رواية رهينة حميّته -74
لكنو ما طالعها رغم رجاء ايديها لإلو من مقاتلتو مع منيرة وجدتها هوْدة معو
وبلا مقدمات دفعها عنو مسلمها
لميلا أختو والعمة شاهميران وجدتو ردينة المو مستوعبين الحالة اللي هي فيها حايرين يوقفوا معو ولا يقلقوا بحالة مرتو العجيبة...
بجد
بحق رب السماء
مين بصدق ملك يصير فيها
يا الله
عمرهم ما رح يصدقوا هالشي
لو ما شافوه بعيونهم هلأ
فألف شكر لله
الخلاهم يجوا بسرعة لبيت جدها
من انهيار ميسا بنتهم ع الخط ع سماعهم
من خوفها لزعيم ابنها يتجاوز الحد مع بنت خيْلان بس يصلها
فاجوا خَطف مع رجال حمايتهم ليخففوا حدة الموقف
من معرفتهم زعيم ما رح يكسف
جدتو ردينة
الفقدت بنت من بناتها لأجلو
لأجل هيك
كان جل تركيزهم وتفكيرهم ع السيطرة عليه
خلال جيتهم لهون
لكنهم آخر شي توقعوه بس يصلوا قبل منو
ينذهلوا
من حالة كنتهم بنت خيْلان
فتدخلوا
محاولين يهدوا منها وهمه عم يحاكوها بخوف عليها:
لك مالك هالقد منفعلة شاللي صاير فيكي~~~~~ اهدي يا قلب ميلا هش هش ما تخافي~~~
احنا معك والله مش ضدك~~~~ اذكري ربك يا بنتي~~~
هي تذكر مين مش مستوعبة من شدة انفعالها
ورفضها لتقرب حد منها
محاولة تلحقو
لكنهم منعوها بشدها لعندهم
باكية بغل
يا الله
هي بدها
نمرها يمشي معاها
بعيد عن هون وبس
***
بدها أمان
بدها تنسى هي مين
بدها تمشي قبل ما عقلها يتذكر حالة أمها وأبوها وبشار
فتبكيلهم راجية فيهم:
خليه يجييييي
بدي أهرب
أهررررررب...
إلا بصوت دانة المنفجر فيها ع فجأة "اسمعي وله" وتستكمل بغل من خلف ميلا بغل هادم كيانها من قهرها من جرأة ملك لتكون بحضن غيرها بدل عنها وهي اختها حبيبتها
فالموت للبنات الغبيات متلها ابركلهم:
ع وين بدك تهربي
ع وين يا مجنونة
هو انتي بوضع يسمحلك تهربي
انا لو مكانك بنتحر احسن~~~~~
وطنت ادن ملك
منفصلة عن العالم اللي هي فيه من هول يلي لفظتو اللعينة دانة واللي مهما جرالها ما رح تتغير معاها...
هي بكل بساطة بتقلها تنتحر!!!
لليش
هي تنتحر
هي عشان مين؟
تغضب ربها
هي عشان مين هي تموت
وهو ولا هي يعيشوا
هي مين أصلًا لتقلها هيك كلام...
هي مين
هي ما لازم تسكتلها
خلص هي عمر عم تدفع تمن
لحد متى هتضل تدفع تمن سكوتها وتحملها وتكالبها ع نفسها كرمال دانة وامثالها من العيلة
لحد متى
شاللي جابرها تتحمل وهي بالأخير هتخسر اكتر
هتخسر أكتر
ايوة بالزبط
فبكت ع كتف ميلا وهي ودها تنفجر فيها لكنها مش قادرة من تشنج ضهرها مع ضغطها ع نفسها
لكنها
اللعينة دانة جميلة الجميلات
مصرة تخليها تنفجر فيها
بمحاولة خطفها لإلها من بين إيدين ميلا رفيقة الروح من شهور بسيطة من غيرتها عليها
لو ع حساب ضربها وتهديدها ع العلن بكل بجاحة بعد ركض العمة شاهميران والجدة ردينة لجوا
كرمال يلاحقوا ابنهم زعيم الصوتو وصلهم بشكل مخيف
فخلي الجو لدانة تفرعن معاهم
وهي مستمرة بتهديد ميلا:
بقلك
بعدي عنها قبل ما اقتلك بإيديي هدول يا *****!!!
لكن ميلا ابدًا ما عبرتها شادة اكتر ع ملك من بكاها عليها
من الوحشة اختها
محاولة تهمسلها غصب عن دفاشة دانة معاهم:
ما تردي عليها احنا بدنا اياكي
احنا والله قلبنا منطوف عـلـ.. .
وتلاشى صوتها من شد دانة العنيف لحجابها
القدرت بفضلو تسحبها
بعيد عنها من قدرتها لتخنقها فيه "لجحابها"
وسط
الرجال المركزين عيونهم ع بيت العيلة تاركينهم يتصرفوا ع حل شعرهم ليتعقد الوضع اكتر
وتصفى بنت خيْلان هي اللي تخسر مع مضرة اختو ميلا العم تشهق من خنقها بقوة من دانة المريضة من محاولتها لتكمل عليها بالضرب من رفض ملك لتبعد عنها
وجنت اكتر بس لقت ملك مستعدة تنضرب بدل عنها
فحررت حجاب ميلا من ايدها
بدها تجر ملك لعندها
لتيجيلها هي وتبقى بحضنها وراسها مسنود بوجع ع كتفها
لو بالقوة
فانفعلت ملك
حاسة روحها عم تغلى
وعقلها عم يجن فيها
ودمها عم يفور فيها فور
فما لقت حالها غير
ناشلة حالها بقوة رهيبة بعيد عن ميلا العم تكح من جرح حلقها
لتواجه دانة أختها
لتواجه عدوة متعتها
لتواجه حارقة عمرها
وسارقة انفاس صعودها عند كل بروز
ناطقتلها وهي عم تمسح دموعها بغل ممزوج بانفجار محوش جواتها من الطفولة لحد هاللحظة:
لمتى بدك تضلك هيك... انتي اللي بعدي عني...
انتي اللي حلي عني...
وبأحر ما عندها دفشتها لبعيد عنها
منذرتها:
انا ما عدت هديك البنت اللي شاطرة بس تقهري فيها لتطلعي ع حسابها
انا ما عدت اقبل تاخدي شو بحب وتبعّدي عني مين بحبني
تراني دفعت تمن كلشي من وراكي
ورح ضل ادفع
عشانك رفضتي الزيجة راميتني للموت عدة مرات
وهلأ بدك إياني من غيرتك عليي
لك إذا انتي بدك إياني عيش بعدي عني وبس...
ارحميني من عمايلك
ارحميني من لسانك وكلامك وطعنك فيي
لك انتي دمرتي صورتي قدام كل الناس ولو اعتذرتي
اعتذارك ما رح يمسح سمك البثتيه بعقول الأهل والأحباب والمعارف عني... وما زلتي لحد هاللحظة بدك تشوهي صورتي لكن هالمرة مع فرق بسيط عم تبيني بوجهك الحقيقي قدام الكل...
لك استحي اخجلي...
دانة ضحكت وهي حاسة جسمها عم ياكلها مع علاجها الروحي
ومو عارفة شو عن بصير معاها ونص كلامها ما سمعتو بتركيز من شعورها بجسمها عم يتعرض لنغز ابر وتقرّص
مخليها تحس
حالها مستوعبة اللي نطقت فيه ع كيف اهواءها هي وشيطانها
راددتلها بحدة:
انتي مخبولة
مخك طق وبالعة راديو
وضحكت بانفعالية منها من جهلها لشو تحكي ولا بشو تفكر
ساددتها باعتباطية منها: كعادتك بس تعصبي ما بتغير فيكي شي
وحركت عيونها بتفكير وهي عم تحك جسمها من استمرار شعورها بغز الابر ع جسمها
ناطقتلها بكل غباء:
بعدين يا مخبولة أنا جاي عشانك من خوفي عليكي...
هي تخاف عليها
بعد شو
بعد ما خلت حياتها معتمة
بعد ما انطفت وتألقت حضرتها ع حسابها هي ونورها وتوهجها وصعودها الطبيعي ببيت العيلة
فانجنت ملك مقربة منها باندفاعية
سائلتها بنبرة مخيفة:
تخافي عليي من مين؟!
ولفت ع ميلا مؤشرة عليها:
من هدي اللي وقفت معاي وانا لحالي
وكانت هلأ مستعدة تموت عشاني
لك انتي لازم تخافي عليي منك لو بدك تخافي
خافي علي منك
لك انا كل غلط كنت اوقع فيه
كان
من العقد اللي عشت فيهم بسببك
من الغم والهم اللي خليتني فيه...
و.. .
قاطعتها دانة باستفقاع فطري عندها بضحكة شر طالعة منها: ههههههههههه
قبل ما تردلها
بكل تحقير منها:
ارجعي لعقلك فاهٰ.. .
ملك هون خلص
ما عادت تتحمل اكتر من هيك منها
دافعتها بلؤم لورا
عدة مرات
وهي عم تتجاهل صراخ دانة المحذر لإلها من عجزها لتردلها دفعها لإلها من شعورها في شي روحي عم بصير بجسمها وهي عم تسمع اندفاع ملك معاها بالكلام:
ارجع!!!
بعد شو ارجع لعقلي
بعد ما فقدتو أصلًا
انا فقدت عقلي بدل المرة عشرة
الانسان بدون ذاكرة ما بسوى شي
وأنا بدون ذكرياتي ومعاها ما بسوى
انا مخي من كتر القهر والخوف من القتل والحرق والضرب
حذف كلشي ليرحم فيي
لإنو ما في حد هيخفف عني وجعي وقهري
انتي بغض النظر عن شو ما بتعملي
لو ما طلّعتي حالك بتلاقي مليون طريقة لتطلعي منها بفضلك وفضل غيرك
لإنك جميلة وعيونك ساحرة ولإنك من نفس الطينة وبيضة
وما بتخافي ربك
بس انا عبدة بالبشرة والقيمة وبخاف الله
انتي إلك النور
الشمس
النعمة
أنا كان إلي شو ؟!
عتمة وبس
شقا وبس
ما اعترضت حتى قبلت رحمة فيي
بدك انتحر لترتاحي
بدك كون بالعقل اللي بدك إياه
تعالي ورجيكي كيف بدي اعقل
كيف رح العن سلالتي وسلالتك
لإنو أنا زهقت وسئمت
وروحي طلعت فبدي طلّع روحك معاي
وتهبط ع الأرض رغم وجع جسمها وراسها
بدها تجمّع الحصى وتضربها فيه ع راسها
المو فاهمة هي كيف بتفكر فيه
وقبل ما ترفع حالها وتضربها فيهم
شلت محلها بس لقت شي بحيطها
فرفعت دقنها مطالعة
~~~
الفصل الثاني والأربعون
ربّاه سلّم أهلها و احمِ المخارج والمداخل
واحفظ بلاد المسلمين من اليمائن والشمائل
مستضعفين فمن لهم يارب غيرك في النوازل
♥️قراءة ممتعة♥️
~~~~~
وتهبط ع الأرض رغم وجع جسمها وراسها
بدها تجمّع الحصى وتضربها فيه ع راسها
المو فاهمة هي كيف بتفكر فيه
وقبل ما ترفع حالها وتضربها فيهم
شلت محلها بس لقت شي بحيطها
فرفعت دقنها مطالعة
شاللي جرى
لامحة جاكيت عم يهبط ع شعرها
معيق نظرها
فبسرعة رفعت ايدها بدها تزيلو
إلا بإيد قاسية قبل ما تستوعب شو عم يحصل معاها عم تقيّد معاصمها بكل حزم
فانفعلت سابة بجنون
خلال توقيفها مكانها ع رجليها بالقوة
إلا بصوت مو غريب عليها عم يخترق سمعها
بحدة معاها:
اوعيك واصحي انتي وين هلأ؟!
وأن ما هديتي واحترمتي حالك بنعطيكي الأبرة..
يعطيها الأبرة
يعطيها شو هدا المخبول
من وين طلعلها
خلال تجمد ذكرياتها للأخ مهدي
هي ما لمحتو إلا بالنادر ووقت ما تزيد نوبة عصبية دانة أختهم
حضرتو
بشرّفهم مع شيوخ ما كانت واعية ليش جايين معو
لكنها هلأ مدركة كرمال علاج الست دانة
فضحكت بوجهو بمرار مذكرتو:
كتر الله خيرك تعطيني أبرة...
ما هو انتو عيلة ما بتحلوا شي غير بالقتل والضرب والقسوة...
مهدي شد ع إيدها بلا رحمة
راددلها:
اه عشان هيك لجأتي إلنا
شكلو مخك رجعلك متل ما وصلنا...
متل ما وصلهم
هي لحقت لسا ذاكرتها ترجعلها
هدول كيف دروا اصلًا
اكيد ما في غير رجالهم الكلاب الوفية العم تحيط فيهم
فحاولت تتحرر منو
وهي حاسة سكينة بقلبها من احتماء دانة من خلفو
مذكرتو:
إلهي يحرق ربي قلبي كان بفكر عيد هالعملة
طلبت وخطئت
وجل من لا يخطئ
ولله الحمد اجى زوجي ليردني محل ما كان لازم رجلي تنكسر قبل ما اطلع من عندو...
مهدي طالعها ببرود
مبشرها بغضب/
عندك امل لتردي معاه
هدا حضرتك لو رديتي
هتكون بعدك زوجة تانية ع ذمتو
وما حد بلومو
ولو كنا بنفهم كان ما لحقنا اتصالك
جدي واعمامي نزلوا اهانة فينا لأجلك وطلعنا بسواد الوجه عشان قبلنا طلوعك من بيتك بالتناسق معانا بانصاص الليالي
وكنا جُهّل لسمعنا كلامك
لإنو المرا ممنوع تطلع من بيت زوجها لو زعلت غير لكم سبب منها هتك العرض ومحاولة القتل والتالتة القاضية خيانة زوجية
وانتي ما تعرضتي للأولى والتانية لكنك وقعتي بالتالتة...
والبعض نطق وحكى وشهّر عن قرب نمر منك لما استلمك من المستشفى... بس عرفنا نقص لساناتهم عنا... بس ما رح نعرف نقص لسان زوجك النازل فينا ضغط... فهلأ صرتي بدك زوجك... واحنا ما بنسوى... بدك تروحي تفضلي... بس احنا ما بنردك بعدها... وابوي ليصحى هو بعرف يعيد تربايتك ويفهمك الخمسة من الطمسة يا حوبة...فاهمة...
فا.. . همة
هدا شو عم يحكي
هدا شو عم يخبّص
...
كيف بحكي عنها هيك وكأنها عدوتو
ليه هي شو عملت؟!
هي خشيت ع روحها
هي ارتعبت من بقاءها بين اهلو
هي خافت تموت وتخسر لقدام كمان حمل
تصرف خاطئ منها ما حد بنكر بس من الصدمة مش اكتر
والناس معاذر مش اواني وطناجر لتحملها سوء ظنونك فيها
فبلعت ريقها الكان كأنو مية نار عم تحرق حرق فيها بدل ما ترطب حلقها من جوا
ومخلية قلبها كنو جمر بشتعل
مفحم معو جسمها وطافي عمرها بنظرها
فطالعتو بعيونو الكانت ترميها بنظرات متل الشرار وبتقاسيم وجهو الحاقدة... ناطقتلو: اعطاك الله ع قد نيتك يا مهدي... وجعلك ما تمر باللي مريت فيه... ودمعت بقهر لافة حالها مطالعة بيت جدها ورجال وليفها الواقف قدامها من الشباك كيف عم يتحرك بانفعالية محركة عيونها بمكابرة لتمتلي دموع قهر لامحة نمر وادغار اخوها واقفين عند السيارات الما بتدري عنهم همه من متى عبروا من البوابة وكم صارلهم عم يتفرجوا ع هبالها مع اللعينة دانة من شدة انفعالها معاها
مطالعة نمر بنظرات غير واضحة المعالم
متحركة لعندو بثبات مخيف
راغبة تحرر حالها من كلشي بخليها تهاب من هالعيلة
وهي شادة ع جاكيت مهدي ع شعرها
مستوقفة عن بعد متر قبالو
وهي فاقهة مقاصد عيونو العم تطالعها برغبة ولذة وطوق لتعذيبها
فابتسمتلو بمرار
وهي عم تنذرو
بلا خجل وخوف عليها منو
ومن نظراتو:
صدقني يا نمر بقتل حالي ولا كون من نصيبك...
نمر بكل برود طالعها من تحت لفوق بسخرية
مبشرها/ بنشوف... مردك تردي لعندي مذلولة
لإنو زوجك ما رح يخليكي عندو ع طول
اتفاق رجال انتي مالك دخل فيه...
مالها هي دخل
ليش ولمتى
أول مرة زوجوها ع كيفهم
وحتى طلاقها هلأ ع كيفهم
فانفعلت دافشة حالها لعندو وهي ودها تنقض عليه
ناسية تمسك الجاكيت السقط عن شعرها من قوة اندفاعها المفاجئ
من شدة توقها لتخنق نمر بإيدها
لكنها بقت الرغبة مجرد فكرة بالبال قبل ما تصير واقع الحال
من توقف ادغار اخوها بوجهها
دافعها لورا بغل
لكن نمر بسرعة مسكها جاررها لعندو فصرخت فيه بغل:
شيل إيدك عني واوعك تعيدها كمان مرة...
نمر ضحكلها بلذة ناطقلها بتكييف وهو عم يلمح عيون زعيم عم تتوجه عليهم من خلال الشباك المعطيتو ضهرها: وإذا ما شلتها فكرك شو رح تعملي والكل مستعد الليلة يطلقك لتصيري إلي...
ابتسمت بوجهو بضحكة بنت لعابة
وهي عم تحرك عيونها لتحت هامستلو:
عشان هيك بدي احرق حالي معك...
وقبل ما يستوعب كلامها كانت ساحبة السلاح اللي ع خصرو
ومباشرة بعدت عنو لامحة ادغار واقف بينهم وهو عم يصرخ عليها: جنيتي انتي شي؟!
ولفت بذعر بس لمحت مهدي عم يقرب منها بس وعت ع صراخ ميلا المبحوح من خلفها: مــلك .. . واختفى صوتها بعدها... من خوفها لكيف حاطوها اخوتها الاتنين مع نمر... مستنجدة بزعيم اخوها بصريخ: زعـــيــــم الحــق مـ.. .
إلا بصوت طلق ناري
خلا قلب زعيم يوقف وهو عم يسايق الزمن لعندها
لامحها عم تتهاوى ع مهدي اخوها العم يمسكها غصب عنها
كرمال ياخد السلاح منها قبل ما تكمّل ع نفسها
من جنونها
وهي عم تدعي ع حالها:
الله ياخدني لارتاح
الله يحرق قلبكم كلكم متل ما عم تحرقوا بقلبي...
ابعدووووا عني
لكمّل ع حالي..
لريحها منكم وترتاحوا... وتقضوها بجهنم تحرقكم...
ادغار بكى عليها مش قادر يستوعب اللي عم بصير
هو مجبر يقسو عليها تَـ نمر ما يوحّلهم مع الباقي دامو صار يمسك غالب حلالهم والمنطقة الشرقية وداخل مع زعيم حاليًا رسم حدود جديدة للمناطق للبلد بالجنوب ومالهم غيرو بحكم الجد باسم عم يتفرج عليهم كيف عم ياكلوا فيهم بدون تدخل عاجز يفهم سببو...
عاجز حتى يتقبل كيف
هيك بكل بساطة معاهم سلم أختهم
ملك لنمر لتكون مرتو لمجرد ما تتطلق وتنهي عدتها بعد الفضيحة اللي نشرها حد ع ملك اختهم... وهي بريئة منها لكنو نمر الوسخ حب يركب الإشاعات ويأكد ع رغبتو بالزواج منها ليعّدل يلي صار... بدون ما يقلقوا باختيار ملك من معرفتهم هي بدون عقلها لكنها هلأ رجعت لعقلها ومستعدة تدبح حالها على انها تتزوج من نمر ابن عمهم... فانفعل محاول يبعد مهدي عنها... وهو عم يصرخ عليه: لك سيبها بحالها...
لكن مهدي بالقسوة عم يعاملها هو ونمر لياخدوا السلاح من إيدها المتشجنة من صدمتها هي كيف قوصت ع حالها ولله الحمد الرصاصة تجاوزت كتفها بشكل خادش لإلها من تدخل إيد مهدي الغيرت زاوية فوهة الرصاص من على راسها لبعيد عنها... مشتهية تكمّل ع حالها من محاولة عصر دراعها من نمر العنيف العم يشتمها هلأ ع سماعها بلا حيا منها ومن أخوتها
حاسة فيه ع فجأة عم يشد ع شعرها لتسلمو سلاحو اللعين
لكنها هي ابدًا
متحلفة تجْهز ع حالها
وهي مانها حاسة ولا واعية ع هالة وطاقة المسؤول عنها بحكم زواجها منو هو كيف عم يطير لعندها لينشلها من الابغال العم يستقووا عليها بلا رحمة فيها
فتحاول تدفع فيهم وهي عم تدعي ع حالها:
الله ياخدني ولا اروح معك ع بيـ.. .
وتطايرت الحروف منها بس
لقت نمرها الوحشي ناشل نمر ابن عمها عنها ومطيرو لقدام من قبضة ايدو الساحقة وبعجلة حرك إيدو الطويلة ساحب مهدي أخوها بعيد عنها بثواني معدودة
ولفلها مباشرة
مقرمشة حالها بذهول حاسة هيكمّل عليها
وما كان احساسها بغير مطرح
من تلاطم خدها بكف إيدو المردبة
معلقلها بحدة:
مصرة ع دبح حالك... ونشل السلاح منها لافف لرجال عيلتها... محاكيهم بعدائية:
بكسر إيد اللي بفكر يقرب من مرتي ومين ما يكون يكون... وتحرك لعند نمر العم يضغط ع بطنو من قوة الخبطة مهددو:
بدك مرتي تكون حلالك الله يطيل بعمري وتموت انتا قبلي
وإيدك وينها لاكسرها من شعرها بتشدها
من شعرها
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك