بارت من

رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب -3

رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب - غرام

رواية لمحت سهيل في عرض الجنوب -3

انتهت الاغنية وعادت ابتدت من جديد هدوء واستسلام كانت ميداء محتاجته وفضلت خزاري مشاركتها ..........
في المجلس الدافيء يتبادلن الحديث في شغف كما الايام الخوالي .......قطع حديثهن دخول فتى له حظور مهيب وأسر وعينان رزينه وخطوات واثقه.............من ينظر له يعلم انه طفل اصبح رجل وتعدى دروب المراهقه قبل ان يسلكها .........وبصوت رجولي ......" السلام عليكم"......وانكب على رأس جدته .........
وبعد التسألات المعهودة وين كنت مع مين متى رجعت تعبان مرتاح نمت زين ............الفتت لعينان تراقبه بحماس الام عندما ترى رضيعها الاول مرة مد يده لها بخجل وهو ينظر لمكان قدمية وتقدم برويه لمكانها ........واستقبلته بحنان منقطع النظير يبدو نسخة مصغرة عن ابيه نفس السمار نفس الهيبة نفس العيون نفس رسمة الحاجب الحادة .........وهمست وهي تفتح يديها معانقه له"ياهلا ياهلا ...........بمشاري "
.....................................
تقدمت منها وهي تحاول تقوم "مايسير كذا ياميداء ارهقتي نفسك "
لفت يديها بتعب حول عنق اختها وقد اخضر باطن كفها من المغذيات"بقوم اتحمم الدم انقطع "
تمسكت في الكنبة وهي تبعد الغطاء الصوفي عنها "لاء انا ابي اتنشط شوي وبعد ما اتحمم بنزل تحت "
حاولت تمنعها بغضب لكن قطعتها وهي تترجاها "ملييت من الغرفه ...وبتدفى لا تخافين"
سندتها لين الحمام وتوجهت للدولاب تطلع لها لبس بنفسها على شان تتدفى طلعت لها بنطلون سكيني اسود شامواه وبلوزة صوفيه واسعه وثقيله اوف وايت وقبعه صوف وتريكو حمرا "
في المجلس الخارجي ومازال الحديث الشيق قائم بالنسبة لمشاري المتشدد في قانون التعارف احس بنياط قلبة تنجذب بكل قوة وشغف لعمته المفقودة وطريقه كلامها وحركات يديها واسلوب طرحها للكلام .......
التفتت جدته له متسأئله "ابوك السرسري وينه "
ابتسم بعد ان وضع كفه على فمة "قصدك وافي" استغربت نجمة من ردة يبدو ان العلاقات متوترة ..
كمل "ابوي في بيت أبحر=منطقه بحريه بقرب جدة... انا نزلت على ابها وهو على هناك وقالي لا لقيت ابوي سهل جيبه وجيب جدتك وخالتك وبناتها معاكم وتعالو صيفو شوي هنا بدال برد القريه "
استغربت نجمة ونطقت بصوت مسموع"ابوي سهل "
طالع فيها بألم "ايه هو اللي رباني ابوي وافي اول مرة شافني كان عمري 10 سنوات"
اقرب الناس له ويكسرهم بهالطريقه"انا لين راحت نجمة اروح ....ولا سهيل ادري به راعي دروب بيروح بدون لاتقوله هو عنده اجازة اسبوع"قاطعتهم الجدة
عندها دخلت عليهم خزاري تسند ميداء عليها وهي تتكيء عليها ببطئ مع كل خطوة متألمه كحت ميداء بصوت متحشرج التفت لها واول ماخطر في باله اكان سقوطها من السماء مؤلما واحس انه يسمع مقطوعات ملائيكيه عميقه لم يلاحظ احد غيرها بعينيها الرماديه وهالات سوداء واسعه حولها وشفتيها البيضاء وشعرها المظفر بطريقه عشوائية ويصل لبدايه فخذها وقبعتها الحمراء .......احس بشئ ما يتحطم في قلبه .......
تدارت خزاري للموقف وسحبت ميداء بسرعه للخارج التفتت نجمة لمكان موقع عينيه الساهيه ......وقد خرجت من أهه غريبه ........
ضحكت بخفه"بناتي مو متعودات على وجود رجال اخذين راحتهم ذولي بناتي ميداء23 سنه و خزاري21 سنه "
راقبت خيبة الامل في عينه عند سماعه عمرهما فهو في السابعه عشرة فقط ابتسم بحيرة وهو يتذكر شيئا يفطنه تذكر ان احدى بناتها كانت مريضه وسأل" منهي التعبانه ..........سلامتها"
حبت تخليه على بينه "ميداء هي مو بنتي بنت زوجي بس انا ربيتها مسكينه تمر بأزمة صحية وتبي الطلاق من زوجها "
احس بغصة وكتم شيء ما لييه لييه يسير كذا هاذي من يفرط فيها كانت ملكة كامله بكل شيء ..........رد عليها بأبتسامه"طلبتك ياعمه .............."
اقتربت منه "تم ............"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحمس"تعالوا معانا أبحر خلي البنات يغيرون جو فترة نقاهه على قولتهم..........."
"وانا ماعندي مانع ........بس متى المشيه.."
..................
حمدت ربها انه ميداء مانتبهت لوجود الرجل اللي كان واضح انه ولد خالها .....
بتعب "لييه خلينا ندخل عند جدة وامي.."
بتوتر وهي تبحث عن مكان للجلوس بعيد عن المجلس حتى لو خرج مانتبه له ميداء أخر ما تود رؤيته هو رجل ...
قربت لها الكرسي "هنا احسن ...نشم هوا نظيف ............"


"هدنه"
بعد يوم الساعه 30-7 الجو مشمس قليلا وأمن لرحلة في السيارة ...........قررت نجمة الذهاب بعد ان اصرت ميداء انها بخير وتود الذهاب الى البحر اكثر من أي شيء ...
توجه للسيارة السوبر بان المظلله وهو يبتسم تكلم بصوت عالي "صباح الخير للحلوين"
ردت عليه امه =مرت عمه اللي مربيته" يا صباح النورر ياهلا والله حي ذا الزول التفت للخلف بعد ان ركب السيارة ووجد كيان اسود يقبع في اخر مقعد خلفة.....
احست بوجود غريب في المكان ورائحة تسكر الابدان نظرت للامام وبدا لها المكان ضيقا كم يبدو قربه مخيفا اضعاف كثيرة ...
بدا لها مصاص دماء بأبتسامته البيضاء وانيابه البارزة والطويله عن صف الاسنان الاتي تعطي ابتسامته شرا اكبر وعينيه المغطاة بنظارة شمسية قاتمة السواد وقد انرسمت حواجبه فوقها برهبه .... وعقاله الاسود وغترته البيضاء والثوب الاسود ...إاهي يبدو احد افراد الفولتيري = قبيلة مصاصين الدماء في رواية الشفق نظرت الى شفتيه في سكرة وهي تتحرك لا اراديا اوقفت الام بي ثري ونظرت الى مكان نظرة احست بوخزة في ركن منعزل في قلبها وهو يتباادل الحديث مع امها اللتي تقف في الباب اللذي خلف الراكب وهي تحاول ان تسند ميداء لركوب السيارة دققت في قوله " صباح الخير "
راقبت رد امها بتأني المحقق "صباح النورر"
زالت من قلبها شكوك وجود مشاعر ما فيبدوا ان امها تعامله كأخ لا أكثر ....
اخذ الصمت الجميع وهم يتأملون في المناظر من حولهم والمزارعين يزيلون الصقيع عن زرائبهم والجميع يعمل في نشاط بعد مدة انقطعت الحياة تدريجيا واخذت الهجر في الابتعاد عن بعضها واخذت السكينه تحيط الكل غطت ميداء في نوم عميق وابتداء نفسها بالانتظام فهي تشعر بتوتر قاتل وخوف عارم ان هذا السهل سيلتفت في أي لحظة ويبرحها ضربا لولا وجود امها معها لكانت الان في عداد المجانين.... وابتدت احاديث جانبية قليله ..........
سكر جواله سامسونج اس2"هذا مشاري يقول وينكم"
تكلمت امه"هو وينه ؟؟"
"هو من امس هناك اخذها طيران ...والله مدري عنك يايمه متعبتنا وطيارة ماركب طيارة لاء لو نومتك وشلتك في شنطة معاي كان مداك اللحين تتسبحين بمايوهك"
انخرطت امه و نجمة في الضحك وخزاري تراقب بصمت شيء ما لا يجعلني استسيغك ..
.............................................
وصلوا الى ابحر في الساعه الخامسة والربع .........انخرطوا في طريق ساحلي وقد اختلطت الافق بالماء بالنسة لميداء سكينه المنظر جردتها من همومها فكانت اول مرة ترى البحر عكس امها وخزاري الاتي رأوة مرتين في جدة مرة وفي الرايس مرة .............وكانت هي تحت جنح ظلام ذاك الفاني .........
وصلو لسور رمادي كبييير واسع وعملاق انفتحت البوابات أليا ودخلو ا الى جنه سواحلية متناهية الجمال اشجار نخيل ودوم =شجر ساحلي يشبة النخيل.........وقد لعبة به الارياح مع كل صوب ..............ومظلات من قش على حفة الشاطيء ........في اخر مد للبصر ترى البيت ذا التصميم الغريب المكون من طابق واحد تقدمت السيارة داخله بهدوء ونجمة تذكر الله على النعمة التي اغدق بها المنان على اخيها الغامض ...........ما أن انزل سهل نافذته حتى داهمت السيارة رطوبه ورائحة ملوحة البحر لفحتهم......وصوت الموج المتلاطم بشد يحيهم بدا البحر مهتاجا فهو في من من هذا الوقت في الشهر .......
تقدم مشاري وهو مبتسم من السيارة ونسمات الغروب تلعب بشعرة الداكن وكان يلبس بلوفر ايبض وبنطال بحري واسع باللون البيج وقد وضع كلتا يدية فية ...
"حيا الله اهل المدينه...............نورتوناوالله............عاد الوال مو مجود نزل مكة قبل ساعه "
ما ان نزل الجميع الى غرفهم واستقروا حتى وصلهم نبأ عزيمة من مشاري على العشاء في جدة بمناسبة انتهاء النصف الاول .........
احست بغثيان من فكرة ركوب السيارة مرة اخرى ولا تريد ان تطفيء الفرحه في قلوب امها واختها اللتان اخذتا في الاستعدادهمست "أمي معليه مابغى اروح معاكم .........."
جزعت امها "اشبك في شيء يألمك ؟؟"
ردت محاولة طمئنتها"لا لااااا ابد مو كذا مافي شيء يعورني بس فكرة ركوب السيارة مخليتني غثيانه وابي ارجع روحوا انتوا انا بجلس هنا "
عندها تركت امها مافي يدها "لا خلاص كلم مشاري ينكسل الروحه..."
ترجتها بقل حيله"لا يامي انتم روحوا وتونسوا وانا ذحين بنام والبت مو فاضي كله خدم "
لم تكاد تنطق الا وقد قاطعتها توحيد"ده كلام برضو ياست هانم مهو اهوه انا معاها هنه وححطها مكان عنيه ...........ولا انتي مش مئمنه ليه؟؟"

ابتسمت لتوحيد بأمتنان

توحيد وصلت قبلهم بشوي مع الخادمات الباقيات والسواق
خرج الكل متوجهين للسيارة التي ستقلهم لجدة وتجاوزت ميداء تأنيب اختها بملل وكانت ستبقى معها لولا اصرار ميداء عليها بالذهاب لانها تحس بصداع ستشرب مسكن وتنام ...........خرجت نجمة بعد توصيات طويله عريضة لتوحيد التي استقبلتها بكلمة من عينيا التنتيين........
بعد ان عم السكون الا من اصوات حفيف النخل وتلاطم الموج كان الوقت عشاءا سندت توحيد ميداء لتصلي العشاء وتوتر وتعود لسريرها ...........
تغيبت توحيد لبرهه وعادت بصحن شربة في يدها مع مقبلات وخبز ........
ابتسمت وهي تضع الاكل أمامها "ياختي ياجمالوا يادلالوا ياكمالوا"
ضحكت ميداء بصوت مسموع بضع كلمات فتحت نفسها للقليل من الطعام يدخل لجوفها بعد جوع يوم كامل .........
راقبتها وهي تأكل كالأميرات وخرجة منه حسرة مع لويه شفاه "ياختي .............ياختي .......الرجاله دي بتفكر ازاي ..............وررردة وررردة مفتحه واللهي "
اكملت ببهجة "بكرة حتاخدي سيد سيدوا ابن المنكوبه ده "
احست بمغص يعتريها من ذكر الرجال تعذرت بانها نعسانه تناولت حبتين مسكن وغرقت في نوم عمييييق.............ومسالم
صوت غريب جميل وطبيعي لها وقع غريب على النفس اشتهت تسمعه...............تحس انها ولدت من جديد تمددت بنشاط عندما تذكرت انه صوت البحر القابع خلف غرفتها ........يناديها ويأسرها ويجذبها جلست مستقيمة نظرت الى توحيد النائمه على الارض ...........سكنت لبرهه تحس بأنها في راحة غريبه جسدها ليس مثقل وساقيها ليست ثقيله يبدوا ان الحمى ودعتها بلا رجعه حمدت الله ورفعت الغطاء عنها لبسها الشتوي يجعلها تتحترق تحته مع هذه الرطوبه ...توجهت لحقيبتها واخرجت منها فستان صيني بدون اكمام يصل لما فوق ركبتها احمر منقوش بحرير ذهبي ..........وجرت معه لباس داخل ومنشفه توجهت للحمام وهي تبتسم سأعيش لحظة لنفسي اخذت شور مطول برائحه الفانيليا عندما فرغت مدت يديها لساعتها الذهبية من سواتش تشير للثانيه عشرة بعد منتصف الليل نشفت جسدا ولفته بالمنشفه توجهت للمغسله واخذت مجفف الشعر جربت قوته واعادت اطفاءة اطلت برأسها مع باب الحمام بهدوء تبدو توحيد مستغرقه في النوم اعادت اغلاق الباب وابدت في مهمة تجفيفه شعرها الغجري الاهوج لقد اخذته من امها لقد طال في الاونه الاخيره حتى اجتاز خصرها المنحوت الطويل ووصل لبداية فخذيها احاطت بها هاله سوداء عندها غرقت في الضحك كم يبدو منظرة جميلا ومضحكا في أن واحد ........لبست الفستان اللذي اكمل تعويذة سحرها مع طولها يبدوا الفستان قصير جدا سحبت السحاب الى اخر خصرها ضيق الفستان فصل انوثتها كم هي راضيه عن نفسها ...........خرجت بهدوء وتوجهت لحقيبة مكياج خزاري .................وعندا تريد الانثي ان تكتمل فالتضع احمر شفاة احمر بالتاكيد بالنسبة لميداء كان للون الاحمر معزة فائقه ومرتبه عالية .........
عندما تريد ان ..........تنسى
.............تسعد
............تتأقلم
............تثق
تضعه على شفتيها ........
توجهت لخارج الغرفه بهدوء وهي تعض على شفتيها لتعيد توزيع الروج.........
استدلت على طريق الخروج ..........التصقت حبات الرمال بقدميها الحافية اقتربت من البحر بهدوء ثم عقبه هروله بعدها ركض فتحت يديها كأنها تعانق الموج الا ان احست ببرودة الماء بين ساقيها والنسيم القوي نسبيا يتخلل شعرها محاولا ان يأخذة معه لرحلة صغيرة .........عندها طلقت ضحكة مسموعه كمن يروى له النكات تتغللها صرخة مع كل مدة موج واخذت تقفز وتجري وسطه .......
صرخت بصوت عالي وهي تنظر للنجوم كأنها تخبرها "I'm finally free"
عقبتها بصرخه "Freedom"
رفعت يديها اعلى "ووووووووووووووووووووواااااااااااااااااااااااااااا اااااوووووووووووو"
لفت نظرها بعض القواقع للمرة الاولى تراها على الطبيعه ........واصبحت تقفز متحمسة وهي تجمعها الا ان وقع نظرة على سرطان وردي صغير بقوقعة رماديه وتبعته بحذر .........
عينا صقر كانت تراقب المنظر تراقب تجرد احداهن من قيود ما...تكبلها ... لحظة انثوية خاصة تلك اللحظة التي تعود فيها النساء الى اميرات صغيرات ويصبح كل ما حولها جديرا بالاكتشاف وملفت ..مشع ونادر..........."..نحن النساء دوما بداخلنا اميرة صغيرة فستانها وردي ولها مهر ابيض صغير" ....
شبح ابتسامه خرج منه يالجمال هذا الكائن الخطير اللذي خلق له الكيد من السماء خصيصا بدت ملامحها واضحه وطولها المثير جليَّ له انها شابه لكن اعرفها من مكان ما في طفولتي وقد كانت بنفس العمر ............
عندها فطنته اوحت له انها ابنة زوج اخته المتوفي لانه يعرف ابنة اخته فهي مشابهه لها ............اذن فهي ابنة جوزى لقد عرفت هذا الوجه من قبل لكن هذه نسخة اجمل و اكثر تحررا منها ..........
توجه الى الداخل وهو يهمس "اكرة النساء.......................واعشقهم"
في نفس الوقت في جدة..........على شاطئ لااكوستا راقبتهم من بعيد بغبطة لم أرى هذه النظرة على وجه امي منذ وفاة ابي .........عندها اتصلت سلكان في رأسها وتوجهت بكرة لمكان تواجدهم ........لا استسيغ هذا السهل ابدا يعجبني وافي اكثر منه فهو ليس بمدعي ..........ركن ما منعزل في نفسها يوقن بأن لهذا الرجل جاذبية غريبة ....
جلست بجانب امها بصمت وسرحت في فكرة وجود رجل في حياة امها غير ابوها المرحوم صحيح ان جميع اعمامي تقدموا لها هددوها وحاولوا السيطرة عليها الا انهم لا يليقو بها اما هذا السهل يبدوا كاملا وله علاقة معها في السابق لابد ان يميل قلبها له .............زجرت نفسها بنفسها أي تفكير هذا اللذي تفكرة تعلم ان قلب امها متعلق بأبيها فهو عشيقها وابو ابنتيها لو انها تميل الى المدعي سهل لعاشت منذ البدايه معه احست بغثيان بأن يكون هذا المتغطرس ابيها ...........
مع الوقت استغرب من قلبي ان كان له شعور ناحية نجمة لقد ضيعت اخوتها علي وحرمت نفسي من وجودها في حياتي لو انني منذ البدايه عاملتها كأخت كانت قد تزوجت سعود برضى امي وبقيت معنا ...........لكن لو من عمل الشيطان ..........فكرة وجود ابنه لها لم استسغها بعد ويالها من ابنه شبح صامت لا يشارك الحديث احد ناقمة وغريبه وتراقب بعينا صقر .....
حاولت توجيه الحديث اليها لولا ان رأيت بعينيه نظرة تجراء وكلمني وستلقي حتفك ........مراهقه غبية ........
قابله في عقل خزاري "رجل احمق "
خيبة الامل في قلب مشاري من عدم مرافقة ميادة لهم اختفت بعد انا احيط بجوي اسري لم يألفه وتمنى من كل قلبة ان يحدث بين نجمة وسهل نصيب .....فيبدوان مكملان لبعضيهما .........
همست نجمة لامها بالقرب من اذنها "امي .......امي ..."
التفتت لها"نعم ..........خير"
قطع عليهم صوت ام وافي المترجي"قولوا تم ياعييلي.............."
التفت لها الجميع مترقبا مستغربا حينها رد سهل "ابشري بعزك يمه............"
مسحت على راسه بحنان" جعلني ماخلا منك ياوليدي.................بس انا ماحسبت ربي يمن علي بشوفتكم جميع ونذرت انه لا رجعت نجمة بتصدق بمية الف وبأعتمر لبيت الله "
اكملت بفرحة "ودام ربي حقق لي امنيتي والجميع حولي ............وهاه انا رضيت وجيت هنيا معكم لا تردوني ويالله نعتمر كلنا سوا "
ضمت نجمة امها بكل ماأوتيت بقوة ............ بعد جلسة طويله وانس عذب صافي وحكايات وذكريات ماضيه ....عندها عاد الكل متوجه لشاليه ابحر وهم فرحين واصبح كل النهايات سيعيدة ..............
ماخفي كان اعظم ............لان النمور تأتي بصوتها الرعدي عندما تتسامى الاحلام ...........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
الساعة 33-3 انسجمت ميداء مع رواية "الفضيله"تحت سقيفة قش ووضعت رجلها في البحر بدت لعيون حاسدة تراقبها كمنحوتة أثمة بوضع مغري ..........
اقتربت العينان اكثر وفي سؤال ينم عن قلة التهذيب التامة "انتي ميين ؟؟"
فزت على الصوت وتشنجت يدها شدت على الكتاببقوة بيدين ترجف..........وبقلبها الضعيف همست....... يمة لاتكون سكنيه رفعت عينها بوجل وهي تبلع ريقها الناشف ..........
.توترت من حدقتيها الرمادية الامعه الا انها تكتفت مجابهه لها ........
اشرت على نفسها "انا؟؟...."
ردت لها غريمتها الغيورة اللي كانت توقف فوق راسها تبدو كدمية خزفية بيضاء ولامعة عيناها تحتل نصف وجهها كبيرة ولوزية لونها عسلي انفها صغير وشفاتها ممتلئة جسمها اكثر من مثير الا انها في اوهله الاولى يعطيها الناظر انها طفلة شعرها الكستنائي يلف وجهاا بقصة فكتوريا وتلبس فستان اخضر ليموني ابعد عن الحشمة كل البعد توب يظهر منه معظم نهديها النافرتين وقصير حتى شبرين فوق ركبتها ......
تأملتها بخوف من المنتظر"أنا ميداء "
ردت عليها بلهجة سعودية غريبه "نا نعرف انك ميداء ........شو تاتقربين لركان حتى تجلسي هينا "لغة غريبه تنطق حرف العين بعمق ويكثر فيها حرف التاء ..........مغربية اكيد....
اغلقت الكتاب وهي تحوال التفسير "وافي خالي ............مو خالي لزم خال اختي يعني اخو مرة ابوي "
سكتت متكتفه تقلب الامر في رأسها اشرت على الطاولة والكراسي المجاورة برتحيب "حياك الله "
استساغت ميداء الحديث مع دنيا من اب سعودي وام مغربيه وهو زوجة خالها المزعوم وافي بدت لها متحررة وصعبة المراس وقوية أعجبت ميداء بشخصيتها ليتها تملك ربع قوتها حتى تتطلق من ناصر بسلام .........
سألتها بمودة "من متى وانت وابو مشاري متزوجيين؟؟"
نطقت بفخر "يييييه ألنا ست شهور وبكذا كسبت لقب أطول زوجة تعيش مع وافي.."
استغربت ميداء اش تقصد" ايش تقصدين مو فاهمة ؟؟"
فسرت لها "ياحبيتي ...ابو مشاري هذا على قولتك مايجلس مع مخلوقه وحده اكثر من ثلاث شهور ابدا ابدا ..........اصلن ماتوقع اكمل معاه اكثر من هكا بس بحاول اني اتمتع شوي ........تاشوفتك هينا تعوور قلبي وقلت اكيد زوجته الجديدة"
ضحكت ميداء على السقط المغربي في لهجتها السعودية وهي تهز كتفها بمامعنى لا يهمني الامر كان بودها ان تعبر وتقول اكرة جنس الرجال واتمنى ان اشن عليهم حملة ابادة وحشية لكن كطبيعتها الخجولة ابتسمت "كيف تقدم لك؟؟"
عندها ضحكت دنيا بوقاحة "انا زواجات امي واخواتي كلها ناجحة انا احب اغير زي وافي تماما.... اصلن هوا كان زوج .......زميلتي شافني عندها طلقها المسكينه وتزوجني "
ألتهت بفنجال القهوة ولم تلحظ رجفة ميدا و وتقشعرها من الفكرة الدنيئة تكرة معشر الرجال وصفاتهم الحيوانيه هذا يبيع ويشتري في النساء كالسلع وذاك يدنس من قدرهن الطاهر ...........
عادت أمها وأختها وحملن معهم خبر العمرة المفرح الكل لاحظ عدم استساغت الجدة لدنيا الاقرب للوقاحة والمرعب ان نجمة كانت تعرف اختها من كتب التوجية اللتي لاتحمل ايا من خصالها الغريبة المتحررة ..........
نفذ منتصف اليوم استعدادا لمكة .........وشعورالعمره اطهر من كل شعور .............اخذت ميداء رقم دنيا ووعدتها بالتواصل معها .......

الكل في السيارة 

وجو اسري محيط بهم مشاري وسهل بحرامين ابيضين الجدة ونجمة وخزاري وميداء بحجاب العمرة المعهود..............خزاري ركبت في اخر مقعدة بينما ميداء والجدة ونجمة في المنتصف الرحلة من ابحر لمكة نصف ساعه فقط ........وفي السيارة طغى جو الضحك حتى الموت على قصص سهل الغريبة المضحكة .........
وسهل بدون حتى ان يبتسم يسرد لهم قصصة الرائعه............بيد على المقود ويد يشرح بها..."ياخي والله تجيني اشكال مدري منين جاية ........."
"كلة ولا اللي امسك معهم تحقيق وهم طايرين بعجة السكر لسى...........تعودت امسك نفسي احينا بعظهم يمثل انه سكران......."
نجمة من بين ضحكها...."وانت ياحرام تأجل التحقيق لين يطلع تحليل الدم......"
عندها قال ..........نافيا "لا ياحبيبتي ..........كف يصحي اللي شارب له سطل مو كاس....."
شرارة التمعت في رأس خزاري وكادت تحرقه ............حبيبتي بأي حق يابو راس >>كلمة جدتها.........
لا اراديا نظر في المراءة لمكان وجودها.......متى تغمض هذه الفتاة عيناها تبدو كأنثى نمر تقتنص صيدا......
(كانت متلثمة لأنه ليجوز للمعتمرة ان تتنقب)
انتبهت له ........لاتنظر الى هكذا ايها الاحمق لن ادعك تقترب من امي قدم واحدة....متكبر مغرور يحسب نفسة مثاليا .........
أهو كذلك ياخزاري أم تحاولين محاربة كل محاسن هذا الاعزب الفاتن.......
وصل الجميع الى مكة وبسبب قرب شالية ابحر لن يستأجروا فندقا بل شرع الكل بالأتفاق .............
أنزل مشاري كرسي جدتة المتحرك من شنطة السيارة الخلفية لا اراديا تحلق الكل حول سهل............واخذ هو يأمر"هاللحين بنمشي مع بعض انا بأخذ أمي طيب ومشاري بيروح معكم يانجمة انتي ووجدة من بناتك أما وحدة تجي معاي عشان امي لا حتاجت شيء طيب"
طبعا وأكيد سيقع الاختيار على خزاري أكمل مستعجلا "اللي يضيع ولا يغلق بدري يجلس عند باب الملك فهد طيب..........ولا يدق علي خلاص عشان نرجع للسيارة مع بعض .."
خزاري أخر شيء كانت تتمناه ان يشتت عليها هذا الصخري عمرتها الاولى بع 7 سنوات ........
ميداء احست ان روحها بالفعل حلقت وهي تتأمل في المعتمرين وساحات الحرم برج الساعه والتوسعه الجديدة تحت الانشاء من الحرم وهي بدال البني العثماني ذاك......
نجمة أحست براحة بير غزتها وحررتها ايضا من ماضي يشوبه الالم والقطيعه امي لم تفاتحني بعد بعتبها لكن اعلم مافي قلبها لعن الله كبريائي ورأسي الفولاذي رحمك الله ياسعود لطالما حاولت في جاهدا ان تأخذني لها .........
حرك عربية امة بسهولة "يالله بسم الله عمرة مقبولة مقدما .............ألتفت خلفة .........وحاول ان تكون نبرته خالية من البغض من ذات العينين الحاقده الناقمة..............يالله ياخزاري تعالي خلك قريبة منا "
لحقته غاضبة وهي تتابع امها ومشاري وميداء المبتعدين عنهم............
................................
بقصد من سهل حاول ان يكون على طرف الطائفين بالكعبة حتى لا تتضايق خزاري ............انهوا الطواف ......زبينما لازالت مجموعة مشاري في الخامس صلوا العصر ارتاحوا قليلا تجمع البنات حول امهم "امي انا قلت .........أمي انا شفت..............امي انا سويت وهي ترد لكل واحدة بأهتمام" تأمل سهل تصرفهن الطفولي حتى انثى النمر تلك اصبحت وديعه ........أي سعادة تحظين بها يانجمة أي رضى تشعرين به على ماقدمته في حياتك........
توجهت كل فرقه لأكمال عمرتها فرقة نجمة تتأخر بفعل هزل ميداء رغم حماسها للموضوع فهي تشعر بحاله رضا تحفها وتكاد تقدم ان قدمها لا تلمس الارض فرحا...........لكن لعن الله السقم....
في المسعى هدى سهل حركته حتى اقتربت خزاري تزجه بالكلام لها دون ان ينظر"اسمعي خزاري هاللحين خذي راحتك طيب لكن اذا غلقتي السعي خلك عند الصفا والمروى بنغلق ونجيك.........أكد عليها قبل ان يبتعد ....انتبهي ياخزاري لنفسك"
راقبت كتفه وهو يبتعد ويختفي بين الجموع شكرا لك لتفهمك انني اريد ان انفرد بنفسي شكرا لك ولأهتمامك لاكن لم ازل على نظرتي وانت لا تروقني ايها السهل ..........
انتهى الكل من عمرته وبقيوا في الحرم حتى صلوا العشاء .......حللوا حرامهم وعادو متوجهين الى أبحر لقضاء يومين ثم العودة لأبها.........خلال الرحلة تقربت خزاري من مشاري ولم يمانعه هو البته في ذلك الا ان ميداء كانت تبقى صامته متابعه على استحياء عندما يجتمعون سويه خفت نظرات خزارية من حدتها على سهل واصبحت متناسيته تقريبا........


ابتداء الترم الجديد .........عاد مشاري لدراسته ووافي الى ألمانيا وسهل الى عملة ........وافي لم تتركة امه حتى يعدها بأنه سيأتي أليها في بيت القرية قريبا فهو لم يدخلة منذ رؤيته نجمة لاول مرة ...........
في محطة صغيرة في طريق محايل عسير......شب سيجارته بملل وهو ينظر لعمة وابية وصديقة وابن صديق ابية يجتمعون على كلمة بينهم ويخططن لها بأتقان .........مهما يكن لا يهمة شيء من مما يتهامسون به أن تزوجها فليكن وأن لم يحصل فليكن ايضا الامران سيان عنده ...........
عاد ليركب سيارته من نوع كامري الفين وتسعة وهو ينظر لمرأة السيارة بملل اكبر ............
الكل مجتمع على الفطور وجو عائلي يأسر الكل .......
الجدة مترجية "ياوليدي ياميداء كلي جعلني الاولة ماطب جوفك زاد"
ابتسمت لها ميدا بهم كبير "هذاني أكل ياجدة "
محاوله خلق مداعبة "ولا تسوين لك بلوة من بلاوي البنات رجيم مدري هديم ........المراد انه من شيطان رجيم "
تدخلت خزاري بقوة "والله ياجدة هاذي المزيونه لو تزيد ستين بيضييع في سيقانها " فرصتها جدتها في فخذها وفزت وهي تصرخ ..... ...
"لااء جدة لا تشوهيني "
...............
انسحبت مرغمة من سرحانها لقد أمنت عليهم جدران عالية كبيرة من اهلهم ولم أمنهم من القانون لابد أن اخبر سهل ووافي لكي يحموني انا وهؤلاء الضعيفات وقفت وهي تحمد ربها وموال يغنى في رأسها سأضرب الحديد وهو حامي واستغل وجود سهل و ووافي في أن واحد ...........
استأذنت تحت تجهم امها ورجاء بناتها لأكمال الفطور ارسلت احد الخادمات بجلالها والبرقع دخلت على سنديها المتبقيان بعد فقدها سندين بعد السلام والسؤال ...............ترددت ...
"سهل ...........وافي.........."بان الاستجداء في صوتها.......
رد وافي متحفز "سمي يام خزاري ..." في حين اصغى وافي ........
اخذ نفس "تدرون انه انا جاية هنا من شوقي لكم اكيد وانه ذا وقت الرجعه اللي أجلتها بدون سبب .........بس كمان انا جيت هرب من عمان بناتي وزوج ميداء .........لأن ميداء زوجها كان يعتدي عليها كثييير وهي مخبية لكن يوم حصل لها كدمات في الرحم وحالتها النفسية تعبت وبنتي ضاعت طلبت لها الطلاق لكن بما أن اعمامها الوصيين وعشان يضمنون اني مالعب بذيلي حطوا في العقد انا لازم يردون لناصر لا طلقها 500000 لا طلقها يعني نص مليون ...........وكمان كانوا بيزوجون خزاري ولدهم عمير الخايس خريج السجوون........مشكلة خزاري هينه عند مشكله ميداء انا ماكان عندي الا اللي يجيبني هنا وبس عشان كذا شردت لكم وحان الوقت اللي اقولكم الحقيقة "
اخذ سهل نفس ملتهب وهو يضع يدة على رجل وافي المولع انه اخته منذله لهالدرجة "اهم شيء امي ماتدري ...........وخلي الباقي علينا يانجمة بس انا عاتب عليك انك ماقلتي لنا من بدري بأمر الوصاية هاللحين من وين بنطلع حل يعني هالبنات اللي في داخل البيت يعتبرون شاردين من ذويهم قبل لا يكونون مع امهم .....................محاول اطمئنانها بس ولا يهمك بنحلها "
.................................................. .................انرسمت خطط في عقل كلا هذين العتيدين لحل هذة العقدة ..........
لابد للماضي ان يعود
خرقت رنات الجوال جدار الصمت بأصرار مدت يديها بتوتر و بصوت مرتجف فتحت الخط ولم تقل شيئا ....
رد الاخر بهمجية مشاعر"هلا والله هلا بالغلا بالشاردة اللي لو لقيتها قريب ان شاء الله بمصع رقبتها "
اكمل محاول تهديدها "ميداء انت تعرفين اني عارف مكانك واني جاييك قريب ادري ياوجه الفقر انه ماعندك تشحنين بعشرة وانك بترجعين لي وانتي ماكلة تبن ....................لكن بقولك بس مستعد اخذك بالطيب وبدون نص مليون لكن ..........تعطيني حقي"
ردت مستفهمة بين دموعها"أي حق؟؟"
رد بوقاحة ............."لاتسويين نفسك غبية ميداء ........... حقي اللي كنت لك سنتين تهربين من دفعة وانا مخليك على راحتك وماتكلمت "أي راحه تدعيها ايها المدعي الكاذب لقد كنت اهرب منك وأخذ اياما مختبئة خلف باب غرفتي ولا أحد لي في هذه الدنيا سوى دموع ملتني .........لن اعود محملة بثقل الى المرأة التي رعتني سنينا غير ملزمة بي كان بأمكانها رميي على اعمامي واخذ ابنتها والرحيل بعيدا .............
ارتجفت من تقززها من الفكرة الخبيثة ..............
قال لها كلمة تدوي كدوي المدافع بعد ان وصله خبر من ابية الجالس بجانبة ان زوجتة تقطن داخل هذا القصر اللذي تبين لهم اطيافه من بعيد عند اهل زوجة ابيها التجار... "اللحين عرفت انتي عند مين وفي أي بيت ..............وش ذا العز وش ذا العز ..........تتوقعين يابنت الفقر بتعيشين هنا ولا بتسيرين من ذولا المطافيح لا ياحلوة ماراح يدفعون عنك شيء ماهم ملزمين فيك ..............وهيا عاد يابخت من زار وخفف "
اغلق الخط وهي لم تزل تشد على الجوال بقرب اذنها بصدمة عنيفة تجتاح جسدها تمنع عينيها حتى ان ترتاح برمش وأخر ..................."انا مجرد عاله ...."
.............
دخلت نجمة في نوبة قلق بعدها سقطت من وقوفها خلف باب المجلس وهي تتمنى انا تسمع كلمه واحدة مما يدور داخل ,,,,,,,بعد ان اصر وافي على ان تبقى خارجا ......ولا تتدخل بينهم .........حمدت ربها انها اطلعتهما على المشكلة ............بل حمدت ربها اكثر على وجودهما اليوم .......سقطت بعنف على الارض سقطة مدوية فز لها قلب الفتاتان ...............ميداء اللتي كان يرثى لها وهي تحس بدنو اجلها ,,,,,,,,,,فهي ليست في وضع خزاري فهاذين اقربائها اما هي مجرد اسم لا يذكر امامهم حتى ..........
خزاري اخذت في تشبير المكان وهي تكيل الشتائم والوعيد والتهديد لمن في الداخل بينما اعتصمت ام وافي بصمت وهي تتكئ بكفيها على عصاها وتريح رأسها فوقهما ............عندما رأت ميداء الموقف وقفت ومالبثت حتى لم تحملها قدميها والتصقت بالارض وهي تبكي فزت الجدة وميداء لمكان نجمة ومع محاولات كثيرة فاشله للأيقاضها اخذوها لأقرب مستشف تبعد 30 كم......
................................
جلست على كراسي بمقابل غرفة امها وهي تنكش اظفار يدها اليسرى بيدها اليمنى بصوت مسموع وقد غرقت في تفكير لا نهاية لها ........ولا بداية ............
فراقها عن نجمة سيؤثر بها كثيرا لم تعد تفكر بنفسها فقط تفكر بنجمة بأمها اللتي ربتها ........شيء ما يكبل يديها اغلال فولاذية ثقيله ..........انهيار عصبي يرمي بأمها على سرير ابيض بارد و مخيف ...........مستقبل اسود غامض ينتظرها ..........
احست بوجود تكرهه بالقرب منها ورائحة رجالية تعج بالمكان فتملئة هيبة وألق فخم يحوم فوقها .........
جلس بالمقابل لها وعلى فمة ابتسامه لا تفسر ..........توقفت عما تفعلة وهي تشد على كفيها محاولة الشعور بالأمان ...........
نطق بصوت عريق بالجبروت"حمد لله على سلامة .........أمك "وأكد لفظيا على الكلمة ........
بلعت ريقها بسكوت مخيف,,,,,ولم ترد عليه اتسعت ابتسامتة اللتي تحمل رائحة الخبث قليلا.........وهمس كأنما يحدثها بسر" بس فكرة انك تروحين من يدها سوت فيها كذا ؟؟..............أجل لو مشيتي فعلا "
ردت بهمس قريب للتمتمة"اسوي أي شيء وتطيب...بس" سكتت لا تحتاج للتبرير امام هذا الفرعون.......
كان الرد لصالحه "أنا بساعدك ......وأخليك بجنبها.....................اكمل بأصرار ...........للأبد .........."
رفعت رأسها لأول مرة وهي تحثة على الاكمال........ابتدى بزرع خطتة الشيطانيه "بأدفع النص مليون هاذي وبزيد عليها ستين الف ........أستثمار احب استثمر انا ..........."
ردت علية بعد ان استوعبت مايلمح له "لااء لااء شكرا بتصحى امي وبندبر لنا حل مستعدة ارجع له ولا اكلف عليك لااء لااء ماقدر"
ارتاح في جلسته" وتسيبين امك ..........لااء صعبة اعتبريها دين وبتردينه لي مع الايام "
بلعت ريقها منين اجيب لها ذا اللي مايفهم نص مليون هاذي مو مية ريال "لااء ماقدر "
حاول اسكاتها"اسمعيني يابنت الحلال ............"
ردت بسرعه كمن افتضح تفكيرة "منين بجيب لك نص مليون .........انا الفلوس المها من الارض ولا وظيفه ولا دراسة الحمد لله ........يعني الدخل معدوم وراتب تقاعد ابوي ياخذونه عمامي"استغربت هي من ردها لم تكن هي من تكلم بل لسان حالها هؤلاء الاغنياء يحسبون االحياة هينة اللعنه عليهم .......
ببرود "طيب مافكرتي في امك من كلامك افهم انك قررتي ترجعين له ...................."
وقفت تنهي النقاش "بقنعها .........."
عندها طرح فكرته الجريئة الثورية على مسامعها "بتردين لي الدين بموافقتك علي ...........ما راح تطولين معاي بس تردين لي ديني واطلقك ......اصلن انا ماراح اطول في السعودية عندي مشروع في ابها بخلصة وارجع المانيا وتفتكين مني ............"
اتسعت حدقتا عينيها بدموع تلتمع "تقصد ابيعك نفسي ؟؟"
رفع احد حاجبية بمعنى بالطبع أكيد..........
خانتها دمعة استحياء من وقاحته"يعني هاذي فكرة محسنة للمواعيد مسبوقة الدفع= "دعارة""
حرك يدية بتملك "خمس مرات بس ماطالبك بكثير كل مرة توفيني ديني مية ألف لين تكملينها ماني مستعجل عليك يا أوطة...."
جالت بنظرها عليها محاولة وجود سبب وجية او حتى خيط يؤدي لسبب ما يفسر لها تفكيرة "اش بتستفيد ...............ودنيا زوجتك ؟؟"
رفع اصابعة كانه يعد "اولا دنيا طلقتها من زمان ..........ثانيا انا ادري انك بكر عشان كذا عرضت عليك هاذي الفكرة "
اغمضت عينيها ......انسي انسي مايقوله هاذي الفاجر الغبي .......اعطتة ظهرها وهي تدخل لغرفة امها ..........
مر اسبوع على الاحداث الاخيرة نجمة لاتستطيع الانصياع للشفاء فكلما فكرت في ابنتيها يحدث له انتكاسة اكبر..........
ميداء التزمت بصمت محزن وهي تقلب فكرة الرجوع لناصر في رأسها وكل الطرق تؤدي لقرير عودتها ستعود معه بعد تماثل امها للشفاء وستبداء حياة جديدة وستعطيه فرصة.......هذا لو كان شخصا طبيعيا لكنها فقط ستعود لا تدري لماذا .......
خزاري بين العناية بأمها ومؤازرة جدتها وافتقادها لحس اختها ازداد نقمها على اعمامها .........
بعد مرور اسبوعين تماثلت نجمة للشفاء وتقبلت الامر وارتاحت لوجود ابنتيها حولها ..........وانهما بأمان للأن .........
ميداء
اصبحت تتقنص فرصة لمافتحة امها بتقرير عودتها لناصر .......
خزاري براحة تامة ولكنها مستغربة من بررود االموضوع واختفاء أعمامها عن الساحة ...........
نعود لما حدث قبل اسبوعين في المجلس .........
وهومجرد نقاشات وديه مغلفه بكذب حقير اما النقاشات الاكثر اهمية حدثت بعد دخول نجم المستشفى بيوم.............
يومها.....
وافي ملتزم للصمت وسهل يقنعهم بحدة مراس اكتسبها من السلك العسكري....
سهل ولم يزل ببذلته العسكرية اللتي ملئت قلبي الجانحين سعد وناصر رجفه"اسمعوها مني للأخر البنات مهم راجعات معاكم أبد أأتمناكم مرة عليهم وطلعتم منتم بكفوا رجعة لااء مافي وبنطلع من ذا المجلس وحنا حالين السالفه تسمعون "
نطق العم الاول بخبث"جلستهم هنا تجيب الكلام لنا ؟؟"
مسك سهل من يدة اللتي تؤلمة "وش تقصد ؟؟"
نطق العم الثاني "يقصد انه الناس بدت تتلكم علينا .......واهالينا اكلوا وجهنا انه بناتنا هربوا مننا وكمان وحدة متزوجة "

بتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات