بارت من

رواية رهينة حميّته -77

رواية رهينة حميته - غرام

رواية رهينة حميّته -77

انا مكتوب عليي وانا ببطن امي عيش بشقاء لكن انتي وانتي ببطنها مكتوبلك الهناء فما تعدمي عمرك عشاني
خليني اتعود جابه لوحدي عشان ما تتوجعي
وصدقيني ع قد ما دعيت ارتاح ما ارتحت فتعودت ع عدم الراحة والأمان لكن معك تعلمتو
وما ودي جازيكي العكس
فمن شان الله
ما تحطي حالك ببوز المدفع وتحرقي حالك قبلي كرمالي
انا غير يا ميلا
انتي روحي المبهجة الما قدرت كونها
فما تبكي هيك
واحمي حالك مني ومن افعالي
ما تخسري اهلك عشاني
ما تعودي حالك تكوني درعي وقت المعارك الضارية
بس ادعيلي وخلي كتفك السري لإلي يحتويني
بس قدامهم اكرهيني
من شان الله
من شان الله
خايفة انرحم منك لإنك عوني الوحيد
مثلي كرهك
اطعنيني بضهري ليدركوا كرهك
اشتميني بوجهي ليرتاحوا وارتاح معك
إلا بصوت فتح باب البيت من وراهم
فمباشرة ملك بس وعت ع عماتو رح يطلعوا من الباب مباشرة ضربتها لميلا كف طالع من كل قلبها ع خدها
وقبل ما ميلا المسكينة
تستوعب شو عم بصير معاها
لقت ملك هاجمة عليها بغل
فبسرعة صرخوا عماتو داعين عليها ومحاولين يبعدوها عنها
لكن ميلا من وجعها ع ملك تشد عليها كرمال ما تبعد عنها وتروح لجحيمها العم يستناها عندهم
ع هيك عملة
باكية بصريخ ع حالها معاهم
مخلية العمات يهجموا ع ملك العم تحاول تبعد عن ميلا الرافضة التخلي عنها... واعية ع فجأة ع ايد عم تنشلها بقوة من شعرها وعضدها بعد ما دفشت "هالإيد" ميلا بعيد عنها...
فلفت وجهها واعية
ما في غيرو
لنمرها المتوحش
هرقل المجنون
مدركة دفع التمن صار مقدم بدل ما يتأخر
عارفة منيح
هيجبي ذنبها بتدفيعها تمنو هلأ
خلص ما عاد في نصال
ما عاد في خلاص
ما عاد في رحمة ولا معزة ولا خط رفيع للوصال
ومدركة منيح
إنهم صاروا بمرحلة اللا رجوع
بمرحلة
وهنا نلتقي بعد الفراق
ونصبح كفراق العناق
كالقرب من الشمس للاحتراقِ
وكالبعد عن الماء لبقاء
نار الاشتعال تعانق الأجساد لتزدها احتراقاً، فرماداً يتطاير بالهواء بلا رجوع كأسطورة العنقاء.
فالخيال والنهايات السعيدة لم تكن يومًا محطّة إعجاب لي،
ولا بقعة ضوء صفراء تزيدني حُلِيّةً وبهاء.
منذ طفولتي، يا هرقلي العظيم،
لم يكن الودُّ والحبُّ والعِشرة مطمعَ الرغبة والاشتهاء،
وما كان الوصال والانتماء حلمًا يدبُّ في عروقي وقت الإرهاق
دائمًا كنت أرى نفسي بطَّةً عمياء سوداء،
تائهة بين طيات الزمان، متخبطة في بحر غدرهِ في كل مكان.
فأجبني، أيها المغوار،
كيف لفتاة مثلي
تحسن التصرف والاختيار؟
أسألك بالله،
كيف لمن اعتاد الحرق بالنار أن يصبح نورًا لا يحرق؟
لم أعدك بشيء،
لم أجمّل نفسي،
لم أخدعك برسم صورة وهمية عني لترتضي بي.
أنت الذي رسمت الحكاية،
وأنا كنت بطلتها المكروهة،
كنت أنت نعم الرجال،
وكنت أنا بئس المثال للمرأة الرعناء الهوجاء
حطمني لتجد مني حطامًا فوق الحطام،
انهش بي، فلم يعد للنهش مجال للبقاء.
العفونة نخرت بي حتى وصلت الجوف وتملكت الأعماق.
اقترب، تعرف عليَّ،
اشتم رائحة نتانتي،
تعرف على لوني الحقيقي
اقشع حقيقتي المُرّة،
تذوّق طعم احتراقي،
أدرك هبات جنوني
لتدرك أن ما مررتُ به لا يقارن بما ستفعله بي
فوجعي عليك،
لضرك مني.
أريد النصال،
أريد الخلاص،
أرحني من همي،
إما بالطلاق،
أو بالقضاء على أنفاسي المتبقية بكل انطلاق
حلوة عذابك
ملك احمد باسم خيْلان

الفصل الرابع والأربعون

ربّاه سلّم أهلها و احمِ المخارج والمداخل
واحفظ بلاد المسلمين من اليمائن والشمائل
مستضعفين فمن لهم يارب غيرك في النوازل
♥️قراءة ممتعة♥️
~~ ~
فلفت وجهها واعية
ما في غيرو
لنمرها المتوحش
هرقل المجنون
مدركة دفع التمن صار مقدم بدل ما يتأخر
عارفة منيح
هيجبي ذنبها بتدفيعها تمنو هلأ
خلص ما عاد في نصال
ما عاد في خلاص
ما عاد في رحمة ولا معزة ولا خط رفيع للوصال
ومدركة منيح
إنهم صاروا بمرحلة اللا رجوع
بمرحلة نزع الحقوق والكرامة
وخدش الحياء
فتطالعو بعيون خالية من الحياة
منتظرة فيه يبلّش
صفق فيها
نجر بعظمها
او ركل ببطنها
أو أي شي عنيف
يقتل فيها روحها
يحرق الأخضر واليابس فيها
لترتاح وتفارق هالحياة
لكنو ما ريّحها
ولا حتى نفّذ يلي ببالو
مكتفي بمطالعتها بنظرة
خلتها تستحي من حالها
وتستعر من نفسها
من مرور عيونو عليها
بشكل مخليها ودها تصرخ صوت يجزأ جسمها بصرختها الموجوعة
منهم
ومن الحالة الهي فيها
باكية بحرقة
ع صورتها المنعكسة بكل شفقة عليها بحدقات عيونو المميزة
والكانت تشتهي تكون مِلك طفل من اطفالهم الما صحتلهم
فرصة للعيش برحمها ليشوفو نور ربهم فيها بس يفارقه
متهافتة ع صدرو
راغبة تخبي نفسها جواة ضلوعو
من نظرات عيلتو وأهلو عليهم
واعية ع كلام اهلو وتعليق عمتو الكبيرة عليها بغل:
هالله هالله جاية تسوقها الغلبنة ع ابننا
ولا كأنها كانت عم تضرب بنت حماها قدامنا عيني عينك...
هدي حقيتها الدبح
وما ترجع لكنيتنا و~~~
وتلاشى صوتها بس صم ايدينها باصبعينو السبابة
كرمال ما تسمع شو عم تقول
وع فجأة وعت ع صوتو بس حوطها بإيديه وهو عم يخبرهم:
بس ردها لفوق راجع اتفاهم معاكم منيح...
وتذكروا انو
هي مرتي انا
انا اللي لازم اتفاهم معاها
مش ايديكم
و.. .
قاطعتو عمتو الكبيرة بصراخ:
تقتل اختك احسن يعني!
قال تقتل اختو
حد قلهم ايدها مردبة شي
هي لو ضربتها كف
يا خفتو بايديها الصغار
لكن همه مش شايفين كيف روب بجاميتها اللي عليها مشقوق
وطز بروبها مقابل نزف انفها ولثتها وتنكش شعرها
مين بعطيهم حق يستحطوا حيطها هيك
لو حتى مدت إيدها ع أختو
ما بطلعلهم يعملوا فيها هيك
فخلص
حس هيدفن عماتو لو بقوا قدامو كمان ثانية
فعجّل حالو ليشيل ملك حلوة عذابو لفوق
كرمال يردلهم بسرعة بعدها ليعرف يداوي وجعهم معاه
إلا بصوت عمتو المتل سم عليه
استوقفو قبل ما يرفعها بالكامل ع إيديه:
ما هو الحب اعمى
لدرجة بخلي الزوج ينعمي
وولعت معاه بعدها بس اخترق سمعو مقصد اتهامها الأخير:
شكلها ساحرتك وانهبلت عشانها...
أي لااااه هدول زادوها
فبسرعة بعّد ملك عنو دافعها لعند ميلا العم تقرب منهم كرمال تضم ملك وتبكي بحضنها من شعورها بالرعبة ع حياتها
وهي عاجزة توقف ع رجليها ولا تتكلم من هول هجوم عماتها عليهم
واصلها صوت زعيم المخيف وهو عم يجيب عمتو الكبيرة:
تسحرني تحرقني مالك علاقة بيني وبينها
ومالك صلاحية بشرية ولا ربانية لتمدي إيدك عليها انتي وبقية عماتي وبعض بناتكم
هدي مرتي اسمي سمعتي
انا المسؤول عنها مش انتو معاها عليي
وربي وايْماني اللي بفكّر يتطاول عليها هيلاقي مني شي ما بعجبو واطلب بالمثل يصير
وانفعل لافف ع ناحية ملك مأشر عليها
ملقي عليهم الحقيقة المرة العم يحاولوا ينكروها:
اتطلعوا وين شكل ميلا المضروبة منها مقابل حال مرتي
ولكم اختي نفسها ضمتها
فاجت عمتو التانية بدها تعلق
بأنهم "مسحورين"
لكنو نطقها قبلها مذكرها:
ايوة مسحورين بالخير الله وكيلكم
اما انتو مسحورين ومنعجبين بفتوتكم عليها
والله ما رح تطلعوا إلا لما تطيبوا بخاطرها
ومتل هالإيد ما آذت هتداوي فيها
شغل احترم الكبير
فيه وموجود
بس مش عند زيادة رجوع الحق بثقافة التشفي والكيل ينرد بالمكيالين
انا عندي هون هلأ في رسم حدود مش دفن للموضوع
وإلا هَـ رد الحق بطريقتي
وفهمكم كفاية...
فصدتو عمتو الكبيرة بحدة وهي عم تضغط ع إيديها
منقهرة منو
هو كيف عم يحاكيهم قدام كل هالجموع
تحت صمت مرت ابوهم حكيم ومراقبة أمو ميسا بدون أي دفاع عنهم:
هداة جزاة محبتنا لإلك
بدك ترفع مرتك ع حسابنا؟!
هيك ابوك وامك ربوك؟!
زعيم مشي لعندها مطالعها بنظرات سلطوية
مفتّح عيونها ع حقيقة الأمور الجاهلة عنها هلأ من شدة سيطرة الأنا عليها: بتعرفي يا عمة انا هلأ بعاملك مش كابن اخ إلا كزوج لمرا انهانت
وما تم انصافها بقدر ذنبها
واتهامها بأنها سحرتني وسحرتنا كلنا
هو اتهام الناس هالقد سهل لتحمي حالك من تعديل ذنبك انتي وخواتك وبناتهم
اذا نفسك الآخرتها ترد لعند ربها مالكها
اهم عليكي من طاعة ربك
هون انا عليي اقسو لتنفذي كلامي
ما تنسي انا رجال وظيفتو هون شو صارت
وإذا انتي حابه تنسي او تتغافلي انتي وبقية عماتي
انتو هتخسروا كتير
وإذا إنتي مستعدة تخسري تفضلي ع محل ما بدك هلأ
لكن لو بدك تختصري الشر وغضب ربك تفضلي انتي طيبي وداوي فيها... وما معك دقيقة إلا ثواني...
فضحكت عمتو بمطالعتها لكل يلي حولها
مقررة تجابهو فتجاوزتو هي وبقية خواتها وبناتهم ليكملوا لعند سياراتهم
لكن صوت الجدة أم مزار وقفهم:
إذا كملتوا هتلاقوا لعن ابوكم وراكم
وقطع رجلكم ع دخول بيتو
وانتو عارفين ابوكم حكيم منيح...
فانفجرت عمتو الوسطانية فيهم:
لليش ننهان هيك عشان بنت خيْلان
اللي ضرت فيكم وقهرتكم
احنا عيلة بنحكي من حرقة القلب عليكم
هدي مكانها المقبرة
خاينة زوجها
سمعتها بالأرض
ع شو متمسكين فيها و~
انفعل زعيم صارخ فيها:

عمة اوعك تعيدي هالكلام

وما تنسي
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
العمة سارت لعندو منفعلة:
شو اللي ما عيدوا ما سيرتها فاحت وإن قطعوا عيلتها لسان الجيرة مش بدها نمر ابن عمها تنلقع لعندو هي ووسخها
ولما بدك تذكرنا بكلام ربك
ترانا حافظينو وفاهمينو احنا هون ما قلنا إلا الحقيقة مع وجود شهود فالأولى انتا تروح تطهر حالك وسمعتك من.. .
إلا بصوت كف حامي رطم خدها من الجدة أم مزار
ناطقتلها بغضب: ما عرفت ربيكي بعد وفاة أمك مع ابوكي
لك هدا هتك عرض
لك هدا فضح مش ستر
اقطعي لسانك قبل ما اقطعلك إياه
احنا ناس مشينا بحل هالقصص نصير بدنا حد يحلنا
يا عيب الشوم
يا خسارة رضا الرب
ابسرعة اعتذري منها..
انفعلت عمتو الكبيرة من يلي عم بصير معلقتلهم بقهر:
شو تعتذرلها وهي ما قالت غير يلي صار
مش نمر ترك الكل كرمالها
ابنو مات واهتم فيها بدل ما يوقف مع مرتو
والناس شافتو كيف انفعل عشانها
وبقي جنبها
لليش عم تنكروا العار العم يلوثنا
ومشيت بانفعال لعند ملك ودها تمسكها من شعرها لكن زعيم استضدها موقف بوجهها بحدة:
شو حدا قلك قليل اصل ورجولة لخليكي تكملي عليها
اكفّن حالي ابرك
وصدقوني انا رح اعرف كيف اتفاهم معاكم بس مش هلأ
وهلأ خلص الحكي معاكم
..
خلص
عند مين
عندو هو بس مش عندهم
فتفت عمتو عليه وع ملك قبل ما تمشي
سابة عليه بكلمة كبيرة ما حد توقع هيسمعها منها
ومشيت بعدها مع بقية خواتها باستثناء الصغيرة منهم
واللي اهونهم بالكبر
حايرة تعتذر ولا تكمل معاهم
لكنها بآخر لحظة مشيت لعند الجدة ام مزار
متمسكة فيها بخجل ممزوج بخوف
وهي عم تطالع كبر خواتها وبناتهم وهالة الغضب العم تسيطر عليهم وعامية عيونهم عن وجع الموقف العم يمر ع ملك
الحاسة قلبها
خلص ما عم يرحم فيها
وكأنو عم يتمزق لاشلاء
من شدة خفقانو
وعجزها لتتنفس
شاهقة بصوت مخيف
فتراكضوا لعندها يشوفوا شو مالها
لكن هرقلها رفض قربهم منها بعد ما وصلوها لهالحد
ناشلها بعجلة بعيد عن ميلا البكت بصوت عالي
عليها راغبة تهجم على عماتها الشاطرات يأزموا الأمور بس
...
ناطقة لأمها بحرقة وهي واقفة محلها بس عم تراقب:
يٰمٰاااااااااا مٰا رٰح سٰاااااااامٰحٰك إذٰا صٰاااارٰلٰهٰا شٰيٰ
مٰا رٰح مٰا رٰح والله مٰا رٰح...
وقوّمت حالها بصعوبة من تنمل اطرافها بمساعدة من رناد اختها حايرة بحالها وين تروح فيها
تروح لسريرها من شدة تعبها
ولا تروح لعند ملك حبيبة قلبها
الصارت داخل البيت بعيد عن عيونها
حاسة خلص هتنهار
هتنهار
فرمت حالها ع الارض بكيانة
ما فيها حيل تمشي
كارهة حد يقرّب منها
كارهة لمسهم لإلها
حاسستهم مش طاهرين القلب والنفس
كيف اجالهم قلب يئذوا خلق الله هيك
هي ما فيها تستوعب وحشية الناس
ما فيها تفسّر وتبرر شناعة افعالهم
ناطقة بحرة:
ٰيا ويٰلكٰم مٰن الله بٰس
يٰا ويٰلكٰم مٰنٰ ربٰكٰم بٰس...
وتبكي بشدة ع
ملك
الحاسة روحها هتطلع منها
من عجزها لتروق وتهدا
وتستكين من الأصوات العم تعوم حولها
راغبة تكون مع ربها
راغبة تسمع صوت خالقها
ودها بشي خارق إلهي يرحمها
مخترق ادنها صوت التلفزيون بس هِوي فيها هرقلها ع فراشها
إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةٞ مِّنكُمۡۚ
فزادت شهقتها حاسة ربها عم يحاكيها
هو شاهد ع اللي صار فيها
منفجرة من الشهقة
فارتعب زعيم عليها محاول يصلها بالتنفس الصناعي من انفصالها التام عنهم منغمسة بآيات ربها الحكيم العليم السميع البصير...
لَا تَحۡسَبُوهُ شَرّٗا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِۚ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ مِنۡهُمۡ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمٞ (11)
خير هو خير
إذا أحب الله عبدًا ابتلاه
فهي محبوبة رغم كره يلي حولها
فتبكي دموع غبطة مليانة قهرة
وهي عم تنصت لتكملة الآية
لَّوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَيۡرٗا وَقَالُواْ هَٰذَآ إِفۡكٞ مُّبِينٞ
12) لَّوۡلَا جَآءُو عَلَيۡهِ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَۚ فَإِذۡ لَمۡ يَأۡتُواْ بِٱلشُّهَدَآءِ فَأُوْلَٰٓئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ (13)
هي عارفة نفسها طاهرة عفيفة القلب والجوارح والجسد
ولو جابوا شهود الكانوا بالمستشفى ليشهدوا الله عالم شهادتهم كانت عن سوء ظن
وتصور خاطئ عنها
وما في غيرو لنمر ورا يلي صار من معرفتها لحركتو النتنة متلو
فتبكي بحرقة واصلتها آية
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (19) وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ (20)
بجد يا الله من وين للناس قلب تحكي بشرفها هي ولا غيرها
ودها تفهم من وينلهم هالقوة ليجابهوا فيها عذاب ربهم بالدنيا وبالآخرة
هالقد همه سفهاء يتبعوا قرينهم واهواءهم الراح يتبروا منهم بيوم الحساب
وخلص بعدها انهارت ودابت روحها
بس اخترق وعيها هالآيات العظيمة
۞يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدٗا وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (21)
فنطقت بهذيان لإلو بكلام غير مفهوملو بس شالت كمامة الاكسجين:
انٰامرحٰتٰلٰو
هٰواجــ.. .لحٰاٰلو
وتنفجر بكى بحرقة
من تذكرها مصيبة حصلت قدامها من سنين طويلة
وما توقعت هي هتمر فيها
فتسحبها الذكرى لبعيد عن حاضرها
لزمن الشدة والغلظة وانتشار الفتنة
مستذكرة حالها
وهي عم تحفظ مع الخوجة سورة التغابن
إلا دخلوا على الجامع مجموعة نساء عم يبكوا بغل طالبين المشايخ يجوا يحلوهم وينصفوهم فما قدرت تركز مع الخوجة وهي عم تحفظ مع بقية البنات من شدة فضولها لتعرف شو مال هالنساء المنفجرين من البكاء هلأ... راغبة تتحجج بالروحة للحمام... إلا بصوت رجال جهوري عم ينطق بكلام بذيء: وينها بنت الـ...... وينها الـ********...
بسرعة هاتوها قبل ما نحرق الجامع باللي فيه...
فبسرعة الخوجة سرّحتها هي وبقية البنات حفاظًا على حياتهم ولتفهم شو فيه... فبعجلة طلعوا لكنها هي استوقفت تراقب من خلف الشجرة برعبة بدها تفهم شو فيه مع بنات عماتها الكانوا يضحكوا بحماس من يلي عم بصير
واصلها كلام مخيف ما توقعت تسمعو: هدي ****** وعقوبتها القتل نزّلت راسنا عرتنا بنت ****** بسرعة يا شيخ وين روحتوا فيها للبنت~~~~~
وانجلطت بس لقت صوتهم ما عاد واضح... فجت بدها تقرب منهم تفهم شو عم يحكوا واصلها كلام~~~ شهود جيبوا شهود مش هيك تصدقوا كلام مرتعمها كانت مع شب~~~~ هي خلت فيه لا يعني زنت معو~~~~

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات