بارت من

رواية رهينة حميّته -73

رواية رهينة حميته - غرام

رواية رهينة حميّته -73

مين هي لتعمل فينا هيك هي وأهلها
... كان متنا وخواتك انذلوا مع عيلة ابوك
لك عشان وحدة تبقى بيننا كدنا نخسر بعضنا
لك هدي دخيلة مش من لحمنا ودمنا
ابوك شوف شو صار فيه
اللي صار شاء نوقع فيه اختيار رب العالمين
لكنو كف بذكرنا بمدى سوء تمسكنا ببنت تخلّت عنا واحنا بعز كسرتنا
الناس مش بس معادن إلا مواقف
وهي فرصها خلصوا معنا من قلة أصلها وجهلها
فلو بتفكر تفتح تمك رح خلي جرحك يدمي ويلتهب ويصير صعب يلتئم بروحك وقلبك
وجعي منك وجع
كل الناس كوم وانتا كوم عندي
كنت أول طفل لإلي بحملي
كنت عوني وملجئي وقت تعبي بالعيلة والدراسة
كنت معاي متل ظلي
رسمتك ضحكة لإلي
شفتك نوري وقت انطفي
دايمًا كنت تعرفني قبل أبوكي وخواتك
تحسي فيي قبل مني وتفهمني قبل ما الحق افهم حالي
وآخر شي توصّل حالك هيك ولهون وتوصلنا معك
طز بملك بس مش طز فيك
لك موجوعة عليك
قلبي واجعني اطنان
افكر بمين ولا أقلق بمين
لليش؟
لليش هيك متمسك فيها؟!
لليش عم تلحق دمارك
انا خايفة عليك منها
انا خايفة تجرك لهلاكك وقتلك
انا انانية بسلامتك
والقطة بتاكل ولادها كرمال ما غيرها ياكلهم لإنها جاهلة بطرق تانية تحميهم فيها
بس انا ما باكل أنا بعمل سور وبصونهم
وصدقني لو بقيت تتمسك فيها إلا ضرها بطريقتي بما يرضي الله
وقد أعذر من أنذر
فاهم
سمعت
لك سمعت
رفض يرد ويتعاطى معاها بانفعالها
ومشي
من عندها
لاحقتو بقهرة:
والله لأحرق قلبها لو فكرت تحميها وتنصرها من يلي جاييلها
هيني حذرتك يا ابن سنجقدار
وتكرر صدى صوتها مع طبق باب البيت
مختفي من قدامها
تاركها تبكي بحرقة ع حالها
ع وجع حرق جسمها وتشوهو وحال عيلتها الما تبقت ع حالها
كرمالو هو ومرتو ملك
الكان مناه يخفيها من قدامو
ويحذف اسمها من عقلو وحتى من قاموس اللغة
لكن كيف وهالمسمى الله اطلقو ع ملائكتو الخلقهم من نور
ووظيفتهم الطاعة ما آمرهم
لكن هي لازم تكون ظلمة
عتمة
قهر
مظلمة
لكن مش ملك
هي شكلها بريء

لكن افعالها بريئة من البراءة واخواتها

اااااه منها ومن أهلها وأهلو
لليش كلشي انحط ع راسو وراسها
بس يشوفها هيتفاهم معاها بشكل جديد ومختلف عليها
والله لتشوف منو نبرة صوت ما تخليت هتمر عليها بحياتو
هو بس يصلها بالأول
ساعتها هيصير اللي بفكر فيه فعل عن حق وحقيقي
فيحرك رجلو بانفعال منتظر يصلها
منتظر يشوف الوجع بعيونها ع حالها وأهلها
لكنو جاهل وغلبان
وسمعو ما وصل حقيقة يلي كان
واقفة قبال مرايتها عم تناظر شكلها
والبسمة ع وجهها
كنها بريئة جت من غير زمان
وحايرة بلبستها ولون شعرها والظل يلي ع عينها مخليها
ملكة جمال
وعقلها غايب عنها بذكرياتها المريرة بأمر السجان
ولفت بهدوء مطالعة منيرة وجدتها معلقتلهم:
ما تخيلت دانة تصدق بكلامها واطلع بهيك شكل كمان...
فردتلها منيرة وهي عم تطالعها بحسرة ع حالها وع حالهم اللي بدلل ع تشتت بيت العيلة ودمارها كم سنة لقدام:
هيها نامت بعد ما زبطتك وارتاحت وريحتنا
منيح ما قصت شعرك لو ما خليتها تغيرلك شكلك.. .
قاطعتها الجدة هوْدة بتعب:
سيبك من التهويل
بعدين هو حلو حلو
وأصلًا دانة حفيدتي كلشي بتسويه حلو
بس وينو أحمد ابني لهلأ ما رجع هو وبشار...
ملك ردتلها بفرحة وهي عم تمشي لعندها:
جدتي هو وعد بس يرجع رح يجيبلنا هدايا كتير كبيرة
وبابا إذا وعد ما بكذب... فلازم جهزلي فستان حلو لبس يرجعوا...
إلا بصوت الجد باسم وهو عم يحرك كرسيه عابر عليهم:
ما زهقتي شرى فساتين
كل يوم والتاني انتي واختك شرى شرى... تبذر هدا ما برضي الرب ولا حتى العبد...
ملك خجلت ناطقتلو:
توبة استغفرالله خلص ما بشتري
بصير وصّي لعب...
الجد باسم ما قدر يتحمل يلي قالتلو ناطقلها: لا لا فساتين احسن... بعدين يا جدو صرتي عاملة كتير لعب انا بقول مش احسنلك تفتحيلك مشروع ولا مصنع لبيع الدمى وتصيري تروحي وتيجي مش بكون احسنلك وافضل ما تضلك بهالبيت...
تصير هي تروح وترجع
وهي طفلة صغيرة
ما تخطت العشر سنين
شكلو خرّف وجن ع قولة جدتها
فشهقت "هيء"
ضامة حالها بخوف
ومباشرة هرولت
لعند جدتها طالبة فزعتها:
جدة سمعتي شو قال...
قال انا روح وارجع لحالي ع البيت
ييييي يا جدة شكلو جدي ضيّع عقلو متل ما بتقولي
احكيلو خطر عليي روح واجي وخاصة بدونك انتي والبابا والماما...
الجدة هوْدة ضحكت بفرحة وهي عم تلف ع الجد ناطقتلها: صدقتي يا بنيتي هدا مخبول ومهبول ولازمو قبر يلمو...
قال مصنع دمى واحنا كل هالمال عنا...
بخيل بجد... بس يجي أبوكي رح قلو عن خبال أبوه...
ملك ردت شهقت بعدم تصديق هامستلها:
لا يا جدة ما بصير يلي بتحكيه
بلاش المشاكل
عشان هيك ~~~ وتلاشى صوتها ضاحكة بفرحة بس شافت عربة الحلو داخلة عليهم مع الخدامة رفسنجانة راكضة لعندها: هدا الحلو يلي عملتو انا ودانة... يا الله صار جاهز... يا سلام... جدو شوف ما احلاه وكتبنا اسمائكم عليه... وحملت اول قطعة قدامها راكضة لعندو هامستلو: دوق بسرعة انا خففت السكر عليه عشان ما يرتفع عندك السكري.. .
إلا بمقاطعة الجدة لإلها: يا مقصوفة العمر شو عم تحكيلو وهاتي اكل الحلو يلي بإيدك قبليه عنو... خليه يموت جلط...
فضحك الجد مع منيرة اللي أخيرًا بان صوتها بعد طول صمتها: ههههههههههه...
معلقة بعدها:
الجدة مستعجلة ع جلطك يا عمي...
فتدخلت ملك باعتراض:
صء صء لا ما بصير تضحكوا ع هيك شي
ولفت بعجلة لجدتها هوْدة بدها تعاتبها
إلا راسها دار فيها
حاسة مخها متل شورتات الكهربا
موقعة الصحن منها
فقامت منيرة بعجلة لعندها ناطقتلها:
قلتلك من قبل يا قلبي ممنوع تتحركي بعجلة
ما تنسي لسا وجع راسك ما راق
يلا بسرعة اقعدي وتريحي
بكفي اليوم دانة منيح ما نتفتلك شعرك من كتر ما عندتي معاها
ومع سحب شعرك اكيد هيرد يوجعك
يلا قوام هون يا عمري اقعدي...
يلا اقعدي سامعتيني. .
ملك تتأوه من قوة وجع راسها
مو عارفة شاللي عم بصير معاها
من شدة ما حاسة في شي بفلّق براسها
وفي شي عم يخترق سمعها وعم يخليه يطن طن وصادعها فوق وجعها
متمددة ع الكنبة بعشوائية ولامة رجليها لصدرها
وساندة راسها لكوعها
منتظرة الوجع يروح ويخف عنها
لكنو ما خف
ولا راق
رافضة حد يقرب منها
وناطقة بانفعال زايد وجعها:
رووووحوا
لحالي
لحالي ضل بدي...
وتتعلثم
عاجزة تنطق من لسع وجع راسها
واعية ع حدة الوجع خفت
وفي تنمل بأطرافها
كارهة تبقى محلها بس لقت حالها
مختنقة بهالغرفة
فانتفضت وهي تقيلة
وناسية هي وين ومين هي وشو عم تعمل هون
لكنها مدركة شي واحد هي خايفة ومرتعبة لحالها هون
وفي شي رح يصيرلها
ففورًا نفضت اللي عليها مغطيها
وطلعت ركض برجليها الساترتهم بجراب شتوي مكملة لعند الباب الكانت عم تدور عليه بدها تطلع لبرا
لاقيتو مقفل وما في عليه مفتاح
فبكت متل الأطفال
بدها تهرب لبرا
****
داقة ع الباب بجنون
رافضة تضلها هون
ناطقتلهم بغل:
افتحولي
انا ما عملت شي اتعاقب عليه...
افتحولي!!
افتحولي
وتصرخ بجنون
واعية ع منيرة عم تحاول تروق فيها
لكنها تحرك ايديها بانفعالية
زايدة خوفها منها
هي ما لازم تضل هون
فتشهق ناطقتلها:
مكانــي بـرااااااا
انا برااااا افتحووووووووا
افتحووووووا...
وتبلع ريقها من حشرة حلقها
بس وعت ع عيون عم تطالعها من على الدرج
لامحة دانة عم تنزللها بعجلة وهي عم تصرخ عليهم:
افتحولها شو عم تستنوا لتنجن ع الآخر..
منيرة ردتلها بقهرة:
مش رح نقدر نرجعها من برا متل قبل اسبوع
ناسية شكلك
فهلأ بنعطيها الحقنة وبتروق...
صرخت ملك بخوف:
لأ حقنة
لأ أبرة
لأ هون
وتتشبث بدانة طالبة منها:
هي هتيجي معاي
يلا بدي اطلع انا خايفة هون دانة يلا نهرب هدول بخوفوا..
دانة تضم فيها وهي نار وشرار مع مرحلة علاجها الروحي المخليها غالب وقتها مش بوعيها وعنيفة وما بتفهم بالمسايسة ولا حتى بالقسوة آمرة منيرة: افتحيلها بسرعة بلاش نصلي عليكي وع الخدم صلاة الجنازة جماعة بعد ما احرق البيت باللي فيه... خليها تطلع بسرعة يلا...
ملك تهز راسها مقلدتها: اه يلا بسرعة... لكنها همست ع فجأة لدانة بخوف: بس بلاش نحرق البيت الجدة بتعصب...
لفت دانة عليها منفعلة: جدة مين انتي قلقانة فيها هلأ
اسكتي بلاش احرقك قبلك معاهم...
ملك ارتعبت ضامة حالها راجية أمانها:
لا أنا ما بنحرق
انا مؤدبة ومحبوبة والله
شكلك ناسية انتي إني اعطيتك لعبتي لتهدي...
دانة جن جنونها هون:
لعبة لعبة بترد لقصة اللعبة فهموها من شان الله انا ما بحب اللعب
اقتلها لتفهم
ولفت بشكل مخيف عليها "لملك"
مخليتها تتطلع عليهم برعبة مصرخة بذعر منهم كلهم:
طلعووووووووني
كلكم بتخوفووووووووا
بدي اهررررررررررب لعند نمرررررري
يلاااااااا
بسررررررررعة بددددددددي رووووووح لعنددددو...
وهون دانة خلص ما عادت قادرة تتحمل
عند ذكر نمر اللي مش طايقة سيرتو من كرهها لسيرتو ومن رميو الكلام لإلهم بس يمر عليهم
مقررة تنقض على ملك
اللي من الرعبة منها
هربت منها من خوفها من نظرات عيونها اللي مخليتها تبان متل الوحشة المفترسة اللي انقضت عليها
قبل كم يوم
وما حلت عنها إلا بعد ما ضربتها الاباجورة متخلصة منها وفاتحة راسها كم قطبة
فبعجلة بس شافتهم مسكوها
هربت لأي غرفة مفتوح بابها
ومباشرة بس لمحت قدامها برداية عم تتطاير في الطابق الارضي مع هبوب الرياح بفضل الشباك المفتوح وراها
مباشرة ركضت لعند الشباك الـ بلا حدايد الحماية
طالعة منو لبرا خَطف
وواعية
ع فجأة ع الحجارة التحت رجليها
وبرودتهم
فشهقت
بدها ترجع لجوا
لكن صراخ دانة خلاها تفكر بس بالفسخ منها
مكملة ركض
وبس لقت الحراس حواليها
عيونها طلعوا من محلهم
رافضة يمسكوها
وكارهة خشونتهم معاها بآخر فترة
محاولة تتنصل منهم متل قبل اسبوع
وهي عم تصرخ
بدها تصل الباب قبل ما يمسكوها
إلا هو انفتح بوجهها
لامحة قدامها ~~~
لقدام هنحكي شاللي صار فيها بعد سقوطها
ما تستعجلوا بس
صبرٌ جميل والله المستعان
متوقعين شو رح يصير بالفصل الجاي
وفكركم شو وضع ميرنار
وكيف حال ملك هيكون بالأحداث الجاي

الفصل الحادي والأربعون

ربّاه سلّم أهلها و احمِ المخارج والمداخل
واحفظ بلاد المسلمين عن اليمائن والشمائل
مستضعفين فمن لهم يارب غيرك في النوازل
♥️قراءة ممتعة♥️
~~~~
مباشرة ركضت لعند الشباك الـ بلا حدايد الحماية
طالعة منو لبرا خَطف
وواعية
ع فجأة ع الحجارة التحت رجليها
وبرودتهم
فشهقت
بدها ترجع لجوا
لكن صراخ دانة خلاها تفكر بس بالفسخ منها
مكملة ركض
وبس لقت الحراس حواليها
عيونها طلعوا من محلهم
رافضة يمسكوها
وكارهة خشونتهم معاها بآخر فترة
محاولة تتنصل منهم متل قبل اسبوع
وهي عم تصرخ
بدها تصل الباب قبل ما يمسكوها
إلا هو انفتح بوجهها
لامحة قدامها
سيارات مظللة عم تدخل بعجلة
فارتابت راجعة لورا
بخوف
هي عارفة منيح لشافت هدول السيارات
هيصير شي مش منيح معاها
فتطالع حولها لوين تروح
رجال الحماية خلفها
وع يمينها سور البيت
وع يسارها البيت
وقدامها هالسيارات المرعبة
فرفعت راسها للسما
حاسة بمدى عجزها
باكية بحسرة ع حالها
ع شعورها وفقدانها للمنطق
واعية ع فجأة
ع صوت انثوي مندفع عم ينادي عليها
"مــــلــــك"
بلهفة ردت الروح لقلبها وأحيت الأمان فيها
لكن سرعان ما الأمان تلاشى منها لحظة ما دماغها تفعّل مسترجع صاحبة هالصوت
مخليها تحس
كهربا عم تلسع دماغها بدون رحمة فيها
مخليتها
تهبط بحالها ع رجليها ضاغطة ع راسها
رافضة الفوضى العم تعوم فيه
مسترجعة لحظاتها
وهي ببيت أبو زعيم
شاعرة بتناقض بين عقلها هلأ وذكرياتها من قبل
شاكة هي باللي عم تتذكرو
باكية بصوت
ما بدها تتذكر
ما بدها ترد للوجع
جسمها مش جاهز ليتذكر
مش جاهز ليستوعب مصايبها
صارخة بوجعة قلب
مجمدة قلوب السمعوها منها
عليها
هي شو ذنبها تمر بكل هدا؟
هي شو ذنبها لتصل لهون؟
هي شو عملت لتدفع تمن مآسي غيرها والكل
******
مهتاجة وكارهة حد يقرب منها
*******
منقهرة ع حالها
متألمة ع روحها الداقت الويل بتخليه عنها للي كانت تشوفو السند لإلها لوقعت
هي حتى بكل اوجاعها كانت تنادي عليه
من ثقتها هو هَ يلبّي نداءها
لكنو ولا مرة لبّى
تركها لضرب نمر
وتلاعب اهلها فيها
وهي عم تموت من وجع راسها وقطبو ونوبات هلعها واحلامها المخيفة بمنامها
وكل الكانت تنطق فيه
"نمـر"
بس تحس بالرعبة عم تتملكها
وهو طلع بالفعل
نمر متوحش بس معاها مو مع غيرها
هو أبدًا مانو الرجل الوسيم الكان موجود بقصتها
إلا النمر المتوحش العم يبرع بجرحها بفعل واحد منو
بتخليه عنها
وهو حقو هالشي
هو حقو يختار شو بدو
وهي حقها تتقبل او لا
لكنها ما بدها تتقبل
ما بدها تتذكر
ما بدها ترد للوجع
ما بدها تفهم
ما بدها توعى
خلص راسها مش عم يرحم فيها
من تزاحم وتلاطم الذكريات عليها جواتها
من صوت الانفجار لضرب نمر لتغير جدتها ودانة معاها
لرجوع جدها لمحاولة ضرب نمر لإلها وهي بنوبة هلعها ولا حتى وهي نايمة بفراشها...
واهتاجت اكتر مع تذكرها
هروبها من عش الزوجية وطلبها .. .
طلبها اللي هيخرب بيتها لقدام
لإنها استعانت بأخوتها ليردوها
قبل ما تفر من عشها ويتعرضلها الضبع بالمحمية...
ثم وقوعها منها...
ومن قبل قصة اصابة عينها الكانت بفعل فاعل
خلاها تهرب من بيت أبو زعيم...
فتصرخ بغل
شادة ع جسمها العم يتجمد
من صراعها مع وعيها وذكرياتها ومنطق فكرها
واعية ع صرخة مهيبة من يلي كان إلها النور وسط ظلمة عيونها
وبتخليه عنها لأهلها عمى الحياة من عيونها
لكنو بصوتو هلأ ردلها الحيل لترفع راسها تدور عليه بلهفة سجين فاقد يعيش كمان لحظة من التفاف حبل المنشقة حول عنقو لتنفيذ حكم الاعدام عليه
ولكنو
وبآخر لحظة قبل ما تفارق روحو جسمو تم العفو عنو من ظلمة الحياة ليرد يشوف نورها... فتدفع بنفسها لعندو قبل ما أبرة الحقنة
تلامسها راكضة لعندو وهي مو قادرة تنصب ضهرها باستقامة من تشنج عضلات جسمها واصلها صوتو المغلول: اوعكم تعطوها هيك شي...
فبكتلو وهي عم تتهافت عليه برغبة عارمة لترد لعندو
لترد لأمانها معو
مطالعتو بعيونها منتظرة عيونو تطالعها لتحس هو بدو إياها
ومانو شايل عليها بقلبو
لكنو ما طالعها رغم رجاء ايديها لإلو من مقاتلتو مع منيرة وجدتها هوْدة معو
وبلا مقدمات دفعها عنو مسلمها
لميلا أختو والعمة شاهميران وجدتو ردينة المو مستوعبين الحالة اللي هي فيها حايرين يوقفوا معو ولا يقلقوا بحالة مرتو العجيبة...

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات