بارت من

رواية الحب الاعظم -17

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -17

تسمر مكانه وهو يشوف زوجته و أخوه جالسين في الصالة مندمجين في السوالف و الضحك ..
كانت لابسة بنطلون سكيني أحمر مع بلوزة سوده ناعمة و حجاب مهمل على راسها تتسلل منه خصلات خفيفة ..
فسخ العقال و يده ترجف ؛ و نقض عليهم كنه صقر ، اقترب إبراهيم و سحب عصام من أخوه ؛
أخذه إلى غرفته و رماه على السرير و قفل الغرفة ..... آمنة وقفت و الدموع بعيونها محتارة ؛ ريم بين يدين ماجد و عصام بين يدين أبوه "
همست : يارب سترك
طلع إبراهيم بعد ما تعب من الضرب في بدن عصام و تفاجأ بصعود حسين : حسين !
حسين وهو يناظر حوله .. لمياء متشبثة بملابس سلمى خايفة و سماح واقفة في الزاوية تغطيها ملامح الرعب إلي انرسمت على وجها ..
بلع ريقه وهمس : عسا ماشر
لف إبراهيم لآمنة بضيق و استنكار ثم رجع يناظر حسين بتوتر : ماجد وريم ...
دخل حسين قسم ماجد وهو يسمع صوت عالي من الصراخ و الشتايم .. الكل تبعة ..
أسرع إلى ماجد يحاول يبعده عن ريم لكن ماجد دفع خاله بقوة و صرخ : اتركوووني
ضربت آمنة على صدرها برعب وهي تناظر شكل ولدها المخيف و قطرات الدم إلي على الأرض وعلى ملابسه: ذبحتها ؟
ماجد : الـ ×××××× حامل .... " صرخ و دمعة حارقة نزلت على خده " هو مني ولا من أحد ثاني !!؟؟
" تقدم إبراهيم يحاول يهدي ولده لكن مو قادر على هيجانه .. قام حسين يتحسس الجثة المرمية على الأرض
رفعها و طار للمستشفى ........... "
طلع الدكتور وقال وهو يسرع : أجهضت الجنين بسبب الضرب المبرح ! .................
" بعد ترخيصها من المستشفى أخذها أبوها إلى الرياض و حكايتها على كل لسان ضربها خالد و أخوانها ،
و بعد تتابع المشاكل رجعها ماجد ..... و استعمل أسلوب التعذيب بكل وسائله "


انتبه على دمعه تسللت من عينه و مرت على خده بحرقة : ~ سنتين و مو قادر أنسا سنتين و أنا أتعذب سنتين وأنا مو قادر أثق فيها
.. جلست مع أخوي كم مرة ؟ وشنوا دار بينهم .. لو شنوا تقول وهي تبرأ نفسها ما أصدقها ..
لأنها خانت نفسها و خانت ربها و جلست في خلوة .. رجولتي مجروحة .. اختارت معي شخص ثاني رغم أني كنت هايم فيها
... و ظروف شغلي كنت أعاني منها مع ذالك ما خنت ولا ابتعدت عن الجادة ... هانت عليك نفسك يا ريم ؟
بيجي يوم و بتهون عليك ثاني ؟ أخذت نفس وأنا جالس على الدرج..
ناظرت أظافري إلي تضاءلت أحجامهم من كثرة القرض .. بلعت ريقي و دخلت القسم ~
" لمح ريم في الصالة قدام التلفزيون ... ناظرته بخوف ؛ اقترب منها و رفع يده لكنه وقفها في آخر لحظة
عض على شفته بقهر حتى حس بطعم الدم ..... طلع صور و نثرهم على راسها "
همس بسخرية : هذي صوري مع مشاعل اختاري أحلى لقطة و علقيها في غرفتك ........
" تركها متجه إلى الحمام ؛ بلعت ريقها و ناظرت الصور.. كلها تدينه ! لو تقدم وحده للجهات المختصة أكيد بترتاح منه للأبد .....
صور يستحي الإنسان السوي يناظرها ... رفعتها و حطتها مع أخواتها من الصور الأسبوعية .......... "


الساعة 53 : 1 صباح
بيت حسين .. غرفة أروى
جلست بخوف وهي تناظر أختها إلي جلست فجأة وبدت تبكي .. بلعت ريقها برعب و طارت لغرفة أمها و أبوها ؛
دقت الباب و أدخلت : ماما بابا
جلست سارة ومسكت يد نجمة : وش فيك ماما؟
نجمة بخوف وهي تناظر أبوها إلي جلس يترقبها تتكلم .. بلعت ريقها و همست : أروى ما ادري وش فيها
قامت سارة بخوف متجه لغرفت أروى ؛ جلست جنبها على السرير و ضمتها : يمه وش فيك ؟
أروى هي تبكي بصوت عالي : ماما لا تتركيني
بعدت شعر بنتها عن وجها بحنان و خوف : ما بتركك إن شاء الله ... قولي لي وش فيك ماما ؟
أروى : ~ ... ما أدري ما أدري يا ماما ... لكني خايفة و الأحلام صارت تغزيني في كل وقت .. نايمة أو صاحية ..
حطيت راسي على صدرها و حسيت بشوي حنان .. آآآه .. خايفة .. صورة عصام تطاردني في كل مكان ..
شوي و حسيت بـ بابا سحبني وضمني .. حطيت راسي على صدره أسمع دقات قلبه الهادية .. بديت أحس بالأمان وأنا بين ضلوعه
رفعت عيوني بهدوء أناظر شفايفه إلي تتحرك بأيات من القرآن .. ما أدري قلبك يا بابا ولا شفاتك سبقت في القراءة ..
سكنت أنفاسي و تشبثت فيه بقوة .. ثم ما أدري شنو صار ~
جلست سارة و همست : بو علي ... الماي
" اخذ منها الكاس ورفع راس أروى ؛ سكب شوي من الماي بين شفايفها و رجعت راسها على صدره .. مسح على شعرها بهدوء .."
همست سارة بخوف : بعد أذنك بو علي ما أقدر أنا بعيد عن بنتي
هز راسه بهدوء : نامي معها .. لو صحت و رجعت بنفس الحالة ناديني
هزت راسها بـ أي قام حسين بعد ما مدد بنته على السرير وغطاها بهدوء ، رمشت نجمة وهي تناظر الموقف المرعب قدامها .. :
~ وش فيها أروى ! يكون شافت شيء ! قمت بهدوء ناظرت ماما إلي فرشت لها قريب من أروى و نامت ...
طلعت إلى غرفة بابا ؛ رفعت اللحاف و حطيت راسي على يده وضميته بخوف .......... ~


خلف السحاب

توقعاتكم و مداخلاتكم = محط للاهتمام
دمتم يا أحبة بكل خير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة الرابعة : بقايا زجاج = الفصل : " 5 "
أيها المغرور ما هذا الصبا لو نهيت النفس لانتهت
أنسيت الموت جهلاً والبلا وسلَت نفسك عنه ولَهَت
نحن في دار بلاءٍ وأذىً وشقاء وعناءٍ وعنــت
أبي العتاهية
الساعة 5 : 6 صباح
يوم السبت .. أول يوم اختبار
بيت حسين ..... المطبخ
نزلت أروى باست أمها و أبوها و حطت شنطتها على الكرسي ؛ أشربت شوي ماي ثم أخذت كتابها
وصارت تمشي بتوتر وهي تراجع معلومات كنها تقرأها أول مره ! .. عثمان ياكل بصمت و إلياس حاط راسه على الطاولة و نايم ..
ابتسمت نجمة وهي تاكل بتلذذ و تفكر بنتيجتها إلي بتطلع اليوم .. أخذت كتاب إلياس ولفته بشكل اسطواني :
بسم الله الرحمن الرحيم .. صباح الخير سادة عيال حسين .. إذاعة الصباح تحيكم تنقلها نجوم بنت أبوها .. لتفقد أحوال الأسرة ..
أروى شني استعداداتك لأول يوم اختبار ؟
وقفت أروى و ابتسمت بتوتر : أدعي ربي الكريم و كفا
نجمة : و شنو تسوين الآن ؟
أروى : أراجع
نجمة : قصدك توك تذاكرين ! " لفت لـ إلياس " بعد اليوم مافيش نوم .. الفتى النائم شني استعداداتك ..
و هل ترى أن النوم هروب ؟
إلياس إلى انتبه من حركة يدها على شعره ، رفع راسه و ابتسم وهو مغمض : لا مو هروب لكني استرخي شوي ..
أما من ناحية الاختبار ما في إلا براشيـ ..... " فتح عيونه و ناظر أبوه إلي يناظره " أقصد المذاكرة كانت قوية و إن شاء الله أقدم زين
ابتسمت ولفت لـ عثمان : و أنت يا صاحب الظل الطويل وش تقول في هذا اليوم ؟
ناظرها بنص عين : أف
نجمة : أضنه أسرع رد .... " لفت لأمها " أستاذة سارة وشرايك بأبنائك البواسل وشنوا استعدادك اليوم ؟
ابتسمت وهي تناظر أروى : أتمنى التعب ما يضيع .. و المشكلة التركيز ؛ لو نقرأ الكتاب عشر مرات بدون تركيز ما ينفع !
" لفت لـ إلياس وقالت بشيء من الحدة " براشيم ؟ !
ابتسم بتوتر : مو براشيم هي يعني .. يعني .....
تنهدت بهدوء : حبيبي أنا مراجعة معك البارح .. حل إلي تذكره
هز راسه : إن شاء الله ماما
لفت لعثمان إلي جالس قريب منها و باسته من خده : بتوفيق
رمش وهو يناظر العيون إلي توجهت له ؛ ثم لف لـ أمه يناظرها بنظرة لا تبوسيني قدام أخواني ..
ضحكت نجمة ولفت لحسين : و أنت يا شيخ إحسان شنوا تضيف
حسين بابتسامة هادئة : أنا أأيد زوجتي الأستاذة سارة في كل ما تقول ... و باتوفيق إن شاء الله
نجمة : أحلى يا رومانسي
سحب خدها بهدوء و ابتسم لها ، قام عثمان : غريبة ما سبقتينا كالعادة
توقفت أروى و رمشت له .. بصمت : ......
باس راس أمه و أبوه و طلع ، قام إلياس وهو يشرب حليب و تبع أخوه ... تقدمت أروى وباست راس أمها و أبوها ثم لبست عبايتها
و خذت شنطتها ؛ توجهت إلى الباب لكنها توقفت على صوت أمها .. ناظرتها أمها بخوف و ضمتها : ماما أروى .. يعز علي كثير أشوفك مهمومه
.. تأكدي أني بكون لك ستر و غطى و بحل أي مشكله تواجهك لو شنوا الثمن
نزلت دمعت أروى من تحت الغطا .. رفعت يد أمها و باستها : ماما أنا بخير .. وذاك اليوم كان بسبب كابوس مزعجك لا أكثر
ابتسمت سارة بحنان وهي تشيع بنتها حتى اختفت .. رجعت للمطبخ و جلست على الطاولة سرحانة.. وصلها صوت جوالها ؛
ناظرت المتصل وقامت بهدوء .. رفع حسين راسه يناظرها : توكلي على الله يا أم علي
غمضت عيونها و همست : خايفة على أروى و أخوانها .. " فتحت عيونها " أحس بأشياء كثير مو قادرة أفهمها
قام وباسها بهدوء : عيالنا في فترة انتقال من الطفولة إلى الشباب .. و إلي يصير شيء طبيعي لزمنهم
ابتسمت وحطت راسها على صدره : أتمنى ....... الباص وصل و أنا ماشية ..... في أمان الله

قصر إبراهيم ..... غرفة لمياء

ميري : لميا لميا
لمياء وهي تغطي وجها بالحاف : اهممممم وش عندك
ميري : قوم في مدرسة
لمياء : شوي شوي
ميري وهي ترفع صوتها : يالله بسرعة
جلست بكسل : وش عندك تصرخين ...
طنشتها و طلعت : .....
قامت وهي تترنح : أف " تروشت و صلت ثم نزلت للفطور .. " ماحد بيفطر معي ؟
ميري وهي ترتب الصحون على الطاولة : كلوا نايم
لمياء بخيبة : على الأقل كان جلسوا معي مجاملة ؛ يشدون من أزري على أول اختبار ....... أقول ميري
ميري : نعم
لمياء : جلسي فطري معي
ابتسمت ميري و جلست : ...... شوكرا لميا
تنهدت وهي تناظر ميري إلي بدت تاكل : ~ أحس بضيق فضيع .. صح الدراسة ما تهمني لكني متوترة كثير .. ما اشتهيت آكل شيء ..
اكتفيت بقليل من الحليب ثم طلعت أجر نفسي إلى السيارة .. ركبت و أسندت ظهري بكسل ~
عابدين : يذاكر زين أنتا ؟
ابتسمت : و الله زين لقيت حد يسأل عني .. أنا ما يذاكر زين .. عابدين أدعي لي
عابدين يهز راسه : إن شاء الله ينجح
لمياء بابتسامة : إذا أنا ينجح بعطي أنتا 200 ريال
رفع يدينه بفرح : إن شاء الله ينجح

الساعة 5 : 10 صباح
شركة خالد بن عثمان ... مكتب زاهر
اسند ظهره و رد على التلفون : مرحبا
وصل له صوت عصام بارد : مرحبا زاهر
ابتسم : شلخبار ؟
عصام : كل شيء تمام
فتح أزرار ثوبه العلوية : وكفك مع أروى ؟
عصام بابتسامة : صارت ترد على كل اتصالاتي
رفع حاجبة : صحيح ؟
عصام : و أزيدك من الشعر بيت ... صارت تترجاني
زاهر بنشوة : حلو .... أنت تمم الموضوع ولك مني إلي تبي
عصام : على خير .... و الاتفاق يوم الأربعاء
هز راسه وفتح الملف إلي قدامه : على خير
" سكر التلفون بابتسامة واسعة " ~ علي ... بشوف كيف تترك بنات الناس و تختار أختي و يا خسارة ساهر إلي بيناسبك ..
و بعد سواد وجه ريم ماحد بيلومنا حنا بس ؛ و ينقدون على تربيت أبوي ! ... أما أنت يا عصام حسابك بعدين ........... ~

الساعة 12 : 3 مساء
بيت جاسم .. غرفة المعيشة
دخل جاسم و ابتسم لعالية ... جلس جنبها وهمس : كيفك يا أم عيالي
ناظرته بنص عين و ما ردت : .....
همس : ما صار شيء على ذا الزعل
طنشته ولفت لتلفزيون : .......
تنهد : ~ أدري أنك زعلانه لكن شاسوي ... احترق دمي و أنا أشوف كل تعبي راح ...
جلست أناظر فيها حتى ملت و قامت ..... مافي طريق إلا بالعيال ~ رحاب
لفت له : ها بابا
همس وهو يناظر الباب : قولي لأمك نبي نطلع و بابا معيي .. كلميه عشان يطلعنا
رمشت بحماس : طيب يا بابا
قامت بسرعة متجه إلى غرفة أمها ... ابتسمت وهي تناظر حورية ولفت لأمها : ماما
عالية : ها ماما
رحاب : نبي نطلع و بابا معيي .. قولي له يطلعنا
سكتت شوي ثم قالت و هي تناظر حورية : حورية يمه جاسم ما يرد لك طلب
ابتسم حورية إلي فهمت الخطة : ~ هههههه ما أدري أخرب عليك بابا ولا شلون ~ إن شاء الله
نزلت و دخلت غرفة المعيشة و اهي تضحك .. ناظرها جاسم و ابتسم : دوم الضحكة
جلست جنبه : تدوم سجداتك بابا ... ههههههه أنا بعد متملله و نفسي أطلع
تلاشت ابتسامته ولف لرحاب إلي واقفه قباله : أنا قلت لك قولي لأمك ولا لحور ؟
رحاب : بابا أنا قلت لماما بس هي قالت لحور
جاسم : و أنتي ما صدقتي ؟
حورية : ههههههه
جاسم : أحلموا في الطلعة
حورية : أفا بابا ... أول مرة تردني
جاسم : دامك في صف أمك لا تطلبين مني شيء
حورية : هههههه طيب بقول لماما لكنها ما بتصدق أنك رديتني
جاسم بنص عين : ......
حورية : ~ صعدت و شفت ماما متمددة على السرير قلت لها أنو بابا معيي ؛ حسيت عليها بضيق و أنها ما ودها تردنا ... فديت قلبك يا ماما .. ~
نزلت عالية غرفة المعيشة وناظرت جاسم بتعب : ما ودك تطلع عيالك
ناظرها بثقل : من شوي مو عاطيتني وجه ولا تردين علي !
رمشت : .... وهذاني نزلت و طلبت منك ... عشانهم مو عشان شيء ثاني
جاسم : و أنا مالي شان عندك
صدت بهدوء و همست : أنا تعبانه ذا اليومين ولا فيني حيل


الساعة 20 : 5 مساء
بيت حسين ..... في الصالة
" عثمان جالس في زاوية ؛ فاتح كتابه يراجع بهدوء .. و أروى فاتحة كتابها و سرحانة بعيد ..
إلياس يلعب قم بوي .. ونجمة مر جاسم و خذها مع بناته "
رفعت سارة سماعة التلفون : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
علي بشوق : وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته .. شلونك يمه
سارة بابتسامة : بخير يمه .. أنت شلونك وكيف الاختبارات معك ؟
علي : الحمد لله ... لي يومين من خلصت و انتظر النتايج
سارة : الحمد لله .. ومتى نزولكم ؟
علي : الأسبوع الجاي بكون عندكم ..
سارة بحنان : تنور يا دكتور علي
علي : فديتك يمه .. نورك يالغالية ... ههههه هذا نايف و ياسر يسلمون عليك
ابتسمت : ربي يسلمك و يسلمهم ... شلونهم
علي : نايف يتحلم في طباخك ولا ياسر ما همه إلا الوظيفة
سارة : هههه أنتو نورونا ولكم ما يسركم
علي : ههههه ما تقصري يالغالية ... تامرين على شيء
سارة : انتبه لنفسك ..
علي : إن شاء الله ... سلمي على الوالد و أخواني و في أمان الله
سارة : في حفظة ..... " ابتسمت " علي يسلم عليكم
عثمان : يسلمك و يسلمه يمه
تنهدت وقالت تكسر حدة الملل إلي خيم على الصالة : الاختبار اليوم كيف كان
عثمان بثقة : جدا تماما ... الفترة الأولى رياضيات وكان السؤال الثاني فقرة .. أ ..أثبت أن ..... = .....
بدايتا احترت ؛ مو جاي أحل المسألة الأولى عشان أثبت تساويها مع المسألة الثانية ...
ولما شفت ورقة التوقيع وصلت و الكل صار يسلم ورقته .. خفت يطوفني الوقت أكثر ... أخذت المسألة الثانية و بديت أحلها من الأسفل
جلس إلياس بجانب أخوه : كيف ما فهمت ؟
عثمان : يعني أخذت النتيجة النهائية حطيتها في أسفل الحل ... و بديت أرقى شوي شوي حتى وصلت للبداية
سارة بابتسامة : شيء حلو يمه .. في حيل كثيرة من خلالها نقدر نصل للحل الصحيح ... و أنت يا إلياس
إلياس بابتسامة : التوحيد حيل سهر .. لكن الأدلة ما ذكرت منها شيء
عثمان بنص عين : مو غريبة عليك
ناظرته سارة بعتب ثم لفت لأروى : و أنتي يا أروى ؟
أروى بارتباك : ها ماما
سارة : ما سمعنا صوتك اليوم
بابتسامة صفرة : ما في شيء أقوله ~ صحيح مافي شيء أقوله ...خذت ماما الكتاب و بدت تراجع معي .. سألتني عن قائل النص ~ الفرزدق ؟
سارة باستغراب : من فترة بسيطة كنا مراجعين .. مو الفرزدق
بسرعة : حافظ إبراهيم
سارة بهدوء : راجعي شوي و بسمع لك .... إلياس شسويت في الحل
رفع الورقة : ماما كيف أحط فعل مجزوم في جملة مفيدة
سارة : حبيبي قرب

الساعة 30 : 6 مساء
عند الواجهة البحرية ..
اقتربت منه نجمة : خالي نبا آيسكريم
لف لها بعد ماكان سرحان في البحر : إن شاء الله .. شبعتوا لعب ؟
حورية : بابا خلنا نمر السوق
ابتسم : إذا كان محل محلين لا أكثر
هزت راسها : مو أكثر إن شاء الله
جاسم : ~ الحمد لله .. البنات انبسطوا .. توجهنا إلى السوق بعد ما شرينا آيسكريم و يا ليتي ما شريت ..
رهام تهاوشت مع نجمة و أنا الضحية .. ثوبي تلطخ .. ترددت أنزل بشكلي ذا .. لكن في الأخير نزلت و أنا أضحك من الإحراج ..
دخلنا محل ملابس .. لي مدة ما شريت لعالية شيء .. شفت بلوزه حبيتها و تذكرت فيها عالية ؛ أخذتها و كملت مع حور و البنات
ثم توجهنا إلى بيت أختي سلمت و نزلت نجمة و كملنا إلى البيت ~

بيت جاسم .. عند الباب

دخل جاسم و قال بسرعة : رحاب نادي ماما .... اوكي
هزت راسها : أوووكي
صعد متوجه إلى غرفته ... دخل و سكر الباب خلفه .. جلس بهدوء على السرير ينتظر ؛ دخلت عالية بتعب : آمر
ابتسم : حياك يا عالية
جلست قريب منه : ......
ابتسم لها و طلع البلوزة من الكيس : شرايك
أخذتها بهدوء و ابتسمت : لمين ؟
جاسم : ههههه يعني لمين ... للي في بطنك مثلا ...
عالية : ههه تسلم
جاسم : عجبتك ؟
هزت راسها بابتسامة : كثير
قام وقال بحب قبل لا يطلع : و المرة الثانية لا تقولين لمين ... هو كم عالية عندي
قامت : ما تقصر يا أبو عيالي


الساعة 2:30 صباح
يوم الثلاثاء .....
بيت حسين .. على جانب من الحديقة الأمامية
طلع إلى الحديقة بهدوء يتأمل أجواء الليل و ظلمته .. كل حبيب نام عن حبيبه لكنه فرش سجادته وقام بين يدي حبيبه ..
أخذ نفس عميق و دخل في عالم بعيد عن عالم الهموم و الكدر.. وهو يهمس هذا مقام العائذ بك من النار .......
أدى صلاة الليل ثم أخذ القرآن يقرأ بصوت حزين .. يبكي بحنين للقاء ربه .. سكر القرآن و سجد :
........ارحمني يوم آتيك فرداً شاخِصاً إليك بصري مُقَلِّداً عملي قد تبرأ جميعُ الخلق مني نعم، وأبي وأمي ومن كان له كدّي وسعيِي
فإن لم ترحمني فمن يرحمني ، ومن يؤنِسُ في القبر وحشتي ، ومن يُنْطِقُ لساني إذا خَلَوْتُ بعملي وساءلتني عمّا أعلمُ به منّي ........
رفع راسه من السجود وبلع ريقه بتوتر وهو يشوف حسين يمشي بخطوات هادئة اقترب منه وهمس : عبد الله !
عبد الله بحرج : قمت لقيام الليل ... معذرة يا عم
هز راسه بهدوء : على شنو ؟
عبد الله : ماخذ راحتي هنا ..
ابتسم : الأهل ما يطلعون في ذا الوقت إلى الحديقة .. خذ راحتك يا يبه .........
" تركه متجه إلى زاوية بعيده ؛ يختلي فيها مع ربه "
شيَّعه حتى غاب عنه : ~ يا يبه ! ........ ربي يرحمك يا يبه ... شنوا السر ؟ كل مرة أشوف الشيخ حسين أتذكرك ...... ! رحمتك يا رب ~


الساعة 14 : 4 صباح
قصر إبراهيم .. غرفة سلمى
سلمى : ~ اتصلت بفيصل وجواله مغلق ! غريبة ... قمت صليت الصبح و جلست على الاب توب ... شفت رمله بنت عمي داخله مسن ! ~
" احتاجك حبيبي في كل وقت و حين " .... سلمى
هلا رمله
" نحن قوم لا تهزنا الجبال العوالي .. فكيف بورقة كتب عليها أجب السؤال الأتي " .. رمله
هلا و غلا سلمى
" احتاجك حبيبي في كل وقت و حين "
شلونك
" نحن قوم لا تهزنا الجبال العوالي .. فكيف بورقة كتب عليها أجب السؤال الأتي "
بخير ...
وأنتي
" احتاجك حبيبي في كل وقت و حين "
الحمد لله
إلا فيصل نايم ؟
" نحن قوم لا تهزنا الجبال العوالي .. فكيف بورقة كتب عليها أجب السؤال الأتي "
لا ... هو برى البيت
" احتاجك حبيبي في كل وقت و حين "
سهران ؟
" نحن قوم لا تهزنا الجبال العوالي .. فكيف بورقة كتب عليها أجب السؤال الأتي "
أي
أقصد ما ادري ما ادري
عضت شفتها بقهر واكتبت " احتاجك حبيبي في كل وقت و حين "
أدق عليه ما يرد !
" نحن قوم لا تهزنا الجبال العوالي .. فكيف بورقة كتب عليها أجب السؤال الأتي "
ما أدري ..
سوري ما صليت بقوم أصلي و بستعد للمدرسة باي
سكرت الاب بقهر : ليه مطنشني ! حتى الجوال قافله ! ..... ~ جلست شوي متملله ... بعدها نزلت إلى غرفة الطعام
.... شفت لمياء تفطر فـ جلست معها ~
قامت لمياء بهدوء : الحمد لله
رمشت : تو بدري باقي على الاختبار نص ساعة
لفت لها : لكني أحتاج أراجع هناك ... في أمان الله
~ عادي يا سلمى .. تكوني متضايقه و تدوري لك أحد يجلس معك ... لكنك ما تجلسي مع غيرك إذا عرفتي أنه متضايق ! ~

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات