بارت من

رواية الحب الاعظم -9

رواية الحب الاعظم - غرام

رواية الحب الاعظم -9

رمى الحشرة من راسه بحركة سريعة على أثرها فقد توازنه و طاحت العكاز و توه بيطيح صرخ ؛ مسكه علي في آخر لحظة ..
قامت سارة بخوف و ضمته وهو مسك أضلاعه و بكى : إلياس حبيبي تعورت
حسين بحده : علي ؟ !!
علي يرقع : شفته خوف خواتي قلت آخذ حقهم ... " بلع ريقه و ابتسم " عن أذنكم بجلس عند الشباب


قسم الرجال ........... غرفة الشباب
" تقسيم الغرف عندهم : حسين و إبراهيم في غرفة ، جاسم و خالد في غرفة ، و غرفة مسكره ، و آخر غرفة الشباب مجتمعين فيها تاركين الأسرة و فارشين لهم الأرض "
دخل علي و ناظر عصام النايم و عبد الله و أحمد داخلين جو في السوالف "
علي : ما طلعتوا ؟!
أحمد : مالي خلق لا أنا ولا ذا الطيب .... إلا أنت وش جابك ؟
ابتسم : خايف أضيق عليكم ؟
أحمد : لا مو كذا .... بس جلسة الأهل ما أخبرك تضيعها
علي بنص عين : وليه تقولها كذا .. " تنهد بابتسامة " مالي نصيب بالأهل
أحمد : هههههه كان جلست مع خواتك
علي طنشه و ستلقى على الأرض : يا حلو الجلسة هنا ...
عبد الله : ~ أنا عايش الآن معهم .. ما حبيت أبقى مبتعد ابتسمت لعلي و قلت له بهدوء ~ شلي خلاك تختار طب يا علي
ابتسم و تحول على جنبه يناظرهم ، و تكى على يده : الطب ما كان في يوم من الأيام حلم ... لكني اقتنعت باقتراح أبوي ...
بعد ما خلصت الثانوية و نتيجتي عالية احترت كثير .. لكني حاليا راضي و لله الحمد
عبد الله : ليه ما دخلت هندسة و اشتغلت مع أبوك بعد التخرج
علي : الطب مو حلم صح ... لكن الهندسة عمري ما حبيتها " ناظر أحمد و ابتسم ... اعتدل في جلسته و قال " ليه عبد الله مو ناصر
ابتسم عبد الله وقال بهدوء : الكثير يطلق على نفسه عبد الله ... لأننا بالبداية و النهاية عبيد لله ...
مواقف كثيرة تعرضت لها في حياتي بدايتها من الولادة و النهاية في علم الله .. اخترت أني أتجرد من كل لقب و اخترت أكون عبد لله

أحد الحدايق

" أسرة خالد جالسة على بساط فوق العشب "
ماجد و بنته في حضنه : و النهاية ... تراكم شيبتو
هدى : أي يا ماجد .. قول لهم
ساهر بابتسامة : أنا أتزوج ......... لا لا
ماجد : ليه ؟
ساهر : ما حد متزوج مرتاح .. و بيني و بينك زاهر عقدني في الزواج
زاهر بنص عين : ساهر ؟
ساهر : هههههههه إلا عاجبتكم قعدت الحريم
هدى : وش فيها قعدتنا
باس راسها و قام : فديتك يمه قعدتك ما تنمل .. بس جسمي تكسر ... باخذ لي لفه
قام زاهر : خذني معك تراني طفشت من قعدت الحريم هههههههه
قام ماجد و شال بنته : لا تتركوني وحدي مع الحريم
زاهر و ساهر : هههههههههههه
ابتسم خالد بعد ما مشوا و ناظر ريم : شخبارك مع رجل ذي الأيام
سكتت شوي ثم قالت : ..... الحمد لله على كل حال
اعتدل في جلسته بعد ماكان متكي : صح تصرفات ماجد ما تعجبني .. لكنك لازلتي على ذمته ....
وليتك تفكرين عدل زي غيرك من الحريم و تردين المياه إلى مجاريها
ردت بهدوء : أنا أحاول قد ما أقدر لكن .....
خالد بشوية حده : لا لكن ولا شيء ... يوصلني أنكم على خلاف و حتى الغرف مفصولة .. يا بنتي المرة مالها إلا زوجها و الابوا ما يدوم ..
أنا قدامك كبير أنتظر الموت في أي وقت
ابتسمت بهدوء : يومي قبل يوم يبه
ناظر هدى بنص عين : انتظرتها من أمك
ناظرته هدى بغرور : خالد ؟
طنشها : حافظي على رجلك يا ريم
هزت راسها بـ أي : إن شاء الله
و ابتسم وهو يناظر هدى : أنا مثلا لا تلوميني لو تزوجت على أمك
تنهدت هدى بقهر : خالد شذا الكلام .. أنت شايف مني قصور ؟
ابتسم و أتكى : ما منك قصور يا بنت زاهر
رفعت حاجبها بغرور : الله يرحمك يا بوي
شذى بضيق : ريم ما ودك ناخذ لفه
خالد بسرعة : وين تاخذين لك لفه ... أجلسي مكانك ولا كان قمتي مع اخوانك
شذى بنفس النبرة : بابا ... معهم ماجد ماهو محرم لي
خالد أخذ بيالة شاهي بدون سكر : مع واحد منهم


في أحد الشوارع ...
عالية وهي تناظر الشارع : أتصل طيب بعلي
جاسم بضيق : قلت لك شوي .. " حط يده تحت ذقنه وهو يناظر الشارع " أتوقع هذا شارعنا
راشد بضيق طل براسه قدام : يبه طفشنا وحنا في السيارة ... و كل ما شفت شارع قلت هذا شارعنا
جاسم : رشود أكرمنا بسكوتك
رحاب بهمس : أف .... مسوي فيها فاهم
جاسم : رهاموه أسمعك
رهام : بابا ذي رحاب مو أنا
جاسم : ولله و يارحاب طلع لك لسان و صرتي زي أختك
رهام بقهر : بابا يعني أنا أم لسان
جاسم : مو بس لسان إلا عـ ....
قطعتهم عالية بنفاذ صبر : مكسورة و تبرد .. هذا الأذان أذن و أنت بس معلق مع عيالك ... متى بنوصل ... و تقولون اليوم بتتعشون في البر ..
جاسم : .......
عالية : جاسم ؟
جاسم بضيق : هذا شارعنا ...
حورية وهي تناظر : أي صح ..... و الفندق قدام شوي


بعد صلاة المغرب ...

قسم النساء ... المطبخ
سلمى و هي تسكر الدلال : لموي وش تسوين
لمياء : يؤؤؤؤ احترق الفشار
دخلت أروى : خلصتوا ؟
لمياء : احترق الفشار
قطبت أروى حواجبها : اتركيه ..... بـ سوي جديد
لمياء بتأفف : حتى و حنا بنطلع لا زم ندخل المطبخ ... ويانتي مخلينها ترتاح
شذى مستنده على الجدار تناظرهم و الأفكار تاخذها يمين و شمال : عن أذنكم بنات
لمياء : هو وجودك زي عدمه
شذى : ~ ما ردت عليها ؛ كافي القهر إلي داخلي .. حتى و أنا أتصل به برقم غريب ما يرد ! ..
دخلت دورة المياه و انتو بكرامة و فتحت الدش حتى ماحد يلاحظ و دقيت مصرة ما سكرة إلا إذا رد ... بعد أربع اتصالات وصل لي صوته جاف ~
علي : نعم
بلعت ريقها : أخبارك علي
تنهد : يا بنت الناس ... أعتقيني
شذى : علي ما تحس أنك متغير
رد بجفاف : لأن ما بيني و بينك شيء .. و رجاءا لا عاد تتصلي ..
شذى و صوتها بدا يتهجد : أحبك
غمض عيونه وعض شفته : الله يستر عليك ...........
سكر في وجها و لف على الصوت إلي ينادي : هي يا لحبيب
بلع ريقه و ابتسم بتوتر : هلا عصام
عصام : خذ الشنط من الحريم و دخلهم السيارة


نرجع لـ قسم النسا ... المطبخ
وقفت عالية قريب المغسلة .. غسلت يديها وسكرت الماي وهي تسمع لولدها : يالله يمه بنمشي
عالية : وش فيك أقولك ما حطيتها
رائد : إلا أنا حطيتها في الشنط
عالية : يمه ما شفت لك لعبه أنا رتبت الشنط
حرك راسه بلا : ما بطلع إلا تجيب القيم بوي حقي
عالية : والله أنك زي أبوك ما تفهم .. روح لبوك وقل له هالكلام
رائد بقهر : رجلك طردني وقالي انقلع لأمك
دخلت ريم و صارت تناظر رائد من فوق لتحت بغرور ..... و بسمة خفيفة على الجنب ....
لفت لثلاجة وفي نفس الوقت دخلت شذى وقالت بدون نفس : مرة عمي حسين مو هنا ؟
عالية ببراءة : سارة عند الباب تعطي علي الشنط
شذى : ~ ابتسمت و اتجهت إلى البوابة .. صدق كانت واقفة تكلمه وهي شبه مسكرة الباب انتظرت حتى خلصت و دخلت ..
استوقفتها وقلت بابتسامة ~مرة عمي
لفت لها : هلا شذى
شذى : امممم عادي اركب معكم السيارة .. ودي أكون مع أروى
ابتسمت : سيارة عمك .. وحياك فيها
شذى : مشكورة مرت عمي ~ طيب يا علي .. بشوف من إلي يغلب الثاني .. أنا ....... ولا أنت ~


بعد فترة في مكان ثاني من القسم ..
حورية : ~ دخلت أخذت شور سريع و لبست ... يا الله أحس بجفاف فضيع ... أخذت المرطب و رطبت جسمي بالكامل ..
و كريم واقي للوجه .. توجهت للمطبخ ... أشرب ماي و أنا أحاتي ليكون مشيوا وما حسو بغيابي ... أكيد عيد عند رشود ....
حسيت بحركة وراي ولفيت بسرعة! .... انصدمت و أنا أشوف علي وراي و شكله متفاجأ فاتح فمه و عيونه ..
رجعت خطوات للخلف و غمضت عيوني برعب .. قطع تفكيري الخايف صوته ~
علي : سوري ما كنت أدري أنوا في حد .. عموما الأهل نسو الكيك .. خذيه و أنزلي بسرعة .. أنا بكون عند بوابة القسم لا تتأخرين
فتحت عيونها ما شافت حد : ........


سيارة حسين ....

المرتبة الأولى حسين و عبد الله .. المرتبة الثانية سارة و إلياس المرتبة الثالثة أروى و نجمة و شذى ، أما عثمان كان في سيارة ماجد ..
لفت شذى تنتظر نزوله بنفاذ صبر : ~ كنت أترقب نزوله .. و أخيرا نزل من الفندق و كانت معه حورية! .. حسيت بنار تشب داخلي ..
راح معها إلى سيارة خاله المكسرة ؛ حتى ركبت !! .. و كلم خاله شوي بعدها جا و ركب السيارة .. سلم و قعد يسولف مع أمه ...
طول الوقت أنا تركيزي عليه و هو حتى ما حس فيني ~


البر .....
" بعد الفرش و الترتيب الكل أخذ مكانه الرجال مسوين حلقة سوالف و ضحك و الشباب باشروا الشوي و النسا كذالك حب و سوالف و البنات جالسين على جنب "
علي وهو يرفع اللحم : ساهر شمسوي في اللحم ؟
ساهر بابتسامة : وش عرفك بذا السوالف .. تراني خبرة في الشوي .. ذا سلمك الله أسمه تتبيل للحم
عثمان وهو يساعدهم ابتسم : قصدك متبل ؟
إلياس ببراءة : يحطون متبل في اللحم ؟ ! بس أنا أحب الحمص أكثر ... يصير يحطون حمص بعد ؟
ساهر بنص عين : ما شاء الله على عقولكم بس
عثمان : هههههههههههههههههه مشت عليك إلياس
إلياس : شلون
علي يرتب اللحم و يناظر ساهر إلي يشغل الفحم و يتحلطم على إلي حط الكميه القليلة : ~ أحس بقصة ...
و مو عارف شسوي .. لو تعرف يا ساهر اتصالات أختك وش ممكن تكون ردة فعلك ... غمضت عيوني بقهر ..
حقيقة وقحة بزيادة و جريئة ؛ تفاجأت و أنا أشوفها نازله من سيارتنا ... كيف ما لاحظت و جودها!! .. الظاهر البنات ما بيتركوني بحالي حتى يشيب راسي ..
مديت اللحم لأحمد و قمت أغير جو .. صديت لمكان قريب و اتصلت بـ نايف ~
و عليكم السلام ....... منا و منك صالح الأعمال ..... الحمد لله كلنا بخير و أنتو أخباركم ...... إي مو في البيت حنا في البر نشوي !
...........ههههه لا يفوتك......... هانت يا خوي كلها شهر و حنا عند أهالينا ........ على قولك ...... على خير
..... سلم على ياسر ..... في حفظه
أحمد بصوت عالي : علــي تعال
عبد الله : أقول ساهر مو كنه الجمر قليل
أحمد بتأفف : من إلي حط الجمر أصلا ؟
عثمان : أبوي
زاهر : ناد الدب ولد خالك يقول لرجال الفحم قليل
عثمان بنص عين : أسمه رائد " وقام متجه لرجال " الجمر قليل
خالد لف على حسين : حسين !
حسين ابتسم : مو مال ذا السوالف .. ضنيته كافي
إبراهيم بابتسامة : بخيل يا حسين
تنهد بابتسامة : أنادي علي الآن ... في محلات قريب
خالد : قول لسواقكم يجيب بدل ولدك
سكت و هو يتأمل ملامح خالد بعدها قال : ..... عبد الله مع الشباب مستانس ما بقومه


عند النسا ....
أروى : ~ و أخيرا الشوي جهز .. شكله جد يفتح الشهية ... قطعت لي قطعة ... حار بقوة لكنه لذيذ ~
نجمة وهي تشرب ماي : حلو الشوي
لمياء غصت و بدت تكح ... لفت لها آمنة : وشفيك مستعجلة لا حقه على الأكل
سلمى تمد لها الماي : الأكل ما بيطير
لمياء بعد ما حست براحه قالت بقهر : وش شايفيني عمري ما شفت أكل مثلا
حورية : ههههه " لفت لـ شذى إلي كانت سرحانة " شذى ما كلتي شيء
رفعت راسها بغرور : ~ أكره الإنسانة ذي بشكل مو طبيعي ... العايلة كلها تقول حورية لعلي و علي لحورية ... حقرتها بنظرة و مديت يدي للأكل ~


خلف السحابـــــــــــــ
ملاحظة : كتاب الماء إكسير الحياة .. لا أنصح بشيء لم أقرأه حتى الآن .. لكني اشتريته لتو و قد لفت أسمه نظري ...
^ ^ لبراءة الذمة فقط


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأول : همس المحبين = الحلقة الثالثة : ما خلف الستار = الفصل : " 4 "
الساعة 7 : 12صباح
البر ... عند الرجال
جاسم وهو يشرب عصير : متى ناوين تمشون ... خبركم أنا ما أسهر
حسين وهو يناظر الساعة : الوقت تأخر كثير
إبراهيم بابتسامة : هو كل يوم نطلع جمعة ؟ .... بعدين شوفوا العيال مستانسين
خالد : نعيدها يا أبو ماجد
قاموا الشباب يرفعون الشنط .. و يرتبون المكان ... أثناء الروحة و الجية أخذ رائد عصى شكلها غريب عريضة و فيها خشبات صغيرة .. : رشود بكسرها على راسك
راشد بنص عين : حلو شكلها ؛ ينفع يستخدمها أبوي لتكسير ظهرك الصبح إذا ما قمت للمدرسة
رائد بنص عين : ليه ما يكسر ظهرك أنت مثلا
عالية على مسافة : راشد ... رائد يالله مشينا


عند النسا ..

شذى : ~ قمت ألملم إلي بقى من كرامتي ... وضيقتي مالها حدود ركبت سيارتنا وسرحت إلى عالم ثاني ...
ليه ما تكون قصة حب جميلة ؛ زي ما نقرأ عنها في الروايات أو نشوفها بالمسلسلات ... ليه علي يصدني و حنا نقدر نرسم أجمل قصة حب ..
رحت بخيالي لبعيد حتى وصلنا ... قمت بحركة سريعة أسابق بها الهوا .. دخلت الحمام و أنتو بكرامة و دقيت بـ علي ~


قبال بوابة قسم النساء ....
علي بابتسامة وهو يمد سلة الدلال : أضن خلصنا
سارة : باقي شنطتين كبار
علي : أي عثمان يسحب فيهم تحت
فتحت عيونها : علي !! ليه تاركهم على عثمان
علي : ههه هو مصر يشيلهم ؛ الأخ ناوي يرفع أثقال .. إلا وش حاطين في الشنطة
ابتسمت : أدوات مطبخ ... روح ساعد أخوك يمه
علي : هههه خليه يمـ " سكت وهو يسمع نغمة جواله تصدح في المكان "
سارة : طيب شوف جوالك ثم ساعد أخوك
دخلت وهو هز راسه بابتسامة واسعة و رد بدون ما يناظر الاسم : السلام عليكم
شذى بهمس : وعليكم السلم ......... شلونك علي
اختفت الابتسامة وقال بضيق : ليه متصلة ؟
شذى : وحشتني حبيـ....
علي بقهر : لا تكمليها عسا لسانك القص ... أنتي ما تستحين
بصدمه من أسلوبه : علي وش فيك علي
علي : شنـ " سكت وهو يشوف عثمان يلهث ...... ابتعد شوي و همس " .. يا بنت الحلال .. أنا مع الأهل .. و مو حلوه في حقي كل شوي معلق الجوال في إذني
شذى : .....
علي : و لعاد تتصلين " سكر في وجها "


الساعة 40 : 2 صباح
قسم النساء ... غرفة سارة
انتبهت بفزع : نجمة يمه وش فيك
نجمة وهي تبكي : ماما أسناني تألمني
جلست وحطت يدها على خد نجمة : وش فيها
نجمة وهي تسند راسها على صدر أمها : ما أدري توجعني حيل
بهمس : أتصل بـ علي ياخذك المستشفى
هزت راسها برعب : لا مابي
سارة : طيب يجيب لك مضمضة
هزت راسها بـ لا : مابي
سارة : كيف بتخف ؟
غمضت ودموعها تنزل بصمت : ......


الساعة 18 : 4 صباح
قسم الرجال .... في الصالة
تجمهر الكل على الحمامات للوضوء .. بين ناعس و كسلان .. قام جاسم و ضرب الباب بنفاذ صبر : عثمان حبيبي ما في وقت
طلع عثمان : خالي ليه مسـ .....
بعده عن الباب و دخل وهو يرف صوته : سكر بنطلونك بعيد
همس عثمان وهي يتذكر بكت الدخان إلي نساه : لحظة خاليـ .....
استند ماجد على الجدار وهو يتثاوب : أف ..... قلنا بدور بس من يسمع !
علي وهو مغمض وجالس على مسند ينتظر : هههههه ... المرة الجاية نوزع أرقام .... من يطلع رقمه يدخل
طلع حسين من الحمام الثاني وماي الوضوء يقطر من وجه ، ناظرهم وقال : .. الحمام الثاني فاضي
قبل لا ينهي جملته طار ماجد و سكر الباب .. الكل لف له و ساهر جلس على الأرض وهي يضحك : ههههههههههه آه يا بطني هههههههههههه
عبد الله ابتسم و نزل راسه بصمت : ......
علي : ههههههه ما انتظر أبوي يكمل .. أما شكلك و أنت تركض يا ماجد ههههه
طلع جاسم وعلى وجه ابتسامة خفيفة .. ناظر عثمان إلي واقف بخوف ينتظر خروجه ... رفع حاجبه متجه له و قال بهمس : تدخن ؟
عثمان بلع ريقه وقال بهدوء : لا
بعد شوي عنه وصار يناظر عيونه بابتسامة : علي ذا الكلام ؟
بعثر نظره على الموجودين وقال بهدوء : خالي تكفى مو وقته
هز راسه : يصير خير يا عثمان
عض على شفته ولف عن خاله بضيق : ...............
طلع ماجد : يالله شباب متى بنمشي الحرم ؟






عند النسا ... غرفة سارة
دخلت عالية و ابتسمت : ما بتروحين الحرم اليوم ؟
سارة وهي تناظر نجمة إلي نامت معها : نجمة تعبانه ... بصلي الصبح هنا .. " ابتسمت " وذكريني في عدائك
هزت راسها بـ أي و حطت يدها بطيبه على راس نجمة : ما تشوف شر


غرفة البنات ....

أروى بنفاذ صبر : لمياء من جيتي مكة ما دخلتي الحرم إلا لمناسك العمرة
لمياء : شوي .... شوي
ناظرتها بتعب : أنا طالعة و أنتي براحتك
" طلعت أروى من الغرفة و دخلت سلمى في يدها كاس ماي .. رشته على وجه لمياء و انتظرت "
جلست مفزوعة : يماااااااا ه !
سلمى : أخلصي
لمياء : يا ×××××××× فزعتيني ..... " مسحت وجها " ولاني بطالعة
تنهدت : كيفك ... نامي نامي
لمياء بضيق : أي بنام
توجه الجميع إلى الحرم عدى إبراهيم و خالد من الرجال و لمياء و أروى و نجمة و سارة من النساء


الساعة 54 : 7
قسم الرجال ... غرفة خالد
اقترب إبراهيم بهدوء من الباب : نايم بو زاهر ؟
اعتدل خالد في جلسته : حياك يا أبو ماجد
دخل و جلس قباله : ليكون صحيتك ؟
خالد وهو يمسح وجه : لا ما نمت من صليت
هز راسه و سكت فترة ثم قال بهدوء : ....... ودي أكلمك في موضوع .. ترددت فيه لكن مامنه بد
لف عليه بالكامل وقال بجدية : قول يا أبو ماجد
ناظره بهدوء : موضوع خاص بالعايلة .... أقصد أم ماجد
هز راسه بخوف : وش فيها أختي
بسرعة : ما فيها شيء ..... لكن ودي تكلمها
ضيق عيونه : من أي ناحية ؟
إبراهيم : عمري ما فكرت أتكلم بأسرار البيت أو أشتكي من زوجتي و أنت عارف يا خوي .. لكني تعبت ... عيالنا كبروا و أنا كبرت و أحتاج لمدارات أكثر من أول
هز راسه : عدل يا خوي
ابتسم بتشجيع : أم ماجد الله يهديها ... دايم برى البيت توجب إلي يسوى وإلي ما يسوى و تاركة البيت بالي فيه .. عصام هايت و ماجد أنت أخبر فيه ..
سلمى اطمأنيت عليها يوم ملكت على ولد أخوي أما لمياء أنت شايفها إلي يشوفها ما يقول بنت طبايعها شينه
و سماح ما حد يكلمها إلا صاحت ودايم جالسة في غرفتها ؛ قمت أحاتيها يا خوي كان ما تجن من جلوسها لحالها
ابتسم : أذكر الله يا أبو ماجد .. بعدين ليه ما كلمت حسين هو أقر لك و لها
إبراهيم : خفت تقول أصغر مني .. كلمتك أنت يمكن تسمع منك يا خوها الكبير
هز راسه بهدوء وقال : ما أذكر آمنة مرة سمعت كلامي ... من صغرها وهذا حالها ........ لكن بكلمها و الله كريم
إبراهيم : ما تقصر يا خوي


الساعة 29 : 9 صباح
قسم النساء ...
أروى : ~ لبست عبايتي و نزلت مع ماما و نجمة إلي خفت الحمد لله و لمياء إلي بصعوبة قامت من النوم .... بابا صعد الفندق ناوي ينام ..
و تركنا في عهدة علي ... ركبنا السيارة منطلقين إلى جدة .... منها تمشية و منها سوق ... قطع لي صوت علي وهو يكلم نجمة ~
علي بحماس : نجوم شلونك الآن
نجمة بشوية مرح : أحسن
علي : ما تبين أكشف عليك
هزت راسها بلا : مافيني شيء
علي : هههههه عوار الأسنان يجي و يروح لكن إذا مسكك ما فكك
بخوف : لا مافيني شيء
أخذ سيدي وقال بابتسامة : الحمد لله


كرنيش جدة ...
نزلوا من السيارات بعد ما كونوا لهم جانب ساتر وفرشوا لهم بساط ...
نزل ماجد و وقف عند الباب : عثمان .. عثمااان و راشد
راشد بصراخ : شتبي
ماجد باستهزاء : أبي ريال .. وش أبي ؟ أخلص تعال أنت وياه
اقترب منه عثمان بابتسامة : ما عندنا .... و الله الجيب فاضي
ماجد بنص عين : نزل الصواني .. أنتو ماحد يتغطى عنكم
راشد : أخت عثمان تتغطى عني
ماجد بلا مبالاة : توك صغير خذ راحتك .. يالله خذ الصينية أنت وياه
سحب عثمان صينية و أعطاها راشد : خذ ذي و ناد رائد يجي يساعدنا ~ صفينا الصواني و تغدينا ... كنت جوعان ألف لكن الحمد لله الآن شبعت ههههه ..
بقيت أسولف شوي إلا و البنات ينادون علي أرافقهم لدورة المياه .. والله ما كذبت خبر طرت أركض أتميلح شوي عليهم ~

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات