بارت من

رواية الحب الاعظم -22

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -22

أروى : ~ ما مرة استخدمنا ناس و جبنا شغالات ! الحمد لله على نعمة الصحة .. ولو وصل لماما خبر .. ما بيكون طيب .. !!
دخلت معها المطبخ و فتحت كيس السندوش .. و أنا أناظرها وهي تكسر البيض .. داخلي مشاعر غريبة .. وعندي رغبة قوية للكتابة !
ما أذكر أني أكتب .. أنا بس أجمع بعض الأشعار و أحفظها .. فتحت جوالي بسرعة و كتبت في المسودات
عن حب من يسألوني ؟ أما علموا أنك في داخلي مكنون
و أني بحبك عيروني و قالوا عني متخلف مجنون !
أما علموا أن الجنون فيك ممدوح ... يا خالقي .. أبعدني عن كل حرام يسوءني
و قربني من بابك المفتوح .. ورزقني الحلال طيبا
وستر قلبي بستار حبك الذي به أحيا و أموت
ضميت الجوال لصدري و غمضت عيوني ~
يانتي : أروى !
فتحت عيونها و رمشت : هااا
هزت راسها بحركة سريعة : سندوش جاهز
ابتسمت لها : يطيك العافية و ما قصرتي ..
سحبت منها الكيس إلي جمعت فيها الساندوش و طلعت للحديقة سرحانة .. ناظرت البنات و فوضتهم .. تنهدت و اقتربت منهم : مين العروس ؟
أزهار وهي تضحك : العروس شذى و العريس لمياء هههههه
شذى بقرف : حلفي ؟
لمياء بمزح : حرام عليك أزهار شذوه على آخر عمري تصير زوجتي هههههههههههههه
شذى بقرف : أبد أنا إلي ميته عليك
الكل : ههههههههههه
سلمى : تراه مزح .. حياك أروى
جلست أروى و سحبت القارورة : خلونا من مزحكم ... اممممم و أزهار لـ شذى
ابتسمت أزهار بخبث : صراحة ولا جراءة ؟
شذى : صراحة
أزهار بتحدي : تمام ... من شوي عند النافذة كنتي تدورين على نفر .. أقصد واحد من الشاب .. أكيد تحبين ؟
ابتسمت وقالت بثقة : أي ........ علي
حطت أروى الصينية و رفعت راسها بدهشة : ما شاء الله أخواني كلهم .... طيب و عثمان من يحبه
نجمة بسرعة : سماح
" الكل لف لـ سماح الخجولة باستغراب ؛ أما سماح قلب لونها برتباك ؛ أسحبت القارورة ورمتها على نجمة إلي هربت وهي تضحك
و طاحت القارورة على الأرض و تكسرت .. رجعت تناظر البنات .. غمضت عيونها وقامت وهي تبكي "
سلمى بصدمة : صدق قليلات أدب .. " ناظرت شذى باحتقار " لكن إذا الكبار هذي عمايلهم ما نلوم الصغار
شذى بغرور : حلال عليكم و حرام علينا !
سلمى بجدية : مامرة صرحت بحبي لفيصل ولا ذكرته لأحد .. حبي له في داخلي كأي بنت تعجب أو تحب ولد عمها .. طبعا إذا كانت بنت ناس و عايله
شذى بحدة : شقصدك يا سلمى ؟
سلمى بدون نفس : قصدي المثل إلي يقول ... إن لم تستح فصنع ما شئت
شذى بنرفزة : الكلام ما طلع إلا من خيبتك بولد عمك .. ههه إلي لا أمك ولا عمي حسين موافقين عليه .. استغفر الله
سلمى بضيق : أين كان .. أهم شيء أشرف من عيال خالك و أنتي فاهمه شقصد
ناظرتها بقرف و قامت : أنا ما مت على عيال خالي زيك ؛ و جا منير ولد خالتي و رفضته رغم ماما و بابا كانوا موافقين عليه ..
وحطي ببالك أنا ما أحط راسي براس وحدة زيك ؛ عنست ثم وافقت على واحد أمها و خالها مو موافقين عليه .. و الله أعلم بسواد وجهه
قامت سلمى وهي تداري دموعها و سحبتها من عضدها و صفعتها كف : حدك ..
حطت يدها على خدها بقهر : المشكلة برستيجي ما يسمح أنزل لمستواك
عضت على شفتها بقهر لكن حورية سحبتها تهديها : أذكروا الله
أروى اقتربت من شذى و سحبتها على جنب : شذى أنجنيتي
دزتها بقرف : و أنتي انقلعي عن وجهي
لمياء : ~ حسيت بالندم ... أحاول أسوي أجواء مرح لكنها تنقلب دايم .. سلمى بلا شيء دوم متضايقة من زوجها
شلون و الآن تجي شذى و تتكلم عليه بذي الصورة ... يمكن كلام سلمى مو عدل لكنه عام و حتى سماح ورهام داخلين فيه ..
أما كلام شذى كان خاص لها وجارح ... البنات توزعوا .. أما أنا أخذت المكنسة و كنست الزجاج إلي تطاير من تصرف الخبله سماح
بعدها توجهت لحالي إلى الحديقة ~


قسم الرجال .. البركة

علي : ~ بطبعي أحب المزح و أكره الرسميات و الحواجز .. لكن تصرف ياسر ما عجبني ؛ هود بعده غريب ؛ وحنا ما نعرف طبايعه ..
حبيت أحسسه أنه في مكانه .. ابتعدت عن الشباب و دخلت دورات المياه ..
شفته يبدل دقيت الباب بخفة حتى يحس بوجودي بعدها قلت بمرح ~ مرحبا بك يا هود
رمش : ... مرحبا
علي : قبل يومين كنا مشغولين بالبرنامج وما حصل لنا الشرف نتعرف عليك .. معك علي بن حسين
قطب حواجبه : الشيخ يطلع أبوك ؟
هز راسه : أي نعم
قال باستغراب : و الأبيض ذاك إلي يشبه الشيخ من يكون ؟
بتفكير : تقصد عثمان !
هز راسه بلا : ....... في واحد مع ناصر ولد عمي
ابتسم : أحمد ولد عمي
باستنكار : قلت له أنت علي ؟ قال ما توقعت أنا مشهور !
علي : ~ باين عليه مو راعي سوالف و مزح .. حسيته جدي .. وتصرف أحمد كمان ما أعجبه ! .. من عبارته كلن يرى الناس بعين طبعه
حسستني إنه جيد في السباحة .. ناظرته وقلت له بجدية ~ تدخل معنا سباق سباحة
ابتسم و همس : ............ مو مشكلة
رد علي الابتسامة : عندنا سباحين ممتازين
هود بثقة : وأنا قابل
علي : حياك


الساعة 10 : 9 صباح
قسم النساء ... في الصالة
دخلت حورية بابتسامة و جلست بجانب سلمى : مشان الله يا سلمى ما بتزعلي
ابتسمت سلمى بقصة : ما بيلبق لك بنوب
حورية : ههه حبيبتي سلمى أنتي أخبر بشذى
تنهدت وهزت راسها بضيقة : مو زعلانه و إن كان كلامها جارح
حورية : لا تخلي كلامها يأثر عليك
سكتت شوي بعدها قالت تغير الموضوع : ما تحسين بشيء غريب
رمشت : مثل شنوا ؟
سلمى وهي تتصنع الابتسامة : غريبة الجو مو متكهرب
ناظرت إلي حولها .. أمنة و عالية ياكلون حب و يناظرون مسلسل تركي .. و هدى تتصفح مجلة و تتناقش مع سارة على آخر صيحات الموضة
.. ابتسمت حورية : الله لا يغير عليهم
سلمى : ههه آمين
لفت لها وناظرتها برقة : ما قلتي كيفك مع التجهيزات
انكمشت ملامحها بعدها قالت بهدوء : كل شيء تمام لكن عندي المكملات .. يعني الملابس و الأشياء ذي ..
إن شاء الله أول خروجنا من المزرعة برتب أموري على طلعة السوق و يا ليتك تشاركيني حور ؛ ذوقك يعجبني
رمشت : مع سواقكم ؟
سلمى : أي
حورية : امممم ما ضن بابا يرضى .. بيني و بينك أنا كمان أبي أتسوق و فرصة أختار معك .. بكلم بابا ياخذني و نقلتي في السوق
هزت راسها : تمام ...


الساعة 31 : 9 صباح
قسم الرجال .. البركة
عبد الله : ~ الكل خرج من البركة تاركين للمتسابقين المساحة الكافية .. الماي غطى البركة إلي بانت أنها غزيرة و كبيرة ..
صحيح أني مو ذاك الزود في السباحة لكني حبيت أدخل معهم السباق وكنا أنا وهود و ساهر و زاهر و عثمان و علي و نايف ..
نزلنا للبركة وبدا كل منا يتوق للهدف ~
" تقدم هود على المجموعة ومن خلفه مباشرة نايف وبعده على مسافة قصيرة ساهر ثم علي ثم زاهر ثم عثمان و عبد الله على نفس المستوى ،
وقف عثمان ياخذ نفس وهو يناظر الجماعة إلي وصلت إلى نهاية البركة وبدت تلف .. أنطلق ثاني يحاول يقاربهم ..
ساهر تأخر و تقدم علي إلي أقترب من نايف لكن نايف تقدم على كل من علي و هود وكان الفوز من نصيبه ؛
نايف و بعده هود ثم علي ثم زاهر ثم عبد الله ثم ساهر و عثمان "
زاهر وهو ياخذ نفس : لا غش يا نايف
نايف بنص عين : غش في عينك .. أصلا ماحد يغش زيك .. قبل لا توصل لنهاية البركة تلف !
علي : ههههههههههههههه
ساهر وهو يمسح وجه و مبتسم : مو مشكلة و العشا عليك يا نايف
نايف بروعة : أقول شوف لك واحد ثاني ؛ أنا أفوز و أنا أعشيكم !
علي : هههه عشاكم هنا في المزرعة ... وياله يا جماعة خلونا نشوف الغدا و ماباقي شيء على الصلاة


الساعة 7 : 2 مساء
قسم النساء ... غرفة البنات
حورية : ~ بعد الغدا .. البعض نام و البعض يناظر التلفزيون .. أما أنا لوحدي هنا .. الأفكار تاخذني يمين و شمال ..
تروشت و لبست برمودة سوده فيها خطوط بالطول رفيعة كثير ... بدرجات الرصاصي واسعة مع بلوزة مخططه بخطوط كبيرة بالعرض بلون وردي و أبيض و أسود
شاده على الجسم و حفر .. ثم استقبلت المرايا أناظر شعري المبلل إلي بدا يجف و تعرج على الخفيف ؛ مسكته كله ورفعته بإهمال بربطة وردية ..
بخيت عطر ثم طلعت خارج الفلة سرحانة ... شذى تحب علي ! .. أيام كنا صغار دوم يقولون حورية لعلي .. صحيح ما له في قلبي مكانه خاصة ..
لكن هذا ما ينفي إعجابي به .. شاب خلوق و دكتور .. ويكفي أنه ولد عمتي ؛ يعني قريب .. آآه ... جلست على صخور منسقة بشكل حلو
و ماي يصب بهدوء .. كنت ولا زلت أفكر بقصة حب وفارس يلبس الأبيض على فرس لونه كمان أبيض هههه هو موجود ولا بس في الأساطير ؟ ..
في ذا الزمن همر ولا تهز كيف لو يجي بفرس ! هههه بينقال عنه متخلف وطالع من العصر الحجري
امممم حسيت بشوية فضول و أنا أناظر النافذة إلي تطلع على قسم الرجال ؛ من شوي ما أمداني أشوف أحد إلا أم زاهر طالعة لنا ..
قمت بهدوء و بخطوات خفيفة حتى وصلت لنافذة ؛ فتحتها بهدوء امممم الجو جدا هادي .. مو غريبة
و عميمه من شوي تقول أن الشباب مستعجلين على الغدا عشان ينامون .. خاصة أنهم قضوا الصباح في السباحة و و ...... حنا البركة فيها خلل
عشان كذا انحرمنا من السباحة رغم رغبتي الشديدة .. نسيت نفسي و سرحت ثاني لبعيد .. بابا و ماما ما أتذكرهم لكن أتذكر شكلهم في الصور ؛
و حشتوني .. دمعت عيني و غمضت آخذ نفس .. بعدها فتحتها ببطء ~
" تراجعت للخلف برعب وهي تناظر لشاب واقف قبالها و يناظرها ركضت لداخل الفلة متجهة لغرفة البنات ..
حست بألم في رجلها جلست على الأرض و صرخت " آآآآآه
طلعت سلمى و حطت يدها على أكتاف حورية : شفيك حور ؟
حورية إلي قلب وجها أحمر : رجلي يا سلمى
رمشت سلمى وهي تناظر الدم إلي لطخ الأرض ثم رفعت عيونها تحاول تهديها : يمكن وطيتي على بقايا زجاج من إلي انكسر ..
لكن مو مشكلة أتصل الآن في بابا ياخذك للمستشفى
حورية إلي بدت تبكي : تألمني رجلي يا سلمى آآآه
اقتربت منهم عالية و سارة و آمنة و هدى إلي قالت بحدة : وش فيكم ؟
تقدمت عالية بخوف و أنزلت لمستواها : وش فيك حور
حور إلي رمت جسمها على عالية : ماما رجلي
تنحت سارة بخوف على جنب و اتصلت بعلي إلي رد عليها بعد فترة : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
سارة : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته وينك يمه
علي : أنا متوجه للمستشفى و صلنا قبول بدائي حتى .......
قاطعته : يمه بنت خالك رجلها تنزف دم .. ما أدري وش وطت عليه
علي بهدوء : نايف موجود في المزرعة الآن أتصل به و يدخل هو يشوفها
حورية : ~ شفت الدم و انهبلت .. ساعدوني البنات بصعوبة و دخلوني الغرفة بعد ما لفوني بالعباية ..
دخل بابا و كشف وجهي و ضمني إلى صدره خايف علي .. دخل رجال ما أدري منوا ؟ ومن الخوف ما ركزت في أسمه !
مسك رجلي و جرحها على الخفيف عشان يطلع الزجاجة إلي باينه .. الألم صار شيء مو طبيعي بديت أصرخ و أبكي ~
عض على شفته يمسك أعصابه ورفع راسه :أختي ممكن تهدئين شوي ... شوي و بيخف الألم
حورية وهي دافنة راسها في صدر جاسم : توجعني
جاسم بحنان : يبه شوي و ترتاحين .... خلي الدكتور يشوف شغله
حورية : آآآآآآآآه
رفع راسه و تنهد : أختي !
نايف : ~ المشكلة دكتور ولابد أمسك أعصابي لكن الدلع شيء ما يحتمل .. جابت لي العيد .. نظفت الجرح و لفيته بعدها استأذنت
و طلعت أشكر ربي إلي عدا الموضوع قبل لا أصفعها كف ~
تبعه جاسم منحرج : تسلم يا نايف
لف له وقال بهدوء : ولو بالخدمة يا أبو راشد




الساعة 19 : 5 مساء
قسم الرجال ..
طلع حسين من الحمام – و انتو بكرامة – يتحسس معدته بألم .. مشط شعره و رتب لبسه ثم توجه إلى المجلس ..
لكنه توقف عند غرفة الشباب المفتوحة دخل بهدوء و ابتسم : مساء الخير يبه
ماجد إلي يمشط شعر بنته و يغني لها ابتسم : مساء الخيرات خالي حياك تفضل
سكر الباب و جلس بهدوء : لجين معك !
رمش و بعد عيونه : أي من جينا و أهي معي
حسين بتعب : مو المفروض البنت عند أمها ؟
ماجد : .....
حسين بهدوء : سكوت بو زاهر مو دليل على رضاه ؛ لكنه بالع الغصة و ساكت .. إذا مو قادر تؤدي حق الله في زوجتك ..... طلقها
ناظر خاله بابتسامة صفرة و همس : بعد كل ذا العذاب إلا أني مو قادر أكرها .. أحبها يا خالي
قطب حواجبه بألم : ما عرفت الحب و أنا خالك ؛ إلي يحب يسامح
طأطأ راسه : لأني أحبها ما أقدر أسامحها ؛ كل قطرة في دمي أخلصت لها .. حبيتها بصدق و كل نبضة بقلبي تصرخ أحبها .....
لكنها ما احترمت حبي لها .. " رفع عيونه بألم " سألتها ليه سويتي إلي سويتي
قالت : أخوك جميل و رومانسي و أنت جاف و بعيد عني ! ... لكني كنت أقضي معه فراغ عاطفي و أنت حبي الحقيقي ..
بالله عليك يا خالي ذا كلام ؟!
ابتسم له بهدوء : كل شيء تغير يا بوك .. و قبل السنتين أو الثلاث كانت ريم صغير و عصام كذالك ... وهذا هي ندمانه
ماجد بضيق : يمكن يجي يوم و يتغير حالي .. لكني الآن شايل الكثير


الساعة 25 : 7 مساء
قسم النساء .. المطبخ
أروى : ~ حورية نايمة الله يعينها ؛ كانت تتألم كثير ... دخلنا المطبخ بحماس كل وحدة فينا ناوية تسوي طبق ..
اممم أشياء كثيرة موجودة بابا ما خلا شيء ما اشتراه و كمان عمي بو زاهر و بو ماجد يعني كل شيء موجود إلا الأجهزة ..
الغريب أنوا شذى داخلة المطبخ معنا و أضنها أول مرة تسويها ! و نجمة ورحاب جالسات يلعبون بالصابون و يسوون فقاعات ! ..
لفيت أناظر قدامي شنوا ممكن أسوي ؟ لفت كلام شذى سمعي و لفيت لها بصدمة ~
شذى و هي تناظر إلياس إلي توه دخل المطبخ : ها
شذى بهدوء : أجلس أبيك شوي
جلس و تكتف : وكاني جلست
ابتسمت : قولي شنوا يحبون الشباب
رمش : ..... اممم أنا أحب الدجاج و بابا يحب السلطات و عبد الله يحب الكيك و الحلى و .....
قالت بنفزرة : طيب
لفت لها نجمة بابتسامة : و علي يحب الدجاج كمان ولو تسوي أي شيء بالدجاج بيكون لك شاكر
عطت نجمة نظرة لكنها لفت لإلياس إلي سأل : طيب ليه تسألي ؟
شذى : أبد ...... لابد نسوي شيء يعجبهم عشان ياكلونه
ابتسم : طيب أكمل باقي الشباب
ردت بحيرة : لا يكفي .. بسوي شيء بسيط
أروى :~ قوية يا شذى تسألين عن علي قدام الكل ! .. كنت أضن بس لمياء الجريئة ! لمحت الدقيق قدامي .. بلعت ريقي مترددة أسوي كيك ؟..
مديت يدي بتردد و سحبته .. لفيت يمين و شمال أتأكد أنوا مافي أحد يناظرني لكني أنصدمت من كلمة نجمة ~
نجمة وهي تغمز لأروى : أروى كيك بالجبن تراني أحبه
عضت أروى شفتها بصمت .. لفت لمياء لنجمة و تخصرت : ممكن تفارقي أنتي و إلي معك
نجمة : خلوني أتفرج طيبـ .....
قطعت عليها صرخت لمياء : أخلصي


قسم الرجال .. خارج الفلة

كانوا جالسين على الأعشاب مسوين حلقة وفي الوسط صينية فيها شاي و قهوة .. و بسكون اوريو .. ياكلون و يسلوفون جماعات ..
قطع حسين الفوضى وقال بشيء من المرح : ليكون جلوسنا له فايدة و سوالفنا لها قدر .. فيا حبذا لو كل فرد هنا يذكر لنا موقف استثنائي ...
أي ..... موقف يستحق الذكر ... و له أثار قويه في النفس
إبراهيم بابتسامة : قلهم كم رقم عندكم .. و كم مرقمين ؟ لكن موقف له أثر ما اضن واحد منهم عنده موقف
أحمد بابتسامة : أفا ياعمي وهذي نظرتك لنا ؟
إبراهيم : يالله قول لنا موقف
رمش : ههههه ما يحضرني شيء الآن
نايف وهو ياكل بسكوت رفع أكمامه وقال بابتسامة : أنا أذكر لكم موقف فيه شيء كبير من العبرة للي يحب يعتبر
ابتسم جاسم : شكلك داخل ضرب
ابتسم بثقل : عشان أقص الموقف بدقه يا أبو راشد ..... هذا سلمكم الله أيام التطبيق كان لي صديق مسلم أسمه جورج ادوارد ...
مرض علينا و دخل المستشفى ....
يوسف بمزح : دامه مسلم ليه ما غير أسمه
نايف : كنا نناديه عبد الله
ساهر : كمل يا بو الشباب و خل العم يوسف ينقد لحاله
يوسف : صدق ما تستحي ... قصدك ما يرد علي ؟
ساهر : ههههه نمزح
نايف بابتسامة : طيب .. جورج دخل المستشفى إلي حنا نطبق فيها .. ولسبب ما دخلوني قسم تشريح الجثث ربي يرحمنا برحمته ..
بعد يومين أو ثلاث جاتنا جثث جديدة و طاحت عيني على ملف باسم جورج ادوارد .. قلت بس صاحبنا مات .. و انقلب حالي ؛
طلعت من المستشفى بدون استئذان و الدنيا ضايقه بي و حالي ما يعلم به إلا ربي ..
لكن جاني واحد من الشباب الله يجزاه خير وقالي جورج صاحبنا بخير و حالته مستقرة !! و الجثة الموجودة إنما تشابه أسماء ...
من يومها تيقن أنوا مو كل نايف يقصد به أنا ... ومو كل شيء يصير آخذه على أساس أنا المقصود
زاهر : هههههههههه أضنه مقلب خطير
فيصل " خطيب سلمى " : طافني ليتني شايفك هههههههه
نايف بنص عين : صدق أنكم مو مال حكم
حط زاهر يده على خده وقال بغرور : قولي وش الحكمة يا أخ نايف
إبراهيم : كلام نايف عين العقل أما أنتوا ميؤس منكم
علي وهو يضرب نايف بخفة : هههههههههههه لقطوا وجيهكم أقول ...... ذكرتني يا يا بو النوف بالذي مضى
ابتسم أحمد وقال : أسمعوا موقفي و بلا تريقه فاهمين
ضحك ماجد : أقول من البداية لا تقول لنا مقلب
أحمد وهو يلف له : ههههه لا مو مقلب حقيقة ... المهم وكلتني أختي في يوم من الأيام أشتري لها إكسسوارات لأعمال فنيه .......
أنا رحت المحل و أخذت مجموعة من الإكسسوارات المنوعة واحد من الأنواع كان على شكل حلقات حديد ..
أخذتها البيت و بعد الحساب اكتشفت أنوا زايده حديده صغيرة ؛ يعني البايع ما أخذ حقه منها .. أخذتها و رجعتها له و قلت له أنها زايده ..
طلع رجال كريم ؛ أنحرج و قالي هي لك و تسلم .. من يومها و تراني صادق في كلامي ما فقدت شيء من أدواتي ...
صرت أمين على حلال الناس و الله حفظ حلالي و لله الحمد
عبد الله بابتسامة : تستاهل
أحمد بابتسامة واسعة : ما عليك زود يا بو العبد
زاهر : شوف عاد أنت من يصدقك ويا خشتك .. وش دخل الحين ترد له شيء هو غلطان فيه تصير أغراضك ما تضيع أقول ألعب على هندي
نايف إلي طفش من زاهر : وأنت وش يفهمك بذا الأمور
إلياس بحماس : أنا بقول لكم قصة
زاهر : بعد حتى البزران
ابتسم حسين بحنان و قال برحابة صدر : قول يا يبه
عطا زاهر نظرة ثقة ثم لف لأبوه وقال بابتسامة : بابا دوم ياخذنا المسجد معه ... مرة و أنا في ثاني أو ثالث ابتدائي كنت طفشان قمت لما شفت الكل سجد ؛
طلعت و شفت نعل المصلين اخترت النوع إلي يشحط بقوة ... و كل ما سجدوا المصلين مشيت بدور أشحطهم إلا إمام الجماعة على أساس أنه بابا
و قلبي ما يطاوعني أشحطه .. و المساكين ساكتين و يصلون .. زين ما قطعوا صلاتهم ههه بعد ما خلص المصلين اشتكوا علي عند بابا ؛
و أول ما دخلنا البيت عصب و حرمني من المصروف .. لكني اكتشفت شيء
يوسف وهو يضحك : شنوا ؟
إلياس : أنو الإمام ما كان بابا ؛ كان شيخ كبير جاي زيارة ... يعني طلع بابا من ضمن إلي شحطتهم ههههههههههههههه
الكل : هههههههههههههههه
ماجد : هههههه و الله واشحطوك يا خالي
ابتسم حسين وهو رافع حاجبة : ما أذكر الموقف
خالد : من كثر ما يشحطونك ما تذكر
رمش و هو يحك خده بابتسامة : مو لدرجة الضرب لكن أحيانا يحضروا أطفال مشاغبين
زاهر باستهزاء : الحين وين المغزى في القصة وش تعلمت منها يا بطل
إلياس : .......
عثمان بسرعة : في السكوت حكمة يا ولد عمي ؛ لأن المغزى واضح ..... ؛ من تعدى على غيره بيوصل لأهله نفس ما وصل منه لناس ...
و من مشى ورى أعراض الناس لا يأمن عرضه
ابتسم إلياس لعثمان إلي أنقذه .. و الكل صار يناظر في الثاني بصمت ... لف ماجد لزاهر بابتسامة وهمس : و الله و سكتك ذا البزر
همس زاهر بحقد : ما ينلامون دام أبوهم يعاملهم كنهم أصحاب المجلس .. لكن يصير خير يا الـ ×××××××
تكلم إبراهيم يخفف من حدة توتر : أنا أذكر لكم قصة صارت لأخوي الشيخ حسين بن عثمان
رمش حسين وهو يناظره : ........
إبراهيم : الموضوع قديم أيام دراستنا هندسة في لندن .. كنا مجموعة ما يقارب الـ 10 خويان مسلمين عرب و ساكنين في نفس الشقة ..
عموما في القاعة اختلاط بنات و شباب .. معنا بنت محجبة أسمها رندى على ما أذكر .. يوم من الأيام طلبت منا الفزعة وقالت أنها خايفه من شباب يهددونها ..
طلعنا أنا و الشيخ و التقينا بالشباب .. بعد كلام طويل دار بيننا بدا الضرب واشتد .. تعرض فيها حسين لطعنه بسكين في منطقة البطن .....
الشباب هربوا و حنا نقلنا حسين إلى المستشفى إلي نام فيها فترة طويلة حتى تشافا و الحمد لله لكن الطعنه غزيرة و التشوه باقي إلى الآن .....
علي : ~ كنت أستمع لكلام عمي بو ماجد .. دوم كنت أسأل أبوي عن التشوه لكنه يرقع لي بأي كلام و الآن فهمت بالضبط شنوا ..
حسيت أبوي تضايق من الموضوع ؛ غيرت الموضوع و بديت أتكلم عن بعض القصص إلي مرت علي أثناء دراستي في فرنسا ~


خلف السحاب
ردودكم = انتقاداتكم = توقعاتكم تهمني
دمتم بكل خير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين= الحلقة السادسة : همس النظرات = الجزء " 1 "
كيف السبيل إلى طيف يزاوره .. والنوم في جملة الأحباب هاجره
الحب آمره ، والصون زاجره .. والصبر أول ما يأتي وآخره
أبو فراس الحمداني
الساعة 1 : 9 مساء
قسم النساء .. المطبخ
شذى : ~ اليوم لابد أثبت وجودي ؛ وشفت أني أتنافس مع البنات على الطبخ ولأول مرة .. ألقيت نظرة على الدجاج المتبل بحيرة ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات