رواية الحب الاعظم -20
عبد الله : ~ تروشت ولبست ثوب أبيض .. مشطت شعري و بخيت عطر رايق على الصبح .. لبست نظارتي الطبية
و لفيت شماغي على طريقة أخواننا الإمارتين ؛ بالعادة أكره أطلع حاسر ... أخذت عثمان و أخوانه للمدرسة ثم وصلت الشيخ لشركة و نجمة بيت خالها ..
بعدها انطلقت للواجهة البحرية .. جلست على السور ؛ أناظر الحشايش و أتنفس بعمق .. ثم لفيت ظهري أناظر البحر بهدوء ... جمال غريب ! سبحانك يا ربي
.. منظر إشراق الشمس و انعكاسه على البحر ... أخذت نفس عميق و أغمضت عيوني ... ليه أحس بحزن و كدورة داخلي ...
أحيانا أتمنى لو أنفر من أهل المعاصي كلهم ...؛ أروى ! بنت محتشمة و حتى صوتها ما أسمعه إلا نادر... يكون بينها و بين عصام شيء ؟ ...
لا ما أضن .. أو على الأقل ما يخصني ؛ و مو من حقي أفكر فيها ! ... لفيت بحركة سريعة و نزلت من السور .. تخطيت الصخور و اقتربت من البحر ...
بديت أمشي بمحاذاته ... حتى وصلني اتصال من أحمد ~ السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أحمد وصوته كله نوم : و عليكم السلام و رحمة الله .... وينك ؟
ابتسم : طلعت للواجهة
أحمد : ليه ما قومتني ؟ ...
عبد الله : شفتك عايش جو هههه أقصد مندمج في النوم
ابتسم أحمد : طيب خلك عند الواجهة ؛ بتروش و بشتري فطور و بجي
الساعة 11 : 10 صباح
بيت حسين ... المكتب
نجمة : ~ دخلت المكتب و جلست على كرسي بابا ؛ تخيلت نفسي مديرة شركة هههه .. اممم طول أيام الاختبارات كنت أقضي فترة الصباح في بيت خالي
و اليوم بابا خذني بدري وقالي أجلسي في المكتب ببدل و جايك ! .. تمللت و أنا أنتظر .... لفيت للكمبيوتر وشغلته .. بديت أفتح المجلدات و أحوس .. ~
حسين وهو متكتف : نجمة !
ابتسمت : شغلته عشان يكون لك جاهز
رفع حاجب : آها .... " ابتسم و تأملها وهي تقوم و تجلس قبال المكتب .. جلس على كرسيه و فتح أحد الأدراج و طلع عقد " هذا عقدك ؟
قامت بسرعة متجه لـ أبوها : أي
حسين : تعرفي أن عثمان بريء ؟
رمشت : ......... وين حصلته ؟
هز راسه و مسكها من خصرها : العقد ماكان بعيد ... لكن لو كنتي تحافظي على أدواتك ما ضيعتيه ...
" ثم ابتسم " بابا قبل لا نوجه أي اتهام لابد نتأكد ؛ عشان ما نكون ظلام
نزلت راسها : لكنه سرق مني زمان
ابتسم لها بحنان : و حنا بنستمر نعاتب على شيء أنتها ؟
هزت راسها بـ لا : آسفة بابا
بهدوء : أنتي ما أخطيتي بحقي !
ناظرت عيونه ومدت شفتها السفلة : بعتذر لـ عثمان
ابتسم ولفها ؛ ربط العقد على رقبتها .. وباسها من خدها بحنان : فديت أخلاقك بابا
" ابتسمت و جلست قباله على الطاولة .. لف للكمبيوتر و بدا يشتغل بصمت وهي تناظره و تعلق "
المطار ...
تقدم سواق ياسر الخاص أخذ الشنط و بدا يدفهم بعربة خاصة.... همس نايف بضيق : بسلم عليه و بمشي
علي بجدية : يا رجال السلام لله .. وهو لو شنوا يبقى أبوك
تنهد : أربع سنوات ما رفع تلفون و دق
علي : شيء حلو تكون المبادرة مننا ..
توقف نايف : هو دوم يصدني
لف عليه و وقف : ولو ابتعدت عنه بيكون ردك له زي فعله فيك .. ومافي فرق بينكم أنتو الاثنين
تنهد ياسر و فسخ نظارته : يا جماعة تراني تعبان ... يالله عجلوا ... أف
علي : ~ ركب ياسر سيارة كانت تنتظره أما أنا رفضت أركب معه ؛ أخذت لي تاكسي و كذالك نايف ...
ابتسمت بحماس ؛ يا ترى كيف بتكون ردة فعل أهلي وقت شوفتي .. حبيت أسوي مفاجأة لذالك كتمت عن الجميع ....... ~
الساعة 24 : 4 مساء
قصر إبراهيم ... الصالة
دخل عصام و استلقى على بطنه بصمت ... ناظرته آمنة وقالت : وين داخل لا سلام ولا كلام
عصام : .....
آمنة : ليه ما رحت الشركة اليوم ؟
غمض عيونه بضيق : من قالك أني ما رحت !
تنهدت : ميري قالت
ناظر أمه بضيق : ما بداوم في شركة أخوك
رمشت : ليه ؟
اعتدل في جلسته : تاركني في المخازن كني حيوان أليف ! ... الشغله ذي ما أبيها
حطت يدها على خدها : أكلمه .. و أقول له يشوف لك مكان ثاني
عبس : لا يمه لا تكلمينه ؛ ما أبي من أخوانك شيء
دخل ماجد : السلام عليكم
آمنة : وعليكم السلام " ولفت لعصام " وش فيهم أخواني ؟
قام بملل : أبد ما فيهم شيء .. لكني ما أرتاح أكون وياهم في مكان واحد
مشى و ترك أمه مستغربه .. همست بضيق : ربي يهديك يا عصام ... هذا جزاه إلي متحملك كل أسبوع ماخذ إجازة وكل يوم مستأذن !
لفت لها لمياء : ولدك ذا قليل خاتمة
ناظرتها بنص عين : منتي بأحسن منه ...
تمدد ماجد على الكنب و صرخ : يا خدامة ... خداااامة
آمنة بسرعة : ماجد ! جوز عن المرة و نادها بسمها !
ماجد : يمه ما تفهم .... يا خدااااامة
دخلت ميري الصالة بقهر : شنو يبي ؟
ماجد : سوي لي شيء آكله
عطته نظرة و مشت ... لفت آمنة : تضنها ما تفهم ؟
ماجد : أتركيها عنك يا يمه وقولي لي شاسوي في بنتي ... دوم هاملينها .. و الخدامة مو مكلفه على نفسها تداريها
آمنة إلي لفت لـ التلفزيون : جيب لها مربية
رمش : والله فكرة .. بس برايك ما بينقدون علي أخوانك
لفت له : شفيكم على أخواني اليوم ؟
ابتسم : مافيني شيء .. خوالي و على راسي .. لكن تعرفين خالي حسين يدقق في كل شيء .. و خالي خالد بيقول خلها عند أمها ؛ و بيحط في خاطرة
آمنة : أنا عندي لك شور .. غير المربية و ماحد بيتكلم
ناظرها باهتمام : شنوا؟
آمنة بهدوء : تتزوج وحدة ثانية .. منها تدير بالها على لجين .. و منها تجيب لك ولد
رمش : يمه تعرفين أني ما أفكر بالزواج الثاني
آمنة : ولمتى بتظل كذا ؟
تنهد : لين الله يفرجها " قام بضيق و همس " قولو لميري تصعد الأكل لقسمي ... ويالله بالأذن
الساعة 85 : 4 مساء
بيت حسين .... الصالة
دخل علي الصالة و رمش : أفا ... من متى الصالة فاضيه ؟!
" ترك شنطته على الأرض و ركض لدرج ؛ متوجه إلى غرفة أمه و أبوه ضرب الباب لكن ما وصل له رد! ..
مشى إلى غرفة خواته ضرب الباب حتى وصل له صوت أروى ؛ دخل بحركة سريعة وفتح يدينه " كيفكم بنات ؟
طارت له نجمة و ضمته : علي ! ...... وحشتني
رفعها ودار أبها في الهوا ثم وقفها على الأرض : اووه نجمة صرتي ثقيلة هههه
ابتسمت أروى و أتوجهت له ... باسته لكنه سحبها و ضمها : ما وحشتك ؟
بحياء : أكيد ..... شلونك ؟
ابتسم : بخير عساكم بخير
جلس على أول سرير و جلست جنبه نجمة : أمي و أبوي مو هنا ؟
جلست أروى قبالهم : أضنهم في المكتب ... خَبرنا عنك و عن الدراسة .. أكيد استلمت النتيجة ؟
علي : ههههه أي و درجاتي حلوة ... تشوفيها لكن فيما بعد ..
ابتسمت له نجمة : السبت ذا بنروح المزرعة
شد شعرها بمزح : عندي خبر ... أنتو شقد تحبون الدوارة ؟
نجمة : مو قدكم
علي : ههههه طيب أنا بسلم على أمي و أبوي و بتروش ... يا ليت تجهزون لي شيء آكله
قامت أروى بابتسامة واسعة : من عيوني
رد لها الابتسامة : تسلم عيونك
امممم مرت أيام الاختبار بسرعة و الحمد لله ارتحت كثير على نهايتها .. وصار تقديمي أفضل ..... عصام صار ماضي أتعلم منه ؛
أن أي رجل مو محرم لي واجب علي أحذر منه لو شنوا ... و الأهم أني ما أكلمه بخلوة أبد .. إلا في حال موضوع مهم كـ سؤال أو جواب فقط ...
كذالك موضوع ساهر ختمته .. و اليوم العايلة كلها بتجتمع في المزرعة .........................................
أبدأ صباحي وارسمه ... بسجدة شِكُر ذابت في رب العالمين
كل تلبياتي أمقسمة ... بـاليجري ما بين الأرِض ويّا الجبين
لَك شِكري يا ربِّ السَمة ... يا للـــــي تِزيد الشاكريــن
لو عمري كلّه أختمه ... في سجدة وَحدة ما تِبِين
رفعت راسها من السجود و ابتسمت ... توجهت للحديقة الخلفية لفت على نفسها و ضحكت بصوت عالي : ههههههههه
علي بابتسامة واسعة : الحمد لله و الشكر
وقفت و ضحكت بخفة : ههه من وين طلعت ؟
علي وهو يقترب منها : من بطن أمي .. شوفي أمي و ساعديها ؛ شويات و ننطلق
" هزت راسها بـ أي و ركضت للمطبخ "
الساعة 9 : 7 صباح
يوم السبت ..
بيت حسين .. المطبخ
دخلت أروى المطبخ : ماما تحتاجي مساعدة ؟
لفت لها سارة بتعب : أروى ! ... زين جيتي ؛ رتبت الشنط بس سكريها و نادي علي يشيلها ؛ أنا برتب الغرف قبل لا ننطلق
أروى بحماس : إن شاء الله ماما
غرفة أروى و نجمة ....
سارة : ~ من عادتي ما أطلع من البيت حتى أتأكد من نظافته و ترتيبه .. دخلت غرفة البنات و ناظرت أسرتهم ..
ربيتهم على المساعدة و علمتهم يهتمون هم بأسرتهم .. ويغيروا الشراشف على الأقل كل ثلاثة أيام ... أروى دائما سريرها مرتب لكن نجمة لا ؛
حاطه اللحاف مجرد شكل وبعد ما رفعته إلا الشرشف كله في صوب .. غيرت الشرشف و رتبت اللحاف .. بعدها توجهت لغرفة الشباب ..
عثمان كذالك يهتم بترتيب سريره ودايم نظيف لكن إلياس غير ربي يهديه .. وهو بذات يحتاج تغير شرشفه في اليوم مرتين ! ......
غيرت الشرشف و كذالك اللحاف ثم طلعت ... قابلت عثمان إلي توه طالع من الحمام .. و أنتو بكرامة .. ناظر الأرض و مشى إلى الدرج ..
دخلت بعده وتفاجأت من ريحة السجاير ! الريحة قوية .... ناظرت يمين و شمال لعلي أشوف دليل و فعلا حصلت على سيجارة مستعملة ....
لوله حسيت بضيق عميق ؛ يكون عثمان يدخن ! .. شسوات ؟ أكلمه و أهاوشه و أخش عن أبوه كالعادة ؛ أخفي عورات عيالي ..
أو أكلم أبوه و هو يشوف حل بالنسبه له ... طلعت محتارة و صدمت في بو علي ~
حسين : هههه على القوة
ابتسمت متفشله : ربي يقويك
ابتسم ومسح على شعرها : كوني جاهزة ؛ بعد ربع ساعة بننطلق ..
الساعة 29 : 8 صباح
المزرعة ...
عبد الله : ~ كنت متردد في حضوري للمزرعة لكن أحمد أصر علي .. دخلت بهدوء أناظر إلي سبقوني .. المزرعة بصورة عامة عبارة عن أرض
خضرة كبيرة منقسمة إلى جزأين .. جزء رجال و جزء نساء .. أول ما ندخل تقابلنا أرض واسعة بعد ما نمشي شوي نوصل لفلة على اليمن ؛
جزء منها عند النساء .. أما على اليسار بركة كبيرة وقبل البركة ملعب .. توجت إلى الفلة و دخلت المجلس إلي بدا يمتلأ
بناس أعرفهم و ناس ما أعرفهم ...... ~
قطع عليه أحمد : العايلة و الأصدقاء بيحضرون اليوم إن شاء الله
رمش بهدوء : دايم تجتمعون هنا ؟
أحمد : المزرعة كانت عند عمي من سنين لكن الفلة تو أنتها من بنيانها .. حضورنا هنا للمناسبات غالبا
ابتسم : ..........
الساعة 45 : 8 صباح
قسم النسا .. المطبخ
ابتسمت وهي تشوف شذى قبالها ؛ تركت إلي في يدها و ضمتها بشوق : تأخرتم كثير !
شذى : ههه قولي الحمد لله على السلامة
بعدت شوي عنها : الحمد لله على السلامة .. نورتينا
شذى : نورك .... شسون ؟
أروى إلي أرجعت لشغلها : زي منتي شايفه .. نرتب الفطور
رفعت حاجبها و ابتسمت : أنادي لكم يانتي ؟
أروى بابتسامة : ما يحتاج ؛ على وشك نخلص
~ مشاعري مختلطة .. و أحس داخلي بأشياء غريبة أو على الأقل مو فاهمتها .. فرشنا السفرة و نسقنا عليها الفطور ..
ما شاء الله الكل حضر على الصباح .. شيء ماكان متوقع ؛ جلسنا حول السفرة بشيء من البسمة و المرح .. ~
سلمى : إلي ماكل عقلك
ابعدت أروى الحليب عن شفايفها : ههه من بياكل عقلي ... ما عندي فيصل زي فيصلك
بنص عين : ربي يرزقك ...
ابتسمت : ......
لفت لمياء لـ رمله : جا فيصل ؟
رمله وهي تناظر سلمى : أي .. أبوي و أخواني جو
لفت شذى لأروى : متى بتبدا المراسيم
أروى : أتوقع على الظهر
تربعت لمياء : الحمد لله ... بنات ماودكم تلعبون كرة
شذى بدون نفس : حتى الأكل ما انهضم
أروى بحماس : أنا ماعندي مانع
لمياء بابتسامة واسعة : فديتك بنت خالو ...
في نفس الوقت ..
قسم الرجال .. قريب من باب الفلة
طلع عثمان بضيق ورد على الجوال : نعم
وصل له صوت ماهر : نعم الله في حالك .. ليه ما ترد ؟
غمض عيونه و تنهد : قول يا ماهر .. شعندك ؟
ماهر بحدة : مو متصل أطلب منك أفلوس .. عموما .. أضن كانت عندك أفلام قبل لا يمسكون بو سارة .. شوف طريقة و وصلهم لي
بلع ريقه وقال بقهر : أنا مو في بيتنا ؛ وما أضن نجي خلال ذا اليومين .. بعدها بفكر
~ التفكير بس في بو سارة و أفلامه يسبب لي رعب .. تنهدت من قلب .. انتبهت لأبوي إلي كان واقف قريب بوابة المزرعة و حاط الجوال على أذنه
.. رحت له و طلب مني أوقف أنتظر رجال أسمه هود ؛ عشان هو بيروح يذبح الذبيحة مع عمي يوسف ..
انتظرت فترة حتى دخل رجال طويل أسمر و جسمه معتدل .. ~ هود !
هود وهو لابس بنطلون جنز كحلي و قميص أبيض فيه بقع خفيفة بيج .. لف بشيء من التوتر : أي نعم
ابتسم عثمان : معك عثمان حسين ... تفضل
رد له الابتسامة : تسلم
عثمان وهو سرحان : ربي يسلمك ..... هذي الفلة أدخلها تلاقي مجلس على اليسار .. الشباب كلهم هناك ......
مشى عثمان و هود يناظره فاتح ثمه : أفا ! أنا ما أعرف أحد هنا .. لا حول ولا قوة إلا بالله " دخل المجلس منحرج ؛
لف بعيونه على السريع و لفت انتباهه واحد يشبه حسين ؛ كان جالس قريب من الباب ؛ اتجه له " السلام عليكم ....
أحمد و عبد الله : و عليكم السلام
هود : أكيد أنت علي ؟
ابتسم أحمد : أوه ... طلعت مشهور و أنا ما ادري
هود بابتسامة : أنا هود الـ ......... ، أشتغل عند أبوك في الشركة
التفت أحمد يناظر عبد الله مستغرب من تشابه عايلته بعايلة عبد الله : حياك تفضل
" و أشر على عبد الله " هذا صديقي الصدوق ناصر علي الـ .........
رمش : .................... ولد عمي علي ؟
ابتسم عبد الله بتوتر : و أنت ولد أي عم ؟
هود بشيء من الثقة : جواد ناصر
ابتسم عبد الله بعدم تصديق : تشرفت بك يا ولد عمي
هود بشيء من الراحة : الشرف لي يا ولد العم ... خبري المرحوم ساكن في الرياض
ابتسم عبد الله بحزن : الحبايب راحوا يا خوي ... جيت أدور رزقي هنا في الدمام ... و الحمد الله
هود بسرعة : أنت تشتغل في شركة حسين بن عثمان ؟
هز راسه بلا : أنا سواق الشيخ
ابتسم أحمد بسعادة لعبد الله : يعني طلعنا معارف
عبد الله بابتسامة هادئة : الحمد لله
هود : با عدنا الزمن و اجتمعنا في مكان مـ .......
قطعه إلياس : يا لله شباب قوموا جهزوا الفطور
أحمد بابتسامة : ذا ولد عمي
عبد الله يبتسم لأحمد إلي لاعب على الرجال على أنه علي حسين ، ابتسم هود و هو يدور بنظره على المجلس المليان : كلكم هنا أهل ؟
أحمد : تقريبا ... " ولف يأشر على قدامه " ذا خالد أخو الشيخ حسين ... و ذا النايم في الزاوية ساهر أخوي .... وإلي توه طالع إبراهيم زوج عمتي
... و الدب إلي ماسك بنت ماجد ولد عمتي و إلي جنبه زاهر أخوي .. و ذا إلي جلس بقرب خالد جاسم نسيب الشيخ ..
و الولد المعاق الجالس على الكرسي المتحرك حمد ولد المحامي يوسف .....
ابتسم : ربي يجمعكم دوم على الخير
أحمد : تسلم ..
قام عبد الله بهدوء : أنا أستأذن ؛ بساعد الشباب على الفطور
قام أحمد : حياك معنا يا هود كلهم في عمرك
قام بتردد : أوكي
أحمد : ~ قمت رايح المطبخ مع الشباب .. شفت هناك علي كان يشرب ماي و نايف ياكل ههههه على كلامه تصبيره و ياسر جالس يدق على الطاولة
من يشوفه يقول عنده عرس ... تنهدت بضيق ممزوج مع شوق .. إلى الآن علي يتعامل معي بصورة رسميه ؛ وأنا ما أحس أني أحتاج أعتذر ؛
لأن لو أي شخص في مكاني كان بيسوي إلي سويته و أكثر .. وتبقى مسائل الشرف كثير حساسة .. ساعدناهم في ترتيب الفطور ..
بعدها نادينا الجماعة يتفضلون ~
قالـوا تحبـه قلـت ما هـوب بالحيـل
بـس انه أغلـى شـوي من نـور عينـي
يسـوى جميع الجـيـل الأول وهالجيـل
أحبـائـي المـاضـييـن والمقبـلـينـي
شوقـي له أعظم من ظما الأرض للسيـل
وأشـفـق عليـه أكثـر مـن أم الجنينـي
وأحتـاج له حـاجـة ثـرى مصر للنيـل
وعليه أغـار ولـو من ما للوالـدينـي
أشتـاق لـه شـوق المحـبيـن للـيـل
وأرتـاح لـه راحـة دمـوع الحـزينـي
لا صـار جنبـي لو سنـه وقتي بخيـل
ولا غـاب لو لحظـات صـارت سنينـي
قالـوا يحبـك قلـت هـذا هـو الـويـل
مـا ودي أنـشـد ثـم رفضـه يجينـي
وأهـدم رجـاي بـدبـرتي مثـل ما قيـل
والأفـضـل أحيـا بالأمـل لـو لحينـي
يا حـبكـم يا نـاس للقـال والقـيـل
والأمـر لـو سـهـل يصبـح مـهينـي
خلـونـي أحيـا في الوهـم يا عـواذيـل
وش دخـلكـم والأمـر بينـه وبـينـي
سعود بن بندر
الساعة 32 : 9 صباح
قسم النساء .....
رفعوا مواعين الفطور و انتهوا من تنظيفها .. جلست سارة بابتسامة : عقبال ما نجتمع في صباحية سلمى
ابتسمت آمنة : الله كريم يا أم علي .. إلا علي ما يفكر يتزوج .. هذا هو ما شاء الله عليه دكتور و مرتب حاله
سارة بهدوء : فتحت معه الموضوع لكنه دوم يأجل
تنهدت هدى بضيق : عَدوت العزوف عن الزواج منتشرة بين عيال العايلة
رمشت سارة : علي و عدني .. أول ما يرتب أموره إن شاء الله خير
عالية : هو توظف ولا بعده ؟
هدى باحتقار : الولد توه جاي من سفر لـ 4 سنوات أكيد بيرتاح شوي
لفت عالية لسارة بضيق : ~ دوم تحتقرني بنظراتها و تصرفاتها .. بديت أكره أشوفها .. معني ما أذكر أني سويت لها شيء! ..
ولا المستوى المتوسط هـ الأيام صار عيب !.. حنا حيل أحسن من غيرنا على الأقل جاسم رجال شايل بيت وعيال و ولدها قريب من عمر جاسم ..
وعانس ما بعد يعرس ..... ~
ابتسمت سارة لعالية بثقة و قالت بهدوء : علي ما يحب النوم و الجلسة في البيت .. من جا من فرنسا و هو يحاتي الوظيفة ..
" ثم لفت لـ هدى " الشباب خذوا أوراقهم لعدة مستشفيات و ينتظرون اتصال
هدى تغير الموضوع : إلا ما قلتي يا أم ماجد متى زواج سلمى
قطعتهم أم فيصل " أم زوج سلمى " : بعد ثلاث شهور
في نفس الوقت ... لكن خارج الفلة
طلعت لمياء من الفلة وهي ضامه الكرة و تنادي بصوت عالي : يالله نلعب كرة
ابتسمت أروى لحورية : يالله حور خلينا نلعب كرة
قطبت حواجبها : والله ظهري يا أروى مابيـ....
قطعتها وقامت : نغير جو الكآبة شوي
تنهدت وقامت وقالت بدلع : عشانك بس
أروى : ههه
" بعد تجمع البنات انقسموا إلى فريقين "
الفريق الأول : شذى ، رهام ، سماح ، لمياء ، أزهار " أخت ياسر "
الفريق الثاني : أروى ، رحاب ، نجمة ، رمله ، حورية ، هبة " بنت المحامي يوسف "
اقتربت منهم ريم بابتسامة : بنات بلعب معكم
الكل : هههههههههههههههه
شذى بصراخ : حيااااااك ريما
ريم و لأول مرة تكون مرحة كذا : الله يحيني
لمياء : أرحبوا .... تعالي خل نكسرك اليوم
ريم : بسم الله علي .... ها أنا في أي مجموعة
أروى : حياك معنا
شذى : حياك خيتي هنا
سلمى إلي واقفة جنب ريم : ريم خلك مع فريق شذى ..... حشا كل خواتي تجمعوا فيه
ريم بمرح : أوكي
مسكت لمياء الكرة : كلنا دفاع عدى ريم و سلمى حارس مرمى لكن لا بأس بالفرفره معنا .... بسم الله
"رمت الكرة بقوة .... خذتها شذى مشت شوي لكن قطعتها رمله إلي رمت الكرة لـ هبة ، تعثرت هبة و طاحت على الأرض أخذت الكرة لمياء و هي تضحك
.. قطعتها نجمة و أخذت الكرة و بقوة إلى المرما إلي منعتها ريم ، ريم وجهت الكرة إلى سماح القريبة منها .. بدت تجري و تعثرت و طاحت ؛
صعدت رحاب على ظهرها و أخذت الكرة و رمتها إلى أروى ... جلست سماح و بدت تبكي .. وجهت أروى الكرة بقوة إلى المرمى و هدف .......... "
تنهدت سلمى واتجهت لأختها و ضمتها : حبيبتي تعورتي
سماح بقهر : ذي العمية ما كأنها تشوفني على الأرض
لمياء : أقول قومي بس بلا دلع
سماح : طيري عن وجهي
لمياء : يالـ ×××× عساك ما قمتي ... بنات أنا متحمسة
حورية : أبد ما حد رمى الكرة لي
شذى بنص عين : وين يرمون الكرة لك .... مأكد بيقطعونك
سلمى : لميوه يالي ما تستحين حسني ألفاضك
لمياء بلا مبالاة حطت الكرة على الأرض لكن ريم سحبتها : يالله سماح حبيبتي
قامت : طيب
" رمت ريم الكرة إلى لمياء لكن قطعتها أروى بسرعة و ضربت الكرة بضربة غير متوقعة ؛ طارت الكرة إلى قسم الرجال ...
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك