بارت من

رواية رهينة حميّته -79

رواية رهينة حميته - غرام

رواية رهينة حميّته -79

قشعر بدني كنك بسواط ضربتني
بعد ما ضربتها أنا بتخبيبك عليها لتجيبها لعندي
ربك قسم ضهري عليها
عيونها برودها
هي جتنا هشة انصفناها
بس ما انصفتنا
و~
ردها مباشرة:
لما قبلنا فيها كان لازم نفكر الحياة ما هي اخد وعطا متساوي
ومو الكل بقبل ياخد ولا يعطي
هي غير عنا يمااااا
غيرررررر
هي كانت مطفية
او عم تنطف
او عم تدفن حالها
واحنا حاولنا نرفع منها
بس هدا جزاتنا عشان نتدخل برفع حدا مش منا،
يما احنا مش مؤسسة خيرية ولا مستشفى ولا عيادة بتشفي عجاج وعجاف السنين إلا بيت ومسؤولية التعاطف لا بقدم ولا بأخر، ومن الآخر هدي ما عادت تلزمني
لا بالمستوى الموجود ولا بالقدر المطلوب
ابوها قام
يحمل همها
انا ما رح ادفنكم معاي كرمالها
مش عدالة اظلمكم معاي كرمالها،
فصدتو بحدة:
اقتلها يلا معاهم...
ضحك بمرار
مجاوبها:
يلا اقتلينا معاكي كرمالها،
من البداية دافعتي عنها تتذكري
من بعد قصة الهروب وهي بفستانها الأحمر
يما هدي عشان تطلع من خطيتنا لازم ترد لعند ابوها
عشاننا رح نخسر حالنا
ع مين يا الله
بدنا نخسر حالنا
ع وحدة مش من دمنا!
ولا رح تقدمنا!
ولا حتى رح تعزنا!
محبتنا لإلها لا تعني نحفر حفرة حطب لتزيد شعلة حرقنا
اصحي ما تخلي الوجع ومشاعرك تتحكم فيكي
كلنا عم نتوجع وهدي سنة الله انزلها
حاولت نفذ طلبك كرمالك وشفتي وين وصلنا
يما ارحمي نفسك وارحميني معاها واللي يسلمك
وخليني داوي جرحنا رحمة بأبوي
رحمة باللي فقدانهم
من شان الله ما تهلكي حالك
خلص قدر الله وماشاءالله فعل
ما فينا نعترض
اللي فينا مش هيخطأ فينا
وكان هيصير عن طريق ملك ولا غيرها
عشان هيك خلص ليصح ابوها ويصير احسن رح اتفاهم معاه لترد لعندو ويقيها شر غيرو
وزواج مش فاضيلو يما
ارحمي منطقي
ارحمي فيي
خليني اعرف طلّع شوكي من إيديي
وما تنقهري ع سمعتي وحالي معاها
خلص قبلت فيها بنطم وبقبل قبولي فيها
مش اقعد اندب حظي متل المعترة عشانها
انا رجل مش مرا
فما تخليني افوت فوتات نسوان تمحي محاسني عند الناس
ونخسر قدرنا وسمعتنا
عم بتنجّس أنا بس بالخفاء فبلاش ننذاع لتبردي نار قلبك بخيْلان وسنجقدار
تمام ماشي...
قال تمام
قال ماشي
اي تمام وأي ماشي بحكي فيهم والحال مفجع
فطالعتو بقهرة مذكرتو:
انتا رجل مرجوعك عيلتك
بس أنا بنت عارف شو يعني خواتي يروحوا كرمال يوقفوا معاي
اهلي كل ضربة عم ياكلوها عشاننا بتخوف اكتر من يلي قبلها
لك انا بحالة غيظ
إلا بصوت دقة ع الباب المفتوح من أختو رناد فبسرعة سد الباب بوجهها كرمال ما تسمع يلي عم ينحكى واصلو صوت أمو بوهن ممزوج بتمرد عليه:
انا بحالة نار بدها تحرق
بس مش قادرة احرق ملك
والله حسيتها زي غطاء لقلبي
مقهورة
مقهووووورة
بدي اياها عندي تصير
مش هيك ترتمي بهالشكل لعند ابوها
كل اللي حكيتو عنها ما عليه غبار
بس قلبي يمااااااااا ما طاوعني بس شفت كيف عم ينهشوا بسمعتها
هدي لو رميناها شو حالها
بتعرف عمرها ما رح تقدر ترفع عيونها وراسها قدام الناس
والله مش قادرة خليك تطلقها وتردها لأهلها
انا اليوم جبتك لفش غلي فيها
لكني اضعف اكتر من هيك لحظة ما صير عندها
و.. .
قاطعها بتحدي ناهي الموضوع معاها:
انتي بمرحلة صدمة فتفكيرك هيكون متخبّط
حالنا كلنا هيك لكن وقت الشدة ما لازم تلاحقي المشاعر لإنها مؤقتة
وضررها دائم
لهيك انا عملت شو بدك رجّعتها لعندك صح
بس ما راح خليها هون ليلة وحدة
عشان انا اللي كنت خايف منو ببداية زواجي يصير
تتعلقوا ببعض
و~~
صدتو فورًا بقهرة وهي عم تقرب منو بعداء:
شو قصدك بدك تاخدها؟
ع وين بدك تروح فيها ؟
ناوي تطلّع جبروتك معاها وعلينا
بدك تقْصيها عن الخلايق
لك مالك صحصح عشانك ماسك صولجان الحكم
صارت حدودك ضبابية قلابة متغيرة متحولة
وصار الوقت هلأ تكوي فينا
هدا اللي بخاف منو انا
تصير تبطل تفرّق بين العزيز واللي قربو مستباح ورخيص...
فانفعل مجاوبها وهو عم يحرك ايديه:
انتي عارفة عالم السلطة لوين بودي

انا قلتلك تنجست

اذا بدك تلومي اهلي لومي عشيرتك وقيبلتك كمان
تراني انا اللي بالنص رحت وانطميت
ومشيت متل الخروف
انتي عارفة شو يعني امسك المنطقة
بتعرفي شو يعني رح اخلق عداوة وعلاقات قوة
شو يعني رح مرّق وهرّب واقتص من البعض بتمييز
عذابي مع ضميري لحالو قصاص
بس ما رح ادفعو لوحدي
ما رح ضل مضحّي
ما رح كون البطل
انا انسان انا انسان
ولا يلي بخلق بهيك بيئة وعلاقات
لازم يتذكر شي واحد إنو ينسى ع طول فكرة أنا انسان بحس
انا ماني جسر لابليس
انا ماني المخلّص
انا انساااان
لعبت دور الشهم مع ملك ولهون وصلت معاكم
وكرمال انقذكم بتعرفي ع وين رح روح
ع المقبرة
والطامة لو اندفنت مين إلكم غير رب العالمين بعدي انا وابوي
يما واللي يرحمككككككككك
واللي يحفظك لأحبابك
ما تقعدي هون
سافري مع خواتي روحي غيري جو برا
الليلة باعتكم ع أذربيجان
الليلة رح سفركم لو بالقوة
مكانكم هون اكبر غلط...
وصمت منتظر ردها
لكنها شدت ع شفايفها الصلبة
فاجة فيه بحدة ع فجأة وهي عم تطالعو بمجابهة:
يا حسرة انا سافر واترك ابوك هيك
اموت قبل طلعتي من هون
بعدين تعال هون يا سيادة الزعيم قلي كم حابب سافر وهل أخوك اسد هيكون معاي ولا فكرك احسن تخليه مع مربية
وخواتك كلهم ولا نصهم معاي وشو حال مدرستهم اللي ما لحقوا يعطلوا منها وشغل اختك سارة شو رح يصير فيه عشان حاسستك بدك تسفرنا مش فترة تغيير جو إلا تغييب عن الجو هون...
ابتسم بمرار مكتف إيديه بتحفظ معاها باللي عندو
مبشرها:
يما انا حاليًا مجفّي قلبي
ولو اضطريت استخدم القوة معاكم لاحميكم
ما بقصر لمصلحتكم وهدا اخر شي عندي
واكتر من هيك الكلام مالو قيمة ومجرد صدى صوت...
ضحكتلو بمرار معلقتلو:
والخلفة لما توصل فينا لهون مالها داعي
ورفعت إيدها ع صدرو داقة عليه بتجهم:
قسيه قسيه صحتين عليك وع هالقلب
واللي بدق الباب بسمع الجواب
بدك مرتك تفضل
واحنا رح نتفضل طالعين من هالباب
بس تذكر لما تشتاق وتحن دير بالك تجن
لإنو بابنا بوجهك انسد
وليصح ابوك الحكي الفعلي هيكون بيننا
وتفضل يا زعيم حكمدار اطلع وساوي شو بدك
واحرق الاخضر اللي بقي فينا والله لا يقيم عنا عشاننا وثقنا
وتأملنا ونسينا الابتلاء بكون بشو بنحب وبنرغب و~~
إلا بصوت الجد حكيم الجهوري مخترق سمعهم من خلف الباب بحدة قاطع فيه كلامهم مع بعضهم: وينهم سنة بدهم لينزلوا...
فبسرعة زعيم تحرك لعند الباب وهو واصلو صوت اختو سارة عم تجيبوا عنهم: ما بعرف؟!
وفتح الباب بعجلة لامح جدو قدامو عم يستدير عليه بهيبة صعب نكرانها ومباشرة بس تلاقت عيونهم ببعضها وهي عم تقدح شرار
أشرلو بعصايتو العم يرتكز عليها بحدة آمرو:
حضرتك بدك سنة لتنزل ماشاءالله عليك
خلص بسرعة روح جيب مرتك وتعال انتا وامك معاها لنحل حالنا قبل ما الناس تحلنا وتعلك فينا... ولف عنو مطالع أمو ميسا ناطقلها بنبرة مُخجلة لإلها وهو عم يسند حالو ع العصا:
ما عاش ولا كان ينضام حد ببيتي بسمعتو ولا بشرفو
ورد عيونو لزعيم المعند معاه بتلبية أمرو مذكرو قبل ما يفلت اعصابو عليه:
بسرعة قوام شو عم تستنى روح جيب مرتك وخليها تستر حالها عشان قعدة رجال هتصير بحضور جدها باسم اللي جابني معاه لهون... وصدقوني في حكي كبير هيصير... وفي رسم حدود كرمال كل حد ياخد حقو ونحلها لهالقصة... وجرب عنّد لتلاقي هالعصا عليك ومالك مرا عنا...
زعيم انفعل ناطقلو: شو قصدك نحط حدود ومالي مرا عندكم... طرطور باقي انا رجل طاولة اكرمكم الله... مفكريني عبد مأمور مقهور و~
الجد حكيم قاطعو بحدة: حضرتك رخصّت بالبنت بتركها هيك لا معلقة ولا مطلقة وقمت بعدها جبتها بدون اتفاق مع رجالهم
وفوق هيك انهانت قدامكم متى حضرتك ناوي تخبرني...
ادري انا من ميلا اختك قبل جدتك وجدها كان عندي يكلمني عشان العته العم يصير... اكيد وصلك ابوها صحي فيبقى هترد لأبوها ا.. .
قاطعو زعيم باستوحاش: شاللي تردها هو ع كيفكم انا باقي..
الجد حكيم انفعل عابر لعندو: هاي احتشم شيبتي وتجاعيدي بدل صلة الدم وقرابتنا يا مكلّح... هدي رح تروح بين الرجلين كرمالنا كلنا... هي هترد لأبوها لو فشلتوا تصلحوا العلاقة بينكم... واكتر من هيك بصير ظلم بحقنا كلنا... فهدي اخر مهلة بينكم... وسيبك من الحمل و.. .
زعيم ضاج من يلي عم يسمعو ناطقلو: جدي عندك وبس وقبل ما تحاكيني وينهم بناتك ووينهم عن الاعتذار...
الجد ردلو بفرمان: هيهم تحت جبتهم غصب عنهم بحضور رجالهم... ما نامت عيني ولا غفت وبنت عم تنهان تحت كنفي... ولف ع مرت ابنو ميسا بقوة ناطقلها: خببتي ابنك ع كنتك
عمتك شاهميران حكتلي وقالتلي احطلك حد قبل ما هي تحطلك حد... هنيتي هلأ يا كنتي والله ليدري ابني ليموت بمحلو... ابني بتعرفيه شو عزيز النفس وبكرم اهل بيتو وضيوفو واللي بعتبوه لك ما سكت للندة ليسكت لخواتو الكبار ولإلك... فبسرعة جيبوا بنت خيْلان ولبسوها ابيض ونزلوها خلوها تاخد حقها بما يرضي الله هلأ... سامعين شو عم قول!!!
ميسا مباشرة هزتلو راسها وهي عم تمسح دموعها العم تنزل ع خدها متل الشلال راددتلو: تؤمر!!
وتجازوتو لغرفة نوم ابنها محل ما ترك مرتو المنهانة ببيتهم
وهي حاسة رجل عم تقدمها ورجل عم تأخرها
لكنها مرضاة لربها وتغفير لذنبها عجّلت نفسها لعند باب غرفة نومهم الواقفة بجانبو بنتها سارة العم تراقب العم بصير فتحاشتها فاتحة الباب ع غطاء قلبها ملك العفيفة الطاهرة البرية المطعونة بشرفها
شامة ريحة ظلم محتضن جدارن الغرفة
وبس وصلها صوت القارئ القرآن لسورة المعارج
خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3)
قشعر بدنها
جافلة محلها
من ادراكها معنى هالكلمات المهيبة ع سمع الإذن فشو حال لو عَقلها قلب عبد مؤمن هتصلي فيه صلي من تذكيرو
بيوم الواقعة الرح تحفض أقواما إلى أسفل سافلين إلى الجحيم ، وإن كانوا في الدنيا أعزاء . وترفع آخرين إلى أعلى عليين، إلى النعيم المقيم، وإن كانوا في الدنيا وضعاء.
فخشيت ع نفسها تخسر رضا ربها وتكون نهايتها حطب جهنم،

مهرولة لعندها ضامة فيها باكية عليها كرمال توعى عليها

لكن كيف توعالها وتحس فيها وهي بعالمها الموازي
بعالم ما تخيلت تجربو
ولا تحلم فيه
وهي جالسة مع الخوجة في الجامع عم تضم فيها بمحبة وهيه عم تبكيلها بحضنها عاجزة تنطقلها بحرف من قهرها
فتمسحلها الخوجة ع كتافها وحجابها ناطقتلها بصوت عذب مريح للسمع وبشكل متقطع: ابكي يا بنتي والله ما هيصير غير اللي بسرك وتذكري~~~عن الحسن البصري~~~~~ قرأ
﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا
وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]، قال بعدها: هم المسلمون الذين لا يجهلون، وإنْ جُهل عليهم حلموا، ولم يعجلوا.
فما تحملي بقلبك ~~~~~ ودافعي عن حالك عند المقدرة~~~~والترفع عنهم عند العجز........................وتلاشى صوت الخوجة حاسة نور حلمها عم يحل محلو لون أبيض فلون رمادي ثم لون السواد ساد واكتسح خيالها
وموعيها ع عالمها المظلم
موعيها ع صوت بكى وريحة جسد كم كانت تحبها، رافضة تحريك إيديها بس أدرك دماغها صاحبة هالصوت مين بتكون
حاسة بتنمّل بأطرافها رافضة التودد منها بعد يلي حصل معاها، رغم اعتذارها المتكرر لإلها: يـمٰا مٰـلٰك اصـٰحٰي وسـامـحــيـنـي... اصـحٰي... بـخـاف تـروحـي لِجنـان ربـك وإنـتٰـي شـٰايـٰلة بِقـلـٰبـك عـٰلـيٰي، اصـٰحـٰي إذٰا مش كـرمٰالٰنا كـرمٰال أهـٰلـك الـصـٰحـيـوا...
فما لقت حالها عند ذكر أهلها
غير بكتتتتتتت
من وين رح يصحوا ع مين عم تتخوت، ما همه تخلوا قبل ما ابوها حتى يصحى، شو حال لو صحي، اكيد هيقهرها اكتر من حبو إياها لتكون بنت مثالية ما بتخطأ، لكنها هي صايرة بتعر، صايرة تيسة ما بتفهم، ع قولة جدتها، خوبة، حوبة ما بتفهم، دابة، بس مش انسانة عاقلة، فتتمنى بشي ينشلها من هالوجع، شي يريحها ويرفع منها
لكن مش يزيد وجعها بهالشكل هدا لحظة ما وعت ع صوت هرقلها القاسي وهو عم يحاكيها: خلص تبكي قومي واجهي مصيبتك اللي بإيديكي وقعتي حالك فيها...
فانفعلت رافعة حالها وهي شاعرة بجسمها عم يتخدر وادنها عم تصم من هول يلي نطق فيه ناطقتلو بغل: وقّعت حالي فيها، مش انتو اللي بثقتكم وقعت فيها، ما حد ضربك ع إيدك وترجعني.. .
قاطعها بغيظ وهو عم يأشر لأمو تطلع من عندهم: يما ولا عليكي أمر اتركيني اتفاهم معاها و~
صدتو ملك بحدة وهي عم تقوم لعندو من شدة انفعالها العم يخليها ترجف: قصدك تقزّم فيي بكلامك، انا ماني ساكتة انا هيك هيك ميتة فرح موت بشرفي واقطع لسان كل حد بدو يفكر يقهر فييي، ضحك ماسكها من إيدها العم توجعها مذكرها: اصحك تدخلي الحابل بالنابل وتحطينا كلنا بخانة الأعداء وكلنا غلط وانتي بس الصح المظلومة
فبدل ما تتفشي احكي واجهي متل الخلق، وضغط اكتر ع مكان ما خدشت الرصاصة كتفها منذرها وهو عم يهبط بحالو لمستواها: اضغط اكتر كرمال يصير جسمك يركز ع نفسو بس ما يركز ع كرهو للناس بس ينزعج، اوعي وبطلي سداجة بالتعامل، وخلصي هلأ بتلبسي شي ابيض رغم إن الابيض التلجي مش لإلك فخليه اوفوايت ابرك واحسن، ودفعها عنو بس شافها كيف عم تضغط ع إيدها من حرة الوجع، هامستلو: رح تدفع تمن كلشي وصدقني...
ضحك بسخرية معلقلها بهمس:
خسرت وخلّصت فلاقيلك شي تاني
ولو بتتكرمي تقطعي لسانك عن الكلام بكون اكرم
شكلي بدي أخدك عند معالجة الاحبال الصوتية لجدك
كرمال تحرمنا من سماع عتهك هلأ وبعدين، خلصيني البسي وانزلي،
جابهتو بجنون مخيف بدون تفكير منها باللي رح تلفظو أمامو:
انا ماني نازلة ومالك عصمة عليي دامني انا قررت ما كمّل معك وعازمة اخلعك
تخلــ.. . ـعو!!!
هي تخلعو
اخر شي هو توقع يسمعو منها لهالمعتوهة
يا الله كيف هالشي عم يطلع منها وهلأ كمان
بعد كل يلي عملو كرمالها بتقلو بلا استحياء وبكل بجاحة بدي اخلعك، ع سمع امو والله يستر ليكون صوتها وصل لبرّيت الباب
فنطق لأمو بنبرة صوت ما فيها مزح: ام زعيم اعملي فيي معروف واتركيني معاها لحالي،
وقبل ما ترد عليه عجلها: يمااااااا!
إلا بتجاوز ملك لإلو ماشية لعند الباب بدها تكسر كلامو
فنطقلها بلا تفكير: إنتـي .. .
نقول بسم الله وخلينا نوضح الأمور مع بعض... أول شي ميرنار بنعرف بفصل لما زعيم احكى مع امو إنو ابوه رفضها... لكن امو ردت بدو اياها نكاية بكلك...
فلأجل هيك ميرنار حاقدة عليهم هي عندها كلشي لليش ما خطبها من شدة قتل حالها عليه فانقهرت وتفاقم الأمر مع أمور رح تبان لقدام... المهم كلامها مع زعيم قلب كلشي عندو وخلاه يستاء ويسخط ومن سوء حظو شاف حال امو وتخبطها كرمال ملك فشو سخطو توجه ع ملك صحيح هو ما بدو اياها وبدو يردها لأبوها ويتفق معاه ع تزويجها لو قبل دامو صحي من غيبوبتو... لكن لو ما صحي كان رح يقوّمها وبعدو يطلقها ويتزوجها حلو هيك فهو بدو يرجعها بس مش ع كيف اهلو وقت ما همه بدهم لإنو هو بفكر بابعاد واشياء ما بندري عنها...
تنين ما حد اشتلق بخصوص رغبتو لتسفير اهلو ع اذربيجان ابكي يعني...
تلاتة ع قصة احبال الصوتية لجدها ما ركزتو اول ما دخل كان كلامو متقطع لكن هلأ بحكي عادي لكن بخفة هدا لقدام رح وضحو وع لسان زعيم لفت انتباهكم ع هالشي...
اربعة الجدة فكركم عم تلعب ولا...
خمسة كيف اهلها صحوا مع بعض...
ستة ملك مستحيل ترد فورًا طبيعية وجسمها فيه مواد مهدئات ولسا عقلها ما رد طبيعي ومضغوط فالتقلبات المزاجية طبيعي عندها وهي اصلًا لعصبت بتفصل... وهدا اعطل شي فيها... فبدها وقت لتصير تتصرف بعقلانية... بعدين ذاكرتها لسا ما فتحنا موضوعو مليان اشياء الغالب غافل عنها مع زخم الاحداث...
سبعة طبيعة حوار زعيم واهلو وملك فيهم شاعرية وتورية وجمل متجذرة بالمشاعر والدين اكتر من اللفظ العامي بحد ذاتو من حبهم للخيال والثقافة والكوميديا السوداء والخ..
تمنية زعيم صحيح مهم وماسك المنطقة بس لسا عندو حدود مع اللي اكبر منو وفق تربايتو... والله اعلم اذا رح يطلع عنها ولا لا... ولأجل هيك تدخل الجد بحسبة هو اكبر وكل
متو هي المسموعة...
تسعة بخصوص الغضيبة ميرنار وين راحت بعد ما رماها وكيف طلعت لفوق والأهم شو صار فيها... ما حد ربطها بشخصية معينة
عشرة ملك صح انضربت لكن تم ازالة دمها والخ ورح نكمل بالوصف عن شكلها مع الضرب والخ...

الفصل السابع والأربعون

ربّاه سلّم أهلها و احمِ المخارج والمداخل
واحفظ بلاد المسلمين عن اليمائن والشمائل
مستضعفين فمن لهم يارب غيرك في النوازل
قراءة ممتعة❤️
~~
وع فجأة العالم ردلو بس وعي عليها عم تقلو بكل ثقة: بدي بيبي جديد.. وصمتت منتظرة منو رد لكنو ما عقّب ع كلامها لو بحرف ولا حتى بصوت تنهيدة، فحركت راسها مطالعتو بعيونها المتل جواهر سائلتو بكل براءة غير مقبولة عندو منها: ما رح تعترض صح زي قبل...
زي قبل؟!
من عقلها هدي عم تتكلم هيك،
معتوهة شي، حضرتها كانت تاخد حقن عن أي حمل بتحلم فيه وجسمها ما تخلّص من السم الهاري الكانوا معطينها اياه، فمسح ع وجهو مالو خلقها، ومالو سفاهتها، فتجاهلها قايم من عندها، وبعجلة لبس اواعيه عابر الحمام يغتسل، خوف ما يقتلها، من إدراكو قلة الكلام معاها احسن، قلة الكلام معاها بل وحتى عدمو بخليه بنص عقلو اللي بقيلو بعد ما ضيّعت جزءو التاني منو.. . وكاد يتراجع عن كلامو مع نفسو ويطير عقلو الحاول يحافظ عليه هلأ بقلة الحكي معاها بس شافها بدها تلحقو وهي عم تستر نفسها بغطا السرير، فصدها بكل صراحة مؤلمة لإلها بطبق الباب بوجهها بعد ما ناظرها بنظرات كلها قسوة،
هه حضرتها مفكرة الحدود بينهم مانها موجودة بعد يلي صار بينهم هلأ، بتبقى بتحلم، وستمية بتحلم، لكل شي تمن، وهي مش من المعقول ما تدفع تمن جنونها معاهم، فاغتسل بعجلة وهو حاسس نفسو يواجهها، نفسو يحاكيها يفهم عقلها هدا الناتعتو كيف بيشتغل عندها، من شعورو عم بتعامل مع زوجة غبية طايشة هوجاء متخلفة ما بتفهم، فتسرسك بدنو منها وهو عم ينهي اغتسالو وبعجلة غير داري عنها جفف نفسو ولبس روبو الأسود المطوي قدامو، طالع لعندها وهو مشتهي ما يسمع صوتها ولا يلمح خلقتها قدامو من خوفو ليكرز عليها، خلص هو هلأ هيلبس وينقبر لبرا البيت ليرتاح منها ومن عمايلها الما بتخلص ليرحم بحالو،
ويا الله كأنو حدسو حسو عمايلها ما رح تخلص معاه لإنو مباشرة بس جت عيونو عليها بعفوية
صعق بمطرحو لحظة ما لمحها قدامو لابسة روب مثير وعم تفرّغ بشنطتها اللي حتى هي بقمة تعبها ما تخلت عنها، ومن الطبيعي ما تتخلى عنها لإنها طلعت حضرتها جايبة فيها كلشي خليع معاها، فابتسم بسخرية منهم، من تذكرو لحالها معاه قبل كيف كانت تخجل تلبسلو شي منهم، بس هلأ .. .
هلأ شو هلأ ما شي جنب صعق دماغو بس لمحها طايلة قطعة من شنطتها الملعونة مخليتو مجبر يرد لآخر يوم فرحوا فيه سوى، لآخر يوم ودعوا فيه براءتهم ونقاءهم بحياتهم الزوجية، بروحتهم لمزرعة العيلة بآخر شهر رمضان، فبلع ريقو وهو عم يتذكر حالهم وغيرتو عليها بس سحب هالقطعة اللي حاملتها هي هلأ بين اناملها الرقيقة من قصرها ولونها الأحمر التوتي المغري للنظر معلقلها ليلتها بفكاهة ممزوجة بعتب دفين ع تقصيرها معاه باللبس: إلي ما البستيه رايحة تلبسيه هناك هتجننيني يا مختلة...
بالفعل هو خلاها تختل من جوا بتركها مع ناس ما بتخاف الله لا من عيلتو ولا حتى من عيلتها بتعريضها للتحرش،
يا الله
يا لطيف
هو كلشي عم يتذكرو هلأ عم يخليه يكره حالو ويشفق عليها بدل ما يرثى حالو معاها، فحس اكبر غلط عملو بحق حالو لما فكر يجيبها معاه لهون ويخليها حواليه.. .إلا بصوتها الانثوي مخترق عالمو الداخلي وهي عم تكلمو بكل اريحية غير قادر يتقبلها منها: جوعان بدك اعمللك شي تاكلو؟!
بدها تعملو شي ياكلو
هي عندها مخ بفكر هلأ شي؟
طنيب ع الله حد يجاوبو يقلو لأ ليرتاح وبس، بس للأسف هي عندها مخ ومالو لازمة اصلًا، هو وعدمو الحال سيان عندها،
وع سيرة الأكل والجوع هو مالو نفس ومن الصبح مش ماكل شي أصلًا المنيح من وراها في عقل يتذكر يصلي مش لياكل، والطامة غالب صلواتو اليوم من وراها صلاهم متأخر، فاستغفر ربو بسرو ناطقلها: لا، بدي اطلع...
يطلع!!!!!
خير يطلع هلأ ويتركها هون لأول مرة لحالها، فسألتو بخوف باين عليها: رح تتركني لحالي هون؟!

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات