بارت من

رواية رهينة حميّته -72

رواية رهينة حميته - غرام

رواية رهينة حميّته -72

المرا يلي بتطلع من بيتها بدون شور زوجها الزوج وأهل الزوج بغنى عنها... والأهم والأفظع من هيك عيلتها لمتى رح نضل نعطيهم بالفرص لحد ما نروح كلنا كرمالها لا ما حزرت لا هي ولا أهلها... وبلاش تسوقها عليي... ترى وضع أبوك ما هيّن وشوف إنتا وين وصلت بسببها... ووين لسا هتصل وكم بدك لتتخلص من آثار عمايلها معك...
وبلعت ريقها متابعتلو بكلامها بشدة معاه:
هي نزّلت راسنا بالأرض وتشتتت العيلة كرمالها وانحرق قلبنا كلنا بتقلي بهالبساطة وقبل من هيك عند جدها تاركها انا ما ربيتك هيك... أنا ربيتك تتجلد ووين في تحمّل بدك تتحمل ووين في عقاب بدك تعاقب ووين في حدة رح تصير حاد... تفضل هلأ بعد الجبر اكسر لتعيد جبرنا كلنا...
وما تنسى ما بربي المرا غير مرا متلها... تشاركها الكانت شايفتو ما بسوى ع مزاجها هيبقى عندها... فاهم ولا فهّمك وحفْظك كمان...
تحفْظو؟!
لا ما في داعي
ما هو فاهم هالشي منيح
بس هو مالو حمل الزواج
بس هو ليش يردها ويتزوج عليها
لأ هو يتركها هيك عند أهلها لتدرك قيمة حياتها عندو كيف كانت
مو بقولوا ما بتعرف قديري غير لتجرّب غيري
خليها تجرّب
لإنها هي اللي نزّلت من قيمة حالها بعد ما رفعها عندو...
فتنهد مجاوبها بتقل: ع الزواج ما عندي مشكلة لكن ردها
هدي إهانة بحقنا وحق أهـ.. .
قاطعتو بحرة قبل ما يعدّل كلامو معاها: ايوة قولها بحق أهلي اللي لو شو ما تعمل انتا ومرتك ما رح تعوضوا وجعهم
صحيح يلي صار معاهم من ورانا كلنا مصيبة لترحم فيهم من رب العالمين لكن انتا ما حد رح يرحمك
بتعرف ليه من طريقة زواجك فيها الما بترضي الرب والعبد البهابو
تفضل عشان تقبل فيها بهداك اليوم
كم يوم واسابيع رح تضلك تدفع تمن هالتصرف
غلطت بس اخدت وحدة لا من فكرنا ولا حتى من نمطنا...
صح حبيناها لكنها جازتنا بالقبيح
واللي بهدر العشرة ساعة العازة
لا منو ولا من مواقفو ومحبتو
صدقني إلا سوّي فرح لإلك لا صار ولا استوى
وع حسابي انا
وتكون ست الستات اللي بتسواها هي وعشرة من امثالها
هي خسرت وجهنا المنيح ولو بدك تاخد صفها معناتو الكلام بيننا هيفرق كتير وكتير كمان... عشان اكسرك بدالها...
تبسم بمرار وهو عم يحرك عيونو ببيتهم الميتة الحياة فيه
معلقلها: بتعرفي يا أم زعيم عمري ما رديتك خايبة بس نسيتي انتي ربيتني استفتي قلبي عند الصعاب ورد لرب العالمين
بس هلأ قلبي غليظ وربي مو راضي عني
بدك جهنم تصليني
بعرف عليي وجّعها لتتساوى المواجع من باب العدالة
بس الأولى رجل برجل و.. .
قاطعتو بانفعال: وانا وجدتينك وخالاتك ايش وضعهم
وينها ما جت ولا رنت تاخد بالحق
حدا قلهم رح ناكلها شي
اصلًا هي من عارها مش مسترجية تنطق بحرف
قال بتهرب من عنا واحنا رايحين فيها ع مدخل اهلها
احنا رحنا نفداها بأرواحنا وهي بالرخيص باعتنا
بدي اياها ترجع
بدي أشهد ع خزيها وعارها
ما رح نضرها
هتعيش معززة مكرمة
لكن تأنيب الضمير هو اللي بدي شوفو بعيونها وانحناء ضهرها
بدي اياها تحس بمدى وضاعة عملتها معانا
بدي قلبها يتفتت من جوا لإنو الظلم ع الجميع عدالة
قلبي من جوا الله عارف فيه شاللي خلاه من قلب بدعم فيها لحجر متفحم معاها ما بفيد قد ما بضر... وطباخ السم لازم يدوقو هي واهلها... بالزبط بِقدر ما وجعّوا فينا رح نوجّع لكن بِنبل ورقي...
وصمتت بعدها منتظرة ردو لكنو ما اجابها مباشرة من تحرك عيونو للسقف مطالع بلا تركيز من صراع الافكار عندو
واعي ع ضغط راسو الجابرو ينزّل وجهو راددلها بتنهيدة: أوووووه... وعجز يكمّل بعدها من شعورو بالخنقة
واصلو صوتها المتعجب منو:
لساتك مش مفكر بهالشي؟!
ضحك بمرار معلقلها:
هو انا بصدد افكر بالزواج
عندي مليون شي اولى منها ومنو..
ضحكت بمرار
معقبة مباشرة ع كلامو بسخرية:
هه مش هي واهلها وصلونا لهون...
سدها فورًا بغيظ:
ما تنسي قبولي كان مش بالإجبار يعني انا طرف بتوصيلنا كلياتنا لهون...
انفعلت مذكرتو بمرار:
بس انتا كنت انساني وبوجهك الحقيقي لكن همه لأ
وكان من أولها ما لحقنا العواطف
فلو انتا غلطت بقبولك احنا غلطنا لقبولنا بقرارك... بس الشغلة مش هيك وقت الحساب ما بنفع دفع فاتورة جماعية
الحياة ما بتمشي هيك... الحياة متلت وفيه تلات اطراف ظالم مظلوم ومخلّط بين الاتنين...
فلازم عند الحساب العدالة بالوجع وبالقدر اللي بخلي الظالم يحس باللي عملو بالمظلوم كرمال ما يردد غلطو
فطلاق بدون عقاب مش عندي
وصدقني مش ظلم لإلها بس تتزوج عليها لإنو حقك
بعدين مفكر السلطة ما بدها منفس للرجل مع الجنس اللطيف
بكرا لو عينك تفتحت بتصير تتنين وتتّلّت بالسر
عالم الرجال بهالعالم غالبو هيك بصير
مش بالضرورة ظلم للزوجة مرات رحمة فيها ومن جنونو
فاهم عليي؟!!!!
يفهم ع شو؟!
ع شي ما ودو يفكّر فيه
سائلها:
بتعرفي يما أول ع آخر رح اتزوج

بس لما بدي كيدها بكيدها بطرق تانية

والزواج آخرهم
لإنو انا واصلة معاي وماسك حالي مسك
لإني غلطت بحق نفسي وتساهلت مع حالي بقبولي فيها
لحد مـٰا الغلطة كبرت وضررها صعب تحملو
فصحيح انا بحترمك وكلامك عندي مهم
لكن اعذريني مش واحنا بهيك وضع بدي روح اتزوج؟!
تعذرو ع شو
بعد ما الفاس وقع بالراس
هه يا غباء ردو
فابتسمتلو بغصة
مفتحة عيونو ع اللي جاي:
ابني ابن سنجقدار
مفكر اللي جاي هيكون أرق وأخف من يلي صار
بتبقى بتحلم
لما الخال جلادار سلمك هالمنصب بدون ما تقلي ويقلك
هدا انتقام
مفكر الزعامة الاجتماعية ولا حتى السياسية
بتريح
هي بتوجع الراس
وخاصة بمتل منصبك
والأهم ما حملوها لرجال عيلتي فحملتها انتا
هي لوية دراع لرجال اهلي ولوية دراع لعيلتك
خليني فهمك شي الخال جلادار
شخص مش عادي
وهو الرجل الأول بهالبلد
مو بعون الغُربية
إلا من محبة أهل البلد
والست درصاف درة التاج بتهابو وبتخشى جنونو
وما حبيت ادخلو بيننا من زمان لإني رفضت اتجوز من رجال هو رباه وكبرو وقلي هتندمي كتير بزواجك من ابن سنجقدار
لإنو احنا وين وهمه وين
وبعملة عيلتك من قبل وورطتنا مع خيْلان هلأ
اعطتوه اللي كان مناه فيه
فسيبك من هالكلام وندخل بالمهم
البنت اللي مصر تتمسك فيها
خليني بشّرك
ورفعت عيونها عليه بحدة وهي عم ترفع كفة ايدها اليمين بصلابة
منزلة اصابعها ورا بعضهم وهي عم تلقي عليه الخبر القاتل لإلو بكل غلظة منها:
ورا حماية اللي حرقوا خيمة العاق رزين
جدها واخوة جدتها
ورا اقتراح فكرة حرق الخيمة نمر ابن عمها
ونمر يا ابن مزار بموت بمرتك وودو من زمان فيها
وهدا كلام مؤكد بدك بالصوت والصورة كلو جاهز
فقلي هلأ
مصر لسا ما بدك تتزوج عليها
طيب خليني ضيف ع الجرح ملح
وفتّح عيونك
مرتو تعبانة حاليًا ووضع قلبها مش مبشر بخير والأهم من هيك ممنوعة من الخلفة
فلو تركت مرتك لإلهم وطلقتها بسرعة
هيتزوجها هو بعد انقضاء عدتها
وتنبسط بحياتها
بس بالمقابل انتا واحنا العكس هنكون
وهدا مش عدالة ولا حتى تعادل الخصومة
فإذا ضربت فأوجع فالملامة واحدة
فأكوي لتربي
الرب دائماً موجود
وقلنا ردو لحقوقنا من خلقو بعد ما تعجز اهل الارض ينصرونا
فإنتا ما رح تتركها من أولها للرب لإنو هدا تقصير وتهاون منك
فشو بقيت بدك هيك تبقى بلا زواج كرمالها
وكأنو حضرتك ميت ع رجوعها
شد ضهرك
واقسى
القسوة بمنصبك مطلوبة
وع أبوك تراه خلص عفئ من ملك وهو الود ودو تطلقها وتخلص من مشاكلها وهي وأهلها
لكن لأ من يوم ما دريت عن يلي عاملينو رجال عيلتها ورغبة نمر فيها حلفت أيْمان بالله ما بتركها هيك بسهولة لأهلها
إلا لبعد ما ترجّع حقنا من يلي برا ومن اهلها وعيلتك
بعدها مع ألف سلامة هي واهلها وسلالتها...
مع ألف سلامة
هو ضل فيها الشغلة سلامة وحدة ولا حتى ألف سلامة
بعد كل يلي قالتو
ناطقلها بطلوع الروح منو
من حروقة قلبو عليهم
:
لوين يا أمي بدك تروحي فيي انتي واهلك وأهلي
كل حد بدو يرد حقو من التاني بنحط أنا ببوز المدفع
بدكم جيب كفني وسلمكم اياه كلكم لتهدوا وترتاحوا
انكوي لترتاحوا
والله طلعتوني من رحمة ربي
وبدكم تضمنوا مقعدي بجهنم
لتهنوا
شو بدكم أعمل
عجاج السنين هلأ انا بدي خلصو بيوم
بقلك مرتي غلطت
واهلي واهلها بالمرة
بس أهلك لوين يما بدهم يوصلوني
حملت كل يلي صار معاكم
ورضيت لإني بستاهل
وسكّرت تمي
بس هلأ بتيجيني وبتقوليلي
عن نمر وغير نمر
بدك إياني بس اتزوج
إي والله إلا احرقهم حرق كلهم بس مش عن طريقي
متل ما كانوا بالظل انا بدي ساوي فيهم متل طريقتهم
وهدا ما رح خوض فيه معك
لكن قصة زواجي التاني
ما رح كرر فشلي بالزواج للمرة التانية بكل غباء وبهالسهولة كما.. .
قاطعتو بعجلة:
فكرك

عالمك سهل تقضيه بدون مرا بحياتك

مفكر ما فيه مغريات من يلي حولك
يلي حولك مستعدين يسقطوك بجمال بناتهم وحتى حريمهم
مفكر يعني ما رح يجروك
ربنا قال اجتنبوا الشبهات
بالابتعاد عنها
وابتعادك هدا بس بالزواج
وانتا مرتك بعيدة عنك
ع وين بدك تروح
فكر بشكل بفيدك
قبل وضعك شي وهلأ شي تاني
واللي فيه لهالعالم مستعدين يجروك للحرام بسهولة
مش لإنهم معنيين بحرقك لأ
إلا لإنهم راغبين يصلوا لشي بدهم إياه عن طريقك وبس بغض النظر مع مين عم بتعاملوا وشو اسمهم
هدا اولًا
أما تانيًا خواتك الكبار سارة وميلا ورناد
هدول لازم يتزوجوا بناس تريحهم وتزيد مناعتك
وع الأغر رح نحل معاه
مالو عنا بنت للزواج!
زعيم مسح ع وجهو خلص مش قادر يتحمل يلي عم بسمعو
منها
وكاره حتى يسمع باقي يلي عندها
سائلها بضياع:
لوين بدك توصلي؟!
ليش الأغر لأ؟!
شاحت بعيونها عنو
مخبرتو:
معذورة وبنتنا اغلى من هيك نسب
الأغر والنعم فيه بس ما رح كرر عملتي مع أبوك معاها... قبل انتو انجبرتوا لكن هلأ انتا بتجبر وما عاد لازمة للأغر لإنو القبول فيه دمار لأختك واحنا
عيلتو متعبة واسوأ من تعبنا مع اعمامك ونسوانهم
فاللي خلقك ما تفكرلي بضياق وتمسكلي السلم بالعرض
من قبل خليتكم تمشوا ع كيفكم
لكن هلأ أنا بدي مشّيكم بعون الله ولو بالقوة
خلص ما عاد فيه يتحمل
فانتفض من محلو ماشي بالصالون
راددلها بجنون مسيطر عليه ليبان بقلة احترام معاها:
بدك تكفنيني يما
ولو قلتي لأ رح بشرك انتي عم تدفيني وانا عايش
انتا عارفة الأغر لو رديناه هلأ مذلة لإلو
قاطعتو بحدة:
ودبح لحياة اختك ومستقبلها
ووضعنا ما عاد زي أول...
فردلها بانفعالية حادة:شاللي ما عاد زي أول... شاللي تغير من يوم يومنا ابتلاء لابتلاء اشد بس هلأ صرنا بدنا نبلي الناس بدل ما ننبلى...
شو بدك يما لتهدا نارك وتكن وترحمي بالأغر وغيرو...
بس فهميني عشان ما تحرقي الباقي معاي...
نطقتلو ببرود مخيف لإلو:
تتزوج ع ملك
اللي أحسن منها...
أحـ...سـن؟!!!!!!!
كيف ومين؟!
بس ما تكون ستيفاني
فلف عليه سائلها ببهتان:
مين هالدابحة حالك عليها
بس فهميني لمين بدك تزوجيني؟!
ستيفاني ولا مين؟!
طالعتو بلذة انتصار
ناطقتلو:
لا مش ستيفاني
أنا بدي بنت تحسس يلي معنيين فيك يحسدوك بدل ما يفكروا يغروك... ما في أحسن من ميرنار... ورفعت حاجبها بتحدي لإلو... بس لمحت تحول وجهو لشحوب... ناطقلها بصعوبة: ما لقيتي غير هاي؟!
ابتسمت بانتصار مذكرتو:
هي بتودك من طفولتكم
وما زالت بترغب ترتبط فيك
صحيح انتا كنسلت فكرة زواجك منها عشان رفض أبوك التناسب من اهلها
لإنهم صحاب جاه وسلطة وزعلهم كايد
لكن هلأ ما تبقى شي نخاف منو
كل يلي بنخاف منو صار
فشو نرفض طلبها
ما تنسى ابوها حاططها ع كفوف الراحة
وصاحب الخال جلادار
والأهم ابن درصاف بدو إياها
واكيد سمعت ابن درصاف مجافي أمو لإنو فضّل يعيش مع خوالو اللي ربوه بعد جلط ابوه اللي ما بندرى عنو شي غير إنو تربى بعز أهل درصاف وزوجوه اياها من حبو فيها
لكنها هي ما حبتو وكانت ميتة ع الخال جلادار
ورغم إنها بعد وفاة زوجها تزوجت الخال لكنو ما كمل معاها سنة وهجرها واختفى عن العين
فهيك انا بكوي الكل
وخاصة ميرنار عندها عداء مع عيلة خوال ستيفاني
وهدي الشبكة المعقدة هي حصن منيع لإلك
وهتكون اسم على مسمى لتقر عينك
فشو قلت؟!
موافق ولا؟!
مسح ع وجهو
برجفة
من وين أمو طلعتلو بهالخيار
هالقد وجعها مخليها ما تنام غير لتحل موضوعهم وتحميه هو خاصة...
لحد وين زواجو من ملك وصّلهم
لحد وين خلاهم يصيروا من اسياد القوم لأراذلهم
هيجن
ميرنار بنت مش عادية
داهية وذكية ومثقفة ومتعلمة وجمالها خارق
دامجة تلات ثقافات
العربية والشركسية والكردية
عيونها خضر كبار
وشعرها برتقالي
وبشرتها بيضة ومشدودة
كلشي فيها مرسوم
وصوتها عذب
من طفولتها تأسست تكون سيدة مجتمع
من قعدتها لحركتها لخفتها لرقيها وحتى تعاملها
ما في مجال للمقارنة بين بنت خيْلان وبين بنت النبلاء
بالفعل هو لحد متى بدو يضلو بالدور اللي بدافع عن ملك
وهي الغلط راكبها من ساسها لراسها
أول ع آخر هو رح يتزوج
بس لليش يضل يأجل
لليش يبقى عزابي كرمالها
هو جرّب يلاحق البنت وانقهر وانذل
فليه ما يجرب العكس بنت مستعدة تتفاهم معاه بدل ما تتمرد عليه وتوحْلو مع عيلتها بكل وساخة
ميرنار مهما تعقدت الدنيا آخر شي بتلجألو اهلها
لإنها دائمًا بالأول بتواجه الخصم والطرف التاني بأدب وعقلانية
بينما ملك هوجاء
ما بتعرف تواجه
وشاطرة تورطو بمشكلة ورا التانية
وكل وحدة اعقد من يلي قبلها
فتنهد بصعوبة راددلها:
تمام...
ضحكت بمرار:
هههههه تمام
هدا بس يلي طلع منك
طيب يا ابن سنجقدار
وخليني ذكرك للأسف ما حد رح يخسر فيكم بهالحرب غير ميرنار لو ما عرفت إنتا تسعدها
وعشان تسعدها رح ضل وراك
لإنو لحقتك لتسعد بنت خيْلان وهينا تضررنا
فما في خط رجعة
وتذكر الليلة بنت خيْلان عندي بدها تكون
وإلا رح اكسر فيك مع الخال جلادار وما أرحم
وانتا عارف غضب الأم يعني سجن بحيطك بهالدنيا
ولو حابب تجربو آخّر رجوع مرتك لعندي...
ابتسم بمرار معلقلها:
للأسف يما ما عاد في شي يسعد
انا من يوم قبولي بملك
كنت عم بعمل بكفني
حاليًا حامل كفني ع إيديي
بستنى حدا بس يخلّص عليي ويدفني
لترتاحوا
بس صدقيني يا أم زعيم
زعيم يلي ربتيه عم يندفن
وليخلّص دفنوا
ما حد رح يمشيه
...
فما تتفاءلي فيي كتير
انا لحقت رضاكي يا أم زعيم
لإنو حقك عليي
بس تذكري القسوة بس تُكتسب
بصير صعب ع الانسان يفرق بين الحدود والجبر
وتذكري منيح يا أم زعيم
يلي صار قبل قرارك
بس الجاي لقدام من هاللحظة وطالع
قراري لإني خايف عليكي من نار جهنم
ومن آنفتك وغضبك
فصرخت عليه ع فجأة منفعلة من هول يلي قالو ع سمعها بلا حياء وخجل كعادتو معاها من قبل:
اه غضبي
اه ناري
انتا متخيل عيلتي تصل لهون وعشان مرت ابني البكر
لليش؟!
مين هي بنت خيْلان؟!
مين هي لتعمل فينا هيك هي وأهلها
... كان متنا وخواتك انذلوا مع عيلة ابوك
لك عشان وحدة تبقى بيننا كدنا نخسر بعضنا
لك هدي دخيلة مش من لحمنا ودمنا
ابوك شوف شو صار فيه
اللي صار شاء نوقع فيه اختيار رب العالمين
لكنو كف بذكرنا بمدى سوء تمسكنا ببنت تخلّت عنا واحنا بعز كسرتنا
الناس مش بس معادن إلا مواقف
وهي فرصها خلصوا معنا من قلة أصلها وجهلها

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات