية .. ابتسمت و قلت ~ شكلها حبتك
عالية بطيبة : هههه يمكن .. " مسحت على شعرها وقالت بمزح " دامني عجبتها باخذها لولدي رائد إن شاء الله
رمشت آمنة وقالت بدون ما تجرح : عيال العايلة كثيرة ما شاء الله .. تكبر و بخليها تختار هههههه بنت ولدي الوحيدة
ابتسمت لها عالية : الله يبلغك بعصام و تشوفين عياله
آمنة : ما تقصرين يا أم راشد .. و تفرحين براشد و رائد إن شاء الله .. إلا وش ذا الأسامي راشد و رائد رحاب و رهام
لفت سارة وهي تضحك : ههههههه هذا أخوي الله يهديه
عالية بابتسامة واسعة : المشكلة حتى إلي في بطني يقول بعد بحرف الراء
آمنة : بعد ! هههههه شبتسمونه
عالية : يقولون بنت .. بسميها على أسم أمه رمله
آمنة : عاشت الأسامي
عالية : عاشت أيامك
لفت لسارة : و أنتي يا أم علي شبتسمين إلي في بطنك
سارة : نفسي على أسم أمي أو أبوي .. لكن إلى الآن ما تكلمنا بخصوص الأسماء
ابتسمت آمنة : أهم شيء السلامة .. و نفرح فيهم إن شاء الله




خلف السحاب
توقعاتكم بخصوص كافة الشخصيات ^^
*عبد الله .. كيف تسدد الدين ومن له مصلحة يسوي كذا
*أروى و عصام ! و النهاية مع الاتصالات
*ماجد هل كانت توبة نصوحة أم عاد
*ريم و شذى .. و الحياة المبهمة
*سلمى هل حان أوان الاستقرار أم كيف
*باقي الشخصيات : علي نجمة عثمان و إلياس – لمياء و سماح – ساهر
وباقي الشخصيات ؟
دمتم بكل خير و بانتظار تفاعلكم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة الرابعة : بقايا زجاج = الفصل : " 4 "

زجرت تصاريف الزمان فما يقع .. لي اليوم منها كان بالأمس لي وهما
أحمد شوقي

الثلاثاء ..
الساعة 16 : 4 صباح
مقابل واحد من مساجد الدمام ...
طلع حسين من المسجد و الناس خلفه ؛ البعض يوقفه يسأله في المسائل الفقهية ، و البعض يسلم و يسأله الدعاء ....
تقدم شاب عليه سيمات الرزانة : السلام عليكم .... أخبارك يا شيخ
لف له حسين : و عليكم السلام و الرحمة ... نحمد الله يا ولدي
....... : .... هذي المرة الأولى أصلي هنا .. تشرفنا بشوفتك
بابتسامة هادية : أنا من لي الشرف بشوفتكم
...... : إذا ماني غلطان أنت مدير شركة حسين بن عثمان الـ ....
هز راسه بهدوء علامة إي : ...........
ابتسم : معك هود الـ ..... موظف عندكم
ناظره بتأمل : أي قسم ؟
هود : قسم الـ ....
حسين : في مشكله بخصوص الشغل ؟
هز راسه بلا : عندي مشكلة شخصية و ودي آخذ رايك فيها .. إذا ممكن تعطيني رقمك
دخل يده في جيبه وقال بهدوء : تعرف علي ناصر الـ ....... ؟
ابتسم هود وهو ياخذ الكرت : عمي الله يرحمه
هز حسين راسه بهدوء و همس : الله يرحمه ... هنا جميع أرقامي
باس جبينه : مشكور يا شيخنا .... و اعذرنا على الإزعاج
حسين : ما في أي إزعاج ... بخدمتكم إن شاء الله

الساعة 25 : 7 صباح
قصر خالد ... قاعة الاستقبال
ريم : ~ لبست بنطلون أسود و قميص أحمر جيبه فضفاضي و شاد عند الخصر ؛ دخلت غرفة الاستقبال وأنا معبسه ..
جلست بضيق وقلت بدون نفس ~ بغيت شيء ؟
أعتدل زاهر في جلسته و صرخ : كذا تستقبلين زوجك !؟
انتفضت وهي تلف له .. عضت شفتها بقهر : ~ وذا من وين طلع بعد ؟ .. شلون ما انتبهت له ! ~
ماجد بلا مبالاة : جيت آخذك
قام زاهر وهو يناظر ريم بحدة : أنا رايح غرفتي .. عن أذنك يا ماجد
ماجد : أذنك معك ... " لف لريم و كمل " جهزي نفسك على الساعة 8 و نص ماشين
تنهدت وهي تشيع زاهر بعيونها ثم قالت بضيق : ماجد ... حنا مو متفقين وما أضن نتفق ....... ليه ما ننفصل ؟
اسند ظهره : ما باخذ شورك إذا قررت ننفصل !
ابتسمت : لكني بطالبك و بكلم عمي يرفع عليك شكوه
اعتدل في جلسته و ضيق عيونه : تهدديني ! ... عموما ما تقدرين .. و تحمدي ربك أني مراعيك و موفر لك كل شيء
قطبت حواجبها بانكسار : شنو ذا إلي موفره لي ؟
ماجد : أكل و شرب و لبس من أحسن الماركات .. قسمك بس قصر لحاله .. كل شيء تتمنينه تلاقيه ..
لكن حرية في الطلعة و الدخلة لا وألف لا ؛ و أنتي من جاب ذا الشيء لنفسك .. و قلبي بعد أقولها لك .. تحلمي فيه يا بنت خالي ........
أما أنك تمنعيني من سفراتي و علاقاتي و سهراتي فـ ألزمي حدودك
رفعت حاجبها بقهر : الأكل و الشرب و الماركات و القصر هذا عندي في بيت أبوي ؛ مو محتاجته منك ..
ودامك تحب الحرام خلك مع الحرام و طلقني
ابتسم باشمئزاز : و تعرفين الحرام يا ريم ! ههههههه
قالت باحتقار : إذا جايب صور كالعادة ياليت تطلعها قدام أبوي ... وخلنا نتفرج سوى
رمش بعصبيه و صرخ : ما عرفتي ماجد حتى الآن .. يكون بعلمك أبوك يعرف كل شيء ولو أقوله بطلق الـ ×××× كان ترجاني ما أطلق ..
لكن احترامي لخالي يمنعني
صدت عنه وقالت بدون نفس : ما بقدر استعد خلال ساعتين
تكتف : وكيف يكون استعدادك .. ملابسك خذيتيها ولا ما خذيتهيا مو مهم .. وش عندك يا ريم

المدرسة المتوسطة للبنين .. فترة الفسحة

اقترب ماهر من المجموعة و ابتسم : هاي شباب
الشباب : هاي
جلس : أزيكم ؟
رائد : حنا بخير أنت أزيك
عثمان : هههههه تكلموا عدل
ماهر : خلينا يا ود نفرفش شويا
راشد بابتسامة : إلا عثمان ما يعرف طريق الفرفشة
ماهر وهو يلف لعثمان : أووو ... عثمان جرالك أيه
إلياس وهو ينحني لرائد : هههههههههههههههههههههههه
ناظره ماهر بابتسامة واسعة : يا زين ضحكتك يـ .....
قطعه عثمان : ماهر خلنا في المهم
غمز لـ إلياس ولف لعثمان : شلمهم إلي عندك .. ماضن في شيء مهم
تأفف : اليوم عندنا اختبار رياضيات و أنا قايل لك يا الـ ××××××× لا تتأخر بكتابي و حضرتك ما جبته إلا في نص الليل ..
وكاني ما قدمت زين
راشد : ما أدري ليه مكبر الموضوع .. تراه اختبار دوري .. يعني مو نهائي ! ثم في الرياضيات من يجيب درجات زينة
عثمان بقرف : هذا أنت و أشكالك مو عثمان بن حسين ........ من عنده سيجارة
ماهر : روح أشتر لك " ثم ابتسم " ولا عطني ثلاثة ريال
عثمان : أما النصب .. من متى السيجارة بـ ثلاثة ريال ؟
ماهر : من حادك تاخذ مني ؟
راشد : أنا عطني ثلاث
ماهر بابتسامة : 9 ريال
قام عثمان ورمى عليه ثلاثة ريال : أخلص
" توجهوا إلى دورة المياه .. جلس ماهر على الأرض وبدا يوزع السجاير .. وقف عثمان عند الجدار و استند ظهره و هو يشفط بتلذذ و ينفث الدخان ..
ابتسم راشد وهو يسند ظهره للمغسلة .. أما إلياس و رائد جلسوا قريب ماهر "
رفع ماهر راسه و ابتسم : البارح عند بو سارة كانت سهرة غير
تنهد عثمان : ما حبيت الأجواء هناك
ماهر بخبث : أقولك البارح غير .. وش رايك أمرك الليلة و ناخذ إلياس معنا
لف عثمان لأخوه ثم رجع يناظر ماهر بحده : أبعد إلياس عن ذا الموضوع
إلياس : ليه إن شاء الله .. مرني يا ماهر بروح معك
عثمان بحدة : إلياس مالك بهسوالف
إلياس بنفس النبرة : هذا أنت تروح !
عثمان : أنا رجال
إلياس بنرفزة : و أنا رجال .. ماهر مرني
عض شفته بقهر : رجلك ذي بكسرها لك ثاني وبشوف كيف بتروح
ناظر رجله إلي تو رافعين عنها الجبس ثم رفع راسه لعثمان : هي الدنيا فوضا ؟
راشد : شفيكم شبيتو ؟ ... وأنت عاجبك ؟
ماهر بابتسامة : أنا ما أتدخل بين أخوان
راشد : ما تدخل ! ولا عاجبك الوضع ؟
ماهر وهو يناظر عثمان : إلياس مكسب لنا
رد بعصبية : أبعد عن إلياس يا الـ ×××××××
فتح ماهر عيونه على آخرها و قام بقهر لكن راشد قطعهم و وقف في النص : مو وقتكم حنا في المدرسة
ابتسم ماهر بسخرية : لا تقول خايف أبوك الأستاذ يضربك
ناظره عثمان باشمئزاز : فرق بين شخص يحترم أبوه و شخص ما يعرف الاحترام لأحد
راشد : أي خايف أبوي يضربي ارتحت ؟ ويالله فضوا الموضوع .. هذا الوقت أنتها
" ابتسم ماهر وطلع بعد ما أعطى عثمان نظرة باردة "

الساعة 15 : 1 مساء

بيت حسين .. غرفة أروى


وكذا تمضي حياتي كلها .. بين يأس ورجاء و ظنون
إبراهيم ناجي

أروى : ~ دخلت غرفتي و أنا أحس بصداع طفيف .. أخذت لي بيجامة حمرة ساده ، أكمام و جيبها مثلث يحيط به خطوط
نفس الصروال إلي مخطط بخطوط حمره دقيقة و لحمي و موف أعرض شوي .. أخذت لي شور سريع و بخيت من عطر أطفال أحبه كثير
و أحب ريحته لو كنت على وشك النوم .. صليت وجلست على سريري .. اممممم عادتا قريب الاختبارات أقفل جوالي ؛
صديقاتي المقربات عندهم رقم البيت .. رفعت جوالي إلي حاطته صامت من أيام اتصالات عصام كثيرة و أنا مطنشته أبد ...
وحتى رسايله أمسحهم على طول قبل القراءة .. قفلت الجوال و حطيته في الدرج .. حطيت راسي على المخدة و غمضت عيوني
و أنا بين أمواج أفكاري .. البارح ما نمت إلا ساعات قليله و اليوم في المدرسة بالي دوم مشغول ؛ أحسني وصلت لراي أقنعني ..
بترك جوالي مغلق طول الفترة ذي ؛ إن كان صدق يحبني على كلامه ممكن يدخل في موضوع جدي .. قدام الكل ؛
في النهاية كل بنت تحلم تلبس الفستان الأبيض و عصام فيه من السيآت الكثير لكنه ما يخلو من الحسان ..
كأخلاق بعتمد على بابا فيها و بمشي على رايه .. و كشكل خارجي هو أجمل شباب العايلة بإجماع الكل ..
أما لو كان يلعب ويكذب في كلامه بيمل و بيتوقف من نفسه و لكل حادث حديث امممم و بترك الأيام تفعل ما تشاء ........ ~

الساعة 21 : 2 مساء
قصر خالد ... غرفة شذى
همست بضيق : مشيتي !
وصل لها صوت ريم بارد : أي مشيت ... لكن عندي أحساس أني برجع قريب
شذى باستغراب : تغيرتي يا ريم
ريم بعد تنهيده : كلنا تغيرنا .. وأنا تعبت من الصبر .. أنا ريم خالد للي ما عرفني خل يعرفني
شذى : ههههه شكلك بتدخلين حرب
ابتسمت : أدعي لي يا شذى
شذى : هههه منصورة إن شاء الله
ريم : ههه إن شاء الله
شذى وهي تاخذ نفس : تونا تغدينا و عندنا اجتماع الآن ..
ريم : خير ؟
شذى : ما عندي خبر .. أكلمك وقت ثاني و أخبرك
ريم : على خير
شذى : مع السلامة
"رمت الجوال على السرير و نزلت بهدوء باست راس أمها و أبوها و جلست ..
دخلت يانتي القاعة و هي تدف عربة الضيافة .. قدمت الشاي و طلعت بهدوء .. "
حط خالد بيالة الشاي و رفع راسه وهو يتكلم بصوته الجهوري : في موضوع كان ودي افتحه من فترة لكن ما صار وقت مناسب ..
أضن إلى ذا الحد و كفاية ؛ يكفي تسويف " الكل يناظر بترقب .. ابتسم وكمل " ودي نفرح بزاهر و ساهر قبل ربي ياخذ أمانته
هدى بهدوء : بعد عمر طويل يا أبو زاهر
رمش ساهر وهو يناظر زاهر بصمت ؛ ابتسم له زاهر و همس : أبوك ناوي نيه شينه
ابتسم خالد وهو يشرب الشاي .. حط البيالة وكمل بهدوء : ساهر بخطب لك اليوم .. أما زاهر بعد ما نرجع من المزرعة إن شاء الله
رمشت هدى باستغراب : أي مزرعة ؟
لف لها خالد : في الإجازة النصفية بنجلس في مزرعة أخوي كم يوم .. أول ما تنتهي جلستنا بنخطب حورية بنت المرحوم قاسم لـ زاهر
فتحت عيونها على الأخر : حورية ما أرضاها لولدي يا أبو زاهر ؛ لا أصل ولا فصل ... وعلي ولد عمتها يبيها
لف لها : لو علي يبيها كان حجزها و ماكان سكت لذا الوقت .. وإذا فعلا يبيها بيعلن حسين خبر خطبة ولده في المزرعة
عشان كذا أنا بانتظر لحين ما نطلع من المزرعة
هدى بضيق : زاهر ناخذ له من بنات أختي أو أخوي
هز راسه بلا : أبي لولدي مره .. و ما بحصل زي حورية
قالت بنرفزة : وش فيهم هلي
خالد بحده خفيفة : ما فيهم شيء .. لكنهم ما يجوزون لي ؛ لا غطى سنع وعبايات كتف
هدى تدافع : إذا خذ منهم يمنعها عن إلي ما يبي .. و يعلمها على طبايعنا
خالد بحزم : انتهينا ... أنت يا زاهر شرايك بحورية
بلع ريقه و ابتسم بتوتر : ~ عمري ما فكرت بالزواج ! .. اكتفيت بالصداقات و يازينهم زيناه ... غريبة حورية ما فكرت فيها !..
أذكرها جميلة بشكل قوي ؛ ملامحها أعجمية وعيونها خضر .. لكن جسوم بيوافق ؟ .... هو يحصل له أصلا ! ....... ~
خالد بعصبية : زاهر ! أكلم جدار
ابتسم : سم يبه ...... ما أطلع من شورك أنت فصل و أنا البس
ابتسم براحة : هاذا الكلام الزين .. و أنت ياساهر
ساهر إلي لف لأمه : ~ لا إله إلا الله محمد رسول الله ~
كمل خالد : بخطب لك بنت أخوي أروى .. كاملة و الكامل وجهه الكريم
مسح شعره بتوتر : لكن مو كنها صغيرة علي ؟
ابتسم : البنت تكبر بسرعة .. وصدقني ما بتحصل زيها
هز راسه بهدوء : إلي تشوفه يا يبه
اسند ظهره براحة وهو يتأمل الوجوه .. : إلي عنده كلام يسمعني إياه الآن
شذى : ~ تمام ... أروى بتصير مرة أخوي ، و صدق حوير ما تناسب لزاهر ؛ هي وين بنت الفقر و أخوي وين .. لكن كذا تمام ؛
إذا بعدت عن علي فعلي لي وما أكون بنت أبوي إذا تحليلي ما طلع صح ~
لفت هدى : أروى رضينا فيها لكن حورية مو من ثوبنا .. وزاهر ألف بنت تتمناه
لف لها وقال : ولدك الكل يعرف سوالفه .. فاضحني في كل مكان لا بارك الله فيه
" ثم لف لزاهر وقال بحدة " ويكفي خرابيطه و سفراته
هدى وهي لازالت تحاول تثنيه : و تضن أخوك بيرضى .. وهي اليتيمة الغالية بنت الغالي !
سكت شوي ثم قال : هذا الشيء ما عملت حسابه .. لكن ما يمنع أننا نجرب
ابتسم أحمد : ~ الحمد لله أني لازلت ادرس .. ولا كان قال أزوجك بعد .. إلا من يناسبني من بنات العايلة ؟ .........
مافيهم وحدة تناسبني أبد! ...........عيوني ما شافت و أذني ما سمعت إلى بـ شاه زنان ~

الساعة 56 : 3 مساء
بيت حسين .. في المطبخ
مسكها من خصرها وسحبها بهدوء ثم باسها بحب ؛ هي لفت له و ابتسمت بحياء و هي تسمع همسه القريب من أذنها : فديت إلي يستحون
بعدت سارة عيونها بابتسامة : اليوم تأخرت
سحب حسين الكرسي و جلس : ضغطت على نفسي بالشغل شوي ؛ واكتفيت بزام واحد ؛ الاختبارات يوم السبت .. و العيال ما همهم دراسة
صبت له ماي وبدت تصف الصحون على الطاولة : المواد العلمية الله يعينك عليها .. و أنا علي العربي
حسين بابتسامة هادئة : ليتك درستي علمي
سارة : حتى لو درست علمي .. كان العربي عليك
حسين : هههه الحمد لله أني افهم في كل من القسمين
رفعت حاجب و ناظرته بابتسامة رد لها الابتسامة وكمل : المواد الأدبية و النحو على الخصوص مهم لكل رجل دين
أما المواد العملية هي دراستي و المحببة لقلبي و هذا كله من فضل ربي ...
دخل عثمان وباس كل من أمه و أبوه ثم جلس على أول كرسي : ظهر الخير عليكم
سارة و حسين : تلاقي الخير
سارة : عثمان خذ غدى لـ الرجال
قام وهمس : إن شاء الله ~ أخذت صينية الغدى لعبد الله .. بدايتا ترددت ادخل غرفته خاصة بعد آخر موقف صار بيني و بينه
إلي من بعدها ما تكلمت معه أبد .. ضربت الباب و دخلت .. شفته يكوي ملابسه !! حطيت الصينية على طاولة صغيرة موجودة في الغرفة
و جلست على السرير ~ شلون ظهرك ؟
رفع راسه ناظره ثم رجع يناظر القطعة إلي يكويها : الحمد لله
تنهد ثم قال بهدوء : تصرف ماهر فاجأني ؛ ما توقعت يسوي إلي سواه ... وصار بيننا كلام طويل

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات