بارت من

رواية الحب الاعظم -21

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -21

حورية : أبد ما حد رمى الكرة لي
شذى بنص عين : وين يرمون الكرة لك .... مأكد بيقطعونك
سلمى : لميوه يالي ما تستحين حسني ألفاضك
لمياء بلا مبالاة حطت الكرة على الأرض لكن ريم سحبتها : يالله سماح حبيبتي
قامت : طيب
" رمت ريم الكرة إلى لمياء لكن قطعتها أروى بسرعة و ضربت الكرة بضربة غير متوقعة ؛ طارت الكرة إلى قسم الرجال ...
حطت أروى يدها على فمها و شهقت "
رمشت لمياء : أرووه من وين جات لك القوة
شذى : جد أروى أنتي إلي ضربتيها ولا لمياء طلعت من وراك ههه
أزهار : أروى طلعنا مخدوعين فيك ؛ و قلنا عنك هادية
لمياء : هي وين و الهدوء و ين .. خلوها تطلع على حقيقتها
ابتسمت : جد ما أدري كيف صار إلي صار هههه ~ حقيقة ما أدري كيف صار إلي صار .. لكن شعوري بالراحة يخليني أحلق
مو بس أضرب كرة بهذي الطريقة .. بعد ما شبعوا تريقه علي توزعوا جماعات ؛ كل مجموعة جلست على جانب ..
مسكتني حور وجلسنا حنا كمان في زاوية .. ومضا علينا الوقت بأحلى السوالف ~


الساعة 13 : 11 صباح
قسم الرجال .. في غرفة من الغرف
دخل خالد و جلس ناصب ظهره بكل شموخ .. أمهل عن الكلام حتى اكتملوا عياله الذكور زاهر و ساهر و أحمد ..
أعطاهم نظرة سريعة ثم تكلم بصوته المعروف : فضلت الاجتماع حتى أنقل لكم رد حسين أو رد أروى بالأصح
" لف ساهر لإخوانه ثم رجع يناظر أبوه بترقب .. أكمل خالد بهدوء "
أروى معارضة الفكرة و خاصة في ذا الوقت .. ولا بأس فيها بعد نهاية السنة .. وحسين قال ..
بناتي ما ينحجزون متى ما انتهت السنة أي شخص سواء أنت أو غيرك إلي يتقدم لها و يكون فيه الخير و الصلاح بينظر في أمره
رمش ساهر بصدمة لف لإخوانه ثم رجع يناظر أبوه : رفضتني ؟!
خالد : أنتظرها تخلص السنة
رفع حاجبة بضيق : بيه ذا رفض مؤدب
خالد بحدة : حسين كلامه صريح ويرحب فيك .. لكن مو الآن
بنرفزة : يبه أنا ما أفكر آخذ لي وحدة من العايلة ولا أفكر بالزواج بالمرة .. و بعدين لو تزوجت أنشغل لي كم يوم
ثم أشوف زوجتي مخاويه أخوي و عذرها أني مشغول عنها ........
قطعه خالد بصرخة : ساهر لا عاد أسمع منك ذا الكلام ثاني .. و الزواج قسمة و نصيب ماصار مع أروى يصير مع لمياء
فتح فمه و عيونه على الآخر .. لكنه مسك نفسه بضيق ؛ يحاول يكون هادي : يبه أنت أخبر بلمياء .. البنت رجة و مو مال زواج
خالد : .......
قام وباس راس أبوه ويده ثم همس : أعذرني يبه لو عليت صوتي أو طلعت عن شورك ... لكن حاليا ما أفكر في الزواج
~ لو شنوا .. ردها أثر فيني !... وعمي يقول بناتي ما ينحجزون! .. لكن أنا مو غريب !! وما بقول لها لا لو قالت نؤجل بعد نهاية السنة !!
..... لوله حسيت نفسي مرفوض .. استأذنت و طلعت من المزرعة مقهور ؛ ألف الشوارع و أتساءل هو ناقصني شيء ؟ ~


في نفس الوقت .. لكن خارج الفلة
وقف علي مستقبل القبلة .. وهو يهمس بصوت خفيف :
إلهي ضيفك ببابك .. يا محسن قد أتاك المسيء .. فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم
" رفع صوته " الله أكبر الله أكبر
" انتهى علي من الأذان و تنحى .. تقدم حسين و الكل صف خلفه لأداء الفرض .. بعد أداء الصلاة جلسوا يتناقشون في بعض المسائل ،
أما علي دخل قسم النساء و سوى شبك لـ السماعات و البروجكتر .. بعدها رجع إلى قسم الرجال "


عند النساء .. داخل أحد الغرف
عالية على الجوال .. قالت بضيق : أقولك مو طايقتني ، تمسك على الكلمة! .......... أي مو مرتاحة .........
لا والله ما بيني و بينها شيء بس تعرفهم أسرة بو زاهر رافعين روسهم على العالم .......... " تنهدت " جاسم ! ........... طيب وشلون على الغدا
......... زين يالله مع السلامة " طلعت من الغرفة و دخلت غرفة المعيشة ...
جلست بهدوء قريب من سارة " الرجال بدو بالغدا و إلي بيطبخه المحامي صديقهم
ابتسمت سارة : أي بو يعقوب ممتاز في المندي
عالية بضيق : و هذا جاسم يقول بيبدون في البرنامج
حطت يدها على يد عالية و ابتسمت لها : لا تشيلي في خاطرك يا خيتي .. يقولون واثق الخطى يمشي ملكا
هزت راسها بصمت : .........
قامت سارة بهدوء و رفعت صوتها : حياكم قاعة العرض
" توجه الجميع إلى قاعة متوسطة ؛ فتحت سارة البروجكتر و جلست بهدوء تسمع صوت ولدها إلي بدا يصدح في أرجاء القاعة "


سبحان الله ... سبحان الله ... سبحان الله
حمــــداً لله ... حمـــــداً لله ... حــــمداً لله
سبحانَ الله ... سبحانَ الله
كلُ شمــــسٍ وقمر ... وحبيــــباتِ المطر
سبّـحت ربَّ البشر
آهِ ربـــــي ... جــلّ ذنبي ... وتــــداعى بـــدني
فتلطـــــف ... وتعــطّف ... بالضعيف المذعنِ
جئتُ شاكٍ ... جئــتُ باكٍ ... فلئـــن عــــــذبتني
بيـــــن نارٍ ... و أوارٍ ... أفمـــــــن يرحمني
أًضعتُ عمري ودربي ... كنتُ لاهي
سوّدتُ بالـــوزر قلبي ... يا إلـــــهي
فامسح بعفـــوك ذنبي ... أنت جاهي
يا سيدي ... عقلي نادى ... سبحانَ الله
لدربــــكَ ... قــلبي عادا ... حــــمداً لله
لا حولَ لي إلا بالله
بعد نهاية الأنشودة جلس و قال بثبات و قناعة : أحب أختصر لكم حقيقة دراستي الجامعية في فرنسا .. الدراسة علمتني كيف أعالج القلب من الظاهر
.. و أخلصه من الأمراض و العراقيل إلي تطرأ عليه .. ورجعت دكتور متمرس في جراحة القلب ..
لكن الجامعة ما علمتني كيف أعالجه من الباطن ؛ حتى نصل إلى مرحلة الراحة و الطمأنينة ............
لكن القرآن الكريم قبل أي جامعة أشار لنا و علمنا كيف نعالج قلوبنا من الداخل ... و أضنه أرجح و أفضل و أوقى من أي علاج ..
قال عز من قال " ألا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " ... و نعم بالله ... سفرتي ما اقتصرت على شهادة دنيوية و علم ظاهري ..
بل تعدت إلى أكثر من ذالك ؛ إلى الحد إلي عرفت كيف أشكر ربي ليل نهار و أبقى مقصر في شكري .... ربي أكرمني و أعزني ...
وهو أكرم الأكرمين .. و السلم عليكم و رحمة الله و بركاته
ابتسمت شذى ولفت لأروى : ماشاء الله عليه علي .. حكيم
رمشت ثم ابتسمت لها : يا حبي له خيي ~ فديته أخوي قام و قدم المايك لبابا إلي بدا في محاضرة ما توقعتها أبد ؛ كانت بعنوان العفاف و الفضيلة
..... حسيت بالخجل من نفسي و أنا أحس الكل يناظرني .. و لا حول ولا قوة إلا بالله ~


الساعة 44 : 3 مساء
قسم الرجال .. خلف الفلة
ابتسم عبد الله : اجيب الصواني ؟
يوسف إلي رابط ثوبة على خصره : أي
اقترب علي من الجدر الكبير : ممكن أتذوق ؟
دفعه يوسف : وين تتذوق روح جيب الصواني بسرعة
علي : ههههه هذا عبد الله و هود راحوا يجيبون الصواني
حسين بابتسامة : و أنت روح للحريم شوف تجهيزاتهم من سلطة و غيره
ابتسم لأبوه : إن شاء الله يبه ~ مشيت متوجه لقسم النساء و دخلت بعد ما استأذن كالعادة .. وشكثر مسوين! .. ذيلي يبغالهم شغل ..
قلت لأمي بطلع و بشوف لي واحد من الشباب يساعدني .. طلعت و ما شفت قدامي إلا أحمد ترددت في البداية بعدها ناديته و دخلنا سوى ..
صفيت كمية كبيرة في صينيتين و توني رفعت راسي إلا أروى أختي قدامي .. بلعت ريقي و لفيت لأحمد ~
نزل أحمد عيونه و أخذ صينيته و طلع ... همس علي بضيق : ممكن أعرف ليه داخله هنا ؟
أروى شوي و تبكي : و الله ما أدري ضنيتك بتنادي عثمان وقلتـ ......
" عطاها نظرة سكتتها و أخذ الصينيه و طلع ، أهتم علي و عثمان و راشد بنقل صواني الغدا لنساء و بعد ما خلصوا فرشوا السفر
ألتفت كل مجموعة حول صينية .. دخل ساهر بضيق تروش على السريع و جلس مع الشباب "
زاهر : وين قطيت ؟
ناظره بهدوء : أبد بس أخذت لي فره


في مكان بعيد عن المزرعة ... و بضبط في قصر إبراهيم
فتح التلفزيون بملل و اسند ظهره بجلسة مايله : والله و طلعت منها يا زاهر ولا كن إلي صار بسببك .. و أنا إلي طلعت ساذج و ينقص علي بسهولة
... أف ... مليت من جلست البيت ولا لي خلق أطلع .. و كذالك مالي وجه أروح المزرعة ...
~ احس بكسر داخلي أول مرة أحس فيه .. حتى على سالفة ريم و ماجد ما صرت كذا ... سمكن لأن ريم كانت تجلس معي برضاها
وأنا لا خططت ولا سويت شيء ... قمت و طلعت من القصر ألف في الشوارع بلا هدف ............. ~


خلف السحاب ...


التوقعات ..
* نظرة عبد الله لناس كافة و أروى خاصة .. هل ستبقى أم ستتغير
*عثمان و ماهر .. حدث مقبل .. فكيف سيكون
* علي سيطلب الزواج قريبا لكن من من
* خالد هل سيقبل على خطبة حورية لزاهر أم لا .. كما أننا بانتظار حدث سيترتب على هذا العمل ...
* عصام وحالت التفكير و الضيقة هل ستنقضي
* هود الشخصية الجدية و دورها في الفصول القادمة
هذه بعض التوقعات العاملة لباقي الحلقات ..إن لم يكن هناك تغير مستقبلا .. و نحن بعد كل فصل نقترب أكثر من النهاية ............
تحياتي لكم ..






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة الخامسة : مشاعر = الفصل : " 3 "
قد تحملت في الهوى .. فوق ما يحمل البشر
أشرح الشوق كله ؟ .. أم من الشوق أختصر
شوقي

يوم الاثنين ..

الساعة 16 : 12صباح
قسم النساء .. غرفة البنات
شذى : ~ الفلة بناءها حديث و حتى الأثاث مو كامل .. اضطريت أنا شذى خالد أنام على الأرض ! .. الجميع نام إلا بنات عمتي .. ما حبيت أجلس معهم !
استلقيت على الفرش إلي رتبته يانتي وأنا بالي مشغول ؛ علي نايم ولا صاحي ؟ ... شيسوي الآن ؟ .. بدت الذكريات ترجع لي حزينة ..
ليتني تصرفت بحكمة و ما كلمته .. في أمل يفكر فيني ؟ .. ليه صار إلي صار ؟ ياليت أقدر أعيد الأيام ؛ أكيد الآن حاقد علي .. ليه شاغل تفكيري ! ..
ليه خايفه أنه يروح مني ؟ .. تحولت للجانب الثاني بضيق .. كانت أروى نايمه جنبي و باين أنها نايمه بعمق .. تأملت ملامحها بدقة ..
يقولون في شبه بين أروى و علي ! لكني ما أحس بذا الشبه ... تنهدت .. أحسني بختنق .. قمت شربت ماي ثم رجعت ؛ غمضت عيوني لعلي أنام ~


الساعة 45 : 2 صباح
زاهر : ~ وصلني إلي صار في عصام لكنه أبد ما همني ... يستاهل أكثر .. خل الكل يعرف أن العيب منه هو ؛ مو من أختي ! ..
صح ما طاب خاطري لكن شيء أحسن من لا شيء .. تمللت و أنا لحالي أناظر هالفلم ؛ سخيف .. ما أدري من وين جايبه عليان !
طنشت الفلم و بديت أكفر في حورية .. من وصل رد أروى لـ ساهر و أنا شايلها من راسي ؛ ... أستبعد عمي يوافق لأنه بيتدخل حتى لو وافق جاسم ...
بصراحة ودي حيل فيها .. تنفع شهر شهرين .. على الأقل هي أفضل من إلي أسافر علشانهم .. صح فكرة ؛ نفسي بسفرة غير عن كل السفرات ..
بسحب مبلغ يستاهل من الشركة و بطلع فيه أسبوعين أو أكثر و بشوف الدب ماجد إذا بيخاويني .... قمت بعد ما انتهى الفلم و دخلت غرفة الشباب
إلي أشخيرهم واصل لآخر الدنية .. لفت نظري عبد الله يصيلي ! و ذا الإنسان بعد مو بالعه أبد .. الله يسامحك يا عمي دام دخلت هـ الأشكال بيننا .. ~


الساعة 3 : 5 صباح
قسم النساء .. غرفة البنات
دخلت لمياء متحمسة و سكرت الباب خلفها : الشباب يسبحون
سلمى وهي تمشط شعرها : و إذا !
اتسعت ابتسامة لمياء : أقولك يسبحون .. هناك هم أصواتهم واصله لآخر الدنيا
قامت بابتسامة : عمي بو فيصل جا ؟
غمزت لها : سمعت أنو فيصل بس جا أما عمي بيجي على الظهر .. و أزهار جات
تمددت شذى على الفرش و هي تتثاوب : وكيف عرفتي أنهم يسبحون ؟
بابتسامة واسعة : فتحت النافذة الفاصلة بين القسمين و .........
أروى : ~ سبحان الله ! .. قبل لا تكمل كلمتها إلا الكل سبقها ههه .. بنات ! .. لفيت لحور إلي لها كم يوم تعبانه و ترجع ..
ضحكت عليها ~ يالله حور خلينا نقوم
بتعب : بطني يا أروى
ابتسمت لها : وش رايك أنادي لك علي يفحصك
"عطتها نظره و ضحكت أروى " هههه صدقيني بتنسين المرض ..
~ بعد اللتيا و التي وافقت تقوم .. ما ألومها ؛ لونها صاير أصفر و التعب واضح عليها .. طلعنا بره الفلة .... شكل البنات مثير لضحك و التعليق ..
و كنهم ما صدقوا .. تراكبوا على النافذة ؛ كل وحدة تبي تسرق نظرة و النافذة إلي كانت مفتوحة بمقدار ثلاثة سانتي بدت تقترب من نهايتها ....
اقتربت منهم بفضول ورفعت جسمي بأصابعي أبعد الروس المغطية وجهي .. لمحت ساهر راميه ماجد في البركة ! ... و .............. ~
فاجأتهم هدى بصرخة : ما شاء الله عليكم يا بنات الحمايل ... من يشوفكم وش يقول ؟
ابتعدوا البنات بهدوء .. رمشت أروى وهي تناظر حورية بابتسامة خفيفة : فــــــــولــولـــت وولــــولـــــت ... ولـــــي ولـــــي يــــا ويــــل لـــــي
مدت هدى يدها وسحبت رحاب من عضدها وقالت بقرف : أنتي يلي ما دري شنوا أسمك ... سكري النافذة
" ثم لفت للبنات " الجدار نازل و أي صوت منكم راح يسمعونه الرجال .. مو زين لكم يعرفون طول لسانكم !
لمياء : ~ محاضرة طويلة عريضة .. و الله يا مرة خالي ما همك الرجال يسمعون صوتنا إلا أنهم ينقدون عليك .. طيب على شنوا ينقدون ؟!..
أعوذ بالله سدت نفسي .. رجعنا داخل الفلة و أنا مقهورة .. ما يمدين أقز كل الشباب .. حدي شفت علي و زاهر و الدب أخوي ماجد ..
جلسنا مع الحريم غصب .. ويا زين سوالفهم زيناه ... بس تسد النفس على الصبح ~


الساعة 14 : 8 صباح

ولأول مرة ..

شقة ياسمين و ناصر .. غرفة المعيشة
" فتحت ياسمين عيونها بروعة و هي تسمع صوت صراخ أخوها على ولده ؛ شيء اعتادت عليه
و تعب النفاس يمنعها أنها توقف في صف الطفل إلي ما تجاوز الـ 4 سنوات "
دخل هود يجر ولده من ملابسه .. رماه عند الباب وقال بضيق : ياسمين صاحية ؟
تنهدت بضيق : أي ....... شغل الأنوار
شغل النور : صباح الخير
تنهدت وجلست بتعب : كل ذا الصراخ و تقول خير ! .. ارحمه يا خوي
جلس بجنبها على السرير : الولد يذكرني بأمه إلي رمته علي و تزوجت .. وأنا مالي به ....... عموما عذريني صحيتك من النوم
قالت بهدوء وهي تحاول تكسبه : الولد ماله ذنب بلي سوته أمه ؛ و يبقى من صلبك
سكت فتره بعدها قام متوجه إلى سرير الطفلة : ..... آسيا حبيبة خالو
تنهدت واستندت وهي مغمضة عيونها .. ثم قالت بهمس : عمي بيجي اليوم
عبس : ....... وش عنده ؟
تنهدت بضيق من أسلوب أخوها : بيجي يشوف أحفاده
ناظرها بدون نفس : قصدك حفيدته .. هو ما يعترف بولدي
ناظرته بقهر وهو يبتعد عن آسيا متوجه إلى الباب : على وين ؟
دخل يديه في جيوبه وقال بدون نفس : جهنم ولا أشوف عمك
طلع معصب .. و دخل ناصر مستغرب : وش فيه أخوك ؟
ياسمين : قلت له عمي بيجي عصب و طلع
سحب تركي من ملابسة و أخذه إلى السرير وهو يتحلطم بقهر : أخوك ذا يحتاج له حد يوقفه عن حده ..
ناسي أنه قبل ما يكون أبو طليقته هو عمه و أبوي .... " ناظر تركي بضيق " لا بارك الله في أمك ولا في أبوك


في نفس الوقت لكن في المزرعة ..
قسم النساء ... المطبخ
سلمى : ~ ناظرت الرقم إلي ولع جوالي .. وحشتني يا فيصل .. لكن أحسني متضايقة ولو رديت ممكن أتهاوش معك ؛
حطيته على الصامت و رفعت صينية الحليب متوجه إلى الصالة قبال غرفة البنات وين ما البنات جالسين .. ~
حورية بابتسامة : حياك سلمى
جلست وحطت الصينية : كنكم تنتظروني ؟
لمياء بحماس : بنلعب صراحة ولا جراءة
قطبت حواجبها : لااا ... ؛ دوم ذي اللعبة نهايتها هوشه
مدت يدها لكاس حليب : و أنتي دوم معارضة ! .. يا بنات إلي بيزعل يقوم من الآن
سماح بتردد : خلوها أسئلة عادية .. يعني مو محرجة
طنشتها ولفت لرهام : لفي القارورة يا .... امممم إلي تكوني !
رهام وهي رافعه راسها : أنا رهام " لفت القارورة و ابتسمت " سماح تسأل حور
سلمى وهي تناظر سماح بحنان : هذا سؤال لك أنتي تسألي
هزت راسها بخجل و همست : صراحة ولا جراءة ؟
حورية بصوتها الرقيق : خليها صراحة
لفت تناظر رهام ورحاب وقالت بخجل : من أكثر تحبين رهام و لا رحاب ؟
رفعت حورية حاجب و ابتسمت : خواتي و ما افرق بينهم .. غاليات على قلبي
ابتسمت رحاب و ضمتها : فديتك أنا
لمياء : هههههههه عشانها قالت أنك غالية
رحاب : أنا واثقة أني غالية
لفت نجمة القارورة : أنا أسأل رهام هههه صراحة ولا جراءة ؟
رهام : صراحة
نجمة بابتسامة خبيثة : تحبي واحد من الشباب مو ؟ منوا ؟
ابتسمت رهام وهمست : ..... إلياس
رمشت سلمى بصدمة :...... بعدك صغيره يا بنت
قطبت حواجبها وقالت تدافع : الحب ما يعرف كبير من صغير
لمياء وهي تصفر : البنت قالت حكم
حورية بحدة : رهام ! أنتي فاهمه شنوا قلتي
رهام بضيق : مو قلتو صراحة و شفافية .. خلاص لا تدققون
لفت رحاب القارورة بسرعة تكسر حدة التوتر : لمياء لأروى
تنهدت لمياء ثم لفت لأروى بابتسامة : صراحة ولا جراءة ؟
أروى وهي تشرب حليب : صراحة
حركة حواجبها وهي ضامه يديها : الرومانسية إلي طاحت عليك فجأة مو لله .. أسدحي لنا مواصفات فارس أحلامك ولو كان موجود قولي منوا ؟
بعدت الحليب ببطء و رمشت وهي تناظر الكل يناظرها .. بلعت ريقها و غمضت عيونها : ......
أزهار : هههه البنت بدت تتخيله
ابتسمت لها سلمى و ناظرتها بترقب .. فتحت عيونها بهدوء و همست : اممم تدرون ما قط فكرت بمواصفات معينة ! ...
لكن الآن طرى على بالي بعض الصفات ... يهمني شكله ...... مو جميل .. لكن يهمني أنه إنسان أنيق وله شيء من الذوق و الباقة في التعامل ؛
فـ الله جميل يحب الجمال .. أما أخلاقة أتمناه يكون نفس بابا
سلمى بتأمل : من باب كل فتاة بأبيها معجبة ؟
رمشت و ابتسمت بهدوء : .....
لمياء بسرعة : مالك بالعقد .. لا تلبسين .. و لبسي .. ولا تطلعي .. و أهم شيء أنه ما يطلع معك سوق
رفعت حاجبها ولفت للمياء : كلامك صحيح لكن أتوقع أني بكون مرتاحة
هزت راسها ثم لفت القارورة : أنا لـ شذى ... صراحة ولا جراءة ؟
شذى بغرور وهي تسحب خصلة متمردة من شعرها و تلفها خلف أذنها : جراءة
ابتسمت : طيب ... قومي حبي راس ماما .. ولا تقولي أننا نلعب
فتحت عيونها على الآخر : لمياء ماله داعي .. شبيقولون ؟ على الصبح البنت شاربة !
لمياء بابتسامة : حمدي ربك راس ماما و لا راس حور هع
حورية بابتسامة : وش دخلني أنا ..
قطبت حواجبها بدون نفس : طيب يصير خير ... " قامت و البنات قاموا وراها .. متوجها إلى الصالة الثانية .. ابتسمت وهي تناظرهم يفطرون بهدوء
باست راس أمها " صباح الخير ماما
رمشت هدى باستغراب ؛ توها مصبحة عليها ليه تصبح عليها ثاني !! : صباح النور
ابتسمت و باست راس عمتها آمنة ثم راس سارة و هي تصبح عليهم حتى وصلت لعالية ابتسمت لها بقرف و قالت من بعدي : صباح الخير عالية
بعدت عالية الشاي و همست بطيبة : صباح النور شذى
طلعت ومرت بين البنات بغرور حتى وصلت لمكان جلوسهم : وهذاني بست راس عمتي
أزهار وهي تجلس : طلعتي مو هينة ...
لمياء : ههههه حلوة حركتك شذى
رمشت حورية إلي حز بخاطرها من حركة شذى : ~ طيب شمعنا ماما ؟ .. ولا هي طايحه من عينك ! .. حسيت بضيق
و كان ودي أقوم و افركش عليهم اللعب .. لكني بشوف آخرتها ~
لفت سماح القارورة : رهام تسأل نجمة
رهام بحماس : قولي صراحة نجوووم
نجمة : بس أنا نفسي جراءة
رهام : لا نجوم بعدين قولي جراءة
رحاب : هههه من متى تترجين نجمة
عطتها نظرة ثم لفت لنجمة : براحتك
نجمة وهي تحرك كفها فوق و تحت و مبتسمة : لا خلاص ما بفشلك خليها صراحة
رهام بحماس : نفس السؤال ... أسم شخص تحبيه ؟
سكتت متفاجأة من السؤال بعدها ابتسمت : أحب ..... أحب هههههههههههههه هههههههاي
رمشت أروى : الحمد لله و الشكر
نجمة وهي ماسكة قلبها : هههههههه كح كح ههه احم .. آه .. أي ..... أحب عبد الله
الكل لف لها وقالت لمياء : يا زينك يا بنت خالي لما حبيتي سواقكم
شذى بقرف : ووووووع .. ما اخترتي إلا سواقكم .. ترى سواقنا أكبر أحسن منه !
نجمة إلي سكتت من الضحك و قالت بابتسامه : آه ... تعبت ...
" و غمزت لأروى إلي تناظرها بصدمة " بس أحبه زي علي أخوي بضبط .... ههههههههههههههههه
أزهار وهي ترمي عليها قلم مرمي على الأرض : أقول ما عندك ما عند جدتي ... هاتي القارورة ألفها ...... سلمى لأروى
سلمى إلي مو عاجبتها اللعبة : صراحة ولا جراء ؟
أروى : جراءة
سلمى بابتسامة : يا ليت تقومي تسوين لي سندوش
رمشت : وين الجراءة !!
سلمى : ههه يعني عندك جرأة تدخلي المطبخ
رفعت حواجبها و ابتسمت : طيب ... لكن انتظروني
لمياء بصراخ : أروى و أنا كمان جيبي لي
نجمة وهي ترفع جسمها : و أنا كمان
حورية وهي تلف القارورة : سلمى لـ أزهار
سلمى : أنا مرة ثانية ! اممم طيب وش رايك بلا صراحة بلا جراءة و تقومي ترقصي تغيرين علينا الجو
أزهار بابتسامة : لكن ما أعرف أرقص سكيتي
حورية بابتسامة : أنا بغني
رهام وهي تاخذ الصينية و تشيل منها كاسات الحليب : وأنا بطبل
قامت لمياء : ههه و أنا بساعدك


قريب من بوابة المزرعة ..
ركن هود سيارته و رفع نظارته و هو يتنهد : ~ لفيت الشوارع ضايقه فيني الدنيا .. شوفت وجه عمي بـ يذكرني بـ ببنته الله يشيلها ..
و بيفتح لي سين و جيم ....... تركي و لدي ! والله أحبه .. لكني كل ما شفته أتذكر أمه و عمايلها ! ... دخلت المزرعة ناوي أغير جو مع الشباب ..
إلي شفتهم عند البركة ! .. توجهت لهم مباشرة و ليتني ما قربت ~ انهبللت ؟
رمش ياسر بعد ما رمى هود في البركة : ههههه أثاريك ما تعرف تسبح
طلع من البركة بضيق : كلن يرى الناس بعين طبعه !
" جلس على طرف البركة ؛ يتطمن على جواله و محفظته .. شاف ماجد جاي مسرع قام بسرعة قبل لا ينكب عليه شيء من الماي .. ناظر ملابسة ..
برمودة واسعة بني و تي شرت بيج في ثلاث أزره .. تنهد و مشى وهو يتأمل المزرعة سرحان "
عثمان : هود !
لف له و ابتسم : زين شفتك .. ياليت تشوف لي حل ؛ ملابسي كلها ماي !
هز راسه : تفضل معي بعطيك لبس لسباحة

في نفس الوقت
قسم النساء .. المطبخ
أروى : ~ أحتاج سندوش لكل البنات ! لكن نفسي أرجع بسرعة .. لأول مرة أتجرأ على يانتي إلي جالسه لحالها ! ..
نزلت لمستواها وقلت بحياء ~ ممكن تساعديني أسوي سندوش
هزت راسها : زين
أروى : ~ ما مرة استخدمنا ناس و جبنا شغالات ! الحمد لله على نعمة الصحة .. ولو وصل لماما خبر .. ما بيكون طيب .. !!
دخلت معها المطبخ و فتحت كيس السندوش .. و أنا أناظرها وهي تكسر البيض .. داخلي مشاعر غريبة .. وعندي رغبة قوية للكتابة !
ما أذكر أني أكتب .. أنا بس أجمع بعض الأشعار و أحفظها .. فتحت جوالي بسرعة و كتبت في المسودات
عن حب من يسألوني ؟ أما علموا أنك في داخلي مكنون
و أني بحبك عيروني و قالوا عني متخلف مجنون !

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات